الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور)

أصر صديقي وزميلي في المدرسة محمد شَقّة عبدالله أن نزور مدرسة البترول الابتدائية التي هي قيد الإنشاء، وكان هدفنا من هذه الزيارة الإطمئنان على أن المدرسة قد اكتمل بناؤها وجاهزة من كل النواحي لاستقبالنا في السنة الجديدة ،وكُنا حينها في الصف الرابع الابتدائي وكلنا لهفة أن تبدأ دراستنا في الفترة الصباحية كبقية أقراننا في المدارس الأخرى. ومحمد هو ابن جارنا العم شقة عبدالله موسى حيث كنا نسكن حي البترول في الشارع الرئيسي الذي يعبره من الغرب إلى الشرق وتمر به المواصلات (الباصات والبرينسات) في ذلك الوقت ، وأسرة عم شقة أصلا من منطقة الكافير بجبال النوبة المسمية بالجبال الشرقية ،و العم شقة عبدالله موسى له الرحمة كان رجلا فاضلا نبيلا وكريما ربى أولاده من عرق جبينه، حيث كان يعمل حتى الليل بيديه في سبيل توفير لقمة العيش الحلال لهم ولضيوفه الذين يضيق بهم المنزل ، كان نعم الجار تجده عند الملمات والمحن ، حينما توفي في سنة 2006م بكاه حي البترول بالدموع الغزار ، وعند ذهابي إلى السودان بعد شهور من وفاته لم أتمالك نفسي عند نزولي من السيارة فانفجرت باكيا عليه، لأنني كنت دائما أجده في استقبالي عند حضوري من السفر حيث اعتاد في أيامه الأخيرة الجلوس أمام باب منزله المقابل لمنزلنا من الجهة الشمالية وكانت جدتي لوالدي لها الرحمة اعتادت أن تسير من منزلنا إلي منزل أعمامي ولأننا كُنا نمنعها من الخروج لوحدها خوفا عليها ، كانت تخرج خلسة فتجد العم شقة عند باب بيته فيقودها طوال هذه المسافة الطويلة خوفا عليها من السيارات لأن الأمر يقتضي أن تعبر شارع الاسفلت الرئيسي،وقد تقدمها في الرحيل الى الدار الأخرة (لهما الرحمة )، واجه العم شقة الكثير من المحن في حياته حيث فقد خمسة من أولاده وبناته وهم في ريعان شبابهم فصبر على ذلك كثيرا وتحمل كل هذه المآسي ، لقد كانت هذه الأسرة وما زالت مثالا للجار الصالح والوفي كمعظم أهالي حي البترول الذين لا يعرفون التمييز بسبب العرق أو الجنس بل كانوا وما زالوا نسيجا إجتماعيا متجانسا ومتماسكا يعكس وحدة وإنصهار كل القبائل السودانية وإنتماءهم للأرض والوطن وترفعهم عن العرقية والقبلية . كان العم شقة يحفظ بعض الكلمات الانجليزية لأنه عمل في معسكرات الجيش الانجليزي لفترة طويلة وكان يحدثنا عن المفتشين الانجليز ومعاملتهم مع السودانيين ويحكي لنا الكثير من قصصهم وحكاويهم.

نواصل ....

كما أسلفت أصر زميلي محمد شقة أن نذهب سويا لزيارة مدرسة البترول الابتدائية التي هي قيد الإنشاء لنطمئن على جاهزيتها لاستقبالنا في السنة الدراسية القادمة بعد أن سئمنا من الدراسة بعد الظهر والتي تستمر حتى الخامسة مساء وكنا نُغير من زملائنا في مدرسة الشرقية بشقيها (أ و ب) ومدرسة المنطقة الصناعية حيث كانوا يدرسون في الفترة الصباحية بينما نحن ننتظر طالبات المدرسة الابتدائية حتى ينتهين من الدراسة عند الساعة الواحدة لتبدأ دراستنا بعدها وكان يزعجنا في تلك الفترة طابور منتصف النهار عندما تكون الشمس بزمهريرها حارقة تلفح الوجوه، والفصول ساخنة في فصل الصيف ويزيدها سخونة ألواح الزنك التي سقفت بها المدرسة التي تفتقر إلى المراوح ، وكان زملاؤنا الذين يدرسون في الفترة الصباحية يقضون المساء في اللعب واللهو وخاصة كرة القدم والتي كانت تصنع من الجوارب القديمة التي يصعب الحصول عليها حيث لا يتنازل احد عن جواربه بسهولة إلا بعد أن تكون قد هلكت وتمزقت وانتهت صلاحيتها. كانت الجوارب تعبأ بقصاصات الأقمشة وتضغط وتسوى حتى يصير شكلها كرويا وتخاط بعد ذلك والبعض من أصحاب الأرجل القوية يضعون (دومة) وسط هذه القصاصات وتسمى هذه الكرة ( بكرة الشراب ) واللعبة يطلق عليها (الدافوري) ويلعب الصبيان حفاة ونادرا ما ينتعل أحدهم شيئا في رجله.

نواصل ...

يا الله يا دكتور ياخ

ذكرتني اجمل ايام حياتي

والله يا دكتور صدق اخونا عصمت العالم حينما قال :-

Quote: (ولعل الاحتياج الدائم لعمر الطفوله وزمن الصبا والعمر والتجارب والمراحل تاخذ الانسان فى تجوال ملزم وتتشتت فى سماء الكون احاسيس الالفه والامان..وذلك الطهر البراءه...وذكريات الطفوله والدراسه لن تنمحى من خيال الذاكره ابدا..حتى تفاصيل الاشكال قد تغيب الاسماء لكن هنالك اسماء حفرت فى اخاديد الذاكره لن تنمحى..ويبدا الطواف الذى فى اجتراره يمنح دعشات تلك الانسام ويجدد خلايا الروح ويوصل مسافات العمر ليبقى ذلك الارتباط هو حلم الخيال الامانى والاحلام..وكل منا يريد ان يعود الى زمن الطفوله ورفقة الصبا عله يستطيع تعديل واصلاح مدى الرؤيا فى مستقبل عالم مضطرب..لان امان اللحظه وقتها كان قائما على احساس ذلك الامان فى البيت والحله والقريه والطريق والمدرسه ..وكان تلك رياح الزمن الجميل..

واصل يا العزيز فنحن محتاجون لتلك الذكريات الجميلة

سلام يا دكتور ..

و حتماً ( سأحتل ) في هذا البوست حتلة صب أضناه الوجد ..

ففي الحديث عن ( البترول ) بلا شك إستدعاء لزمن جميل و ناس حلوين ..

يا سلام على البترول و على ساكنيه السلام ..

تذكرت الآن العم ( أنجلو ) سواق بص البترول الأوحد ..

و جدي لأمي ( حسين مصطفى أبو الدهب ) ..

العسكري المقاتل في كرن و كاتب الدوانكي ثم القاضي لاحقاً ..

و عم ( عربان ) ..
و أولاد ( مقدم ) ..
و عم عباس عبد الماجد ( أبو صاحبي خالد ) ..
و ناس جاينيس و أولاد خلف الله ..
و حتى علي ( جبنة ) ياخي ..
ناس كتار .. ناس طيبين شديد ..
أنتظر حكيك الجميل بشغف ..

الدكتور القرشى السلام والرحمه

كان البترول حلما جميلا وصار حقيقة مرة بغيضه-قام ذاك البترول قبل
الوحده وأبوجابره وحقق أرباحا فى القيمه أنتم أدرى بها منى-خالنا
الطيب عبدالواحد من السرورابأخذت مهنته فى المواصلات السلكيه
واللاسلكيه وصار من مواطنين الأبيض حى البترول وكل أبنائه من أبناء
ذلك الحى عادل وإخوته وقبل أن أذهب للأبيض أول مره كانت الأبيض عندى
تعنى البترول لتكرار ذلك الإسم عند الأهل فرسخ وشمخ فى الروح ودوما
أتمنى سماع أى شئ عه فها أنت تفتح نفاجا عليك ونحن على جنباته جالسون.



منصور

من الأشياء التي أحزن عليها كثيرا أن إقامتي في الأبيض كانت دائما قصيرة لاتتخطى بضعة أيام أو أسابيع،
كنا نبقى في الأبيض لأيام قليلة لأنها بالنسبة لنا كانت (كونكشن) للنهود أو الدلنج وغيرها
لكن رغم ذلك بقيت الأبيض في ذاكرتي منذ الطفولة والصبا حيث أننا مررنا بها في مختلف مراحل العمر
وكنت أسمع عن حي البترول وكنت أظن أن الإسم جاء نتيجة توفر النفط فيه وفي إحدى المرات حضرنا فيه حفل
عرس وعرفت من خلال حسانه أنه يصلح مقرا لأوبك.

لماذا أطلق عليه هذا الإسم يا أحمد؟

لم اتشرف بزيارة عروس الرمال يا مولانا
لكني رأيت مداخن حقول النفط البرية و البحرية في مداخلتكم

محبتي

عزيزي / محمد حسن العمدة

سلامات

كانت أيام الطفولة والصبا رائعة ولقد مضت سريعا

وتبقت منها الذكرى ، وها أنا أحاول تجميع بعض شتاتها من الذاكرة الخربة التي أصبحت تتساقط منها الكثير من المعلومات .

عليك الله يا ود العمدة شوف الصورة دي لمدرسة البترول الابتدائية بنات ، كنا ندرس فيها بعد نهاية اليوم الدراسي للطالبات (بعد الظهر) ولقد تم إنشاؤها سنة 1967

حياك الله اخي احمد القرشي وحيا الله كل ربوع عروس الرمال الوادعة الحالمة والتي لها في نفسي معزة خاصة جدا ---- ربما اكتحلت عيناي بمشاهدة الابيض مرات تعد علي اصابع اليد الواحدة فانا من قلب الجزيرة ودمدني ولكن لم ار شبيها لانسان الجزيرة اكتر من ناس الابيض وكلما ازورها ازداد تعلقا وهياما بها ساي لي الله كده ----- بالمناسبة اول ما تبادر الي ذهني وانت تذكر حي البترول صديقي وزميلي في الجامعة ابن هذا الحي المرحوم محمد ابراهيم محمد جمال الدين الذي راح مبكيا عليه في ريعان شبابه واظنك تذكره يا احمد

يا سلام عليكـ يا قرشي ,,,


قرأت العنوان فمرت في خاطري صور عديدة من حينا حي البترول وتذكرت أحلى الأيام في مدينة الأبيض ,,,,


واصل يا دكتور وسأكون حضوراً دائماً في هذا البوست ,,,,



----------------------------------------------------------------------------------------

يا مولانا محمد المرتضي
أظن أن التسمية جاءت من مستودعات البترول التي أقيمت من الناحية الغربية للحي في الستينات وتزامنت إقامتها مع تكوين الحي

Quote: لكني رأيت مداخن حقول النفط البرية و البحرية في مداخلتكم

كمنارات الموانئ تهدي إليها السفن الحائرات والقلوب المتعبة يا سعد..
طبعا يا عريس الأبيض كانت مشهورة بمناجم الذهب والماس وبها عدد من المفاعلات النوويه تقول
لبوشهر قوم وأنا أقعد مكانك، والحفل الذي حضرناه في حي البترول دا أنا مستغرب ليوم الليله
إنو السلطات صرحت لأصحابو كيف بإقامتو والأغرب من ذلك ناس الدفاع المدني كانوا غايبين..

حي قابل للإشتعال يا سعد...

نسأل الله السلامه ..

مبالغه..

قلت ليك مبالغة قال في مثلها العباسي:

أزمان أمرح فى برد الشباب على

مراسح اللهو بين الخرد العين

والعود أخضر والأيام مشرقة

وحالة الأنس تغرى بى وتغرينى

فى ذمة الله محبوب كلفت به

كالريم جيدا وكالخيروز فى اللين

سعد أطلع من البوست دا ولاتزيد بلبالي ..

حاولت أن اقنع الصديق محمد شقة أن يُعدّل عن فكرته هذه لعدة أسباب منها خوفي الشديد من أن يقابلنا في المدرسة عمي الطيب مهدي عوض والذي نخافه ونهابه ليس وحدنا أبناء أسرته بل أطفال الحي جلهم كانوا يخافونه ويهابونه ويحترمونه في وقت كان كل رجال حي البترول أولياء أمور لهم الحق في تعنيف كل من يخرج عن حدود الأدب واللياقة ، الوالد الطيب مهدي عوض - أطال الله في عمره - شخصية قوية ومسموع الكلمة ورجل خير وبر وشهامة وكان يترأس مجلس أباء مدارس حي البترول منذ إنشائها في منتصف الستينات وإلى الان، كان للعم الطيب سيارة فورد خضراء اللون ، عندما نراها في طرف الشارع يتسابق كل الصبيان الذين يسكنون في ذلك الشارع كل إلى بوابة منزله خوفا منه، وكان محمد شقيقي الأكبر ونيازي ابن الطيب مهدي وشخصي ندخل الباب دفعة واحدة لا نعرف من منا سبق أخاه في دخول المنزل بل في لحظة واحدة نجد أنفسنا داخل المنزل ، وكان لا يجرؤ أحد منا على الركوب معه في المقعد الأمامي ، حيث جميعنا يلزم صندوق الفورد الخلفي، وحتى بعد أن بدل سيارته إلي تايوتا بوكس موديل 80 كنا نفعل نفس الشئ والطريف إن محمد ونيازي كانا يعملان معه في الدكان فغير سيارته إلى كورلا وفي أول يوم لزما المقعد الخلفي فعنفهما وقال لهما (أنا سواق ليكم يجئ واحد يركب قدام ) فأطمأن قلبهما بعد ذلك . قبل هذه السيارة الفورد كانت لدى عم الطيب سيارة جيب سألته مؤخرا من أين اشترى هذه السيارة فقال إنها من بقايا سيارات الجيش الانجليزي التي استعملت في الحرب العالمية الثانية وكانت معه هذه السيارة إلى العام 1974 ، وفي بعض الأحيان خاصة في الشتاء لا يدور محرك هذه السيارة فيتم تشغيله بواسطة ( المنفلة ) وكان يتم إدخال المنفلة في فتحة مخصصة بالمكينة ويلفها شخص واحد فتدور الماكينة ، وفي مرات عديدة كسرت أيدي البعض بهذه المنفلة ، وهنالك منفلة مخصوصة للسيارات اللوري ، كانت عبارة عن قرص من الحديد يلف حوله حبل ويجر الحبل بواسطة عدة أشخاص حتى تدور السيارة (عربات التراب ) .

نواصل ...

التحية لك ولضيوفك ولكل من شرفه الله بنسمة دعاش من كردفان الغرة
حى البترول حى امير حى القلعة يا حليل الابيض وناسها ياخ
مالك متور علينا الوجع
رحم الله العم شقة ورحم الله جدتكم واسكنهم فسيح الجنان

الأخ العزيز / الطيب شيقوق

سلامات

أحيانا نذرف الدموع حين نذكر الماضي

ونتحسر عليه ،

لماذا دائما ماضينا أحلى

بالرغم من توفر كل الوسائل التي تجعل الحياة سهلة في حاضرنا

لك وللاستاذ عصمت العالم التحية والتقدير

اب قبة فحل الديـــوم كما يحلو لاهله أن ينادوه
حاجزين مقعد أمامي في هذا البوست
ولي ذكريات جميلة هناك ياخ


تحياتي يا احمد القرشي

الابيض كانت كلها روعة ..

نحن ولدنا بالابيض عندما كانت تمتد غربا من الوحدة وشرقا الى القلعة شمال وجنوب الى حي كريمة



اوريكم ميزة حي البترول ..

اولا هو اول الاحياء الجديدة (الابيض القديمة هي احياء الارباع والقبة والرديف اضافة لفلاتة والموظفين والاشلاقات وحي الناظر وفلسطين)..
والبترول جاء مقدمة للاحياء الجديدة والتي تشمل اليوم(الدرجة والشارقة والدوحة والقلعات والكريمات وقبلهما الوحدات وامير والصفا والطيبات والصحافات الى حي حسيب والله كريم.)

ثم ثانيا فهو حي صغير مقارنة بباقي الاحياء سواء الجديدة او القديمة لذا تجد ان جميع السكان به وحدة واحدة..

اما ثالثا فلقد كانت المساحة الواقعة شماله فسحة خلاء مما يتيح هواءا عليلا اضافة للميادين الفسيحة في تلك المساحات



-----------
صحيح اغلب الظن ان مستودعات الوقود بالقرب من نهاية السكة حديد هي سبب التسمية

لم اندم على شئ في حياتي سوى ندمي على عدم زيارة الابيض
واصل يا دكتور
خلينا نشوف معاك الابيض

سلام يا احمد وضيوفه
يا صهيب من الاحياء العريقه جدا وقديمه فى الابيض
نبدأ من غرب الابيض جنوب ود عكيفه
1-حى العشر والميرم (لاحقا الوحده)
2-جنوب الابيض الرديف بمسمياته الجلاء (جبرونا) الرديف و ابو شرا
3-شمال الابيض (فلسطين, ودالياس,زنديه, حى الناظر وحى فلاته)
4-شرق الابيض بعد السوق الكبير ( امير وطيبه)
5-منطقه الوسط (حى القبه ,حى السوق, حى المربعات او المدارس)
دودى

Jump to: navigation, search Al-Ubayyid

Camels in Al-Ubayyid (early 1960s)

Al-UbayyidLocation in Sudan
Coordinates: 13°11′N 30°13′E / 13.183°N 30.217°E / 13.183; 30.217Coordinates: 13°11′N 30°13′E / 13.183°N 30.217°E / 13.183; 30.217
Country Sudan
State North Kurdufan
Population (2008)
• Total 340,940

Al-Ubayyid (Arabic: الأبيض‎ Al Ubayyiḍ), also spelled El Obeid,[1] is the capital of the state of North Kurdufan in central Sudan. In 2008, its population was 340,940. It is an important transportation hub: the terminus of a rail line, the junction of various roads and camel caravan routes, and the end of a pilgrim route from Nigeria. It was founded by the pashas of Ottoman Egypt in 1821 but was subsequently destroyed by the Mahdists in 1883. It was then rebuilt in 1898 following the fall of the Mahdist empire.

The population of this town is majority Muslim with a small Christian presence. The town today is the site of an international airport and an oil refinery. Al-Ubayyid is home to the University of Kordofan, established in 1990. The United Nations Mission in Sudan has established its Logistics Base there.[2]

In recent years transport has become easier between the town and the Sudanese capital Khartoum, owing to the repair and paving of roads, and the emergence of several private bus companies. The 500 km journey now takes about nine hours by tourist coach.

سلامات عزيزنا ودالقرشي
منتظرنك يا أحمد ترخي للحنين الستائر وتلفلفنا معاك علي ديك النوافذ
القديمة الجديدة . حي السوق وحي البترول و أطياف ناس عمك شقة .
يا سلام يا أحمد ياريت أحلام الناس لو صدقت .


( الكلام الفوق منقول من وكيبيديا )

Quote: و جدي لأمي ( حسين مصطفى أبو الدهب ) .. العسكري المقاتل في كرن و كاتب الدوانكي ثم القاضي لاحقاً .. و عم ( عربان ) .. و أولاد ( مقدم ) .. و عم عباس عبد الماجد ( أبو صاحبي خالد ) .. و ناس جاينيس و أولاد خلف الله .. و حتى علي ( جبنة ) ياخي .. ناس كتار .. ناس طيبين شديد .. أنتظر حكيك الجميل بشغف ..

الأخ العزيز / عصام دهب

سلامات

لقد أثرت الشجون بهذه الأسماء

ما زلت أذكر عم حسين ابو الدهب في ايامه الأخيرة

كان عنده دكان في منزله الذي يفتح جنوبا على مدرسة التجار

وايضا أذكره في محكمة الابيض الأهلية مع ابراهيم شمو

كنا في بعض الأحيان نذهب للمحكمة بالابيض لنحضر بعض القضايا في هذه المحكمة الأهلية

وأذكر حتى الأن لافتة حجر الاساس لهذه المحكمة حيث كان مكتوب عليها

( وضع حجر الاساس لهذه المحكة الرئيس ابراهيم عبود والرئيس برجنيف )على ما أذكر

ولقد زار مدينة الابيض عدة رؤساء دول منهم جمال عبدالناصر ، وجوزيف بروس تيتو وليونيد برجنيف بالاضافة للملكة اليزابيث

اما عم عربان فايضا منزله في نفس شارع ناس حسين ابو الدهب لكنني ما زلت اذكره رئيسا للسواقين بمدرسة خورطقت الثانوية

وبعد تقاعده كان عنده ( برينسه) تعمل في المواصلات بين السوق وحي القلعة

وطبعا عم حسن مقدم كان مساعد طبي مشهور ومنزله يفتح على منزل الراحل سوركتي الشيخ

وعم حسن مقدم كان قام بختان معظم اولاد حي البترول هو وعم حسن ابو البشر صاحب اجزخانة الشفاء المشهورة

سعيد جدا بحضورك أخي عصام دهب وفي انتظار مساهماتك وذكرياتك في هذا البوست

لك كل الود والتقدير

لك الود ايها النسيب....
ميل وعرج فى فيافى العشق....
انها والله.......ارض المبتدأ والمنتهى....
ولكم عبرنا دروب احيائها.....ولم نبلغ الحلم صبيا....إإإإ
قبل ان يشاد عمرانها......الا قليلا... كنا نتغشاها.....نهارا فى ايام العطل.....المدرسية
نسبح (نعوم) فى برك الامطار فى نواحى البحوث الان....
ونلتقط عشب شديد الاخضرار.....ينمو على سطح التربة قليلا يشبه الجرير.......
وكان ذو حموضة محببة....لنمضغه فرحا ونحن نتسابق لقطفه.....

لك الله ياالبترول

لك الود وتقبل تحيات بنات ابوجيب

Quote: كان البترول حلما جميلا وصار حقيقة مرة بغيضه-قام ذاك البترول قبل الوحده وأبوجابره وحقق أرباحا فى القيمه أنتم أدرى بها منى-خالنا الطيب عبدالواحد من السرورابأخذت مهنته فى المواصلات السلكيه واللاسلكيه وصار من مواطنين الأبيض حى البترول وكل أبنائه من أبناء ذلك الحى عادل وإخوته وقبل أن أذهب للأبيض أول مره كانت الأبيض عندى تعنى البترول لتكرار ذلك الإسم عند الأهل فرسخ وشمخ فى الروح ودوما أتمنى سماع أى شئ عه فها أنت تفتح نفاجا عليك ونحن على جنباته جالسون.

الأخ العزيز / منصور المفتاح

سلامات

ناس الطيب عبدالواحد كانوا جيارننا

بيتهم كان في الشارع الثاني لمنزلنا

وبعدها رحلوا الى منزل وسط حي البترول

عادل دفعة أخي الاصغر

كانوا بيتهم يفتح على هذا الميدان شمال هذه الصورة


لك الشكر عزيزي منصور

Quote: لماذا أطلق عليه هذا الإسم يا أحمد؟

العزيز / محمد المرتضى

سلامات

حي البترول من الأحياء الجديدة ، تم تخطيطه في بداية الستينات

كانت نهاية مدينة الابيض من الجهة الشرقية السكة حديد

وشرق السكة حديد وبعيدا عن السكان تم بناء مستودعات البترول

لشركة شل الهولندية وشركة أجب الايطالية وشركة موبيل الأمريكية وشركة توتال الفرنسية

وعند توسع المدينة تم توزيع الاراضي التي تقع شرق هذه المستودعات

وسمي هذا الحي بحي البترول نسبة لهذه المستودعات

ولقد سماه في بداية السبيعينات الرائد زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر بحي الأحياء

وذلك عندما كان مشرفا سياسيا لمديرية شمال كردفان

هذه صور المستودعات التي تقع غرب حي البترول

الأخ العزيز أحمد القرشي

محبّةً وسلاما

أنا زيّك درست في مدرسة البترول الإبتدائية، مِنْ سنة تانية إلى نُص خامسة، وغادرنا الأُبيِّض أفتكر سنة 1974 م .... بتذكر تماماً مِشينا بعد الضهر والناس راجعين من المدارس .... بتذكر لما كانوا ببنوا في مدرستنا بتاعت الأولاد، وكأننا شاركنا في البناء .....

ويا خي ينالك ثواب لو عندك خبر من أصدقاء الصِبا الجميلين، أولاد دفعتي: عبد المنعم محمد علي ومحمد عبد الماجد وإبراهيم محمد توم ومحمد عبد الظاهر، وفي واحد شاطر اسمو جلال، لو ما تراوغني الذاكرة، وفي فاكهة الفصل: مكاوي .....

وليك مِن تاني المحبّة والسلام .....

الرجل الشفيف الفنان الدكتور أحمد القرشى ، تحياتى واشواقى لشخصكم الكريم المعطاء، ياأخى هيجت الذكريات بحى البترول الجميل الأنيق النظيف ، وفيه من الذكريات مايجعلنى أرتعش وترتعد فرائصى من الشوق واللهفة معطونة بأحزان على رفاق الصبا الذين رحلوا، قبل اسابيع شاهدت صديقى وزميل الدراسة الدكتور حسن عبدالعزيز محمود الوكيل المساعد لوزارة الصحة فى برنامج تلفزيونى ولقد رأيت كيف عمل به السن وأنتشر الشيب فى راسه وظهر الكبر وتغير لونه (الأصفر) فلم أتمالك نفسى وبكيت بحرقة فلقد كان شعلة من النشاط فى الابيض الثانوية وخاصة فى جمعية العلوم، مع صديقه الدكتور موسى عبدة موسى وشلة من أعز الناس ، وكذلك تأثرت كثيرا وانا اشاهد صديق طفولتى وابن البترول عماد على محمد ادريس رئيس جمعية البساتين السودانية وهو فى لقاء تلفزيونى ، هؤلاء الأفذاذ وغيرهم وخاصة أسرة عمنا المرحوم عثمان حامد مزمل وهاشم وياسر، وجاينيس الذى انتقل الى الرفيق الأعلى وهو فى عز الشباب ، واصدقاء الطفولة المهندس مصطفى بابكر عمر شقيق السيدة وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية والمهندس معتصم سابل وأسرته ، وكثير من الأفذاذ التى أنجبتهم مدينة الابيض وسكنوا البترول، وانا أسكن مع عائلتى فى الربع الثانى شرق ( حى المدارس) لذلك كنت أتبادل وبصفة يوميا الزيارات مع هؤلاء الاحباب، أضافة الى زيارة بعض الاهل فى الدرجة والأنساب آل شيخ حاج محمودواولاده ، واصل أحمد فلقد أثرت الشجون، أكيد ودى .

لك التحية والسلام دكتور ودالقرشى

بوست ممتع وجميل ويحمل بين طياته ذكريات مدينة الدفء والجمال والحب عروس الرمال (الابيض).

ان حى البترول مدينة لها خصوصيتها وجمالها ولى عودة

دمت بألف خير اخى احمد

إنه لمن المبهج حقاً أن اعثر أثناء تصفحي للمنبر على بوست يحمل في عنوانه اسم مدينتنا الرائعة الأبيض، والتي نحن مصابون بداء عشقها العضال. ومما ضاعف من ابتهاجي أن الكاتب هو حامل لواء المودة والطرب والمسرة في المنبر الأخ/الابن! العزيز الدكتور أحمد القرشي؛ وأن موضوع البوست هو ذكريات الطفولة والصبا. لذا فانا سأسمح لنفسي بأن أحجز لوج في هذا البوست (طالما المقعد الأمامي قد حجز سلفا!)

يا أصدقاء أنتم وأنا معكم مدعوون إلى مائدة قرشية نثق في أنها ستكون عامرة وحافلة بالذكريات العذبة والزاهية عن مجتمع الأبيض البديع الذي يعيش أهله في وئام وانسجام ومحبة، حيث أنهم كما وصفهم العزيز د. القرشي

Quote: لا يعرفون التمييز بسبب العرق أو الجنس بل كانوا وما زالوا نسيجا اجتماعيا متجانسا ومتماسكا يعكس وحدة وانصهار كل القبائل السودانية وانتماءهم للأرض والوطن وترفعهم عن العرقية والقبلية .

الشكر والتهنئة لك يا دكتور على نجاحك في بلسمة الجراح، واختراق حالة الإحباط والعزوف وعدم الرغبة التي تقمصت الكثيرين في الفترة الأخيرة، ووشروعك في النهوض بنا وبجيلنا من خلال الذكريات الصادقة ونبيلة..

ولي عودة بإذن الله..

محبتي

عبد المنعم خليفة

ناس الابيض اسياد الصمغ الكبار فوووووووق

يا سلام عليك يا دكتور زكرتنا اياما لن ننساها ابدا

يا سلام على الابيض وكل من يسكنها منهم عمى على بحر وابن خالى ازهري وهم يسكنون حى القلعة جوار حي البترول..
اول مرة اشوف الابيض في عام 1987 وانا فى طريقى الى خورطقت العريقة...ثم تتالت الاحداث
واصبحنا ندخل الابيض فى كتائب من كل الاتجاهات التى تطل علي اتجاه خورطقت عند شروق الشمس وناتى كدارى من مدرسة خورطقت لكي نخرج بقية المدارس فى الابيض للتظاهر فى عهد الحاكم الفاتح بشارة على ما اظن.....عهد الديمقراطية.....لكن عندما تقفل المدرسة بعد المظاهرات...لم نرى الابيض...لاننا ابناء الاقاليم نحن البلاوى...فنرحل اثناء الليل باللوارى الى حيث اتينا و يشحن معنا كل ما نحتاجه من زاد الى حيث الرحلة......يا حليل الدنيا كانت بخير....لا بيوت اشباح لا يحزنون...

إستجبت أخيرا لإصرار وإلحاح محمد شقة عبدالله للذهاب للمدرسة بالرغم من معرفتي التامة بالمخاطر التي تحف الطريق إلى هذه المدرسة الجديدة ومن بينها ك ل ب (ناس عم عكاشة يوسف) كان ك ل ب شرسا يخافه كل الأولاد بحي البترول ولا يقترب أحدا منه ، منزل عمنا عكاشة يوسف - له الرحمة - كان يفتح على ميدان واسع مما يعطي الفرصة لكل من أراد أن يتجنب شر ك ل ب هم الابتعاد عنه والسير في الطرف البعيد للميدان، والراحل عكاشة يوسف كان يعمل جزارا ومن هنا يمكن تفسير سر ضخامة وشراسة ذلك ال ك ل ب ، وابنه يوسف عكاشة دفعتي في الفصل قد اختار مهنة التمريض ومازال يعمل بها ، اجتزنا المنطقة التي يتسيدها هذا ال ك ل ب الشرس بسلام بعد أن ابتعدنا بقدر الإمكان عنه ، ثمة شوراع في حي البترول كنا نتجنبها تماما ولسنوات طوال لم نمر بها لان بها كلاب شرسة وأذكر منها ال ك ل ب الشرس الذي كان الخاص بأسرة مجدي محمد نور ، وكذلك ك ل ب شرس أخر يتبع لأسرة تاج السر محمد سليمان وكنا لا نقامر بالذهاب عن طريق هذه الزقاقات ، وهنالك كلاب مروضة وهادئة مثل تلك التي يملكها الراحلان حسن الشيخ و الجزولي إدريس لهما الرحمة.

نواصل..

فسحة ناس عم عكاشة يوسف

صور لمدرسة البترول للبنات التي درسنا فيها بعد الظهر وهي مبنية من الحجر ويظهر انه لم تمتد اليها يد الصيانة منذ سنوات طويلة

الأخ العزيز / سعد الدين

سلامات

أهدي لك هذه الصور لكنيسة الأبيض الكاثلوكية

يقال انها ثاني أجمل كنيسة في افريقيا عند بناءها قبل اكثر من نصف قرن

كانت تعرض أفلام اجنبية راقية كل مساء أحد من كل أسبوع

كان منظرها يطل على أستاد الأبيض وتظهر عند تلفزة المباريات

وفي قمة الهوس الديني لحكومة الأنقاذ قال الحسيني عبدالكريم والي ولاية شمال كردفان في ذلك الوقت

انه لا يريد رؤية هذه الكنيسة من الأستاذ

فطلب ببناء مسجد بين الكنيسة والأستاد حتي يخفي منظر الكنيسة

وبالفعل تم بناء المسجد سريعا وكان مسجدا عاديا لا يحمل اي تحفة معمارية

مثله مثل كل المساجد التي توجد داخل الأحياء .

