ولسه ما جات المنى .... يا عميرى

ولسه ما جات المنى .... يا عميرى


07-04-2012, 01:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1348813712&rn=0


Post: #1
Title: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 01:19 PM

23 عاما مرت كطيف "عبر "
... يا لها من سرعة عجيبة كان يوم الثلاثاء يوم رحلت العام 1989وكنت حينها فى الخامسة والثلاثين من عمرك الغض،يا للعالم المتسارع الخطوات فما زال صوتك يرن فى أذنى ، ما زالت كلماتك ،ضحكاتك ترن فى القلب
ـ أسمعى يلا معاى سوق ليبيا
أعقد الحاجب دهشة لماذا سوق ليبيا ؟
ــ حاوريك عالم ما شفتيهو ، حصل مشيتى سوق ليبيا ؟
غالبا كانت الاجابة بالنفى ، فهو عالم لم أدخله ، لكنى دخلته رفقة عميرى ، كنا نتجول بين "الرواكيب " نقعد الى بائعات الشاى حيث تمتد "القعدة "الى حين نحس بالملل ، كنا نحس الملل سريعا ، ربما كانت تلك الخاصية احد مكوناتنا معا ،عاشقين للتغيير
كنا نتجول من "راكوبة الى اخرى " مظللين بضحكات البائعين التى كانت تنطلق لحظة دخولنا اليهم ، فى كل مكان كنت تنشر الضحكات والناس يلتفون حولنا ضاحكين ، غالبا كنا نشترى "جزم القطيفة ـ الكولدورويد ـ واحدة لك واخرى لى ، فتعلمت ارتداء تلك الاحذية الى الان ...
ذات يوم صيفى حار قلت لى
ــ عازمك عند ناس عبد الحكيم غدا ، حنمشى بيت ناس حكيم فى شمبات ...
نزلنا فى سوق شمبات للخضار ، كان سوقا مكتظا بالبشر الذين يفرشون بضاعتهم على "مساطب " ربما كانت مبنية من الطين ، لا أذكر ، الخضروات كانت مرصوصة الى تلك المساطب ، "مفرهدة " قال
ــ الغدا سلطة بالدكوة
اشترينا يومها بصل أخضر ، وطماطم وفلفل اخضر ، قلت معلقا على الفلفل بقولك
ــ نحنا ما قاعدين نهتم بالغذاء الجيد بالمناسبة ، الفلفل دا زول كوييس جدا
واشترينا دكوة من إمرأة لطيفة كما وصفتها ، حملنا خضارنا باتجاه بيت عبد الحكيم الطاهر "عبد الحكيم كان دفعة العميرى فى معهد الموسيقى والمسرح ،
يومها لم يكن حكيم موجودا ، فقامت سعاد زوجته بواجب الضيافة حيالنا ، فقدمت لنا غداءا "فارها" يومها ، أكلنا وضحكنا فى غياب حكيم الذى تمنيناه معنا يومها ...حيث لم تتكرر تلك الزيارة قط ...
خرجنا بعد ذلك حيث توجهت الى بيتنا فى امبدة وانت الى ابوروف
المرة التالية كان المشوار الى شارع الجمهورية ، قال وهو ينظر فى ميناء ساعته
ــ انتى الليلة يوم كم ؟
قلت
ــ يوم 21 ابريل
يلا معاى
ترجلنا عن البيجو التى كانت سيارته المفضلة ، رغم انه كان عاشقا للفولوكسواجن
كانت بيضاء وصغيرة نسبيا عن البيجو الاخر ، حيث اشتهرت تلك الفترة من الثمانينات بعدد من انواع البيجو ، دخلنا الى دكان ما ، كان معبأ بملابس الاطفال عن آخره ، لم يترك لى مجالا لافهم ، كنت قد فهمت ما يعنى ، كان هذا حاله كلما حان عيدميلاد عزة ابنتى ، تركنى واقفة فى مدخل الدكان ، جال وجال دون ان يعيرنى اهتماما ، كان يتعمد ذلك كل مرة ، حين وصل الى موقع المحاسب فى المحل ، لفّ له البائع تلك المشتروات ، التى قال إنها "سر " لا يهمنى ، خرجنا من المحل ، قال مادا الى ّ بتلك اللفافة
ــ دى هدية عزة ، مش بكرة عيد ميلادها ؟كل سنة وانتى طيبة وهى طيبة
رفت دمعة ، بل سالت ، مسحها بلطف وقال ضاحكا
ــ أنا أخوك وحبيبك وصحبك وابوك لابو اهلك زاتو ....
بعدها غرقنا فى موجة من الضحك ، حيث كنا نعبر الشارع حيث تقف البيجو ، لحظتها كان ينادى على أحد ما "محمد " فتلفت عدد من المارين وكان يبدو كأنه لم يقل شيئا
عبد العزيز العميرى ، كان شخصا نادرا من الذين حين أكون رفقته خاصة وهو سائق احس أمانا غريبا رغم انى اخاف من السائقين فى السودان بلا استثناء ،
ذلك انه يعرف جيدا كيف يقود سيارته ويقودك من ثم الى عوالم تدخلها لاول مرة ولن تدخلها بعد ذلك بالقطع ، أدخلنى الى محل "ابراهيم الحلبى " قال لحظة دخولنا الوحيدة تلك
ــ دا احسن زول بعمل عربات مصنوعة باليد ، عارفة بعمل اسبيرات زى الحقيقية ، فنان بالجد
تجولنا فى المكان بلا هوادة ، كان يرفع الاسبيرات المنشورة على الارض وقلبها تقليب العارف ...
أول مرة أدخل الى مطعم فى الخرطوم وكنت حينها "جديدة قادمة من الابيض، ولم نكن نقبل على محلات الاطعمة الا عابرين لشراء الباسطة من جروبى ، أو الطعمية من البائع فى الشارع ، أو الاقاشى من رجل كان يفترش الارض قرب بيت العميرى فى الابيض " لكن فى الخرطوم كانت تلك الاماكن الكبيرة غريبة علينا ، خاصة محلات السندوتشات ، حيث قال لى
ــ عازمك
ولم يقل اين ؟ حين وصلنا الى المكان قادنى دون ان يقول كلمة حتى دخلنا محل السندوتشات "داك بيرجر " حينها قال
ــ داك بيرجر الله يسلمك ، اتفضلى
كان المحل جديدا يومها ، وكانت تفوح رائحة طعام شهى ، أكلنا وخرجنا ، ولم أعد الى ذلك المكان قط الا بعد تسعة عشر عاما على رحيل العميرى ، وجدته وقد أعتراه البلى ، لكنه لم يعتر روحك التى ما تزال تهفهف فى الروح كما هى ، ما زلت تشكل حضورا لم ينعقد لمثلك فى حياتى ، فما زلت نفس "الزول " الذى لن يبدلك ابدا بما حوى العالم ، ايها الانسان الجميل ارقد بسلام ، فعلى قبرك وعلى روحك سلام يخفق ابدا ، لك كل الرحمة والمحبة التى لاتنفد قط ...

Post: #2
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 01:26 PM
Parent: #1

عميرى 00الرحيل المبكر 00 الشجر الواقف ابدا

حين دخل مبنى الاذاعة لاخر مرة فى صباح يوم السبت الموافق الاول من يوليو من العام 89كان ساخر النيرة ، ساخطا علي كل شئ ، شافطا الهواء الي صدره حتي لتكاد رئته تنفجر غيظا ،
مانعا ثقبا فى دار قلبه ان ينفتح ، جاريا بل راكضا تجاهى ، وجدته يقول لى :
ــ الناس ديل اخوان
كان المكان ملغما بالامن ، متناثرين كانوا في كل مكان ، كالسرطان ، وردد
ــ الجماعة ديل اخوان ،وما داير معاهم ، حامشي ، حامشي من التلفزيون، من الاذاعة ، والدنيا ، ماشي آخد اجازة للابد
ضحكنا من كلامه ذاك ، قلنا له :
روّق المنقة ياعزو
احتد مرة اخرى ، انتزع فتيله ، انفجرت القرحة فى ( تحت النيمة ) الكبيرة في الطريق المؤدى للتلفزيون ، مسح فمه ، ثم ابتسم وكأن الامر عادى ، قال : ديل بجيبو بلاوى مش قرحة وبس
دخل الى مبنى التلفزيون ، حمل آخر اورنيك مرضى ، عادنى فى الاذاعة سال شادية عبد الله ان تكتب خطاباتها الى اهلها( ولا ما حتشوفينى للابد)،
ولم تره ، كان ان رحل في اليوم الرابع من يوليو 89 حاملا معه كل اليفاعة والابداع الذي لم يخرج بعد ولن يخرج بالقطع 0

Post: #3
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 01:34 PM
Parent: #2







قوس الحزن ... الفرح ... المفتوح
عميرى
تجيئنى ودائما مثل طائر يحلق حول شجرة المنى ، تغرد ، ثم تهرب خوف صائد العصافير ...هل حدثتك عن صائد العصافير ؟
تلك قصة حكاها لى احد المعتقلين وكتبتها "


صائد العصافير
لم يكن عبد الحفيظ يدرك انهم نقلوه عقب اعتقاله الاخير الى شالا، فلقد كانت عيناه معصوبتان ، وحين زجوا به الى قلب تلك الطائرة الخاوية من المقاعدكان يدرك انه فى اتجاه احد السجون البعيدة عن محل اقامته ، خمن على الارجح انهم سينقلونه اما الى شالا او بورتسودان او سواكن ، تلك المعتقلات التى كان يعرفها وتسببت له فى تليف الكبد بسبب انعدام الشمس كثيرا،حيث ظل يبقى فى الحبس الانفرادى لايام متتالية ، بلا شمس او طعام احيان كثيرة ، حين توقف محرك الطائرة عن الازيز ، فكوا له عصابة العين التى كانوا وضعوها له منذ خروجه من معتقل دبك ،صاح أحد رفاقه "شالا ، ومشينا لشالا عزتنا ما شالا " ورددها معه الباقى من المعتقلين الذين كانوا مثله يفترشون ارضية الطائرة الصغيرة ، حيث يعرف الجميع انه منفى داخل الوطن ، فهو يقع على بعد مئات الاميال من مدينة الفاشر ، ويعرف الجميع انه منعزل كل الانعزال عن كل مدينة او مدنية فى حال آخر ، ذلك انهم سمعوا الضابط الذى كان مسؤولا عن إقامتهم هناك يقول لهم
ــ عشان تتادبوا

Post: #4
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 01:37 PM
Parent: #3


كان الضابط يطمع الى ان يصيبهم الاحباط والاكتئاب ويرمون بهم من جديد الى حيث مستوصفات العلاج النفسى ويتم نسيانهم هناك ...لكن ، هيهات ...
كانت شالا بمثابة الفتح الجديد على المعتقلين ، تم داخلها افتتاح فصول لتعليم اللغات ، واخرى لدراسة الاقتصاد ، وثالثة للتاريخ ، وتجلت مواهب دفينة منها مهارة عبد الحفيظ فى صنع "أقفاص الطيور " بل وصيد العصافير بدون أى مساعدة من أية آلة ، رغم انعدام الالات الا ان معظم من كانوا رفقتهم فى تلك الايام من أسمتهم إدارة السجن والذين تمت محاكمتهم باعتبارهم من الذين قاموا بجرائم النهب المسلح ...
عبد الحفيظ كان قد أفاد كم بقائه طويلا فى ذلك المعتقل فدرب نفسه على التأمل ودراسة حركة العصافير ،كان يتأملها وهى تعود فى السماءات وهى تغادر أعشاشها فى الصباحات ..كأنما تحول الى "عسس العصافير " تعود مراقبة العصافير وتعلم كيف يجتذبها الى حيث يجلس ، ويدخلها الى أقفاصه التى كان يمضى وقتا طويلا فى وممتعا فى صناعتها من المواد المتاحة ..
صار يعرف كيف ومتى يتربص لها ، وكيف يدخلها الى القفص ، والمدهش انه كان يبعث بتلك الاقفاص الى ابنائه فى امردمان كأنما يقول لهم عن حاله الذى آل اليه .. كأنما يومئ انه مثلها ، كأنه يحملها رسالة ما لاهله الذين يعرفون الان لغة العصافير ..
حين خرج عبد الحفيظ من معتقله لم يجد عصفورا واحدا من عصافيره التى كان يقتنصها ويرسلها لاهله ، وجد أطفاله أنهم كانوا لحظة استلامهم للقفص يطلقون سراح العصافير فتطير محلقة مزغردة وعائدة الى منبتها واعشاشها
28 ابريل 1998

Post: #5
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 01:37 PM
Parent: #3


Post: #7
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 01:39 PM
Parent: #5

كتبت اليك الكثير من الخطابات فهى متنفسى الوحيد
وعدد من القصص اهديتها لك
سا بعث بها اليك الان
ربما حين نلتقى تقراها لى او فليكن نقراها معا

Post: #6
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: ALZOLZATOO
Date: 07-04-2012, 01:38 PM
Parent: #2

سلمى الجميلة

رحمه الله رحمة واسعة والهمكم الصبر والسلوان

اكتبي ياسملى فكتاباتك توثيق لاجيال قادمة

تحياتي

زاتوووو

Post: #25
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-05-2012, 01:59 PM
Parent: #6

الزول زاتو
اول حاجة مشتاقين كتير وكيف حالك
حين اكتب عن عميرى فاننى اكتب عن حياة لن يكتب لها ان تعاد
او ان يعود برييقها الذى انطفا يوم رحل
فرحيله ما زال يصب فى خانة الحزن الابدى
فالفرحة التى كان يصبها علينا لن تعود
لكن ذكراه ستظل فينا ما بقيت ذكراه فى انفسنا
شكرا لك وساظل اكتب عن تلك الايام غير المنسية ابدا

Post: #8
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-04-2012, 01:40 PM
Parent: #1






*

تحية للكاتبة الروائية : الأستاذة / سلمى بنت الشيخ
ألف سلام لكِ ، وأنتِ تفعلين بنا الأفاعيل ...
لما يزل نداوة كتابك أوسع من بوابة الحنين ، تمكنتِ سيدتي من مجاورة هذا الشهاب اللامع .

كان قنديلاً مشتعلاً بالحياة ، " شاماني " يعيش حياته للناس . تلك الروح الطلقة ستأكل جسده . جاء تاريخ موعد رحيله . " سنارة" في نبع الحياة تصطاد حزناً جيداً سيغسل مآقينا بأملاح تُجددها . كان نبيلاً يقول أهلنا الطيبون :مثله قصير العمر ، الأشقياء وحدهم أصحاب العمر الطويل ....شكراً لكِ سيدتي في مقيل الوداع ، فنسمات الحياة التي كتبها أكبر من عمره . والنار التي أشعاها في رقعة الإبداع أكبر من مقال ...، تلك رواية طويلة تحكي كيف يموت المبدعون عندنا في عز شبابهم . مصطفى بطران ، ومعاوية نور ، وخليل فرح ، والتجاني يوسف بشير .
يقول صديقنا الصدوق : إن رحيل مبدعينا المُبكر " مؤامرة كبيرة ، لم نتمكن أن نفُك ضفائرها بعد .

