لم يمت ولن يموت

لم يمت ولن يموت


11-06-2012, 08:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1352231876&rn=0


Post: #1
Title: لم يمت ولن يموت
Author: فتحي البحيري
Date: 11-06-2012, 08:57 PM



هكذا يحلم أصحاب المصالح الدنسة. المصالح التي رضي أصحابها لأنفسهم أن يلعقوها ويلحسوها ممزوجة بدم الملايين وبدموع عشرات الملايين. وكيف يموت وهو الذي من أجله واتكالا عليه كذبوا وسرقوا وقتلوا واغتصبوا وأخفوا مئة حق وأظهروا ألف باطل ؟ قلنا لهم أن الرجل ربما ، ربما ليس إلا ، أصابته بعض دعوات ملايين المظلومين في طول البلاد وعرضها فقالوا لنا إنما أنتم حاقدون؟ أو لم يكن البشير حاكما ؟ أو لا يعتري الحاكم أيا كان الخطأ والسهو والنسيان ناهيك عن العمد المعلوم بعضه للكافة وجله لبعض الخواص ؟ البشير ومن معه من المفسدين ظالمون دون شك والمظلومون ، كما أخبرنا المعصوم وحده صلوات الله وسلامه عليه ، تتفتح لدعواتهم أبواب السماء ولا ينهض حجاب بينها وبين المعبود وحده ، المتصرف وحده في العالمين موتا وحياة وبرءا وسقما ، فلم لا يكون أصاب الظالم ، هذا الظالم ، بعض دعوات الملايين من المظلومين ؟
كان البشير في ظن هؤلاء الحالمين بغير ما سيكون حتما. مطلق السلطة مطلق السيطرة مطلق الحياة وكنا نقول لهم أنه خاطئ فان وما كانوا يعقلون فإلى أين – من المنتقم العزيز الجبار – سيهربون؟ قال بعض المعارضين : ليته لا يموت ، ليته يحيا ليشهد بأم عينه سلطانه يزول من تحت قدميه المرتعدتين.. ويمثل ذليلا مهانا – مثل مبارك – أمام قضاء عادل أمين؟ قلنا لهم : دعوا الله يفعل ما يشاء به ، سيمثل غيره دون شك أمام هذا القضاء العادل الأمين إن قدر الله ذلك . لكن الرهق والضيق والعنت والظلم قد طال واستطال على السودانيين غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ووسطا ولا شك أن النظام لن يسقط بموته تلقائيا ولكنه لاشك سيضعف ويضمحل إذا لم يدخل في انهيار تدريجي حتمي ، بداهة أنهم قوم لم تعد تجمعهم غير المصالح الدنسة التي ربما اجتمعت وتوافقت في وجود المجرم . والتي تشي مؤشرات قوية عديدة بأنها ستتضارب حالما يختفي.
حتى لو لم يمت البشير الآن فإنه ميت دون شك وإنكم جميعا ، فاسدين وصالحين ، لميتون
فأنى تؤفكون؟؟؟

Post: #2
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: فتحي البحيري
Date: 11-07-2012, 05:31 AM
Parent: #1

×

Post: #3
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 11-07-2012, 08:05 AM
Parent: #2

.



خلاص اليقعد ليهم أبد الأبدين (( شجرة موية ))




أستاذنا البحيري ..... الموت ده شي بيد الله وما بكتلك غير يومك
شي بنتساوي فيهوا كلنا ما فيهوا فرق أو منصب ............... عن الزول ده بالذات
مع أننا من الشعب الفي أدبياتوا ((( الموت ما فيهوا شماته )))
صحي ما حيكون فيهوا شماته لكين متاكد حيكون فيهوا فرحة غامرة
مهما دساها الناس تأدب وتجمل واعتبار للموقف ليس إلا
لكين في الاخر الغالبية حتفرح وحتأمل أنو بكده ربنا يرفع بلاهوا عنهم
وبعضهم يرفع عنهم طائرات أنتينوفو وقنابلوا عن رؤسهم



-----------------------------------------------------------------
الموت حق والحياة باطله ..........

