تداعيات جمهورية برعي اللحنية

> تداعيات
> جمهورية برعي اللحنية
> الحبيبه العندي قبال الحبيبه
> يا بلادي الديمه من البال قريبه
> حبك اداني المعزه
> و انتي زي الروح و اعزه
> ديمه راميه الغيمه فوقك
> و الدروب راشاها طيبه
> الي الموسيقار برعي محمد دفع الله
> في تلك المنطقة من النور التي تري فيها اشباح الظلام
> و هناك و هنا
> حيث دائما يشتهي الوتر الغناء
> الوتر الاول
> وتر ينتمي الان لعزلة في الصمت
> يشتهي بمقدار من لوعة و حنين تلك الانامل و هي تعطيه حياة في الرنين
> و خلودا في محراب النغم
> و تر يستدعي الفته في احتمالات الروح و هي تبني مركبات اللحن
> و تر يكاد ينطق دون ضغط تلك الانامل و يعلن عن غلظة صوته العذبة و
> يكاد ان ينتمي الي قدرة اوتار ربابة الشيخ اسماعيل صاحب الربابة و هي تعلن عن قرب
>جسد الشيخ منها فتضج
> وحدها بالرنين دون لمس و يسيل منها عسل النغمات
> و تر ينتمي الي فكرة ان يسرب ذاكرة تلك الانامل لتحارب هذا الغياب الابدي
> و تر يخاف هذا الصمت
> ترعبه العزلة و يجافي غياب الانامل في جدالها الحميم كي تخولق مملكة
> النغم تلك المملكة التي اسسها العازف المتفرد و هو ينسج منسوجاته الحنية
> وتر لاحلام الحب
>وتر له مع الصبابة علائق
> و تر جالس علي المك
> وتر عانق و مازج صوت عبد العزيز داوود
> وتر ينتمي الان الي عتمة في الحزن
> وتر يغالب هذا الفقد
> وتر يخاف الان عزلته المجيدة
> وتر يتجول في ذاكرته النغمية الثرة مستدعيا انامل برعي و هي تفجره
> بالنغمات خوفا من مغبة النسيان
> تري هل ينسي الوتر انامل العازف؟
>
> الوتر الثاني
> للد ند نات حياتها
> للد ند نات جدالها مع التباريح و الشجن
> و لها الد ند نات اجتراح في نسيج العواطف حين تشف و لها ارتحال في
> دروب تشيدها التراكيب الصوتية
> و لها الد ندنات معمارها اللحني و لها ايضا ما يكفي كي تفرح و كي تحزن
> وحدها الدند نات التي تملك احساسها الرهيف بغياب العازف ذلك الذي
> يموسقها في النشيد و في النشيج و في احتمالات الرنين و ارتحالات النغم
> هو وتر له مع مصرع الزهرة رنة التكثيف
> و له مع اجراس المعبد ذلك التماهي الصوتي
> و تر يتحسس الان غياب عازفه في البعيد البعيد البعيد
> لذلك يتشهي الوتر رنة تفكك مذاق ذلك البعد الازلي
> الوتر الثالث
>
> و تر في خموله تتقاذفه الاسئلة و تعربد فيه متاهات الصمت يهرب منها
> او يحاول بالتساؤلات
> اين تلك الانامل التي صورت فينوس ؟
> اين تلك المخيلة اللحنية التي احس بها في ارتجاف انامله و هي تبحث
> عن فكرة لحنية علي رنتي الرخيمة ؟
> اين ذلك القلق الفنان الذي يحيلني الي حيوية عذبة ؟
> اين انا من هذا الغياب ؟
> هل سيذهب دون عودة كما ذهب صديقنا المغني عبد العزيز داوود ؟
> كم اشتهي ان اتخلل ذلك الصوت العذب برنتي و هو يغني
> هل انت معي ؟
> و اي حيوية و اي حياة و اي عذوبة تلك التي كانت تجتاحنا نحن الاوتار حين
>ننسجم مع ذلك الصوت الهادر الصاخب الجميل ؟
> سكر السمار و الخمار في حان الغرام
> و انا الصاحي
> اري في النور اشباح الظلام
> اي نداوة و اي الق ذلك الذي فقدناه ؟
> آه هل ساكون دائما بحاجة الي ذاكرة كثيفة كي احس بانامله و هي تتحسسني و تضغط علي كي
>امنح رنتي
> لجسد اللحن ؟
> هل انا بحاجة لكل هذا الغياب ؟
> تري من سيحرضني رنتي الرخيمة لكيمياء العذوبة في لحن هو من مخيلة
> برعي؟
> الوتر الرابع
>
> وتر يدخل في صمت حزنه
> وتر يدخل في حزن صمته
> وتر يشتهي ذلك الخروج من قوقعة الصمت الحزين الي فضاءات النغم
> وتر يعرف الان غياب شريكه الحميم و لايملك حتي دمعة لهذا الغياب
> فالدمعة دمعة الاوتار لابد لها من انامل لها القدرة علي التفجير
> وتر يخاف حالة كونه ابكم و متبلدا و لا ينتمي الي حياة اللحن الي حيوية
> النغم
> بذاكرته كي يمنح روحه الي موجة علي مقرن النيلين و ان يتحسس الرملة البيضاء في صوت
>حسن c0 وتر يلو
> عطية ان يزغرد لفرحة شعب ان يمتص ايقاع عجلات قطر الشمال ان
> يشارك محمد وردي عذوبته في الوصية
> وتر يشتهي ان يبكي ولكن
> اين انامل برعي كي يتدفق في بكائيته المحتملة ؟
> الوتر الخامس
>
> وتر للاغنيات الباحثات عن الحياة
> الواهبات الرمل ايقاع القوافل
> سائرات
> راحلات
> حاملات
> من بريق الصحو
> انسجة الطفولة
> طاردات للتمزق و الحروب
> و تر يعذبه الفقد
> و تر يتمني ان يمنح رنته الاليفة الي لحن موسيقي يكثف غياب برعي
> محمد دفع الله
> تري من يستنطق ذلك التر الذي تألف مع انامل برعي و هو يبني جمهورية
> الحانه ؟
> العود
>
> اوتار عود برعي محمد دفع الله تلك التي تحملت عبء مخيلته اللحنية
> العذبة تلك التي امتصت رعشات انامله و هو يموسق الحياة
> تري كيف تحتمل هذه الاوتار غياب هذا الفنان المبدع ؟
> هل تستطيع اوتار برعي محمد دفع الله ان تنتمي الي ذاكرتها النغمية كي
> تتسامي علي هذا الغياب ؟
> هل تستطيع الاوتار ان تمنحنا مرثية لهذا الكائن الجميل الذي يحق
> للسوداني ان يتباهي به ؟
> و هل نستطيع نحن اولئك الذين تسامي بنا برعي محمد دفع الله كي نستوطن جمهورية
> الحانه العذبة ؟
> هل نستطيع ان نقول وداعا ؟
> هل نملك مناديل نلوح بها في وداع هذا الموسيقار المبدع ؟