*

Post: #9
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 01:45 PM
Parent: #8

عاشق النيل
المسافة من المعسكر الى البيت لا تتجاوز ما بين الضفتين كان محمد يعبرها فى الايام السابقة سباحة ، يتبارى وانداده فى الكشف عن اماكن اكثر وعورة ليدخلوها ويحاولوا اجتيازها ، يخلعون الهم والملابس ويكومونها ايام الصيف على الضفة الشرقية ويعبرونسباحة باتجاه الضفة الاخرى ، يتصايحون فى براءة وحماسة
حين بلغ محمد الثامنة من عمره كان اكثر الفتيان شراسة فى مقاومة التيار ، امه كانت دائمة الخوف عليه من الغرق ، كثيرا ما حذرته .. لكنه كان مولعا بالسباحة ، يقضى حتى اوقات مذاكرته على النيل يحمل كتابه بيد والاخرى يقاوم بها التيار ، احيانا كان يستعين بالاطار الداخلى لعجلات السيارات مستلفا اياها من حسن الميكانيكى يزودها بالهواء ويطفو بها على سطح الماء ساعات المذاكرة ...
عقب الامتحانات المؤهلة لدخول الجامعة كانت قامته ازدادت طولا ، وبنيانه صار متينا ، بدأ لحظتها فى تعليم الاطفال السباحة ، فتعلم على يديه العديد منهم وكانوا ينادونه المعلم
فى الليلة التى كان متجها الى الضفة الاخرى لزيارة والده الذى كان يعمل هناك ،ليعود من ثم برسوم دخول الجامعة ، كان ثمة من ينتظره متأهبا ..
كتموا على فاهه وجردوه من الصراخ ، حملوه فى عربة مصفحة لايكاد الصوت يخرج منها ، ظلمة تحيط المكان ، لم يتبين اين هو الا بعدة ايام حين وضعوه خارج مبنى المعسكر ، لحظتها عاودته رائحة العبق النيلى ..
لم يكن قد تعرف الى الوجوه من حوله لكنه كان مشغولا "بعد " الافراد ليعرف كم عددهم ... كاناو ثلاثمائة شاب فى عمره ، رغم ان امه كانت تقول له دائما "انت طفلى وستظل طفلى الى الابد "
كان النيل عشقه الذى لا يبرح مخيلته قط ، يتخيل لو انه استطاع النفاذ الى اى نقطة سيجرى باتجاه الماء ولن يلحق به احد قط ..
ظل محمد لامد طويل يبحث عن مخرج ، لكن كان هناك ما يوخزه فى جنبيه كلما فكر فى المخرج الذاتى ... بدا يجول بين اصدقائه الجدد ، يحاول الى استكشاف الدواخل من خلال الاعين الصامتة ، والتى تحول صمتها الى كلام هامس بينهم ، كانوا قد وجدوا لغة مشتركة بينهم ، خلاصتها انهم سيعدون انفسهم للهروب الكبير قبل يوم "وقفة العيد" صباح الاحد ..
تقدم احمد ومحمد وعماد لادارة المعسكر بطلب يفيد انهم يريدون حضور العيد مع اهلهم وذويهم..
لكن سبابة وراس المدير فى المعسكر اتفقتا فى الرفض دون كلمة واحدة ...
خرج ثلاثتهم باتجاه العيون المتلهفة للاجابة ، لكن الحزن الذى طاف برؤوس ثلاثتهم بينّ كل شئ ...
روح الحياة والمغامرة اجتمعا فى كل بدن كان موجود لحظتها ، كان اجماعا غريبا ، دون ان يقول احد انه من تبنى تلك الفكرة ، او يسندها اليه ...
اسدل الليل الان استاره ، الحراسة لم تكن مشددة كأن ثمة تواطؤ ضدهم .. بدأوا فى الانسحاب الواحد وراء الاخر،حتى اوشكوا ان ينفذوا الى خارج المعسكر ، وبغتة انهمر سيل الرصاص من كل حدب وصوب ، سقط محمد قرب النيل ، نزر اليه ن كان يعرف ان النيل لا يغدر بمن يحبه ، لكنه ظل يرنو بعين مفتوحة تجاه النيل كأنه يود لو يعانقه للمرة الاخيرة ...
ابريل 1998

Post: #10
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-04-2012, 01:50 PM
Parent: #8

هيه يا سلمى
بين أسى لا يفتر
وروح إنسانية سامقة بضة
تناولك الشجو والشجن
تهطل عليك
بلذاذاتها وتفردها
تراها راي العين
تمشي بينك
وتكبُر تكبُر
حتى تحلق بك
وبين الحروف الوريفة
التي يتخفى فيها
أكثر من لمعان معان وارفة
.
.
.
يتجولُ المرء
لا يأمل في انقضائها




يا للأسى الأحساس الوحيد
الذي يحسن إحكام قبضته
على أرواحنا
ولا يتزحزح




رحمة من الله تغشى روحه
وأرواحنا جميعاً سلمى


لك التحايا والمحبات

Post: #11
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-04-2012, 02:02 PM
Parent: #10

Quote:


أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم

--------------------------------------------------------------------------------
رئيس التحرير: طارق الجزولي

تلفون: 0912201125
--------------------------------------------------------------------------------

Last Update 13 January, 2005 10:19:50 AM


(العميري) يضيء دنيتنا الجميلة




--------------------

بقلمَي/عبد الله و سلمي
لم تزل الذاكرة تنزف :
حبيبنا ( عبدالعزيز العميري ) .
أين كنت سيدي ؟
قال :
ـ نَزَف جوفي ، وتخضبت الدنيا ، عُنابية الألوان . جئنا هنا لنستشفي ، ولا طبيب . الحبيب وحده لا يكفي ، أحتاج طاولة ومبضع طبيب ، يبحث في أحشائي ، لِمَ كل هذا الغضب مني ؟ ماذا فعلت أنا في دنيتي ؟ ، لا أذكر الا خيراً كنتُ أفعل .
المستشفى في ليل السكون ، إلا من صوت نقيق الضفادع .
قالوا :
ـ قانون للطوارئ ، التجوال ممنوع . يسري ذلك على القاص والداني ، الصحيح منا والعليل !
رقص القلب ، رقص المذبوح وتضرعت الشفاه . انتظَرَ الحبيب وانتظَرَ.. وانتظرتْ الدنيا ، ولم تنتظر الروح ، فقالت للدنيا :
ـ إنني ذاهبة في غيبة كُبرى .
من ماضي وطنك ، وتراث الدنيا ، خرجت أنت علينا سيدي بصوتك الرخيم . أشبعَتْه أثداء ندية بطلاوة الحنين ، ورخاوة الحِس . تقلبتَ سيدي على أُرجوحة الهوى ، كأن جرثومة حبلى بالتفرد والمحبة والعشق السرمدي ، قد اتخذت منك بُستاناً لتورق فيه . حِراكك على المسرح الصغير ، أو على مسرح الدنيا الكبير أنت فيه قائماً وجالساً وراكضاً تتقلب بك الدور والآفاق ، والأعين حولك مشدودة لقمح لونك المُعطر ، وحضورك البهي .
ترى ماذا كتَبتْ عنك أُختك أو أَخوك ( سلمى ) كما كُنت تدعوها ؟

نقطف قليلاً من كتاب مُزهر ، كتبته لك الأديبة الرائعة ( سلمى الشيخ سلامة ) :
{ كنت دائماً تقول لي : بتنومي بدري ليه ؟ يا بت الشيخ راجياك نومة طويلة طول .
لكني مازلت أنام باكراً. تعرف أني محاصرة دوماً بمواقيت العمل. كنت تجئ أحياناً في
وقت أكون فيه أتأهب للنوم لكنك كنت تلح: حفلة ما تنسيها لمن تموتي ، يلا ياخي .
لم يكن مشيي معك بغرض أن أشجعك ، لكني كنت أود أن أظل في رفقتك . . لذلك لم أكن لأتردد في الذهاب معك كل مرة ، لأني (تبينت الآن) كم زودتني تلك اللحظات بذكرى ليست للنسيان. أن أكون صحبتكم كان ذلك أمراً يجلب اليّ سعادة لا أعرف كيف أفسرها لأن بي هاجس غريب إني سأفتقد ذلك لأي سبب إلا الموت. كنت أحياناً
تحدثني عن رغبتك في السفر والعمل في الأبيض ، لذلك لم أكن لأتأخر في قبول طلب بحضور حفل ، لكني ( ما كنت حاريالك رحيل ) .
لن أغير التاريخ يا صديقي ولا مجرى الأحداث ، لكني أحادثك كأنك دم ما زال يجري في عروق الحياة ، بل أنت يا صديقي .. حضورك منعقد كأن لم يحدث حضور لشخص في حياتي ، لم تهزمه الأيام ، لم تحد من فاعليته الأحداث .. يشملك لديّ حضور أقوى لا يدانى ، فأنت حالاً بروحك دوماً . . لعل سره يكمن في الضحكة التي طالما تقاسمناها.. في الذكريات التي كانت شراكة بلا رصيد سوى الحب الذي ظل أهلنا معاً جزءاً منه .. في الأبيض أو أبوروف .. وما بينهما المشاوير التي مشيناها أو في السفر الذي أزعم انه كان الرابط الأصيل في لحظة ما .. كم تصادف أن سافرنا معاً من الأبيض إلى الخرطوم أو بالعكس ، على متن الخطوط الجوية السودانية التي كانت (راقية) كما كنت تصفها.
كنت إذا ما حللت بالأبيض تفتح لي أبواب بيتكم وقبل ذلك قلوب أهله ..عم عبد الرحمن ، خالتي فاطمة ، سعدية ، منيرة ، أسماء ، أحمد ، الشريف ، هيبة ، التجاني ، أم بلة
زوجة أحمد ، وكنت تزورنا في بيتنا في السكة حديد .. تدخل كالنسيم إلى (راكوبتنا) التي كانت تعجبك لأنها (باردة) تدخل بيتنا وكأنك أحد ساكنيه .. دونما إذن .}
هذا ما اقتطفناه من بوح الأديبة الرائعة وهي تخاطبك . و دون استئذان فعلنا ، ربما تعفوا عنا سيدة الرفقة الحانية ، والنُبل الكريم . فقد غلبتنا جميعاً لحظة ضعف ، إذ توهجت محبتك قنديلاً على مائدتنا واندلق الحُزن . التحفنا به جميعاً ، ومعنا كل بيت جلس أهله قُرب التلفاز يشهدونك في زمن ما ، تفتح قلوبهم وتجلس أنت تفُض عُذرية الهوى عندنا .
سيدنا وحبيبنا ( عزيز ) كيف حالك هناك ؟
ألك كل ما تشتهي الأنفس ، أم ظللت تنتظر أحباءك ؟
نعرف كرمك فأنت لن تتناول الطعام والشراب وحدك ، بل تنتظر الأحباء يتقاطرون عليك من كل فج يلتفون حولك . عِقد يبرق وأنتَ واسطته التي تتلألأ .
عبد الله الشقليني
11/1/2005




Post: #12
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-04-2012, 02:29 PM
Parent: #11

عميرى

يا متوسد جوف الروح ، يا طالع من قلب الزمن غنوة ، سالتك "متين جرح الفؤاد يبرى؟ سألتك ان تعود مرة ، ضحكت ومشيت ، سألتك ، ابيت ، حتى الكلام

حدثنى ولو مرة ...

قول للجروح المعاك طالت دمامل ،وليه صحيح جروحى بتتاور ؟ اصلو ابت تبرى ..

سألتك تعال ، رددت السؤال .. وهل ولو

يا ولولة القلب فى غيابك

ياحسرة الزمن الذى غيرك

بكون دفقة "عقود"

بدون معنى ...

عارف ياعميرى انك مشيت ليك واحد وعشرين سنة ؟

21 عاما وانت الحضور

صحوة فطور

صينية تمرق مليانة حنية

واحدة للبنات فى راكوبة البيت الكبير

وواحدة للامات واللمات

احلى طعام

ياطعم الهنا

حدثنى قول

ليه طال الغياب ؟

يا شاى صباحنا وضل ضحانا

انت عارف

اشتقت ليك

للمشاوير التى ... بعدك

ما انمشت

"كنت تلبسنى واشاركك لبستك " كنت تضحكنى واكون لون ضحكتك ، كنت لمان تجى

البيت يفور بى جيتك

العنقريب فى الضل يطير

يغريك ...تعال

اقعد هنا

نقعد سوا فى الهمبريب

نشرب قهاوينا ونحكى الغنا ..

مع امى وابوى

كانوا اصحابك شديد

امى كانت تعاين لينا عين

متأكدة انه فى حاجة بيناتنا

بس هى شنو ؟ ما متأكدة

ضحكت يوم من نظرت امى وقلت ليها

ـ تعرفى ياحجوج ، القصة وما فيها اننا اصحاب شديد ، ولاننا ما بنقدر على "القفة " عشان كدا فطينا السطر دا ، كويس معاك ؟ بعدين يا حجوج لمن الحب يدخل من الشباك او حتى من الباب ودخل معاهو الفقر بتحصل المشاكل وبعدين الحاجات تختستك اها ، قلنا احسن نخلينا اصحاب ، ساكت لله والرسول ، شنو ليك يمة ؟ " سكتت وعاينت لينا ومشت

وانت ما قصرت زعلت ، حردت ، مشيت كلمت كل اصحابك لكنى ما هببتو ليك ، اتخيل ؟

ما كنت قايلاك ماشى لليوم البعيد اليوم المامنه رجعة يا عبد العزيز ... انى امنت بالله ؟

ابيت عديل ، وقلت ليك "مانى ليك " وكنت عارف شديد، متذكر ؟ لمن قلت لي "بنات حور ساكت "

مع كل دا .... اشتقت ليك ، بالجد ، عديل اشتقت ليك ، فتشت ليك فى عيون كل البشر ، لكنى زيك .. ما لقيت ..

عارفة .. انك فى اليوم بتحب تلاته ، لكنه برضو ما بينفى انك فى نهاية اليوم تجى وتقول "بت الشيخ ، ياخ الله ما حرمنى منك ، انتى اعز زول بالنسبة لى " نضحك منك ، عليك ...

عارف ياعزو ، كل يوم يمر بكتشف انى مليانة بيك ، مسخت على ّ طعم الحياة ...وحليتا لى .. بالحاجات الكنا بنعملا سوا "نمشى مشوار لمحلات داك بيرجر ، عارف اول مرةافتتحوا المحل دا قلت لى عازمك ، مشيت معاك واصريت انك ما تورينى الحتة الماشين ليها لمن وصلنا نزلنا من البيجو الايام ديك كانت قاعدة مسكينة ومستحملة المشاوير البدون نهاية ، المهم ، اول ماوصلنا المحل قلت لى "اتفضلى ، داك بيرجر الله يسلمك " وكانت اول مرة اتغدى فى محل زى داك بيرجر"

كنت على ثقة اننى يمكن ان انفع كمغنية بعد ان كلتك بما قاله لى مستر كيم ذات يوم حين وجدنى اترنم فى خشبة المسرح قال لى "سلمى ممكن هنا غنا كويس صوت كويس " فقلت له ضاحكة ـ هوى يا العشا نحنا يا الله ويامين المسرح دا وافقوا لينا عليهو تجيب ليها غنا ، يفتح الله " وقلت لى "طيب دا ما كلام كويس بتاع مستر كيم دا ؟ قلت لك ـ يا عبد العزيز القصة ما غنا ، دى فيها رياضيات وانت عارف انى اغبى كائن فى هذه المادة ـ لكننا كنا كلما التقينا نردد بعض الاغنيات التى تستهوينا معا ، كنت مغرم وكثيرا باغنية ـ بينى وبينك والايام ، لماذا لا اعرف ، لكنك كنت وكثيرا ترددها ، واحيانا كنت تخلط الابيات فاستعدلها معك

يا عزيز ، لماذا يمضى الذين نحبهم غالبا ، ولا يرجعون؟

ليه ؟ لا اعرف ؟ وكثيرا ما كنت اردف قولى هذا بكلمة " ليه زاتو ؟ تلك كلمة تحبها وتستخدمها كثيرا ، ـ شفت كيف حتى كلامك ما زال طارجا فينا ...!

من يوم مشيت

ما زلت بحلم بيك تجى فى اللجايات المنى

بالمناسبة قبل ما انسى ، عزة بتى اتزوجت ، تصدق ؟ واحمد ولد منيرة برضو اتزوج ، وبت اسماء عليكما كل الرحمة تزوجت وصار عندها ابنة ، طبعا احمد عبد الوهاب رسل لى الصور كان فيها كل من تحب "سعدية العميرى ، وتجانى ود سعدية شايل بت اسماء ،الصورة برضو كان فيها مامون عجيمى ، وعلى ابو راس وايمان محمد الحسن ، واحمد عبد الوهاب

يا عبد العزيز ، ما بقدر اقول ليك غير انك زول ماخاين ، كنت فاكراك خاين ، لكن ما بايدك ولا بايدى انك مشيت

وتميت 23وعشرين سنة حضور ...وخليتنى معلقة فى سقالة الشوق سنين وامكن دوام ...

