حكومة السودان الإنتقالية

من ترشح لحكومة السودان الإنتقالية؟

مع نبذة عن الشخصية الوطنية التي تقدمها.

[email protected]

القصد من هذا البوست هو

القضاء على أسطورة أن الكيزان أحسن ناس - وأنو ما في بديل جاهز في الساحة السياسية يحل محلهم

المشكلة في السودان أن - السواي ما حداث

وأغلب الناس الوطنيين الذين يعرفهم الناس معرفة شخصية

هم ناس ناكرين لذواتهم ومتجردين في محبة الوطن

دون هدف البحث عن السلطة أو الأضواء

نهدف هنا أن نساعد بعضنا البعض

في الكشف عن القامات الوطنية الرائدة في مجالات

القيادة والإدارة والإقتصاد والسياسة ومختلف المجالات والعلوم

التي يمكن أن تكون كادرا وطنيا

(نلزمه) بالتقدم لقيادة الوطن

على أسس الحكم الرشيد

سجل عندك أولا ...كل مواطن شريف لم تمتد يده للمال العام ..

Quote: سجل عندك أولا ...كل مواطن شريف لم تمتد يده للمال العام ..

أثني

الاستاذ العوض تحياتي وتقديري:
براي ان التركيز يجب ان يسلط علي كيف يحكم السودان ، لا من يحكم السودان ، ويجب الا نفرط في مديح الاشخاص الا وقعنا في فخ الكيزان الذين يجيدون توصيف الكوادر الفاسدة كما الحكامات ، ثم في اعتقادي ان ليس هناك عاصم من الفساد ، الا الرقابة واستقلالية القضاء وحرية الصحافة وتفعيل الرقابة .......وهذه ما لن تستطيع لها الانقاذ بفضل طريقة ادارة البلاد وعدم التميز بين الحزب والدولة . وهذه هي طبيعة النظام التي لن يستطع الفكاك منها مطلقاً الا بتفكيك الدولة ، لذلك هذا هو سبب الفشل السياسي .
وبراي ان البشير لم يكن داعية للفساد ، ولكن طبيعة الدولة القائمة علي الثقة المفرطة في عضويتها ، وعدم الرغبة في المحاكمات لان ذلك من شأنه ان يضعف سلطة الولاء السياسي ، ويضعف همة القائمين علي حماية السلطة ،فان الانقاذ غير قادرة (وممكن ان تكون راغبة)وكلنها غير قادرة مطقاً علي الحد من الفساد والفشل السياسي والعميق ،لان طبيعة الدولة معادية للجماهير وتقوم سلطتها الثقافية علي ابتداع وسائل تغبيش الوعي وتصدير الزيف والنفاق للجماهير لتصديقه .
كل هذا بهدف البقاء وليس بهدف الفساد ،ولكن الفساذ ومن ثم الفشل السياسي والاقتصادي ، هم من طبيعة النظام الدكتاتوري البغيض .
لذلك براي ان النظام البديل يجب ان يركز علي القوانين والرادعة ضد كل اشكال الفساد ،والقوانين الرادعة ضد اي سلطة مطلقة ، وحينما يكون هذا همنا فان التركيز علي الاشخاص الذين يقومون علي هذه السلطة يخضعون بالكامل للرقابة القضائية والصحفية وسلطة الشعب والقانون ولك شكري وتقديري.

Quote: راي ان التركيز يجب ان يسلط علي كيف يحكم السودان ، لا من يحكم السودان ، ويجب الا نفرط في مديح الاشخاص الا وقعنا في فخ الكيزان الذين يجيدون توصيف الكوادر الفاسدة كما الحكامات ، ثم في اعتقادي ان ليس هناك عاصم من الفساد ، الا الرقابة واستقلالية القضاء وحرية الصحافة وتفعيل الرقابة

