ولجت الغرفة لأدخن .. وزوجتي كانت تعبث بقنوات التلفاز، تجوب محطة محطة بحثاً عن مادة دسمة، فجاءني صوت أعرفه (على قدر الشوق .. الشوق ما يمد مديت .. علي قدر الشوق) فقهقهت من المتعة، فعدت مهرولاً للجلوس أمام الشاشة، وملت طرباً يمنة ويسرى، وكلما أشجاني الطرب، أقهقه من فعل المتعة..
يا لها من أغنيات .. ويا له من مبدع...
ذلك الصوت الذي ما أثرت فيه عوامل التعرية، ولا الاغترابات الطويلة، كلما مر يوم، تعتق بالطرب، وكلما زاد بعداً، زاد عمقاً في النفس، وعمقاً آخر في نفوس الذين يعرفونه، ويعرفون الفن الحق، (والطرب الأصيل).
استمعت لثلاثة أغنيات .. كانت كفيلة بـ(نكيت) السابر في أعماقي، وقبلها، ظننت أنني قد ودعت الكتابة، لكنها لمست أعصابها فهزت نواصيها، وتواترت الأحاسيس وغرقت في ذاك الحضور الطرب..
أيقظت تلك الأغنيات المحبة فيّ، وكثير ذكريات، أجتررتها حين كنت أحادث زوجتي، بعد أن شكرتها أيما شكر على تلك الهدية التي لولاها لعبرت وفاتتني كل تلك المتعة، فذكرت ضمن الذكريات، حين كتبت ذات مرة في (عكس الريح أم سودانيات) لا أذكر بالتفصيل أني(أبحث عن أغنية للموصلي "بكتب ليك رسالة طويلة يا أمي") فرددت أنت وتوالت الرسائل الخاصة.. فهنا عرفتك سيدي، وكنت قد سمعتك...
يوسف أيها الإنسان،،
أحببت ما قدمت أيما حب، أحببت ما كتبت، وأحببتك... فجبت في أرجاء أعمالك العميقة، المتفردة، الراسخة رسوخ الجبال، فوجدت ما وجدت، ووجدتك صدقاً ومحبة، ووفاء..
لا توفيك الكلمات مهما حُمِّلت من معانٍ، ولا تضاهي الأحاسيس شدوك، فعذراً...
مرفق : محبتي وتقديري بـــادي
Post: #2 Title: Re: إلى يوسف الموصلي ... أرهقتنا الغيابات .. (يوسفُ أيها الإنسان) Author: بله محمد الفاضل Date: 10-21-2012, 03:08 PM Parent: #1
سلامٌ ومحبة
يا رب دائماً مقهقه بوسط القلب العابثة بالريموت بيمناك نهر الإبداع وبيسراك محبتك العظيمة وحقيقة على قدر الشوق × الموصلي ما يبعث على قهقهة اللاتوازن التي بلغت
بحبك جد
تحياتي واحترامي
Post: #5 Title: Re: إلى يوسف الموصلي ... أرهقتنا الغيابات .. (يوسفُ أيها الإنسان) Author: Elmosley Date: 10-22-2012, 00:19 AM Parent: #2
ياخ مشتاقك وعلي قدر الشوق ما يمد مديت ياخ مشتاقك ...