Quote: ربما اكتحلت عيناي بمشاهدة الابيض مرات تعد علي اصابع اليد الواحدة فانا من قلب الجزيرة ودمدني ولكن لم ار شبيها لانسان الجزيرة اكتر من ناس الابيض وكلما ازورها ازداد تعلقا وهياما بها ساي لي الله كده ----- بالمناسبة اول ما تبادر الي ذهني وانت تذكر حي البترول صديقي وزميلي في الجامعة ابن هذا الحي المرحوم محمد ابراهيم محمد جمال الدين الذي راح مبكيا عليه في ريعان شبابه واظنك تذكره يا احمد

الأخ العزيز / عاطف ابراهيم

سلامات

حقيقة هنالك تشابه كبير بين مدينة الابيض وود مدني

حيث تختفي في المدينتين العرقية والقبلية

وينتمي ابناءها الى الأرض وليس القبيلة

وتربطهم المدينة ونادرا ما تعرف انتماء ابناءه القبلية

رحم الله محمد ابراهيم جمال الدين فهو الدفعة القدامنا في المدرسة والجامعة

اهدي لك صورة اخرى للتحفة المعمارية كنيسة الأبيض

ولك كل الود

Quote: قرأت العنوان فمرت في خاطري صور عديدة من حينا حي البترول وتذكرت أحلى الأيام في مدينة الأبيض ,,,,

الأخ العزيز / فارس محمد

سلامات

نحمل حبا وعشقا لحي البترول

الذي شكل وجداننا منذ الصغر

اليك هذه الصورة لمسجد حي البترول

كان الوقت منتصف النهار في يوم من أيام إجازة نصف السنة الدراسية وهو الوقت الذي يكون فيه الوالد الطيب مهدي في السوق ، وزاد من إطمئنانا إننا لم نشاهد سيارته الفورد ذات اللون الأخضر المميز أمام المدرسة التي تم سقفها في ذلك الوقت وكما أسلفت كان الهدف من الزيارة مشاهدة الفصول من الداخل وذلك يمكن ان يتم عن طريق نوافذ الفصول لان انجاز هذه المهمة عن طريق الأبواب تحفه الكثير من المخاطر حيث يمكن ان نتعرض للزجر من المقاول أو التعنيف من عمال البنا ، فكان خيارنا النوافذ ، فمدّ محمد شقة رأسه بأحد النوافذ ليجد العم الطيب مهدي الذي كان في ذلك الوقت يتفقد المدرسة أمامه ، فما كان منه إلا أن أطلق لساقيه الريح فتبعته دون سؤال عما جرى فكان كلما أسرع زدت في سرعتي خلفه ودون ان ندري دخلنا المياه الإقليمية ل ك ل ب ناس عكاشة والذي يتمضمض دائما بعراقيب الرجال كما تقول العرب فطرحني ذلك ال ك ل ب أرضا ، ودخلت في صراع معه ،ولكنني أخيرا استطعت الإفلات منه ومواصلة الركض وواصلت هروبي ومن خلفي عم الطيب بسيارته والذي شاهد صراعي مع ال ك ل ب ولقد كان قلقا من ان يكون قد عضني ذلك ال ك ل ب الشرس ،فمن زقاق لآخر والسيارة خلفي حتى خرجت من حي البترول تجاه حي الدرجة وتم القبض علي في الفسحة بين حي الدرجة وحي البترول بمعاونة بعض المارة حيث يصعب المناورة في تلك الميادين المفتوحة، لم يوبخني بل قال لي يجب ان نذهب إلى المستشفي للكشف والعلاج من عضة ل ك ل ب ، وكانت هذه مصيبة ليست في الحسبان ، واحد عشرين حقنة وعلى البطن ، كارثة أخرى حلت بي .

نواصل

نقلتني الي أجمل أيام العمر يا صديق....

شكلي كدا حأجي أتجول معاك........

لك السلام يا أحمد

Quote: التحية لك ولضيوفك ولكل من شرفه الله بنسمة دعاش من كردفان الغرة حى البترول حى امير حى القلعة يا حليل الابيض وناسها ياخ مالك متور علينا الوجع

الاخت العزيزة / امينة عيسى

سلامات

كما قال محمد عوض الكريم القرشي شااعر الأبيض

الذكريات صادقة وجميلة

ففيها نجد طفولتنا وبراءتنا وضحكتنا المفقودة

هذه صورة مدرسة البترول الإبتدائية للبنين والتي ذهبنا لزيارتها عند تشيدها

وانتقلنا اليها ونحن في الصف الرابع

Quote: اب قبة فحل الديـــوم كما يحلو لاهله أن ينادوه حاجزين مقعد أمامي في هذا البوست ولي ذكريات جميلة هناك ياخ

الأخ العزيز / الأمين موسى البشاري

سلامات

الأبيض كانت مدينة نظيفة ومنظمة ومرتبة

ولكن أخيرا تغيرت تماما وازدحمت بالسكان وتوسعت في كل الاتجاهات

يا الامين شوف القوتقليس دا يتدلى كيف من أشجار التبلدي

Quote: اوريكم ميزة حي البترول .. اولا هو اول الاحياء الجديدة (الابيض القديمة هي احياء الارباع والقبة والرديف اضافة لفلاتة والموظفين والاشلاقات وحي الناظر وفلسطين).. والبترول جاء مقدمة للاحياء الجديدة والتي تشمل اليوم(الدرجة والشارقة والدوحة والقلعات والكريمات وقبلهما الوحدات وامير والصفا والطيبات والصحافات الى حي حسيب والله كريم.) ثم ثانيا فهو حي صغير مقارنة بباقي الاحياء سواء الجديدة او القديمة لذا تجد ان جميع السكان به وحدة واحدة.. اما ثالثا فلقد كانت المساحة الواقعة شماله فسحة خلاء مما يتيح هواءا عليلا اضافة للميادين الفسيحة في تلك المساحات

الأخ العزيز / صهيب حامد

سلامات

شكرا جزيلا على هذه المعلومات

واتمنى ان تواصل معي الكتابة عن هذه المدينة الرائعة

واليك بعض الصور عن حي البترول

منزل عم عبدالكريم والد عبدالوهاب وعبدالله وعبدالعزيز وعبدالرحمن وأخوانهم

عند الدكتور قلت ان ال ك ل ب لم يعضني بل فقط خربشني بمخالبه ، وبعد الكشف الدقيق لم يجد الطبيب اثر لأسنان ال ك ل ب فنجوت من الحقن ، وبحنان الوالد أكرمني العم الطيب مهدي بنص كيلو باسطة وحليب. والأماكن المشهورة للباسطة في ذلك الوقت هي حلواني جروبي وحلواني لوكس وفونتانا ، وهي حلاونيات نظيفة وراقية ومرتبة ، كان معظم الناس يرتادونها خاصة لشرب الحليب الساخن مع البسبوسة ، ويحكى ان بعض القرويين كان أصحابه الذين زاروا الأبيض يحدثونه عن الزبادي وأنهم أكلوا الزبادي مع السكر في جروبي ، فأصر عند زيارته للأبيض ان يأكل الزبادي في جروبي وبالفعل ذهب إلى هنالك مع بعض معارفه وطلب الزبادي وبعد ان أكل منه وتذوقه تماما قال لأصحابه ( مجنننا زبادي زبادي تاري الداهي روب).
نواصل ...

كتب العزيز د. أحمد القرشي عن العم حسين أبو الدهب:

Quote: وايضا أذكره في محكمة الابيض الأهلية مع ابراهيم شمو كنا في بعض الأحيان نذهب للمحكمة بالابيض لنحضر بعض القضايا في هذه المحكمة الأهلية

بهذه المناسبة يسرني ان أهدي إلى الأصدقاء هذه الصورة التاريخية لمحكمة الأبيض الأهلية:

القضاة والشرطة والشاكية والمتهمة جميعهم في منتهى الهيبة والاحترام والانضباط .. مناخ مواتي لإحقاق الحقوق وسيادة العدل بين الناس.

محبتي

عبد المنعم خليفة

أستاذنا عبد المنعم خليفة

Quote: القضاة والشرطة والشاكية والمتهمة جميعهم في منتهى الهيبة والاحترام والانضباط .. مناخ مواتي لإحقاق الحقوق وسيادة العدل بين الناس.

يا سلام على هذه اللوحة المعبرة يا دكتور منعم لقد عهدناك ذواقا لا تقدم الينا والا متفضلا إلينا بالدسم الذى يشجينا

فحتما خلف هولاء القضاة الوقورين لوحة مكتوب عليها ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}

لم تكن هذه الآية شعارا ونفاقا وانما واقعا يتجسد في هذه الصورة التي تفضلت بنقلها لهذا البوست بل تستحق ان يفرد لها بوست خاص يحكي عن العدالة معنى ومضمونا .

عشت يا زعيم

Quote: خلينا نشوف معاك الابيض

العزيز / طارق جبريل

سلامات

عليك الله شوف المزيرة دي ليها عشرات السنين

امام منزل رجل البر والأحسان يوسف البر بالحي البريطاني

Quote: نبدأ من غرب الابيض جنوب ود عكيفه 1-حى العشر والميرم (لاحقا الوحده) 2-جنوب الابيض الرديف بمسمياته الجلاء (جبرونا) الرديف و ابو شرا 3-شمال الابيض (فلسطين, ودالياس,زنديه, حى الناظر وحى فلاته) 4-شرق الابيض بعد السوق الكبير ( امير وطيبه) 5-منطقه الوسط (حى القبه ,حى السوق, حى المربعات او المدارس) دودى

الأخ العزيز / محمد دودي

سلامات

يحكى ان مؤذن مسجد الركابية الراحل سالم زار الأبيض

في الخمسينات وسُئل عن حدود الأبيض فقال من صعيد ود ابو صفية

وريح حي فلاتة ، وغرب قبة الشيخ اسماعيل الولي ومن صباح جامع سوار الدهب

والسكة حديد هناك على خورطقت

لك التحية والتقدير عزيزي دودي وفي انتظار المزيد من المساهمات

Quote: منتظرنك يا أحمد ترخي للحنين الستائر وتلفلفنا معاك علي ديك النوافذ القديمة الجديدة . حي السوق وحي البترول و أطياف ناس عمك شقة . يا سلام يا أحمد ياريت أحلام الناس لو صدقت .

الاخ العزيز / عثمان موسى

سلامات

مدينة الابيض لها مكانة خاصة في القلب

أهلها يحبونها ويعشقونها بالرغم من الأزمات

التي كانت وما زالت تمر بها هذه المدينة واهمها أزمة المياه

حيث تعاني المدينة من نقص شديد في امدادات المياه ، ونحن في حي البترول تصلنا

المياه كل ثلاثة أيام ، تخيل هذه المعاناة عزيزي عثمان

ولكننا رغم ذلك نحبها

لك كل الود والتقدير

Quote: ميل وعرج فى فيافى العشق.... انها والله.......ارض المبتدأ والمنتهى.... ولكم عبرنا دروب احيائها.....ولم نبلغ الحلم صبيا....إإإإ قبل ان يشاد عمرانها......الا قليلا... كنا نتغشاها.....نهارا فى ايام العطل.....المدرسية نسبح (نعوم) فى برك الامطار فى نواحى البحوث الان.... ونلتقط عشب شديد الاخضرار.....ينمو على سطح التربة قليلا يشبه الجرير....... وكان ذو حموضة محببة....لنمضغه فرحا ونحن نتسابق لقطفه.....

الأخ العزيز / طارق الجبلابي

سلامات

وكيف أخبارك وصحتك ، فترة طويلة لم نلتق

وسعيد جدا بمداخلتك الرائعة والجميلة والتي تثير الأشجان

لقد زحف العمران عزيزي طارق على كل الغابات التي كانت تحيط بمدينة الأبيض

وأختفت تلك الخضرة ، وقضى الجفاف على ما تبقى من أشجار

لكن تلك الخضرة والمياه في فصل الخربف ستبقى في الذاكرة

التحية عبرك للأسرة الكريمة ولكل الأهل بطرفكم

ولك كل الود والتفدير

Quote: أنا زيّك درست في مدرسة البترول الإبتدائية، مِنْ سنة تانية إلى نُص خامسة، وغادرنا الأُبيِّض أفتكر سنة 1974 م .... بتذكر تماماً مِشينا بعد الضهر والناس راجعين من المدارس .... بتذكر لما كانوا ببنوا في مدرستنا بتاعت الأولاد، وكأننا شاركنا في البناء ..... ويا خي ينالك ثواب لو عندك خبر من أصدقاء الصِبا الجميلين، أولاد دفعتي: عبد المنعم محمد علي ومحمد عبد الماجد وإبراهيم محمد توم ومحمد عبد الظاهر، وفي واحد شاطر اسمو جلال، لو ما تراوغني الذاكرة، وفي فاكهة الفصل: مكاوي .

الأخ العزيز / عصام عيسى رجب

سلامات

أحمد عبدالظاهر ما زال موجودا بالأبيض ويعمل بسوق الأبيض

ود.ابراهيم محمد توم الان أستاذ بكلية الأداب جامعة الخرطوم

وجلال الأمين الجبيل تخرج من كلية الهندسة جامعة الخرطوم والأن يعمل بالامارات العربية المتحدة

ومحمد عبدالماجد تخرج من جامعة القاهرة فرع الخرطوم ويعمل ضابطا بالشرطة

اما مكاوي أدم جادالله فكان يعمل بالمنطقة الصناعية بالأبيض والان اعمال حرة

صورة محمد عبدالماجد

Quote: كذلك تأثرت كثيرا وانا اشاهد صديق طفولتى وابن البترول عماد على محمد ادريس رئيس جمعية البساتين السودانية وهو فى لقاء تلفزيونى ، هؤلاء الأفذاذ وغيرهم وخاصة أسرة عمنا الرحوم عثمان حامد مزمل وهاشم وياسر، وجاينيس الذى انتقل الى الرفيق الأعلى وهو فى عز الشباب

الأخ العزيز / هاشم محمد الحسن عبدالله

سلامات

لا زلت أذكر الراحل عم علي محمد ادريس وعم عثمان حامد لهم الرحمة

كانت دكاكينهم في سوق ابوجهل بالأبيض

خالد علي محمد ادريس هو الدفعة الفدامنا وتخرج من كلية الصيدلة وأظنه ىالان بالسعودية وشقيقه عامر أصغر مني بسنة

ولقد رحلت هذه الاسرة من الأبيض الى امدرمان قبل فترة طويلة

رحم الله جاينيس فلقد كان شخصية محبوبة في حي البترول وفي مدينة الأبيض

بالمناسبة يا هاشم الشيخ حاج محمود الفكي بحي الدرجة هو خالي

لك كل الود والتقدير

Quote: بوست ممتع وجميل ويحمل بين طياته ذكريات مدينة الدفء والجمال والحب عروس الرمال (الابيض).

الأخ العزيز / الرشيد شلال

سلامات

تزداد المتعة بمشاركتك وكتابتك عن هذه المدينة

خاصة وان والدكم الأستاذ محمود شلال له الرحمة والمغفرة

كان ركنا من أركان مدينة الابيض ، وما ذكر التعليم في الأبيض الا وذكر الأستاذ محمود شلال

لك التحية والتقدير عزيزي الرشيد وفي انتظارك

Quote: لذا فانا سأسمح لنفسي بأن أحجز لوج في هذا البوست (طالما المقعد الأمامي قد حجز سلفا!)

أستاذي العزيز / عبدالمنعم خليفة خوجلي

سلامات

نحن نسير في خطاك ونتبع دربك ونتمنى أن نكون عند حسن ظنك

لانك تمثل لنا نبراسا في حب وعشق مدينة الأبيض

فلقد سبقتنا بالتوثيق والكتابة عن هذه المدينة المعطاءة

وهذا البوست التوثيقي الهام الذي كتبته انت قبل سنوات

يقف شاهدا على ابداعك ومقدرتك الفائقة على التوثيق وسرد الأحداث

الإبيض .. المدينة الرائعة

ولي عودة أستاذي عبدالمنعم خليفة للتعليق على الصورة الوثيقة التي فاجاأتنا بها في هذا ىالبوست

والتي تحكي عن الأنضباط والوقار والهيبة والعدل تلك الصفات التي

كان يتميز بها القضاء السوداني

لك كل التقدير والإحترام

وتجدني دوما في انتظار مداخلاتك الدسمة

يااااااااااااااااااه يا د. أحمد القرشي ود عمي عبد الرحمن
كيفنك يا دفعة ،،،

تعرف البوست ده ليه فترة كده كلما أجي أفتحو يابي ويرفض إنو يفتح
تحايلت عليه وقلت أعمل كوبي آند بيست كلما يفتح سريييييييع قبال ما يقفل
لكنو كان بيقفل بسرعة ،،، حتي اللحظة ما عارف الحاصل معاي في البوست ده تحديييييييييداً شنو
وهسي الحمد لله أهو فتح وبديت أقرأ فيه وأمشي في رحلة سياحية عبر حروفه
حي البترول ... يا سلاااااااااااااااااااام ياخ يا دفعة
بعد القراية بجيك راجع برواااااااااقه
وقبال ما أدخل وأقرأ
أسمح لي بأن أترحم علي أبناء دفعتنا من أبناء البترول
عيد شقَه
صلاح بقادي

ربنا يرحمهم بواسع رحمته ويغفر ليهم

الحبيب أحمد القرشي،

تسلم جِدّاً ..... ياااه الواحد رجع أربعة عقود للوراء ......!!!!!
حأرسل ليك على إيميلك لو عندك أي كونتاكت ديتيلز للأحباب ديل .....

وما عندك خبر مِنْ عبد المنعم محمد علي، صديقي وجاري في حي البترول زماااان ....؟!

لم أستطع حجر أدمعي ... يا أحمد في هذا الصباح الجميل هنا بمدينة تعز اللطيفة الأجواء طول العام والتي يذكرني شتاؤها وأجوائها المعتدلة دوما بخريف الأبيض ... رؤية الشوارع هي السبب وحب من سكن تلكم الديار من الجيران والأهل والأحباب ... عطر الله سيرتهم ...
لم أكن بعلم أن العم حسين أبو الدهب له إرتباط والعمل في مجال القانون ... وأتذكره فقط في بقالته ببيته وإبن أخته المتبنى من قبله ويسمى الخير حيث لم يرزق عمنا حسين بأبناء ... وأتذكر كذلك أخ للخير هذا يشبهه كتوأمه ولكنه كان أصغر منه .... والذي سكن مع العم حسين وتوفي نتيجة ماس كهربائي بأحد أعمدة شركة باتا في ليلة ماطرة وهو في سنين صباه الأولى أي مات طفلا له الجنة ...
والدكم عبد الرحمن كنت أحبه وأحب الابتسامة التي لا تفارق شفاه وهدوئه ورزانته وتدينه وكان كثير السلام علينا ... منذ أن كنا أطفالا ... كذلك عمكم أنصاري كان رجلا لطيفاً ودوداً إجتماعيا من طراز فريد وموفق في عمله بالصياغة ... عمكم الفاضل كان صديق العائلة لوالدنا وأخانا محمد .. ورجل البترول النشط في الخدمة العامة ... وحلقة القرآن التي ساهمت حتى في حج من لم يستطع اليه سبيلا ... أما الطيب عمكم كنا جميعا نهابه ونهاب نظراته الجادة وجديته الزائدة ولكن الذاكرة حبلى ببعض المواقف التي حببتني فيه كثيراً ... رجل كريم ومولع لخدمة حيه البترول وهذا نتاج حبه للناس أكيد ... كنت أهابه ولكن أتذكر في إحدى زياراته لنا في البيت ... في إحدى أعياد عيد الأضحى ونحن نرتدي الجديد والأنيق من الملابس - دخل للصالون رفقة الوالد وصراحة ارتعبت منه أكثر من والدي ويبدو أنه قرأ ذلك في أوجهنا فما كان منه الا بعد السلام أستحسن لعبنا للشطرنج وأنها كلعبة تنمي قدرة الذكاء ولا يلعبها الا الأذكياء ...فكان لوقع كلامه هدوء وسكينة نزلت على أنفسنا وواصلنا لعبنا وأندمج الكبار في حديثهم الطيب .... أتذكر له موقفا عظيما بعد أن كبرنا وأنا في المرحلة الثانوية قابلنا أحدى موظفي الحي أحتفظ بإسمه وكان يعمل في مجال الكهرباء ... شاكيا سوء الحال وأن ما تبقى من باقي المرتب لا يكفي لشراء الخروف بعد أن وفر كل مستلزمات البيت للعيد من ملابس وغيرها ... ويحزنه كثيرا طلب طفله الصغير باحضار الخروف ... كنا في دكان بيتنا وبعد أن قام بشراء ما يلزمه كان عليه حزن عميق وذهب لبيته ... لم تمضي لحظات حتى حضر الينا ... ضاحكا هاشا باشا يعلو صياحه ... بفرح عظيم ...وأنه ظفر بثمن الخروف وربنا فرجها عليه بعد أن قابله عمنا/ الطيب مهدي ووقف بجواره بسيارته ... وسلم عليه وناوله مبلغاً كان كافيا لتغطية متطلبات العيد بما فيها الخروف ... وهذا من كرم الله علينا إذ وهبنا أمثال هؤلاء ... أخر رؤية له كانت العام 2007م وزيارتي للأبيض ... الأخيرة وقابلته في بيته الجديد والبقالة المطلة على الشارع وأستحسنت فكرة مقهى الانترنت في بيته وجلست معه فترة من الزمن ودخلت المقهى رغم بطء الخط الا أنها نقلة نوعية وخدمة راقية تقدم لسكان الحي تفتقرها حتى الأحياء الأكثر رقيا من البترول ... وهذا ما يميز حي البترول دوماً ... وكان عمنا الطيب كما هو هادئا ومبتسما وعاملني يلطف عال ووجه دعوة لوالدي الكريم بزيارة الأبيض ... حيث أنقطع عنها منذ زمن مغادرته لها .. وكذلك قابلت والدكم وبقية الأسرة في بيتكم
أحن لرؤية شارع بيتنا .... نور بيتنا ..شارع بيتنا
وستكون لدي مداخلات وصدى ذاكرة الطفولة ... مالك بادئ بالكلاب ... هذه الكائنات والتي بشقاوتنا عملت فينا عمايل ...
كـ..لـ..ب ناس حسن الشيخ كان يسمى نمر ... نمط من الكـ..لا..ب الانجليزية ... لا يغادر مساحته أبدا ... سلالة متوسطة الحجم مع جسم مضغوط نحيل ونحيف و أكثر إرتفاعا من الأرض مقارنة بالكـ..لا..ب الأخرى أتذكر لونه البني والمشوب بسواد و نظرته الشاملة توحي الكثير من التحمل والقوة وخفة الحركة، ذكي وودود ولا يهاجمك إذا تحملت نريره الخافت منذ الوهلة الأولى وبادلته نظرة تحدي بأختها - المشكلة أنكم بتطلقوا أرجلكم للريح ... وكان العم حسن الشيخ عليه رحمة الله رباطابياً مولعا بالصيد ولنمر دور كبير في ذلك، حين مات نمر حزنا عليه متأثرين بالحزن الذي بدا على أصحابه وخاصة سيف والذي كان يحكي لي بألم، نمر لم يكن كـ..ل..ب كوش ولا يأكل من فتات الأرض - كلـ...بهم الأخير كان مدللا ويدعى بوبي. أقتنت الأسر في الأبيض أنواع متباينة من الكلاب وبعضها أشتهر بمعاملتها بصورة راقية وكان يبالغ الناس بالحكي عنها ويبدو أن ذلك ورثة سلوك الانجليز في تلك المنطقة ... وكذلك تفرد الأبيض باحتضانها لجنسيات مختلفة من أقباط كثير وسوريون وبعض الأسر الكرواتية والأكراد والأحباش ونيجيريا وغيرهم ... من أغاريق وما شاكلهم ....
نسيت من الكـ..لا..ب سوسة - كانت شرسة هل تتذكرها ....
كـ..لـ..ب العم سعيد وبيته يواجه بيتنا من الناحية المقابلة للميدان كان يقتني كـ..ل..ب من النوع الريفي الهولندي الأبيض - وهو قصير القامة غزير الشعر - هادئ لانخافه
الله لا يرميك في كـ..لا..ب الستة بيوت ... أو كـ..لا..ب الدرجة التريانة ... كـ..لا..ب الدرجة رمتني من العجلة وأنا في ليل رمضاني قادم من حي أمير ... ثم أنسحبت بعد صياحي ..جر ...جر ...جر وأنا والسايكل على الأرض ...
أما ك كـ..لا..ب الستة بيوت الجـ..بانة هاجمتني وبتلابيب يدي أذن الغنماية الطويلة والتي كنت أود توصيلها للراعي ... وكانت الغنماية كذلك حديثة العهد ببيتنا وبالحي وبالراعي الذي يأخذها للمرعى وإحضارها نهاية اليوم ... بدا الهجوم بكـ..لـ..ب واحد ... وحينما علا صياحه تبعته كـ..ل..بة أخرى كالسهم .... ثم توافدت الكـ..لا..ب في تلكم الناحية من كل حدب وصوب ... وأختلط صياحي بنباح الكـ..لا..ب ... وصوت المعزة التي تحاول الافلات وأنا أقاومها بقوة فإن فلتت هذا يعني ضياعها ... طبعا لحظة بلغت فيها الروح الحلقوم ... ولولا إنعطافي بخفة وسرعة تارة يمينا وتارة يساراً ... ممسكا بأذن الغنماية والتي ساعدني طولها في الامساك بها بشدة لحدثت كارثة ... ومن حينها صارت الكـ..لا..ب تطاردني في المنام وفي الواقع ... فيا لبؤسي وشقائي و كـ..لا..ب الستة بيوت ... في ذلك الشتاء وأنا أرتدي رداء وقميص المدرسة الابتدائية ... وتلك المعركة التي أغبرت فيها ساقاي نتاج مسوح الليل الذي يزيل غبشة الشتاء بشجاعة لا يجاريها شجاعة ... أختلطت فيها الدموع بالفرح حين إنسحاب ال كـ..لا..ب المخزئ ... طبعا لم أحكي هذا الموقف لأحد لاحساسي بمهانة الموقف والمرمطة التي تعرضت لها ... الغنماية كمان ما قصرت حاولت تنطح ولا أدرى إن كان قفزها محاولة الفرار ... إنت ربنا رحمك بكـ..ل..بة ناس عكاشة "أعتقد أنها كانت كـ..لـ..بة" ...ويبدو أن علاقتي بالكـ..لا..ب لم تكن على ما يرام ومن ناحية أخرى حديث أسرتي عنها غير الطيب باعتبارها نجسة وأن الملائكة لا تدخل بيت في كـ..ل..ب ... وغيرها من تلك الأشياء وإن كانت بيوتنا لا تخلو من الحيوانات .. القرد .. والحمام ... والدجاج ... ومن اللظائف .. قرد إبن جيراننا المتخصص في إقتناء فتايل العطور الصغيرة وأين ما وجدها أخذها ... ومصايبي مع الكـ..لا..ب كثيرة - بودعكيفة والرديف وحي السوق ... والقلعة ...وغيرها
لي عودة إن شاء وبقاء بل سكن في هذا البوست ... وربنا يصرف عنا ألم الفراق والإحساس بالبعد ...

اخي الفاضل د. أحمد القرشي
يرجى وضع إيميلك وأتوقع أن الايميل سيرفد هذا البوست بمواضيع من أناس مخضرمين من قدامى هذا الحي ...
وأستأذنك في وضع إيميلي لتلقي أي مداخلات خارجية من غير المشتركين بالمنبر

[email protected]
[email protected]

هذا هو ايميلي لكل من يريد التواصل
[email protected]

عزيزي وصديقي عثمان عبدالرحمن محمدين

بالفعل وصلتني رسائل سأعمل على نشرها ان شاء الله

والى ان أعود الى مداخلتك بالتفصيل اليك هذه الهدية

Quote: واصبحنا ندخل الابيض فى كتائب من كل الاتجاهات التى تطل علي اتجاه خورطقت عند شروق الشمس وناتى كدارى من مدرسة خورطقت لكي نخرج بقية المدارس فى الابيض للتظاهر فى عهد الحاكم الفاتح بشارة على ما اظن.....عهد الديمقراطية.....لكن عندما تقفل المدرسة بعد المظاهرات...لم نرى الابيض...لاننا ابناء الاقاليم نحن البلاوى...فنرحل اثناء الليل باللوارى الى حيث اتينا و يشحن معنا كل ما نحتاجه من زاد الى حيث الرحلة......يا حليل الدنيا كانت بخير....لا بيوت اشباح لا يحزنون...

الأخ العزيز / الفاتح ابو لحية

سلامات

خورطقت تلك النعمة الحلوة التي عشقناها وتغنينا بها كثيرة

كانت منارة للعلم والثقافة والنضال

كنا نشعر بمعاناة المواطن ونخرج في المظاهرات من أجله

ولا انسى هتافنا في بداية الثمانينات ( المد يجنيه ناكل ايه)

وكان سوق الأبيض يغلق أبوابه عندما يسمع ان خورطقت طلعت للمظاهرة

كان طلاب مدرسة خورطقت يذهبون اولا لمدرسة الأبيض الصناعية حتى ينضم لهم طلابها

ثم الى طلاب مدرسة الأبيض الثانوية.

وأذكر في تلك المظاهرة ( يناير 1981 ) تم حرق الأتحاد الإشتراكي والسيارات التي كانت بداخله

وأيضا حرقت صيدلية قمبور لأسباب ما زلت أجهلها حتى الأن

وأيضا حرقت الغرفة التجارية .


لك كل الود والتقدير عزيزي الفاتح

عند الدكتور قلت ان ال ك ل ب لم يعضني بل فقط خربشني بمخالبه ، وبعد الكشف الدقيق لم يجد الطبيب اثر لأسنان ال ك ل ب فنجوت من الحقن ، وبحنان الوالد أكرمني العم الطيب مهدي بنص كيلو باسطة وحليب. والأماكن المشهورة للباسطة في ذلك الوقت هي حلواني جروبي وحلواني لوكس وفونتانا ، وهي حلاونيات نظيفة وراقية ومرتبة ، كان معظم الناس يرتادونها خاصة لشرب الحليب الساخن مع البسبوسة ، ويحكى ان بعض القرويين كان أصحابه الذين زاروا الأبيض يحدثونه عن الزبادي وأنهم أكلوا الزبادي مع السكر في جروبي ، فأصر عند زيارته للأبيض ان يأكل الزبادي في جروبي وبالفعل ذهب إلى هنالك مع بعض معارفه وطلب الزبادي وبعد ان أكل منه وتذوقه تماما قال لأصحابه ( مجنننا زبادي زبادي تاري الداهي روب).
نواصل ...

سلام يا عثمان و تحياتي ..

Quote: وأتذكره فقط في بقالته ببيته وإبن أخته المتبنى من قبله ويسمى الخير حيث لم يرزق عمنا حسين بأبناء ... وأتذكر كذلك أخ للخير هذا يشبهه كتوأمه ولكنه كان أصغر منه .... والذي سكن مع العم حسين وتوفي نتيجة ماس كهربائي بأحد أعمدة شركة باتا في ليلة ماطرة وهو في سنين صباه الأولى أي مات طفلا له الجنة ...

العم حسين مصطفى أبو الدهب ( يرحمه الله ) هو من أهل الأبيض الأصلاء الجلابة الهوارة آل الفكي عربي الذين جاء منهم المقدم الشهيد / حسن حسين عثمان عربي ، وهو جدي لأمي و خلاف أمي لديه إبنين تؤأم ( مصطفى و حسن الذي توفى شاباً ) و أربعة بنات أخريات غير أمي أنجبهم جميعاً من جدتنا لأمنا الحاجة / فاطمة آدم سليم أغا.. يعني جدنا حسين / رزق بأبناء و بنات ، و لكنه في حي البترول كان يقيم مع زوجته التي لم ينجب منها ..
و الغريبة أن جدنا المذكور ( حسب ما علمناه من كبارنا ) تزوج اكثر من واحد و عشرين زوجة لكن لم ينجب سوى من زوجته الأولى التي هي جدتنا لأمنا ..
أما بالنسبة للأخ الشهيد / الخير فهو ليس إبن أخت جدي ، بل هو إبن أخ آخر زوجاته حاجة / العٍينة سليمان ( الله يمتعها بالصحة و العافية ) وهي من أهل خورطقت ، و لا أعلم أن للخير أخ يشبهه و أنه كان يعيش معه في منزل جدنا و أنه توفى نتيجة ماس كهربائي وهذه المعلومة أسمع بها لأول مرة فربما ألتبس عليك الأمر ، فالخير كان و لا زال لديه أخت واحدة هي السيدة / ( حنان ) و هي متزوجة و تقيم في الأبيض حالياًو كان معهم في البيت نفسه الأخ / ضحية وهو أخ العينة ، أما عن ( الخير ) فقد أستشهد قبل فترة طويلة في العمليات في الجنوب ( تقبله الله في الخالدين ) .
و بالنسبة لجدي فهو كان عسكرياً في قوة دفاع السودان تدرج في الرتب من صف إلى ضابط و حارب في ليبيا و في كرن ثم عمل متعهداً في بعض المدارس و الدوانكي ، ثم مارس التجارة و النقل بين تشاد و الكاميرون و السودان ، و من ثم و عمل لفترة طويلة قاضياً في محكمة العمد ( مجلس القضاء ) و على فكرة فإن متابعتي ـ و أنا صغير ـ لعمل جدي في المحكمةحيث كنت أحضر معه بعض الجلسات كانت من دوافعي لدراسة القانون ، و كانت زوجته حجة ( العينة ) هي من تتولى أعمال الدكان في أغلب الأحيان ..
عند وفاة جدي كان يحتفظ ضمن أوراقه بمفكرات دون فيها أحداث و وقائع هامة في حي البترول و عن سكانه و كنا نتسلى كثيراً بقراءتها حيث كانت أمي تحتفظ بها و لا أدري إن كانت موجودة حالياً أم لا ، لكن ما أود قوله أن جدي كان منشغلاً بتدوين معظم ما يجري في حي البترول حتى المناسبات الإجتماعية المحزنة و المفرحة و تواريخها و تفاصيل كثيرة عن هذا الحي و أهله ..

