الموت يستشرى بسبب رداءة المستوصفات, واهمال وزارة الصحة , وسوء الكيزان!

كثر الموت واستشرى فى السودان والحكومة ووزارة الصحة فى غيهمالا يستحيان !!!!

فمن يدخل مستوصفا يخرج منه محمولا الى مثواه الأخير دون شك !

ومن يصاب بمرض يموت قبل ان يفقه هو او ذووه كنه المرض ! عقب ان يستحوذ المستوصف على جميع مدخراتهم بل قد يجبرون على بيع منزلهم على أمل انقاذ عزيزهم أو عزيزتهم! فيخرجون (يا مولاى كما خلقتنى)!فيفقدون العزيز ويتشردون ويفلسون !
فى وقت نرى فى بلاد أخرى معجزات علاجية تنقذ حالات قد تكون فى حكم الميئوس من شفائها !!يحدث هذا فى بلاد تعتنى حكوماتها بالأنسان كقيمة أساسية,
فىحين نجد فى بلد كالسودان قد يموت انسان بطعنة شوكة!! حيث حكومةجهولة تقدس ملأ جيوبها قبل ملئ أفواه شعبها وأطفالهم, ولا تهمها الفجائع التى تصيب الناس كل يوم بسبب الاهمال الذى صار صفة ملازمة للخدمات فى شتى المؤسسات الحيوية!
فلا دراسة دقيقة لطريق مرورى صار يحصد أرواح المسافرين كل صباح ! ولا محاسبة أو مراجعة لتقييمه أو لأسباب الحوادث التى حصدت كثيرا من الخييرين من ابناء الشعب! ولا تقييما وتحريا لأسباب الموت المتزايد والمستمر فى المستشفيات الهزيلة والمستوصفات التى أصبحت أكثر من عدد السكان دون فائدة !
فما من مريض أتى للاستشافاء الآ واكتشفوا بأنه يعانى من السرطان فى مراحله الأخيرة ! كيف يحدث هذا والناس تقابل الكبيب كل يوم ؟ لماذا لم يدرك الطبيب ذلك؟ ولماذا لا تقوم وزارة الصحة بتشجيع ةتنبيه الناس الى الكشف المبكر عن مرض مثل السرطان؟!
ولماذا لا توفر وزارة الصحة أساسيات العلاج للناس !!؟

ما أكثره من غبن وما أعصاها من اجابات !!

ست البنات.

ست البنات ..

نحن إحتلينا المرتبة الثالثة قبل (الطيش) في الدول الأكثر فشلاً في العالم ساكت ؟؟
ما عشان إنجازات حكومتنا الرشيدة شغاله بالماينس Minus

ولسه ...