مرور على التدخل العسكرى الايراني فى السودان

مرور على التدخل العسكرى الايراني فى السودان


10-30-2012, 08:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1351583526&rn=0


Post: #1
Title: مرور على التدخل العسكرى الايراني فى السودان
Author: محمد احمد القاضي
Date: 10-30-2012, 08:52 AM

رست سفينات عسكريتان بميناء بورسودان آتية من إيران
إن التوتر الذي حدث خلال الأسبوع الماضي في السودان اثر الضربة الجوية التي كما زعمت حكومة البشير بان إسرائيل قد قامت بضرب مصنع السلاح السوداني الإيراني بمنطقة أبو ادم مصنع اليرموك .
إن الزيارة والتواجد العسكرية التي تقوم بها إيران في السودان إنما هو نذير خوف علي الشعب السوداني , خاصة و إن التصريحات التي أدلى بها احمدي نجاة عقب دخول الحركة الشعبية فى منطقة هجليج .
حيث أكد احمدي نجاة انه و دولة إيران تدين هذا التدخل وأعلن صراحة انه يدعم حكومة البشير فى حربه ضد دولة الجنوب من المعروف أن التحرك العسكري الإيراني السوداني في السودان منذ ستة اشهر مضت أو أكثر كان , ملفت إلي الأنظار الدولية و خاصة إسرائيل , حيث أن الوضع في غزة وقادة حماس المتواجدين فى الخرطوم , ادى لتوفير خوف كبير من إسرائيل من هذه الجماعات في السودان , بدأت إسرائيل تستهدف الحركات العسكرية في السودان . حيث رصدت إسرائيل الدعم العسكري لحزب الله و حماس في غزة من السودان مما أدى إلي أن قامت إسرائيل بضرب السودان أكثر من مرة دون يعلم بها المخابرات السودانية .
وكانت محرجة إلي حكومة البشير حيث ان الحكومة عجزت عن كشف اختراق الطيران الإسرائيلي إلي الأجواء السودانية .
مما حمس إسرائيل إلى سهولة ضرب السودان في اى وقت تشاء
إن التواجد الإيراني في السودان كان فى تصنيع السلاح فقط لم تساعد إيران السودان في مجال إنشاء رادارات و محطمة أرصاد الطائرات , توهم البشير ان جهاز مخابراته قادر علي كشف كل المؤامرات نعم نجح البشير في التجسس على الضباط في الجيش و من خلال هذا التجسس نجح البشير في اكتشاف الانقلابات العسكرية داخل الجيش , فرح البشير بهذا وأهمل الأمن الخارجي وصور له عقله الباطني أن مثل مصنع السلاح إذا أنشي داخل تجمع سكني لن يلفت الأنظار لكن الضربة الأخيرة التي وجهة إلي مصنع اليرموك كانت صدمة إلي البشير وحزبه الحاكم .
إن العسكرية التي يدرها البشير منذ أن أتي إلي السلطة اختصرت علي البياده الميدانية و الاشتباك العسكري .
إن التعاون الإيراني السوداني لم يكن ذوا طابع قوى او ليست فى كل الجوانب العسكرية , و هذا فى اعتقادي ان البشير حاول ان يكسب ايران بأنه يحتاج إلي السلاح فقط ولم يكشف أوراقه كاملة حتى لا تفقد إيران الثقة في البشير .
إن الضربة الأخيرة أوضحت ان الجيش السوداني منهار عسكريا من حيث التنكلوجيا العسكرية .
إن هذه الزيارة العسكرية التي تأتي اليوم من إيران إلي السودان هي إعادة النظر في قدرات الجيش السوداني , و هذا شي مؤسف ان يسلم البشير الجيش إلي منظمة إرهابية إيران , هذه الزيارة سوف تتركز أولا على إنشاء رادارات و منصات عسكرية دفاعية حيث ان التواجد العسكري الإيراني بالسودان خاصة في جنوب النيل الأزرق بحجة تعلية خزان الروصيرص , تريد إيران أن تحافظ على قاعدتها العسكرية الموجدة هناك .
ان المصالح الاسرائلية في دولة جنوب السودان يسهل إلى إيران الوصول إليها من خلال السودان .
ان الحرب المتوقعة ضد إيران من الولايات المتحدة , بعد سقوط نظام بشار الأسد , وإيران تعلم أن بشار الأسد قد شارف علي النهاية و تريد إيران أن تحمي ظهرها بعد بسقوط بشارة , لن تجد دولة غير السودان و السودان دولة ليست بها قوة تكنولوجية او سلاح جو يكمن إلى إيران ان تستخدمها فى حربها المرتقبة ضد الولايات المتحدة . لهذه الأسباب أرسلت إيران هذه البواخر إلي بورسودان لكي تؤهل القواعد العسكرية السودانية لتكون جاهزة فى الدخول فى الحرب .
كل العساكر الذين اتت بهم ايران الي السودان هم اتوا الي تسليح السودان بالتكنولوجية العسكرية , ان تصريحات وزير الدفاع عبدا لرحيم محمد حسين الأخيرة التي كانت بمثابة كشف قدرت السودان العسكرية حيث أكد انه لا يريد السلاح و لكن يريد القوة البشير , هذه التصريحات أكدت إن السودان لديه مصانع عسكرية لصناعة السلاح و كانت الضربة العسكرية .