يستمر التسول من قبل حكومة البشير الى اوربا كرتي اتي بخفي حنين

ان المؤتمر الذي ذهب اليه وزير الخارجية علي كرتي المنعقد فى النمسا بالعاصمة فينا .
حيث الزخم الاعلامي الذي ريوج اليه اعلام البشير سمي هذا المؤتمر الدولي الى الاستثمارات حول السودان هذا المؤتمر , قد حول اسمه من مؤتمر المانحين الى السودان الي مؤتمر الاستثمارات .
من المعروف ان السودان و حكومة البشير رفضت هذه المنح من قبل اى منذ ان اتت حكومة البشير واخذت منحي عدائي ضد الغرب و الولايات المتحدة الامريكية .
حيث فتحت مساحة كبير فى الاعلام السوداني من قبل البشير وحكومته تروج الى هذه المنح بانها منح لها مقابل تستهدف وحدة السودان و النيل من الشريعة الاسلامية التي اعلنها البشير واخذ البشير يشن هجوم على الغرب و الولايات المتحدة دون سبب يذكر يبرر به البشير سبب العداء ضد هذه الدول .
ياتي اليوم علي كرتي بمؤتمره الذي يعقده من اجل هذه المنح الذي تنكر لها البشير فى بداية عهده , تحت شعار العلاقات السودانية واروبا افاق التعاون من اجل السلام و التنمية , قد خاطب على كرتي المؤتمر مناشدا الدول أصدقاء السودان بروباء على مساعدة السودان , فى التنمية من اجل استدامة السلام فى السودان ان هذا اى التنمية اذا لم توفرها هذه الدول لن يكون هناك سلام .
حيث ان اتفاقية السلام التي وقعها البشير , من اهم اهدافها التنمية و رفع الحظر الاقتصادى عن السودان ورفع اسم السودان من الدول الراعية الي الارهاب , فشل البشير فى السلام , لم يوفي البشير بالتعهدات التي وقع عليها البشير فى خراطة السلام الشامل فى السودان , وبقيت وعرفت بالقضايا العالقة , حيث اهمل البشير هذه القضايا و كانت من اهم الامور التي ادت الي استمرار الحظر على السودان . يتحدث الاعلام السوداني عن هذه القضايا بانها تخص دولة الجنوب , حيث ان من اهم هذه القضايا العالقة هى حرية الصحافة و الحريات و المشاركة السياسة و انتخابات نزيه فى الشمال و هذه القضية لم يناقشها البشير و حزبه حتي الان .
ان أي مؤتمر يعقده السودان من اجل المنح التي رفضها البشير فى بداية عهده لن ينجح , حيث عقد هذا المؤتمر من قبل بتركيا تحت اسم الدول المانحة الي السودان , وفشل هذا المؤتمر من البداية حيث انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من هذا المؤتمر الذي عقده الاتراك .
وكانت ضربة قاسية الي حكومة البشير و من اهم افرازات هذا المؤتمر , هي السياسة التقشفية التي انتهجها البشير . وسياسة الخصخصة التي دمرت الاقتصاد السوداني .
من الخجل ان يذهب علي كرتي الي فينا ويتسول الي هذه الدول التي وصفها بانها دول صديقة , حيث ان هذه الدول الاروبية هى الدول التي وافقت بالاجماع علي حظر السودان فى مجلس الامن و صنف السودان بانه دولة ارهابية , خرج هذا المؤتمر الذي عقد فى فينا العاصمة النمساوية , على ان تكون هناك زيارات فى مطلع العام القادم (لترويج الي الاستثمارات بعد تنفيذ عملية السلام ) هذا يعني ان المؤتمر قد فشل فى مهمته فى دعم السودان .
لم يصرح علي كرتي بان هذا المؤتمر قد نجح فى ايجاد دولار واحد .

.......