تحياتي إبراهيم النعمة
كلامك هذا عين العقل واتفق معك فيه
مهام الحكومة الانتقالية يجب ان تكون تهيئة الاجواء للإجابة على سؤال كيف يحكم السودان من السودانيين انفسهم.
فهي حكومة من اجل
1- تفكيك دولة الحزب
2- إحقاق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم وفق المعايير القانونية السليمة
3- إيقاف الحرب
4- حل المشكلة الاقتصادية
5- تحرير الصحافة وبسط الحريات
6-إسترداد الاموال المنهوبة وملاحقة المفسدين قانونيا
7- تعمل وفق إعلان دستوري واضح، وأقترح ان يستند على دستور جمهورية السودان المؤقت لسنة 1956 ، على ان يتم تعديله ليتوائم مع الظروف الحالية، التعديلات وإجازتها تتم في مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في مدة لا تتجاوز الثلاثة اشهر، ويجب ان تشكل وثيقة الحقوق المضمنة في دستور السودان لسنة 2005 جزءا من الاعلان الدستوري، كما اقترح ان تحذف كل البنود المتعلقة بمجلس السيادة، وتسند مهامه الي رئيس جمهورية مؤقت.
8- الحكومة الانتقالية يكون اجلها ثلاث سنوات، تعمل خلاها على عقد مؤتمر دستوري بنهاية عامين من اجلها، تسبقه مناقشات مكثفة مع كل القوى السياسية والاحزاب والحركات المسلحة، المؤتمر الدستوري يجب ان يخرج بوثيقة لدستور السودان الدائم، تطرح على الاستفتاء قبل تسعة اشهر من نهاية اجل الفترة الانتقالية، وتقام انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية على اساسه بعد تعديل القوانين لتتوائم معه.
9- كل شخص يعمل ضمن طاقم الحكومة الانتقالية يجب عليه ان يؤدي القسم ويوقع إقرار بإعتزال العمل السياسي عقب الفترة الانتقالية، ويحظر عليه تولي منصب دستوري او الترشح لأي منصب عام في المستقبل. والسبب في ذلك ان المهام المنوط بالحكومة الانتقالية تنفيذها تتطلب الزاهدين في السلطة وليس الراغبين فيها.

شكرا على المداخلات القيمة...

كما تلاحظون أخوتي الكرام فقد اشترطت في أول مداخلة أسس (الحكم الرشيد)،

وأسس (الحكم الرشيد) كما تعلمون تشمل شروط الديمقراطية، المشاركة، المساواة أمام القانون، المحاسبة، الشفافية، والحريات الأساسية، الخ

معروف أنه ـ حتى الأنظمة الدكتاتورية تتبجح بأنها تطبق هذه الأسس.

كما أن معظم الأحزاب الديمقراطية تدعي التطبيق الكامل لهذه الأسس.
لكنها فشلت فشلا ذريعا في إدارة البلاد على أسس الديمقراطية كما فشلت في تطبيق الديمقراطية على بنيتها الداخلية.

الهياكل وحدها لا تضمن التطبيق الكامل للنظام، ولا بد من المكون (البشري).
نعم لا بد من المكون (البشري

النظام الحاكم كرس ويكرس طاقة كبيرة من أجل نسف (رموز البلد) البلد عموماً .... وبالأخص من صرحوا بمعارضتهم للنظام ... أو اتخذوا المعارضة منهجاً لهم (فكرا وسلوكا)، سواء كانت المعارضة سلمية أو غير رفعوا السلاح في وجه النظام.

وهدف النظام لغرس انطباع لدى العامة بأن (الديمقراطية) لن تكفي (وحدها) كبديل للنظام، خاصةً مع الوجه الكالح الحالي للأحزاب السياسية التي تطرح نفسها كبديل للنظام الذي أراد لها النظام وعمل على أن تظهر بهذا المظهر الكالح مع ضعف من جانبها.
واراد أن ينطبع هذا التصور (إنعدام البديل) في أذهان العامة ليحول دون حركتهم نحو الثورة والتحرر - وقد كان له ما أراد بدرجة كبيرة لا يستطيع أحد انكارها...

وهذا في تصوري جزء من معوقات الثورة العامة التي نحن بصددها

وتأمينا على المداخلات أعلاه اثبت مفهوم أن الإستراتيجية العامة للتغيير تقوم على نقد النظم الديكتاتورية والشمولية، وطرح الديمقراطية والحكم الرشيد كبديل ولا تنبني على الأشخاص (لوحدهم).

لكن ذلك لا يمنع من رفد هذه الإستراتيجية بالاحتفاء برموزنا الوطنية الحالية

والمساعدة في وضع تصور عام (للبديل الوطني) مع التأمين على الحكم الرشيد كخيار أساسي.

وهذا هو الدافع لكتابة هذا البوست - وأرجو أن تكوني فكرتي البسيطة قد وصلت

ونرحب بمزيد من المداخلات والنقاش في نقد أو دعم الفكرة

وردت بالإيميل المشاركة أدناه من الأستاذ/ بابكر حسن، له جزيل الشكر والتقدير.

