عامل نظافة يتحوّل لمليونير في مشهد مهيب بمكة!

وقف عشرات المواطنين مشدوهين غير مُستوعبين قصة عامل النظافة البنجلاديشي "مريمير حسين جيهار" الذي عمل أمامهم لمدة خمس سنوات ماضية، وهو يعمل بمشروع النظافة التابع لأمانة العاصمة المقدسة ويجوب أحياء مكة المكرّمة لتطهيرها وتنظيفها من القاذورات والنفايات والأوساخ، حتى اكتشفوا أنه يتحدر من أُسرة غنية ببلده، ويمتلك ثروة مالية تُقدر بـ 17 مليون ريال.


وحتى بزوغ فجر اليوم الجمعة لم يكن يعلم ذلك العامل أنه سيكون أجمل يوم جمعة مر عليه في حياته كُلها، فبينما كان يكنس كالمعتاد شارع حي التنعيم المجاور لمسجد ميقات التنعيم؛ إذا بحاج بنجلاديشي مُسن يظهرُ عليه حينما هَم بمغادرة الميقات للمسجد الحرام بقصد أداء عُمرة قبل العودة للوطن، بعد أن منّ الله عليه بأداء نُسك حجه، وهو يركض في اتجاهه مُخترقاً حركة المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو يُنادي العامل باسمه.



عابرو الطريق وأعداد ممّن وُجدوا بالموقع، منهم رجال كانوا يعملون على متابعة الحركة المرورية وتنظيم سيرها، وقفوا في حيرة من أمر الحاج المُسن وهو يُسابق الريح لبلوغ الجهة المُقابلة للشارع، حيث يقف على أحد أرصفتها عامل النظافة، وقد ظن بعضهم أن الأخير قد تورّط في إلحاق الأذى بالحاج، غير أن المشهد زاد الأمر تعقيداً حينما وقعت أعين الجميع على الحاج البنجلاديشي المُسن وقد وصل إلى عامل النظافة وجذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.



هنا تسارعت خُطى حاضري المشهد صوب الحاج وعامل النظافة على أمل معرفة ما سبّب لهم الحيرة مما شاهدوه، لتأتي الصدمة التي لم يكن يتوقعها أحد منهم، حينما عرفوا أن عامل النظافة هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.



شهود الحادثة حاولوا استيعاب المفاجأة التي حاك فصولها على مسامعهم عامل النظافة، وهو ما زال بأحضان شقيقه الأكبر، لافتاً إلى أن عائلتهم تتحدر من أُسرة عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود.



ولم يمتلك المتجمهرون حال معرفتهم بالأمر سوى تهنئة العامل وشقيقه الحاج بعدما تقبّل العامل اعتذار شقيقه الحاج وصفح عنه في الوقت الذي طالبه فيه شقيقه بالعودة معه للوطن، وتسلم حقوقه المالية والعقارية كاملة غير منقوصة.



وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى منهم جميعهم.



وبينما توجّه الشقيقان لأحد محال تقديم الوجبات السريعة بذات المكان أخذ الجميع يتداولون ما حدث أمام أبصارهم وسجّلته مسامعهم، وقال أحدهم: "كنت دائماً أتصدّق على هذا العامل ولا أعلم أني أُطعم مليونيراً"، فيما حمد الله آخرون على رجوع الشقيق الأكبر للصواب، وحثّ بعضهم بعضاً على أهمية حُسن التعامل مع هذه الفئة من العمالة، فالله يعلم أسباب رضاهم بالعمل بين القاذورات والنفايات لظروف لا يعلمها سواه – سبحانه -.



"سبق" سألت عامل النظافة المليونير، فأجابها بأنه سيرجع لموطنه، وسيطوي صفحاته الماضية من الجوع والغربة والحرمان، ولن ينسى العطف على الفقراء والمساكين، مفيداً أنه تعرّف خلال تجربته التي امتدت لخمس سنوات كيف هو حال الفقر ومساوئه، وقال: "لن أظلم أحداً، فالظلم حرّمه الله على نفسه، وجعله محرّماً بين عباده".



يُذكر أن عامل النظافة المليونير استغل فترة عمله بمكة خمس سنوات في حفظ القرآن الكريم وإجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابة.



http://sabq.org/aeqfde




.

زي بوستات عمر عثمان البينقل فيها حفلة كريستينا اجيوليرا ...

ما معروف فايدتها شنو بالضبط ...

أللهم اغني البنجلاديشيين (أو البنغالة) و الموزمبيقيين ... وكتّر من أموال أهل كوريا الشمالية ...













... المهم ....

والله يا استاذ تبارك في تعليقك ده اصلا ما عندك حق لأن هذه القصة الحقيقية كما رواها عامر فيها الف فائدة اكثر من العديد البوستات العديمة الفائدة والمبتذلة والتي لا تستحق حتى التعليق ونجد لها الف تعليق..,, فبعد قراءة قصة البنغلاديشي الفقير المظلوم والنهاية السعيدة له نعرف ان الله ليس بظلام للعبيد .. ونعرف انه مهما ضاقت بك الظروف فلا تيأس من رحمة الله.. وجزاك الله خيرا عامر لافادتنا بهذه العبرة .. فقد شعرت بالفرحة والأمل بأن المستقبل دائما يبشر بالخير وانه لا يجب ان نعيش دائما في ظلام اليأس والنفق المظلم المقفول نهايته ... والله يديك العافية....
والله يديك العافية

فلم هندي عديييل.