ـ
و سأعود إليكم إن شاء الله تعالى ببعض من ذكريات في هذا الحي .. الحي .. و الحي بلاقي

الأخ الفاضل عصام دهب
تحية طيبة
شكرا على ردك ورحم الله جدكم وتقبل الله روح الأخ الخير في الخالدين إن شاء الله ... كنت متوقع أن يكون لجدنا حسين ابناء وشكرا على توضيحك فجدكم كان من سكان حينا وليس بالجار القريب ... وإن كان الناس في ذلك الحي جميعهم كأنوا كأهل ... ولقد كان عليه رحمة الله من الشخصيات الجادة والصادقة في كل شئ ويتسم في احايين كثيرة بالهدوء والرزانة رغم جديته ومحقا ويتسم بصدق القول ولعل طبيعة عمله كعسكري وفي إطار القانون جعلت منه ذلك وكما ذكرت من قبل أن طبيعة هذا العمل كانت خافية علينا ... وخاصة أنه من أقطاب الحرب العالمية الثانية والذين قاتلوا بشجاعة في الكثير من الدول ... ويعود الفضل اليه في إدخال نظام الكبائن والاتصال التلفوني في حي البترول منذ فجر تاسيس الحي فيما يبدو وحين كبرنا ووعينا وجدنا أمام متجره بالبيت كابينة اتصالات خارجية وهي ظاهرة لم تعهدها بقية المدن أو أحياء الأبيض الأخرى او المدن السودانية وكذلك في حي البترول كانت هنالك كابينات اتصال في سوق حي البترول منذ بداية السبعينات أو قبلها او من ازمان قبل ميلادنا ... ربما يكون ذلك الصبي الذي توفى حينها لم يكن اخاً للخير ... ولكن يبدو أنه كان قريب له حيث كان الشبه قويا ... واتذكر حين وقوع الحادث كنت حينها بحلواني فونتانا - شاهدت ما حدث ولحين حمله للمستشفى وعلمنا بعدها بوفاته ... جمعنا الله وإياه بالجنة وجعلنا من شفعائه ...
الخالة حاجة العينة اتذكرها جيدا وفعلا كانت تعمل في احايين كثيرة في حال غيابه في الدكان ... وهي إمراة ودودة وبشوشة وتستقبلك ببشاشة وخاصة حينما ناتي للشراء من الدكان حيث كنا نهاب الجد حسين أبو الدهب لصرامته وجديته الزائدة ... وما يميزها هو تداخلها مع كل أهل الحي ... وهي إجتماعية من طراز فريد ... نسأل الله لها وافر الصحة والعافية والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة ..ز

Quote: عند وفاة جدي كان يحتفظ ضمن أوراقه بمفكرات دون فيها أحداث و وقائع هامة في حي البترول و عن سكانه و كنا نتسلى كثيراً بقراءتها حيث كانت أمي تحتفظ بها و لا أدري إن كانت موجودة حالياً أم لا ، لكن ما أود قوله أن جدي كان منشغلاً بتدوين معظم ما يجري في حي البترول حتى المناسبات الإجتماعية المحزنة و المفرحة و تواريخها و تفاصيل كثيرة عن هذا الحي و أهله ..

إن شاء تتحصل على مفكرات جدكم هذه وتدوين تلك الأحداث والقائع الهامة التي تؤرخ لحي البترول وعن سكانه والتي ستفيدنا كثيرا وبالكاد سنستمتع بقرائتها
فائق الشكر والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله

يا الله يا أحمد
باب بيتنا السابق صار أحمر بأصفر ... الظاهر من يسكنه الآن مريخاب زينا
وآه ... أنا من ... ألم الفراق والإحساس بالبعد ... وربنا كريم ...
لم استوعب السودان كله حين زياراتي المتكررة للسودان وإن لم أزر الأبيض فكأنني لم أحضر للسودان ولا طعم للإجازة عندي ...
فخرى جعفر كما هو وإبتسامته التي لا تفارقه ... متعه الله بالصحة والعافية ... وجعل الله الجنة مثوى لوالده
الحمد لله الخضرة لم تزل تملأ المكان ... وشجرتي نبض روحي والتي غرستها بيدي لم تزل تظلل المكان وهذا ما أسعدني كثيرا ... والقى بظلال من الفرح أزالت الكثير من أحاسيس الألم والشوق والحنين ...
كنت كثيرا أفكر في هكذا موضوع عن حينا "العريق - البترول" ولكن الحمد لله قد أتت منك ... مأملا لظروف وقتي والتي ترتبط بطبيعة عملى الرتيبة والتي تأخذ الكثير من الوقت أن أتمكن من الإثراء لبوستكم هذا
لكم منا فائق التقدير

ابن عمي قرشي والاخ عثمان عبدالرحمن محمدين
تحيه من عند الله مباركه
جذبني وشدني هذا البوست بعد غياب دام اكثر من 7 سنوات من الكتابة في سودانيز اون لين ولعله ليس بغريب علي الدكتور احمد القرشي ان يشدني
بحديثه وسرده العذب عن الابيض وحي البترول فهو يمتلك ناصية الكلم ذو حديث عذب وتسلسل مرسل جاعلا هذا البوست برصين كلماته و ذكرياته خليط بين الاسي والحزن والفرح
ولا يذكر حي البترول الا ان نتذكر
العم المرحو م المؤذن جعفر فقد اقترن اسمه بالآذان وكان جميع سكان الحي ينادون بجعفر الآذن له صوت حلو ونقي علق باذهننا ونحن صغار
والشخصيه الفكاهية المرحه العم برجل الشهير بـ(ابا)

وكمان خلينا نترحم علي هولا السوامق من شباب الحي الذين ذهبوا عنا الي رحمة الخالق رحمهم الله جميعا
الاخ المرحوم خليفه شقه عبدالله
الاخ المرحوم سفيان ابو حراز
الاخ المرحوم صلاح غانم
الاخ المرحوم صلاح بقادي
الاخ المرحوم عبد الحليم مكى عجب الدور
الاخ المرحوم ياسر خلف الله
لكم تحياتي وودي ووشوقي لكم

السلام عليكم

تحية مني (صلاح يسن حاج الشيخ الغبشاوي) لكل رواد هذا البوست

أولا لابد من أن اشكر الاخ الاصغر عثمان محمدين على دعوته لي لهذ البوست الذي لا يبدأ أحد في قرآته الا تمنى أن يدلي بدلوه فيه ، وهانذا أفعل ، وأبتدئ من النهاية ، فانا الآن أحد مواطني حي البترول بعد أن أكرمني الله أولا ثم العم علي صبري ببيع بيته لي وهو الركن الشمالي الشرقي (الا قليلا) من الحي الحبيب. أما علاقي بالحي (وأسمحوا لي بالفضفضة قليلا لأن الموضوع موضوع ذكريات والذكريات ذات شجون لاسيما وأنها عن الابيض وعن (حي الاحياء) البترول ) فلقد بدأت علاقتي بحي البترول منذ رحول جيراننا بالربع الثاني الى هذا الحي فى حوالي عالم 1966 وهم من اوائل السكان .. العم حامد الشيخ (مد الله فى ايامه) والد مالك وعبدالفتاح واخوانهم فكنا نزورهم بحكم الجيرة القديمة وأواصر القربي فهم من أهلنا الجعليين .. ثم امتدت العلاقة بالبترول بعد دخولي المدرسة المسائية (وهنا تخريمة صغيرة فانا أذكر أن أول من قابلني بالمدرسة المسائية هاشم السمين أو هاشم محمد الحسن وكان لي معه موقف طريف ليس هذا وقته .. المهم جمعتني المدرسة المسائية بالكثير من ابناء حي البترول وهم على سبيل المثال وليس الحصر ابن أختي أسامه عثمان عبد القادر ويحيى وعبدالرحمن عبدالكريم وقريبهم عباس ومحمد محمدين ومحمد المصطفى حميدة واخوه عبدالله والمرحوم الشهيد جعفر عثمان واولاد العتيبي محمد الفاتح وعبد الروؤف وابناء خالتي حسن وأخوه اسامه المهدي البشرى ومحي الدين حاج حمد ... والكثيرين الذين لم تغفلهم الذاكرة ولكن أخاف عليكم من الاطاله.. وطبعا لايذكر هذا الحي والا يذكر بعض أعلامه ... رحم الله المستقديمين منهم وأطال عمر البقية فى طاعته والعمل الصالح .. وهنا أذكر عمي (ونسيبي) حمامة مسجد البترول العم المهدي البشري والمراحيم الاعمام عثمان حامد ومحمد توم وبشرى الطاهر وجمال الدين وسوركتي وآدم جادالله وأيضا الاعمام تاج الدين ونصرالدين وجعفر وعبدالوهاب ومحمد الحوري وغيرهم .. ولا أنسى المرحوم العم حميدة الامام المناوب لجامع البترول فقد كان الامام الرسمي العم بارودي الذي كان يأتي راجلا من الريع الثاني الى البترول لامامة الناس بجامع البترول لمعظم الصلوات .. الجميل فى هذا البوست أن دكتور أحمد بدأه من زاوية معينة ولكن تتداعى ذكريات الآخرين حول نفس البؤرة لكن من زوايا مختلفة تتماثل فى الاشعاع ولا تتطابق فى المحتوي ولكن لها نفس النكهة والطعم الجميل .. كما وعدت لا أود الاطالة وريما تكون لنا عودة ...

Quote: ابن عمي قرشي والاخ عثمان عبدالرحمن محمدين تحيه من عند الله مباركه جذبني وشدني هذا البوست بعد غياب دام اكثر من 7 سنوات من الكتابة في سودانيز اون لين ولعله ليس بغريب علي الدكتور احمد القرشي ان يشدني بحديثه وسرده العذب عن الابيض وحي البترول فهو يمتلك ناصية الكلم ذو حديث عذب وتسلسل مرسل جاعلا هذا البوست برصين كلماته و ذكرياته خليط بين الاسي والحزن والفرح ولا يذكر حي البترول الا ان نتذكر العم المرحو م المؤذن جعفر فقد اقترن اسمه بالآذان وكان جميع سكان الحي ينادون بجعفر الآذن له صوت حلو ونقي علق باذهننا ونحن صغار والشخصيه الفكاهية المرحه العم برجل الشهير بـ(ابا)

الأخ الفاضل عمر الطيب
معذرة الفترة طالت وكنتم أنتم اصغر منا كثيرا .. أعتقد أنت أخو نيازي ود. عمار الأخ الأصغر من عمار مباشرة ...
سعيد جدا بان جمعنا هذا البوست بأمثالكم ويشرفنا أن نجتمع مجدداً راجيا أن تكون لك إسهاماتك ورفقة الصحبة من أبناء الحي والذكريات الخاصة بكم ... رحم الله عمنا جعفر فلقد توفى وهو عائدا من صلاة الفجر الى بيته وخاتمة تدل على القبول من الله تعالى وليس هنالك أدل من حب الناس اليه وهذا يعكس حب الله له ... و
ولا يوجد شخص طفل او كبير لا ترتبط ذاكرته ببرجل الشهير بـ (أبا) ... وموتر الفيسبا الجميل ... بإذن الله سيكون هذا البوست بمثابة لقاء لجميع سكان الحي القدامى ونحت الذاكرة عن كل جميل متوقعا إثرائه كذلك عبر المراسلات بالايميل متمنيا أن تضع إيميلك على للقراء من خارج المنبر من ابناء حينا والاسهام فيه ...
رحم الله كذلك مجدي خلف الله العبيد والذي توفى غرقا ونحن في المرحلة الاعدادية
وكذلك الأخ أسامة أحمد محمد على توفي ونحن كذلك في المرحلة الاعدادية
والأخ ياسين بادي ... توفي شابا وكان يسكن مع أهله العم سعد محمد عبد الله - وافته يد الغدر في مدينة كادقلي تقبله الله شهيدا ورحمهم أجمعين
لكم منا وافر التقدير والود
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

Quote: نقلتني الي أجمل أيام العمر يا صديق.... شكلي كدا حأجي أتجول معاك........

الأخ العزيز والدكتور الانسان / ابراهيم كوجان

سلامات

وسعيد جدا بحضورك وتشريفك لنا في هذا البوست

ومرحبا في مدينة الأبيض

وفي انتظار أن يجود لنا قلمك ببعض كتاباتك الرائعة والانيقة

لك كل الود والتقدير عزيزي ابراهيم

Quote: ناس الابيض اسياد الصمغ الكبار فوووووووق

الأستاذ العزيز / الطيب شيقوق

سلامات

أهدي لك هذه القصيدة لشاعرنا الكبير قاسم عثمان

كردفان في الخريف

يا حليل كردفان وكتين تدودي رعوده
ويموج السحاب وأطياره تعزف عوده
يتبلل نسيمه يشرح ليك معاني سعوده
تبين زى عروس بالهناء والنعيم موعوده
********
ما إنفج السحاب إلا تانى عب وشيل
زرف دماعه فضّ جفونه زرّقٍ نيّل
بعد مرح السرور اتغافى صيده وقيّل
في تل رمله زى برادة الدهب إتخيّل
********
العينة تلو العينة لمن جاتنا الطرفه
كالت بالكتير دموع السحاب منزرفه
ناسا في الخلاء متلفحين بى قرفه
وناسا في المدن ممطرين في غرفه
********
ليالي شهرزاد ويشرق صباحه الهادي
ينبثق الضـــياء وتغـــرد طيور الوادي
لحظات والسحاب يغطيها ويطير متسادي
تضلم من جـــديد وتولــع بالعــــبادي
********
الخور بصعيدها خرّ و لمع حصحاصوا
والصيد إنتشى وما تفادى جور قناصوا
متحدى أهل الكلاب والجاى بي رصاصوا
وفى كنف الإله تالي سورة إخلاصوا
******
من لفح الهجير إتبلمت بضبابه
اخضرت كلها وبجبالها صبحت غابه
كل شاعر صدح لغناها شال ربابه
والسندس رقص وانشر فوق لترابه
*******
إتكيف جوها وحلقن صقاره
فرهد أرنبه اتوالد تحت تقاره
السخيل إن لمحته بغفله خلتو حباره
متكدس الشحم من قرضة الشوقاره
*******
جمالها القارضة لعنان الفروع تتشابه
وزاهية خرافه تمرح راتعه في أعشابه
إن ذكرو الجنان أنحن نتفاشابه
خزانا التبلدى وأملنا جو هشابه
********
أخدت زينتها ورحلنا شوفنا بهاها
نسجت كل جميل إتوشحتبوا رداها
ألوان خضرتها المعكوسة في أمواها
زادت روعتها ويا قدرة السواها
*******
مرتع للجميع الزغاوي والكباشي
متعايشين حنان وكل شيء ميسر ماشي
قدام جحر الكديس مبيض الغباشي
تلقى المرفعين يحاشي فوق الحاشي
******
شمسها للأرض تتحدى قاصدا حرابه
خيوط من لهب يتزارقن حرابه
صلت الأرض نارا نجضت تيرابه
شبعت ماشيتها وزواحفها وأعرابها
*******
خلاص دارتت وإتنوعت خيراتها
وصبحت لوحة كاملة إترابطت فقراتها
بنقيق قعونجا وجنادبها الزغراته
ملت أعماقنا فرحة وعشنا في مسراتها
*******
لمينا الحصاد وفركنا الورق بالويكه
والسمسم انظلط للجربه والتمليكه
في بنك السعادة أيامنا صرفت شيكه
وهبيله اتهابلت قندولا سرف الريكه
********
العيش انقطع ضروه بعد اندقه
مردوم بالصبر لعمل اللقمه والدقه
العنكوليب زرق الفص طويل ومنقه
وبالغ السدر النبقاية توزن وقه
*********
لالوبا العسل البيحكو بيهو حكاوي
مرصوص غابة جم عربي وحاج مكاوي
طايله فروعه لى نخل الشمال بتكاوي
أحلى من العجوة بكثير وأقلد من البركاوي
********
وان مريت بابو جهل والله نعم السوق
تلقى النرمتى والسبلى داك مسلوق
سورنى وقنقليس والدكوه والهالوق
والبامية أم قرون البتخلى الملاح لايوق
*******
أنا كردفان منو البقيف في قصادي
أنا رباية اليتيم آواية الجياع والصادي
أنا ست عز قديم أنا كعبة لي قصادي
يلقوا الخير منبلج يلقوا النعيم في حصادي
******
مرفوع راسي عالي مفتخرة بأولادي
البيبذلو كل نفيس لرفعتي وإسعادي
مليون مئذنة ومليون أذان بينادي
مدارس بالكتير ومعاهد علم ونوادي
أنا كردفان أنا جمل بقاع الوادي

وصلتني هذه الرسالة الرائعة والدسمة من الأخ سرالختم أحم فضل

ولقد أعجبتني كثيرا فله التحية والتقدير

كتب سر الختم أحمد فضل

أخي ود القرشي سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته , أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية, والله قد ترقرقت الدموع في عيوني عندما رأيت كلمة حي البترول في سودانيزاولاين وعبر مساهمتكم الكريمة عن الحي بشكل خاص وعن الأبيض عروس الرمال بشكل عام,
هاجرنا من الشمال النوبي محملين على ظهر اللواري التجارية ثلاثة أيام بلياليها عبر الأودية والصحاري الجافة, ومن ثم من الخرطوم عبر السكة حديد لمدة ثلاثة أيام أخرى إلى حي البترول , كنت في التاسعة من العمر وصلنا والأمطار تهطل بشكل لم نعتاده وبما أن البيت مبني بالطين ومليس(بالزبالة) فقد كان كل شيء مخضرا من سطح البيت إلى الجدار إلى الحوش , (بالمناسبة منزلنا في أول مدخل البترول بعد حبيبنا المرحوم سوركتي الشيخ, وأمام منزل حسن مقدم وعمك سعد والحاج عبيدي, وعبد الرحمن محمدين حفظ الله الأحياء ورحم من غادر دنيانا), كانوا ثلة من الأفاضل وكنا بهم موعودون بمستقبل مشرق, كانوا رمزا للسودان الموحد الجميل بأهله, نشاركهم الأفراح والأتراح , عمنا المرحوم سوركتي الشيخ وإخوانه وأخواته كانوا من بارا , ذهبنا في معيتهم إلى بارا الركابية في كل مناسباتهم وبالأيام والأسابيع, جميلي الخلق والأخلاق.
جئنا إلى البترول ولم نكن نعرف حرفا واحدا بالعربية, كان تصوري بان العالم كله وليس السودان فقط يتكلم الرطانة(المحسية), (رغم وجود بعض العرب في منطقتنا), فوجئنا بأننا الوحيدون في كل البترول الذين لا يعرفون العربية, ولكن ذلك لم يشكل ادني معضلة أمام تداخلنا مع أهل الأبيض ولا ادري كيف نجحنا في ذلك.
البترول كان من أحب الأحياء إلى قلبي كنا نعرف كبارها ونبجلهم , وصغارها لنلعب معهم من أم الصلص أيام الخريف والرمال الرطبة المشبعة بمياه الأمطار, إلى كرة القدم مع فريق الشعلة, كان قريبا من السوق ومن السينمات كردفان وعروس الرمال , مارين بمطعم جروبي حيث عصير الليمون البارد مع صحن الباسطة, وسيلة النقل بص عمك رحمة (والد زميلي صابر رحمة), مؤذن المسجد عمك حميدة والد زميلي وحبيب الروح الطيب حميدة الذي لم أره منذ 1976م والذي اشتاق إليه كثيرا, كانت معظم العوائل تسمى بأسماء أمهاتنا , بيت خديجة الدنقلاوية (والدتي رحمها الله)(أهل الأبيض كانوا لا يفرقون بين الدناقلة والمحس), زينب الرباطابية, زينب الجبلابية, فاطمة الجعلية,
زملاء الدراسة كانوا أنفسهم زملاء الحي من مدرسة المنطقة الصناعية (الابتدائية) إلى الأبيض الصناعية (الوسطى) إلى الأبيض (الثانوية) طوال هذه السنين لم نفترق , كان يحدونا أمل كبير ألا نفترق, (طقعنا) اللالوب في الغابات المجاورة وهاوشنا غربانها بالنبال, للعلم كان البترول هو آخر الأحياء ومنه تمتد الغابات مباشرة حتى خور طقت وجبل كرباج , الفول السوداني مردوم للطابق الخامس أمام المخازن, الصمغ العربي كالتلال أكلناها كعكولا فكعكولا, والتسالي والسمسم على قفا من يشيل,
خلال عملي كمهندس جيولوجي (اسألوا الحبيب كوستاوي وأزجي إليه السلام والتحايا مع سلمى والأبناء) تجولنا في كل أنحاء السودان من حلفا إلى الجكو , ومن جبل مرة إلى جبال مامان في الشرق لم أجد رخاء ولا خيرا كما في كردفان. هناك الكثير والكثير من الذكريات لأهل الأبيض وأحبابي في حي البترول من عادل علي إلى العتيبية جوار المسجد , من شواطينو إلى حمد النيل آدم, وذكريات أليمة للأخوين الشهيدين محمد احمد وعصمت طه رحمهما الله رحمة واسعة.
تحياتي ود القرشي فقد هاجت أشواقي لزيارة ارض الهوى الأول
سر الختم أحمد فضل

الأستاذ الرائع ابن مدينة الأبيض / عبدالمنعم خليفة خوجلي

لك التحية والود

أشكرك كثيرا على هذه الصورة التاريخية

والتي تحكي عن عظمة السودان وهيبة قضائه وانضباط قواته النظامية

كانت المحاكم لها هيبة ووقار وأحكامها تحترم .

هذه المحاكم الشعبية كانت تتكون من شخصيات محترمة ومعروفة من المدينة

ولا يشترط فيها دراسة القانون ولا حتى الدراسة الجامعية

وكانت لها سلطات الحكم بالسجن والغرامة والجلد كذلك

حتى المتهم والشهود وغيرهم تجدهم في قمة الانضباط والأحترام

سأعمل على ارسال هذه الصورة لمدينة الأبيض لمعرفة هواء الرجال أعضاء المحكمة

أسمح لي استاذي عبدالمنعم خليفة أن أنشر هذا المداخلة الرائعة من بوست الأبيض مدينة رائعة

حتى نعكس أخلاق وتكاتف وكرم أبناءها


كتب الأستاذ عبدالمنعم خليفة خوجلي ...

Quote: كريم ضيوف المدينة بصورة جماعية لا أود هنا أن أتناول كرم أهل الأبيض واحتفاءهم بضيوفهم ، فذلك حديث لا يليق بي كأحد أبنائها .. فنحن لا نقوم بغير الواجب . فقط أريد أن أتناول حرص المدينة على المحافظة على وحدتها وتماسكها عند تكريمها لضيوفها ، دون أن تسمح لمناسبات زيارة بعض الشخصيات للمدينة أن تثير أي حساسيات حزبية أو قبلية أو طائفية . وهنا أشير إلى ثلاثة أمثلة من حقبة الخمسينيات ( ألم أقل يا ابن ضياء أننا بحاجة إلى روح شبابية ؟! ) : • في سنة 1951م ( قبل عام من ثورة 23 يوليو بمصر ) حل ضيفاً على الأبيض السيد / محمد صلاح الدين – وزير خارجية مصر آنذاك .. وبدأ أعضاء حزب الأشقاء يعدون العدة لاستقباله والاحتفال به .. هنا تجلت أريحية أهل الأبيض ، وتحرك حكماؤها من منطلق تقاليدهم الثابتة ، وذكروا لقادة حزب الأشقاء أن هذا الزائر الكبير ليس ضيف حزب الأشقاء ، بل هو ضيف مدينة الأبيض ، ولذا ينبغي أن يأخذ تكريمه تلك الصفة .. وبالفعل أقيم له احتفال كبير ومشرف شاركت فيه المدينة بكل أحزابها ( بما فيها الأحزاب الاستقلالية ) وكل فئاتها الاجتماعية .. هكذا كسبت الأبيض وحدتها ، ولم تسمح للحزبية أن تنال منها . • في تلك السنوات أيضا كان أن زار الأبيض الشيخ / حاج محمد إبراهيم فرح – ناظر الجعليين . وبدأ أبناء المتمة في المدينة يعدون العدة لتكريمه .. هنا أيضاً عاتبهم الجميع وقالوا لهم أن ذلك لا يجوز .. حاج محمد ليس ضيف أبناء المتمة وحدهم ، بل هو ضيف المدينة بأكملها .. وتم الاحتفاء بالضيف الكبير بتلك الصفة .. وانتصرت الأبيض لقوميتها ولم تسمح للقبلية أن تنال منها . • وكان أن زار السودان ومدينة الأبيض في تلك الحقبة العارف بالله السيد / ابن عمر زعيم الطريقة التيجانية قادماً من مدينة فاس بالمغرب .. ومرة أخرى أقنع حكماء الأبيض قادة الطريقة التيجانية بأن هذا الضيف الكبير ينبغي أن يكرم باسم المدينة وليس باسم الطريقة التيجانية .. وكان أن تم الاحتفاء بالسيد ابن عمر احتفالاً كبيراً شارك فيه الجميع .. وانتصرت الأبيض لقوميتها ولم تسمح للطائفية أن تنال منها . • إلى جانب هذه الأمثلة ، تضاف أمثلة أخرى متمثلة في الاحتفاء بالفرق الفنية والرياضية الزائرة . وحتى الضيوف الشخصيين لأي من أبناء الأبيض يجدون اهتماما وحفاوة وترحيباً عظيماً .. حيث تأتي أفواج من مختلف أنحاء المدينة للتعرف عليهم أولاً ، ثم القيام بالواجب !

العزيز دكتور أحمد القرشي وضيوفه الكرام..

مستمتعين بذكرياتكم عن البترول.. ومعذرة لعدم المشاركة فيها بالقدر الكافي، وذلك لأنني من جيل ما قبل البترول! .. (هكذا أفشي لكم بدون مقابل بالأسرار التي كنت أقيم عليها الحصون!) فانا انتمي (في فترة الطفولة والصبا) للأبيض القديمة التي وصفها الأبناء صهيب حامد، ومحمد دودي، ومؤذن مسجد الركابية!

Quote: (الأبيض القديمة هي أحياء الأرباع والقبة والرديف إضافة لفلاتة والموظفين والاشلاقات وحي الناظر وفلسطين)..

قبة السيد إسماعيل على غلاف كتاب الأخ عباس الطاهر

لذا رأيت - لفائدة الأبناء من الأجيال الحديثة - أن أشارككم بمساهمة من التاريخ، وأقدم لكم نبذة طريفة عن سبب تسمية بعض أحياء الأبيض ، إذ أن فيها توثيق لأحداث عالمية!
الرديف:
حي الرديف الأصلي كان عبارة عن الأرض التي تم مسحها وتخصيصها لسكن الجنود المتقاعدين من قوة دفاع السودان، من الذين شاركوا ضمن قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في جبهات شمال إفريقيا (الكفرة نيرانها زي جهنم!)، ودافعوا عن حدود السودان الشرقية ضد القوات الإيطالية في كرن (يجو عايدين!).

تم تسريح العديد من جنود قوة دفاع السودان بعد أن وضعت الحرب أوزارها في منتصف عقد أربعينات القرن الماضي (وجوا عايدين!) واستلزم استقرارهم إيجاد مساكن لهم.

عرف هؤلاء في سجلات الحكومة بجنود قوة الدفاع المتقاعدين Retired Defense Force Soldiers . وكان يشار لهم اختصاراً بـ RDF وهي الأحرف الأولى من تلك العبارة.. وتعربت آر دي إف ، وصارت الرديف!! ومن هنا استمد الحي اسمه! الجدير بالذكر أن هناك أحياء (رديف) في مدن أخرى من السودان.

يتبع .. حيث نواصل للحديث عن (فلسطين)

فلسطين
قبل (حي فلسطين) كان هناك (فريق أبو خمسة) الذي ربما لم يسمع به الكثيرون من أبناء الأبيض من الأجيال الحديثة .. وكان مجاورا لمدرسة الأبيض الأميرية الوسطى من الناحية الشمالية. وترجع تلك التسمية لأن الحصول على قطعة أرض كان يتطلب فقط ملأ الاستمارة المخصصة، ودفع رسوم قدرها خمسة قروش! (وبالطبع استلام إيصال أورنيك 15 تأكيدا لتوريدها لخزينة الحكومة).

خمسة قروش

في نهاية عقد أربعينيات القرن الماضي تطلب التخطيط العمراني تهجير سكان ذلك الحي لإقامة بعض المنشآت الهامة ، منها مدرسة الصناعة ومدرسة الأبيض الأهلية الوسطى (المؤتمر سابقاً). وكان أن تم إجلاء سكان حي (فريق أبو خمسة) إلى موقع حي فلسطين الحالي!
وقد تزامن ذلك مع نكبة فلسطين وإجلاء الفلسطينيين عن أرضهم في عام 1948م.. فتفتقت العبقرية الشعبية عن التعبير عن عدم رضاء سكان الحي بإجلائهم عن حيهم، بتسمية الحي الجديد بـ (فلسطين)!!

محبتي
عبد المنعم خليفة

Quote: البترول كان من أحب الأحياء إلى قلبي كنا نعرف كبارها ونبجلهم , وصغارها لنلعب معهم من أم الصلص أيام الخريف والرمال الرطبة المشبعة بمياه الأمطار, إلى كرة القدم مع فريق الشعلة, كان قريبا من السوق ومن السينمات كردفان وعروس الرمال , مارين بمطعم جروبي حيث عصير الليمون البارد مع صحن الباسطة, وسيلة النقل بص عمك رحمة (والد زميلي صابر رحمة), مؤذن المسجد عمك حميدة والد زميلي وحبيب الروح الطيب حميدة الذي لم أره منذ 1976م والذي اشتاق إليه كثيرا, كانت معظم العوائل تسمى بأسماء أمهاتنا , بيت خديجة الدنقلاوية (والدتي رحمها الله)(أهل الأبيض كانوا لا يفرقون بين الدناقلة والمحس), زينب الرباطابية, زينب الجبلابية, فاطمة الجعلية,

السلام عليكم أخونا الفاضل - سر الختم أحمد فضل الله (سري) ... دوما عائلتكم في الخاطر يشهد الله وحين إطلالة هذا البوست كنتم من ضمن العوائل التي أطلت بخاطري ... وأنت بالذات من ضمن أفراد عائلتكم والذي فارقناه منذ أمد بعيد ... حيث ذهابكم للجامعة وبعدها انقطعتم كليا عن الأبيض ...قد أتذكر شكل الأخ علي وآخر لقاء به حين زيارته للأبيض أعتقد 86-1987م ... وبقية تفاصيل أفراد العائلة أتذكرها تماما ...
وأهدي تقديري ودعائي بهذه المناسبة للوالد (أحمد فضل الله) ... فلقد كان عطوفا بنا بمثابة والدنا وتحياتي للأخ الفاضل - علي أحمد فضل الله ... وللأخوات الكريمات ... وأتذكر أن عائلتكم كانت تتكون من أخوين وأختين صغار ...والرحمة للوالدة خديجة ... جعل الله الجنة مثواها ... تلك المرأة التي كنت أحبها كثيراً ... حيث كنت طفلا صغيراً أنتقل من بيت لآخر من بيوت الجيران ... كانت الوالدة خديجة تغمرنا بعاطفتها وحنانها و كانت لها علاقة مميزة مع الوالدة (حليمة الجبلابية) وليست زينب الجبلابية ... فلقد أخطأت في الإسم ولعل للبعد والفراق وخاصة أن عهدنا بك كان منذ سنوات التحاقكم في الجامعة ... ولقد توفيت أيضاً والدتي حليمة الجبلابية في العام 1999 - لهن الرحمن أجمعين وجعل الله الجنة مثوى لهن ...كن نخلات سامقات ... ونعم كانت كل العوائل تسمى باسمائهن ... بدءاً من خديجة الدنقلاوية ... زينب سعد ... طاهرة عبيدي ... أم نعيم ... بتول ... نفيسة ... عزيزة وفاطمة ... مريم بلل ... نور البلك ... صفية الانصارية .... سلامة الجيلي ... حليمة بت حاج عربي الخ ... وأغلبهن توفين لهن الرحمة ومتع الله من بقين منهن بوافر الصحة والعافية ... كن أركان من أركان نهضة أجيال بدءا برعاية أسرهن وأنتهاء بدورهن في التواصل الاجتماعي القائم على السلم ومحبة الآخر ورعاية الأبناء والحرص على تعليمهم وتأهيلهم والفخر بنجاحاتهم ومشاركة الآخر بسعادة بنجاح أبنائه وخاصة في مجال التعليم ...لا تشكون لاحد ولا تتذمرن ومعتدات بأنفسهن .... أتسلل الآن خلف حاجز الزمن ... لماض جميل قد ولى ... وحاضر لا يسر ... ومستقبل نخاف منه كثيراً ... أسرق ثوان من العمر .. أتطلع الى معانقة الوطن ... ولحي البترول بالذات ... هاربا من وحدتي والغربة ... لتنسال مشاعري أحرفاً ... وأنا بعيدا عن تلك السماء الصافية ... وأظل طوال العمر طريد الحب والأوطان والجيران القدامى وهاهي الغربة تعلمنا أن ليس هنالك حب أجمل من حب الاوطان ....ولا أخفي عليك أخي تاج السر .. أشواقنا حائرة وتلهب الذكرى قلوب هامت بها وزادت أهاتها وبلغت أرجاء الكون ويزداد لهيب الشوق فينا وسهم الحنين المنغرز في الوجدان ونار مشتعلة في أجساد حائرة لا يطفئها سوى اللقاء وتقبيل ثرى حينا البترول ... وامنا الأبيض ... اليك التحية أخي تاج السر سائلين الله أن يجمعنا بعد أن طال الفراق ...ونحمد الله ثم نشكر الأخ د. أحمد قرشي وتسليطه الضوء على حي البترول ليجمعنا مجدداً ولكن عبر النت ... ورغم ذلك تعد فرصة طيبة وشرف اللقاء بكم ...