Post: #4
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: فتحي البحيري
Date: 11-07-2012, 11:07 PM
Parent: #3

Quote: صحي ما حيكون فيهوا شماته لكين متاكد حيكون فيهوا فرحة غامرة
مهما دساها الناس تأدب وتجمل واعتبار للموقف ليس إلا
لكين في الاخر الغالبية حتفرح وحتأمل أنو بكده ربنا يرفع بلاهوا عنهم
وبعضهم يرفع عنهم طائرات أنتينوفو وقنابلوا عن رؤسهم


بيت القصيد
جبت التايهة
وأصبت كبد الحقيقة

لك الود الجزيل الجميل
الاخ الاستاذ عبدالناصر

Post: #5
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: فتحي البحيري
Date: 11-08-2012, 04:12 PM
Parent: #4

....

Post: #6
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-08-2012, 05:48 PM
Parent: #5

شخصيا فرحانة واتمنى انه مايطيب
سمعته اليوم فى البى بى سى
بتكلم عن انه فى ناس دعوا عليه
شخصيا واحدة منهم
اللهم ارفع عنا بلاءك وغضبك

Post: #7
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: فتحي البحيري
Date: 11-09-2012, 04:28 AM
Parent: #6

Quote: شخصيا فرحانة واتمنى انه مايطيب
سمعته اليوم فى البى بى سى
بتكلم عن انه فى ناس دعوا عليه
شخصيا واحدة منهم
اللهم ارفع عنا بلاءك وغضبك



تسلمي أختي سلمى

الدعاء عبادة

ونضال


غامر الشكر والتقدير والامتنان
خالص الود والإعزاز

Post: #8
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: فتحي البحيري
Date: 11-09-2012, 04:30 AM
Parent: #7

وكمان ساقط دين ؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أقسم ، بأبي ه وأمي ، صلوات الله وتسليماته عليه ، فيما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (لتؤدون الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) والمعنى أن ظلم الناس لا يتحلل منه أحد إلا برد الحقوق إلى أهلها . لا كما ظن فاسد جهلول (المرض نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله كفارة ان شاء الله لأنه نحن في مواقعنا دي بيكون في ناس كتيرين كده انظلموا .. الحقوقم راحت.. وناس بشكونا لي الله .. ومحتاجين الواحد فينا لي حاجات تطهروا برضو يعني) كيف تتطهر أيها الدنس الكبير وأنت تتجشأ حقوق الناس؟؟ بها تمرض وتتعالج وتعيش وتفطس ؟؟ أما وقد اعترفت أخيرا أيها المتجبر بضعفه وجبنه ، المتسلط بهوانه وذله، بأنك ظالم وفاسد، فاعلم أنه لا طهارة لك ولا طهور إلا برد الحقوق في الدنيا أو نزعها منك نزعا في الآخرة .. ويا لجرأتك على ربك !! كيف ستقوى آنذاك على إيفاء كل هذه الملايين كل تلك الحقوق ؟؟
والكلام ليس (ليك) يا من وقعت من غضب الله عليك (عينيك) ، الكلام للذين هم من حولك لا يزالون يفسدون ويقتلون ويظلمون . لقد انهدم خطابكم السياسي كله على عروشه بكلمات كبيركم الذي يفطس الآن جزاءا وفاقا. فقد أبانت كلماته أنكم محض عصابة تلتقي على دنس الدنيا الفاني ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي محتوى ديني ، وإلا فكيف يكون لزعيم عصابة مثل هذا علاقة بالدين وهو يجهل – في أقصى وأحرج لحظاته – أبسط قواعد ومسلمات الدين التي يعرفها راعي الضان في الخلا ، لا سيما حقيقة أن المرض ونحوه لا يطهر المرء من ظلمه للناس مطلقا ، ولا كون أن الله استجاب دعاءهم عليك . إذ لا بد من أن ترد ما طفحت وطفح غيرك بسببك من حقوقهم ..فهل أنت على ذلك من القادرين ؟ أم أنك لازلت أيها الفطيسة الوطنية العظمى تظن أنك بعقولنا من اللاعبين ؟؟ متى ترعوي .. فالله أمكر بك مما تظن .. وعسى أن يكون كل هذا محض (مناظر!)
الكلام – مرة أخرى – ليس لك ، فهل تسمع الجيف الإنقاذية الضخمة الأخرى ؟ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم .. والله من وراء القصد .. ولا عدوان إلا على الظالمين