رحمة الله عليك يا عبد العزيز عبد الرحمن العميرى

Post: #13
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 07-04-2012, 03:02 PM
Parent: #12

سلوم الخاتية اللوم مشتاقين احنا كيفك امى
Quote: كتبت اليك الكثير من الخطابات فهى متنفسى الوحيد
وعدد من القصص اهديتها لك
سا بعث بها اليك الان
ربما حين نلتقى تقراها لى او فليكن نقراها معا

ياريت احنا برضو نقراها معاكم ... بتعرفى انتى انو الجمال لازم يعم ... اكتبى خلينا كلنا نقراها معاكم
تسلمى حبيبه من كل شر ...

Post: #14
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: د.محمد بابكر
Date: 07-04-2012, 03:53 PM
Parent: #13

فى مدينة قلاسجو وفى ركن قصى فى مكتبة عامه اخذت بكتابتك استاذتى وانتابنى احساس لا توصفه الحروف ولا اخفيك القول اننى مفترس باكتئاب يميز مانعيش فيه من مدن انقذنى من هذا الاحساس محادثه من ابنتى(دينا) او كم نناديها(دندون)* ..لامتنى ..ليه ماسلمت على يا بابا قبل ما تطلع..رددت عليها بصوت ممزوج بما ذكرت من احساس اننى وجدتها نائمه واننى لم ارغب فى اقلاقها..قالت لى صوتك مالو كده يابابا ..لم اقل لها ان خالتك سلمى قد اجهزت على ماتبقى ..قلت الظاهر تعبان شويه حااجى البيت بعد شويه..فرحت وهللت وحسبى فى هذا العمر ذلك..
للعميرى الرحمة والمغفره ولك ولنا جميعا الصبر وحسن العزاء..
*دندون هى توام للينا وعمرهما 11 عاما.

Post: #15
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-04-2012, 04:29 PM
Parent: #14

*

Post: #16
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: د.محمد بابكر
Date: 07-04-2012, 08:51 PM
Parent: #15

,

Post: #17
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-04-2012, 09:39 PM
Parent: #16

عالياً

Post: #18
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: خالد العبيد
Date: 07-05-2012, 01:56 AM
Parent: #17


كان بدري عليك يا حبيبنا
والانس جميل ..

------------
مشتاقين يا سلمى

Post: #19
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Huda AbdelMoniem
Date: 07-05-2012, 02:32 AM
Parent: #18

امى كانت تعاين لينا عين

متأكدة انه فى حاجة بيناتنا

بس هى شنو ؟ ما متأكدة

ضحكت يوم من نظرت امى وقلت ليها

ـ تعرفى ياحجوج ، القصة وما فيها اننا اصحاب شديد ، ولاننا ما بنقدر على "القفة " عشان كدا فطينا السطر دا ، كويس معاك ؟ بعدين يا حجوج لمن الحب يدخل من الشباك او حتى من الباب ودخل معاهو الفقر بتحصل المشاكل وبعدين الحاجات تختستك اها ، قلنا احسن نخلينا اصحاب ، ساكت لله والرسول ، شنو ليك يمة ؟ " سكتت وعاينت لينا ومشت

وانت ما قصرت زعلت ، حردت ، مشيت كلمت كل اصحابك لكنى ما هببتو ليك ، اتخيل ؟

ما كنت قايلاك ماشى لليوم البعيد اليوم المامنه رجعة يا عبد العزيز ... انى امنت بالله ؟

ابيت عديل ، وقلت ليك "مانى ليك " وكنت عارف شديد، متذكر ؟ لمن قلت لي "بنات حور ساكت "

مع كل دا .... اشتقت ليك ، بالجد ، عديل اشتقت ليك ، فتشت ليك فى عيون كل البشر ، لكنى زيك .. ما لقيت ..

بعد كل دة
لية يا سلمي خلقتى الجوفة

Post: #20
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 07-05-2012, 03:39 AM
Parent: #19




أخـتـنـا ألـقـة الـكلام نـاظمة الإحـسـاس سـطـورا وتـعابير من أعـمق أعـماق الـشـعـور

سـلـمى بـت الـشـيـخ سـلامـة

رغـم مـعـزتـى وتـقـديـرى، إلا أنـك أخيـتى دائـمة ماتـنـكأيـن جـراحـى - - تـوقـظـين فى نـفـسـى الـحـسـرة مـرتـيـن:

مـرة تـقـتات فـيـهـا روحـى أسـى كالـضـريـسـا، يـشـك الـقـلـب أيـنـما صـادف؛ حـزنـا عـلى عـزيـز جـميـل فـقـدنـاه وهـو مـفـعـم بالعـطاء مـبـشـر بـآمـال نـديـة، صادق الإحـسـاس جـميل الـمبـسـم مـوغـل فى الـجمال والإحساس بابـعاد الناس وأغوار الـجميل فى أعـماقـهـم.

ومـرة تـلـتـف فـى حـلـقـى غـصـص كالـحـسـكـنـيـت - - أزمات تـنـتابـنى كلما ذكرت كـيـف كان سـودانـنا جـميلا وأيـامنـا نـواضـر؛ فـتـبـدل الـحال غـيرالـحال ورحـلـت عـصافير الأمـل إلـى غـير رجـعة - - تـسـتـعـيـذ بالله مـن قـوم لاتـدرى كـيف عـدوا أنـاسـا. أيـام شـؤم ولـيالى شـقاء، تـصـلبت فـيها أجنحة الفـراش ومـاتت فـيـهـا حـتى بـراعـم الـزهـر قـبل إنـفلاق الـفـجـر!

وهـو فـجـر لاشـك غـير ذلك الفـجـر الـذى أذكـره والـذى أطـربـنا فـيـه إلـى حـيـن مـطـلـعـه هـو ومـحمد مـيرغـنى والـمرحوم عـجاج بـصـدق الأصـدقاء الـصـدوقـين، فـى يـوم مـن أسـعـد أيام حياتـى قـبل أيـام مـن سـفـرى إلى هـذه الأرض ماوراء الـبـحار، بـعـد آخـر لـقاء لـنا أبـدع فـيـه وسـحـر الناس فى حفل زواجى بـبـيـت الـمال، وتـملك جـمـيـع أركان عـقـلى بـفـن شـهـى. وماغـادرت ذكرى تلك الساعات فـكرى حـتى هـذه اللحظة.

عـزاؤنا أن جمال روحه مـازال يـؤانـسـنا، وإن قـسـت عـلى الـقـلب خـواطـر ذكـرياتـك خـيـتى وصادق نـزفـك، لـتـوقظ فى نـفـسـى أسـى الـذكرى وأشـواك الـتـفـكـر. وأعـود لأبـسـم ذاكـرا صـدق إنـسـانـيـتـه وشـفافـيـة وجـدانه وعـمـق إحـسـاسـه وإنـسـياب كل ذلك فى عـطاء فـنـه وقـوله وتـعـامله.

فـلـك الـشـكـر لإيـقاظ إنـسـانـيـتـنا ووفـائـك الـذى نـعـرف؛ مـعـيدة لـنا مـعـنى الـمـودة والـصـدق والـجـمال.

ودمـت وقـورة أبـدا





Post: #21
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Azhari Nurelhuda
Date: 07-05-2012, 05:56 AM
Parent: #20

في أحد الصباحات الجميلة وأنا داخل على قسم الموسيقى في شارع 59، العمارات، الخرطوم في سودان ذلك الزمان.
سمعت صوت يغني والدنيا صباح، مقطعا لازال رنينه سائراً في هذا الكون. وعندما ولجت الحجرة متطلعاً فضولاً ومتسائلاً:
الغنى شنو المن صباح الرحمن فينا؟
فوجدته هو، شعراً كثيفاً وحواجب غزيرة وشارب ضخم والقميص الأحمر المعتاد (الكان قادينا بيهو داك) له الرحمة والمغفرة،
والماحي يعزف على العود وخطاب الجميل جالساً يصتنت بفرح كبير وسالم الطيب جالس في كرسي (أكبر منه) يدخن، فماتت التحية
في فمي، وابتلعت سؤالي الساخر المندهش ذاك وذلك لأن المقطع كان يقول:

قصة حياتي (وغنا عميري كلمة حياتي دي بشكل غريب)
من يومي البديته
لحدي يوم الليلة بطرىّ (وشاركت أنا هنا بصوت غليظ في ترديد المقطع وتلوينه في صيغة سؤال وجواب)
كلُ معنىً أنا عشت ليهو
وكل فرحاً بلّ في يباس عمري المسرة...*

ولا زال اليباس يا عميري صائراً فينا لمدة 23 سنة بالتمام والكمال......
وإدشدشنا وإتفرزعنا وإتفرتقنا....
وكان عندك حق....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الكلمات لخطاب حسن أحمد من قصيدة مطلعها يقول:
أصلو يا نيل مرة مرة
تاني يا نيل مرة مرة
لامن أتعب من سنين عمري المسافرة
بمشي لي عينيك وأقرى
واللحن للماحي سليمان العوض

Post: #22
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عمر مصطفى مضوي
Date: 07-05-2012, 07:03 AM
Parent: #21

Quote: المناسبة قبل ما انسى ، عزة بتى اتزوجت ، تصدق ؟ واحمد ولد منيرة برضو اتزوج ، وبت اسماء عليكما كل الرحمة تزوجت وصار عندها ابنة ، طبعا احمد عبد الوهاب رسل لى الصور كان فيها كل من تحب "سعدية العميرى ، وتجانى ود سعدية شايل بت اسماء ،الصورة برضو كان فيها مامون عجيمى ، وعلى ابو راس وايمان محمد الحسن ، واحمد عبد الوهاب

يا عبد العزيز ، ما بقدر اقول ليك غير انك زول ماخاين ، كنت فاكراك خاين ، لكن ما بايدك ولا بايدى انك مشيت


سلمى الشيخ سلامات

ياخي حزنك نبيل وكثيف وخانق واحيانا مخاتل يتوارى خلف زمن طروب فرحان وجميل ويستدعي اللحظات ويستجديها علها تتطعم الحاضر ببعض جمالها والقها ،،
ذكرياتك ومناجاتك أليمة حد الدموع وخنقة العبرة ونحن في مكاتب غربة بلهاء نسترق حتى لحظات الحزن الصادق . ونبكي في جوانا والله لمن جوانا ذاتو اتحرق ،،،
الونسة السحمة دي وحكاويك مع العميري تنفخ الروح في الوهم وتجلب لنا عوالم نحبها وتحبنا وتلغي الحاجز بين الموت والحياة عليك أتونسوا وأكتبي لينا ،،،،


تحياتي

Post: #23
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: مريم الطيب
Date: 07-05-2012, 07:17 AM
Parent: #22

الي روح جميلة مازالت ترفرف فوقنا

ومن حولنا وبيننا

عميري يا اخ ويا صديق

مازلت تضحكنا وتطربنا

وتسكننا


........

ياااسلمى

Post: #24
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: محمد كابيلا
Date: 07-05-2012, 08:34 AM
Parent: #23

أه يا سلمى ...
لــ عميرى الرحمة
ولك الشكر ..

Post: #27
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-05-2012, 02:16 PM
Parent: #24








ما أنضرك أيها الباهي وما أجملك مغموس في معاجين الود . متفرد البصمة الصوتية


*

Post: #97
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-20-2012, 03:32 PM
Parent: #27

كيف لمن سناك يبين
الاغنية لحنها الصديق دكتور محمد عبد الله
وغناها عميرى
رحمة الله على العميرى رحمة تتسع

Post: #58
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-13-2012, 05:25 PM
Parent: #24

ولك الاخاء اخى محمد كابيلا
فلا يعرف الوفاء الا اهله
وانت اهله
فالعميرى شمس لن تنطفئ جذوتها
ونار لاتخبو
ونور يسطع فى الوجدان
اغنياته تملا الافق وتقد عين الظلام بالنور
عاش ورحل قيمة نادرة
له الرحمة ولنا العزاء فى ارثه الانسانى التى تركه لنا

Post: #57
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-13-2012, 04:57 PM
Parent: #23

مريوم
فتقى يا شمس الغد
هليتى
اوعى ترجى فجر بكرة
متذكرة الاغنية دى ؟
كانت مقدمة لمسلسل
لعل كاتبه خطاب حسن احمد
لا اذكر
لكنها كلمات تعبر اليوم
وتعبر الى الغد
كلمات كلما تذكرتها سدت عبرة مجرى الدمع
فلا الدمع نزل ولا الغصة بارحت
اذكره الان وسط الجموع المتظاهرة فى ابريل
وكيف انه كان شعلة لا تخمد بين نادى الاساتذة والشارع
يخرج معنا ويهتف بسقوط نظام ديكتاتوريا فاسدا
لكنه لم يشهد الفساد الحقيقى ولم يشهد سوء ادارة الدولة ال"جد " فى هذا الزمان الممتد من 1989 ولغاية الان
ربما لهذا قال قولته الشهيرة ومضى

" الناس ديل اخوان ومافى زول عنده مصلحة السودان يرجع لورا او المؤتمر الدستورى ما ينعقد غيرهم ، ماشى خالى ليهم البلد "
هل هو "شوف الشاعر ؟ المثقف ؟ الفنان ؟
ازعم انه كذلك
لك الرحمة يا عميرى

Post: #56
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-13-2012, 04:13 PM
Parent: #22

الاخ الحبيب عمر مصطفى مضوى
تحية ندية ندى حرفك الذى اهاج ذكرياتى
ووشحها بلون عطره فواح
كتبت له ذات عام
فلقد ظللت اكتب له كل عام واذكره كل يوم
اصدقك القول انه لايمر يوم دون ان اذكره
فهويملا الجوانح حتى تفيض
قلت له فى مرة