عزيزي وابن دفعتي / عثمان عبدالرحمن محمدين
سلامات
لنواصل التوثيق لحي البترول ومدارسه ونواديه
وها أنا ومن الذاكرة البعيدة أحاول أن أستدعي بعض المعلومات عن مدرسة البترول الابتدائية للبنين وأتمنى أن تصححني وتضيف بعض المعلومات

كان مدير مدرسة البترول الابتدائية عند دخولنا لها هو الأستاذ محمد احمد الضي حيث أستمر مديرا للمدرسة لمدة ست سنوات طوال فترة وجودنا بالمدرسة ، في الصف الأول كان يدرسنا اللغة العربية أستاذ محمد الحسن وكان يرتدي جلابية وعمة وترتسم على وجه بعض الشلوخ ويستعمل الفروع اللينة من شجر الحنة لمعاقبة الطلاب وكان يجلبه معه من منزله عكس بقية الأساتذة الذين كانوا يستعملون جزء من خرطوش المياه او فروع شجر النيم للضرب وفي بعض الأحيان (سوط العنج ) وكان الطالب يجلد على الكرسي حيث يضع مسند ( الجزء الذي يسند عليه الظهر) كرسي البلاستيك على وسطه بينما تكون الأيدي في مقدمة الكرسي وأصحاب الأخطاء الكبيرة كانوا يُحملون بواسطة اربع طلاب كبار من الصف السادس، ولتعليمنا حروف اللغة العربية وطريقة كتابتها يطلب منا الخروج إلى ساحة المدرسة حيث نكتب الحروف على الرمال ونضع عليها الحصي وفي بعض الأيام تكون الرمال ساخنة وكذلك الحصي لان حصة اللغة العربية دائما ما تكون الحصة الثانية أي بعد الساعة الواحدة ، أما الرياضيات فكان يدرسنا أستاذ سمبركس وايضا كان يرتدي جلابية وعمة ولا أذكر أسمه الان وكان مشهورا بالضرب بعود المفراكة حيث انه يشتري مفراكة جديدة ويكسر الجزء الأمامي منها لتصبح كالعصا أو البسطونة ، وأما في الصف الثاني فكان يدرسنا اللغة العربية الأستاذ عبدالعزيز قسم الله وهو ما زال يعمل بالأبيض وكان أستاذا صارما يخافه جميع ىالطلاب ، وأذكر من مواضيع المطالعة في الصف الثاني قصة (الغراب النبيه) والذي لم يستطع الشراب من القلة لان الماء كان بسيطا فكان في كل مرة يأخذ حصاة بمنقاره وبرميها في القلة إلا أن ارتفع الماء وشرب الغراب ، ومادة الرياضيات والتربية الإسلامية فكان يدرسها الأستاذ عبدالعظيم الملقب بكهرباء وكان يسكن شمال مدرسة البترول للأولاد ، والعلوم كان يدرسنا الأستاذ إسماعيل مكي التميتيم وكان صوته جميل وهو الذي يقوم بتلحين القصائد لطلاب الصف الثالث ، وكنا نستمتع بحصة اللغة العربية وخاصة عندما تكون الحصة ( قصة) فيأمر أستاذ عبدالعزيز بتغيير وضعية مقاعد الفصل لتشكيل مربع ويكون هو في الوسط، أما في الصف الثالث فكان يدرسنا مادة الرياضيات الأستاذ محمد ثاني وكنا نحبه كثيرا لأنه يعاملنا بلطف ويضحك معنا كثيرا وكان يغني (غسلت اديني ..ليلة.. كمان كرعيني ليلة قعدت نضيفه ليله كمان هبوب ضرباني ليله )أما اللغة العربية والتربية الإسلامية فكان يدرسنا أستاذ الفاتح عبدالقادر وهو من أبناء حي البترول ولا أنسي قصائد الصف الثالث وخاصة ...
بلدتي بلدتي بهجة النظر
أي منظر فيكي لايسر
كل ساعة أنظر الشجر
أنظر الربا وهو منتشر
انظر الربا انظر النهر
بلدتي بلدتي بهجة
والتي كان لها لحن جميل ورائع
وكذلك
تدفق أيها النيل وأجري وأنت فرحان
أما العلوم فكان يدرسنا أستاذ يحيي وكان هنالك أستاذ اسمه النضيف قابلته في إجازتي هذه بالصدفة ولقد تعرف عليه أخي محمد عبدالرحمن وكان يدرس الصف الرابع ،فأثناء ذهابه إلى الفصل الرابع كان يطل علينا من النافذة و يغني أغنية الفنان صلاح محمد الحسن ( محال تجي علينا ومتين تمر بينا ولا تقول للناس كانوا في ماضينا ).
نواصل ...

يا أحمد ،
ما زلت أذكر أياما رائعة بتلك المدينة الجميلة ،
من منا لم يدخل لوج عروس الرمال وكانت سينما تضاهي سينمات العاصمة أناقة ونظافة
وبالطبع كانت جزءا من برنامجنا مع الوالد كلما زرنا الأبيض،
ياخ صورة الكنيسة دي أعادت إلى ذهني لحظة نهارية بهرني فيها معمار تلك الكنيسة
والتي لا اشك أنها ما زالت تحتفظ بجمالها وزائريها من مسيحيي الأبيض .
سأعود لأحكي عن مناسبة عرس في حي إسمه المواليد،
الموت الزؤام..
بسببه سافرت مع أصدقاء في سيرة من الخرطوم للأبيض وفي ذهني تجربة حي المواليد..
والدي - أطال الله بقاءه - كان يحكي لي تجربة سيرة عريس مماثلة حين اصطحب صديقه الراحل
د. إبراهيم عبدالرحيم مشاوي في زواجه من آل عكاشة وكررها مرة أخرى في زواج صديقه الراحل
الأستاذ / صلاح عوض حسين الذي تزوج الأستاذة/ عفاف إبراهيم عكاشة متعها الله بالصحة.
أيام..

الاخ العزيز الدكتور احمد القرشي
حاضرين ومستمتعين بالسرد الجميل لذكريات الحي الانيق حي البترول اذكر من سكان البترول الاستاذ عبد الرحيم محمد احمد منزله فاتح على الشارع الرئيسي شارع الزلط وقد استقر بودمدني كما لايزال بالبترول ابناء عمتي (بخيتة سليمان قباني عليها الرحمة) عادل ووليد وعصمت ومرتضى وكمال ومحمد حيدر كما اذكر الاستاذ مجدي الجابري واخوانه تعرفت عليهم من خلال اخواله عبد الله وازهري قسم السيد جيرانا بحي امير
ارجو ان تواصل الذكريات وصولا للخورطقت حيث التقينا لاول مرة لو تذكر داخلية ودضيف الله وتلك الايام الجميلة ولاتنسى الصور
تحياتي لاولاد ابوجيب

شكرا د احمد
بما انني من حي القبه
الا ان علاقتي بحي البترول راسخه لدي الكثير من الاصدقاء والاقارب هناك
وزكريات بالكوم
التحيه لك

صورالأستاذ الجليل عبدالعزيز قسم الله

في الصف الرابع وفي منتصف العام تم نقلنا إلى مدرسة البترول الابتدائية بنين والتي اكتمل بنائها ، وأتذكر إننا نقلنا الكتب بسيارة الأستاذ محمد عبدالباسط (الجيب )وكانت فرحتنا لا توصف بالدوام الصباحي بالرغم انه اثر على بعض الأسر والتي اعتاد أبناؤها الذهاب إلى السوق وجلب الخضار واللحمة وغيرها من احتياجات المنزل ، وأيضا اثر هذا التغيير في الدوام على ربات البيوت فليس هنالك من يذهب إلى الدكان منتصف النهار لجلب الصلصة والثوم وفي بعض الأحيان الملح والذي يمكن ان تحل مشكلته من اقرب جار وعن طريق الحائط ، في هذا الصف كان يدرسنا الرياضيات الأستاذ كمال قطان أما اللغة العربية فكانت على يد الأستاذ محمد عبدالباسط ولا أنسى قصيدة ...

أنظر لتلك الشجرة
ذات الغصون النضرة
كيف نمت من حبة
وكيف صارت شجرة
انه هو الله الذي أنبتها من حبة
ولقد تم تلحينها على لحن أغنية ( ما أصل وريده زينة حياتي) للفنان زيدان إبراهيم ولقد كان الأستاذ محمد عبدالباسط يلحن بعض القصائد وكذلك الراحل سفيان احمد البكري ابوحراز
ولا أنسى أيضا قصيدة
قد كان عندي طائر في قفص من خشب
جميل شكل ريشه حلو طويل الذنب
وهو يغني دائما بصوته المحبب
وفرّ عني ومضي بدون أدنى سبب
وقال لي حريتي لا تشترى بالذهب

وكذلك كتاب المطالعة والقصيدة الشهيرة ..
أيها النهر لا تسر... لا تسر أيها النهر
فانتظرني لاتبعك
إنني أخبرت والدي إنني ذاهب معك
فانتظرني لاتبعك
ومن القصص المشهورة لكتاب المطالعة (أندرو والأسد) وأيضا كان يدرس ضمن مقرر اللغة العربية في الصف الرابع كتاب الكشكول .

والتاريخ كان يدرسه لنا الأستاذ يس أما التربية الإسلامية فكان يدرسها أستاذ الحاج وكان لديه سيارة أما العلوم ..

نواصل

الأستاذ محمد أحمد الضي ناظر مدرسة البترول في السبيعنات (صورة حديثة )



الاستاذ محمد أحمد الضي والعم الطيب مهدي عوض رئيس مجلس أباء مدارس البترول

تسقوا الكتر تسقوا الكتر تسقوا الصحراء تسقوا القمر تسقوا القمر
الاستاذ / محمد أحمد الضي

Quote: أنظر لتلك الشجرة ذات الغصون النضرة كيف نمت من حبة وكيف صارت شجرة

وأنظر وقل
من يخرج منها الثمرَّ
ذاك هو الله
انعامه منهمرة

الذكرى هي قوت النفوس
كل جميل راح بي زمنو يا احمد
كيف كانت الأيام حلوة

حليل لما ما كنا شايلين هم
ولا عارفين بكرة الجاينا

يا لها من ذكريات دروس العصر
ودا زمن كان المعلم متجرد للعلم وليس المادة
كان درس العصر تقوية في مواد تحتاج للمعرفة
وأديني حبة حبر ( فاتح قلمك وحايم بين الكنب )

كلام حلو وجميل يا احمد
لك مني المودة والاحترام

Quote: في نهاية عقد أربعينيات القرن الماضي تطلب التخطيط العمراني تهجير سكان ذلك الحي لإقامة بعض المنشآت الهامة ، منها مدرسة الصناعة ومدرسة الأبيض الأهلية الوسطى (المؤتمر سابقاً). وكان أن تم إجلاء سكان حي (فريق أبو خمسة) إلى موقع حي فلسطين الحالي! وقد تزامن ذلك مع نكبة فلسطين وإجلاء الفلسطينيين عن أرضهم في عام 1948م.. فتفتقت العبقرية الشعبية عن التعبير عن عدم رضاء سكان الحي بإجلائهم عن حيهم، بتسمية الحي الجديد بـ (فلسطين)!!

منكم نتعلم الاخ عبد المنعم
اول مره اعرف هذه المعلومه؟ ولكن ما زال هنالك حى بنفس الاسم (فريق ابو خمسه)

شكرا عبد المنعم مره اخرى

الاخ العزيز دكتور احمد القرشي
التحيه لك ولضيوفك الكرام ومشكور على البوست الجميل وكانه سحابه في عز الهجير من ذكريات مدينة الجمال الابيض التحيه لاهلها ولكل اهل السودان
وجعلتني اضحك كثيرا من هروبك وانت جريح ولكن لمعرفتي ان الامر يتطلب ذلك وجدت لك العذر وان الخال الطيب مهدي اطال الله في عمروانسان بكل ماتعنيه الكلمه فانت تحترمه وتهابه محبة فيه وليس خوفاواذكر عندما نذهب للسوق لانجرؤ على الذهاب للمحلات التي يوجد بجوارها دكان الطيب مهدي وعلي احمدون واحيانا نسمع ان هنالك دكاكين تستحق الزياره ولكن هيهات لنابمثل تلك الاحلام

Quote: وما عندك خبر مِنْ عبد المنعم محمد علي، صديقي وجاري في حي البترول زماااان ....؟!

الأخ العزيز / عصام عيسى رجب

سلامات

فترة طويلة لم اسمع عن عبدالمنعم (ارتولي)

ولكني سأتيك بأخباره في القريب العاجل ان شاء الله

لك كل الود والتقدير

نواصل عزيزي عثمان عبدالرحمن الكتابة عن الأساتذة الذين درسونا في مدرسة البترول الابتدائية

وفي الصف الخامس كانت الرياضيات على يد الأستاذ ادم (بلنجه) أما اللغة العربية فدرسنا لها أستاذ الفاتح عبدالرحمن والتربية الإسلامية والعلوم والرياضة كانت على يد الأستاذ محمد صالح سالم غانم أما التاريخ فدرسنا له أستاذ بدوي والجغرافيا أكرت
أما في الصف السادس فالرياضيات كانت على يد الأستاذ عماد طيفور ثم بعدها أستاذ معتصم واللغة العربية على يد الأستاذ محمد فضل الله أكرت والتربية الإسلامية على يد الأستاذ محمد احمد الضي أما التاريخ فدرسناه على يد الأستاذ الفاتح عبدالرحمن(مُكر) والجغرافيا كمال قطان والعلوم الأستاذ محمد صالح، وكان خفير مدرسة البترول الابتدائية عم الحلو وكان لديه حمار مشهور يستعمله في تنقله .
كنا نستمع في فترة الفسحة بلعب الكرة الطائرة وكان يشاركنا فيها الأستاذ محمد فضل الله أكرت والأستاذ عماد طيفور والأستاذ معتصم ، أما الأنشطة الثقافية فكنا نشارك في كل الاحتفالات الرسمية وكانت تقام ليالي ثقافية بالمدرسة من حين لآخر ، ولقد قدمنا في أحد أعياد الإستقلال نشيد العطش للفنان عبدالرحمن عبدالله والذي يقول ..
شوف ناسنا فرحانين بالعيد الجديد
المويه ومزارع الغلة في الوادي البعيد
وأسأل أهالي الحله بالعهد الجديد
وأولادنا خشوا تحت السنطة نارية المسيد
كما حفظنا نشيد أمة الأمجاد والذي اشرف عليه الأستاذ عماد طيفور ، ولا أنسى مشاركتنا في عيد الشجرة حيث كنا نذهب في ذلك اليوم إلى حديقة عبود ويتم إعطاءنا شتلات أشجار لنقوم بغرسها في المدرسة أو أمام المنازل ، وتشارك المدارس أيضا في ذلك الوقت في مسيرات أعياد الاستقلال وأعياد مايو . ومن التلاميذ الذين كان صوتهم جميلا الطالب في السنة الرابعة آنذاك خالد على محمد إدريس (الدكتور الصيدلي حاليا) ولا أنسى انه تغنى بأغنية (يانور النوار) لأبوعركي البخيت وكان أداؤه جيدا وصوته جميلا ورائعا ، وكذلك من أصحاب الصوت الجميل محمد عبداللطيف والذي كان يغني أغنية ( السمره وساده وشال قلبي ) لابوعبيدة حسن.
نواصل..

Quote: و سأعود إليكم إن شاء الله تعالى ببعض من ذكريات في هذا الحي .. الحي .. و الحي بلاقي

الأخ العزيز / عصام دهب
سلامات
شكرا جزيل على المعلومات الوفيرة عن الحاج حسين أبو الدهب

وحقيقة قد كنا نجهل الكثير منها ،

فلقد كان من رموز مدينة الأبيض ويكفي أنه كان عضوا بالمحكمة الشرعية له الرحمة والمغفرة ،

ونرجو منك المواصلة في الكتابة عن مدينة الأبيض ،

ولك كل الود والتقدير

الأعزاء قرشي و عثمان محمدين و الضيوف الكرام
أنا البوست دا مفروض أشارك فيه بأول مداخلة لأنه لامس زكريات جميلة في حياتي
طبعا" من أسباب تأخري في الدخول , صحبك عبد الحميد اليومين ديل في إجازة في الأبيض و شابكني مشاوير ما ليها حد.
=
نرجع لموضوع البوست , أول علاقتي بحي البترول علاقة قديمة منذ الطفولة الباكرة.
أولا" منزل رقم واحد بالبترول هو منزل آل المقابل وهو يفتح في دار الشرطة.
من أصدقاء الطفولة بالبترول , عثمان حسين الهادي , أولاد حسن مقدم,سيف حسن الشيخ, صابر, محمد سعد , محمد قسم ( إبن أختي ) , الصادق عبيدي , عايد ,عمار الطيب وكذلك يربطنا نسب بآل سعد محمد عبد الله .
كنا نشجع فريق الوطن , نستمتع بمهارات دسكا.
لي عودة بتفاصيل أكثر
=
أسرة المقابل الكبيرة تقطن بحي أبو شراء .

Quote: كنت كثيرا أفكر في هكذا موضوع عن حينا "العريق - البترول" ولكن الحمد لله قد أتت منك ... مأملا لظروف وقتي والتي ترتبط بطبيعة عملى الرتيبة والتي تأخذ الكثير من الوقت أن أتمكن من الإثراء لبوستكم هذا

الأخ العزيز / عثمان محمود محمدين

سلامات ،

وسعيد جدا بكتابتك ومشاركتك معي الذكريات ،

فنحن قد عشناها معا وشاركنا في أحداثها

فسنوات طوال قد جمعت بيننا في المدرسة وفي حي البترول

ولا انسى أسرتكم الكريمة ووالدكم أطال الله عمره وجلابيته وعمامته الأنصارية ووقاره المعهود

حبث كان يتشارك وأهلي الأنتماء الي الانصار وحزب الأمة.

واتذكر الأخ الأكبر محمدين وهو كان لاعبا لفريق الوطن واداريا في الفريق

وعضوا في حزب الأمة في ذلك الوقت ،

وافتقد الأخ صديق حيث لم أقابله منذ فترة طويلة وأظنه في ذلك الوقت ذهب للدراسة

فسي الاتحاد السوفيتي ، اتمنى ان يكون هو بخير وصحة وجيدة

ورحم الله والتدكم الكريمة ، وايضا يقفز الى الذاكرة الأخ حسن بلحيته السوداء

والذي كان يعمل في الدكان الذي كان بمنزلكم ولا ادري اين هو الان

ولكنه كان رجلا فاضلا وطيبا

وفي انتظار اثرائك لهذا البوست عزيزي عثمان

لك كل الود والتقدير

ابن عمي العزيز / عمر الطيب مهدي

سلامات
المسافة والسنوات الطوال أصبحت تفصل بيننا

حقيقة أشتقت لك ولحديثك العذب ولنقاشنا الدائري والذي لا ينتهي

عن الصراع بين الجديد والقديم في الفن السوداني ، حيث كان شخصك يتعصب للفنان محمود عبدالعزيز المطرب الناشئ في ذلك الوقت ،

بينما كنت أن انتقد أداء الفنانين الجدد لأغاني الآخرين ، كانت أيام رائعة ما زلت أفتقدها .

أرجو منك الكتابة عن حي البترول وعن جيلكم الذي يصغرنا بسنوات حتى نوثق لهذا الحي ولأبنائه الكرام.

لك كل الود والتقدير

واليك هذه الصور هدية مني

Quote: لجميل فى هذا البوست أن دكتور أحمد بدأه من زاوية معينة ولكن تتداعى ذكريات الآخرين حول نفس البؤرة لكن من زوايا مختلفة تتماثل فى الاشعاع ولا تتطابق فى المحتوي ولكن لها نفس النكهة والطعم الجميل .. كما وعدت لا أود الاطالة وريما تكون لنا عودة ...

الأخ العزيز / صلاح يس حاج الشيخ الغبشاوي

سلامات

سعيد جدا بمشاركتك لنا هذا البوست وأشكرك كثيرا على رسالتك الدسمة

على ما أظن اننا لم نلتق ، لكنني سمعت عنك الكثير ، حيث انني عملت بجزيرة مصيرة

في الفترة ما بين 2003 الى 2007 ، وكنت انت قد غادرت سلطنة عمان في تلك الفترة

ولقد حدثني عنك كثيرا الأصدقاء مجدي وياسر ومصطفى وعبدالله حبيب الله

لك كل الود والتقدير

الأستاذ الجليل / عبدالمنعم خليفة خوجلي

لك التحية والإحترام

أشكرك على المعلومات القيمة والنادرة عن تسمية بعض أحياء مدينة الأبيض ،

وهذه المعلومات يجهلها الكثير من أبناء الأبيض ، لذلك نعشم أن يتواصل ذلك الفيض و التدفق .

حضورك أستاذي عبدالمنعم خليفة يسعدنا ويزين لنا هذا البوست لذلك دائما تجدنا في انتظارك

لك كل الود والتقدير

الأخت العزيزة / حنان مجمر

لك التحية والود

سعيد جدا بحضورك الأنيق وتشريفك لنا في هذا البوست ، ل

قد افتقدك الأهل ببارا ومدينة الأبيض في السنوات الماضية ،

وأتمنى أن تكوني والأسرة بخير وصحة جيدة وانتم في المهجر البعيد.

أرجو منك الكتابة عن الوالد الكريم الحاج والشيخ مجمر أبا عيسى ،

فهو من الشخصيات المهمة في مدينة الأبيض وبارا وفي منطقة الخيران وعن دوره الكبير في محاربة التصحر والذي كُرم عنه بواسطة المنظمات الدولية ،

وكذلك مشاركته السياسية في مجلس الشعب ، فرجل بقامة الشيخ مجمر عيسى يجب أن يوثق له ويكتب عن تجاربه الثرة والمفيدة

لك التحية والتقدير وعبرك إلى أسرتك الكريمة

الأخ الكريم أحمد القرشى

لأأدرى كيف أبدأ فقد ألجمت الدهشة قلمى ....لكن دعنى أشكر لك هذا الجهد الكبير... ولولا ضعف فى الذاكرة وتقادم فى الزمان

لشاركت بالكثير ولكنى مستمتع بهذه الانسيابية فى الذكريات .. فقد عشت فى حى البترول من عام 1966 تقريبا الى 1995 مع انقطاع

بسيط من فترة الى أخرى .. وكل مايروى عن حى البترول فى هذا البوست يلامس شغاف القلب منى ويهزنى هزا وأكاد اميز بل ألمس بوضوح

كل ملامح الحى وتشدنى عاطفة طيبة نحو من ذكروا من الأحياء وقد عايشت معظمهم وعشت معهم وأترحم على من رحل عن دنيايا وأسال لهم

القبول....بالمناسبة حى البترول فى اوئل التسينيات سمى بحى الكويت ثم عدل الاسم الى حى البترول وكان وقتها يعد حد الابيض من

الشمال الشرقى حيث توجد بعده الى الشرق محمية غابية " مسورة ومحروسة " وكنا نقفز السلك الشائك لنطارد الارانب ونجنى الثمر

البرى وكان فى حى البترول حركة رياضية وثقافية ومجتمع مترابط ومعافى وأكاد أجزم بان كل اهل الحى يتعارفون ..

أخى أحمد ...واصل فى هذا البوست الرائع وسنحاول مانقدر مساعدتك

الأخ العزيز / خالد المنسي
سلامات
أهلا ومرحب بيك في مدينة عروس الرمال المسمية (أب قبة فحل الديوم) وفي حي الأحياء الذي يسمى حي البترول .
ما شاء الله يا خالد ما زالت ذاكرتك متقدة وتتذكر كلمات أناشيد الصف الرابع .
كنا نحب أساتذة اللغة العربية الذين يلحنون القصائد
فذلك حسب رأيهم يساعد على الحفظ ،
ولكننا كُنا نطرب للحنها ، ونستمتع كثيرا في نهاية الحصة عندما يقول
لنا الأستاذ (قيام) وقولوا لينا نشيد بلدتي او النيل أو غيرها
لك كل الود عزيزي خالد

وفي الصف الخامس كانت الرياضيات على يد الأستاذ ادم (بلنجه) أما اللغة العربية فدرسنا لها أستاذ الفاتح عبدالرحمن (مكر) والتربية الإسلامية والعلوم والرياضة كانت على يد الأستاذ محمد صالح سالم غانم أما التاريخ فدرسنا له أستاذ بدوي والجغرافيا أكرت
أما في الصف السادس فالرياضيات كانت على يد الأستاذ عماد طيفور ثم بعدها أستاذ معتصم واللغة العربية على يد الأستاذ محمد فضل الله أكرت والتربية الإسلامية على يد الأستاذ محمد احمد الضي أما التاريخ فدرسناه على يد الأستاذ الفاتح عبدالرحمن(مُكر) والجغرافيا كمال قطان والعلوم الأستاذ محمد صالح، وكان خفير مدرسة البترول الابتدائية عم الحلو وكان لديه حمار مشهور يستعمله في تنقله .
كنا نستمع في فترة الفسحة بلعب الكرة الطائرة وكان يشاركنا فيها الأستاذ محمد فضل الله أكرت والأستاذ عماد طيفور والأستاذ معتصم ، أما الأنشطة الثقافية فكنا نشارك في كل الاحتفالات الرسمية وكانت تقام ليالي ثقافية بالمدرسة من حين لآخر ، ولقد قدمنا في أحد أعياد الإستقلال نشيد العطش للفنان عبدالرحمن عبدالله والذي يقول ..
شوف ناسنا فرحانين بالعيد الجديد
المويه ومزارع الغلة في الوادي البعيد
وأسأل أهالي الحله بالعهد الجديد
وأولادنا خشوا تحت السنطة نارية المسيد
كما حفظنا نشيد أمة الأمجاد والذي اشرف عليه الأستاذ عماد طيفور ، ولا أنسى مشاركتنا في عيد الشجرة حيث كنا نذهب في ذلك اليوم إلى حديقة عبود ويتم إعطاءنا شتلات أشجار لنقوم بغرسها في المدرسة أو أمام المنازل ، وتشارك المدارس أيضا في ذلك الوقت في مسيرات أعياد الاستقلال وأعياد مايو . ومن التلاميذ الذين كان صوتهم جميلا الطالب في السنة الرابعة آنذاك خالد على محمد إدريس (الدكتور الصيدلي حاليا) ولا أنسى انه تغنى بأغنية (يانور النوار) لأبوعركي البخيت وكان أداؤه جيدا وصوته جميلا ورائعا ، وكذلك من أصحاب الصوت الجميل محمد عبداللطيف والذي كان يغني أغنية ( السمره وساده وشال قلبي ) لابوعبيدة حسن.
نواصل

ويحلو لأهلنا في شندي تسميتها

( اللبيّض )

لم ازر تلك المناطق
لكن النفس تواقة لزيارة كل بقعة من الارض الحبيبة
وأهلها الطيبين
اين ماتحل تجد الحنان والناس الطيبة

لكن منطبع في رأسي الرباعي الجميل منبع الفن في بلادنا

بارا ... ام روابة .. الابيض .. النهود ..

كلما كلما ذكرت واحدة تذكرت الرأسين الاخرين للمثلث
ولا ادري لما

ودماً اتخيل ان لها لون ابيض في شكل شريط ( مدينة الابيض )
صفراء ككثبان الرمال ( بارا)
وابيض لكنه كميعة ناصعة البياض ( ام روابة )
وخليج او خزان مياهه في حالة فوران .. ( النهود)

لا ادري لكن هي مجتمعة كدا في رأسي

الذكريات جميلة وصداها يدخل في النفوس الفرحة
ولك الملكة يا قرشي ان تبرز الجمال اين ماوجد ( ماشاء الله )

Quote: شكرا د احمد بما انني من حي القبه الا ان علاقتي بحي البترول راسخه لدي الكثير من الاصدقاء والاقارب هناك وزكريات بالكوم

شكرا عزيزي المعز شايب على حضورك

وسعيد بمشاركتك وأتمنى ان تثري هذا البوست بعض ذكرياتك

لك كل الود والتقدير

Quote: اضرين ومستمتعين بالسرد الجميل لذكريات الحي الانيق حي البترول اذكر من سكان البترول الاستاذ عبد الرحيم محمد احمد منزله فاتح على الشارع الرئيسي شارع الزلط وقد استقر بودمدني كما لايزال بالبترول ابناء عمتي (بخيتة سليمان قباني عليها الرحمة) عادل ووليد وعصمت ومرتضى وكمال ومحمد حيدر كما اذكر الاستاذ مجدي الجابري واخوانه تعرفت عليهم من خلال اخواله عبد الله وازهري قسم السيد جيرانا بحي امير ارجو ان تواصل الذكريات وصولا للخورطقت حيث التقينا لاول مرة لو تذكر داخلية ودضيف الله وتلك الايام الجميلة ولاتنسى الصور تحياتي لاولاد ابوجيب

الأخ العزيز بدر الدين

أشكرك كثيرا على حضورك ومشاركتك لي هذا البوست

وحي أمير هو صنو حي البترول

هذا من الناحية الجنوبية للأبيض وحي البترول من الناحية الشمالية

والكثير من أبناء أمير كانوا زملاءنا في مدرسة البترول

وأذكر منهم صلاح أنينا وهو شقيق دفعتي مساعد محمود حسن

وأذكر مامون بانقا

ولقد درسنا من أمير أستاذ عماد طيفور أطال الله عمره

ان شاء الله قريبا سنكتب عن مدرسة خورطقت الثانوية

لك كل الود والتقدير

Quote: من منا لم يدخل لوج عروس الرمال وكانت سينما تضاهي سينمات العاصمة أناقة ونظافة وبالطبع كانت جزءا من برنامجنا مع الوالد كلما زرنا الأبيض،

يا محمد المرتضى اترك لك الصور تتحدث عن حال سينما عروس الرمال

والتي كانت من أنظف وأجمل سينمات السودان ولنبدأ بالصور الخارجية للسينما

Quote: وفي الصف الخامس كانت الرياضيات على يد الأستاذ ادم (بلنجه) أما اللغة العربية فدرسنا لها أستاذ الفاتح عبدالرحمن (مكر) والتربية الإسلامية والعلوم والرياضة كانت على يد الأستاذ محمد صالح سالم غانم أما التاريخ فدرسنا له أستاذ بدوي والجغرافيا أكرت أما في الصف السادس فالرياضيات كانت على يد الأستاذ عماد طيفور ثم بعدها أستاذ معتصم واللغة العربية على يد الأستاذ محمد فضل الله أكرت والتربية الإسلامية على يد الأستاذ محمد احمد الضي أما التاريخ فدرسناه على يد الأستاذ الفاتح عبدالرحمن(مُكر) والجغرافيا كمال قطان والعلوم الأستاذ محمد صالح، وكان خفير مدرسة البترول الابتدائية عم الحلو وكان لديه حمار مشهور يستعمله في تنقله . كنا نستمع في فترة الفسحة بلعب الكرة الطائرة وكان يشاركنا فيها الأستاذ محمد فضل الله أكرت والأستاذ عماد طيفور والأستاذ معتصم ، أما الأنشطة الثقافية فكنا نشارك في كل الاحتفالات الرسمية وكانت تقام ليالي ثقافية بالمدرسة من حين لآخر ، ولقد قدمنا في أحد أعياد الإستقلال نشيد العطش للفنان عبدالرحمن عبدالله والذي يقول .. شوف ناسنا فرحانين بالعيد الجديد المويه ومزارع الغلة في الوادي البعيد وأسأل أهالي الحله بالعهد الجديد وأولادنا خشوا تحت السنطة نارية المسيد كما حفظنا نشيد أمة الأمجاد والذي اشرف عليه الأستاذ عماد طيفور ، ولا أنسى مشاركتنا في عيد الشجرة حيث كنا نذهب في ذلك اليوم إلى حديقة عبود ويتم إعطاءنا شتلات أشجار لنقوم بغرسها في المدرسة أو أمام المنازل ، وتشارك المدارس أيضا في ذلك الوقت في مسيرات أعياد الاستقلال وأعياد مايو . ومن التلاميذ الذين كان صوتهم جميلا الطالب في السنة الرابعة آنذاك خالد على محمد إدريس (الدكتور الصيدلي حاليا) ولا أنسى انه تغنى بأغنية (يانور النوار) لأبوعركي البخيت وكان أداؤه جيدا وصوته جميلا ورائعا ، وكذلك من أصحاب الصوت الجميل محمد عبداللطيف والذي كان يغني أغنية ( السمره وساده وشال قلبي ) لابوعبيدة حسن.