Quote: العوض الطيب فكرة رائعة وعملية تدل على بعد نظر وواقعية مآلات السقوط وضرورة جاهزية الرأى العام المرشحون لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمالية والاقتصاد والخارجية والدفاع والتجارة والثقافة والاعلام والداخلية والشئون الدينية والاوقاف والشباب والرياضة: 1- د. كمال ابوسن. 2- د. كامل ادريس.منظمة دولية. 3- احمد محمد دياب. سفير سابق 4- د.صديق كبلو. خبيراقتصادى. 5- عصمت عبد الرحمن زين العابدين.قوات مسلحة. 6- ابوبكر يحى الفضلى. 7- العادل العاجب. 8- الشيخ الزين محمد احمد.مقرىء 9- حيدر حاج الصديق- على قاقرين-... مهنيون واصحاب سيرة حسنة...وحوا والدة. بابكر حسن

تحياتي اخ العوض.
فكرتك واضحة..
ولكن لإختيار الحكومة الانتقالية يجب اولا تحديد المهام التي يجب ان تقوم بها.
ثم بعد هذا يتم الاختيار بناء على القدرة على تنفيذ المهام

والاختيار للمناصب في حالات المهام المحددة يجب ان يتم بشكل علمي مضبوط بإجراءات واضحة، والترشيح المطلوق ساي على عواهنه هكذا لا يجدي
وأفضل طريقة في مثل تلك الحالات هي طريقة الاستبعاد Elimination
وتتم كالاتي:
1- توضع قائمة بالمواصفات المطلوبة للشخص شاغل الوظيفة الدستورية، وهذه الموصافات يجب ان تكون مربوطة بالمهام المطلوب منه انجازها خلال الفترة الزمنية المقررة للحكومة الانتقالية
2- يلحق بكل بند في القائمة معيار رقمي يوضح مدى إنطباق الصفة المطلوبة على الشخص المرشح
3- الدرجات المرتبطة بكل صفة تؤخذ من متوسط الدرجات المعطاة للمرشح من أعضاء اللجنة/ الجهة/ المنوط بها الاختيار
4- تجمع الدرجات لكل واحد، ثم يستبعد من يحصلون على اقل من النصف.
5- يعاد طرح القائمة الجديدة بعد الاستبعاد للجنة/ الجهة المنوط بها الاختيار
6- توزع الدرجات من جديد ثم يحسب المتوسط
7- ثم يستبعد هذه المرة النصف الذي حصل على اقل درجات حتى ولو كانت اعلى من نصف المجموع الكلي
8- تكرر العملية وفي كل مرحلة يستبعد نصف المرشحين الي ان تنتهي الي اسم واحد فقط ، وهو بالتأكيد سيكون بإجماع الجميع المشاركين في عملية الاختيار

وافر الاحترام

الأستاذ المهندس شهاب كرار وافر التحية والتقدير

Quote: تحياتي اخ العوض. فكرتك واضحة.. ولكن لإختيار الحكومة الانتقالية يجب اولا تحديد المهام التي يجب ان تقوم بها. ثم بعد هذا يتم الاختيار بناء على القدرة على تنفيذ المهام والاختيار للمناصب في حالات المهام المحددة يجب ان يتم بشكل علمي مضبوط بإجراءات واضحة، والترشيح المطلوق ساي على عواهنه هكذا لا يجدي وأفضل طريقة في مثل تلك الحالات هي طريقة الاستبعاد Elimination وتتم كالاتي: 1- توضع قائمة بالمواصفات المطلوبة للشخص شاغل الوظيفة الدستورية، وهذه الموصافات يجب ان تكون مربوطة بالمهام المطلوب منه انجازها خلال الفترة الزمنية المقررة للحكومة الانتقالية 2- يلحق بكل بند في القائمة معيار رقمي يوضح مدى إنطباق الصفة المطلوبة على الشخص المرشح 3- الدرجات المرتبطة بكل صفة تؤخذ من متوسط الدرجات المعطاة للمرشح من أعضاء اللجنة/ الجهة/ المنوط بها الاختيار 4- تجمع الدرجات لكل واحد، ثم يستبعد من يحصلون على اقل من النصف. 5- يعاد طرح القائمة الجديدة بعد الاستبعاد للجنة/ الجهة المنوط بها الاختيار 6- توزع الدرجات من جديد ثم يحسب المتوسط 7- ثم يستبعد هذه المرة النصف الذي حصل على اقل درجات حتى ولو كانت اعلى من نصف المجموع الكلي 8- تكرر العملية وفي كل مرحلة يستبعد نصف المرشحين الي ان تنتهي الي اسم واحد فقط ، وهو بالتأكيد سيكون بإجماع الجميع المشاركين في عملية الاختيار وافر الاحترام