اسميه زوربا ، شاعر يستهويه الغناء واللحن المميز ،
اى صوت راجيهو صوتك
اى شريان فيك وريدى
عاشقا لا تحده حدود للعشق ، ولا توقفه الحياة عن جرف الصعاب ، كان ملولا لا يستطيع البقاء فى مكان واحد لمدة طويلة ، يتقافز كالفراشات من غصن عشق الى اخر ،
يحب العديدات ، كل يحبها على طريقته ، لاتتعارض المحبوبة الا بالدرجة التي لا تفهم فيها النكته!!ويحبها ، ان كانت تحب المسرح الموسيقى الادب ، قارئة نهمة ، افقها واسع ،
ولحظة يكتشف خواءها فهى فى عداد المنسية لا يرده راد ولا يصده صاد ، لا يحب احدا إلاان كان يفهم النكتة
فى شان الملل ،كنا نحن خريجى المعهد العالى للموسيقى والمسرح بصدد تكوين اتحاد للخريجين ، كنت السكرتير الما لى ،وكان من المرجح ان نقنعه بان يكون سكرتيرالعلاقات الخارجية لما له من علاقات واسعة ، لكنه رفض بكل ما اوتى من قوة :
ــ اجتماعات وحضور للا لللا ما بقدر ، خلونى كده ، وادوها لى تماضر بساعدا ، لكين ابقى عضو ما بقدر
كان طموحه لا يدانى ، تفا ؤله لاحدود له ، حين غنى اغنيته :
ولى فلا تبكى
مشيئة القدر
يكفى البكا يكفى ما باحه وترى
للانجم الحيرى لليل للقمر
الدمع لن يحيي ميت المنى كلا
حبيبتى ولى زمان الحب
ما فيه من قلبى الا الاسى الا
بالامس كان الحب الآمر الناهى
يرضى وما يأبى بلواه اشباهى
غنيه لا ترثيه الامس بالله
ياتي الربيع غدا لن اعدم الظلا
خلته وكنت استمع اليها لاول مرة بعد رحيله من وجهة مغايرة ، رأيته ينعى فيها الينا ذاته ،لم اكن قد تمنيت ان اسمعها لاجرى عليها ذلك التأويل ،
لكنها تبدو للسامع على ذلك النحو ، خاصة ان كنت تعرف العميرى ، وتعرف كم مرة وردت كلمة الموت فى ثنايا شعره ، والسفر والرحيل ، كان مهموما بالرحيل متعجلا له ، كأنى به لا يود البقاء طويلا و مثلما شاء حدث
فكل ما قام به ينم عن ذلك ، كنت تجده فى المسرح ، فى الاذاعة ىف التلفزيون ، تحسب انه يعمل موظفا فى الاذاعة لكثرة تررده عليها ، كان يحبها وكانت تبادله الحب ،
من طرائفه فى الاذاعة كان لا يميل لاحد الفنيين ، وذات يوم كان على ان اسجل معهع برنامجا ما ، فإذا بالفنى الذى لا يحبه فى الاستديو ، المهم حين رآه ، خرج وكل الشر موجه الى ذلك الفنى المسكين قال له فى نبرة حادة ولم يكن قد بدأ التسجيل بعد :
ـ ما ممكن تسجل فى الشريط دا ، ومن وين من الحته البيضا ، ما داير تسجيل ذاتو
وخرج غاضبا ، لم يعد الى الاستديو الا بعد ان غيرنا الفنى، كان لا يعرف كيف يدارى مشاعره ايا كانت ، متطرف باتجاه الناس ، لايستهويه الا الغريب ،حتى فى اغنياته كان متشددا تجاه خليل فرح ، يحبه حبا اعمى ،
فى مرة كان الفنان بادى محمدالطيب يسجل لبرنامج ما ، جاء العميرى الى الاستديو ، وتحدى بادى انه سيغنى معه( لخليل فرح وبالرق كمان)بادى لم يكن مطمئنا الى ذلك التحدى لكنه تقبله على اية حال ، وغنى عميرى ( ميل وعرّض ) بالرق
كان من محبى الكاشف ، والتاج مصطفى ، وصلاح بن البادية ، يرى انه (غناى ، غناى ) مؤملا كان ان يلحن له الوافر شيخ الدين كل يوم كان يزيد رسوخا فى نفسه ان الوافر سيكون من احسن الملحنين ، وهذا ما كانه الوفر
قدم اجمل كوميديا له خلال محطة التلفزيون الاهلية التى لم بقف عليها الكثير من ابناء هذا الجيل رغم محبتهم لعميرى وكان برنامجا تقف له جماهيرنا حبا واحتراما
لانه كان من اجمل البرامج الكوميدية فى ذاك الوقت من اواخر السبعينات واوائل الثمانينات شاركه فيه السنى دفع الله ، خطاب حسن احمد ، آسيا ربيع ،
قدم خلاله الفنانة سمية حسن وغنى معها ( عيون المها) للراحلة منى الخير كعلامة لا تنسى ،قدم وكذلك قدم الملحن الرائع الذى رحل سريعا صلاح ابا يزيد ،
وكثيرون من المبدعين الذين ما زالوا بيننا ،وكذلك كان قد قدم فكرة برنامجه الذى لم يستمر طويلا( زى بيتكم)رحل العميرى تاركا كل ذلك الارث الذى ما اندثر عن الذاكرة مجلل فى متنها حيثالقصائد عامرة بالصهيل
يا مقطعا حلوا بكل قصائدى
ياروعة الالهام فى شعرى وطهر عقائدى
انى تخيلت الوسائد انتمو
فضممت من شوق الىّ وسائدى
/القاهرة/1994






Post: #54
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-12-2012, 04:35 PM
Parent: #21

صباح الخير يا ابو الزوز
مساء النور عليك يا زهور
وتلك ايام بطعم النعناع الصباحى فى الشاى حين يقدمه لنا الراحل بقة
هل تذكر بقة ؟
كان لديه كافتيريا فى النادى الجاد
رحل هو الاخر يا ازهرى
وهكذا يرحل الاحبة ويبقون مع ذلك فى القلب
ما تزال الاصوات تتردد فى الذاكرة
ما زال صوت صلاح ابايزيد وهو يغنى ويقود اوركسترا صغير مجترح فى محطة التلفزيون الاهلية رفقته قاسم ابو زيد
وكانت تلك الاغنية "عشان ليه تبوزى فينا يا شيشة "
كلمات لحنها صلاح ابايزيد
ذلكم الفنان الفاره الذى فقدناه ايضا بالرحيل المباغت
كان ملحنا عبقريا لو انه بقى بيننا
والدرديرى احمد الشيخ وازهرى عبد القادر وصلاح ابايزيد وتلك الاحلام بتكوين فرقة موسيقية
شهدت بعضا من بروفاتها
ذلك زمن ندى عفى يا ازهرى لا ازعم اننا سنعيده
لكننا نتذكره فقط
مرسوم على جدار القلب وشما لا تبليه الايام

Post: #52
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-11-2012, 07:15 PM
Parent: #20

اوجعنى بكاؤك اخى عبد الرحمن
احس الان بطعم الحلاوة التى نشبت فى حلقك يوم غنى لك فى اسعد يوم فى حياتك
كنت مثلك وساظل لعمرى
كان يجئ الى بيتنا فى الامسيات
يضرب الباب ويقف على مبعدة منه
اعرف طرقاته فاخرج اليه
يكون المساء قد حل واكون قد تحللت من كل ملابس اليوم الطويل
لكنه لايتركنى على حالى
ـ اسمعى انا مستنيك هنا امشى البس وتعالى
ـ لكين يا عب عزيز الساعة عشرة هسى
ـ حفلة عمرك ما حتنسيها ، وبعدين راجياك نومة طويلة امشى ياخ خارجينا
واخرج معه لم يكن احد من اهلى عترض على خروجى رفقته
يعرفوننا ويعرفون سرنا
ونخرج ويعيدنى الى البيت "تلايت الليل "
احس ان الدنيا جميلة والحياة حلوة
لم يكن يفكر لحظة ان يفارق تلك الامكنة فهى حياته يتنقل بين ربوعها تنقل الفراشة بين الزهور يعرفها شبرا شبرا ويحبها باجمعها
واورثنا ذلك الحب
عارف .. قبل كم يوم من رحيله ، حدثنى اهله ان توفر على ملابسه وممتلكاته مقسما اياها بينهم
كل شئ اهداه الى من يشاء وذهب خالى الوفاض الا من حبنا الذى يملا اروحنا الى الابد

Post: #51
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-11-2012, 07:07 PM
Parent: #19

الحبيبة الغالية هدى
ازيك ووين الحى بيك ؟
اما زلتى ترابضين خلف الجسور التى فى تلك البلاد ؟
لك المنى ان تكونى بخير دائما
تعرفى
ما خلقت الجفوة لكنى كنت احس احساسا غامضا بشئ ما
لذلك باعدت بين خطاى وتلك الرغبة
لانى بعدها نلت شرف ان اكون الصديقة الابدية
للعميرى
والحبيبة التى ستظل متعلقة بتلك الاستار ابدا

Post: #72
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Huda AbdelMoniem
Date: 07-25-2012, 02:09 AM
Parent: #51

والحبيبة التى ستظل متعلقة بتلك الاستار ابد

حبك كان وسيبق صادقا ياحبيبة
سلمي كفاية بكتيني شديد

Post: #76
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-26-2012, 03:20 AM
Parent: #72

الحبيبة هدى
انى احتفى بعميرى
ولنا ان نحتفى به
فهو زول "ليهو قيمة "
قال فى يوم السبت الموافق الاول من يوليو
ـ:
-الانقلاب دا حق الجبهة الاسلامية ، وما في زول عندو مصلحة في عدم انعقاد المؤتمر الدستوري ، ولا البلد دي تمشي لي قدام ، وترجع لي ورا ( الا الناس ديل )
عشان كده انا ذاتي ماشي خالي ليهم البلد ذاتا ورحل بعد ثلاثة ايام من الانقلاب في الرابع من يوليو 89، تاركا ايانا يتاماه الي الآن ، مواعين حياتنا فارغة فارغة نحاول ملؤها المر الذي ازعم استحالته

Post: #48
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-10-2012, 05:39 PM
Parent: #18

خالد العبيد
يطول عمرك والزمان ما يدمرك
هكذا كانت تقول امى لها الرحمة
عميرى حالة استثنائية فى حياتى
عارف مرة كنت جاية من البيت الصباح داخلة الاذاعة
ولانه زول بقرانى كويس
لاقيتو وكنت طالعة السلم ماشة على المكتب "المخرجين "
فى السلم جا لاحقنى وقفنى اول عتبة فى السلم
قال
ـ مالك صارة وشك كدا ؟
ـ زهجانة
ـ بالله ؟
ـ عميرى ما تتلكم معاى
ـ بتكلم زاتو ، اسمعى عارفة المسطول الداير يكتل مرتو ؟
ـ مالو
ـ خت ليها المسدس فى الشاى
لم اكن قد سمعت تلك النكتة الا يومها فانبهلت ضاحكة
خرج لحظتها صلاح الفاضل من مكتبه متسائلا عن الضحكة العالية "بالمناسبة لم يضحك هو "
وحين حكينا له النكتة قال
ـ دى من بنات نكاتك يا عزيز
عميرى كان يمشى لمكتب صلاح الفاضل كثيرا ليس بغرض ان يشتغل او يطلب اليه عملا ما
لكنه يطلب اليه ان يكتب له "اورنيك لتنفيذ برنامج سيكتبه لاحقا لانه يحتاج للقروش الان "
ويجئ فى اليوم التالى حاملا الشغل الذى بموجبه صرف الاذن بالامس لان احد المواطنين فى الاذاعة لم يكن لديه "حق علاج احد اطفاله "
كانت الحياة هينة وناعمة وجميلة ايامها وكان صلاح الفاضل احد ابطال ذلك الزمان الجميل
لذلك عز علي عميرى ان يفقد كل هذا الجمال وبادر بالذهاب لحظة ان جاء هؤلاء الناس
له كل الرحمة والمغفرة

Post: #45
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-09-2012, 03:14 AM
Parent: #15

الغالى محمد حيدر
كنت بقلب فى المواجع
دخلت الى احد البوستات فوجدت ما كتبه الراحل الصديق بكرى احمد المصطفى "سمندلاوى "
وجدت نبضا اغرقنى فى الحزن

صوت قوى براق , روح عذبة , بسيط, حنين وهميم, كذب
من يقل انه لم يطقه, هكذا كان هو عبدالعزيز, والله...
ايام يازمان , داخلية بانت , قصر الشباب , حاتم العربى
امنة امين , منى , سلمى , طاهرة, (تلب)الناظر , حاتم صالح
(العضير) غايتو .....نشتاقه وهو باق حدانا ..وعلينا دائما
ندعو لفقد عزيز وهو جميل بالرحمة والمغفرة ..

احزننى رحيل بكرى حد الحزن
وها انى اليوم انزف رحيلا جديدا ممثل فى الراحل الجميل طارق فريجون
لهم جميعا الرحمة والمغفرة .

Post: #44
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-09-2012, 02:36 AM
Parent: #14

دكتور محمد بابكر
تحياتى النديات
اعلن اسفى فى الرد على كل الاحباء وانت اولهم
فهى ظروف المعيشة المنهكة
اقول ان العميرى سيظل محبوبى الابدى
سيظل المدى الذى لا تكتمل الرؤية الا عبره
لقد منحنى ما لم تمنحنى اياه كل المعارف
من صدق وحب طاهر وظاهر لم نخفيه
حب انسانى نبيل
فلك الحب وله الرحمة ولبناتك المحبة من امهن
سلمى الشيخ

Post: #43
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-09-2012, 00:01 AM
Parent: #13

الصديقة الحميمة ماجدة عوض خوجلى
كل المنى ان تكونى بخير
سانشر ما كتبته لعميرى وعنه هنا
وهذا بعض منه

معلوم ان الفنان الراحل عميرى لم يصدر الى حين رحيله ايا من دواوينه ، ولا ايا من كتاباته ، وظل ابن اخته العزيز عبد الرحمن العميرى يجمع فى مواد كتاب عن الراحل عميرى منذ ما يقارب العشرين عاما ، وللاسف لم يجد ناشرا مقداما يؤهله لنشر تلك الكتابات
حاولت جهدى "لكنى فى موقع العاجز للاسف " فلا املك ما يفى ان اقدمه للاخ عبد الرحمن الشيخ "ود رقية العميرى "
من هنا اتمنى ان اتقدم بدعوة للذين يملكون المقدرة فى امر النشر ان يرفدوا كتاب العميرى ببعض دراهم تفى الفنان عميرى حقه وما قدمه لنا فى حياته القصيرة من شعر وكتابات فنية تمثلت فى عدد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية
ادعو كل من عاصر العميرى بمد يده الى تلك المسودة التى رابضت فى الظل لامد طال
فاصدقاؤه من الفنانين وهم عدد كبير كما نعلم ، زملاؤه فى الوسط الفنى تحديدا
لماذا لانقوم بعمل حفلات يعود ريعها لنشر كتاب العميرى
ادعو بالاسم الاخوة محمد عبد الرحيم قرنى ، وعبد القادر نصر ، جعفر نصر ، فادية الجيندابى ، عفاف الصادق حمد النيل ، جعفر محمد نصر وهم زملاء الفصل وغيرهم ممن فاتنى ذكر اسماءهم ، لهم العتبى
فى ناحية اخرى اتمنى ان يتشارك الاخوة الاساتذة ابو عركى البخيت وسيف محمد "سيف الجامعة " فى اقامة حفل خيرى لدعم كتاب العميرى وتوزيع اشرطة غنائه التى تملا الساحة دون واعز من وجود رقابة او ما تم تسميته "بحقوق الملكية الفكرية " على ان يعود ريعها لمؤسسة تحمل اسمه ولو فى ادنى حد "قاعة فى معهد الموسيقى والمسرح تحمل اسمه "
وهو احد خريجى تلك المؤسسة
ولد العميرى عليه الرحمة فى العام 1954 وتخرج فى التدريب المهنى فى الخرطوم تخرج فى معهد الموسيقى والمسرح عام 1979 ومن ثم التحق بالعمل بالتلفزيون حتى رحيله الفاجع العام 1989 فى الرابع من يوليو
قدم العديد من البرامج فى التلفزيون ، لعل اشهرها "محطة التلفزيون الاهلية " التى كانت حافزا لميلاد " برنامج متاعب " الذى جاء معظم ابناء الاصدقاء من ميلاد حقيقى عبر محطة التلفزيون الاهلية
ومن هنا اتمنى ان تقوم فرقة الاصدقاء التى كان لها الدور الاصيل فى محطة التلفزيون الاهلية رفقة العميرى ، ان يقدموا عرضا لصالح مكتبة العميرى التى نرجو ان ترى النور
فليس لدينا من بد فى اعلاء اسماء زملاء لنا سوى بالعمل الذى يفى فى ظل غياب مؤسسات ترعى الفنانين بعد رحيلهم
اتمنى ان تجد هذه الدعوة بعضا من تجاوب
للعميرى الرحمة ولنا ان نعمل معا من اجل تجميع اعمال من رحلوا من الفنانين لتبقى للاجيال القادمة جسر للتواصل

Post: #28
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-05-2012, 04:01 PM
Parent: #11

