شجاعة سودانى ارجو الا تقوده لحد السيف ؟؟؟

أقدم راعي أغنام سوداني على قتل مواطن عبر طعنه 14 طعنة قاتلة في أنحاء متفرقة من الجسد من سكين كانت بحوزته إثر خلاف بينهما وذلك في صحراء قرية العليا شرق مركز ملشة في الصمان.
وتشير المعلومات إلى أن المقيم كان يعمل لدى المواطن في رعي الأغنام وهو على كفالة شخص آخر فاختلفا سويا فطالب القاتل من المجني عليه منحه أجرته كونه يريد ترك العمل وإيصاله إلى الرفيعة وفي منتصف الطريق أوقف صاحب العمل سيارته وأخذ شنطة المقيم وقام بتفتيشها وعثر داخلها على سلاح أبيض «سكين» فما كان منه إلا أن سحبها واعتدى على الراعي بطعنه عدة مرات الأمر الذي حتم على الأخير الدفاع عن نفسه فاستل سكينا أخرى كانت بحوزته وقام بتسديد 14 طعنة للمجني عليه 3 منها في الصدر و11 أخرى في منطقة البطن ما أرداه قتيلا على الفور. وبمجرد وقوع الجريمة استقل القاتل سيارة المجني عليه وسلم نفسه إلى مخفر شرطة مشلة بمحافظة قرية العليا، وعلى الفور انتقل خبراء الأدلة الجنائية والمحققين لمسرح الجريمة وعثروا على جثة المواطن مضرجة بالدماء حيث تم نقلها إلى ثلاجة الموتى في المستشفى لحين انتهاء الإجراءات. وذكر الناطق الأمني لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد بن عبدالوهاب الرقيطي أنه في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الأول سلم وافد عربي في العقد الثالث من عمره نفسه لمخفر شرطة مشلة بمحافظة قرية العليا إثر قيامه بالاعتداء على مواطن ثلاثيني بطعنه عدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسم إثر شجار وقع بينهما مشيرا إلى أن القاتل استقل سيارة المجني عليه وتوجه إلى مخفر الشرطة للإبلاغ عن الواقعة. تم التحفظ على الجاني وتوجيه الإسعاف والمختصين لموقع المجني عليه إلا أنه وجد قد فارق الحياة وقد باشرت جهات الضبط الجنائي التعامل مع الواقعة فيما تم نقل جثمان المتوفى إلى المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية من قبل الطبيب الشرعي.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن المواطن القتيل مطلوب لجهة أمنية في الرياض

ارجو من السفارة السودانية بالمملكة السعودية ايفاد محامين وقانونين للوقوف بجانب هذا الراعى
المسكين لتبيان حقيقة انه قتل المجنى عليه دفاعا عن نفسه وان المقتول من المطلوبين امنيا عسى
ان يعفى من القتل تعزيرا بحد السيف باعتبار النفس بالنفس .

وتشير المعلومات إلى أن المقيم كان يعمل لدى المواطن في رعي الأغنام وهو على كفالة شخص آخر فاختلفا سويا فطالب القاتل من المجني عليه منحه أجرته كونه يريد ترك العمل وإيصاله إلى الرفيعة وفي منتصف الطريق أوقف صاحب العمل سيارته وأخذ شنطة المقيم وقام بتفتيشها وعثر داخلها على سلاح أبيض «سكين» فما كان منه إلا أن سحبها واعتدى على الراعي بطعنه عدة مرات الأمر الذي حتم على الأخير الدفاع عن نفسه فاستل سكينا أخرى كانت بحوزته وقام بتسديد 14 طعنة للمجني عليه 3 منها في الصدر و11 أخرى في منطقة البطن ما أرداه قتيلا على الفور.....




من هذا السياق يتاكد بان الرجل لم يهاجم المواطن السعودى بالسكين الا دفاعا عن نفسه وان المواطن السعودى
هو من بدا بطعن الراعى السودانى ...

تحياتي نورالدين .............

