مالك يا زوول تتلفت زى عبدالمحسن فى بكا أولاد الاحمر !!!؟؟

قصة عبد المحسن الشيخ فى بكا أولاد الاحمر

--------------------------------------------------------------------------------

الاخ عبدالمحسن الشيخ صاحبنا وزميلنا فى المدرسة حتى الامتحان من المتوسطة للثانوى العالى عبدالمحسن كان وقتها (المريخابى الوحيد بيننا ) لكن لما المريخ يغلب والله بكاوى مكواة براهو يوقفنا كلنا !!!وأذكر أن فتحى فرج الله ثيردباك المريخ كان عنيفاً مع مهاجمى الهلال .عبدالمحسن من ما تبدأ المباراة وفتحى يخم واحد من مهاجمى الهلال يفرح عبدالمحسن ويقعد يكورك ويقول (يا فرج الله دق التور !!!!) والمعنى لاعلاقة له بإسم فتحى فرج الله أو الكرة ولكن عبدالمحسن بصوته وكواريكة يغيظ كل الهلالاب داخل نادى السقاى (معليش دى كلها تخريمة ).
القصة أن عبدالمحسن لما دخلنا الجيلى وبعضنا أمضوابان الزراعية (دفعة الضايع ) وبحرى الحكومية وبحرى الشعبية وكنا فى ذلك العام 34 طالب ممتحنين من مدارس مختلفة عبدالمحسن كان مجموعه أقل ولم يجد مدرسة ورفض إتحاد المعلمين مع مجموعة من الناجحين وقتها !! وكان أتحاد المعلمين المسائى بحرى قوى جداً جداً. عمل عبدالمحسن فى مصنع النسيج السودانى بحرى وخلال عام وجد له عقد عمل فى السعودية القصيم وسافر فى العام 1976م وكان من أوائل من أغترب فى السقاى . وعمل فى شركة عبدالمحسن الراشد الحميد فى القصيم وكنت أراسله لذلك أحفظ العنوان حتى الان .لم يكن عبدالمحسن إجتماعياً من الطراز الاول مثلنا ويبدو أن الغربة المبكرة أثرت فية حيث أنه بقى 4 سنوات مره واحده حتى نزل أول إجازة ووجدنى فى المعاينات للدخول لكلية الشرطة . فى العام أو فى التمانينات حضر عبدالمحسن فى إجازة وذهب الصباح لتوصيل أغراض وعاد وجد الحله فاضية من الرجال والنساء ومافى إلا الصغار وكان قد توفى أحد أعيان آل الاحمر أهلنا بالسروراب (الباعوضة ) وهم أهل اللواء جلال الشيخ الطيب الاحمر الذى كان فى السفارة السودانية فى الرياض قبل سنتين (القنصل ) . عبدالمحسن رأسو إتملا !! ماذا يعمل وفى اللحظة التى قرر فيها أن يلحق الناس عاد الناس بالعربات والمراكب للحله !!! فقرر أن يذهب بكرة الصباح . تحرك عبدالمحسن ولم يجد معه أى شخص وحسب ما ذكرت لكم عبدالمحسن فى الحله ما بعرف الناس كويس !!! ومعتمد على أولاد حبوباتنا هناك الامين والمصباح وعلى وعبدالحفيظ !! لكن من أولاد الاحمر ما بعرف أى زول سامع بالاسماء فقط !!!! وصل وتلفت ما لقى أى زول بعرفو شاف الكوم الكبير البرفعو معاهو الفاتحة رفع الفاتحة وجلس بعيداً لم يعبرة أى شخص !!!!
وأستمر عبدالمحسن يتلفت ليرى من يعرفة دون جدوى !!! بعد ساعتين ظهر الاخ الامين عبدالله مضوى !! طوالى عبدالمحسن قام شال معاهو الفاتحة وبدون ما يشعر قال ليهو (وين أنتو والله أنا لى ساعتين أتلفت زى الطيرة !!! ) وضحك الامين وسط وجو البكا وأخذة مرة أخرى لاهل المتوفى وعرفهم عليه أن الزول ده عبدالمحسن ودالشيخ أمو الرضية حسن !! وهاك يافاتحة وسلام مصلّح !! ولما رجع أصبح يردد عباراتة (والله مشيت لى بكا لى أولاد الاحمر قعدت أتلفت زى الطيرة !!!!!)زووووول عرفنى مافى وما عرفت أى زول.