كتبت له فى هذا العام
يا عزوز
كنت قد عبرت عن مخاوفك من ايلولة الحال الى "ماصار " يا لك من قارئ ممتاز لما قد يصير ، حدثتنى عن ذلك بعد اول يوم قام فيه هذا الانقلاب ..!
يا عميرى ، هل تعرف مقدار حبى لك ؟ ما زلت نادمة انى رفضت اقتراحك بالزواج ، وان نكون كائنا واحدا ... قلت لك يومها
ـ الزواج يفسد العلاقة
غضبت منى يومها ، منذ ذلك الحين غدوت "مرجعك " حين يحط رحلك على غصن عشق ما ، كنت تجئ بحبياتك وللغرابة نعود صديقات
تمتد اواصر الصداقة بيننا وتمر ايضا باصدقائك ، تلك الصداقة ،
خاصة من الذين كنت "توصفنى لهم " كنا نضحك من الفكرة حين نلتقى صدفة ، ونتسالم كاننا نعرف احدنا الاخر منذ الازل ،
كنت اندهش لمعرفتهم لى من الوهلة الاولى فيردون على دهشتى بقولهم
ـ وصفك لينا عميرى
يا سمح الوصوف ، يا حبيبى ، لكم اشتاقك الان ، احتاجك ، فلقد بلغت من العمر عتيا
هذا العام كنا سنحتفل بعيد ميلادك ال58 ، هالله ،فمنذ رحيلك ولغاية الان ماوجدت من يسد خانتك وشفرتها ،
بل انى ازعم ان حضورك الطاغى ما زال على حاله ،
كلما دخلت مكانا اعتدنا ان ندخله معا ، كلما شربت شايا بالنعناع ، او حين اتذوق طعاما ما ، خاصة الاقاشى ،
او حين اعبر جسرا تنام الى حضنه الرمال صافيا وهادئا وجدتنى ابتسم كانك ما تزال معى ،
كلما جاء ذكر النيل كنت تجئ كموجة صافية منه ، تجدنى اضحك ، يا من علمتنى اختزال الحزن فى الضحك ، فاظل اضحك ، واخرج معافاة ...
لم يفعل احد مافعلت ...!
فانت من اشعل الحياة داخلى فبت احبها رغم حزنى ، لكنى سعيدة بك ،
سعيدة انى عرفتك واحببتك وضحكت معك وامتهنت الحب فى رحابك ، سافرت معك ، وتعرفت الى عوالم لم تتحها لى كل كتب المعارف ...
كلما تجئ ذكراك نلتقى حولها ...
تعرف ... ما زال احمد عبد الوهاب مثلى ، كلما عبر جناح ذكراك مرفرفا ومهفهفا ، كلما التقينا فاضت أدمعنا سواء على الهاتف او حين التقيته بعد زمان طويل ، كانك ما تزال نديا ،
ولعمرى ما تزال بيننا ، فلقد التقيت احمد العام قبل الفائت "2009فى امستردام ، وكنت معنا ، طوال ايام ، ظللت طوال تلك المدة شهقتنا وضحكتنا ، كان يحكى عنك كطفل لا يعرف ماذا يفعل بترتيب افكاره لشدة تدفق الحكايا
، طفل يتيم ، هكذا أسر لى ، ذاك الطفل الذى لم يأت والده رغم انه كرر وجوب حضوره ،لكنه يظل يضحك ويمسح ادمعه ويقول من بينها
ـ تعرفى الزول دا غريب جدا ، مافى زول عمل فينى العملو ، حاجة عجيبة ياخ ، بالجد عندى احساس انى حالاقيهو فى يوم...!
وكذا كانت تقول اسيا ربيع صديقتك الابدية وهى تحكى عن طرائف تقاسمتماها ...
فكلما التقينا امتد سماط الحديث عنك كنا ناكل بشهية ونضحك من اطعمة المحبة التى تظل بيننا ،
نضحك حتى تسيل ارواحنا على اطباق الحكى وندعو لك بالرحمة وكيف لا ؟ انت من علمنا الحب للاخرين .. رحمة الله عليك ياعبد العزيز
ايوا 2012






Post: #108
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 10-13-2012, 00:24 AM
Parent: #28

أختي العزيزة سلمي
التقيته مرة واحدة في حياتي في الكلاكلة القبة جنب بيتنا
كان وقتها مسلسل الفرهيد وتم الريد مكسر الدنيا في ثمانينيات القرن الماضي
كنت بصحبة ولد بنت خالتي وكنا صبية صغار انذاك لكن مفتحين بالحاصل
كان العميري بكل ادب بيسأل بتاع الدكان الفي ناصية بيت جيراننا عن عنوان
فلم استعصي الرد علي بتاع الدكان التفت وسالنا عنه وبعد ان اجبناه
مشي بشارعنا نحو هدفه
وقريبي بقول لي:ده العميري بنطيطة عيون
فاجيبه :ااي ده العميري بدهشة معها فرح طفولي
ولنتاكد:صحت انا باعلي صوتي بعد ان ابتعد عنا يا عميييييييييييييييييييييري
فالتفت وابتسم ابتسامة لطيفة تدل علي انه هو هو
ثم غاب في ممشي الشارع العرض
ومازال بقلبي شئ من حتي
الف رحمة تغشاه

مودتي
سيف

Post: #100
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-29-2012, 03:02 AM
Parent: #11

أين كنت سيدي ؟
قال :
ـ نَزَف جوفي ، وتخضبت الدنيا ، عُنابية الألوان . جئنا هنا لنستشفي ، ولا طبيب . الحبيب وحده لا يكفي ، أحتاج طاولة ومبضع طبيب ، يبحث في أحشائي ، لِمَ كل هذا الغضب مني ؟ ماذا فعلت أنا في دنيتي ؟ ، لا أذكر الا خيراً كنتُ أفعل .
المستشفى في ليل السكون ، إلا من صوت نقيق الضفادع .
قالوا :
ـ قانون للطوارئ ، التجوال ممنوع . يسري ذلك على القاص والداني ، الصحيح منا والعليل !
رقص القلب ، رقص المذبوح وتضرعت الشفاه . انتظَرَ الحبيب وانتظَرَ.. وانتظرتْ الدنيا ، ولم تنتظر الروح ، فقالت للدنيا :
ـ إنني ذاهبة في غيبة كُبرى .
من ماضي وطنك ، وتراث الدنيا ، خرجت أنت علينا سيدي بصوتك الرخيم . أشبعَتْه أثداء ندية بطلاوة الحنين ، ورخاوة الحِس .
تقلبتَ سيدي على أُرجوحة الهوى ، كأن جرثومة حبلى بالتفرد والمحبة والعشق السرمدي ، قد اتخذت منك بُستاناً لتورق فيه .
حِراكك على المسرح الصغير ، أو على مسرح الدنيا الكبير أنت فيه قائماً وجالساً وراكضاً تتقلب بك الدور والآفاق ، والأعين حولك مشدودة لقمح لونك المُعطر ، وحضورك البهي .
ترى ماذا كتَبتْ عنك أُختك أو أَخوك ( سلمى ) كما كُنت تدعوها ؟

Post: #42
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2012, 11:52 PM
Parent: #10

بله محمد الفاضل
يظللنى حزن جديد وفقد جديد
لكنى احسب ان الكتابة كما هى مصدر شقاء فهى مصدر ومبعث فرحة ما
رحل اليوم زميلى وصديقى طارق فريجون
اجدنى فى هذا المأزق الازلى
الذى يصعب تجاوزه
هى الحياة تختبرنى كل يوم
حتى مللت امتحاناتها ومحناتها
لكنى هنا اقعد وهنا يقعدون فى القلب
لهما الرحمة والمغفرة

Post: #26
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-05-2012, 02:09 PM
Parent: #8

عبد الله الشقلينى
يا رفيق الهجعة والحزن المقيم
كثيرا ما جال بخاطرى تساؤلك حول رحيل المبدعين الباكر
وكثيرا ظلت تلك الفكرة تخيم على روحى
لماذا يرحلون باكرا ؟
وكثيرون حد انهم تتجاوز اعدادهم العد
وليس اخرهم حميد ، ولا كان عميرى اولهم
فمجدى النور المسرحى رحل باكرا
وسامى يوسف القاص
واثنايوس جديون المسرحى ايضا رحل باكرا
زهاء الطاهر القاص والصحفى
كثيرون مؤخرا بداوا ينفلتون من بين ايدينا
ويذهبون الى الضفة الاخرى
ويتركون لنا الحزن الابدى

Post: #29
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 07-05-2012, 04:06 PM
Parent: #26


Post: #30
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 07-05-2012, 04:09 PM
Parent: #29

العزيزة دوما سلمى بت ابوى الشيخ

لعميرى الرحمة والمغفرة ولك الصبر





Post: #50
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-11-2012, 03:20 PM
Parent: #29

معاوية النبيل
سلام يغشاك وانت تفتح لنا ابوابا فى ملفات الفساد لنظام اول ما فعله اغتيالنا ونحن احياء
والاغتيال ليس بحد البندقية بل بحد الاقصاء
وهو امر حدثنا به العميرى قبل رحيله بيومين
اى يوم جاء هؤلاء الناس
يوم السبت الاول من يوليو
قال "الناس ديل اخوان مسلمين وانا ما عايز معاهم ماشى زاتو خاليها ليهم ،مافى زول عنده مصلحة ان لا ينعقد المؤتمر الدستورى الا هم وحيرجعوا البلد دى لاقصى درجات التخلف "
ومشى فى ممشى الروح الى الابد
نام نومته الابدية
حيث رفض هذا العبث بصورة واضحة
رحمة الله عليه
وابقاك لنا نورا يضئ ظلمات القلب

Post: #31
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: مهيرة
Date: 07-05-2012, 04:14 PM
Parent: #26

رحم الله العميرى وأسكنه فسيح جناته

ياسلمى الزى العميرى ديل أرواحهم الشفيفة ما كان ممكن تستحمل العيش فى ظل الانقاذ الكريه

فسمت أروحهم الى سماوات اجمل وأرحم

وتركوا لنا الذكرى الجميلة وصوت شجى يحملها


تحياتى

Post: #32
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: إبراهيم عبد الحليم
Date: 07-05-2012, 04:22 PM
Parent: #31

العزيزة الوفية سلمى

رحمه الله رحمة واسعة فلقد عاش ثم رحل عنا وهو زول له قيمة عالية

لا ازال مدمن مستمع لاغانية باليوتيوب اسمع فاستغرب كثيرا لهذه الجينات الحساسة واترحم عليه المولى عزوجل

Post: #33
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-05-2012, 07:02 PM
Parent: #32



1862T.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


(2)
سيدتي التي حولت مُسدار الحُزن قص إبداعي :
الروائية : سلمى بنت الشيخ

قلت وأصررتُ أن أزحم قصك بأن أجمّع كل نزيف الزمن الماضي لأغسل به الزمن الحاضر . لا يمكن لسيدنا الراحل أن يحيا في ظل سلطة قاهرة أطلت . فرحل في أيامها الأولى قبل أن تُكشِّر أسنانها الصفراء .
تنازعه الغناء والمسرح ، فكان " خاتف لونين " . كانت أيقونة صوته جوهرة مترامية الأطراف لا تناسب أن الجواهر نادرة ، صغيرة الحجم . لم يخيب ظننا وترك أثراً فنياً باقياً ، رغم أن تكنولوجيا العصر ، لم تستطع حينها أن توثق انفلاته من الحياة الراهنة بإبداع غريب . كان ثلة طلاب معهد الموسيقى والمسرح ، بذور إبداعية ، تناثرت في حقول الدنيا ، وضاق عليها الوطن ...
*
رجاء سيدتي قومي بترقيم صفحات القص ، حتى نميزها
*
تقبلي محبة شقيق لم تلده أمك ، ويشترك معكِ الدنيا الفضاء و الرحب
*

*

Post: #34
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 07-05-2012, 07:44 PM
Parent: #33

Quote: عميرى 00الرحيل المبكر 00 الشجر الواقف ابدا


يا سلااام وسلام يا سلمى سلامة
متابعين هذا الابداع القصصي الجميل لشخص إنسان
عليه رحمة من الله تنزل عليه

حلاوة وطراوة لسانك في السرد تدهش ونقول ماشاء الله

صدقيني عندما أقرأ لك أنسى اني قارئ ومطلع لسرد
أحس اني مشاهد( اشاهد
لوحات سقطت منتظمة في توالي وبحركة بطيئة من عقد سبحة
نزلت وأنتِّ ممسكة بطرف السبحة

حفظك الله يا سلمى

ولك المودة والسلام
تابعي
بوست جميل وهذا ديدنك

Post: #35
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2012, 08:56 PM
Parent: #34

من وين تجينا الامنيات ؟
لمن يفوت البنحبهم
من وين تجى ؟
كل يوم يزيد فى جرحنا
كل يوم يبيت فى قلبنا حزن احمض من اللفات
وقام واحد من حبايبنا قالو الليلة فات
شفت ياعميرى ؟
من يوم مشيت والدنيا باكية حزينة غم
الدنيا هم
لا شفنا فيها طعم نغم
لاشفنا فيها غير الالم
الليلة فات واحد جميل
واحد نبيل
لو قابلته
سلم عليهم
وانس وحشته
يا عميرى ياخ
تعب القليب من المشى
دا حدو وين ؟
شايف الممشى العريض ؟
بقى اعرض من كترة المشى
ناس تفوت منى وتحرق قلبى بالنار وانشوى
يا وجعتى يا حزنى يا عميرى طارق فريجون لمن يجيك
قول ليه استعجلت المشى ؟
8يوليو 2012

Post: #36
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2012, 11:07 PM
Parent: #35

عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن

Post: #37
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2012, 11:15 PM
Parent: #36

عبد العزيز العميرى .... مافى زول زيك ولا عرف الكلام يجيب زول بشبهك

Post: #38
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2012, 11:15 PM
Parent: #36

عبد العزيز العميرى .... مافى زول زيك ولا عرف الكلام يجيب زول بشبهك

Post: #39
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-08-2012, 11:17 PM
Parent: #38

عبد العزيز العميرى ... الحضور العاصف

Post: #41
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: tayseer alnworani
Date: 07-08-2012, 11:38 PM
Parent: #38

سلوم سلامات يا حبيبة

ملانى الحزن وصعبت على الكتابة
عميرة دنيا لن تنقطع عن الخاطر

بجيك راجعة

Post: #70
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-24-2012, 05:48 PM
Parent: #41

تيسير النورانى
يابت المدينة التى تعمرالوجدان
وتمسح الاسى
وتسمح بالمستحيل
هل رايتى مدينة تسمح بالمستحيل؟
هى الابيض
وهم اهلها
الذين لم نكن نعرف كلمة "غريب "لديهم
كانوا مزيجا من كل الاماكن
منحونا مستقرا بينهم
فكانت الابيض
وكان الناس الذين احببناهم
هى ام المدن وهى فاتنة المدن
منحتنى العميرى صديقا ابديا
وهبتنى حبها
ووهبتمونى محبة تفيض
شكرا لك

Post: #40
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: اسماء الجنيد
Date: 07-08-2012, 11:32 PM
Parent: #36

يا سلوم المحنة والحنين .
الشوق قمر دورين ,,
حتى في حزنك حنينة ,,,
حمت معاكم بيت بيت وشارع شارع وحتى ريحة اكلكم شميتها من خلال وصفك الدقيق
وحسك المرهف وروحك الحلوة ونبلك المارق من بين سطورك زي صفاء نيتك
رغم الوجع ورغم الفقد العظيم والدموع الأبت تقيف ، لكن كتابتك ممتــــــــــــــعة حد الدهشة
السهل الممتنع يا سلوم
الله يخليك لينا يا سيموتة جرتقنا وفرح بنوتنا

الرحمة الواسعة للفنان الإنسان النبيل الشفتو شوف مارق من بين سطورك زي ضل الضحى بارد كما النسمة
له الرحمة الواسعة ولك الصبر الجميل يا اجمل النساء

Post: #46
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-09-2012, 09:14 AM
Parent: #40

للصدق عبق سرمدي لا يزول .. رحل العميري وبقيت الكلمات المعاني .. القيم
والروح السمح يستدعيها الوفاء عبر جميع المحطات لتشحذ في القادمين مُثلهــم
النبيلة..