بحسب القانون السوداني التكييف القانوني لهذه الواقعة لايخرج من ما يلي :

القتل اثناء تجاوز حق الدفاع الشرعى بحسن النية : الدفاع الشرعى او دفع الصيال كما عرفه فقهاء الشريعة الاسلامية . الصيال لغة : مأخوذ من صال عليه ان استطال وصال وثب – يقال (صال الفعل يصول صولاً) وثب وبابه قال وصوله ايضاً : رب قول اشد من صول والمصالة المواثبة ، كذلك الصيال ، وصولاً العبير بالهمزة – اذا صاله يقتل الناس وعبر عليهم فهو جمل صؤول . ([15]) عبر المشرع السودانى بأنه (لا يعد الفعل جريمة اذا وقع عند استعمال حق الدفاع الشرعى استعمالاً مشروعاً ) . من شرح القانون من يعتبر الدفاع الشرعى تفويضاً قانونياً باستعمال الحق فى منع الجرائم فالبوليس هو المكلف بمنع الجرائم اصلاً ولكنه عندما لا يأتى الالتجاء اليه ليدرأ الاعتداء يمارس الفرد سلطته فى ذلك بتفويض من الشارع .([16]) والدليل من القرآن الكريم قوله تعالى : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) امر الله عز وجل بالقتل لنفى الفتنة ومن الفتنة قصده قتل الناس بغير الحق ([17]) . وجاء فى السنة (أ) عن سعيد بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون اهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه او دون دينه فهو شهيد) رواه ابوداؤد وغيره ([18]) ولا بد من قياس الفارق لان الدفاع رخصة للمدافع يستعملها اذا شاء ولا يترتب مسئولية على عدم استعمالها ، اما مأمور الضبط فهو مكلف بمنع الجريمة و النكول عن هذا الواجب يحمله مسئولية وسلته فى ذلك عليها سبيل الحصر . وهناك فرق بين الحق والرخصة ، فالحق يقابله التزام معين والرخصة كذلك – اما الدفاع الشرعى يرجع الى فكرة الموازنة بين المصالح المتعارضة للافراد وإثار مصلحة اولى بالرعاية تحققها للمصالح العامة وهو هدفه كل النظام قانونى ، فكل من الخصمين يرتكب عملاً غير مشروع ولكنه بالنظر الى الظروف التى وقع فيها كل من الفعلين رأى الشارع ان المصلحة العامة تحقق بآثار مصلحة المدافع فى درأ الاعتداء على مصلحة من بادر بالاعتداء فقلب عمل المدافع الى عمل مشروع . ([19]) اولاً : شروط الدفاع الشرعى : فى حالة الدفاع الشرعى يوجد سلوك من جانب المتعدى وسلوك المدافع ويكون الفعل فى حدود الدفاع اذا توفرت شروط معينة فى الاعتداء وشروط اخرى فى الدفاع . فشروط الاعتداء هى : ·وجود خطر بارتكاب جريمة . ·على النفس والمال او النفس والغير او مله او عرضه . ·ان يكون الخطر حلا او وشيك الوقوع ·يستحيل دفعه بالالتجاء الى السلطات العامة او بأي طريقة اخرى . اما شروط الدفاع فهى : ·ان يكون لازماً لدفع الاعتداء ·وان يكون متناسباً مع الاعتداء . وسنتكلم عن الاعتداء والدفاع فى مطلبين : اولاً : شروط الاعتداء : الشطر الاول : قيام خطر بإرتكاب جريمة لابد ان يسبق الدفاع الشرعى الاعتداء او خطر اعتداء يتهدد المدافع نفسه او فى ماله ، اما فى نفس الغير او ماله ، الاصل فى الاعتداء الذى يبيح الدفاع الشرعى ان يشكل على المدافع خطراً حقيقياً ، فاذا انتفى الخطر بالكلية فلا تنشأ حالة الدفاع الشرعى . بل يكون استعمال القوة جريمة يتوقف