الملكـة النــوبيــة المــزعــومـة رهـــن التحـقيق

لأول مرة احتيال تحت غطاء العمل الإنساني:الملكـة النــوبيــة المــزعــومـة رهـــن التحـقيق

صحيفة السودانى العدد رقم: 266 - 2006-08-02

لأول مرة احتيال تحت غطاء العمل الإنساني:الملكـة النــوبيــة المــزعــومـة رهـــن التحـقيق
احتجزت السلطات الامنية أمس الاول ( تشيبا ديربا) التريندادية الجنسية والتي أدعت إنها ملكة نوبية جاءت إلى السودان لتقديم العون في مجالات البنى التحتية لأهلها عبر المنظمة التي تديرها تسمى ( منظمة مملكة الشعوب للتنمية والبنى التحتية) وهي رهن التحقيق بالأمن الاقتصادي. وبدأت ديربا زيارتها للخرطوم الشهر الماضي ويرافقها مستشاران من الولايات المتحدة وهولندا واحد السودانيين من النوبيين كان يقيم في امستردام واقامت بفندق الهيلتون لعشرة أيام وانتقلت إلى شقة في الخرطوم وتم استقبالها وضيافتها على حساب احد رجال لاعمال.

عقودات لرصف الطرق

واجرت الملكة المدعاة لقاءات مع ولاة الجزيرة وكسلا والقضارف ووقعت عقودات لرصف الطرق وبناء محطات المياه والصرف الصحي كمنح طويلة الاجل كما زارت حلفا الجديدة القرية (13) ووعدت بدفع (50) مليون دولار لتطوير القرية. وقال مصدر (فضل حجب اسمه) لـ(السوداني) إن ديربا كانت تزمع السفر إلى الولاية الشمالية للالتقاء بأهلها ـ حسب ادعائها. ومناطق مهد اجدادها الذين هاجروا إلى ترينداد وتوباكو قبل مائة عام بسبب بناء خزان أسوان. وذكر المصدر ان الجميع صدق إدعاءات الملكة شيبا ديربا خاصة النوبيين وقال انها كانت تردد عبارات شبه محفوظة عن تاريخ اجدادها واضاف بل ان بعض ابناء المناطق في الشمالية أوشكوا على التعارك لإرجاع جذورها اليهم.

لاتملك أموالاً

اوضح المصدر ان ديربا أقامت بفندق هيلتون ووضح انها لاتملك اموالاً ووصلت تكلفة الاقامة ( آلاف دولار لها ولمرافيقها وقال ان احد رجال الاعمال تكفل بدفع المبلغ وانها اوهمت الجميع ان لديها اموالاً تبلغ ( اطنان من الذهب في بوركينافاسو. وكشف المصدر ان قائماً لاعمال احدى السفارات الغربية زارها في الفندق وظلت احدى العاملات في تلك السفارة ترافقها وقال ان مظاهر احتيالها بدأت تتكشف. وقال انها زارت النادي النوبي بالخرطوم وشاركت في احتفال لابناء السكوت والمحس الذين تفوقوا في العام الدراسي وشاركت الفنان محمد وردي احتفاله بميلاده واشار المصدر إلى ان معلومات شيبا ديربا موجودة على شبكة الإنترنت بصورة لاحدى ملكات النوبة القديمة وقال ان بعض المنظمات الامريكية تدعي ان اصولها من كوش القديمة وقال ان شيبا تقع في منطقة البركل.

السوداني الذي يرافقها

وكان احد السودانيين يرافقها وقدم معها من هولندا وادعى انه يحمل الدكتوراة بعد ان غاب عن البلاد قرابة الثلاثين عاماً وكانت أسباب غربته مشاركته في احد الانقلابات العسكرية في السودان واودع السجن ثم اطلق سراحه في قرار للعفو العام وقال المصدر ان شقيقه، يعمل في منظمة اليونسكو خبيراً وزار الخرطوم قبل عامين ولديه إهتمام بالعمل النوبي لكن المرافق لديربا لم يعرف عنه إهتمام بالعمل النوبي.