أستاذنا العلم يحيى

أذكر في بداية التسعينات عندما فاز الأستاذ برعي بجائزة كبيرة في جنوب أفريقيا كموسيقار أفريقي عالمي متميز

ما تركه لنا ألأستاذ برعي من أبناء و أعمال تجعله خالدا في النفوس

و ما كتبته أعلاه قطعة أدبية تجذب القارئ إلى أعماق المسيرة و التقصير من جانب غالبية المستمعين و الذين لا يدرون ماهي أياديه

لك التحايا و أنت لا تنسى جمائل الجميلين

يايها الشاعر الرقيق الانسان
اهكذا تمضى السنون ويمزق القلب العذاب ونحن من منفى لمنفى ومن باب لباب... نذوى كما تذوى الزنابق فى التراب ... فقراء يا قمرى نموت وقطارنا ابدا يفوت
لن يتسنى لنا ان نودع من نحب ..الموت اقرب (تناوم ملمسه) كما قال صلاح احمد ابراهيم
لاتسعفنى الكلمات ولكن وددت ان اقول اى شئ هل وصلتك الى يحيى فضل الله .. رسالة قديمة اتمنى
مع ودى

تحيا ذكري حادي الموسيقي برعي دفع الله

عزيزي يحي كانك مستلقي علي سرير هواجسي وافكاري
بينما تجري المشاورات بيني وبين د محجوب التجاني ود متوكل واستاذي لاري فرست بجامعة ايوا لقيام مهرجان موسيقيو القرن الافريقي المقيمين بكندا والولايات المتحدة الامريكيه وعمل احتفال يزاوج بين الاصاله متمثله فينا والمعاصره متمثله في الموسيقي الالكترونيه الجديده جاء اقتراح من محجوب التجاني بأن يكرم برعي كشخصية المهرجان الموسيقيه وقد فرحت لذلك كثيرا ونحن في الطريق الي ذلك
سلمت يااخي العزيز واقترح ماكتبته هذا ان يلقي بواستطكم في ذلك اليوم الذي لم يحدد بعد
ومن اجمل الهدايا التي كرمني بها برعي اغنية ياروحي وهي
اساسا غناها استاذنا الراحل عبيد الطيب طيب الله ثراه

نعم برعى جمهوريه ..

وكنت افتكرت انكم اصدقائى يا يحى ويوسف؟
استفدتو شنو؟
اهى انا:

انتحب على باب القفر
احترق لهيبا
حتى اشواقى لاتدرى بحكاية جرحى والتحنان؟
حتى جمرى لايدرى انى اتلظى منه،
وحروفى لاتلقى بالا للحبر السائل فيها من روحى،،

آهً
وفؤادى يشرب من بحر واحد،
بحر الظما، ولا يتوقف عن رشف سراب التيه
وتشع الغربة فى داخل وجدى بالعتمة.