تحياتي سلمى .. ولي عودة بعد القراءة المتأنية

Post: #47
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-09-2012, 02:32 PM
Parent: #46

الاحبة اعتذر عن تاخرى عليكم
الشغل وما ادراك ما الشغل
ساعود متى سمح الوقت
محبتى لكم اجمعين
ومغفرة ورحمة تتنزل على صديقى العميرى

Post: #49
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: بدر الدين الأمير
Date: 07-10-2012, 06:00 PM
Parent: #47

Quote: اول حاجة مشتاقين كتير وكيف حالك
حين اكتب عن عميرى فاننى اكتب عن حياة لن يكتب لها ان تعاد
او ان يعود برييقها الذى انطفا يوم رحل
فرحيله ما زال يصب فى خانة الحزن الابدى
فالفرحة التى كان يصبها علينا لن تعود
لكن ذكراه ستظل فينا ما بقيت ذكراه فى انفسنا
شكرا لك وساظل اكتب عن تلك الايام غير المنسية ابدا

Post: #53
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: فضيلي جماع
Date: 07-11-2012, 08:56 PM
Parent: #49

* سلمى الشيخ سلامة.. نفحة خريف كردفانية تغشاك. قلتها -وأنا بالخامسة لغات ، جامعة الخرطوم ، وأنت بكلية معلمات الأبيض: هذه البنت ستصبح كاتبة عظيمة لو........
وأقولها لك ولمن يقرأونك: أنا فخور أنّ قلمك لم يخيب حسن ظني فيك. لكن ..واصلي الكتابة ومعانقة الكتاب ما ظل فيك نبض .. لكي تكتبي غدا أفضل من اليوم!
* وعن عبد العزيز العميري .. لن أقول شيئاً ذا بال الآن ، ولأني لا أملك دموعك اللآليء فقد بقيت بعض الكلمات في حق الجمال الذي رحل باكرا غصة في حلقي.
عرفت العميري قبل أن يسطع نجمه بأكثر من 5 سنوات..كنت قد "رأيت فيه الخلد حين رأيته" كما قال العقاد وهو يتلو قصيدة على ضريح أديبنا النابغة معاوية محمد نور. تدخلت مرة واحدة في عمل درامي من تأليفي ، فمخرج النص هو المخول له اختيار طاقمه، لكني قلت للأستاذ عمر الخضر: إما العميري يلعب بطولة "المهدي في ضواحي الخرطوم" أو ما حنتفق يا عمر! كان عمر الخضر فنانا..ابتسم وقال لي: معك حق ..العميري فنان. موافق!
أربعة أشهر من البروفات المتواصلة والإعتراضات المسببة من أجهزة الأمن بتأجيل عرض المسرحية..كان الإحباط يجلس قريبا من خشبة المسرح لكني أذكر كيف
عانقني العميري بفرحة كبيرة بعد انتهاء أول عرض وهو يصيح كطفل: مبروك يا أستاذ..مبروك لينا كلنا! كان النجاح للجميع ، لكني كنت أرى العميري على رأس القائمة هو السبب الأساس في نجاح عرض "المهدي في ضواحي الخرطوم" على خشبة المسرح!
غادرنا العميري إلى الدار التي لا ترقى إليها الأباطيل ، وغادرنا نحن تراب الوطن، في رحلة المنافي عبر قارات العالم السبع لأن ما حل بالوطن فجر 30 يونيو 1989م كان هو القبح بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.
كفكفي دمعك..فإن الجيل الطالع هذه الأيام من الطرق والأزقة المغبرة ..هذا الجيل الذي عرف كيف يقاوم الجوع والبمبان، وهؤلاء الكنداكات اللائي غصت بهن
أسوار السجون ، هذا الجيل باعتقادي هو الذي - ونحن معهم- سنرد الإبتسامة الشاردة منذ أكثر من عقدين من الزمان إلى خارطة وطن من أحلى الأوطان.
كوني بألف خير.

Post: #55
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-12-2012, 07:58 PM
Parent: #53

ياتو نورا بق منك ياتو لون

عنوان بعلو بوستا يحوى صورة جميلة للعميرى و دعوة لحضور فعالية تابين له يوما ما فى عام التسعين
الارجح انها بمناسبة مرور عام على الرحيل الفاجع

ان كان هناك صعوبة فى طباعة الديوان فلنجعل من هذا البوست مكانا للسرد عناوين ابداعاته و اذا امكن نصوص قصائد او اغانى

التحية لاستاذتنا سلمى الشيخ سلامة

Post: #59
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: حسن الطيب يس
Date: 07-13-2012, 07:25 PM
Parent: #55

سلمي العزيزة
لك الحب بقدر ما اعطيتي لهم و قوقو حبة
لك الشكر و سهام كلماتك تصيب قلوب لك الذين
ولجوا باب هذا البوست الذي اهاج اشجان بعضهم و ابكي
ثلة منهمز
بعمري كلما قرأت لك اقول لنفسي لكاذا هذا اليراع الرقيق
و هذة الكلمات الرقيقة منك تفعل الذي دفنتهو الذاكرة في قرار مكين
فيعود نافضا تراب قبره فيذيد ما فينا و هو يكفي .
ست الكلمات هلا واصلتي لان الحياة لا طعم لها بدون مثل هذة الكلمات
فانثري كنانتك وواصلي في إيقاظ هذة القلوب

Post: #85
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-01-2012, 04:07 PM
Parent: #59

حسن الطيب يسن
يا زمن ...؟
لينا منك زمن طويل ما شفنا كلماتك
عساك طيب
يعترينى احساس ان مثل العميرى لا يموت
وهذا امر لاجدال حوله فما زال ينثر الغناء والشجن والدراما فى الاثير
ما تزال ذكراه بين الناس كانه لم يمض على رحيله اكثر من عشرين عاما
مايزال طازجا لكان الاعوام لم تمر وهو بعيد فى حضور يجعله قريبا كل لحظة
وهذه خاصية لاتتوفرللكثير من الناس
فالعديد من الناس فى حياتنا رحلوا
نتحدث عنهم احيانا
لكنهم يعبرون وكفى
بعض الناس لا يحتملون ذاك العبور فيؤثرون البقاء وهذا حال العميرى
رحمة الله عليه ورضا يتغشى قبره

Post: #82
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-27-2012, 05:27 AM
Parent: #55

ياتو عطرا بق منك ياتو لون ؟
خلى بالك من زهورك
ومن وطن باقيهو عندى
درسى لسه الجرح فاتح عندما ضيعت وردى
هكذا غنى العميرى ذات يوم من ايام دنيانا الفانية يا صديقى عوض محمد احمد
كان يهفو لوطن يتسع للجميع
ولسه جايات المنى
هكذا غنى لعلية
تلك المرسلة بالتواريخ الفتية
طلى بينات المسافة وبوحى بالصمت الحنون
بكرة راجيك فى القواسى
فى الشمس تصلى العيون وفى الاماسى
وفى الغنا البكر المندى
وفى اواخر الليل نشيلنا على جزر باكر نعدى
يا فقدى الكبير فيك ياعزو
لك الرحمة والمغفرة
شكرا لك اخى عوض محمد احمد

Post: #81
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-27-2012, 05:20 AM
Parent: #53

كل الجروح بتروح الا التى فى الروح
هكذا قال صحبى الجميل محجوب شريف
عافية تغشاه وصحة تبداه
اولا شكرا لك استاذى وصديقى فضيلى جماع على هذا الحديث الطيب
وما زلت اذكر يوم ان قال عنى الاستاذ صالح ابكر مقولته التى جعلت الحلاج وصديق الزيلعى وميرغنى عبد الله مالك يقفون له رصدا
تلك ايام خالدات وازمان تظل تلح على الذاكرة فى البقاء الى الابد
تماما مثلما تبقى ذكرى العميرى ندا لروحى
ندى استقى منه معنى الحياة وزهرة فى القلب لاتمل النضو
لاينضو عنها الالق ولا تفارقه النداوة
اما الوطن يا سيدى فحاله حالنا
فمثلما تشظينا تشظى
ومثلما بقينا فى الصقيعة بقى هو الاخر
حدثت عنه قلبى وكثيرا
لكنى ما عدت تلك الشابة التى كانت حين خرجت عنه
وازعم انى لست قادرةالان على العطاء فالقلب اعتل والروح انثقبت جدرانها
اتمنى ان يعود ما كان رغم استحالة الامنية فى ظاهرها
"مين عارف "ربما تستطيع الصبايا والفتيان ترميم ما انكسر من خزف العمر
لك الود والامنيات ان تكون واسرتك بالف خير

Post: #78
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-26-2012, 03:37 AM
Parent: #49

الحبيب الغالى بدر الدين الامير
محبتى التى تعرف ولن تغيرها الايام
ستظل محفورة تلك الايام فى القلب والدم
سيظل مددك لى ريحا طيبا استظل به الى يوم يبعثون
اذكرك كل صباح وانت تقف فى انتظارى على عجلة قيادة سيارتك
اذكرك وانت تستحلى بكائى حين تدير شريطا لمصطفى واشهق بالبكاء
كل صباح كنت تحملنى الى حيث مكتبك ، لم اكن اشتغل سوى الكتابة فلقد تعلمت فى اجهزة مكتبك الطباعة على الكومبيتر
وتعلمت معنى الاخاء الصادق والمحبة التى لا تنتهى
كنت فى عام مضى كتبت عن العميرى
اكتب عنه كل يوم وكل عام وكل لحظة
اكتب عنه واحكى عنه متى ما كان ذلك ممكنا
فلى ومعه حكايات لاتنتهى
فى مرة جاءنى ضاحكا كعادته
قال
ـ امس كان عندنا سهرة تاريخية ، كنا فى رفقة زميل ... لم يذكر الاسم
قال "لانه كان فى سرقات بتاعة اسبيرات ـ لساتك ـ قلت لضيفى ولم نكن قد بدأنا نشرب بعد
ـ لو سمحت حادخل الاسبير لو ماعندك مانع
وسمح لى
وبعد الكاس التالت قال ناهرا
ـ يا عبد العزيز تدخل لى الترتار فى بيتى ؟ انا تدخل لى الترتار فى بيتى ؟
وطردنا شر طردة
لكنه ما زال صديقا لذلك الرجل الى يوم رحيله
رحمة الله عليه رحمة تتسع

Post: #77
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-26-2012, 03:25 AM
Parent: #46

محمد الجليل
تحياتى نديات نداوة حرفك
كتبت ذات عام عن حيواتنا فى الاذاعة وكيف انها كانت لها ملامح
طعم ولون ورائحة
العميري ، كان غرسة نخل رائعة ذلك الرمضان من العام 1989، كنا وما زلنا نتمناها بيننا ، ليتها تظل لتقينا هجير الحياة الاستديو كان عاجا بالناس الضاحكين ،
من الذين يقدمون برنامج كاريكاتير الذي كتبه العميري ، كنا نقرأ في الحلقات التي سنسجلها ، صحبة المخرج اباهيم البزعي ، تماضر كانت تجلس الي ارض الاستديو ، (تحل ) كلماتها المتقاطعة ،من احد الصحف اليومية ، فجأة اثناء البروفة قاطع العميري :
ـ البزعي تماضر ما شغالة في المسلسل دا؟
ـ لا ما شغالة
ـ ما شغاله ؟ اديني ورقي ، يلا
جمع منا الاوراق كما اتفق ، وخرج بها من الاستديو ، خرجنا خلفه جميعنا ، اعدناه ،
بدا وكأنه لم يكن ذلك الشخص الذي قذف بحذائه الي اعلي الستديو مسببا كل ذلك النزول لقطع السقف ، كأنه لم يثر ابدا ،
كأن ما حدث من غضب كان كذبة ، او فورة خارج النص ، عدنا للضحك ولتسجيل حلقات برنامج كاريكاتير

Post: #71
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-25-2012, 01:43 AM
Parent: #40

يا اسماء يا حنينة
ازيك
ما زلت اذكر تلك اللحظات التى تمشينا فيها بين خضرة دبلن وجمال اولئك الناس
اناس رائعون ما زالت ريح عطرهم تهب فى الروح فتنعشها
دائما ميقاتى مع الذكرى
الذكريات واعيش على رباها
اتذكر العميرى وهو يضحك
يملا المكان ضجيجا
فى رمضان على وجه الدقة
ما زال صدى برنامج "كلام فى كلام "يراوح مكانه
وصوته وصوت احمد شاويش يعاودنى
مايزال صدى برنامج ناس قويا فى الروح
ضحكاتنا تملا الاستديو وخطاب بتوتره ذاك يعيدنا الى الصواب
هى هكذا ايامنا ظلت ، منذ ان تعرفنا الى بعضنا الى يوم رحيله
انس وضحك ونزعل احيانا لكنها لحظات وتمضى
لهذا احببته ولهذا ابكيه فلقد خلق خواءا كبيرا برحيله فى روحى
رحمة الله عليه

Post: #75
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 07-25-2012, 09:29 AM
Parent: #40

رب ذكرى أوبت من رحلا

رحم الله العميري

أكتبي يا سلمى

Post: #67
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-17-2012, 04:30 PM
Parent: #34

العزيز خالد محجوب
لك المنى ان تكون بخير دائما
كتبت لعميرى ذات عام مضى



محطات بلا رصيف
الى روح صديقى عبد العزيز العميرى

"انا هو الجرح الذى يصير يكبر فى تاريخك الصغير "
كان الصباح جميلا كاننى اراه لاول مرة ، بدا لى رياحا وليس رياح ، وحيدة كنتى يا عصفورة تحرسين العش ،
ترزحين تحت وطأة تكات الارق بانتظار ان يمتلئ العش زقزقة ونشيدا ، وكنتى تغنى
ـ سائرون اليك وطنا يتوهج بين الجراح
والجراح مصابيحنا
المصابيح تتارجح بفعل الرياح
وتكات الزمن تزداد علوا
تك تك تك تك تك
والخوف من السقوط يصيبنا بالهلع
تظلى صامدة تغنى
ايها المجنون وهبتك دمى
فتمسح بنداوة العروق فىّ
وخذ رشفة من دمع عينى الواجفة
دمعها الواقف فى المحجر
قلب يخفق
ثم يطير
ويشرب من وريد الشوق
يمتح من عرق الناس
طر ايها العصفور
طر
وكن نصلا ينغرس فى متاهات الجلد اليابس
توضأ حيث الماء الصامت
لكن لاترحل
ضئ ما تبقى من ظلمات العمر
بوهجك القدسى ، فسقياك من نهر حياتى
هذى لغة التماهى لدى
فتمهل ولا تفارق ظلى
حيث لا ادرى اى المحطات فيك توقفنى
انت مصباحى وانا مصباحك
واخشى ان يطول الانتظار
واخاف مغبة السقوط فى وهاده
يخشخش الان الورق النائم تحت وطأة حفيف الريح
فيوقظ كل سفائن الجراح
طال امد غيبتك فمتى تتوقف فى محطات عمرى الرتيبة ؟

Post: #65
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-17-2012, 04:14 PM
Parent: #33

تقبلي محبة شقيق لم تلده أمك ، ويشترك معكِ الدنيا الفضاء و الرحب

يا جميل ياحلو الشقايق
املا كاسك واصبر دقايق
كان هذا البيت يترنم به العميرى كثيرا
لعلى اشرت فى مكان ما عن عشقه الابدى للفنان الراحل خليل فرح
رحمة تغشاهما معا
فهما يتشابهان فى الرحيل الباكر
يتشابهان فى احتلال جوانحنا الى الابد
عبرا الى الضفة الاخرى وهما فى يناعة الصبا
كتبا باحرف من ماس حيواتنا رغم الامد القصير الذى حواهما
ايها الشقيق
لا اعرف من اين ابدا الكتابة عن عميرى
فهو كتاب مفتوح يومى شهرى سنوى كل ثانية لا اعرف له ميقاتا
اكتب عنه متى ما عن لى
فلا اعرف ترقيما بالجد
لكنى اكتب
اسفة ان لم استطع الى اجابة طلبك
لكنى ارجوك يوم رحيلى ان تكتب لى رفقة العميرى ارجوك ان تحفظ كل ما كتبت وارثينى عبره
اعرف ان الموت حق
لكن تبقى الوصية "فى الذمة " هكذا تقول امى رحمة الله تغشاها
لك المحبة شقيقى الابدى

Post: #68
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-17-2012, 06:41 PM
Parent: #65





تسلم القلوب المرهفة



كتبت سيدتنا :
Quote:
لكني أرجوك يوم رحيلى أن تكتب لى رفقة العميري أرجوك أن تحفظ كل ما كتبت وأرثينى عبره .
أعرف ان الموت حق. لكن تبقى الوصية "فى الذمة " هكذا تقول أمى رحمة الله تغشاها .لك المحبة شقيقى الابدي.