نوعها على سلوك الجانى وعلى قصد الجانى طبقاً للقواعد العامة ([20]) . فلقد شرح الدفاع للتوقى من الجريمة لا لمجازاة المتعدى ، فالدفاع جائز فى المرحلة السابقة على انتهاء الجريمة سواء بدأ المتعدى فى تنفيذها او كان سيبدأ فى ذلك حالاً ، إذن يكفى لتحقيق فكرة الاعتداء ان يكون هناك فى خطر حال على وصف يحميه القانون الجنائي ، بحيث لو ترك المتعدى وشأنه لوقعت الجريمة ، اذا وقع الضرر بالفعل فمثلاً اذا بادر المتهم الى اطلاق النار على المجنى عليه إذ رآه بين الاشجار دون ان يكون قدر صدر منه او من غيره اى فعل مستوجب للدفاع ، فلا يصبح القول بأن هذا المتهم كان فى حالة دفاع شرعى ، كما لا يصبح اعتباره متجاوزا حق الدفاع اذ لا يصح القول بتجاوز الحق إلا مع قيامه . لا يوجب القانون الجنائي لقيام حالة الدفاع الشرعى ان يقع بصفة مطلقة اعتداء حقيقي ، بل يكفى خطر الاعتداء ماثلاً فى ذهن المدافع وقت الدفاع ، ولو ثبت فيما بعد ان الخطر لم يكن له اصل فى الواقع بشرط ان يبين ان تخوف المدافع ، كان مبنياً على اسباب جريه مقبولة تحمل الانسان فى مثل ظروف المدافع وسنه وجنسه وقوته و إدراكه وخبرته بالحياة على ان يعتقد بقيام هذا الخطر وبجديته وبضرورة استعمال القوة لدفعه . جاء فى قضية حكومة السودان ضد / ختم محمد حسن ([21]) انتزاع المدافع السلاح الوحيد فى يد المتعدى واستعماله لذلك السلاح ضده لا يعد تجاوزاً لحق الدفاع الشرعى عن النفس طالما كان هناك تخوفاً معقولاً على نفسه من الموت او الاذى الجسيم لغرض التخوف المعقول وتأخذ المحكمة الاعتبار الظروف المحيطة بالحادث ، كعنف الاعتداء الواقع على المدافع وتفوق المتعدى فى القوة الجسدية عليه . ان العبرة فى الخطر يكون بتقدير المدافع للظروف التى كان فيها بشرط ان يكون تقديره مبنياً على اسباب معقولة من شأنها ان تبرره (ففى قضية حكومة السودان ضد / آدم عمر يحي ان حق الدفاع الشرعى ينتهى بمجرد زوال الخطر الجاثم ، وعليه فان تسديد اى الضربات ضربات اخرى لا يعتبر تجاوزاً فقط لحق الدفاع الشرعى بل لفقدان هذا الحق ) ([22]) لذلك يجب على محكمة الموضوع ان تراقب تقرير توافر الخطر فى ذهن المراجع كما تبحث فيما اذا كان تقديره مبنياً على اسباب معقولة تبرر ما وقع منه ام لا ، فاذا كان مقبولاً ومشروعاً نشأة حالة الدفاع الشرعى و إلا فلا . الشرط الثانى : موضوع الاعتداء : ان حق الدفاع الشرعى مؤسس على مبدأين احدهما ان سلطات الامن فى الدولة ليس موجودة فى كل مكان ، لذلك كان على الانسان ان يدافع عن نفسه اذا لم توجد هذه السلطات لتحميه من العدوان ، وثانيهما ان اول واجب على الانسان هو ان يساعد نفسه([23])) ويتجه القانون الجنائي السودان الى حصر الجرائم التى تبيح تسبيب الموت او الاذى الجسيم دفاعاً ، فلا يبيح الدفاع إلا لرد خطر جرائم معينة وهى المنصوص عليها فى المادة 12/4 من القانون الجنائي لسنة 1991م فتنص المادة على انه (لا بلغ حق الدفاع الشرعى تعتمد تسبيب الموت إلا اذا كان الخطر المراد د
بدرية عبد المنعم حسونة, جرائم القتل و الحدود و القصاص, ط2, الخرطوم – الدار العربية للطباعة و النشر

