الرئيس السوداني يعود للخرطوم اليوم بعد تلقيه العلاج في السعودية

Quote: حزب الترابي ينفي اشتراكه في «محاولة انقلابية» ويتهم الحكومة بالتقصير في حماية البلاد الخرطوم: أحمد يونس من المقرر أن يعود الرئيس السوداني عمر البشير إلى بلاده اليوم بعد زيارة خاصة إلى المملكة العربية السعودية، أجرى خلالها عملية جراحية وفحوصا طبية جاءت مطمئنة وأثبتت أنه بصحة جيدة. وقالت أسرة الرئيس إن تحليل «العينة الطبية» التي أخذت من أنسجته أثبتت أن «التهاب الحبال الصوتية» الذي أجرى بسببه الجراحة «ورم حميد». وذكر عبد الله شقيق الرئيس ومرافقه إلى السعودية، في تصريحات نقلها «شروق نت» المقرب من الحكومة، أن الرئيس سيعود إلى البلاد اليوم الاثنين، بعد أداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام. وفي سياق آخر قالت الشرطة السودانية إن مواطنين يقدر عددهم بـ300 هاجموا شركة تعدين قرب مدينة «بربر» شمال البلاد، وأصيب في الهجوم ثلاثة أشخاص بينهم رجلا شرطة. وذكر المكتب الصحافي للشرطة أن المواطنين حاولوا إتلاف آليات الشركة والاعتداء على العاملين فيها، مستخدمين الأسلحة البيضاء والحجارة، وأن قوة الشرطة المسؤولة عن حماية العاملين بالشركة تصدت لهم باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وأصيب في الأحداث مواطن وثلاثة من رجال الشرطة. وأضاف البيان أن المصاب نقل إلى المستشفى فيما ألقي القبض على ثمانية مواطنين وجهت لهم اتهامات جنائية، ويجري التحقيق معهم. إلى ذلك نفى حزب المؤتمر الشعبي السوداني مشاركته في محاولة انقلاب على نظام الرئيس البشير، ووصف الاتهام بأنه تعبير عن عجز النظام عن مواجهة القضايا الجدية التي تواجهه، ومحاولة لصرف الأنظار عنها. وقال أمين الحريات بالحزب حسن عبد الله الحسين في مؤتمر صحافي عقده بالخرطوم أمس إن حزبه لا يسعى لإسقاط نظام الإنقاذ عبر الانقلاب العسكري، ولا يؤيد أي عمل انقلابي، وإنه سيطلب من الجيش إذا شرع في انقلاب أن يكفه، وإذا لم تستجب القوات المسلحة لطلبه فسيخرج مع جماهيره وقواعده إلى الشارع لمواجهة الانقلاب. ودعا الحسين النظام إلى الرحيل بقوله: «تجاه هذا العجز المركب لما لا يترجل النظام بنعومة (Soft Landing)، ويتفق مع المعارضة على تفكيك نفسه؟». وأضاف: «كثيرون من أركان النظام يتكلمون معنا عن التغيير الناعم الذي يقبله الناس». وبخصوص مؤتمر الحركة الإسلامية المزمع عقده بالخرطوم منتصف الشهر الجاري، أوضح أمين الحريات بحزب الترابي للصحافيين أنهم رفضوا دعوة قدمت لهم للمشاركة فيه، وقال: «قدمت لنا الدعوة، لكنا لن نحضر لأنه مؤتمر سلطة، دون أن يمنعنا هذا من استقبال إخوتنا الذين يأتون للمؤتمر، فنحن أول من بدأ تجميع الأمة الإسلامية في المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي». في إشارة إلى قادة إسلاميين وجهت لهم الدعوة لحضور جلسات المؤتمر، مثل راشد الغنوشي من تونس، رجب طيب أردوغان، وآخرين. وشن الحسين هجوما عنيفا على تعامل حكومة الإنقاذ مع الاعتداءات الإسرائيلية على السودان، بيد أنه أوضح أن حزبه يدين بغير شروط الاعتداء على مصنع اليرموك الحربي، واصفا العدوان بقوله: «الغارة لم تجئ إلا لهوان وتقصير الدولة، لأن إسرائيل جربتها ثلاث مرات، ولم تحرك ساكنا». وزاد: «نعجب كيف لا نتصدى لها وقد صرفنا أموالا كثيرة على التسليح والجيش؟». واستطرد: «العدوان كشف عدم صدقية الحكومة وتضارب أقوالها، وصراعاتها الداخلية التي ليس للشعب دور فيها، وكشف المستور، ما جعل الجماهير لا تتجاوب معهم مثلما فعلت بعد العدوان على هجليج». ودعا الحسين الجيش والقوات المسلحة إلى كشف الحقائق عما حدث أولا بأول بقوله: «نربأ بمؤسستنا العسكرية التي نعتبرها درعا ووسام شرف في هذه الجزيرة المائجة من أرباب السلطة، أن تتبعهم فيما يفعلون». وأوضح أن الغارة استهدفت تخويف السودان وإبعاده عن محيطه العربي وتمدده الأفريقي وزيادة حالة التشظي التي يعيشها، وإفساد اتفاقية أديس أبابا، وأضاف: «ربما تكون رسالة لإيران في شخص السودان الذي جربت عليه الغارات ولم يقاوم». ونفى اتهام الحكومة لحزبه بلعب دور في تحريض إسرائيل على الضربة، باتهام جريدته «رأي الشعب» الموقوفة منذ عامين، في إشارة لتقرير نشرته الصحيفة حينها وذكرت فيه أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني تشارك في صناعة السلاح في السودان. وأوضح أن الموقع معروف وزاره مسؤولون دوليون كثر بمن فيهم أميركان، وأن الحكومة نسيت أن «ناس الشعبي تعبوا» من أجل هذه المصانع، وأتوا بها أثناء المقاطعة والحصار. وندد أمين الحريات بوضع الحريات العامة في البلاد، وحرية الصحافة، وتزايد أعداد الصحافيين الممنوعين من الكتابة على وجه الخصوص، مثلما ندد باستمرار اعتقال أمين الشباب بحزبه في مدينة نيالا غرب البلاد المستمر لأكثر من مائة يوم. وفيما يتعلق بالمشاركة في لجنة صياغة الدستور التي دعت لها الحكومة، قال إنهم يرفضون الحديث عن دستور دائم، بل يدعون لدستور انتقالي يحترم المواطنة وحقوق الإنسان والديمقراطية، ولا يشترط أن يكون دستور الدولة إسلاميا، وقال: «يمكن أن أكون علمانيا إسلاميا يطوع العلم من أجل الإسلام». وأوضح أن قوى المعارضة بمن فيهم «الشيوعيون»، حسب عبارته، تواضعوا على دستور المواطنة، وتخلوا عن الدعوة لـ«دولة مدنية» التي يرفضها حزبه.

حفظ الله السيد الرئيس في حله وترحاله

وحمد لله على سلامته

بارك الله فيك اخي مهدي

اردم

Quote: الشرطة السودانية إن مواطنين يقدر عددهم بـ300 هاجموا شركة تعدين قرب مدينة «بربر» شمال البلاد، وأصيب في الهجوم ثلاثة أشخاص بينهم رجلا شرطة.

تداعيات منح الحكومة بعض الشركات إمتياز التنقيب عن الذهب ليزاحموا (الدهابة) في اكل عيشهم بدات في الظهور