كتبت سيدتنا من راء بحر الظلمات : الكاتبة الروائية الأستاذة سلمى كلماتٍ في الرحيل بحسب المصائر التي ليس لنا فيها يدٌ طولى .
لن ترحل سيدتي إلا النسائم ، فالذين حفروا بأظافرهم إبداعهم ، لن يموتوا أبداً .
*
سيدنا كان قنديلاً مضيئاً بالمحبة في حضوره ،و في الغياب .
غسل نفسه من كل الخطايا و رحل .
( لك وحشة يا صديقي )
*
ورد عن القشيري " في الرسالة القشيرية " أن سبب وفاة أبي الحسن النوري أنه سمع هذا البيت :
لازلتُ أنزلُ من وِدادَك منزلاً .. تتحيَّر الألبابُ عند نزوله
فتواجد النوري . وهام في الصحراء . فوقع في أجمة قصب وقد قُطِعت وبقيت أصولها مثل السيوف .
فكان يمشي عليها ويعيد البيت إلى الغداة والدم يسيل من قدميه ثم وقع مثل السكران فتورمت قدماه ومات .
*
تسلم القلوب المرهفة
*

Post: #83
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-27-2012, 06:27 PM
Parent: #68

يسلم كل حرف انكتب من لدنكم هنا
احبتى ساعود ان امد الله فى الايام

Post: #64
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-17-2012, 03:29 PM
Parent: #32

الطبيب الانسان ابراهيم عبد الحليم
ايها الفنان
شكرا لك
ومثلك اتداوى بسماع اغنياته
فى مرة كنت استمع لعبد العزيز وهو يؤدى "مدحة من المدائح النبوية "
قالت لى ابنتى "يعنى المديح دا من زمان متابع الفنانين ؟"
قلت لها
ـ لم يكن اولهم بطبيعة الحال فلقد سبقه الى ذلك الفنانون حسن خليفة العطبراوى وابو داؤود عليهما الرحمة "
لكن كان لادائه نكهة خاصة به
واداء تميز به
فمن كان يملك تلك المدحة فليبرنا بها
اشتاق ان استمع اليها
شكرا لك ايها النبيل

Post: #60
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-13-2012, 09:08 PM
Parent: #31

مهيرة
يا مهرة الجمال والانسانية
عميرى لم يكن شفافا فقط
ببل كان له "شوف" يشوف بعيون حقيقية
لها عدسات تبصر ما لانراه
وتقرا ما لم نكتبه
كان خلى الوفى ورفيقى الذى ما حنث يوما بوعد ناحيتى
عرفت معه معنى الحب الحقيقى
لكل الناس
تلعمت منه معنى الوفاء للاخرين
ذات نهار وكنا فى الاذاعة
جاء الى حيث المكتب الصديق الشاعر سعد الدين ابراهيم
كان يومها عليلا
رايت دمع العميرى يفر
قال
ـ اسمعى لاقيتى سعد الدين ؟
قلت له
ـ كنا معاهو امس فى المستشفى
قال
ـ لا امشى شوفيهو وسلمى عليهو ، انا مابقدر معقولة دا يكون سعد الدين ؟
كان سعد نحيلا هده المرض
حين لمحته اخفيت دمعى
لكنه تعافى وخرج الينا قويا مرة اخرى أمد الله فى ايامه
فيما رحل العميرى
كثيرا ما كنا نلتقى فى الصباح يجئ سعد الدين وابوعركى البخيت وخطاب حسن احمد واحيانا وكثيرا عميرى وخليل اسماعيل رحمة الله عليهما وكنت بينهم
نلتقى على صحن الافطار فى الكافتيريا التى كان يديرها عنتر شقيق خطاب
وحول ذاك الصحن نشرع بوابات من الضحك والالفة والونس والمحبة
كان كل الذين من حولنا يضحكون وتدمع اعينهم من فرط الضحك لان العميرى وخطاب وسعد وكلنا كنا نحب الضحك
نظل نضحك حتى ننسى المكان والزمان
كما كان يقول خطاب "نضحك من الواقع سوا "
فى تلك الجلسة يهل احيانا جمال حسن سعيد والمقداد شيخ الدين ننثر الضحك بين الحضور والفرحة تدور فى اكواب من البهجة
افتقد كل تلك اللحظات رغم انها فى ذاكرتى الى الابد لكن ان تجديها على ارض الواقع فذاك من المحال
رحمة الله على عميرى ملك النكتة والضحكة والبهجة للجميع

Post: #61
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Nazik Eltayeb
Date: 07-13-2012, 10:05 PM
Parent: #60

انا الخلاني اقرأ البوست دا شنو؟
------------------------------
الحياة مليئة بالاحزان لكن هناك من نفتقدهم دوما ونرمم الحزن عليهم كلما طالته يد البلى هكذا فعلت انت لم ترغبى الا ان يبقى حزنك على العميرى جديدا وهو يستحق بلا شك
الذكاء كان في انك استخدمت الكلمات و الكلمات تبقى خاصة عند سيدتها.
قيل في الاثر ان نائلة بنت الفرافصة ال######ية زوجة سيدنا عثمان عندما قتل دعت بفهر فهشمت فاها وكانت اجمل الناس قيل لها لما فعلت ذلك
قالت اني وجدت الحزن يبلى كما يبلى الثوب
-------------------------
كل التحايا و التقدير استاذة سلمى

Post: #62
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-13-2012, 10:15 PM
Parent: #61

يا سلمي ... توجعينني دوما بحاويك الطيبة
العميري أول القتلي وآخر من يموت
مضي تاركاً تاريخاً لا يمحيه الزمن
ومثلك يا سلمي افتقد العميري ومجدي النور ووردي وعيك ياخ .... أصبحنا نعيش في بلد حريصة علي دفن مبدعيها
السيرة دي جات في جرح يا سلمي وأنا والله اليومين ديل ما عارف زاتو أسوي شنو من الوحشة
وحشة في أي شئ
ياخ وحشة شنو نحنا والحمد لله خاشين علي مجاعة راسها عدل يا سلوم
أمس مشيت زرت وردي ونقد وعثمان حسين وعلي فضل وفاروق كدودة
تخيلي كلهم راقدين في حتة واحدة وجمب بعض
وأنا طالع من المقابر بقيت أغني
هل تصدق تنتهي قصتنا
يا أجمل حقيقة


ياخ دي بلد ركبها سايحة يا سلمي

Post: #63
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: إسحاق بله الأمين
Date: 07-14-2012, 01:31 PM
Parent: #62

الرائعة / الأستاذة سلمى بنت الشيخ سلامة
سلام وتقدير واحترام
يا لهذا الحب الوفاء النادرين
ثلاث وعشرون عاما مرت على رحيل الفنان المبدع العميري رحمه الله، وأنت ما زلت تبكينه كأنه توفي اليوم. في كتاباتك عن رحيل العمير تفجير لطاقات إبداع كامن فيك، زادها فقدالعمير تألقا. مثلك أحببت العمير، أحببته خلقا وخلقا، صفاءا ونقاءا وفاءا وإبداعا. إن إبداعكما لجد مدهش كأنكما توأمان ولدا من رحم واحد ورضعتما الإبداع من ثدي واحد.

سلمى ربما لا تلاحظين وأنت تكتبين عن العمير هذا الحب الجارف والإعجاب العاصف وسحر المودة الدفاق .أنت حين تكتبين عن ذكرى رحيل العمير تنزفين دما لا تسكبين دموعا. مثل هذا الحب والوفاء النادرين ،سيجعلا من ذكرى العمير خالدة وباقية بين الناس . فإن كان من الحب ماقتل، فإن من الوفاء ما يبقي ويحيي .

واصلي أختي سلمى هذا الإبداع ، واعصري القلم حتى ينزف دما لا مدادا. سلمى هل فعلا مات العمير؟

إهداء
دي الدمعة الحزينة طفرت من العين
وسالت جارية على الخد
تحكي عن حزن نبيل
ما ليهو أول ما ليهو آخر ما ليهو حد
الدنيا أم قدود ماله الليلة
ضوقتني المر وخلت حياتي نكد
وا أسفي على على الشباب الزاهي وغض
وا حزني عليك يا عمير يا سليل المجد
دمت ودام إبداعك

Post: #66
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-17-2012, 04:19 PM
Parent: #63




أجمل ما في الذكرى أن " نتونس " مع الحاضر الغائب
فروحه فوقنا محلقة .

*

Post: #69
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-18-2012, 04:15 PM
Parent: #66

سيرة تتناسل إلى أن تصبح رواية ( العميري )
أختنا السامقة : الكاتبة سلمى ...
ستصبرين على الجمر لتخرجي لنا رواية ( العميري )
جاذبة ليتقاطر عليها الناس بالقراءة .
بهية بالعواطف التي توهج بها الراحل
رواية جديدة لتغير بكائياتنا من الحزن إلى الإبداع
*

Post: #73
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Abdelgadir Galal Ahmed
Date: 07-25-2012, 08:13 AM
Parent: #69

ما زلت تشكل حضورا لم ينعقد لمثلك فى حياتى ، فما زلت نفس "الزول " الذى لن يبدلك ابدا بما حوى العالم ، ايها الانسان الجميل ارقد بسلام ، فعلى قبرك وعلى روحك سلام يخفق ابدا ، لك كل الرحمة والمحبة التى لاتنفد قط

له الرحمة والمغفرة ولك ولنا الصبر الجميل والسلوان يا سلمي
ولك اجر التوثيق الجميل لعميري
اترقبك في كل يوليو من كل عام
اترقبك وانت تسكبين المداد الشفيف عن عميري
اقرأ لك بعيون دامعة
التحية لك علي كل هذا الوفاء لذكري انسان عزيز
اتمني ان يوفقك الله وتجمعي كل تلك الكتابات علي مدي السنوات الطوال في كتاب واحد

لك التحيات العطرات والود ولعميري المغفرة والرحمة

Post: #74
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: إسحاق بله الأمين
Date: 07-25-2012, 09:06 AM
Parent: #73

فراقك حار يا أخوي متل الكي في القلب مخلوف
وفقدك يا الحنين أدمى العيون حماها الشوف
العميري بالجود والكرم والشهامة يوت موصوف
رحل زي البرق خلّى القلوب دماها نزوف
اللهم عوضه عن شبابه الغض جنة عرضها السموات والأرض

Post: #79
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-26-2012, 11:51 PM
Parent: #74

عميرى يا عب عزيز ما تزال فى القلب والذاكرة

Post: #94
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-11-2012, 03:52 AM
Parent: #73

عبد القادر جلال احمد
يا لاسمك ادخلنى الى باحة ذكرى جميلة
كنت فى بغداد ذات عام
اوصانى عميرى ان اعود ومعى تسجيلات للفنان نبيل شعيل
وقد فعلت
اما ماخص اسمك فاسم عبد القادر احالنى الى الشيخ عبد القادر الجيلانى قدس الله سره
حين وصلت الى بغداد كانت اولى احلامى ان ازور ضريحه وان اقف على عتباته
فعميرى كان حفيا به واوصانى بزيارته
وقد فعلت
من اطرف الامور حين وصلنا الى الضريح
كانت السيدة التى تحمى الضريح تحمل سيجارة
وكانت تقول لنا فى صوت واضح باللكنة العراقية العصية علينا
كانت تقول لنا وهى تلوح بسيجارتها
ـ ماكو زيارة اليوم
وضحكت ، ضحكت حتى دمعت اعينى وحكيت لعميرى ذلك المشهد
امراة تحرس الضريح وتولح لنا بسيجارتها وتقول ماكو زيارة
فرددت عليها
ـ أكو سيجارة ؟
رحمة الله على عميرى فلقد اوقفنى على الكثير من الامور منها معزته للشيخ عبد القادر الجيلانى
وعلى ذكر الاولياء كان مادحا جميلا
ذات يوم كنت ادير مدحة كانت المفضلة لديه "النومسو " فسالتنى عزة ابنتى
ـ يعنى القصة دى من زمان ؟
قلت لها ياتو قصة ؟
قالت ـ المديح
قلت لها تلك شرعة لم يكن العميرى اول من اشترعها فقبله تغنى الفنان عبد العزيز داؤود والفنان حسن خليفة العطبراوى
عليهم جميعا كل الرحمة
تحياتى اخى العزيز

Post: #90
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-08-2012, 00:02 AM
Parent: #63

الاخ الحبيب اسحق بلة
سلام واحترام
اسفة ان تاخرت عليك فى الرد لطنها الاشغال الشاقة التى اتمنى انها ليست مؤبدة
رزق اليوم والحياة تمنعنى من التواصل مع الذين احبهم
لم يساورنى احساس ان العميرى مات قط
ربما انه متوار فى مكان ما ينتظرنا ان نراه وتعود الى سيرتنا الاولى
نمشى فى الدروب بين حى الربع الاول الى حى السكة الحديد ومنه الى القبة فى مشوار اعتادنا واعتدناه
مشوار كان ملئيا بالضحك والجنون
استطيع ان اقول انه جنون من نوع فريد
احيانا نتوقف فى قلب خور ما
نلمس الرمال ونقيس درجة برودتها وهل هى رمال ام سكر ؟
ونقعد الى طرف الخور في قلب الرمال
يجتمع الينا القمر واحيانا الناس الذين يعرفوننا وتمتد سماطات الحديث الشهى بينهم وبيننا
يسالوننا بعيونهم اسئلة ما
يضحك عميرى ويرد عليهم
ـ صحبى الزول دا
كانت تعجبنى فكرة صحبى الزول دا
فامتطيها عروة لاتنفض ولا تنتهى عروة اوثقها الى روحى
نمشى الى مكتب الثقافة والاعلام ، من هناك يحادث حبيبته ، التى ما كان اهلها يتقبلون ان يخطبها وتقوم قائمة الغضب لكنه يسكتها
ويضحك ويبكى وهو يحكى لى كم انه احبها
تلك المراة التى احبها باتت الان حبوبة
كتبت له فى العام الماضى وحدثته بامرها وامرى فلقد غدوت حبوبة ايضا
القصة طويلة ياصديقى لكنها فى الروح باقية تلك الذكرى

Post: #88
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-03-2012, 04:56 PM
Parent: #62

يااجمل الناس كلكم
وحات سيدى الحسن الشغل ما خالى لى فرقة اكتب بيها
بجيكم
حتى نلتقى
محبتى

Post: #89
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-07-2012, 11:05 PM
Parent: #62

خضر ياجميل
اول حاجة تعازى الحارة فى فقدك
عارف لمن يمشى زول بتحبه
بتبقى ما عارف تمشى وين بعده ؟
الحكاية دى حصلت لى مرتين مرة لمن رحل عميرى ومرة لمن رحلت امى
لمن رحل عميرى طردتنى البلاد فخرجت
ولمن رحلت امى حصلت نفس الاسية
برضو طردتنى البلاد
ولا الوم البلاد قط
مهما تكن "ركبها سايحة "
لكنى الومنى
الومنى شخصيا
لانى خليت احلامى تموت
شفت ياخضر اقسى حاجة الحلم يموت
اقسى حاجة فى الدنيا انه حلمك يموت
وللاسف احلامى ماتت وبقيت ولا بحس بالجاى
تعرف لانه الجاى ما اكتر من اللفات عندى
معليش نبرة حزينة لكنها حقيقية للاسف فلقد تقسم كل شئ
حتى الدين قسموه يا صديقى
الى اكوام وبداوا يتقاتلون حوله
شيعة وسنة وسلف وتلف القلب فى تلك المبارزة التى لم تكن تعنينا قط
كنا نعرف الدين البسيط الواصل للقلب نصلى ونصوم ونفطر على الخير ملتمين حول مائدة صغيرة من الحب
كنا فى بلاد يحترم الشرطى فيها المخمور فيضعه فى اقرب تاكسى ويعود به الى اهله
كنا فى بلاد المراة فيها قدسية لا يلمسها حتى بلسانه احد
الان النساء يجلدون فى قارعة الطريق ولاتفه الاسباب
يا صديقى باتت الحياة عدمية الملامح وبات الدين عباءة يتسلق فيها كل من لا يرحم
لذلك ماتت احلامى يا صديقى ورحل الذين احبهم لذلك بدت احلامى فى التلاشى
هل تذكر ذاك المشروع الذى حدثتك عنه ؟
لقد احبطوه هو الاخر
كان حلما جميلا لو تركوه ينمو

Post: #80
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-27-2012, 00:22 AM
Parent: #61

الحب اعرفه رحيل فراشة

حطت رحالا فى اتون الموقد

ذلك مقطع من اغنية ( يا مقطعا )التى غناها الراحل احمد ربشة

يا مقطعا حلوا بكل قصائدى

يا روعة الالهام فى شعرى وطهر عقائدى

انى تخيلت الوسائد انتمو

فضممت من شوق الى وسائدى

كم فى عيونى سافرت اشواقكم

وعيونكم وعدا يضن بموعدى

Post: #84
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: munswor almophtah
Date: 07-28-2012, 05:40 AM
Parent: #80

سلمى إنتى بكايه بكايه بكايه بكاء يفوق بكاء الخنساء_وأرى
العميرى فى أدبك فاق صخرا أصالة وصلابه وشجاعه عليه من الكريم
الرحمه حبستينى بين شرفات هذا النص المتنوع قاطع حتى النفس ياخ
إنتى مجنونه_ هسع دا حب نصاح!!!