وكانت إحدى الصحف في الخرطوم قد أجرت لقاءً مع شخصين من منطقة شيبا وقالا انهما يمتلكان الدليل الموثق الذي يؤكد مصداقية الملكة تشيبا واصولها السودانية (إنه ليس بغريب وعجيب ان يكون اهل تلك الحضارة البارعة قد ضربوا ارجاء الأرض). حسب قولهما وذهبا اكثر من ذلك إلى ان تكون تشيبا هي المنطقة الواقعة على ضفة النيل الشرقية لمدينة مروي لاحدى الملكات النوبيات الشيباويات وان هذه الاسرة امتدت من بدين شمالاً إلى مناطق الشايقية جنوباً.

السابقة الاولى من نوعها

وتعتبر ظاهرة هذا الاحتيال هي الاولى من نوعها تحت مظلة العمل الإنساني بسبب استغلال ظروف السودان المفتوحة للمنظمات الطوعية.

وقال المصدر ان بعض المنظمات النوبية بدأت تشكك في اصل ونوايا الملكة المدعاة بعد ان تكشف عدم وجود إي علائق اسرية لها بكل اثنيات المنطقة النوبية الممتدة من وادي حلفا شمالاً حتى مروي جنوباً وعن رواية ديربا التي ظلت ترددها بأن هجرة اسرتها تمت قبل مائة عام غير ان خبراء نوبيين اكدوا عدم معرفتهم بهجرة اسرتها إلى ترينداد وتوباكو نافين اي علاقة لها بالنوبيين.

وقال المصدر ان اسم جدها الرابع لاينطبق على الاسماء النوبية القديمة والمدينة واضاف ان احتيالها بدا واضحاً لكن أصبح السودانيون يصدقون اي شئ يأتي من الخارج وقال انها احتالت على احد رجال الأعمال الذي كان يصدق روايتها.

الخرطوم ـ مصطفى سري : محب ماهر

الملكة النوبية المزعومة

Quote: ويرافقها مستشاران من الولايات المتحدة وهولندا واحد السودانيين من النوبيين كان يقيم في امستردام واقامت بفندق الهيلتون لعشرة أيام وانتقلت إلى شقة في الخرطوم وتم استقبالها وضيافتها على حساب احد رجال لاعمال.

سلام يا سلــوى صيام..

جاية وكمان معاهــا المستشارين ..؟ معناته احتيالــه قانوني خالص ..
.
.
( بشاشا) شابكنا كل يومين انا ماشي عندي شغل .. أنــا خايف الأمير ( الكوشي ) دهـ يكون عامل معاهــا ( قسيم الريد )..

سلام ياتمبس
المحيرنى مش انها جات معاها ناس .... ده ماوارد ممكن تكون كلهاعصابة واحده... لكن المشكلة كيف غشت ناس الحكومة وقالو

Quote: واجرت الملكة المدعاة لقاءات مع ولاة الجزيرة وكسلا والقضارف ووقعت عقودات لرصف الطرق وبناء محطات المياه والصرف الصحي كمنح طويلة الاجل

عليك الله السودان ده ماهامل؟؟؟؟؟

.

السلام عليكم
دي واحدة تانية غير الموجودة في الرابط ده ؟؟
ملكة ترينداد وتوباكو .. من أصل سوداني
لأنو شكلها مختلف خالص
................................................
وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق

!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: ( بشاشا) شابكنا كل يومين انا ماشي عندي شغل .. أنــا خايف الأمير ( الكوشي ) دهـ يكون عامل معاهــا ( قسيم الريد )..

الأعزاء المتداخلين
فاتنى ايراد الرابط فى البداية:
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147508331&bk=1
شكرا

الاخت الكريمة سلوي
هذا مقال من جريدة السوداني عدد اليوم 03.08.06 للدكتور زهير السراج بخصوص الملكة.....ناس الحكومة والبلد كلها تكون فكرت في العمولات ومن اين تؤكل هذه الملكة....

مناظير
هل نحن سُذج؟!