فنون القصـة القصيــرة.

التاليف ظاهـر ولا يحتاج لذكاء.

وإن صدقت الرواية

فهي فقط تفيد الإستئناس في الظهيرة

ولكنها لا تقي هجير السودان وحر الفقر


اللهم عليك بالظالمين

والمغتصبين

وعليك بمن أفقر خلق الله بالنهب والسلب

سبق و ما ادراك ما سبق.

Quote: فهي فقط تفيد الإستئناس في الظهيرة

>>>>>>>>>>>>
عزيزي عاصم فقيري
ان معظم منتديات التواصل الاجتماعي للإستئناس في الظهيرة .. واذا رجعت للعديد من المواضيع في هذا المنبر فسوف تجد معظمها لا تصلح حتى للإستئناس في الظهيرة .. والعجيب انكم لا تصدقون ان مثل هذا الحدث يمكن ان يحصل مع ان جريدة عكاظ السعودية اشارت لها.. والخبر منقول ..
والله يديكم العافية

Quote: عزيزي عاصم فقيري ان معظم منتديات التواصل الاجتماعي للإستئناس في الظهيرة .. واذا رجعت للعديد من المواضيع في هذا المنبر فسوف تجد معظمها لا تصلح حتى للإستئناس في الظهيرة .. والعجيب انكم لا تصدقون ان مثل هذا الحدث يمكن ان يحصل مع ان جريدة عكاظ السعودية اشارت لها.. والخبر منقول .. والله يديكم العافية

العزيزة/ أميرة

راجعي مداخلتي أعلاه

قلت: وإن صدقت الرواية

لأن القصص بتاعت الثراء المفاجيء فقط لتصبير الذين يعانون مرارة الفقر والعوز

ونحن لا نريد مثل هذه القصص لأنها تكرس للإستكانة لا أكثر ولا أقل

زهناك كثير من القصص للإستئناس وقد تكون طريفة وخفيفة الظل وأفضل من المهدئات هذه


أرجو أن تكوني فهمتي قصدي

مع خالص ودي

عزيزي عاصم فقيري
شكرا للتوضيح .. والرسالة وصلت..
والله يديك العافية
وأها كمان احكي ليك قصة حقيقية عن الثراء المفاجئ وحصل هنا في نيويورك:
امرأة عجوز تعمل عاملة نظافة في مستشفى في منهاتن ,, وفجأة كسبت في اللوتري 150 مليون دولار.. والخبر يقول ان هذه المرأة العجوز وقبل ان تكسب الملايين ما في زول كان بيعبرها ولا بيسلم عليها داخل المستشفى من الدكاترة او الممرضات او عاملات النظافة من زميلاتها .. وثاني يوم بعد ما كسبت الملايين جات الشغل عادي .. وسألوها وقالوا ليها انت جاية تعملي شنو هنا بعد ما بقيتي مليونيرة .. فقالت انا ما بخلي شغلي ( يعني ما استكانت وقعدت عاطلة في البيت) والملايين دي حاصرف فيها على احفادي في الجامعات واشتري بيت والباقي لليوم الأسود بعد التقاعد من العمل.. ومن اليوم داك وهي بتنظف في البلاط تلقى مدير المستشفى بنفسه يجي يسلم عليها كل يوم في الصباح بالقبلات.. والدكاترة كلهم لازم يجوا مارين عليها في الصباح ويصبحوا عليها Good morning Mom>> Good morning Mom واصبحت المرأة العجوز ذات شأن بعد ان كانت مهملة.. وتغير حالها 180 درجة.. وهكذا تجد ان قصص الثراء المفاجئ بتعطي آمال في الحياة لأن الحياة بدون أمل وبدون تفاؤل حياة عديمة..
والله يديك العافية

طبارك

تطير ما ترك يا المسخوط

اقرى كلام ستك اميرة الملكة دا علشان مخك التعبان دا يشتغل

لو فكيت مشاطك المعتت دا كان راسك فتح

عزيزتي وضاحة
بالمناسبة ما تستهوني بالزول ده ساكت.. هو مثقف شديد وراسه فاتح ومليان لكن مرات عنده تعليقات تفقع المرارة.. وانا مما عرفت انه تربى على يد والده المربي المعلم الجليل شيخ الدين جبريل بظن فيه الخير وبقول في النهاية هو بيرجع للحق .. لكن هو بيلخبط الكلام الجاد بالسخرية وما بتعرف الصاح من الغلط والجد من الهظار..
والله يديك العافية

الخوف توبة الماكل قروش اخوهو دا تكون توبة مؤقتة بفعل الحج والزمان والمكان واول مايرجعوا هناك يقلب ليهو ظهر المجن ويقعد المسكين يفتش فيزا للسعودية تاني

Quote: قصة البنغلاديشي الفقير المظلوم والنهاية السعيدة له نعرف ان الله ليس بظلام للعبيد ..

الله هونيني ... ونوريني ونورتيني ...












... المهم ....

Quote: الله هونيني

هوان اكتر من الانت فيهو دا؟

Quote: الله هونيني ... ونوريني ونورتيني ...

>>>>>>>>>>>>

أها وكمان ننورك شوية .. أمشي اقرأ بوست محمد مختار بنفس العنوان .. عشان تصدق ان القصة ما حبكة روائية .. وكنت عاوزة انزل ليك صور الصحف السعودية.. لكن قدراتنا التكنلوجية محدودة وما متبحرين زيك في التكنلوجيا الحاسوبية..
والله يديك العافية