اخي دكتور احمد ما اجمل ذكريات الطفولة - اسمح لي ان اتداخل معكم لاروي بعضا من ذكرياتي وانا طالب جديد بمدرسة الدندر المتوسطة-

لم تبدأ الدراسة وقتها بصورة منتظمة في بداية العام الجديد لان الحشائش كانت تغطى مساحة كبيرة جدا من حرم المدرسة وقد جرت العادة علـــى ان تستنفر طاقات الطلاب للنظافة في بداية العام وكان لايسمح لاى طالب ان يخرج من سور الداخليات الا بعد الحصول على اذن من الرئيس العام للداخليات ولفترة زمنية تحدد من قبل الرئيس . كان همنا في الايام الاولى هو الذهاب الى السوق لشراء ملابسنا وكانت المتعة في الخروج تتمثل في امكانية مقابلة بعض من الاهل الذين ياتون للسوق اما للتسوق او لعلاج مريض في مستشفى المدينة او للحصول على عمال للعمل في مشاريع اهلنا الزراعية ومجموعة من اهلنا تاتي المدينة لشربة عبار او عبارين من المريسة وعادة تعود هذه المجموعة الأخيرة الى القرية في العصريات وكنا نجلس تحت سنطة ظليلة في لحظة عودتهم الى القرية مرورا بمدرستنا لنشاهد هولاء وهم عائدون يترنحون يمينا ويسارا ونجد فيهم ، رغم انهم هكذا ، حنان الأهل وربما يتبدد جزء من مآسي الغربة بمشاهدتهم وربما يكونوا وقتئذ مادة للحديث عنهم إلى أن يتوارون عن أنظارنا .
كنا ننظر لعصافير الخريف تشقشق على اغصان الشجر ونلومها في البقاء هنا في المدينة طالما لديها الحرية والحركة للذهاب الى الريف .

في الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة الموافق للأول من يوليو لعام 1969 م رن جرس الصفرة إيذانا بحلول ساعة وجبة العشاء . كنا وقتئذ لابسين( كاجوال) عراقي ساكوبيس شفاف بلون ابيض ناصع و سراويل طويلة وطواقي مطرزة باليد . كان أبناء المدينة يلبسون الأردية والقمصان الجميلة وأحيانا بناطلين مصنوعة من مادة الترلين الأملس خالص . كان هاجسنا هو كيف نتعلم لبس الأردية ورباط الأحزمة بل حتى كيف نكشف عن ساقينا .

بعد العشاء مباشرة عدنا لعنابرنا التي كان تضاء بالفوانيس وقتذاك . كانت حركتنا ليلا مابين العنابر والحمامات لكثرة الثعابين في ذلك الموسم (الدرت) فالارض طينية سوداء عادة يتصدع صطحها محدثا شروخا دافئة تمثل بيئة ممتعة للثعابين لا سيما الوشاش وابي درقة وغيرها من الحيوانات السامة ولهذا كنا نلزم اسرتنا في انتظار الساعة العاشرة مساء حيث يرن جرس النوم ليحرم بعد ذلك اى طالب من التحرك من سريرة الى اى موقع اخر . انتابنا احساس بكراهية للمدرسة وللمدنية وللتمدن وكان كل همنا محاولة الهروب ( الفزيز) من هذه البيئة لنعود لحياتنا الطبيعية في الريف حيث لا قيود على الحركة ولا تحديد لساعة النوم . تعودنا في الريف ان نسهر مع اخواننا نلعب هو لبب وشليل وين راح والرمة الحباسة دقوها في راسها لنعود بعد ذلك للنوم مع حبوباتنا في عناقريب القد الوهيطة .

اشرقت شمسنا رتبنا امورنا و لبسنا الاردية المصنوعة من الكاكي التخين والاقمصة الناصعة البياض كان منظرا ننظر فيه بكثير الحياء والكثير من الالم لكنه داء المدنية الذى صار شرا لابد منه .

رن جرس الطابور ليصطف جميعنا في اربعة اشرطة ترتدى زي واحد الرداء والقميص . كان الطلاب في قمة الانضباط . كان يتوسط الطلاب استاذ طويل القامة يرتدى اجمل الملابس ربما يكون اكبر شخصية شهدتها في حياتي وقتئذ.

بعد التمام انصرفنا بهدوء تام الى الى قاعات الدراسة . كانت مكتملة البنيات . لأي منا كرسيه ودرجه وما بينها مساحات مهولة . كنا نتلفت يمين وشمال داخل القاعة فوجدنا انفسنا محاطين بابناء البندر .


نواصل اخي دكتور القرشي - وما اجمل الذكريات

كُنا أسبوعيا ندخلها لمشاهدة ما تعرضه من أفلام وكنا نفضلها على سينما كردفان لنظافتها وجمالها ، كما شاهدنا فيها روائع الأفلام العالمية فمن خلالها تعرفنا على كلنت استود وأفلامه ( من اجل حفنة دولارات) و the good, the ugly and the bad ولا أنسى أفلام بد سبنسر وترنس هيل وكذلك أفلام ديجانقو لفرانك نيرو وأفلام جولياني جيما وشارلس برونسون وجاك بلانس وفيلم العراب الشهير لمارلون براندو وال باتشينو وكذلك عرفتنا على الممثلين الفرنسيين جان بول بلموندو والان ديلون
أما الأفلام الهندية فلقد شاهدنا على شاشاتها من أجل أبنائي وجانوار وتمتعنا بجمال راجنشيري (سبنا ) وهيما مالين وزينات امان واشا باريخ وممتاز وأذكر عنا نجوم السينما الهندية شامي وشاشي كابور ودهر مندرا وجتندرا وشاتروجان سنها واميتاب باتشان وأمجد خان والفيلم الشهير (شولي) والخيانة بران وبريم شوبرا وامريش بوري.

عروس الرمال

شعر الأستاذ أحمد عبد الجواد

*******

يا عروس الرمل يا زين الرمال

يا مهاد الحسن يا مهد الجمال

جددي عهد الهوى عهد الوصال

إنما الشوق حنين وأنين

******

هاجت الذكرى وماجت في الحشا

ثم دب السقم فينا ومشى

وصبت نفسي إليكم عطشا

مثلما تصبو إلى ماء معين

*******

سينما عروس الرمال وضع حجر أساسها مكاوي سليمان أكرت ستة 1955 ومزيد من الصور المحبطة

Quote: أولا" منزل رقم واحد بالبترول هو منزل آل المقابل وهو يفتح في دار الشرطة.

الأخ العزيز / عبدالمجيد المقابل

سلامات

حقيقة افتقدتك عند بداية هذا البوست

لانني أعرف مدى عشقك وحبك لمدينة الأبيض

فعلا منزل ال المقابل هو المنزل رقم واحد من الناحية الجنوبية الغربية

جوار منزل الراحل سوركتي الشيخ

وفي انتظارك عزيزي عبدالمجيد للكتابة عن مدينة الأبيض وذكرياتك فيها

لك كل الود والتقدير

الأستاذ العزيز / يحيي عبدالكريم

لك التحية والإحترام

لقد أسعدتني وشرفتني بحضورك في هذا البوست

لا زلت أذكرك في حي البترول وأنت محامي يشار اليه بالبنان

وكلنا نراك يوميا وانت تقود السيارة الرينجر ذات اللون اللبني

فنحن نسكن على نفس الشارع

ولا أنسى العم عبدالله الذي كان يعاملنا بكل لطف وحنان

لذلك كنا نحب ان نشتري كل حاجياتنا من دكانه العامر

وأيضا لا انسى ا ابنه لأخ أسامه وهو يصغرنا بسنوات

اليك عزيزي يحيي صورة سيارة الطيب العركي القديمة والتي تقبع منذ سنوات أمام منزلهم

وأصبحت من تاريخ حي البترول حيث انها عملت في مجال المواصلات ولفترة طويلة





لك كل الود عزيزي يحيي

أذكر ان كل تلميذين من الصف الثالث الرابع كانا مسئولين من سقاية الأشجار ، ويتم سقايتها بالجردل في المساء حيث نحضر إلى المدرسة ومعنا جرادل من البيت للسقاية ، وكنا نضعها في صفوف أمام الحنفية حتى تمتلئ ، وفي الصباح يفتش الأستاذ المسئول جميع الأشجار حيث يقف كل تلميذ أما شجرته وبواسطة عصا يغرسها الأستاذ حول الشجرة ليعرف أنها مروية أم لا ، ويعاقب كل من يهمل في سقاية شجرته ،واذكر ونحن في الصف الخامس طُلب منا سقاية الكتر بعد أن تم تسوير المدرسة بالسلك الشائك ، ولقد ساعد الطلاب في بناء ذلك السلك الشائك ، زرع الكتر حول السور ، وفي يوم من الأيام وجد الأستاذ محمد احمد الضي مدير المدرسة الكتر غير مروي فحضر إلى الفصل والغضب باد على وجهه وقال (أقول ليكم اسقوا الكتر تسقوا الكتر ، أسقوا القمر تسقوا القمر أسقوا الصحراء تسقوا الصحراء ) وتم جلد كل الصف خمس جلدات لكل ، مازال الكثير منا يحس بوقع ألمها عندما يتذكرها ومن يومها لم نهمل أشجار الكتر.

نواصل

لا أنسى المحبرة والتي توضع يوميا في برندة المدرسة لكي يعبئ منها التلاميذ أقلامهم وقبلها كان كل كنبة لديها محبرة بيضاء صغيرة من الرخام توضع في فتحة صغيرة في الأدراج ، وكانت الأقلام الشهيرة في ذلك الوقت قلم البيجو وأبوسهم (الحبر في أنبوبه ) وقلم البرميل ، أما أقلام التروبن فكان يستعملها أبناء الأثرياء ، وكنا نضع اسفنجة عند غطاء القلم لتجفيف الحبر والبعض كان يستعمل شعر رأسه للقيام هذه المهمة،ومعظم الطلاب تجد بقعة من الحبر على جيوب قمصانهم نسبة لان القلم يسرب الحبر (بسيل) ، البعض كان حبره يخلص في نهاية الأسبوع فتجده دائرا في الفصل يطلب من الزملاء ان يجودوا له بقليل من الحبر ويتم ذلك بصب الحبر من قلم لآخر .
كانت حقائب المدرسة من نشتريها جاهزة من السوق وكانت مكسوة من الخارج بقماش قوي يشبه الزي الاسكتلندي ، والبعض يفصل حقيبة من قماش الدمورية يعلقها في كتفه وبعضهم كانت حقائبهم من الصفيح وبها طبلة صغيرة .
أما اللبس المدرسي فكان رداء أزرق غامق مع قميص لبني فاتح وكان مسموحا بلبس الجلابية، وكان يرتديها الطلاب بدون طاغية .تفتيش الطلاب للنظافة كان يتم كل سبت وثلاثاء ، حيث يمر الأستاذ في الطابور بين الطلاب وينظر إلى لياقة القمصان والأظافر وكذلك يستعمل في بعض الأحيان إصبعه في الصدر ليرى إذا كان الطالب متعودا على الاستحمام ، وفي بعض الأحيان يطلب الأستاذ من الطالب رفه طرف رداءه ليعرف مدى نظافة ملابسه الداخلية ، وكذلك ينظر الأستاذ إلى أظافر الطلاب ، والعقاب كان قاسيا لمن لا ينظف نفسه ولا يهتم بمظهره لذلك كان معظم الطلاب لا يحبون يومي السبت والثلاثاء.

نواصل ....

أخ أحمد
اشكر لك مجددا هذا البوست الراقى وانت تروى الذكريات الجميلة عن حى الاحياء البترول.....كم وددت ان اشارك بذكر رفقاء الشباب وايام

الابيض الثانوية وفريق الوطن ورصيفه الطلائع وايام المنافسة النبيلة بين الفريقين وايام نادى السكة حديد ولعب النج بونج والجرايد الحائطية

والسينما الدور التانى وجروبى ومايسترو الفول وحفلات الاعراس الجميلة بحى البترول والفنان عبدالفتاح عباس وحيدر وغيرهما والكثير الكثير

اذكر اخوان الصفا كمال ونجيب وعبقرينا وفاراياوالمدرب الراقى الدورى وعلى كوكو وكمال حسن حامد ومحمدين واسامة عثمان وعبدالله جاد الله و و و

اردت بهذه المقدمة شحذ الهمم وتحريك الجماعة اصحاب العقول الحاضرة ليعيدو لنا بكرة التاريخ الى الوراء بكل ما فيها من جمال

حتما ساعود

أستاذ أدم موسى (بلنجه) بالجلابية ، وأستاذ الفاتح عبدالقادر



أستاذ النضيف ( محال تجئ علينا ومتين تمر بينا )

Quote: ويحلو لأهلنا في شندي تسميتها ( اللبيّض )

الأخ العزيز / خالد المنسي

سلامات

اللبيض هو اسمها الحقيقي وما زال اهلنا الكبار يقولون اللبيض

والقصة المتداولة على ان هذا الاسم تصغير لكلمة أبيض

ويقال انه كان هنالك حمار أبيض لامرأة يرعى ويشرب الماء في هذه المنطقة

وكان يسمي اللبيض ( تصغير لأبيض)

فصار هذا الاسم يطلق على ىهذه المنطقة

والأستاذ عبدالمنعم خليفة خير من يفيدنا في هذا الأمر

لك كل الود والتقدير

السلام عليكم أخي العزيز د. أحمد القرشي وضيوفه الكرام
بحمد الله أخيرا وبعد انقطاع فلقد كانت المشكلة في الموزيلا فايرفوكس وحينما فكرت اليوم بتغييره بالجوجل كروم استطعت الاطلالة عبر البوست
أعتذر عن انقطاعي وأأسف كثيرا في الايام الماضية عدم مقدرتي حتى القراءة لأي كلمة في البوست
ما شاء الله عليك يا احمد القرشي ذاكرة قوية يبدو أن كثير من الفيوزات الخاصة بنا والذاكرة قد ضربت ولكن أتذكر الكثير
غدا إن شاء الله سأطل عبر الذاكرة وحي البترول ومسايرة هذا السرد الجميل
ماملا من ابناء حي البترول من جيلنا ومعظمهم في أرض المهجر أن تكون لهم مساهماتهم والمراسلة عبر الايميلات المكتوبة في هذا البوست
ألمني كثيرا مناظر السينمات وهذا الهلاك والذي أتمنى أن لايكون قد طال المستشفى وهي كانت من أنظف المستشفيات على مستوى السودان حينها إن لم نقل على مستوى العالمين العربي والافريقي

عزيزى احمد القرشى

لك التقدير والتحية والمحبة

البترول احد احياء مدينة الابيض العريقة والتى كانت تمثل السودان بكل سحناته واثنياته الرحمة والمغفرة لجدى سوركتى الشيخ ود فقير الذى كان البترول له مجتمعا فريدا

ضم حى البترول رجال عظماء العم عبدالهادى مالك والمرحوم عطا المنان النستريح والعم الطيب احمد البشير والعم بشرى الطاهر والعم الظريف عثمان حامد والعم مزمل والعم الناير والعم الاستاذ المربى الشريف الركابى والعم العتيبى والعم الجاك الرحمة للاحياء والاموات

وتواصل هذا الجيل عبود عبدالهادى مالك ومدثر وهاشم ومصطفى عثمان حامد وابوحديد وعلام على جن وكبس واولاد عبدالماجد والمليجى ومحمد وبشير بشرى الطاهر وصديقنا معاوية على محمود والعتبى

التحية والتجلة والتقدير لاستاذنا الجليل الخبر حاج حمد والرحمة والمغفرة لفاكهة الابيض وابنها العطوف الكريم عبدالمنعم جاينيس الرجل البطل الشهم له الرحمة والمغفرة ونجعو الله ان يوفق ابنه عثمان ليكون قائدا كبيرا فى الجيش السودانى يشار له بالبنان ودار للكرم والجود اسوة بوالده والتحية للجميع ممن فاتنى ذكرهم


وذكر بمزيد من التقدير والاحترام استاذى الجليل الخير حاج حمد المعلم المربى المرح

اما عمنا الطيب مهدى فله التحية والتقدير بكل ماقدم لمدينة الابيض فكل الابيض تعرف مساهماته واعماله التى نسال الله ان يجعلها فى ميزان حسناته

تقديرى موصول لعمنا الاديب الشاعر حسن حاج محمود اطال الله عمره خالص مودتى لاهل البترول ولا انسى الاستاذة الجليلةعواطف عوض الكريم

Quote: اخي دكتور احمد ما اجمل ذكريات الطفولة - اسمح لي ان اتداخل معكم لاروي بعضا من ذكرياتي وانا طالب جديد بمدرسة الدندر المتوسطة-

العزيز / الطيب شيقوق

اهلا ومرحب بيك وحبابكو عشرة

وجيتنا جيتو

الباب مشرع لك عزيزي الطيب شيقوق لكتابة كل ذكرياتك

ولقد استمتعنا كثيرا بما كتبت

ونحن في انتظار المزيد

لك كل الود والتقدير

الاخ ضياء كرار

ارجو المواصلة فقد ضم حى البترول من العظماء الكثير العم مهدى البشرى والعم ابشر حاج الشيخ والعم رحمة بابكر والعم حامد والعم
عطا والجبيل وقطية وابوجيبين والعم الجابرى والعم احمد عبدالقادر وعثمان ابوخديجة وكثيرون لم تسعفناالذاكرة

اللهم ارحم من توفى منهم ومتع البقية بالعافية

أشكرك أستاذي عبدالمنعم خليفة على قصيدة الأستاذ أحمد عبدالجواد عن عروس الرمال

وأنت قد كتبت أيضا بعض القصائد عن هذه المدينة الجميلة منها هذه الأبيات الرائعة

مدينتي يا عروس الرمل يا طربي أنشودتي وتراتيلي وتلحينـــي
يا غــادة فــي ثيـــاب السعد رافلة يحفها الطيب من كل الأفـانيــن
يا واحة الروح كم لي فيك من ذكر يا ليتها لو تعود اليوم والحين

فهلا أتحفتنا بالقصيدة كاملة الأبيات أستاذي عبدالمنعم

ولك كل الود والتقدير

Quote: وحفلات الاعراس الجميلة بحى البترول والفنان عبدالفتاح عباس وحيدر وغيرهما والكثير الكثير

الأخ العزيز الأستاذ / يحيي عبدالكريم

لك التحية والود

يا سلام لقد ذكرتني بفناني الأبيض امثال حيدر محمد أحمد له الرحمة والذي كان يغني أغنية (ثغر الزمان باسم ) للشاعر حدباي

التي لم تشتهر كثيرا حيث انها كانت مجارية لأغنية وجه القمر سافر

وأذكر هنا الفنان عبدالله مساعد الذي ترك الغناء قبل سنوات طويلة بعد أن كسب التوتو كورة

ولا أنسى هنا المطرب محمد خير والذي ما زال يغني بالابيض حتى الان بفرقة البوليس

ولا زلت أذكر الفنانين عوض طه و برعي و الهادي (الهدي ) والذي ترك الغناء لينضم لجماعة أنصار السنة المحمدية

ومؤخرا الفنان عامر الذي هاجر الى السعودية

وكذلك الفنان العائد لساحة الفن صلاح محمد الحسن والذي كان يعمل بمستشفى الأبيض صاحب الأغنية الشهيرة

(محال تجئ علينا ومتين تمر بينا وما بتقول للناس كانوا في ماضينا

قولي بحق الريد ايه الحصل فينا وايه اللقيتو جديد )

هؤلاء هم الذين كانوا يعطرون سماء الأبيض بالاضافة الى الكبار عبدالرحمن عبدالله وابراهيم موسى ابا

أما الفنان الكبير عبدالفتاح عباس صاحب الصوت الجميل والشجي

والذي غادر الأبيض قبل سنوات طوال لا زلت أذكره وهو يغني الشاغلين فؤادي بطريقته المميزة

ولا انسى ألأغاني الأخرى التي كان يشدو بها مثل

ليالي الأنس لذاذ بلحيل

وكذلك هذه الأغنية الرائعة التي أهدي كلماتها لكل عشاقه

قصدي منايا أجيلك
كلمات / قاسم عثمان بريمة
غناء / عبدالفتاح عباس

قصدي منايا أجيلك وأزورك جوه مقيلك
بالحال البي أشكيلك دمعي الغسل منديلك
*******
المنديل الجبتو هديه زايناهو ورده نديه
يا القالي قلوبنا قليه كاتلنا من غير ديه
*******
قليبي اللقيت مفتاحه وزرعت الريد في الساحه
ما لاقي منك راحه كل ليله نازفه جراحه
*******
دائما يمر على بابك كايسلك ناوي عتابك
الليله دربنا جابك قول للمخاصم أحبابك
******
شوف معاني الحُرقه نيران تبق من حُرقه
وعيون بدموع منشرقه وعويدا يابسن عرقه

الأخ العزيز / عثمان عبدالرحمن محمدين

سلامات

حقيقة افتقدتك كثيرا في الفترة الماضية

وسعيد جدا انو مشكلة التصفح اتحلت عندك

وانا في انتظارك لمواصلة الذكريات الجميلة والحلوة عن مدينة الأبيض وحي البترول

ويا عثمان حاولت اتذكر بعض الطلاب الكانوا دفعتنا في مدرسة البترول الابتدائية

بعضهم لم يكونوا من الدفعة ولكنهم عادوا الينا من الدفع القدامنا

ساعدني في بقية الأسماء

خالد على عمر
عمر صديق محمد خير
الهادي فضل السيد الأنصاري
عثمان عبدالرحمن محمدين
محمد شقة عبدالله موسى على
حسن محمد حسن
إبراهيم محمد ابراهيم
حسن سند البلاع
حافظ عباس أحمد
يس أحمد بابكر
الطيب إبراهيم دكام
الدرديري محمد الأمين
عزالدين حسن إبراهيم
عاطف فضل السيد عمر
علاء الدين حسن إبراهيم
ناجي أحمد الجابري
خالد إسماعيل زرقان
عادل حسن إبراهيم
سفيان أحمد البكري ابوحراز (له الرحمة)
محمد حماد علي
صابر أحمد الطيب
تاج السر محمد سليمان
بكري مهدي البشرى
أمين السر
أسامه أحمد محمد علي (له الرحمة)
كمال السر ( قريب عم حاج حامد)
عثمان جادين
موسى على داوؤد
مدثر على البدوي
عبدالمنعم جادالله
عمر صالح
فتح الرحمن عبيد علي
عصام فضل يوسف
لطفي يس صغيرون
عيد شقة عبدالله
خالد محمد بلل
سيد جبارة
سيف الدين حسين
عبده دكتور
محمد عبدالله الحسين
معتز ابنعوف
عاطف بريمة حمودة
أحمد المصطفى (جاغت)
بدرالدين احمد موسى (من كريمة)
محمد الطاهر(والده كان مدير لمدرسة البترول ايضا)
صلاح سليمان ابراهيم

المحنة والاستغراب تعلو ذهني
كيف لعاشقة الأبيض
الجميلة سلمى الشيخ سلامـــة لم تظهر مع ذكرياتها الجميلة للأبيض

اتمنى ان يقع هذا البوست في عينها حتى تثري البوست معك والأخوة
بكل حلو من ذكريات في تلك البقعة الحبيبة

الأخ العزيز / ضياء الدين كرار إبراهيم فرح

سلامات

سعيد جدا بتشريفك هذا البوست وبحضورك البهي والأنيق في شخصك وفي كتاباتك .

واعرف دائما حنينك وعشقك للأرض التي ترعرعت فيها وينعكس ذلك في حبك لبارا والأبيض تلك المدن التي شكلت وجداننا جميعا .

أشكرك كثيرا لمداخلتك الجميلة ولكنك نسيت شخص مهم كان له تأثيرا في الحياة السياسية والاجتماعية والعامة في مدينة الأبيض ،

انه الأستاذ الجليل كرار إبراهيم فرح والدكم الجليل له الرحمة والمغفرة ،

أتمنى عزيزي ضياء أن تسلط لنا بعض الضوء على حياة والدكم الكريم فأنتم خير من تكتبون عنه

وتوثقون لحياته التي قضاها في خدمة هذا الوطن وأبنائه .

مودتي

الأخ المحترم - د. أحمد القرشي عبد الرحمن والأخ عمر الطيب مهدي
تحية طيبة لكم ولضيوفكم الكرام ...
قبل ان أنطلق لذكرى المدرسة الابتدائية أسمحوا لي ان ابدأ بهذه المقدمة عن بداية نشاتنا في الحياة وعوالم الطفولة ما قبل المدرسة ... كما لا يفوتني ان ابلغك تحايا الأخ صديق عبد الرحمن محمدين وهو بعد دراسته بالاتحاد السوفيتي غادر منها الى سويسرا ومقيم بها الآن هنالك ومتابع لهذا البوست ويغريك سلامه الحار وكذلك الأخ محمدين يقم حاليا بالرياض ماملا ان يسهما معا في هذا الأمر وإجترار خيوط الذكرى والصبا ...

منذ بواكير فجر طفولتي الأولى فتحت عيناي وإدراكي بالحياة وأنا من سكان ذلك الحي المسمى البترول والمسمى الكويت في بداية تسجيله في مكاتب إسكان مدينة الأبيض كما ذكر لي تلك المعلومة أحد جيراننا عليه رحمة الله العم الطبيب "د. عثمان محمد الهادي" والذي عمل مساعدا طبيا في مختلف مناحي السودان منذ عهود الاستعمار والى ان كبرنا ونشانا في ذلك الحي ... حينما كنا أطفالا كان ذلك الحي يقع في الناحية الشرقية من المدينة وكنا نرى من على البعد من الناحية الجنوبية للحي المدارس المتاخمة لحي أمير والسجون فقط ... ونرى حي أمير ... من الناحية الشمالية تمتد غابات من شجر الكتر وغيرها من الاشجار الأخرى أما من الناحية الشرقية للحي تنتشر اعشاب وأشجار ومنها لحي كريمة ثم حي خور طقت لم تكن هنالك كهرباء ولا شبكة للمياه ... وكان الاعتماد فقط على الدونكي كمصدر لتزويد الحي بالمياه وعلى ما أذكر كان الدونكي مزود بالمياه من الشبكة العامة للمدينة ... والاعتماد كان بجلب الماء من الدونكي وشرائه بثمن زهيد من باعة المياه والذين يجلبون الماء من الدونكي مجانا لذا يتم بيعه بثمن زهيد لا يتجاوز القرش او التعريفة ... محطة الدونكي كانت بجوار منزل المرحوم العم- جمال الدين عيسى وسرعان ما دخلت الشبكة الرئيسية للمياه الحي وزالت المعاناة عن كاهل الناس ...

وفي ذلك الزمان وعندما تبدأ الشمس بالمغيب ويتسلل الظلام على ارجاء الحي نركض ناحية منازلنا حيث يحرم علينا الخروج بعد المغرب فيهرع كل الاطفال لبيوتهم وتناول وجبة العشاء ومن ثم النوم وحينها لم نلتحق بالمدرسة بعد، في الصباح الباكر ننطلق لأقرب نقطة من أطراف الحي ونلعب بين الاشجار القصيرة ونرى أثار لحيوانات لم نكن نعرف ما هي ويقال لنا أنها أثار المرفعين وما كنت أخاف ذلك الحيوان الذي يدعى مرفعين برغم رؤيتي لأثره بقدر خوفي من المجهول الذي لا اراه ويدعى "بعاتي" وحكاوى الأكبر سنا منا عنه من أولاد وبنات ونساء الجيران.

تميزت تلك الفترة بخدمات لا يمكن أن نحظى بها في وقتنا الحالي بعد ان آلت بلادنا الى ما آلت اليه من تدهور تام في جميع مناحي الحياة، فعلى سبيل المثال كان اللبن يحضر من البيطري في قرورات زجاجية فيما يبدو من حجمها عبوتها لتر من الحليب المبستر يحضرها صاحب كارو يجر عربة من الحديد جميلة الشكل تشبه الحنطور درج على وضع قارورات الحليب أمام باب او على عتبة البيت حيث توضع الكمية لك حسب اشتراكك الشهري وما على ربة البيت سوى أخذ هذه الزجاجات وإعادتها للباب بعد نظافتها ولمتابعة النساء وصحة الامومة والطفولة كان مستوصف حي فلاتة شمال الأبيض الثانوية مخصص لهذه الحالات وفيما أذكر أنني ركبت ذلك الكومر برفقة والدتي ونساء الحي والذي يأتي بعد فترات متباعدة لأخذ النساء من الحي وإجراء اللازم حيالهن ومن ثم إرجاعهن أمام بيوتهن.

أما من حيث النظافة كنا حين نرى رجل الصحة بردائه ولبسه الكاكي وطاقيته المميزة وحضوره المفاجئ ودخول المنازل لتفقد وضع الزبالة وكيفية حفظها ووضعها في مكانها المناسب وكذلك تفقد الحمامات ودور الأدب "الادبخانات" من حيث نظافتها وعدم تلوثها واتساخها وكان يترتب عن أي مخالفة إرسال ايصال غرامة لصاحب المنزل في مكان عمله مما ينتج عنه اهتمام متزايد من الأم والحرص على نظافة بيتها وعدم التعيير من قبل زوجها وكنا ونجن أطافل صغار في المدارس كذلك نحظى بخدمات طبية ممتازة ويتم علاجنا بدءا من مستوصفات الحي وصرف العلاج المجاني الى تحويلنا للمستشفى أو الى الصحة المدرسية التي كانت داخل فيلا بالحي البريطاني تقدم الخدمات للطلاب فقط.

من أميز ما تميزت به تلك الفترة هو عروض السينما المتجولة وكان البترول من الأحياء التي يتم بها تقديم العروض في عدة اماكن من الحي وحيث أن بيتنا كان فاتحا على ميدان النص وهو من البيوت الطرفية التي تقع على أحد الاركان وناصية مربوع ويفتح على الميدان كان كثيراً ما توقف السيارة قريبا من بيتنا ... أو تعلق الشاشة على حائط بيتنا وعندما ياتي المساء يتجمع أهل الحي من الجيران والمارة أو القادمون من الأحياء المجاورة في شكل نصف دائرة أو في صفوف امام الشاشة وتقف بجوارنا عربة اللاندروفر ومن ثم تعلق شاشة بيضاء جميلة وصغيرة الحجم ليست كشاشة السينما وتعلق مكبرات الصوت ثم يشغل المولد الخاص بالكهرباء وتدوير ماكينة السينما وكان هديره منخفضا لا يؤثر على مكبرات الصوت ويتم عرض الشريط السينمائي، كنا أحيانا ننام لصغر سنا ونستمع في الصباح بالحكي البرئ من اهلنا أو الجيران الأكبر من سناً.

عربة السينماء المتجولة في ذلك الزمن بالسودان

كانت السينما المتجولة تعرض أفلاما ترفيهية وارشادية وكذلك وثائقية واستعراض لازمان جميلة وثقافات عديدة كبرنا قليلا وأدركنا الكثير من الاشياء ونضج وعينا الصحي بفضل السينما المتجولة وشاهدنا الكثير من مشاريع بلادنا كالسكك الحديدية والقطار في كردفان وغيره من الاماكن وقطار حلفا وشاهدنا أفلاما عن الزراعة والري والصناعة والتوعية الارشادية القائمة على مبدا الوقاية خير من العلاج وشاهدنا أفلام تتناول ظاهرة العطش في الكثير من المناطق وكيفية معالجته وفيما اذكر فلم عن ذبابة التسي تسي وافلام تتناول انتشار الدوسنتاريا وعدم شراء الاطعمة من الباعة المتجولون وكذلك التبرز والتبول في العراء وبالقرب من مصادر المياه ومخاطرها .... وفلم القطن "ذهب السودان البيض" وتطور الزراعة الآلية ... وشاهدنا من خلال ذلك العالم الغربي وشاهدنا أوربا واخبارها ومن ثم كانت تختتم العروض في النهاية بفلم قصير عن ود أب قبورة ومصدر اضحاك ومرح للناس في ذلك الزمان واذكر من تلك الافلام ود أب قبورة في المدينة ولا اذكر اسم الفلم وماذا حدث لحماره حينما ربطه في إحدى السيارات الخاصة التي تحركت والحمار يجري مع السيارة وود أب قبورة يحاول اللحاق بحماره والسيارة ومثل هذه المشاهد البسيطة كانت كافية لاضحاك الناس في ذلك الزمن البرئ وادخال السرور عليهم ...