مرفق : حبي الكبير بـــادي
Post: #3 Title: Re: إلى يوسف الموصلي ... أرهقتنا الغيابات .. (يوسفُ أيها الإنسان) Author: عاطف عمر Date: 10-21-2012, 06:44 PM Parent: #1
رمتكم رفاعة بفلذة كبدها مهند الجيلي بادى حفيد الشيخ العباس رضى الله عنه
يوسف أيها الحبيب الموصلي نقدم لك أحد ( أشبالنا ) يطربنا قراءة ويرهقنا إن حاولنا مجاراته هنيئاً لك بشذى كلماته الفواح لكنا هاهنا جالسون نمتع أنفسنا بالدهشة
مهند الجيلي سلامات وطبت يابن أخي
Post: #7 Title: Re: إلى يوسف الموصلي ... أرهقتنا الغيابات .. (يوسفُ أيها الإنسان) Author: Elmosley Date: 10-22-2012, 11:42 AM Parent: #3
Quote: رمتكم رفاعة بفلذة كبدها مهند الجيلي بادى حفيد الشيخ العباس رضى الله عنه
يوسف أيها الحبيب الموصلي نقدم لك أحد ( أشبالنا ) يطربنا قراءة ويرهقنا إن حاولنا مجاراته هنيئاً لك بشذى كلماته الفواح لكنا هاهنا جالسون نمتع أنفسنا بالدهشة
مهند الجيلي سلامات وطبت يابن أخي
الحبيب عاطف عمر فعلا ان هذا الشبل من ذاك الاسد
Post: #14 Title: Re: إلى يوسف الموصلي ... أرهقتنا الغيابات .. (يوسفُ أيها الإنسان) Author: مهند الجيلي بادي Date: 10-23-2012, 09:36 AM Parent: #3
العم الحبيب عاطف ،،
هي أمنا،
لمتنا ما شكت التعب حضنتنا ما زفرت زهج ما كشرت في وش وليد رغم الزمان الكان صعب ولما صدرها يتحرق بتزحنا وتحرقها ألسنة اللهب
استأذنك أريد أن أرد على حبيب نوره أولا لاني عايز أقول ليه --- كده صعبتيها باذن الله تسمعها في زيارتي للسودان على التلفاز في ياناير ان شاء الله يازول ياحلو
Post: #26 Title: Re: إلى يوسف الموصلي ... أرهقتنا الغيابات .. (يوسفُ أيها الإنسان) Author: عمر بانقا Date: 10-27-2012, 04:02 AM Parent: #10
تحياتي لك يامهند وللاستا, الموصلي على بادرة جميلة ----- على جمبة كدة استا, حبيب نوره الاستا, الموصلي اسمعني صعبتهيا وانا حلفت عليهو تحياتي
بــــــاه يا مهند هكذا يكون الحب وهكذا يكون الصدق فى الحب وهكذا يكون الشعر يا شاعروقد فـتـنـنى شعره نحن يامهند وكل الشباب البديع الجميل فى زمن الغثاثة والركاكة والكآبه ويزيدنا ألما فى لعنة المهاجر وفجيعة الإغتراب الداخلى فى دواخلنا و فى أوطاننا يوسف الموصلى لا يستحق منا ما وجده من القبيلة الملعونه تلك وبعض الناس جهلاء الخنازير ونحن لا نستحق منه سوى أن يتحفنا بإبداعاته متصلة ومتواصله لماذا عودنا الموصلى على الغياب فى المنافى وحقائبه دافئة للرحيل قيل أن تمد الأشواقُ الأشواقَ يا يوسف الموصلى والله بمثل محبة مهند وشعره الجميل الساحر لو إستطعت لطرت بأجنحة المحبه وأعود للناس المحبين وماذا بعد ذلك من كسب فى هذه الدنيا يا يوسف ؟ مكانك شاغر وحركة الغناء الميتمة تنادى عليك.... فمتى وإلى متى ؟؟؟؟؟ شكرا يا مهند ...حللت عقدة لسانى أخيرا .... وكل الحب لك يا موصلى..أنت تعرفه صادقا وسيظل ..
Quote: بــــــاه يا مهند هكذا يكون الحب وهكذا يكون الصدق فى الحب وهكذا يكون الشعر يا شاعروقد فـتـنـنى شعره نحن يامهند وكل الشباب البديع الجميل فى زمن الغثاثة والركاكة والكآبه ويزيدنا ألما فى لعنة المهاجر وفجيعة الإغتراب الداخلى فى دواخلنا و فى أوطاننا يوسف الموصلى لا يستحق منا ما وجده من القبيلة الملعونه تلك وبعض الناس جهلاء الخنازير ونحن لا نستحق منه سوى أن يتحفنا بإبداعاته متصلة ومتواصله لماذا عودنا الموصلى على الغياب فى المنافى وحقائبه دافئة للرحيل قيل أن تمد الأشواقُ الأشواقَ يا يوسف الموصلى والله بمثل محبة مهند وشعره الجميل الساحر لو إستطعت لطرت بأجنحة المحبه وأعود للناس المحبين وماذا بعد ذلك من كسب فى هذه الدنيا يا يوسف ؟ مكانك شاغر وحركة الغناء الميتمة تنادى عليك.... فمتى وإلى متى ؟؟؟؟؟ شكرا يا مهند ...حللت عقدة لسانى أخيرا .... وكل الحب لك يا موصلى..أنت تعرفه صادقا وسيظل ..