زهير السراج

[email protected]


* غريب أمرنا.. ومسكينة حكومتنا.. تأتي مواطنة من دولة ترينداد، وتزعم انها ملكة نوبية قديمة تعود أصولها الى السودان القديم.. وتتردد على المسؤولين، ويفتح لها بعض الولاة أبواب مكاتبهم، ويوقعون معها عقوداً بمبالغ ضخمة كـ(منح) من المنظمة التي ترعاها، لتشييد بعض مشاريع البنى التحتية ببعض الولايات، مساعدة منها لبني وطنها!
*ويفتح لها وردي منزله، ويقيم لها (حفلاً ساهراً).. يغني لها فيه أروع الاغنيات، وأشجى الألحان، ويتفق الإثنان على تعاون فني في المستقبل القريب!!
* ووقع ضحية لها.. رجل أعمال سوداني معروف تكفل بمصاريف إقامتها واستضافتها.. في أفخم الفنادق التي وصلت إلى أكثر من خمسين مليون جنيه سوداني، وعندما تبين له أنها محتالة.. وقع صريع المرض، وهو حتى لحظة كتابة هذا العامود، يرقد في المستشفى!
* يحدث كل هذا.. من دون أن يحاول أي شخص من الذين التقت بهم (المحتالة) التريندادية وعصابتها.. التحري من صحة المعلومات التي ذكرتها قبل أن يمد يده للتعاون معها!
*وكانت النتيجة أن ثلاثة ولاةٍ، وعدداً كبيراً من المسؤولين، وفنان السودان الاول، ورجل أعمال معروف.. وصحفا وصحافيين.. اعتقدوا أنها (ملكة)، وأن أصلها يعود الى السودان القديم، وانها جاءت لتقديم العون والمساعدة للسودان بملايين الدولارات.. ففتحوا لها قلوبهم ومكاتبهم وبيوتهم.. يغمرونها بكرم الضيافة والاستقبال ويوقعون معها العقود!!
*ماذا يمكن أن نسمي هذا؟! غفلة، بلاهة، سذاجة.. تهافت.. أم ماذا؟! الملكة المزيفة.. وعدت رجل الأعمال بأن تنصبه رئيساً لفرع منظمتها بالخرطوم.. ففتح خزانته يصرف منها عليها بلا عقل.. حتى وصل المبلغ الى أكثر من خمسين مليون جنيه!!
* تُرى ما الذي يجعل رجل أعمال معروف يصرف هذا المبلغ الكبير.. ليصبح رئيساً لفرع منظمة أجنبية في الخرطوم؟!
*هل هو حب المناصب.. أم التطلع الى الثراء الفاحش، أم الكرم السوداني.. أم السذاجة؟!
*ما الذي يجعل صحفاً وصحافيين يندفعون بلا عقل أو وعي.. ويهرولون للحصول على الصور والأخبار والمعلومات.. من (امرأة) أجنبية ادعت أنها ملكة نوبية قديمة.. من دون أن يتحققوا من المعلومة؟!
* إذا وجهنا سؤالاً لهؤلاء الصحافيين.. ما الذي يجعلكم تندفعون هكذا وراء هذه المرأة المحتالة، من دون أن تسألوا انفسكم.. (من هي؟!).. فماذا تكون الاجابة؟ لن أعطيكم خيارات!!
* ما الذي يجعل مطرباً كبيراً ومعروفاً مثل (وردي).. بل فنان السودان الأول، وكلنا نعرف كم يعتز بنفسه وفنه.. يندفع ويغني لامرأة مجهولة.. لمجرد انها (زعمت) انها (ملكة) تنتمي للسودان النوبي القديم؟!
*كل هؤلاء كوم.. والسادة ولاة الولايات، وكبار المسؤولين في الدولة (كوم آخر).. يجب أن تكون لهم نظم وأسس راسخة في التعامل مع المنظمات والمواطنين.. سودانيين أم أجانب؟! فأين هذه النظم والأسس؟!
*هل كل (شخص) أجنبي يأتي إلى السودان ويزعم أنه (ملك) أو (ملكة).. يستطيع أن يخدعنا ويضعنا في (جيب الساعة)؟! ومرة أخرى.. اعيد السؤال... هل هي سذاجة، أم تهافت.. أم ماذا؟!