وفجأة ودون سابق إنذار انقطعت عن عوالمنا السينما المتجولة ولم يعد حتى للسينما في المدن ذلك البريق الذي كان لها وخير دليل على ذلك هو ما رأيناه في الصور أعلاه من تدمير تام من أجمل مدن السودان السينمائية بعروس الرمال الأبيض وسرعان ما عوضنا التلفزيون عن السينما المتجولة ولكن لم يكن أكثر منها امتاعاً ومن ثم تطور الوسائل الالكترونية من كاميرات الفيديو والاسطوانات واخيرا الانترنت واستخدام الوسائط المتعددة "الملتيميديا" وكذلك القنوات الفضائية والتقاطها عبر الدش كانت الضربة القاضية للسينما، ولسياسات النظام في السودان من حيث أيدلوجيته التي لا تراعي أدنى قيم حياة الانسان واذلاله وتركز على تحريم ما ترى أنه حرام وتحليل ما يصب في مصلحتها، وكان في مشاهدة السينما غاية المتعة وراحة ذهنية وتعلمنا منها الكثير عن حياة الشعوب الأخرى وخاصة الأخبار المصورة التي كانت تقدم قبل المناظر وقبل مشاهدة الفلم وكذلك في السينما المتجولة ولقد تعلمنا الكثير وخاصة عن تاريخ الحضارات السابقة.

بدات مسيرتنا التعليمية بالالتحاق برياض الطفال والاستاذة شادية ورياض السكة حديد ومن ثم بمدرسة البترول الابتدائية وبدأنا التعليم بمشقة من حيث الدراسة المسائية والتي تبدا بعد خروج البنات ودراستنا نحن على نفس الفصول وذلك لعدم تمكن الدولة من بناء مدرسة الاولاد حينها وكانت الدفعات التي تسبقنا من الاولاد تدرس على كرانك مبنية من القش يبدو أنها تعرضت لعوامل بيئية وخاصة أن الخريف في تلك المناطق شديد الامطار ومن الممكن دخول المياه من السقف وبالتالي استغلت مدرسة البنات للدراسة المسائية والتي قضينا بها زهاء الاربعة سنوات استهلها أخي أحمد القرشى بالكتابة عنها بذاكرته الخصبة ولم يترك شئ لأكتبه عن تلك الفترة وربما لا استطيع ان أزيد الا القليل ...
يتبع إن شاء الله.....
-
يتبع إن شاء الله ...،،،
التعديل من أجل الاضافة

من أميز ما تميزت به تلك الفترة هو عروض السينما المتجولة وكان البترول من الأحياء التي يتم بها تقديم العروض في عدة اماكن من الحي وحيث أن بيتنا كان فاتحا على ميدان النص وهو من البيوت الطرفية التي تقع على أحد الاركان وناصية مربوع ويفتح على الميدان كان كثيراً ما توقف السيارة قريبا من بيتنا ... أو تعلق الشاشة على حائط بيتنا وعندما ياتي المساء يتجمع أهل الحي من الجيران والمارة أو القادمون من الأحياء المجاورة في شكل نصف دائرة أو في صفوف امام الشاشة وتقف بجوارنا عربة اللاندروفر ومن ثم تعلق شاشة بيضاء جميلة وصغيرة الحجم ليست كشاشة السينما وتعلق مكبرات الصوت ثم يشغل المولد الخاص بالكهرباء وتدوير ماكينة السينما وكان هديره منخفضا لا يؤثر على مكبرات الصوت ويتم عرض الشريط السينمائي، كنا أحيانا ننام لصغر سنا ونستمع في الصباح بالحكي البرئ من اهلنا أو الجيران الأكبر من سناً.

عربة السينماء المتجولة في ذلك الزمن بالسودان

كانت السينما المتجولة تعرض أفلاما ترفيهية وارشادية وكذلك وثائقية واستعراض لازمان جميلة وثقافات عديدة كبرنا قليلا وأدركنا الكثير من الاشياء ونضج وعينا الصحي بفضل السينما المتجولة وشاهدنا الكثير من مشاريع بلادنا كالسكك الحديدية والقطار في كردفان وغيره من الاماكن وقطار حلفا وشاهدنا أفلاما عن الزراعة والري والصناعة والتوعية الارشادية القائمة على مبدا الوقاية خير من العلاج وشاهدنا أفلام تتناول ظاهرة العطش في الكثير من المناطق وكيفية معالجته وفيما اذكر فلم عن ذبابة التسي تسي وافلام تتناول انتشار الدوسنتاريا وعدم شراء الاطعمة من الباعة المتجولون وكذلك التبرز والتبول في العراء وبالقرب من مصادر المياه ومخاطرها .... وفلم القطن "ذهب السودان البيض" وتطور الزراعة الآلية ... وشاهدنا من خلال ذلك العالم الغربي وشاهدنا أوربا واخبارها ومن ثم كانت تختتم العروض في النهاية بفلم قصير عن ود أب قبورة ومصدر اضحاك ومرح للناس في ذلك الزمان واذكر من تلك الافلام ود أب قبورة في المدينة ولا اذكر اسم الفلم وماذا حدث لحماره حينما ربطه في إحدى السيارات الخاصة التي تحركت والحمار يجري مع السيارة وود أب قبورة يحاول اللحاق بحماره والسيارة ومثل هذه المشاهد البسيطة كانت كافية لاضحاك الناس في ذلك الزمن البرئ وادخال السرور عليهم ...

وفجأة ودون سابق إنذار انقطعت عن عوالمنا السينما المتجولة ولم يعد حتى للسينما في المدن ذلك البريق الذي كان لها وخير دليل على ذلك هو ما رأيناه في الصور أعلاه من تدمير تام من أجمل مدن السودان السينمائية بعروس الرمال الأبيض وسرعان ما عوضنا التلفزيون عن السينما المتجولة ولكن لم يكن أكثر منها امتاعاً ومن ثم تطور الوسائل الالكترونية من كاميرات الفيديو والاسطوانات واخيرا الانترنت واستخدام الوسائط المتعددة "الملتيميديا" وكذلك القنوات الفضائية والتقاطها عبر الدش كانت الضربة القاضية للسينما، ولسياسات النظام في السودان من حيث أيدلوجيته التي لا تراعي أدنى قيم حياة الانسان واذلاله وتركز على تحريم ما ترى أنه حرام وتحليل ما يصب في مصلحتها، وكان في مشاهدة السينما غاية المتعة وراحة ذهنية وتعلمنا منها الكثير عن حياة الشعوب الأخرى وخاصة الأخبار المصورة التي كانت تقدم قبل المناظر وقبل مشاهدة الفلم وكذلك في السينما المتجولة ولقد تعلمنا الكثير وخاصة عن تاريخ الحضارات السابقة.

بدات مسيرتنا التعليمية بالالتحاق برياض الطفال والاستاذة شادية ورياض السكة حديد ومن ثم بمدرسة البترول الابتدائية وبدأنا التعليم بمشقة من حيث الدراسة المسائية والتي تبدا بعد خروج البنات ودراستنا نحن على نفس الفصول وذلك لعدم تمكن الدولة من بناء مدرسة الاولاد حينها وكانت الدفعات التي تسبقنا من الاولاد تدرس على كرانك مبنية من القش يبدو أنها تعرضت لعوامل بيئية وخاصة أن الخريف في تلك المناطق شديد الامطار ومن الممكن دخول المياه من السقف وبالتالي استغلت مدرسة البنات للدراسة المسائية والتي قضينا بها زهاء الاربعة سنوات استهلها أخي أحمد القرشى بالكتابة عنها بذاكرته الخصبة ولم يترك شئ لأكتبه عن تلك الفترة وربما لا استطيع ان أزيد الا القليل ...
يتبع إن شاء الله.....
-

الأخ العزيز / خالد المنسي

سلامات

وشكرا جزيلا على أغنية كباشي\

وأغنية كباشي كان برضى قيلت في كباشي راشد وهو سائق لاحد اللواري

ولقد ذكر لي الأستاذ خالد الشيخ حاج محمود انه قريب كيشو ومن النهود ،

ولقد وجد نساء في منطقة اسكنجو وطلبن منه أن يوصلهن إلى ود بنده ومنها إلى دردوق

فأجاب هذا الطلب بكل أريحية فتشاركن في تأليف هذه القصيدة ...

كباشي كان برضى .... ليموني وصلني ود بنده
خليني نخد سنده
*******
كباشي أعمل ذوق ..... وصلني ود دردوق
نحضر عمار السوق
********
الرقيق السليك ...... خلق الله عاطت بيك
معاي جوه البيت .... من حبو ما استغنيت
*********
يا القاعد في البنبر ..... ومسواكو عود صندل
يومو الكشف قبّل ..... ده النائم قام صنقر
*****
سنك ريال جيد ...... دقاقه ما بليد
سايره بنعيد ...... في دار اللبيض
*********
توب الحرير باهي .... ما بصرو فيهو الشاهي
الوالده لا إله ...... سمح الرزق في الله
*******
ولقد أضاف الفنان عبدالرحمن عبدالله من أغاني اخرى..
بسمعلي صوت كوراك .... غرب الجبال ديلاك
زولي فزيت مالك ..... خليت شريك مالك
*******
زولا سرب سربه .... وخته الجبال غربه
أدوني لي شربه .... خلوني نقص دربه
*******
الوالده سيبني ..... الجراري راجيني
برادك الصيني .... قريافو راميني

من المواقف التي لا أنساها ان هنالك تركتور (وابور ماسي) يقف أمام منزل عم عمر الأمين له الرحمة والمغفرة وكانت لساتكه الخلفية مرفوعة ، فقال لي محمد شقة انه يمكن تشغيل التركتور بلف اللستك الخلفي وبالفعل اتفقنا على ذلك ، فصعدُت على كرسي السائق بينما كانت مهمة محمد شقة لف اللستك فقام بذلك خير قيام بينما كنت اضغط على الكلتش وأثناء اللف كنت ارفع رجلي منه فيدور المحرك ولكنه لا يعمل (يرترت) فأعجبتنا الفكرة وتبادلنا المواقع إلى أن شاهدنا احد رجال الحي فقال لنا انه سيخبر مدير المدرسة بذلك ، فخفت كثيرا وتشاورت مع محمد شقة فقال لي البس (كركاسة) ولم اعتاد على لبسها من قبل ، فذهبت إلى صديقي ناجي أحمد الجابري فأعارني كركاسته وكانت تتكون من جزء من أنبوبة لساتك السيارات وفي أطرافها سير بلاستيك لتثبيتها حول الخصر ، وبالفعل قمت بلبسها في الصباح الباكر ، بينما كانت كركاسة زميلي محمد شقة تتكون من أجزاء من بطانية قديمة ، وذهبنا إلى المدرسة ذلك الصباح وكلنا أمل ألا يكون ذلك الشخص قد أوصل الشكوى إلى مدير المدرسة ، ولكننا فؤجئنا في الطابور بالأستاذ كمال قطان يقول (الميكانيكية يطلعوا بره محمد شقة ومحمد عبدالرحمن ) وكان محمد شقيقي في الصف الخامس ونحن في الرابع فقال بصوت عالي ( دا ما أنا دا قرشي ) فلمته بعد ذلك في البيت فقال لي ( يا زول انت مكركس وجاهز للدق) ، وبالفعل تم جلدنا كل واحد منا عشرة جلدات بصوت العنج في ذلك الصباح البارد وكنا نتلوى بين الصوت والأخر حتى لا يتم كشفنا ، وبالفعل لم يتم كشفي لان صوت كركاسة الأنبوب مثل وقع الصوت على الجلد ولكن تم كشف زميلي محمد شقة فتم تجريده من تلك الدروع وبدأ حساب الجلد من الأول.

نواصل

فوق فوق

حتى نبل الشوق

ادعو الاخ اسامة عثمان عبدالقادر للانضمام وكذلك الاخ محمدين عبدالرحمن ليمطرونا بذكريات فريق الوطن واشتات اخرى

الأخ العزيز / عثمان عبدالرحمن محمدين
سلامات
لقد استمتعت كثيرا بسردك الممتع والرائع والتوثيقي لحي البترول ومدينة الأبيض ، ولقد عادت بي الذكرى لتلك السنوات والأيام الماضية ، ولقد أعجبتني كثيرا صورة سيارة السينما المتجولة والتي اختفت تماما في السنوات الماضية ،في منتصف الثمانينات ونحن طلابا بجامعة الخرطوم وفي إطار العمل الصيفي لرابطة طلاب الأبيض بجامعة الخرطوم كنا نستعمل تلك السيارات لعمل الدعاية الإعلامية لذلك النشاط الثقافي لأنها كانت مجهزة بميكرفونات وكانت وزارة الثقافة تصدق لنا باستعمال هذه السيارات وكان موجودة في مبني الإذاعة الحالي . بالإضافة لميدان النص الذي كان يجاور منزلكم أيضا كانت تعرض الأفلام في نادي البترول ، وكنا نفرح كثيرا في ذلك اليوم حيث يجلس الجميع على الأرض ، واذكر إننا شاهدنا الكثير من الأفلام التوثيقية ومنها جنازة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والتي شارك فيها الرئيس جعفر نميري ، كما استمعنا للكثير من الفنانين في السينما المتجولة مثل عثمان حسين وسيد خليفة وأحمد المصطفى . كان يرأس نادي البترول في تلك الفترة طه حسين طه وقبله الأستاذ الطاهر محي الدين .
سينما عروس الرمال كانت تستضيف حفلات كبار الفنانين أمثال إبراهيم عوض وأحمد المصطفى وصلاح بن البادية وكانت حفلات ناجحة جدا ساعدت على انتشار الأغنية السودانية ، لا أنسى إن تذاكر الدخول الأفلام في ذلك الوقت كانت ستة قروش للشعب وستة عشر قرشا لللوج وخمسة وعشرين قرش للبلكونة والتي كانت بها ستة كراسي ودائما ما تكون محجوزة للأسر ولقد اشتهرت سينما عروس الرمال بتقديم الأفلام العربية مساء كل جمعة .وكانت سينما نظيفة ومرتبة وبها بوفيه يقدم أرقى الخدمات .
أذكر أن هنالك فريق لكرة القدم قبل فريق الوطن كان يتدرب بميدان النص أسمه العاصفة و من اللاعبين الذين كونوا هذا الفريق منير الغالي والماحي الجيلي والنعيم عليش وحسن يحيي ( كان يعمل مع الطيب مهدي في الدكان )، وبعد ذلك تكون فريق الوطن الرياضي والذي كان يشجعه أبناء الجزء الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي لحي البترول بينما يشجع فريق الطلائع أبناء الحي الشمالي الشرقي للبترول ، كانت هنالك بعض الأسر في غرب حي البترول تشجع الطلائع وهي أسرة حسين طه وأسرة تيه حمدان وكان فريق الوطن يرتدي الزي الأحمر بينما يرتدي فريق الطلائع الزي الأزرق ، وكانت مباراة الوطن والطلائع مثل مباراة هلال مريخ حيث تمتلئ جنبات الميدان بالمشجعين المتعصبين وأذكر من الحكام طه حسين طه وعلي وكانا يعملان بالسكة حديد و من أداري فريق الوطن أورش، وأذكر إن لاعبي فريق الوطن كانوا يرتدون ملابسهم في منزل ناس (ابدرشة ) ( يا ريت يا عثمان تذكرني الإسم ) ومن لاعبي فريق الوطن مذكور وصلاح سعد لحراسة المرمى و أحمد الناير( جاء للوطن من فريق شيلي بحب فلاتة ) وأحمد حمدي وعبدالله أدم جادالله ومحمدين وفخرالدين جعفر واسماعيل ( كان بالشرطة ولعب بمريخ الأبيض ) وغازي ( لعب بمريخ الأبيض أيضا ) أما لاعبي فريق الطلائع فاذكر منهم جوزيف (يوسف حسين طه ) والشاذلي ( سوسيوه) كان بالجيش ، وحارن وحمدان تيه وآخرين لا تسعفني بهم الذاكرة ، ولقد تمرد بعض شباب الشمال الغربي لحي البترول وكونوا فريق النصر الذي أصبح ينافس الوطن والطلائع في دوري الروابط . وكما قال الأستاذ يحيي عبدالكريم ندعو الأخوه الذين لعبوا بنادي الوطن والطلائع لكتابة ذكرياتهم وتوثيقها في هذا البوست . ويا عثمان حرك لينا محمدين يكتب لينا شويه.

مودتي

نواصل

يا سلام يا أحمد القرشي على البوست الفنان

تعرف أنا كل سنة بكلم خالي محمد جعفر قريش يسوقني معاه بارا لأعيد على الأهل لكن ربنا ما يريد
كانت أمنية لي أن أذهب في أحد الأعياد لأعيد على الأهل في بارا والأبيض
وإنشاء الله تتحقق في المستقبل لو ربنا مد في العمر وسهلا علينا

Quote: ادعو الاخ اسامة عثمان عبدالقادر للانضمام وكذلك الاخ محمدين عبدالرحمن ليمطرونا بذكريات فريق الوطن واشتات اخرى

وأدعو معك أستاذنا يحيي عبدالكريم كل ابناء الأبيض للمشاركة في هذا البوست

بالذكريات والتوثيق لابناء الأبيض وللأحداث التي مرت بها المدينة

ودعوة خاصة لابناء حي البترول ، وهذا هو بريدي الالكتروني لكل من يريد المشاركة

[email protected]

صلاة العيد في حي البترول

عندما يأتى ذكر الأبيض والتعليم والمدارس كان لزاما ذكر المجلس البريطانى
ومكتبة الأبيض وذكر عزالدين حسن سعيد وحامد موسى مراهد وعصمت عبدالوهاب
والمرضى محمد المرضى وإن جاء ذكر المرضى جاء ذكر الشويحات ودورهم فى
الأبيض ودورهم فى حى البترول فالعم نصرالدين منصور من آل البترول فمتعونا
يا قرشى متعك الله بالصحه والعافيه.


منصور

Quote: تعرف أنا كل سنة بكلم خالي محمد جعفر قريش يسوقني معاه بارا لأعيد على الأهل لكن ربنا ما يريد كانت أمنية لي أن أذهب في أحد الأعياد لأعيد على الأهل في بارا والأبيض وإنشاء الله تتحقق في المستقبل لو ربنا مد في العمر وسهلا علينا

الأخ العزيز / أشرف مصطفى

سلامات

لك التحية والتقدير وعبرك نرسلها لمحمد جعفر قريش

وكُنا نلتقي دوما في مباريات نادي نادي المريخ

حيث أعتاد الحضور بمعية الصديق معاوية الشاذلي

وذلك قبل ان يكون سكرتيرا لنادي المريخ

لازم يا أشرف في اول زيارة لك للسودان ان تزور الأبيض وبارا

لانها مدن جميلة تستحق الزيارة وخاصة ان الكثير من أهلك ما زالوا هنالك

أنا دفعتي في خورطقت الثانوية محمد يوسف سيد أحمد قريش له التحية

مودتي

الأخ العزيز / منصور المفتاح

سلامات

كانت المكتبة البريطانية بالأبيض شعاع للثقافة والعلم والمعرفة بالمدينة ،

حيث كانت تفتح أبوابها لكل فئات المجتمع ، وتقدم البعثات الدراسية المجانية ببريطانيا لبعض الطلاب .

كان الإشتراك فيها سهلا ومجانيا ومتيسرا للكل ، واذكر أن موقعها كان في الحي البريطاني في منزل الراحل محجوب عبدالله يس،

وكنا نذهب لها أسبوعيا أو كل أسبوعين لاستبدال الكتب ، حيث كان يسمح لنا بكتابين في كل مرة وعلينا إرجاعها في ظرف أسبوعين .

كانت المكتبة تقيم أنشطة ثقافية ومحاضرات وأفلام علمية ،

ودائما ما ننسق زيارتنا للمكتبة البريطانية مساء الأحد لان الكنيسة الكاثلوكية كانت تعرض أفلام الكابوي والأفلام البوليسية في ذلك اليوم .

كانت المكتبة البريطانية منظمة ونظيفة ومشجرة ،.

لا زلت أذكر الأخ عصمت عبدالوهاب والأخ حامد مراهد وهو عضو معنا في هذا المنبر لننا افتقدنا كتاباته في الفترة الماضية


مودتي

حزن كبير تملكنا برحيل الشاعر القامة محمد الحسن سالم حميد

فقد كبير للوطن وللشعر

فلقد كانت قصائده تلامس وجدان هذا الشعب وتعبر عن طموحاته

له الرحمة والمغفرة ولاهله الصبر وحزن العزاء

الأخ الفاضل حقا|/ أحمد القرشي عبد الرحمن مهدي ...
الى قريبنا اسماعيل الفادني ..المقيم حاليا بالرياض فلقد كان جزءاً من ذكرى سيرة عطرة لذلك الحي فلقد كان يقيم معنا كثيرا وسفره من بلده رفاعة لمقر عمله بالدلنج ... أهديك ددنيا التسامي هذه والأبيض حي البترول ....
أخي الأكبر استاذنا/ المحامي يحيى عبد الكريم ... سنرتوي جميعا ونبل شوقنا ومطر الانسانية الغزير ... ببريق قبلي حي البترول ورائحة الدعاش ... ومن نسماته أهديك كل كلمة كتبتها والى كل من ساهم أو قرأ أحرفا من هذا البوست أهديكم كذلك هذا العطاء المضمخ بإنسانية أناس ستظل سيرتهم حتمية في مخيلتنا ....
الأخوة أبناء حينا الأكارم -
الأخوة أصدقاء الحي أبناء المقابل .. د. عبد الحميد وعبد المجيد وحيث منهل الطفولة وزيارتكم المتكررة لحينا اليكم جميعا
وكل من ساهم في هذا البوست اليكم جميعا التحية العطرة ...

جنح البعض والحديث عن سيرة المدينة الطيبة - الأبيض وإن كان البترول يعد مدينة بحالها وذلك لما حواه من تباين قبلي فريد جمع كل اطياف التنوع القبلي السوداني بل تعددت فيه الانتماءات الدينية سكن فيه المسلمون والمسيحيون بتآلف عجيب وسكن فيه الأجانب فأكتسبوا ذات المذاق لإنسان الأبيض ... جاورنا فيه غانيا يدعى هيزلثم مصريا ثم بريطانيا يدعى بيتر وغيرهم وأكتسبوا ذات المذاق ...
سيظل إناس الأبيض حتميي الوجود بأفعالهم يا أحمد القرشي وارى الكثير من الناس هنا جنح بعاطفة جياشة نحو محاسن أهلنا بالأبيض وكريم أخلاقهم ولدي سرد سبق أن شاركت به في بوست للأخ الفاضل/ عادل محمود تحت عنوان - سيرة مدينة : نيمة ناس مك الدار في العام 2009
http://سيرة مدينة: نيمة ناس مك الدار
وكذلك في بوست للأخ/ الزول تحت عنوان مواقف سودانية / انسانية في العام 2006

http://مواقف سودانية / انسانية
واليكم المحزن المفرح عن أولئك الناس - أهلنا بحي البترول بل أكثر


السودان ملئ بسير عطرة يحملها ... المقيمون في الخارج ... لفترات طوال .. أهل السودان القديم وقد يراها جيل الحين في السودان وهما أو حلما ... بل سرابا قد لا يعني لهم الكثير ...فالكثير منهم اي أولئك من أهل السودان القديم يكتنزون شئ من هذا الجمال ... وتلك السيرة العطرة ورغم التشوه الذي حدث إلا أنهم يحملون الكثير من تلك القيم أكثر ممن يقيمون داخل الوطن الذي تشوه كثيراً.... لذا أكاد أؤمن بنظرية السودان القديم فيهم وبهم وهم مربط الحل لكل مشاكلنا ... واليكم حتمية وجود الفعل لأهلي بحي البترول

كان قريبا لنا يدعى إسماعيل يوسف الفادني يعمل بمعهد التربية بمدينة الدلنج
في إحدى سنوات العام 1985م تقريبا حضر برفقة رجل كان يعمل غفيراً بالمعهد وكان الرجل مريضاً مرضاً شديداً .. فأحضر لمستشفى الأبيض للعلاج ...حيث لازم سرير المستشفى وفق القرار الطبي وما لبست أن نشأت بيننا وبين الرجل علاقة حميمة ... وما أعمقها حينما يطلق العنان لعواطفه شاكراً الناس على خدمتهم له بإحضار الأكل له وجميع مستلزماته من ملابس نظيفة وغيرها من الأطعمة .... كان قريبي إسماعيل كذلك وفيا تجاه ذلك الرجل وخدمته بصورة متكاملة حين احضره بسيارته الخاصة الى مدينة الأبيض ومنها الى المستشفى الحكومي وممارضته وتقديم ما يلزمه من أدوية وغيرها وخدمته التامة دون كلل أو ملل ... واستغل هذه السانحة سائلا الله أن يوفي قريبي إسماعيل خير الجزاء في الدنيا والآخرة حيث أنه لم يزل مقيما بمدينة الرياض بالمملكة.

كان الرجل يغرق في بحر من الهموم غريق لا حد له وكانت نظراته تقول شيئاً مخبأ في هذه النفس العميقة ......... علمنا من حدبث الكبار عنه أنه هجر بلده في أقاصي الشمال نتيجة خلاف بينه وأبنائه وأفراد اسرته على ما أظن، فيما يبدو حينما ادرك ذلك الرجل الغريب الرحيل كان قلقاً متوتراً محاط بأهازيج الهموم يغلى كالمرجل ولكنه كان سعيداً معنا وكان سعيداً بزيارات الجيران من حوله وإهتمام الناس الكبير له .....

في احد نهايات ذلك الشتاء القارص لم يبقي من امل سوى هذا المغلف بالظنون ذلك الذي يدعى الموت ... أتى ملك الموت وأعلن وفاة إنسان رحل يحمل سراً عميقا كبيراً مات بإبتسامة صفاء ظهرت على محياه وكأنه يقول شكراً لكم ....

حضر والدي وبحشرجة تحمل حزنا وقال لي إذهب للمسجد بحي البترول وأخطر إمام المسجد شيخ البارودي (نسأل الله له الرحمة والمغفرة) أن أبي يغريك السلام ويفيدك أن روح الضيف صعدت لبارئها وسيتم دفنه اليوم، هرولت للمسجد وبعد صلاة االعصر توجهت ناحية البارودي وبصوت ملؤه حزنا مطاطئ الرأس سكبت العبرات وأخبرته فنادى على من هم بالخروج من المسجد وتحدث اليهم معلنا خبر الوفاة ... واضعا يده فوق رأسي ثم ليعزيني بعبارات أزالت التوتر والخوف عن نفسي - وفجأة امتلأ بيتنا بالناس من كل صوب والسيارات اتت من اماكن مختلفة من الحي رجال ونساء كبارا فصغار - وذهب الشباب كعادة أهل الأبيض للذهاب للمقابر وتجهيز القبر - وانا في البيت أساهم بحمل حاجيات الغسل وأبي والجيران يجهزون هذا الجسد المسجي والأغرب أن الجارات مع امي والبنات الصغار لجيراننا يبكين ويصحن بصيحات تأوه عميق كأنهن يعرفن هذا القادم من افق ما بعد المدى هذا الذي سلمت روحه بارئها في مدينتنا وبيتنا وعندما خرجت الجنازة كنت اميز الصرخات والنحيب كنت اسمع صوت إحدى بنات جارنا قسم عيسى يأتي من بعد أركان الصدي بعاطفة جياشة كنت أرى خالتنا/ صفية الأنصارية من ديار الحريراب بالشمالية عليها (رحمة الله) تبكي بعمق عجيب كنت أري أمي وكأنها (الله يرحمها) تنادي بهمس قلبها ...دعوه يستريح قليلاً معنا، دعوا أبنائه يحضرون دعوهم يشتمون رائحته حتى تعبق انوفهم بكرامة الأبوة كانت صيحات النسوة جميعاً تقول أرجوكم ... دعوه قليلا عسى يحضر أحد من أبنائه .... والأعجب من ذلك إصرار النساء بصيحات عالية وخروج الجنازة من البيت حينها بل السير وراءها بخطوات وئيدة أنتهت بحمل الجثمان على إحدى السيارات ويصحن كأنهن يعرفن ذلك الانسان ... ألم اقل لكم حتميي الوجود بأفعالهم .. وسيظلون هكذا

ثم نظرات الرجال نحو النسوة يا نساء أستغفرن الله ، صاح الحي (حي البترول وماج) وذهبنا للمقابر ودفنا رجل وسط حضور عجيب وعدنا للبيت واحضرت المشروبات أنا وأبنا الجيران وسقينا الحضور بعد أن لاقوا عنتا وتعب وظمأ من قبر الرجل في تلكم الجمعة المباركة وحينها ساد الجو صمت رهيب وجلسنا وبدأ السؤال المرحوم ببقى ليكم شنو- المرحوم ما بنعرفوا - من الشمالية قالوا ولكن شغال مع قريبنا في معهد التربية في الدلنج .... ومرض وفجأة جابوه عندنا وكان راقد في المستشفى ومات... ليعم الصمت وتهتز الرؤوس وتطلق الحناجر همهمة ضئيلة لعلها دليل إعجاب ... همهمة إعجاب ... بما فعله جميع الناس بواجب متكامل
نفس الحوار دار في صالون النسوة عن المرحوم - الله يرحمه كانت تخر ج بنفس عميق- ...

أرجو الإشارة أنني لم أذكر هذه القصة إكراماً لذكرى عطرة لوالدي عبد الرحمن محمدين ... حفظه الله ومتعه الله بالصحة والعافية أو الفخر بما قام به ... فلقد أدى الواجب وكفى ....ولكن أريد أن أقول الأكرم منا أناس الأبيض وحي البترول خاصة ... وأهلنا من جبلاب الأبيض عامة وغيرهم .... إناس ولكنهم حتميي الوجود بأفعالهم .... فكلهم كانت مساهمتهم فعالة في ذلك الوقت وبمشاعر صادقة قوية
أستغفر الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
نسأل الله لذلك الرجل الرحمة والمغفرة ...
نسأل الله أن ينزل عليه أبواب رحمته وشآبيب مغفرته
والسلامة من كل بر والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار...

ولكل من ساهم في آداء ذلك الواجب أن يجعل الجنة مثواه في مقام آمين في عليين ...
بعد مرور آيام من وفاته ... لم يحضر أحد من أهله ولكننا قرأنا نعيه في الجرايد (الصحف) من أهله يشكرون والدنا وكل من ساهم في هذا الصنيع ... الأعجب أن لديه أبناء كبار سنعنا ان أحدهم دكتور - يعني أستاذ جامعي حينها ولم نرى أحد منهم ... ولو بالسؤال عن سبب وفاته ... له الرحمة وغفر الله له ولأبنائه ...[فلعل هنالك من الاسباب حالت دون أن يقوموا بواجبهم تجاهه واكيد معم العذر] ...
شكرا لك أحمد القرشي لم يبقى لنا في زمن المرارات هذه .... إلا سيره الماضية ... لأناس حتميي الوجود بأفعالهم... ويأسرون الآهات التي تتململ على المراقد.... والتي تـابى أن تخرج حينما نتذكر طيب أفعالهم .... فنفرح بنفس قيمة الحزن وتأسر آهاتنا
والسلام
وأجدد الدعوة بعد التحية لكل من الأخوة أسامة عبد القادر ومحمدين وصديق عبد الرحمن والمساهمة والى الجميع من ابناء الحي ... حاضرا أو ماضيا وإيميلي هو ....
[email protected]
وأكرر إيميل الأخ/ أحمد القرشي :
[email protected]

شكرا عزيزى احمد القرشى والاستاذ الجليل ابن حى البترول الاستاذ يحيى ابو الباء كما يحلو لنا ان نسميه

التحية لاهل البترول اجمعين واعدكم بنشر كتابات والدناابوفخرى رحمه الله اروتى فى ديار الكبابيش

كنت اود الكتابة لكن الحالة وفاة حميد وفقده لم يدع شى يتقمصنى غيرها له الرحمة والمغفرة وخالص العزاء لكل الشعب السودانى فى فقده ولنا عودة باذن الله

أما الموقف الثالث الذي أدخلني فيه محمد شقة ففي يوم ماطر سالت فيه الأودية وجرت كل خيران الأبيض ، قال لنا ان نذهب إلى ميدان الطلائع شمال البترول لنرى المياه الهائلة التي تجري في تلك المنطقة فذهبنا ومعنا عاطف فضل السيد ومكاوي ادم جادالله ولسوء الحظ قابلنا الأستاذ كمال قطان والذي يسكن في تلك الجهات فكنت أول الهاربين وأكثر المحظوظين حيث لم يذكر اسمي مع هؤلاء السباحين في طابور ذلك الصباح ، فنالوا ضربا مبرحا بينما كنت اخاف ان يتذكرني ألأستاذ كمال قطان .