Post: #9
Title: Re: لم يمت ولن يموت
Author: فتحي البحيري
Date: 11-13-2012, 05:38 PM
Parent: #8

اب حلق بمواجهة رجل عمره 10 سنوات !!

* بسنواته العشر ورجولته الفتية وضميره الحي اليقظ وحلمه المهيض خرج في تظاهرات يونيو الفائت وبث في شوارع المدينة ذلك الهتاف ، قبض عليه المجرمون وعذبوه وضربوه ضربا مبرحا وهددوه بالقتل وقالوا له : ستموت إن عدت مرة أخرى وضحكوا عليه عندما بكى وقالوا: تبكي ؟ ما كنت عامل فيها بطل؟؟ فما كان منه إلا أن انتهر ضميرهم النائم ورجولتهم الميتة الخائبة ونخوتهم المباعة : (أيوا ببكي وكان خليتوني تاني بطلع اظاهر وتاني أبكي وتاني أظاهر لي حد ما الحيكومة ترحل لأنو الحالة صعبة !!)
• وما هي إلا أيام قلائل حتى انتصر (الرجل) ذو السنوات العشر على أكثر من 800 ألف فرد أمن منكسر الرجولة والنخوة نصرا مبينا مؤزرا والعدد 800 ألف ليس من عندنا ولكنه أقل تقديرات ما حشده (أب حلق) لحماية جثته النتنة من غضب الشعب المظلوم. نعم! عرفت دعوات المظلومين وعلى رأسهم الرجل ذو السنوات العشر طريقها إلى حلق (أب حلق) ولا عزاء للخيانات العظمى الكثيرة التي لازلت تصر على أن (هذا) يصلح لقيادة شعب كهذا .
• (أب حلق) يحظى ، إضافة لخدمات الـ 800 ألف ......... (صفوهم بالله عليكم بما شئتم أن تصفوهم به فقد استحقوه) ورتل المحاسيب وأصحاب المصالح وقطعان المأجورين المحليين بطيف من تحالفات إقليمية ودولية دنسة وتنظيم عالمي جد إنسان رخيص .. أما الرجل ذو السنوات العشر فما كان يملك سوى حق واضح مبين في أن (يحلم) (يقرا) (يداوى) ويجد لقمة عيشه في زحمة الفساد والغلاء والغلاء والفساد الذي يرعاه السجمان أب حلق لعنه الله في الدنيا والآخرة لعنا كبيرا هو وكل من والاه.
• انتصر الرجل ذو العشر سنوات وصار أب حلق يقف في أبواب الأطباء والمستشفيات وقوف ######## ضاعت (بأمر الله وقوته وعدله وجبروته) عافيته فلا نامت أعين باقي الجبناء
• هاهو اب حلق يخشى الموت الزؤام ... نفس ذلك الموت الذي واجهه بشجاعة وإباء ذلك الرجل الطفل أمام زبانية ذات الأب حلق ولله في خلقه شئون
• هاهو التاريخ يصنعه أمثال هذا الرجل الصغير .. ليمحي بشجاعتهم وصبرهم قبح مخلفات أمثال ذلك الجيفة الضخمة الـ(أب حلق) فتبارك الله أحسن الخالقين !