المصدر: http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1038&col_id=70&bk=1

معزاتي
محمد علي المشرف مختار

الاخت سلوى

شئ مؤسف والله العظيم مايحدث فى السودان من طيبه فايته حدها
لدرجة انو اى واحد او واحده يعمل برستيج ووهمات الناس تصدق
على طول واكتر شئ لفت نظرى انو اهلنا البسطاء كادت ان تنشب
بينهم حرب ضروس لنسبة الملكه الى مناطقهم

وغايتو الوحيد الما خسر حاجه هو وردى .. اصلو بيغنى عمره كله
شنو يعنى لو غنى ليله واحده بالمجان .. بس المحيرنى التعاون
الفنى بين الملكه المزيفه ووردى كان ح يكون شكله كيف .. يعنى مقطوعة
الطارى دى حتى الشعر والغناء دخلت فيهو من بعد سفلتة الطرق والمجارى

بس اقول ليكم حاجه .. كدى اتمعنوا فى الصوره حقة الملكه الكوشيه كويس
وقولوا لى بتشبه منو فى المنتدى من الجندريات

اكيد عرفتوها ............... موش

والله قسس لكن

تذكروا كولا بوف وقصصها العجيبة وكضبها
والغريب ناس المعارضة كانوا متبنينها..
وتمشي معاهم المظاهرات للسفارة

كان تقول قبل 500 سنة هاجرو.. موش المية القريبة دي
كذب بدون خيال..

Kola Boof
Morocco 1995

Sudan's Kola Boof (born Naima Bint Harith) is slowly but surely becoming the new black woman writer that "lots of people love to hate". Remember back in the 70's and 80's when authors like Alice Walker, Ntozake Shange, Gayl Jones and even Toni Morrison were widely cursed and demonized for the skeletons they exposed? Well now we have the strangely fabulous and daring Kola Boof (she's a sexy feminist literary babe slash African warrior girl slash historian) and she's already getting death threats by the ton! Why is her work so confrontational?

Miss Boof claims it's because she was adopted and raised by Black Americans. She credits her teen years in the lower class Anacostia Park section of Washington D.C. with giving her "the nerve and skill of a hornet".

In her native Sudan, they recently told her that if she ever tries to return, she will be killed on the spot (Ms. Boof has joined Dr. John Garang's SPLA in an effort to end Arab-Islamic slavery and oppression of Black Africans in Sudan). Born on the Nile River to archeologist Harith Bin Farouk (an Arab-Egyptian of "hemetic" ancestry) and his only wife Jiddi (a blue black Gisi-Waaq princess of Somalia's Oromo nomads), Kola Boof came to America after her parents were murdered by "the murhaleen" (because her father, Arab-Islamic himself, spoke out against the slavery he had witnessed). Kola was then put up for adoption by her Egyptian grandmother, who felt that Kola's skin was too dark for assimilation with the rest of the family.

Ms. Boof now considers herself "half African, half Black-American" and has used the pain and tragedy of her life to create a distinctive, sometimes "angry" but always outspoken "womanist" voice that champions the survival (whole) of the African race, and especially, the affirmation of black women-their beauty, worth and innate goodness. Kola Boof refuses to compromise on her "blood-black" message and signifies it by insisting she be photographed "topless" for the back covers of her books-in honor of the animist nilotic goddess-based African religion that she embraces.

In 2004, Kola Boof will see the American release of three of her best books. "Nile River Woman", a collection of her best and most controversial poems drops on February 10th. The reissue of "Long Train to the Redeeming Sin", her acclaimed bestselling short story collection that was forced out of print the entire year of 2003 after her publisher was firebombed by Dragons for Jihad in Morocco, returns on March 9th...and the English translation (by Said Musa) of Kola's provocatively erotic Black American historical romance "Flesh and the Devil" will be released stateside on May 11th in hardcover.

Boof's long awaited autobiography, however, "Diary of a Lost Girl", has yet to find a publisher...and citing "artistic differences" and racial disagreements...Kola Boof turned down deals with both Simon and Shuster and Random House and remains determined to publish a version of the book that is true to her character and her vision as an artist.