صور من سوق ابوجهل

(جاستن جاء تعبان شرب لويزو وبلع جون)
الأخ الفاضل د. أحمد القرشي عبد الرحمن
أبلغك تحايا الأخ - محمد علي عبد الرحمن - ومنه لكل أبناء الحي كذلك وللأخوة يحيى عبد الكريم - محمدين - صديق عبد الرحمن ولاسامة عبد القادر وهو قريب العم أحمد محمد علي (له الرحمة) والد كل من أبو القاسم والمرحوم أسامة والمهندس محمد - وكان من ضمن سكان الحي والمحبين له ولأهله وكثيرا ما كنا نتحدث عن ذكريات الحي سوية ... وان شاء الله سيكون له دور في هذا البوست ...
عطفا على ما ذكر من الكثير من الأخوة لآسماء في حياة حي البترول والتي بلا شك أخصبت الذاكرة وذكرتني بأناس كثر غاب البعض منهم والنسيان ومشاغل الحياة التي أخذت الكثير من الناس ...
كما ذكر الأخ أحمد القرشي عن عائلة عمنا عبد الكريم والد كل من عبد الوهاب وعبد العزيز (عموش) وعبد الرحمن - علاقتنا بعبد الرحمن وعبد العزيز كانت الأمتن بحكم السن وأعتقد أن عبد العزيز لم يزل بالأبيض أما عبد الرحمن فلقد نقل لي قبل فترة أخباره الأخ محمدين - حيث يعمل بإحدى إدارات الجاوزات بالخرطوم نحيه من هذا المنبر ونتمني أن يشاركنا لحين التواصل به تلفونيا في القريب العاجل إن شاء الله - والتعريج بتلك الناحية ناحية بيتهم لا بد من تذكر أسماء كان لها دور في الحي وأذكر على سبيل المثال - صديق الطاهر نسيب العم المرحوم جمال الدين عيسى ولديه إبن يسمى عثمان من زوجة أخرى درس في الدفعة التي أمامنا وكان شخص مرحاً -

العم كامل ابراهيم - إن لم تخني الذاكرة وكان رئيس لمجلس حي البترول ويتمتع بنشاط كبير في خدمة أهل الحي دون من ولا جزاء مقابل تلك الخدمة وأدار تعاون الحي بصورة مشرفة وكان يستمع للكبير والصغبر برحابة صدر وخلق رفيع كان شخص هادئ وجميع أفراد أسرته كانوا يتسمون بالهدوء والطيبة.

ناس كابو واذكر منهم خالد الحاج طلحة (خالد كابو) - وكذلك الحاج أيضا كان الدفعة الامامنا وبيته مقابل بيت ناس العم عبد الكريم - وأخونا الشيخ كان من المنتمين لحزب البعث وتعرض لاعتقالات كثيرة في عهد النميري ... يا أحمد ساعدني في تذكر الاسماء كاملة ...

- مزيرة يوسف البر من الأشياء المشهور وإن ما زالت باقية يعني أنها بعمر ذلك الحي .... وهنالك مزيرة مشابهة لها بالقرب من المسجد الكبير وقريبا من دكان الوالد سابقاً وهي مزيرة الوقيع ... شيدها أمام دكانه ..

ذكر الأخ منصور المفتاح خاله الطيب عبد الواحد وهو والد عادل (سلك) فيما أعتقد ذلك الرجل الضاحك والمبتسم دوما أيضا كان له دور فاعل في خدمة الحي ومجلسه
كما ذكر الأخ عاطف إبراهيم صديقه المرحوم - محمد إبراهيم جمال الدين - والذي توفي بحادث في طريق بورتسودان له الرحمة والمغفرة ... وحزنا حينها كثيراً ... عليه له الرحمة

الأخ الفاضل عبد المجيد المقابل - تطرق لذكر أصدقاء الطفولة وحي البترول وبتذكركم أيضا لا بد أن أتذكر المرحوم عبد الماجد له الرحمة والمغفرة فلقد كان من المرابطين بحينا حي البترول وكذلك الأخ عماد حسبو - راجيا أن تكتب لو القليل عن تلك الفترة وارتباطكم بآلكم - المقابل - في حي البترول - وعمنا قسم وآل سعد محمد عبد الله . طبعا تقصد حسين عثمان محمد الهادي حيث قدمت اسم عثمان على حسين , أولاد حسن مقدم,سيف حسن الشيخ, صابر, محمد سعد , محمد قسم ( إبن أختي ) , الصادق عبيدي , عايد ,عمار الطيب وكذلك يربطنا نسب بآل سعد محمد عبد الله . طبعا نحن في الاجازات يأخذنا السوق بحكم مهنة الوالد وحرماننا من اللعب كنا لا نراكم الا في الايام التي تحضرون للحي يوم الجمعة أنت وتوأمي عبد الحميد


الأخ عصام دهب وحديثه عن صديقه خالد عباس وزميل الدراسة بالأميرية - خالد عباس عبد الماجد وشقيقه محمد عباس عبد الماجد - انقطعت أخبار عائلتهم أجمع بعد خروجي من حي البترول والعام 1988م - يتسم الأخ خالد بمقدرة على التعبير وأعتقد أنه درس القانون بالفرع نأمل إن تمكن من التواصل معنا عبر هذا البوست ليدلو بدلوه وخاصة أنه يمتلك مقدرة على التعبير ويمثل حلقة وسط ويمكنه أن يسهم مساهمة فعالة ...
`;ذكر الأخ عاصم دهب: عن أنجلو سواق البص وكان بيتهم الأقرب من بيتنا ويفتح على ميدان النص - ومن أسرتهم لعبنا مع أطفالهم - جون - لويزو - تعبان - جاستن - حيث كان معنا جون ولويزوا في فريق الوحدة والآخرون أصغر منا سنا - وكان جون سكرتير مالي للفريق بالاضافة الى لعبه في الفريق وأعتقد أنهم من قبيلة الدينكا - جون كان يتسم بالامانة في اصدار الاحكام وفي تغريم المخالفين وكنا ندفع قيمة الغرامة التي لا تتعدي قرش أو قرشين ...بصدر رحب ولم أزل أذكر هذه الاسماء جيدا حيث ابتدع أحد الأخوة كلمات كنا نلحنها ... بعبارة (جاستن جاء تعبان شرب لويزو وبلع جون) .. كم مؤلم انفصال تلك الرقعة من وطني التي تدعى جنوب السودان الآن - أين هم الآن يا ترى ....اين أنتم أين أنت يا أنجلو بل أين جون فلويزو وثم جاستن فتعبان ... بعد أن كانوا جزءا منا ومن لحمة الحي أجمع وكانوا يدرسون بالكامبوني .... العم عربان - وابنائه وعمله من طقت الثانوية ومن ثم السكن بحي البترول والعمل بالمواصلات التابعة للحي ومن أبنائه حسن أصغرهم ...

علي جبنة أعتقد أنه لم يزل من سكان حي البترول مقيما به قابلته في العام 2007م - لم يزل على جبنه وذات صوته - يتذكر الناس بصورة جيدة حين يتفرسك بنظارة النظر التي يرتديها منذ صغره ..... العم حسن مقدم (محمد ومقدم والصغار نسيناهم) والعم عثمان حامد (مدثر بالخطوط السودانية وياسر وجاينيس عليه الرحمة )

الأبيض زارها عدة رؤساء منهم على سبيل المثال تيتو - نهرو - عبد الناصر ونتذكر جيدا زيارة جورج بوش الأب حينما كان نائبا للرئيس كارتر ... وزارتها أم كلثوم والكثير من وزراء الدول العربية
طارق عبد الرحمن أحمد الخليفة "الجبلابي" - لكم منا التحية ولأسرتكم الكريمة وتقبل تحايا الأخ محمدين بالرياض وصديق عبد الرحمن بسويسرا ...ثمرة الحميض ... كنا مولعين بها جيداً مثلك ونمارس ذات الطقوس وطفولة وبراءة وأتعجب للطاقة التي كنا نملك وخاصة في الخريف وتنقلنا مابين جبل كرباج مروراً بتلكم الأحياء بين البترول وجبل كرباج والعودة في ذات النهار ...
أتذكر فترة عملكم كمعلم بمدرسة التجارالثانوية وهي قريبة من حي البترول ... ولا بد أن تكون لكم ذكرى ترتبط بالحي ... نأمل أن نقرأ عنها ...

تطرق الأخ عصام عيسى رجب كذلك لاصدقائه - عبد المنعم محمد علي ومحمد عبد الماجد - وابراهيم محمد توم ومحمد عبد الظاهر وهم الدفعة التي أمامنا وجلال الامين الجبيل ومكاوي آدم جاد الله - من ذه الاسماء لم أقابل الا الأخ إبراهيم محمد توم والعام 1990-1991 حين قدم للعمل بليبيا بالجامعة وكان حينها يحمل درجة الماجستير في احدى تخصصات الجغرافيا اعتقد Remote sensing أو شئ من هذاالقبيل ورجع وأعتقد أنه واصل ونال درجة الدكتوراة ويعمل الآن بالسودان وقابلت مكاوي في خلال زياراتي للأبيض الأخيرة ...

الأخ هاشم محمد الحسن وذكرى الزملاء وهم أكبر سنا منا ... من حي البترول إضافة الى د. موسى عبده موسى ... والعم عبده موسى من الشويحات كانت مزرعته بالملبس مجاورة لمزرعة الوالد وكثيرا ما كنت أعود معه من الملبس للأبيض .. كان يحب الأبيض حبا شديدا ويحكي لي عن آلامه حين رحيله لخرطوم وقرار العودة السريع حيث لم يجد نفسه فيها ولا في أهلها ... ومن خلال تتبعي لاحداث الابيض علمت بوفاة أبنائه أحدم في حادث أعتقد أن اسمه جمال لهم الرحمة أجمعين ولا اتذكر من هذه الاسماء أحد من البترول يدعى مصطفى بابكر عمر ومن آل سابل صديقكم معتصم ولا بد من ذكر خالد سابل "تركة" وزميلنا سمؤال ...
ونتبع ان شاء الله

الاخ عثمان محمدين، تحياتى واشواقى لشخصكم الكريم، وتحياتى لشقيقكم محمد محمدين وهو دفعتنا ومن جيلنا ، بالنسبة للمهندس مصطفى بابكر كان أساسايسكن معنا فى الربع الثانى مع عمه الاستاذ / محمد الحافظ فى منزل الشيخ الطيب مونة ، حيث أنه بعد ذلك رحل مع عمه الى البترول ، وكان من شلته معتصم سابل ومحى الدين حمد والمرحوم الباشمهندس قسم الله نورين ، وطبعا ياعثمان الناس ديل كلهم أكبر منك سناأكبر منك سنا لذلك قد لاتتذكره ، ومصطفى أساسا من الجزيرة (الكواهلة) وهو صديق عمرى درسنا المراحل كلها سويا الاولية فى الجنوبية والوسطى فى الاميرية والثانوى فى الابيض الثانوية وأفترقنا فى الجامعة وكانت علاقتى أسرية معه وتواصلت مع والده (الله يرحمه) والذى كان يزورنا فى الابيض ، وهو متزوج من عمنا المرحوم المصرى فى الشويحات شقيقة هاشم المصرى ولها منه أبنة متزوجة . وان يطلق علينا الرقم (10) حيث كنت طويلا وسمينا (زى ماقال صلاح يسن) وهو قصر القامة، وكنا متلازمين على طول الوقت ، ماشاء اللع ياعثمان لك ذاكرة حديدية وتتذكر تفاصيل دقيقة وضاربة فى القدم، فارجو مواصلة هذه الذكريات الجميلة الممتعة، مودتى .

الاخ الحبيب احمد قرشى ، تحياتى ، اشكرك على الاندياح والابداع الذى هيأته لنا بهذا البوست الجميل الفنان، ولقد سعدت جدا بكون عمنا المرحوم الشيخ حاج محمود هو خالك، وهذه معلومة جديدة لكنها أفرحتنى جدا، فتربطنى بالشيخ علاقة نسب فزوجتى هى أبنة عمنا المرحوم بدوى السيد وهو ابن المرحومة جدتنا (الحرم) التى تكون هى خالة لعمنا المرحوم الشيخ حاج محمود ، وطبعا لوكنت تدرى ان اصول خالك من منطقة (العفاض) بالمديرية الشمالية وهى منطقتنا الاساسية حيث أننا (بديرية دهمشية) من منطقة (الغريبة) والعفاض كانت تمثل عاصمة للبديرية الدهمشية، لكن طبعا كانت هناك هجرة الى المسلمية وكردفان وسودرى وام بادر والابيض بالطبع وحصل تزواج مع بعض القبائل فى بارا، وتربطنى علاقة طيبة مع أبناءه وخاصة مالك الذى اصبح رئيس الغرفة التجارية بشمال كردفان ، والاديب خالد الشيخ حاج محمود والذى يعتبر من الباحثين القلائل فى الادب الشعبى لكردفان وله صولات فى الصحف السودانية ، حيث خصص له الجنرال /أحمد طه بابا ثابتا فى الصحيفة التى يحرر قسمها الأدبى، كما علمت من الأهل فى الابيض أنه كثير مايطل عبر تلفزيون كردفان بنفحات مميزة عن الأدب الشعبى، وأكيد أنه أثر عليك بصورة أو أخرى فى هذا الابداع الذى اشتهرت به أخى أحمد، والصلات قوية مع أهلنا فى بارا فلقد تزوجت أبنتى من الابن مبارك حميدة وهو من أهلك أيضا أبناء عمومة الشيخ حاج محمود ، ولى علاقات وطيدة وخاصة زوجتى مع الاهل فى بارا مثل سيد بشير أبو جيب وعائلته والقونى وغيرهم من الأهل ، سعادتى لاحدود لها بهذه القرابة وساسعى للتواصل معكم ومع عائلتكم فى اجازاتى للسودان، مع خالص الود .

الاخ احمد

على ذكر فريق الوطن لابد من ذكر المدرب على كوكو " السكة حديد " وكذلك صلاح عبقرينا واخوه فارايا واخوهما المحامى بالدوحة خالد

والعتبى علينا لنسيان بعض الاسماء ولازلنا فى انتظار الدعم من حاضرى الذاكرة من ابناء حى البترول

ياصاحب البوست الراقى نحن وراك نحتفى بك ونختفى خلف اجمل الذكريات

Quote: الاخ عثمان محمدين، تحياتى واشواقى لشخصكم الكريم، وتحياتى لشقيقكم محمد محمدين وهو دفعتنا ومن جيلنا ، بالنسبة للمهندس مصطفى بابكر كان أساسايسكن معنا فى الربع الثانى مع عمه الاستاذ / محمد الحافظ فى منزل الشيخ الطيب مونة ، حيث أنه بعد ذلك رحل مع عمه الى البترول ، وكان من شلته معتصم سابل ومحى الدين حمد والمرحوم الباشمهندس قسم الله نورين ، وطبعا ياعثمان الناس ديل كلهم أكبر منك سناأكبر منك سنا لذلك قد لاتتذكره ، ومصطفى أساسا من الجزيرة (الكواهلة) وهو صديق عمرى درسنا المراحل كلها سويا الاولية فى الجنوبية والوسطى فى الاميرية والثانوى فى الابيض الثانوية وأفترقنا فى الجامعة وكانت علاقتى أسرية معه وتواصلت مع والده (الله يرحمه) والذى كان يزورنا فى الابيض ، وهو متزوج من عمنا المرحوم المصرى فى الشويحات شقيقة هاشم المصرى ولها منه أبنة متزوجة . وان يطلق علينا الرقم (10) حيث كنت طويلا وسمينا (زى ماقال صلاح يسن) وهو قصر القامة، وكنا متلازمين على طول الوقت ، ماشاء الله ياعثمان لك ذاكرة حديدية وتتذكر تفاصيل دقيقة وضاربة فى القدم، فارجو مواصلة هذه الذكريات الجميلة الممتعة، مودتى .

الأخ الفاضل/ هاشم محمد الحسن عبد الله ...
سلام عليكم ولكم منا خالص التقدير
- الرحمة لأخونا الباشمهندس قسم الله نورين والتحية عبركم للأخ مصطفى وللجميع ولشخصكم الكريم وافر التقدير والاحترام ... أحس من مداخلاتك أننا نشبه بعض كثيرا من حيث الاهتمام بالتعارف وحب الآخرون من الزملاء الاكارم والجيران وقيمهم ومولع أنت كذلك مثلي بحب الأبيض بالذات ... ومداخلاتك تعكس ذلك ... فيا ليت الحياة كانت هنية كما كانت عليه في تلك الازمان ولا احتجنا لهذا الداء الفتاك والذي يدعى غربة ... وهي حقا صارت تغرب عن كل شئ ... ونفي عن الأرض التي نحب ... و كالمستجير من الرمضاء بالنار. ورغم كل شيء، فهي خطى كتبت علينا (ومن كتبت عليه خطى مشاها).... رد الله غربة الجميع ...

معذرة عن جهلي لشاعر هذه الابيات الرائعة عن الغربة
------------------------------------------------------
يا غربة طالت و فاقت حدها ***** مل الفؤاد و ليت يكسر قيدها
سجن به ريعان عمر ضائع ***** أزهى سنين العمر فيه قضيتها
حسناء تبدو في جمال رائع **** * و الكل يلهث أن يفوز بحبها
فتانة ملكت قلوبا و أقسمت ***** أن لا تمكن عاشقا من خدها
سحر و حسن يستبيك لعشقها***** تغريك ثم تفننت في كيدها
كل الأماني تستحيل و تنتهي ***** إذ ما رأيتك طائرا في سربها
لا المال تجمع و إن بقيت بغربة *** و إن جمعت فليس تنظر بعدها
يكفيك إحساس الجميع بأنهم ******** كل غريب أجنبي بأرضها
لو كنت أعلم ما يكون بدربها****** ما كنت أسلمت الفؤاد لعهدها
أو كنت قصرت السنين بغربتي **و ما كنت أذهل من ضخامة عدها
أو قلت إني سوف أرجع ,,قهقهت*** و قالت كلاما موجعا في ردها
قد تهت في بحر عميق موجه ****** يرمي النفوس بلجة و يشدها
فاقنع بما قسم المليك بغربة ********** فالله يعلم وحده ما حدها
قد قلت رحماك البعاد يهدني**** و الروح أنهكها الطوى في كدها
تحتاج وصلا للمعاهد كلها ******* بالحب و التحنان كم قد جئتها
النيل و الشط الجميل و زهره ****** و الريح ينعش بالنداوة ظلها
أحتاج للوجدان يشبع من هوى ***** للأهل و الأرحام بر وصلها
في الحي قد شهد الجميع تكافل***** بين الجماعة رافعا من قدرها
حتام أبقى هاهنا في غربتي*******و النفس تغلي في قيود حسها
و العمر يمضي و السنين كأنما **** في إثرها أسد يحاول صيدها
و روحي قد تصارع من سنين صبرها** فاستنفدت روحي بذلك جهدها
قد جئتها يزهو الشباب بمهجتي *** و اليوم شيبي مسرع في خطوها
إن البلاد و ليس يعرف قدرها********* إلا إذا بلي الفؤاد ببعدها
تشتاق لسف التراب بأرضها *******و ينداح عطرا فائحا من ندها
شوق تدفق في الفؤاد لموطني******** لكنما الأغلال أحكم قيدها
يا رب قصر في البعاد إقامتي ****** في غربة قد عشت مقهورا بها
و امدد لعمري إن رجعت لموطني **** في عزة قد كنت في شوق لها.

Quote: التحية لاهل البترول اجمعين واعدكم بنشر كتابات والدناابوفخرى رحمه الله اروتى فى ديار الكبابيش

عزيزي ضياء الدين

سلامات

نحن في انتظارك لاتحافنا بكتابات الأستاذ الراحل والوالد الكريم كرار ابراهيم فرح

قطعا ستكون إضافة نوعية لهذا البوست وهدية لقرائه الكرام

لك كل الود والتقدير

Quote: أخوي عثمان مساك الله بالخير مرفق خربشات على جدار الذكري ربما تجد حظها للنشر فى بوست اخونا د قرشي مع التحية للجميع صلاح يسن حاج الشيخ

أعزائي

السلام عليكم

وتنداح شجرة الذكريات وتنساب فى الخاطر (صافية وجميلة) حول حي الأحياء (البترول) وكل يدلى بدلوه الا المشجع الحريف (الاستاذ يحي عبد الكريم) المحتفي المتخفي  !!

المهم لفتت نظري عبارة وردت فى اولى مداخلات الأخ والدفعة يحي عبدالكريم وهى قوله (اكاد اجزم بأن كل أهل الحي يتعارفون ) .. وعندها بدأت أسال نفسى هل  هذه العبارة تعبر عن الواقع أم هي مبالغة ؟؟؟

 و لما بدأت أحسب جيرانى الذين أعرفهم وانا فى أقصي الركن الشمالي الشرقي من البترول .... وجدت نفسي لا أقف عند الجار السابع أو الثامن بل لم أتوقف الا عند منزل عمك نصر الحاج  (والد محمد نصر) فى اقصى الشمال الغربي من الحي (يعني الجار رقم  30 ) ولولا الملامة لحسبت لكم أصحاب اكشاك االملجة المتخامة للبترول ،

 المهم دعوني أبدا من الناصية الشمالية الشرقية للبترول (منزل عمك مزمل ابكر) بعده ننزل غربا منزلي(صلاح يسن)  (وقد آل الي من الشيخ علي صبري) ثم جاري من الجهة الغربية العم خلف الله حسن (والد عبدالباقي جمارك) ، بعده المرحوم  ابوالعسكر ، بعده عمنا دكتور موسى محمد على ، بعده المرحوم مصري غانم ، بعده عوض الله ابو حسنين وقد آل  الآن للأخ أحمد محمد توم ، بعده خالنا المرحوم صديق العالم الغبشاوي ، بعده علي بارا ، بعده المرحوم خلف الله العبيد (عم يحي) ،  بعده آل عكور ، بعده عمك أرباب ، بعده أحمد البدوي  ، بعده آل قطان ، بعده استاذ عبد القادر والمنزل اساسا لعائلة الاستاذه نعمات عوض الكريم ، بعده آل حسن الجمل ، بعده أخونا الصائغ حسين منصور ، بعده المرحوم عبدالله علي (مؤذن جامع البترول لفترة طويلة) ، بعده عمر أبوكندي ، بعده عمك أحمد حامد (والد استاذ الغالي) وأظن هذا المنزل كان يسكن فيه عمنا عثمان الشيخ والد زميلنا الشهيد جعفر وأمين وأخوانهم ، بعده حمد الريح ، بعده الطيب احمد البشير ، بعده المرحوم الجزار عبدالرحيم الخير وكان يسكن معه دفعتنا محمد ابراهيم منان ، بعده الحاج حريقان ، بعده عمك عبيد علي أفندي، بعده بابكر محمد بابكر ، بعده ادريس مدني ، بعده محمد الشامي ، بعده المرحوم عمك أبو القاسم ، وفى الناصية نصر الحاج .

وكماترون أعزائي .. هكذا يتعارف الأهل بحي البترول ويتواصلون فى الافراح والاتراح ، ويا حبذا لو استخدم أخونا عثمان محمدين القوقل ايرث وعمل خارطة للبترول بها المنازل وعليها اسماء اصحابها فى حقبة الستينات والسبعينات .

(بالمناسبة الأخ بكري مهدي البشرى  يبلغكم تحياته – ولقد وعد بأن يدلي بدلوه فى حديث الذكريات  بقائمة الاوائل – اول عريس بالبترول وأول عروس وأول فريق وهكذا .....)

والى عودة بأذن الله فى جانب آخر من جوانب هذا الحي (الحي) ...

رفيقكم فى درب الذكريات

صلاح يسن حاج الشيخ

(حائل – المملكة العربية السعودية) – جوال 00966504466389

 

 

Quote: الاخ عثمان محمدين لك التحيه شدنى ما تكتبه أنت وأحمد القرشى عن الابيض وقبلها شدنى ما كتبته انت وعبدالمجيد المقابل واسعد العباسى عن الابيض الثانويه فهذه مساهمتى معكم فان رايتم فيها ما يستحق النشر انشروها والا كان لنا اجر الاجتهاد نتمنى ان يكون هذا بداية لقاءات معكم فانتم من الذين يشرفنا معرفتكم ولك الحب والموده اسماعيل يوسف محمد احمد سلطنة عمان هاتف

أستغل هذه السانحة لاترحم على روح أستاذي الجليل: الباقر موسى نوري - أستاذي بالمرحلة المتوسطة - الأبيض الأميرية - له الرحمة وجعل الله الجنة مثواه ولكل المراحيم المذكورين في مداخلة الأخ الفاضل - إسماعيل
مساهمة تستحق النشر ... من الأخ د. إسماعيل يوسف محمد أحمد - المقيم بسلطنة عمان .. ومن سكان حي العشر أحد الأحياء الغربية ... اتضح لنا فيها مدى التداخل العميق بين سكان وأبناء الأبيض والتشابه في أحياؤها بل تشابه الاشخاص في مهنهم وعطاؤهم وانشطتهم في المدينة ولا يخلو حي من إداري متميز أو لعيبة لكرة قدم ... أو أصحاب الفكاهة والنكتة والذين كانوا ملكا للجميع ... وكانوا يعطرون صيوانات الافراح وتجمعات الناس بنكاتهم ومسرحهم المتحرك خاصة مبارك وأمبرية وغيرهم .. .. وخير دليل لهذا التداخل هو التقاطي لاسماء منها المشهور في المدينة أو من أعلامها ومنهم من ربطنا بهم السكن والجوار أو من قام بتدريسنا ... وممن كان معنا بالحي وجمعنا بهم الجوار بحي البترول - عادل عبد الرحمن مهدي والسنجل حارس الهلال وهما رياضيان متميزان حيث نال الأخ عادل عبدالرحمن مهدي الحزام الأسود في لعبة الكراتيه وشارك كثيرا في الدورات وكذلك قام بالتدريب ... لهذه اللعبة والسنجك كان حارسا لفريق الهلال ... د. عبد المجيد المقابل ليس من سكان الحي ولكن منذ الطفولة نعرف بعض حينما يحل زائراً لأهله من الجيران "آل المقابل" وقسم عيسى - وخالد محمد الحسن زاملنا بالأبيض الثانوية وهو الدفعة التي نسبقها بسنة ... وعصام دهب كذلك واليكم هذاالسرد الشيق من الأخ اسماعيل ...
----------

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز دكتور أحمد القرشى عبدالرحمن مهدى       لك التحيه والاعزاز

لقد فتحت فى دواخلنا جراحا لا يرجى منها شفاء فهى كجراح مريض السكر على حد وصف شاعرنا محى الدين الفاتح وكيف لا وانت تكتب عن الايام الجميله وعن المدينه العروس التى نعشقها حد الثماله وقد رأينا النور أول مرة تحت سماءها وحملتنا ارضها ونهلنا العلم والمعرفه من ثديها المعطاء فاللابيض علينا يد سلفت ودين مستحق

مثل غيرى من ابناء هذه المدينه الاستثنائيه تلقفت هذا البوست فى هوس وادمنت متابعة ما يكتب فيه واستمتعت ايا استمتاع واثناء ذلك احاول ترتيب الافكار واعادة شريط الذكرى فعندما يكون الحديث عن الابيض تصبح الكتابه والمساهمه فرض عين

بدأت أنت الحديث عن حى البترول العريق وهو من أحياء الابيض الشرقيه جغرافيا ونحن فى حى العشر أحد الاحياء الغربيه للمدينه ولكن على ارض الواقع لا توجد هذه التقسيمات فكان يقال عن اهل الابيض اذا لم تكن تملك مبلغا من المال كافيا لثمن تذاكر كل ركاب البص فلا تخاطر بالركوب ومن الافضل ان تذهب الى جهتك المقصوده راجلا لأنه قد ياتيك الكمسارى اولا وانت تعرف كل او معظم من فى البص وهذا يدلل على ان كل اهل الابيض اسره واحده كبيره فالله دركم

لقد اتاح لى القدر واسعدنى ان اكون احد ابناء هذه الام الروؤم فقد ولدت فى حى الاستقلال غرب سوق ود عكيفه جوار مدرسة الربع الخامس وبهذه المناسبه كل الاشياء لها ثلاثه اثلاث واربعه ارباع الا الابيض بها الربع الخامس الم اقل لكم انها مدينه استثنائيه. عند عمر الثالثه انتقلنا الى منزلنا الحالى بحى العشر وبابنا يفتح على الساحه التى تتوسط زريبة المواشى والسلخانه فكنا نمتع انظارنا كل يوم برؤية بلبل الغرب عبدالرحمن عبدالله وهو فى طريقه للسلخانه للكشف على الذبيح وقد كان يعمل مساعد بيطرى واعتقد ان هذا من الاشياء التى غرست فينا حب الغناء والفن الجميل  اما تلك الساحه فالان يشغلها مستشفى الابيض الكويتى للاطفال ومجمع انصار السنه الاسلامى

من اعيان حى العشر العم المرحوم حسين محمد على والعم المرحوم النقيب شرطه السعيد الكرسنى والد البروفيسور عوض السيد الكرسنى بجامعة الخرطوم وعباس الطيب ومحمد صالح الشيخ والرائد نصرالدين سعيدواحمد سلمان والاخ الاكبر المرحوماسماعيل سعد والحاج احمد محمود دودى والد الاخ محمد دودى عضو هذا المنبر والعم حامد مسلم وعبدالله تميم والاستاذ المرحوم بشير حمدوابراهيم موسى الكنانى وغيرهم كثير  وفى حى الاستقلال كان الرموز المرحوم الصافى البشير واذكر انه كان ينادينى منذ الصغر بالزعيم تيمنا بالزعيم الخالد اسماعيل الازهرى وقد اختلفت رواية الوالد عن رواية الوالده فهى ترى انى مسمى على الشيخ اسماعيل الولى قنديل كردفان ويصر الوالد ان تسميتى كانت على رافع علم الاستقلال ومهما يكن فهما من نفس الاصل والمنبع فالشيخ اسماعيل الولى هو جد الزعيم الازهرى

من اعيان الحى ايضا اولاد ابوسته والعممحمد الضو مرنجاوى صاحب القهوه المشهوره بالسوق والادارى المحنك العم بشير الطاهر عيسى والدكمال واخوانه ووالد زوجة الاستاذالزاكى جمعه وهناك ابناء عيسى فضل المولى وابناء عيسى محمد صالح والمرحوم ابراهيم سليمان جرن وابناءحنفى ومحمد دهب  ومن تجار سوق ودعكيفه المرحوم نصرى عبدالوهابواحمد خلف الله وابراهيم الصديق والمرحومشايب التيجانى والد الاخ المعز شايب عضو هذا المنبر والمرحوم عمنا الامين عوض الله والد الدكتور خضر الامين اخصائى النساء والتوليد الشهير بالابيض وهناك اسرة الاخ محمد شريف اسماعيل واخوانه عصام وعماد وهم اخوال الفنان الشاب شريف خالد الفحيل

درست الابتدائيه فى مدرسة حى الجلاء مما خلق لى كثير من المعارف والصداقات مع ابناء الاحياء الجنوبيه حى الجلاء والجمهورية والقيقر والرديف وابو شراء كالاخوانفرح البله حموده ومحمد الحسن احمد وكمال حسن جادالله وابناء محمد ابكر زمبل لاعب هلال الابيض السابق وكان من اساتذتنا العظام الاستاذاحمد قدال والاستاذ احمد قرنجال والاستاذ حسن احمد زكى ومن الاشياء المحفوره فى الذاكره ايام النظافه او ما يسمى بالنبوتجيه فكنا فى ذلك اليوم ناتى بعد صلاة الفجر مباشرة وننظف الفصول ومكاتب المعلمين وفناء المدرسه ثم نعود لتبديل ملابسنا وشرب الشاى والعوده للدراسه فغرست فينا هذه المهمه التربويه فى تلك السن المبكره صفات تحمل المسؤليه واداء الواجب بتفانى واخلاص

انتقلنا لدراسة المتوسطه بمدرسة الابيض الاهلية التى تقع فى الجزء الشمالى للمدينه جوار أحياء ودالياس والمعاصر والدباغه وفلسطين وحى الناظر فارتبطنا بابناء واهل هذه الاحياء وصاروا جزءا من حياتنا لارتباطنا الكبير بالمدرسه فكنا نذهب بالصباح ونعود بالعصر لدروس العصر للتقويه وكانت بالمجان للعلم ومن ثم المواصله ليلا للمذاكره وكان بالاهليه اساتذه اجلاء ندين لهم بالولاء والعرفان ما حيينا علمونا كيف الحياة منهم الاستاذ عبدالمنعم ود الريح والمرحومعبدالحليم محمود دبل مان وسبتالذى كان لاعبا كبيرا بنادى التحرير والاستاذ مدثر محمد ادم وسيف الدين اسحقوصالح الشيخ ميرغنى وصلاح جمعه وصلاح الشايقى وفتح الرحمن احمد على الذى كان يحرضنا على تشجيع فريق مدرستنا حينما نلعب فى الدورات المدرسيه ضد فريق المدرسه الاميريه ويقول لنا انها معركه بين مدرسه بناها الاهالى الكادحون وبين اخرى بناها المستعمر وكان من شعاراتنا فى التشجيع الاهليه اسكول تربى عقول وكل ذلك لم يعدو ان يكون عكننه ومناكفات رياضية كالتى بين المريخ والهلال تنتهى بنهاية المباراة