ياليل الشجن يا شوق وياعمر الهنا الشوق مطر والله يا أنس ونشتاق للأنس معكم لا انسى اللقاء الاخير بمنزلكم العامر الكريم ولا انسى دخولنا الاستديو سويا عند عمر القصاص ولا انسى تدريسك القيم لي ولدفعتي هاديه وعمر الشاعر وربشة ودرديري وغيرهم فنحن نكن لك وجيلك من الذين علمونا احتراما كبيرا اريد العوده والله لاقضي ماتبقى من العمر هناك فالافكار التي تقبع في الدماغ أكبر مما يستوعبها ماتبقى من عمر فهل نسابق الزمن؟؟؟ عسى ولعل ساكون قريبا معكم ان شاء الله وسوف نرى مودتي التي تعرف
قلتها (حاف كدا) لأن المفردات لم تسعفني أن أي تعبير يليق قبل اسمك .. لا أغالي.. لكنه شعوري .. فأنا لا أختر تلك وإنما هي تختار موضعها مني وأراها اليوم قد عجزت ..
أود أن أقول أولاً ..
كثيرات هي المداخلات في هذا (البوست) التي تعطلت حروفي عندها .. كنت أفتح الصفحة وأقف .. محتاراً ماذا أكتب .. يا ترى ماذا أقول .. أجدني وقفت في الصفحة لوقت طويل ولا أجد الحروف .. وهي الأخرى تفر مني كلما اقتربت .. لذا تأخرت ردودي كثيراً .. فذا هو العذر .. أضف إلى أن (البوست) ملئ بكل من أحب ، فكيف لي أن آتي بحرف قليل ، وعادي .. فكنت أهرب ...
(...... ودا الشردني من البوست ....)
سيدي ،،
أشعرني الثناء بالزهو ،، غفر الله لك .. وقد أتى من مثلك ..
تجاوز يوسف التصاوير في فنه، وتواضعه، وأناقة أسلوب معاملته، التي أراها في الكتابات هنا وهناك، فإن فلت أنت من واحدة تحبه في الأخرى ، ويجدك هو حيثما كنت، فلا مفر منه إلا إليه... تجاوز بنا المدى، دون رهق المسير، أرهف الشعور، وأوقع العقل في رؤى الجمال.. فلا جزاء لذا الجميل...
سيدي ،،
سعدت بك أيما سعادة، وقفزت أرحب البراحات الجمال، فأدركت نفسي الجمال، وأيقنت أنه أنتم.. فدوموا مقربين للفؤاد ..
بالغت إت لامن حويت الشوق عليك لامن فركت كعب غناك جوانا ونويت السفر .. .. فما بال القلب يأبى إلا بالحنين وأنا... يا ليتني كنت السفر لأخذت كل حقائبك ورصفت لك قلبي وشرياني وقلت: هلم يا ذا الشدو ها هو ذا الطريق ...
لكنني ..
أبقيت حلمي بالرجوع وأملت نحو الذكريات الدندنات الصادقات وعودة الصوت الصدى فبهن هدأت السنين والشوق قابع تحت أحلام الرجوع للشدو في غصن الوطن .. .. يوسفُ أيها الإنسان ...
قف حيث شئت فكل القلب لك مقام ..
إذن ... (... البالغ منو؟ ...) سؤال ساكت بس... !!!
مرفق : كل المحبات بــادي
Post: #21 Title: Re: إلى يوسف الموصلي ... أرهقتنا الغيابات .. (يوسفُ أيها الإنسان) Author: Elmosley Date: 10-24-2012, 01:44 AM Parent: #18
مهند ربنا يحفظك لينا ذخرا ويزيدك من نعيمه آمثالك هم من يطلقون خيال الفنان كي تسرح في حدائق الجمال الابداعي