حواء السودانية اتغيرت في الغربة

للسودانية مكانة خاصة عندنا فهي الام والمدرسة والمعلمة والطبيبة والمهندسة .الخ ويرفض الكثير في الغربة الارتباط إلا بفتاة سودانية وذلك نظرا للتقارب الوجداني والثقافي وعاداتنا وتقاليدنا .
ولكن ما احزننى قصة احدالاصدقاء ويعمل صيدلى اجتهد والديه لتعليمه وكان بالنسبة لهم الامل لمواصلة المشوار والمساعدة في تعليم اخوته الذكور والاناث وبالفعل غادر السودان إلي أحد دول الخليج وأكرمه الله بشغلانة وراتب محترم واجتهد في مساعدة والديه واخوته ورد الجميل لهم وقام كعادة السودانين بإهداء حجة لوالديه وبعدها تزوج من انسانه جامعية متعلمة وانجب منها تؤامين اولاد وكانت قرارتها بعد ان ضمنت الذرية ان يقطع مصاريف أهله ولاعلاقه له بهم حاول بكل الوسائل ان يوضح لها أن هذا واجبه تجاه أسرته واخوانه ومازالو محتاجين له مع ظروف السودان كما ان راتبه على درجة عالية وأيضاً موفر لها كل سبل الراحة ويمنحه شهرية ويشترى لها دهب بإستمرار ويساعد أهلها واخوانه في التعليم وأحدهم في ماليزيا كما أنه نشلها من ظروف الفقر وأوضح لها بإن الدنيا سوف تدور يوماًعليه وأذا لم يبر والديه واخوانه القصر لن يبره ابنائه ومع كل ذلك التوضيح العقلاني ومساعدة أهلها وتوفير العيش الكريم لها وضعته في موقف سئ واصرت على الطلاق والعودة للسودان وفشلت كل محاولات العقلاء لتغيير موقفها وتم الطلاق .
وبالفعل تم الطلاق ورجعت السودان .ولا أدري هل هي نادمة ام سعيدة بعد ستة اشهر

لماذا تغييرت بعض السودانيات في الاونة الاخيرة وصارت العلاقة مع أهل الزوج تتسم بالعداوة ؟
هل سألت تلك نفسها عندما تكبر وتدور بها الايام ويوقعها الله في انسانه مثلهازوجة إلى أحد ابنهائها هل ترضى تصرف ابنائها ؟
هل موقف هذا الشخص يجعلنا ننظر له بإنه على حق وانه جعلى كمايقول البعض لصاحب المواقف الشجاعة ان صح تعبيرهم .
ولماذا افصح هذا الصديق لزوجته عن راتبه ؟
هل الزمته على رؤيه عقد العمل ؟
هل تراقب تحويلاته الخارجية ؟

الموضوع يحتاج لنقاش .
وأسال الله أن يهدي تلك الفتاة أن صح التعبير ولا أريد أن اقول المطلقة لما لها من قبح وثقل على اللسان .

اخى الفاضل فتح العليم
هذه القصة محزنة مؤلمة ولكنها حالة فردية يعنى حالة خاصة
ولا يمكن ان تستعمل كدليل انه حواء السودانية تغيرت فى الغربة
مثل هذه القصص توجد داخل السودان وبعضهن لا يحتاج لغربة
لشن حملة جائرة ضد اهل الزوج ومصاريفهم بس ربك يهون القواسى
هذا الرجل لاهله عليه حق ولاولاده ايضا عليه حق ليته حاول ان يرضى
الاثنين اهله وزوجته حفاظا على عياله ولكن الله غالب ما يؤلم فعلا
انك ذكرت انها اقصد الزوجة ماخدة حقها كامل غير منقوص
ومابية يرحم اهله ليه دى ما فهمتها؟؟
اللهم لا تمحننا لا تبلينا

المحترمة / أمينة عيسى
اشكرك على المداخلة
بالتاكيد داخل السودان قصص كثيرة مشابهة ولكن يمكن ان نجد العزاء لظروف الزوجة وعدم مقدرتها على اقتسام مصاريف زوجها مع اسرته ولكن في الزوج يعمل في الخارج وفي وضع عالى الدخل وموفر لها كل متطلباتها ومدلعها ورغم ذلك اصرت على إنهاء علاقة الزوجية عندما قام بواجبها الاخلاقي تجاه والديه واسرته .

دى حالة فردية

ومرت علينا تجارب عديدة ومشرفة لحواء السودانية وبحكم وجودى فى غربة الخليج لا اكثر من عشرين عام . اعرف كثير جدا من الزوجات السودانيات الرحيمات باهل زوجهم اكثر من الازواج انفسهم وهمن من ينبهوا الزوج لارسال مصاريف لاختة فلانة او اخوة فلان دا لانو عندو ظروف طارئة دا غير المصاريف الراتبة للوالدين التى لايتدخلن فيها اطلاقا واعرف بعض الزوجات العاملات همن من يرسل مصاريف الوالدين من راتبهم خصوصا عند مرور ازواجهم بظروف محددة.

حواء السودانية فى الغربة هى حوانا العرفناها أصيلة ومأصلة وتاج راسنا دائما

المحترم / محمد أحمد سعيد
اتفق معك على أنها حالة فردية شاذة ولكن هنالك حالات مشابهة لها .
كما أتفق معك على أن عدد كبير من السودانيات في الغربة وداخل السودان يقفن مع اهل أزواجهن مادياومعنوياً .
ولكن يبقي السؤال هل تغيرات حواء السودانية الجديدة .