—Solomon Amadou/Editor "Diary of a Lost Girl"



Diary of a Lost Girl
Click to order via Amazon or Barnes and Noble

ISBN: 0971201986
Format: Hardcover, 420pp
Pub. Date: January 24th, 2006
Publisher: Door of Kush

Read a Review of Diary of a Lost Girl

Kola Boof's long awaited autobiography "Diary of a Lost Girl" is nothing less than magnificent. Many will be spellbound by more than 90 pages detailing her terrifying experience as Osama Bin Laden's former mistress, but the Sudanese-born Novelist/Poet writes even more profoundly about the hardships of being vaginally circumcised, about witnessing her birth parents killed in her presence as a small child, about slavery and Arabism in Sudan, about being adopted and raised in the U.S. by African Americans, about her quest for true love, and in one particularly daring chapter, about her hopes for the future of her sons.

Add to that years of psychiatric treatment, a struggle with manic anger and quite a few daring romances other than Bin Laden and you've got the perfect ingredients for a feature film.

Readers will find themselves fascinated as innocent young Naima Bint Harith tragically becomes the vitriolic complicated temptress Kola. A doomed movie starlet, feminist activist and "kept woman"...who ultimately emerges as the loving mother, outspoken novelist/poet and professional cook that we know today as Kola Boof.

Throughout the book, Kola speaks in a voice so utterly naked, truthful and unpretentious that it's impossible not to fall in love with her.

"Diary of a Lost Girl" is a powerful autobiography that you won't soon forget.

—Kurt Rampling (editor)


شوفتو الوهم دا
حتى الامريكان بيدقسو اوبر استضافتها مرة
http://aalbc.com/authors/kola_boof.htm

كثيرون في الامريكتيين وجزر وبلاد فيها من نسل افريقيا يدعوون النوبية او الكوشية وهذا شان معروف لكثير من السودانيين نوبيون او غيرهم .. وعدد لا باس به من هذه المجتمعات يحتال باسم النوبة اما مباشرة او من خلال كتب ومواقع في الشبكة وتسميات .. ومنذ نهاية ثمانينات القرن الماضي وتصدر كتب عن الزواج النوبي والعادات النوبية ومسابقات ملكات الجمال النوبية ولقد كتبت الي عدد من هؤلاء استفسر حين وجدت المحتوي لا يمت الي النوبة الحالية ولا ما جاء في كتب التاريخ وما وجد في المتاحف وعند تحرير الشبكة الاليكترونية من سلطة البتاغون في تسعينات القرن الماضي اتصلت بعدد وافر من هؤلاء كذلك.. وحاولت من خلال صفحات نوبية – كانت اول صفحات عن النوبة بواسطة فرد من نوبي اليوم علي الشبكة- وحاولت ان ابين لهؤلاء ان النوبة في الماضي والحاضر ليست بالضرورة ما يجول في خاطرهم علي انها كل تاريخ افريقيا والتي كانت بها حضارات اخري وفي السودان كانت حضارات اخري في الشرق والغرب .. ولقد اعتمدت هذه الصفحات طوعا في مناهج( نسبة مئوية صغيرة 5%) من المدارس في تلك البلاد بغرض التعريف ولا ادعي فقها تاريخيا او تخصصا انما اوردت بعض الحقائق الاساسية والموجودة في كتب التاريخ وما عشته ورايته شخصيا ...
محاولات التحايل او الاحتيال باسم النوبة والسودان تذكرني بالفتاة الامريكية التي اتصلت بي قبل سنوات وقبيل الانتخابات الرئاسية في السودان .. قالت الفتاة " جدي وجدتي وفي مساندة لابن اخر ملوك النوبة والذي سينافس في الانتخابات الرئاسية باسم مملكة النوبة ضد البشير دفعا له من مدخراتهما مائة الف دولار والان مع قرب الانتخابات فهما يريدان الاسهام بدفعة اخري فارجو ان تزيدني علما بما يجري في الانتخابات ..الخ" وذكرت ان ذاك الامير يحمل الجنسية السودانية ... كتبت اليها بان ليس لاخر ملوك النوبة – والذي مات منذ سته قروون – ابن ولا احفاد ولا اي شئ من ذاك القبيل وان هذا المدعي كذاب وارجو ان تصليني به .. فردت بانها لا تريد ان يؤذي حيث ان الجد والجده وهما في عمر متأخر ايمانهما وتعلقهما به شديد حيث يذكرهما بماضي اجدادهما ولكنها ستحاول الا يدفعا اليه بمال باسلوب لا يجرح العجوزيين ... ذكرت اسمه حينئذ واكيد انه اسم زائف وربما يقرأ الان ما نكتب ...
وقصص اخري عن ملكات جمال في هاواي واميرات هناك واحفاد ..الخ ....وكولا بوف التي اشارت اليها السيدة بيان ولسنوات طويلة وصل بيني وبينها ومن ينشر لها كتبها الامر الي مساجلات يومية وتهديدات لي حين كنت اصر علي ان تثبت لي حرفا واحدا مما ادعته ( والد يعمل في الاثار وهو مصري وام اميرة صومالية وبقدرة قادر كانت في امدرمان ورات كيف تقطع رقاب البشر في ساحاتها وعريها باسم ان ذاك من الموروث وكلام تافه وبعد سبتمبر 2001 تحولت الي قصصها مع اسامة بن لادن ..الخ)ا وكان لاخوة واخوات في متديات سودانية باللغة الانجليزية كانت نشطة حتي مطلع الالفية الحالية مساجلات شبيهة معها ومع ناشرها ...الخ
عندما فرات خبر الترندادية في صحافة البلاد التي اعيش فيها عقودا طويلة لم اعره الانتباه حيث رايته نوع من تلك الفصص وان اهلنا في السودان وفيهم من هم اكثر معرفة وعلما و تخصصا في التاريخ مني سيعرفون ان كان هنالك اصلا ملكة نوبية او حتي نسل من ملوك نوبيين في العالم الواسع .. فاخر ممالك النوبة زالت تدريجيا خلال فرون بتزاوج ونزوح وهجوم وغزو ..الخ .. اما ان يلاقي هذا النصب والاحتيال-كما قرات لاختنا سلوي في هذا المنبر- كل هذا الزخم الرسمي والشعبي وكاننا شعب ابله فهو مؤلم وفاس .. وهل فات علي اهل العلم في بلادنا التحقق اولا مما ذكرته الملكة المزعومة عن اصولها وهل اصلا للنوبيين تواجد عرقي خارج القارة وكيف وباي المسالك خرج الملوك والملكات حتي وصلو ترنداد ومتي ولماذ لم تصلح حال ترينداد اولا ... وامر اكثر غرابة في بلد بها اقدم الكليات الهندسية والاقتصادية في افريقيا هو ان المشاريع التي افاضت المحتاله في تقديمها للشعب السوداني والنوبيين هي مشاريع استراتيجية ومن صميم اختصاصات الدولة عملا وامكانية ...ومن هم هؤلاء الولاة الذين يوقعون اتفاقات مهازل مثل هذه ومع من ؟؟؟ انحطاط الدول وفشلها هو في جهل علمائهاوكبارها و من يتولاها ...