والمختصر لمداخلتي اعلاه هو ان هذه القضية (وفقاً للقانون السوداني)

لاتخرج من ثلاثة حالات :

1- ان يكون (السوداني) قد استخدم حقه في الدفاع الشرعي استعمالاً مشروعاً وبالتالي لاجريمة.

2- ان يكون (السوداني) قد تجاوز حقه في الدفاع الشرعى بحسن نية وبالتالي تصبح الجريمة قتل شبه عمد (لا اعدام فيها)

3- ان لايستفيد (السوداني) من الدفع القانوني بحق الدفاع الشرعي وبالتالي تصبح الجريمة قتل عمد.

Quote: إثر قيامه بالاعتداء على مواطن ثلاثيني بطعنه عدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسم إثر شجار وقع بينهما

Quote: هذا الراعى المسكين لتبيان حقيقة انه قتل المجنى عليه دفاعا عن نفسه

سلام نورالدين

المشكلة هنا طوالي ألاعلام يعملوها اعتدا وهلم جرا

14 طعنة دفاع عن النفس ؟










تحياتي

Quote: 14 طعنة دفاع عن النفس ؟

الشفيع رمزي

يا ناقش

فعلاً نقطة ليست في صالح القاتل

Quote: طعنة دفاع عن النفس ؟ الشفيع رمزي يا ناقش فعلاً نقطة ليست في صالح القاتل

اذن فليدفع محاميه (بالجنون المؤقت) ........ كمانع للمسئولية

سؤال لأهل الاختصاص هل يمكن لدفاع المتهم ان يجمع في دفوعه بين (مانع المسئولية) و(الدفع القانوني) ؟؟؟

شكرا لك اخى جنابو عمر عثمان .. ومن توضيحك يظهر ان هناك نقاط فى صالح هذا الرجل المسكين
1- انه لم يبدا القتال اذن ردة الفعل للدفاع عن النفس واردة .
2- هو الذى ذهب لنقطة الشرطة للابلاغ وهذا يدل على حسن النية

ألأخ/نورالدين................السلام عليكم.

Quote: ارجو من السفارة السودانية بالمملكة السعودية ايفاد محامين وقانونين للوقوف بجانب هذا الراعى المسكين لتبيان حقيقة انه قتل المجنى عليه دفاعا عن نفسه وان المقتول من المطلوبين امنيا عسى ان يعفى من القتل تعزيرا بحد السيف باعتبار النفس بالنفس .

نسأل الله أن ييسر أمره ومن وجهة نظرى, حتة المقتول من المطلوبين أمنياً دى ما بتشفع ليه.

إحترام وتقديرى

سلامات للجميع
في السعودية ما في حاجة اسمها دفاع عن النفس او غيرو..قتلت انسان الأمر بيد اولياء الدم إن شاءوا عفو عنك و إن شاءوا اصروا
على قتلك ليس هناك اي حل آخر.

اخى اسماعيل عباس للاسف ماذكرته فى مداخلتك صحيح ولكن الذى ارجوه هو ان تهتم السفارة بهذا الموضوع لاننى
متاكد من براة وبساطة هذا الراعى السودانى عسى ولعل ينجو من الموت ويرجع الى اهله سالما ..

Quote: 14 طعنة دفاع عن النفس ؟

وارد أن تكون أثناء العراك ـ والكر والفر أثناء دفاعه عن نفسه

ومحاولة دفع خصمه ، وقد أشارت الصحيفة لأنه صاحب سوابق ، وبالتالي ما بكون أستسلم بسهولة

Quote: سلامات للجميع في السعودية ما في حاجة اسمها دفاع عن النفس او غيرو..قتلت انسان الأمر بيد اولياء الدم إن شاءوا عفو عنك و إن شاءوا اصروا على قتلك ليس هناك اي حل آخر.

دكتور سيف ـ لك التحية
الكلام الذي أورته هنا غير صحيح
بعض الجناة لم يتم الحكم عليهم بالإعدام في جرائم قتل بالسعودية
القضاء يصدرون أحكامهم في كثير من الأحيان بناء على حيثيات تبري القاتل
لو عاوز مثال بديك

سلامات يا محمد البصير
انا متأكد من كلامي و لو عايز اكتر من مثال بجيب ليك.

Quote: سلامات يا محمد البصير انا متأكد من كلامي و لو عايز اكتر من مثال بجيب ليك.

دكتور سيف
حسب فهي لكلامك الفوق إنو أي زول أرتكب جريمة قتل في السعودية سينفذ فيه الحد

ولكن لدى معلومات مؤكدة بأن جناة أرتكبوا جرائم قتل ، وكان الحكم عليهم فقط السجن ، لأن القاضي رأى أن المتهم لم تثبت عليه بينات كافية للحكم عليه بالإعدام

وبالتالي ليس كل من يقتل في السعودية سيحكم عليه بالإعدام

Quote: 1- انه لم يبدا القتال اذن ردة الفعل للدفاع عن النفس واردة .

ومن الذى سيشهد له بذلك ؟؟ لأنه سياق الخبر يقول بأنهما كانا لمفردهم.