أذا أنت أكرمت الكريم ملكته وأذا أنت أكرمت اللئيم تمردا(أمثلة سودانية)

هذه المقولة تبينت صدقها بالتعامل مع بعض السودانيين في السنوات القليلة السابقة وسنرويها لعل غيرنا يستبين النصح قبل ضحى الغد،،

كما نرجو ممن له تجارب مماثلة سردها -دون ذكر الأسماء-

والله مثل صادق

و اللَئيمُ هو: الدنيء الأصل الشحيح النفس.

هي قصة واقعية مع شخصيتين أحدهما عضو في هذا المنبر والآخر عدوا للقراءة فلذا أنني أكتب في هذه التجربة الفريدة لكي لا ينخدع الكثير في الأنطباعات الشخصية والتي قد تبنى على السمعة الأعلامية (والتي ألى حد كبير سماعية) ،، معذرة لمن يتابع للأطالة ولكن لأحتواء الموضوع على بعض التفاصيل رأيت تحري الوثائق

القصة:

(ع.س) تعرفت عليه من خلال أخيه (ي.س) وهو على النقيض من حيث الأدب والألتزام ،، كان بطل القصة يدعي النضال في اوائل التسعينيات وهو كحال نضال الكثيرين هذه الأيام مدفوع الأجر ،، محبا للصيت ويدعى الألتزام أمام الناس وهو يمارس كل موبقات الدنيا بالخفاء (ما علينا من أشيائه الشخصية) ،،، كان مقيما في الغرب لفترة طويلة من الزمان ولم أكن أعرف الكثير عن شخصيته عن قرب ولم أهتم بذلك لشعوري بأن هنالك شيئ خفي في هذه الشخصية ،، يصدر بيانات سياسية تارة ويجتمع مع وفد من وزارة داخلية الخرطوم تارة أخرى ... يعارض في سياسة الخرطوم ويعمل تجاريا مع شركات وأفراد لهم علاقات بجهاز الأمن

ونتابع

سلام يا نيوسوداني
أصعب حاجة في الدنيا إنك تتخذل في زول بالذات لمن الطعنة تجي بعد ثقة وائتمان. نظريتي في الدنيا دي إنه الأخلاق الأساسية زي الصدق والمرؤة والنخوة هي أهم من أي تظاهر بشي آخر سواء أن كان دين أو نضال أو صداقة أو غيرها.

شكرا العوض وحقيقة الخزلان يجعلك تساوي بين الصالح والطالح ويجعلك تحبط في الجميع لفترة ولكن ما أقصده هنا أن بقدر ما هناك اناس سيئين في الوسط السوداني هناك الرجال الأنقياء المتصالحين مع أنفسهم لا يدعون ولا يخونون

نتابع

بعد معرفة طويلة الأمد أتى المدعو (ع.س) للخليج يبتغى الرزق بعد أن ضاقت المعايش في الغرب ، وكان قد زار الخليج مرارا ومع أسرته بعض الأوقات ولم نقصر معه في كل الأحيان ،، أتى ليقيم هذه المرة بمساعدة أحد أقربائه (ح.ع) وسهل له قريبه أوجه عدة للعمل عن طريق علاقاته الممتدة ،،، ولكن تنكر صاحبنا لكل ما فعله له قريبه وأدعى بأنه هو من أنجز بفضل عبقريته الفذة وهو من لم يعرف بعلم أو ثقافة طيلة عمره،،
على كل نأتي للطرف الآخر ألا وهو (ب.م) وهو من صدمت حقيقة فيه فهذه الشخص للتاريخ معروف بالأخلاق والقيم والألتزام الأنساني ولكن !!!!! طيلة معرفتي به كنت أفضل أن أساعده بكل الفرص التي تتأتي ومن خلال علاقاته بان يساعد بعض الأشخاص ويتقاضى بعض العمولات بل عندما أراد بداية العمل التجاري ولأثبات قدرته المالية مولت له الدفعة الأولى ألى أن أراد الله بتوفيق بعض الأشخاص ليمتلك بعض المال الزائل ،،
ألح (ع.س) أن أنشأ شركة في بلد أجنبي وبمشاركته وقد كان ولم تعمل هذه الشركة لعدم تفرغ أي شخص لأدارتها وكان كلما دفع فيها حوالي ال 10000 دولار أمريكي ودفعت مناصفة بيني وبينه ،،
أتصل صديقنا السابق (ب.م) بانه يريد أدخال شركتنا هذه في عقد سنوي مع شركتهم ووافقت على أن يتم أعطائه هو ومن معه 40% من أرباح الشركة ،،
أستمر الأمر سنتين ولم أكن أحاسب ولكن كنت أستفسر عن مدخول الشركة ولا حياة لمن تنادي ،،
قبل حوالي العام أبتدر (ب.م) قصة باني صادقت صديقته وهذه طبعا أستحصرتني نكتة عقربنا مربينها قاتلها مالك ؟؟؟
أخونا (ع.س) جاءنا بقصة أرباح الشركة مما لم أسال عنه لأنشغالي بما هو أهم ،، على كل قلت له أن تعرف (ب.م) وهذا تلفونه وأتصل مستفسرا ووعد(ب.م) بالرد قريبا ألا انه صار يتجاهل تلفونات (ع.س) مما أستدعى حرب البريد الألكتروني بينهما .. وملاسنات (كلها موثقة عني) ،،،
تدخلت بأني أريد فض هذه المعركة الغير مجدية والتي أصبحت عبارة عن جدل طفولي فأذا ب(ع.س) يصول ويجول في المجتمع بانني أستغفلته في هذا المبلغ ال######## فما كان مني ألا أن دفعت له المبلغ 4 أضعاف ما دفعه (والوثيقة موجودة) وكما قال أحد الأصدقاء فلتعطيه ذكاة وأعتبرتها هكذا ،،
نأتي لذاك الآخر الذي أستمرأ طناش الموضوع السؤال:
أليس من باب أولى أن يعيد ألاموال لأصحابها أم الأجدى أن يتجاهل الأمر ويدعي بأنني تسببت له في الأساءة ؟؟؟ من (ع.س)

أهؤلاء بشر يستحقون التعامل معهم ؟؟ حقا من أين أتى هؤلاء المناضلون
الدرس المستفاد
أن لا تثق في أي شخص مهما قرب منك خاصة لو كان سوداني


الأسماء والوثائق لمن يريد أن يعرف موجودة

الحبيب دائما و ابدا

ماذا لو رأيت النخبة المناضلة الفاضلة في الخرطوم !!

اضحت الاخلاق الرفيعة خيال نهذي به

الله المستعان و لا تندم و الحق والحقيقة لا يضيع و الجاتك في مالك سامحتك

??????