والشكر لمن زادني علما بما جاء في هذا المنبر اختنا سلوي وكل المتداخلات والمتداخليين وليعيننا الله في بلوانا ولا حول ولا قوة الا بالله

ابوبكر سيداحمد
Thenubian.net

وتـدرس المـدارس النسـوية الجـريمــة وتعلن العـديـد مـنها رفضـها لنظـريات تجـعل
مـن المرأة دائما الضـحية..وتقصـر دور المـرأة في ارتكاب الجريمة علي الأدوار
الضـعيفة فقط..والمساعـدة فقط!

Feminism and Crime

ننتظـر ان نري نتيجـة التحقيق في هـذا الأمـر..وغـيره مـن الأمـور!

شـكرا سـلوي..


مـني

بالله عليكم الله وصلنا المرحلة دي
تجنني يا حفيدة ترهاقا وبعانخي
ان شاء الله بس كانت تعرف ترطن
وتقول مسكاقجلو وسرن اقمندو
أموت أنا في الحصاحيصا

اشكر كل المتداخلين واتفق مع الأخ ابوبكر فى أن

Quote: انحطاط الدول وفشلها هو في جهل علمائهاوكبارها و من يتولاها ...

واذا كانت هذه الملكة المزعومةالآن رهن التحقيق وسوف تنال جزاءها يبقى السؤال:

Quote: من هم هؤلاء الولاة الذين يوقعون اتفاقات مهازل مثل هذه ومع من ؟؟؟

وشكرا