رمضانك كريم

Post: #92
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-09-2012, 05:02 PM
Parent: #84

المنصور وحاتك يا غالى برجع ليك
الشغل وجرى الحياة اليوماتى
مع ذلك
لسة ما جات المنى

Post: #95
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-11-2012, 06:15 AM
Parent: #84

الحب اعرفه رحيل فراشة
هكذا قال العميرى يا صديقى منصور المفتاح
وكيف حالك ورمضان يمضى متسارعا
ولرمضان ذكرى فى الروح من جهة العميرى
كنا فى آخر رمضان يمضيه بيننا نستعد فى مثل هذه الايام لاعمال العيد
وكان لى شرف ان اشتغل معه تمثيليات كتبها العميرى
فى واحدة منها كان الموضوع عن اكتشاف الغز فى السودان
وكيف ان الناس كانت مسرورة بذلك الاكتشاف
حتى ان النساء كن يتبادلن الانابيب الخاصة بالغاز كما يتبادلن "الملح والملاح عبر الطاقات "
وكيف ان واحدة "زعلت " من جارتها لان جارتها طلبت اليها ان تقبل الانبوب الذى استلفته منها بالامس
كان عميرى صاحب خيال نبيل
ففى مرة فى برنامج ناس الذى كان يخرجه العزيز خطاب حسن احمد ،قدم عميرى ما جعلنا نضحك ونرجو الا يحدث
لكن قد حدث
كان حديثه يومها عن ان ساندوتش الفول سيكون سعره فى يوم "200 جنيه "
ولعله كان يرى ما لانراه
تحدث فى تلك الحلقة عن ان اجر التاكسى من مطار الخرطوم الى ابوروف سيكون خمسة وعشرين الف جنيه
وهذا ما حدث الان
ما احدثك عنه كان قبل اربعة وعشرين عاما
اليس جديرا بالحب شخص يرى ما لانراه ؟
الف رحمة ونور على قبره

Post: #87
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-02-2012, 04:17 PM
Parent: #61

الحزن جديد لكن له طعم مغاير كل مرة
يا نازك الطيب السمحة
ولحزنى مواد غير قابلة للانتهاء
احزن واضحك فى آن معا
خاصة حين يتعلق الامر بعميرى
رحمة الله عليه
اتذكره فى آخر رمضان فى العام 1989
كنا نشتغل معا فى عدة برامج اذاعية
كان ذاك الرمضان صائما
قلت له
ـ عميرى انت مش مفروض عندك قرحة ؟ ومش القرحة بتتعب الصائم ؟
قال
ـ داير اعمل لى عمل يودينى الجنة ...!
ورحل بعد ما يقل عن الشهرين منذ ذلك الحوار بيننا
رحمة الله عليه

Post: #86
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-01-2012, 09:27 PM
Parent: #1

الى حين العودة اليكم
محبتى

Post: #91
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-08-2012, 02:38 PM
Parent: #86

حتما سنلتقى قريبا

Post: #93
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-09-2012, 05:11 PM
Parent: #91

الأخت العزيزة سلمى
صاحبة هذا المحراب

السلام على روح حبيبنا العميري..

لم أكمل البوست وسأظل متابعا

ياسر

Post: #96
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-14-2012, 09:22 PM
Parent: #93

الاخ العزيز ياسر الشريف
لك المنى ان تكون بخير وعافية
وشكرا لك على التواصل فى هذا المحراب كما اسميته
اعجبتنى التسمية
لانها تشبه العميرى
لكنه لم يكن يدخل الا الى محراب الروح فيبقى فيها
شكرا لك ونلتقى

Post: #98
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: Muna Khugali
Date: 08-20-2012, 08:05 PM
Parent: #96

لم يساورنى احساس ان العميرى مات قط
ربما انه متوار فى مكان ما ينتظرنا ان نراه وتعود الى سيرتنا الاولى
نمشى فى الدروب بين حى الربع الاول الى حى السكة الحديد ومنه الى القبة فى مشوار اعتادنا واعتدناه
_____________________________________________

وهذا هو الحال دائما مع من فقدنا من أحبائنا..ذكراهم حية دائما
وكل خطوه نمشيها وأي موقف نمر به هم معنا!

رحم الله العميري ومد في عمرك السعيد وذاكرتك الحاضرة دائما..


كل سنة وانت طيبة ...
مشتاقين كتير..جاية لندن متين؟؟

Post: #99
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 08-25-2012, 06:59 PM
Parent: #98

الحبيبة منى
ازيك ومشتاقة ليك ولونسة وضحكة فى الزمن الصعب
ما زلت اسيرة تلك السيرة الخاصة بعميرى له كل الرحمة
وساظل وفية له ما حييت
لانه واحد من الذين تركوا بصمة لا تنمحى فى حياتى

لكنى لا اعرف متى سارحل ليكم
اتمنى الان قبل الغد
لانى احتاج ان اهجد وانام واضحك مثل البشر
احتاج من يعيد الى الضحكة والحياة التى باتت خواء
تمشى الشغل تجى البيت
ملل ياصديقتى
محبتى التى تعرفين

Post: #101
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 09-13-2012, 02:26 PM
Parent: #99

يا عزيز
تعرف
طلعت المنى خوازيق
كلها خوازيق

Post: #102
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 09-28-2012, 05:52 PM
Parent: #101

ساحكى لك اليوم عن ماساة لم نعرفها من قبل
ماساة لم نكن وقوعها بيننا ذات يوم
فاليوم بات السودان
اتنين "
اليوم بات على شفا حفرة من الانفجار
ولا احد يكترث ياصديقى
كل الناس بقت مشغولة بالانا
الانا بقت عالية ياعزو
تتذكر زمان لمن كنا بنمشى ولمن نلاقى واحد من اصحابنا محتاج
بنتقاسم معاهو
الفى ايدنا
ولا يهمنا
هسى الناس بقت تفتش على الفى يدك عشان تشيلا
متذكر ياعزو ايام البساطة والحب الكان بين الناس ؟
كنا بنضحك رغما عن الظروف والحال الحرن
لكنه الان بات حرونا كمعزة جدتى التى ترفض الدخول لبيت الغنم ساعة المغارب
لحقت الصح الحياة بين الناس الكانت جميلة وبسيطة
عرفتها وقريتها صاح وقلت انك ما عاوز ومشيت ...!
بجيك بقصة تاينة هسى ماشة الشغل حبيبى نم بسلام ايها الجميل
لكم احبك ...لكم احببتك يا نديدى

Post: #103
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 09-29-2012, 04:00 PM
Parent: #102

أجمل ما في الذكرى أن " نتونس " مع الحاضر الغائب
فروحه فوقنا محلقة .

تسلم ياصديقى عبد الله الشقلينى
واجمل مافى الزول دا انه ما بديك فرقة تنساهو
كل ما نتلاقى بالتلفون مع اصحاب مشتركين بكون حاضر
الونسة نصها بستلمها وتبقى حقتو
المواقف التى لاتنتهى طرافتها
سرمد هذا الكائن
بلا حواف للنهايات
النهايات لاتشبهه قط
فهو دائما بداية
لحلم جميل
لامل كبير
بزرع فيك الامل كلما بقى قادر
وهو اصلا لم يكن يصنع سوى الاحلام وينسجها ثوبا انيقا يغطيك به
تتمنى ان لاتصحو من فرط جمال ذاك الحلم
رحمة الله عليك اخى وحبيبى وصديقى عبد العزيز

Post: #104
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 10-03-2012, 03:59 PM
Parent: #103

يا عميرى
ازيك
مشتاقة لخطوة مشيك
مشتاقة لرسمة وشيك
لى بسمتك
لضحكتك
لمشيك القادل
ولروحك الماثل
فى كل يوم

كيف المصير؟
وكل الحلم بات مبتسر
كل الامل مات واحتضر
يا عزو ياخ

Post: #105
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 10-11-2012, 02:34 PM
Parent: #104

يا حب فى القلب اجاج
كيف انت ؟
وكيف عالمك ؟
عالمى مشحون بك
لحد الفيضان
اجدك امامى وخلفى
نضحك ونغنى فى الشارع
نقعد فى المحلات التى تعودتنا
ونمشى الى الاماكن التى احببناها
نحفر اسمينا على شجرة ما
ذلكم الغصن الكان يرقد فى الشارع فى ابوروف
حملناه اسمينا معا
ضحكنا يومها من الفكرة واسميناها "حركات "
رسمنا قلبا ووضعنا على منتصفه سهم
قلت لى " ياخ مافى داعى للدم خليها دموع ساكت "
ورسمنا الدموع
بالمناسبة حدثنى احد اصدقائك انك كنت رساما
ذات صباح وكان الفلس يقعد الى جيوبكم قمت "مشيت لسيد المغلق ، وجبت منه علب بتاعة بوهية
ورسمت لناس الكارو ورود وزهور واسماء طلبوا ان اليك ان تكتبها
وفعلت
وحملت ما منحوك اياه باتجاه سيد المغلق ولاصحابك بعد داك
رحمة الله تغشاك ياعميرى

Post: #106
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 10-12-2012, 02:09 PM
Parent: #105

فراقك حار يا أخوي متل الكي في القلب مخلوف
وفقدك يا الحنين أدمى العيون حماها الشوف
العميري بالجود والكرم والشهامة يوت موصوف
رحل زي البرق خلّى القلوب دماها نزوف
اللهم عوضه عن شبابه الغض جنة عرضها السموات والأرض

Post: #107
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: رانيا قاسم
Date: 10-12-2012, 09:19 PM
Parent: #106

الاستاذة سلمى
الزولة المترعة بالجمال والمشبعة بالإنسانية
ارجو ان تسمحي لي بمناداتك
أمي
جميلة انتي شديد
عرفتك والعميري من كتاباتك الحية والتي اتابعها منذ ان عرفت سودانيز اونلاين
وحبيتكم الاثنين
الحب اجمل ما في الكون
وان تحب وتفقد من تحبه خير من الا تحب
سلام على روح العميري
ولك طول العمر والهناء
يا وفية
ويا ندية

Post: #109
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 10-13-2012, 00:27 AM
Parent: #107

أختي العزيزة سلمي
التقيته مرة واحدة في حياتي في الكلاكلة القبة جنب بيتنا
كان وقتها مسلسل الفرهيد وتم الريد مكسر الدنيا في ثمانينيات القرن الماضي
كنت بصحبة ولد بنت خالتي وكنا صبية صغار انذاك لكن مفتحين بالحاصل
كان العميري بكل ادب بيسأل بتاع الدكان الفي ناصية بيت جيراننا عن عنوان
فلم استعصي الرد علي بتاع الدكان التفت وسالنا عنه وبعد ان اجبناه
مشي بشارعنا نحو هدفه
وقريبي بقول لي:ده العميري بنطيطة عيون
فاجيبه :ااي ده العميري بدهشة معها فرح طفولي
ولنتاكد:صحت انا باعلي صوتي بعد ان ابتعد عنا يا عميييييييييييييييييييييري
فالتفت وابتسم ابتسامة لطيفة تدل علي انه هو هو
ثم غاب في ممشي الشارع العرض
ومازال بقلبي شئ من حتي
الف رحمة تغشاه

مودتي
سيف

Post: #111
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 10-22-2012, 04:32 PM
Parent: #109

الاخ العزيز سيف اليزل
تحياتى
اطلق الان هذه الدعوة مرة اخرى

معلوم ان الفنان الراحل عميرى لم يصدر الى حين رحيله ايا من دواوينه ، ولا ايا من كتاباته ، وظل ابن اخته العزيز عبد الرحمن العميرى يجمع فى مواد كتاب عن الراحل عميرى منذ ما يقارب العشرين عاما ،
وللاسف لم يجد ناشرا مقداما يؤهله لنشر تلك الكتابات
حاولت جهدى "لكنى فى موقع العاجز للاسف " فلا املك ما يفى ان اقدمه للاخ عبد الرحمن الشيخ "ود رقية العميرى "
من هنا اتمنى ان اتقدم بدعوة للذين يملكون المقدرة فى امر النشر ان يرفدوا كتاب العميرى ببعض دراهم تفى الفنان عميرى حقه وما قدمه لنا فى حياته القصيرة من شعر وكتابات فنية تمثلت فى عدد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية
ادعو كل من عاصر العميرى بمد يده الى تلك المسودة التى رابضت فى الظل لامد طال
فاصدقاؤه من الفنانين وهم عدد كبير كما نعلم ، زملاؤه فى الوسط الفنى تحديدا
لماذا لانقوم بعمل حفلات يعود ريعها لنشر كتاب العميرى
ادعو بالاسم الاخوة محمد عبد الرحيم قرنى ، وعبد القادر نصر ، جعفر نصر ، فادية الجيندابى ، عفاف الصادق حمد النيل ، جعفر محمد نصر وهم زملاء الفصل وغيرهم ممن فاتنى ذكر اسماءهم ، لهم العتبى
فى ناحية اخرى اتمنى ان يتشارك الاخوة الاساتذة ابو عركى البخيت وسيف محمد "سيف الجامعة " فى اقامة حفل خيرى لدعم كتاب العميرى وتوزيع اشرطة غنائه التى تملا الساحة دون واعز من وجود رقابة او ما تم تسميته "بحقوق الملكية الفكرية " على ان يعود ريعها لمؤسسة تحمل اسمه ولو فى ادنى حد "قاعة فى معهد الموسيقى والمسرح تحمل اسمه "
وهو احد خريجى تلك المؤسسة
ولد العميرى عليه الرحمة فى العام 1954 وتخرج فى المدرسة الثانوية الصناعية فى مدينة الابيض
تخرج فى معهد الموسيقى والمسرح عام 1979 ومن ثم التحق بالعمل بالتلفزيون حتى رحيله الفاجع العام 1989 فى الرابع من يوليو
قدم العديد من البرامج فى التلفزيون ، لعل اشهرها "محطة التلفزيون الاهلية " التى كانت حافزا لميلاد " برنامج متاعب " الذى جاء معظم ابناء الاصدقاء من ميلاد حقيقى عبر محطة التلفزيون الاهلية
ومن هنا اتمنى ان تقوم فرقة الاصدقاء التى كان لها الدور الاصيل فى محطة التلفزيون الاهلية رفقة العميرى ، ان يقدموا عرضا لصالح مكتبة العميرى التى نرجو ان ترى النور
فليس لدينا من بد فى اعلاء اسماء زملاء لنا سوى بالعمل الذى يفى فى ظل غياب مؤسسات ترعى الفنانين بعد رحيلهم
اتمنى ان تجد هذه الدعوة بعضا من تجاوب
للعميرى الرحمة ولنا ان نعمل معا من اجل تجميع اعمال من رحلوا من الفنانين لتبقى للاجيال القادمة جسر للتواصل

Post: #110
Title: Re: ولسه ما جات المنى .... يا عميرى
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 10-18-2012, 00:22 AM
Parent: #107

الابنة العزيزة رانيا قاسم
تحية واحترام
لكم افتقد هذه الكلمة "امى "
ولك الحب الذى يستحقك وتستحقين
الحب يا صديقتى امر كالماء والهواء
ومن لم يعرف المحبة " ما بعرف الحبة " او هكذا كانت تقول امى رحمة الله تغشاها
فلك الحب يبقى ولعميرى الرحمة والمحبة الابدية