وجودك معنا إضافة كبيرة لإدارة دفة البوست

سنفتح الأبواب لكل الترشيحات في مختلف المجالات

سنواصل بمعيتكم ومشاركة الجميع في وضع استراتيجية عامة تتضمن رؤية واضحة وهدف محدد وسنعمل معا على مناقشة خطة عمل عامة
تتفرع منها خطط تفصيلية بما يضيف لتضافر الجهود Synergy

أرجو أن تعتبر البوست بوستيك والدار دارك

الأستاذ ibrahim alnimma تحية وتقدير... شكرا على مداخلتك القيمة،

Quote: الاستاذ العوض تحياتي وتقديري: براي ان التركيز يجب ان يسلط علي كيف يحكم السودان ، لا من يحكم السودان ، ويجب الا نفرط في مديح الاشخاص الا وقعنا في فخ الكيزان الذين يجيدون توصيف الكوادر الفاسدة كما الحكامات ، ثم في اعتقادي ان ليس هناك عاصم من الفساد ، الا الرقابة واستقلالية القضاء وحرية الصحافة وتفعيل الرقابة .......وهذه ما لن تستطيع لها الانقاذ بفضل طريقة ادارة البلاد وعدم التميز بين الحزب والدولة . وهذه هي طبيعة النظام التي لن يستطع الفكاك منها مطلقاً الا بتفكيك الدولة ، لذلك هذا هو سبب الفشل السياسي . وبراي ان البشير لم يكن داعية للفساد ، ولكن طبيعة الدولة القائمة علي الثقة المفرطة في عضويتها ، وعدم الرغبة في المحاكمات لان ذلك من شأنه ان يضعف سلطة الولاء السياسي ، ويضعف همة القائمين علي حماية السلطة ،فان الانقاذ غير قادرة (وممكن ان تكون راغبة)وكلنها غير قادرة مطقاً علي الحد من الفساد والفشل السياسي والعميق ،لان طبيعة الدولة معادية للجماهير وتقوم سلطتها الثقافية علي ابتداع وسائل تغبيش الوعي وتصدير الزيف والنفاق للجماهير لتصديقه . كل هذا بهدف البقاء وليس بهدف الفساد ،ولكن الفساذ ومن ثم الفشل السياسي والاقتصادي ، هم من طبيعة النظام الدكتاتوري البغيض . لذلك براي ان النظام البديل يجب ان يركز علي القوانين والرادعة ضد كل اشكال الفساد ،والقوانين الرادعة ضد اي سلطة مطلقة ، وحينما يكون هذا همنا فان التركيز علي الاشخاص الذين يقومون علي هذه السلطة يخضعون بالكامل للرقابة القضائية والصحفية وسلطة الشعب والقانون ولك شكري وتقديري.

وأرجو أن يكون في ردي في مداخلة أخرى حافزا للإستمرار في هذا البوست
وأرجو أن تساهم بمعرفتك القيمة في إدارة دفة البوست.. ولك عاطر التحايا

تحياتي اخ العوض مجددا

إن السؤال الاهم هو ما هي الجهة التي يجب ان تشكل الحكومة الانتقالية؟

معلوماتي ان هناك نقاش مستفيض حول الحكومة الانتقالية وشكلها وعدد الوزراء والاسس التي يتم بها الاختيار في تحالف كاودا، وأخبرني من اثق به انهم قطعو شوطا بعيدا في تشكيل حكومة ظل ستكون جاهزة لأستلام السلطة فور اسقاط النظام، وكما تعلم فإن استراتيجة تحالف كاودا تقوم على العمل المسلح لإسقاط النظام، وهم قادرون على هذا..
ومع الاحتفاظ لهم بحقهم في اختيار الوسيلة التي يرونها مناسبة في التخلص من هذا النظام الكابوسي الحالي - الذي حرم من العقلاء تماما كما هو واضح - فإن رأيي ان العمل المسلح ليس هو الوسيلة المثلى للتغيير، نظرا لتكاليفه الانسانية والاجتماعية والسياسية العالية..وإن كانت اقل من تكاليف بقاء النظام.
الثورة الشعبية هي الخيار المفضل، وهذه مهمة الاحزاب والفاعلين السياسين في غير الحركات المسلحة، الذين يجب ان يكون لهم فعل حقيقي بتشكيل تحالف يسقط النظام ويشكل الحكومة الانتقالية على الاسس المهنية التي ذكرتها سابقا، وهنا طبعا لا يوجد مكان للترضيات او محاصصة بأي شكل كان، الكفاءة والقدرة على تنفيذ مهام الحكومة الانتقالية هو المعيار الوحيد.