شكرا
يايحى ويوسف
على الهارمونى
لقد ابكيتمونى
بس ما زعلانة منكم،
فخورة بيكم

بتنا الحديقه
فعلم التوافق الهارموني
هنالك ثلاث اساسيات في امر مبدعناالراحل الكبير برعي هنا
الكبير
1-The tonic
اما التونك وهو الاساس فهو شخصك الحميل
2-The dominant
اما الدومننانت او المسيطر فهو المبدع يحيي فضل الله
3-The leading Note
اما الليدنق نوت او الحساسه فهو ود الاشلاق وود بلال او الموصلي
تسلمي وربنا يديك كل الفي مرادك

موصلي و تماضر
هميم الشوق و كثيف الود
لاني دائما اؤمن بان للاشجار تاريخ الثمار
و للمسافات طعم الرحيل
لذلك تجدني اهتم بمبدعين منسين عبروا حياتنا و اثروا
فيها بينما نحن لا نملك حتي مناديل نلوح بها في وداعهم
وهم كثر

يا موصلي , شكرا و اتمني ان استطيع تلبية الدعوة
تماضر دعيني انتمي لدموعك الصادقة تلك الدموع التي
انا مذاقها و قد قيل ان الكوميدين هم اكثر الناس
يعرفون مذاق الحزن و يخبرون منابع الدمع
يحي فضل اللها

اصيل يايحي وابن بلد
والمره الجايه شوف لينا بالمره جمهورية احمد زاهر بي اسلوبك الشيق الممتع المهذب
اما عن المؤتمر فأنه شرف لنا ان تكون فيه متحدثا وملقيا ايضا لشغرك الذي ينضح بالجمال

الشفيف
أستاذ يحي فضل الله

من زمن مزازاتك في شوارع سوق امدرمان .. وموقف امبدة الردمية اخيرا لقيتك..
ما أجمل حضورك.. في دواخلنا.. وفي عوالم غيب الناس الفاتت وجواها كون من نغم.. موسيقار برعي ، علي المك ،......

بالمناسبة: عميري عملته لينا معاهو شنو ياخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يحي فضل الله
الموصلي
تماضر وحمزة
وكل الذين يحليهم اللحن العزب الى ماء .. دمع كان او ازرق يتهادى
لكم جميعاً محبتي وانتم تذكرون برعي
وتكرمونه كل بطريقة
وهل هناك تكريم لأي مبدع اكثر من عاشق صادق لابداع ؟
هل يمكن ان يكون برعي منسي ؟
نعم منسي من الرسميين بأزيائهم الثقلية كاذانهم واذواقهم
لكن قعطاً حي وخالد كالأزرق والدمع في وجدان ابناء الماء وهم كثر بين السودانيين في الشتات والداخل
لكم انهاري كلها

يالجندريه والله برعي لو اكتفي بالوصيه حقت وردي واسماعيل حسن وهي من اجمل اغنيات وردي لجلس بها واتحكر في قلوبنا دعك من انشودة الجن سيد خليفهو من زمان ابو داؤود وهلم جرا
تسلمي

تسلم استاذناانت وكل ورثة برعي من المبدعين

تعرف انا برعي عندي ارتبط بالموسيقى البحتة
يمكن لأنه زمان ونحن اطفال كانت اذاعة امدرمان تبث مقطوعات برعي وكانت دى اول موسيقى نتعرف عليها .. لاتزال تقاسيم عوده ترن بداخلي ندية
محبتى

فعلا برعي يشكل مع محمد ابراهيم بادي قمة الموسيقي البحته ويجي وراهم بشير عباس طوالي

الجميل الانسان يحى
كم من السنين نحتاجه ثمنا للفرح و الحلم
و كم من المسافات نعبر لكي نحيا الروعة والانبهار
شكرا على الدهشة
كبر

وفوووووووق

الأخ يحيى كيفك ياصديق طبعا اخيرا لقيت فرقة في البورد وشدني تحليلك الشعري لابداعات الراحل برعي الذى اثرى الساحة بمؤلفاته وهومن الذين شكلوا وجدان الشعب السوداني الذواق وياريت الشباب ينزلوا لينا مقطوعاتو في البورد والاستاذ الموصلي برضو تدينا حاجة مفصلة عن الموسيقين الذين اتحهوا للتأليف الموسيقي البحت لان المفهوم السائد عندنا يااستاذ في هذا المجال هو ارتباط الموسيقى بالشعر فقط

صديقي الفاتح ياسين
كثيف الاشواق
مرحبا بك في حوشنا الالكتروني ونتوقع منك الكثير
ساكون قريبا منك في هاملتون بداية الشهر المقبل
سلام للبذوره

شكرا يحيى وهلا وهاملتون جدعة حجر تعال ماتبتعد قرب وسلام للاسره الكريمه