Quote: تحياتي اخ العوض مجددا إن السؤال الاهم هو ما هي الجهة التي يجب ان تشكل الحكومة الانتقالية؟ معلوماتي ان هناك نقاش مستفيض حول الحكومة الانتقالية وشكلها وعدد الوزراء والاسس التي يتم بها الاختيار في تحالف كاودا، وأخبرني من اثق به انهم قطعو شوطا بعيدا في تشكيل حكومة ظل ستكون جاهزة لأستلام السلطة فور اسقاط النظام، وكما تعلم فإن استراتيجة تحالف كاودا تقوم على العمل المسلح لإسقاط النظام، وهم قادرون على هذا.. ومع الاحتفاظ لهم بحقهم في اختيار الوسيلة التي يرونها مناسبة في التخلص من هذا النظام الكابوسي الحالي - الذي حرم من العقلاء تماما كما هو واضح - فإن رأيي ان العمل المسلح ليس هو الوسيلة المثلى للتغيير، نظرا لتكاليفه الانسانية والاجتماعية والسياسية العالية..وإن كانت اقل من تكاليف بقاء النظام. الثورة الشعبية هي الخيار المفضل، وهذه مهمة الاحزاب والفاعلين السياسين في غير الحركات المسلحة، الذين يجب ان يكون لهم فعل حقيقي بتشكيل تحالف يسقط النظام ويشكل الحكومة الانتقالية على الاسس المهنية التي ذكرتها سابقا، وهنا طبعا لا يوجد مكان للترضيات او محاصصة بأي شكل كان، الكفاءة والقدرة على تنفيذ مهام الحكومة الانتقالية هو المعيار الوحيد.

أتفق معك أخي شهاب كرار جملة وتفصيلا - فالعمل المسلح سيستنزف مقدرات البلد، والثورة الشعبية هي الخيار المفضل،

زنحن بهذا الطرح والدعوة المفتوحة للمشاركة نحاول أن نوسع المواعين والخيارات ونستكشف كل أرجاء الوطن وخارجه لنسلط الضوء مبدئيا ونخلق قاعدة بيانات (داتا بيز) للكوادر الوطنية، التي يجب ان تستدعي لقيادة التغيير وفق ما يتفق عليه، وأن نوجد حولها رأيا عاما، يسهل الأمور عند الملمات، ويمنع امتطاء ظهر الثورة من قبل أصحاب الميول المشكوك في حيادها كما حدث في الماضي.

نحاول أيضا أن نستفيد من تجربتي ثورة أكتوبر وانتفاضة مارس أبريل، وما تلاهما. ونضع حدودا حمراء ضد تدخل الجيش في السلطة التنفيذية.

من أجل إزالة الضبابية في رؤى وتصورات التغيير

سأضمن ما ورد من مداخلات على أساس جزء من الرسالة للرئيس القادم بمبدأ ( نصف رأيك عند اخيك ) ولي عودة

عيد سعيد

وكل عام وأنتم بخير

Quote: الاستاذ العوض تحياتي وتقديري: براي ان التركيز يجب ان يسلط علي كيف يحكم السودان ، لا من يحكم السودان ، ويجب الا نفرط في مديح الاشخاص الا وقعنا في فخ الكيزان الذين يجيدون توصيف الكوادر الفاسدة كما الحكامات ، ثم في اعتقادي ان ليس هناك عاصم من الفساد ، الا الرقابة واستقلالية القضاء وحرية الصحافة وتفعيل الرقابة .......وهذه ما لن تستطيع لها الانقاذ بفضل طريقة ادارة البلاد وعدم التميز بين الحزب والدولة . وهذه هي طبيعة النظام التي لن يستطع الفكاك منها مطلقاً الا بتفكيك الدولة ، لذلك هذا هو سبب الفشل السياسي .لذلك براي ان النظام البديل يجب ان يركز علي القوانين والرادعة ضد كل اشكال الفساد ،والقوانين الرادعة ضد اي سلطة مطلقة ، وحينما يكون هذا همنا فان التركيز علي الاشخاص الذين يقومون علي هذه السلطة يخضعون بالكامل للرقابة القضائية والصحفية وسلطة الشعب والقانون ولك شكري وتقديري.

أثنى على هذا الحديث الواعى الجميل

شكرا ibrahim alnimma