كان من دفعاتنا الاخوان عبدالرحيم ومعاذ حسين ويوسف الحاج وعبدالخالق الحلو واخوانه وياسر عبدالرحمن الحورى وادريس حولى وعصام محمد دهب ومحمد احمد دودى ومحمد عبدالله ابكر ومبارك السعيد الكرسنى ومحمد حمد سلامه وكمال خاطر وعمار بلو وخالد الوقيع وعمر العونى واولاد ابوجيب وعمار النور مدنى شقيق لاعب الهلال العاصمى السابق انس النور والطاهر مدنى هوارى وفخرى عباس الطيب وكثيرون

من الاشياء التى لا تنسى نشاطات الجمعيه الادبيه التى كانت مساء كل اثنين وكان التنافس فيها جميلا وتعلمنا فيها كل صنوف الجمال وفى بعض ايام المذاكره نذكر ان بعض الاخوة كانوا يعمدون قطع التيار الكهربائى عندما يكون هنالك عرضا لاحد الافلام الجميله بسينما عروس الرمال او كردفان وذلك بوضع قطعة عمله معدنيه فى مكان معين بالعدادفيتم الغاء المذاكره تلك الليله ونفرح لذلك فرحا طفوليا

درسنا المرحله الثانويه بمدرسة الابيض الثانويه وقد نضج عودنا فى تلك الفتره بعض الشئ وقد كانت رحلة الذهاب والعوده من المدرسه كرحلتى الشتاء والصيف فرغم بعد المسافه بين المدرسه وبيوتنا ولكننا كنا نمتع انفسنا بالونسه والدردشه طول الطريق وكنا نذهب فى شكل جماعات نشق كل الاحياء التى تفصل بين احيائنا والمدرسه الثانويه وفى الطريق نستصحب ابناء المناطق التى نمر بها كالقبه غرب والشويحات وحى تقى والربع الاول والثانى وفريق ابوخمسه الذى اشار اليه استاذنا عبدالمنعم خليفه فى احدى مداخلاته وكان من دفعاتنا بالابيض الثانويه الاخ الدكتور عبدالمجيد المقابل اخصائى النساء والتوليد والاخ الدكتور عبدالخالق حسين الحلو اخصائى الجراحه بالسعوديه والاخ الدكتور مصطفى محمد ابراهيم النقر والمهندسين ميرغنى كرار وحسن كرار وياسر اسماعيل سبيل وعادل عبدالرحمن مهدى الشقيق الاصغر لدكتور احمد القرشى والمرحوم الاستاذمحمد حمد سلامه وحارس المرمى المشهورمحمد عبدالله حميده وحيدر احمد على وياسر حسين والاعلامى اللامععبدالله محمد الحسن والاذاعىعمر عبدالكريم ومازالت اصداء تلك الايام وعبقها باقيا حتى يومنا هذا  فى تلك الفتره كان مدير المدرسه هو الاستاذ المرحومسيد طه شريف الذى كان من اساطين لعبة الشطرنج وكان ينافسه فى ذلك بعض تلاميذه كالاخ خالد محمد الحسن شيخه وكان نائب المدير هو استاذنا السنى عبدالله معروف ومن الاساتذه الاعلام المرحوم عمر بادي اسطورة الجغرافيا ورغم التنافس الرياضى بين الابيض الثانويه واسماعيل الولى الا اننا كنا نقصد تلك المدرسه للاستمتاع بحصص التاريخ التى كان يقدمها استاذ الاجيال الزاكى جمعه يوسف رغم اننا كنا من طلاب المساق العلمى ولكن كان ذلك من اجل المعرفه والاعتبار بتاريخ الاجداد وكنا نحضر كذلك حصص الاحياء ونستمتع بعلم الاستاذ معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين والى شمال كردفان الحالى . كان من اشهر الصولات بالابيض الثانويه وقتها عمنا الصول على مصطفى أكو والد لاعبى الكره المشاهير احمد وعادل ومصطفى أكو وعمنا الصول الحازم الصارم نورالدائم الذى كنا نخشى عقاباته  بالاضافه للانشطه الاكاديميه والثقافيه كانت الدورات المدرسيه من اكبر عوامل تشكيل وجداننا وكانت مدرسة الشيخ اسماعيل الولى هى البعبع المخيف فى مجال كرة القدم لكل مدارس الابيض والصناعيه وخورطقت فقد كانت اسماعيل الولى تضم أميز لاعبى كرة القدم بالابيض امثالصديق بارودى ومنصور بشير تنقا وانضم اليهم لاحقا نجم الابيض الثانويه على نوري وكثيرون غيرهم

كانت من المناسبات الاجتماعيه الجميله والتى ينتظرها كثير من أهل الابيض ليتم فيها التلاقى والانسجام تلك هى مباريات كرة القدم التى تقام باستاد الابيض العريق وهم فى هذه الناحيه لا يشبههم الا رواد دار الرياضه امدرمان فكان كثير من الرواد يأتون للاستاد والهم الاول قبل مشاهدة المباريات هو لقاء الاصدقاء والاحباب فكم قطعنا المسافات من مساكننا للاستاد لمشاهدة مباريات المريخ والهلال وكنا نسير المسيرات ونحمل لاعبى المريخ الذى نعشق على الاعناق وكان من نجوم ذلك الزمان الكباتنعثمان محجوب وحضاره وصلاح كراتيه والهادى يحيى زوف وابن فلسطين وابن مستشفى الابيض صاحب اللمسات الرقيقه حميده والهدافين حولى وخليفه والمرحوماسماعيل الدابى وكافى واحمد الشفيع ودكتور سعد محمد احمد الذى احرز واحد من اجمل الاهداف فى مرمى العملاق احمد ادم عافيه حارس مرمى الهلال العاصمى وفى تلك الفتره كانت فرق الهلال والمريخ العاصميين تتلقى الهزائم من اندية الابيض فى العديد من المناسبات من نجوم الهلال وقتها الاستاذ عبدالرحمن شمبول ومكى وكرار ابودكك اما شقيقهم بكرى فكان يلعب بالمريخ وفى الهلال ايضا بابكر سنجك وشقيقهامين سنجك فى المريخ والسنجك حارس الهلال العملاق ومنصور بشير تنقا النجم القومى الذى كنا نطرب لفنه الرفيع رغم الشعار الازرق الذى كان يرتديه وان ننسى فلن ننسى فى المريخ محمود الفاضل الدبيب وبعد ذلك اتى جيل ابوسلب وعمر اداره فكم تغنينا بهذه الاسماء واسعدنا فنهم الجميل   وكانت المورده تضج بالنجوم يوسف النيسو والتوم شيتا وعادل كيتا واحمد الزبال وعلى كورو واولاد أكو والمرحوم عماد عبدالهادى وقبلهم حيدر ابوسكين والخير الشيخ والاستاذ أحمد بابكر الفكى مدرب منتخبنا القومى لسنوات عديده  وبعدهم اتى جيل طارق حميده شقيق التيجانى حميده أحد ظرفاء ووجهاء الابيض  وكان من نجوم النادى الاهلى صاحب المدرسه المتفرده اولاد جادين واولاد شبور وعبدالله وفتحى فرج الله وفى نادى الرفاق كان هناك اولاد مالك وجداوى ومعتصم قرم شيتا وعلى نورى وخالد الوقيع وابراهيم رحمة الله جاجمبا  وكان من الحكام المميزين محمد حمزه تبن كجنكى والمرحوم الباقر موسى نورى وعمر مصطفى ومحى الدين حسن وقبلهم الريح عبدالله والد الاستاذ ودالريح والجيلى سعدابى  ومن رموز الاداره د. مصطفى التمارى الذى ترأس نادى المريخ لثلاثه عقود وفتح الرحمن المرضى و غندور وعلى الزين عبيد ورئيس اتحاد الكره الاشهر الحاج سليمان دقق والحاج عيسى والزاكى جمعه والمرحوم كرار ابراهيم فرح ومحمد أحمد المأمون ومن الانديه العريقه ايضا بالابيض نادى الاعمال الحره  ومن الطف نجوم دار الرياضه وظرفائها المرحوم محمود الكجيك وعنبريه ومبارك قدوم كلب وابوريا عباس فكنا نسعد بمناكفات هؤلاء وقفشاتهم مثل استمتاعنا بتهادى الكره داخل الشباك الهلاليه

كانت مستشفى الابيض تعد واحده من اجمل وانظف المستشفيات فى السودان وتلقينا تدريبنا الاولى فيها وكان من اطبائها المشهورين محمد ابوسلب وحسنين فضل المولى وكشان الكبير وبعدهم جيل كشان الصغير وعبدالله كرامه وعمر المأمون ومحمد ابراهيم يس اما الان فحال المستشفى يدعو للرثاء وذرف الدموع كحال كل المرافق فى هذه المدينه

أخى د. أحمد كانت هذه لمحات سريعه ومحطات عجلى وبلا ترتيب جادت بها الذاكره بعد ان رميت انت بحجر كبير فى بركتها الساكنه ونرجو المعذره ان أطلت ولكنه عشقنا لهذه المدينه وحب من سكن تلك الديار جعلنا نسكب كل هذا المداد ولن نوفيها جزءا من حقها علينا ان لم نتكاتف جميعا ونتمنى ان يكون هذا البوست ضربة بدايه للم شمل أبناء الابيض المنتشرين فى كل ارجاء المعموره لنساهم كل حسب امكانياته ومقدراته وعلمه وكسبه فى محاوله لاعادة الصوره الزاهيه لمدينتنا ولا اجد خيرا منك ومن الاستاذ عبدالمنعم خليفه الذى له مبادرات سابقات فى هذا المجال نرجو اعادة ضخ الدم فى اوردتها والدكتورعبدالمجيد المقابل له ايضا بوست عن الابيض الثانويه فيه كثير من الرؤى فى مجال التعليم واعادة تأهيل المدارس وانا على ثقه ان كل ابناء الابيض سيتقاطرون عليكم زرافات ووحدانا يحدوهم الامل ان تشرق شمس الجمال فى هذه المدينه مرة اخرى فهلا فعلتم هذا عشمنا فيكم كبير ولك ولضيوفك وللابيض الف سلام وتحيه

اسماعيل يوسف محمد أحمد  سلطنة عمان  هاتف 0096899642099

شكرا للاخ الكريم رفيق الصبا وزميل الدراسة صلاح يسن حاج الشيخ على الاطلالة الجميلة والمعلومات الاكيدة والدقيقة

وندعو باقى الاخوان ليكملو المربعات والسكان ولتكن بنفس الطريقة من الشرق الى الغرب وتبدا بالمنزل المجاور لمنزل العم مزمل

فاصل ونواصل

الأخ العزيز / عثمان عبدالرحمن محمدين
لك التحية والود
لقد زينت هذا البوست بالمداخلات الجميلة والرائعة والتي أضافت إليه رونقا وآلقا وتوثيقا، وقصة والدكم والرجل الغريب بالنسبة للحاج عبدالرحمن محمدين أطال الله عمره شئ طبيعي وعادي نابع من أخلاقه ونبله وكرمه وشهامته فلقد عرفناه رجلا كريما معطاءا وخلوقا ،ولقد غرز هذه الشيم في أبنائه ، ولقد لمسنا أيضا هذه القيم في شخصك عزيزي عثمان منذ الصغر بطهرك ونبلك وكرم أخلاقك . حزن وبكاء أهل البترول على الميت الغريب يعكس سمو أخلاق سكان هذا الحي وإحساسهم بالآخرين، أيضا من الأشياء التي نذكرها هنا إن الراحل جمال الدين عيسى كان متكفلا بالفطور في اليوم الأول للعزاء لكل مأتم يقام عند جيرانه من أول الشارع لأخره مهما كان عدد الضيوف فانه يتكفل بهم ، والجدير بالذكر إن منزل جمال الدين عيسى يفتح على ثلاث شوارع ، وبعد وفاته لم يتوقف ابنه عبدالمنعم له الرحمة وأبناء بناته من هذه العادة الجميلة بالرغم من الغلاء الفاحش لان هذه الإفطار يتطلب ذبح عدد من الخراف . وأذكر إن عمي صديق مهدي توفي فجأة في صبيحة 26 ديسمبر سنة 1992 وتم دفنه في تمام الساعة التاسعة صباحا ، وبعد الحضور من المقابر ، كان المشيعين بالمئات قام الراحل جمال الدين عيسى بتقديم وجبة الإفطار لهم جميعا. له الرحمة والمغفرة .
مودتي

هذه الرسالة وصلتني من الأخ سعد حامد بالايميل

لأخ الفاضل/ أحمد القرشي
بعد السلام عليكم أود تعريفكم بشخصي أنا سعد حامد من أبناء مدينة الأبيض حي فلسطين وكم تجدني سعيد بالمشاركة وخاصة بأن الموضوع يتعلق بمدينة الأبيض مرتع الطفولة وبواكير الشباب وبالرجوع إلي حي البترول أتذكر من زملاء الدراسة بمدرسة الأبيض الثانوية الإخوة خالد سليمان ومجدي إبراهيم علماً بان هؤلاء كانوا معي في الجامعة والتي قابلنا فيها إخوة أعزاء من حي البترول أذكر منهم الشاذلي إبراهيم وسليمان حامد وأيضاً أتذكر إخوة كرام من حي البترول كانوا يأتوا لحي فلسطين والبقاء مع عمتهم طوال الإجازة المدرسية وهم محمد جبارة وخالد جبارة والسيد جبارة

الاخ العزيز / هاشم محمد الحسن عبدالله

سلامات

سعيد جدا انو انحن نكون قرايب

وهذه احدى حسنات هذا المنبر انه يعمق العلاقات

بين الأعضاء ، بعد العفاض استقر اهلنا الركابية ببارا

وبعدها جزء كبير منهم رحل الى مدينة الأبيض ، ومبارك حميده حسب النبي

في الحسبة والده ووالدته خوالي

اما الاخ خالد الشيخ حاج محمود فهو قبل ان يكون قريبي فهو صديقي

واهتمامنا مشترك ، وفي كل اجازاتي السنوية ينظم لي عدة ندوات عن ثقافية

وأخر ندوة أقمتها عن تاريخ اغنية الحقيبة كانت في جامعة كردفان ولقد شاركني بالنقاش الاخ الحلاج وخالد الشيخ

سعيد جدا بلاتواصل معك عزيزي هاشم

ولك كل الود والتقدير

الكريم أحمد القرشي
استمتعت وتابعت حديث الذكريات معاكم عن أيام الطفولة وحي البترول والابيض بصورة عامة
وعجبتني بعض الصور وارغب في حفظها ..هل عندك فكرة كيف أقدر أحفظها؟
تشكر..

Quote: الكريم أحمد القرشي استمتعت وتابعت حديث الذكريات معاكم عن أيام الطفولة وحي البترول والابيض بصورة عامة وعجبتني بعض الصور وارغب في حفظها ..هل عندك فكرة كيف أقدر أحفظها؟ تشكر..

الأخت الفاضلة / رمانة

سلامات

وأهلا ومرحب بيك في مدينة الابيض وفي حي البترول

ولقد شرفتينا بهذه الزيارة

وسعيد جدا بمتابعتك لهذا البوست

حفظ الصور ساهل جدا نقرة على يمين الماوس والسهم قي الصورة

ثم حفظ باسم

مودتي

الأخ محمد علي عبد الرحمن ...

عبر الايميل:

Quote: الاخ عثمان واصل لك الموضوع حسب وعدي اياك و انت مفوض في ان تضيف او تحذف منه ما تشاء محمد علي

 

 بعتبر من مخضرمي الحي وله ذاكرة خصبة وقصص طيبة في الحديث عن ذكرى حي البترول أتمنى أن لا يتوقف عند هذا الحد وكثيرا عند زيارتنا له في صنعاء في بيته يكرمنا كثيرا ويتحفنا بقصص رائعة عن الناس - أشكره بالانابة عن صاحب البوست الأخ أحمد القرشي على حديثه الطيب وعلى مروره الذي سيسعد الكثير من القراء وحضورك أسعدنا أخي محمد ...بارك الله فيك أخي الحبيب محمد وأشكرك على كلامك الطيب وعلى مجهوداتك الرائعة واليكم ما كتبه الأخ محمد علي .

------

الاخ عثمان محمدين

تحية طيبة

وفاء لوعدي عند اتصالك من مدينة تعز بالكتابة عن حي البترول فاني اكتب هذه الاسطر التي لا اظن انها تفي "حي الاحياء" - كما سماه الراحل زين العابدين محمد احمد عبد القادر- حقه.

علاقتي بالحي مذ نشا في ستينات القر ن الماضي و لم تنقطع منذ ذلك الوقت الى حين مغادرتي السودان في اوائل التسعينات.

ان الحي يمثل قصة تمازج و نجاح منذ نشاته, فقد انتقل اليه ساكينه و هو لم يتعد الحيطان  التي اقاموها فقد كانت تنعدم فيه الخدمات الاساسية و لكنهم تمكنوا عبر التكاتف  و المثابرة من اعماره و تنظيمه مما حدا بعض مجلس فيادة ثورةنميري ان يطلق عليه هذا الاسم الموحي.

المنطقة التي سكنتها من الحي كانت بمثابة القلب ان جاز لي ان اعبر عنها بهذا الاسم ففي محيطها يقع السوق و المسجد و الفرن الالي و المستوصف و الحديقة و التي كانت في يوم من الايام غناء كحال السودان. و يصدق ادعائي هذا انك بالامكان ان تجد معظم اهل الحي في هذا الموقع في الصباح الباكر للحصول على مقاضيهم او لاخذ المواصلات من محطة البصات الموجودة في هذا الموقع.

كان يجمعنا  في محيطنا تجمع الافطار في رمضان:كعادة اهل السودان  و الذي يجمع في هذا المحيط الحاجاسماعيل محمد صالح ،( امامنا )عبد الرحمن عبد الماجد، العم عربي و ابناءه  سليمان ابراهيم ،عمر الحكيم و العم احمد محمد علي .

اما في الامسيات العادية فيجمنا دكان مكي احمد البشير الواقع امام باب منزلنا ويغشاه بصورة دائمة الطلاب حينها عبد المنعم عثمان حامد- هاشم عثمانحامد -حسن ابنعوف-فاروق يس صغيرون- احمد محمد احمد الفضل- و ايضا في بعض الاحيان حامد آدم – عمر الحكيم – و بخاري من اهالي السعاتة والذي نادرا ما يغادر كرسيه امام  منزله.

في اوائل السبعينات تم انشاء النادي في المنزل المقابل للركن الجنوبي الشرقي للسوق و قد تصادف قيامه مع ثورة مايو و كان يعج بالنشاط و لا ابالغ ان العمل كان يستمر على مدار الساعة و على مدار الاسبوع. و كان ذلك  قبل قيام المنشآت من مستوصف و فرن ألي و غيرها و تحول النشاط فيما بعد  لما كان يعرف بكتائب مايو . و من الطرائف ان مظاهرة قد جاءت ليلا من داخل المدينة عقب انقلاب هاشم العطا كان يقودها انور محمد عبد الحميد (الباسطرمة) تهتف أين اين كدايس مايو وهو اسم اطلقوه علي تلك الكتائب التي كانت نشطة و على راسها عدد من شباب الحي اذكر منهم طه حسين. و لكن عندما عاد نميري اخرجت الكتائب صور النميري و قادوا مظاهرة الفرح من داخل الحي و اتجهوا صوب  مركز المدينة.

 و اذكر موقف حدث لنا و هو على طرافته كان من الممكن ان يؤدي الى كارثة . كنا مع الاخ فاروق يس لم يكن لنا انحياز لاي جهة فقررنا ان ناحذ بص العم يوسف بدوي العمدة لاستطلاع الوضع داخل المدينة و عند وصول البص الى منطقة سوق ابو جهل كانت الفوضى تعم كل شئ خاصة بعد خطاب نميري الذي صرح فيه بضرب الشيوعيين فاستغلها البعض لتصفية الحسابات. قابلنا حشد يجري خلف شخص و يصيحون حرامي حرامي و البعض شيوعي شيوعي فتوقف يوسف و طلب منه الدخول معنا في المقعد  الامامي و لكن الناس تابعوه و خرج من الباب الاخر من ناحية السائق  وقد تمزقت ملابسه في ايدي من كانوا يحاولون الامساك به. و عندما حضر المتاخرون من الناس و كانوا لا يعرفون صاحبهم قاموا بمد ايديهم الينا  و لم يفلح السواق في اقناعهم  و بداوا في ارجحة البص لقلبه و لكن ظهرت  مجموعة من اهل الحي و حالت بينا و بينهم . الطريف في الامر ان الشخص كان يصيح انا حرامي انا ما شيوعي.

و اذكر من بين من حالوا بيننا وبين هؤلاء الرجل الشهم الذي لم يكن من اهالي الحي لكنه لا يبالي بالمخاطرة بنفسه في سبيل الاخرين العم سلمان راشد فقد شهدت له عدة مواقف مشابهة تدل  على نبله و دفاعه عن اناس لا يعرفهم  من  قبل و لا بعد الحدث.

اهالي الحي جاءوا من اماكن شتى و يمكن ان يعتبر الحي نموذجا مصغرا لتعايش اهل السودان ففيه تجد من السكان من هم اقاصي الشمال مثل ابو سكين من حلفا و  الغبش من بربر مثل العم ابشر حاج الشيخ و عبد الرحمن عبد الماجد و حاج مهدي بشرى و منهم اهالي منطقة الجبلاب كالعم و الصديق عبد الرحمن محمدين والحاج عباس ومهدي إمام. هنالك ايضا اهالي مناطق كردفان  من بارا  كالطيب مهدي و اخوانه و ام روابة  و ودعشانا مثل العم اسماعيل محمد صالح و من الجبال شرقيها و غربيها و من الشرق مثل الجنرال محمد طاهر، بل ان انجلو سائق البص و هو من ابناء الجنوب كان من معالم الحي و صديق للجميع بلهجته الطريفة التي كان يمازح بها الركاب.

الحي كان مكتفيا ذاتيا فحتى البصات كان اصحابها من داخل الحي و كان من اعمدتها العم رحمة وحاج حامد و ابراهيم جميل قبل ان تغطي عليهم مواصلات القلعة و كريمة

الحي كان خليطا من الانماط  من حيث حرف اهله فمنهم التجار على سبيل المثال في الجهة الغربية الطيب مهدي و العم محمدين و ابشر حاج الشيخ و دفع الله سيد احمد واخوانه ومحمد الحوري  و حرفيي المنطقة الصناعية و تجارها و  منهم كنين وسعد محمد عبد الله ومحمد بلل و المرحومعباس العبيد و برجل و حيدر  و هنالك تجار المنطقة الصناعية و منهم الخال ابراهيم علي و الراحل الامين عباس و ابن عوف  و الموظفين باختلاف  وظائفهم من معلمين و موظفي البريد و الشرطة و الجيش. كما كان هنالك العم جمال الدين صاحب المطعم المشهور.

في كل ركن من اركان الحي تجد هنالك شخصيات لها طابعها فعند مدخل الحي من الناحية الجنوبية كنا تجتمع في منزل الاخ عبد الرحيم محمد احمد و هو كان بمثابة المنتدى للاخوان الجمهوريين و قل الا تجد احدا عنده من اهالي الحي فكان يغشاه العم ميرغني ابراهيم شوة و الاستاذ  محجوب القرشي ابن اخ الشاعر محمد عوض الكريم القرشي و الامين عباس و قد يغشاه في بعض الامسيات العم محمد الحوري.  و امام منازلهم كان يجلس العم احمد القرشي  رحمه الله و العم حسين مصطفى ابو الدهب و قد ارتبط من قبل بقرية خورطفت حين كان يعمل في محطة مياهها و هي محطة كانت تمد كل المناطق شرق الابيض بالمياه فلا يوجد دونكي مياه غيرها الى حدود منطقة الجوامعة و شمالا الى حدود مناطق بارا و كان يعرف عند الاهالي في كل القرى بافندي حسينو كنا نسمع  و نحن اطفال اغاني البنات و توية التي يرددها الاعراب الذين يرتادون الدونكي عن افندي حسين.

في اقاصي الناحية الجنوبية الغربية تجاه الاسفلت  يوجد منزل العم عربانالذي كان رئيس السواقين في خورطقت منذ نشاتها. و في تلكم الناحية بوجد منزل العمالجزولي إدريس و العم حسن الشيخ والد جعفر و حسن مقدم و دفع الله سيد احمد .

و ميرغني شوة و جعفر المؤذن . اما من الناحية الاخرى و من الجانب الذي يقابل منزل الحوري فهنالك منزل ابراهيم على و حاج السيد .كما ان كنين يسكن في هذا الحي و قد اشتهر بانه زبون لناس الامن في كل الاحداث السياسية على ايام مايو ما ان يقع حدث الا و ترى سيارات الامن امام منزله لاعتقاله. و قد كان المرحومعباس العبيد يقاسمه هذا الشرف الاخ الامين عباس ايضا  من ساكني هذه المنطقة ربطتنا به علاقة مذ كنا طلابا في المدرسة الشرقية و الاهلية اذ ان كل الطلاب في هذا الحي الذي يسمى حي المعارف،  يعرفون متجره الذي كان يعرف بالشباك، لان تعامله  كان ينم من خلال نافذة هي التي منحته هذا الاسم و قد تحول هذا المتجر فيما بعد الى مسجد.  وقد ربطتني بالراحل فيما بعد علاقة الفكرة الجمهورية، كان رجلا عصاميا مكافحا ربى اخوته و ابناءه بكده و جهده و قد توفي هو و زوجته في نفس اليوم في جو حزين خيم على اهل الحي. في نفس الحي هنالك ايضا منزل صاحب دكان الغسيل  منزل الذي ارتبط بالحي منذ قيامه . المساكن التي تحيط بالمسجد كان بها العم العتيبي و ابناءه و العم الامين الجبيل و حاج حامد و محمد توم و العم رحمة اصحاب البصات و حاج النور و العم على محمد ادريس  و عباس عبد الماجد  الذي يعرفه كل اهل المدينة لانه اشتهر بتوزيع جاز شركة اجب منذ زمن طويل. هنالك ايضا ابوكندي صاحب الطاحونه .  كما ان هنالك ايضا منازل نصر الدين و تاج الدين المريود و عدنان انجلو و الذي كان بمثابة طبيب الطوارئ في الحي هو و موسى محمد حسن في اقاصي شمال الحي. كفاني الاخ صلاح يس بايراد سكانه و لكني اضيف خلف الله العبيد  و ارباب الامام و احمد البدوي  و ابناءه و الذين ارتبطوا بالعمل بالقرى بلواريهم التي كانت ترتاد تلك الاماكن.   و في الجزء الذي يفتح الى الداخل. العم يس صغيرون و ابناءه ايضا يعدون من ساكني الجزء الشمالي و يجاورهم ابنعوف و محمد ادم والاستاذ الراحل عوض الذي كان يعرف بعوض طويلة لارتباطه بالعمل فيها حتي صار من قادة التعليم فيها. و في الاتجاه الاخر منزل آلالفضل  و الجنرال محمد ادريس و الذي كان يرابط  بكرسيه امام المنزل بعد التقاعد و يعمل على ضبط الشارع و خاصة ضبط شقاوة الاطفال.  

في الجهة الشرقية الوسطى كان هنالك العم التجاني المرضي و عطا المنان المستريج و بالجانب الداخلي كان هنالك مزمل ابكر و الشيخ حماه الله و عبد المجيد حسين جعفر و عبد الله التجاني و اسف لنسياني  العديد من الاسماء لتطاول المدة و هذا  ليس  احصاء لاهل الحي و لكن اضاءات يمكن ان يضيف اليها اخرون. و لا انسى منطقة زميلنا الربيع محمد زين و اخوته و معهم الجنرال محمود الصادق و طبعا انا استخدم هذا اللقب ليست لان هذه رتبهم و التي لا اعرفها بالضبط و لكن لمعزتهم عندنا فهم في هذا المقام.

المغفرة و الرضوان لمن رحلوا في الفترة الاخيرة كهول الحي العم فضل السيد عمر الذي توفى قريبا و من شباب الحي منهم صلاح غانم و سفيان ابو حراز و احمد الامين الجبيل و عبد المنعم جمال الدين و عبد المنعم عثمان حامد و نسال الله ان ينزلهم خير المنازل و العزاء لكل اهلهم و اصدقائهم.

تابع موضوع الأخ/ محمد علي عبد الرحمن
المغفرة و الرضوان لمن رحلوا في الفترة الاخيرة من شباب الحي منهم صلاح غانم و سفيان ابو حراز و احمد الامين الجبيل و عبد المنعم جمال الدين و عبد المنعم عثمان حامد و نسال الله ان ينزلهم خير المنازل و العزاء لكل اهلهم و اصدقائهم

Quote: حفظ الصور ساهل جدا نقرة على يمين الماوس والسهم قي الصورة ثم حفظ باسم

والله يا أخي لا أريد أن اعكر انسياب الذكريات الجميل بمداخلات واسئلة
أعجبتني صور الكنيسة والسوق والسينما
كنت قد جربت أحفظها بطريقتك المذكورة لكنها لم تنجح لان الصورة تحفظ كـ HTML document
عموما حألقى طريقة شكرا ليك

Quote: على ذكر فريق الوطن لابد من ذكر المدرب على كوكو " السكة حديد " وكذلك صلاح عبقرينا واخوه فارايا واخوهما المحامى بالدوحة خالد والعتبى علينا لنسيان بعض الاسماء ولازلنا فى انتظار الدعم من حاضرى الذاكرة من ابناء حى البترول

الأخ العزيز الاستاذ / يحيي عبدالكريم

سلامات

علي كوكو كان ساكن في نفس شارعنا ، وبعدين سكن خلف منزلنا

وايضا كان حكما مع طه حسين في الروابط

ما زلت اذكر ايضا من لاعبي الوطن إسماعيل النور

ميدان فريق الوطن كان في الفسحة جنوب مدرسة عبدالكريم جسين جعفر ولقد تم بيعه في المزاد كاراضي سكنية

وبعدها رحل الى المكان الذي بنيت فيه مدرسة التجار

أيضا ميدان الطلائع والنصر تم توزيعه كاراضي سكنية وربنا يستر على ميدان النص وبقية ميادين حي البترول

لك كل الود

Quote: (بالمناسبة الأخ بكري مهدي البشرى يبلغكم تحياته – ولقد وعد بأن يدلي بدلوه فى حديث الذكريات بقائمة الاوائل – اول عريس بالبترول وأول عروس وأول فريق وهكذا .....) والى عودة بأذن الله فى جانب آخر من جوانب هذا الحي (الحي) ...

الأخ العزيز / صلاح يس

سلامات

شكرا لهذه المشاركة الدسمة ويا ريت نواصل الكتابة فنحن في انتظارك

لترسم لنا بكلماتك خارطة للسكان حي البترول في تلك الفترة

وعبرك التحية لزميلي ودفعتي بكري مهدي البشري

لك كل التقدير والاحترام

صور أخرى لسوق ابو جهل

الأخ العزيز / إسماعيل يوسف

سلامات

أشكرك كثيرا على سردك الرائع والجميل عن مدينة الأبيض واهلها

حقيقة لقد هيجت فينا الشحون وما شاء الله الذلكرة ما زالت متقدة

أذكر من لاعبي مريخ الأبيض سانتو وكان يعمل بالتلفونات وكان جناح سريع جدا

وأيضا من مداغعي المريخ التوم وايضا لعب للمريخ عثمان كشولا ، وكان مذكور هو حارس المرمى

أهدي لك عزيزي اسماعيل صورة والدكم الفكريم الخليفة / يوسف أطالر الله عمره

الاخ العزيز الدكتور احمد القرشى ، تحياتى ، أرجو ان لاتنس بأن الارشفة على وشك، آمل ان تطلب استمرار البوست لأننا مازلنا فى انتظار الكثير، مودتى .

Quote: والله يا أخي لا أريد أن اعكر انسياب الذكريات الجميل بمداخلات واسئلة أعجبتني صور الكنيسة والسوق والسينما كنت قد جربت أحفظها بطريقتك المذكورة لكنها لم تنجح لان الصورة تحفظ كـ HTML document عموما حألقى طريقة شكرا ليك

سلام أختنا الفاضلة ... أسمحي لي بتقديم المساعدة اليك
عند وضع المؤشر خارج الصورة يأتيك الخيار
Save Page as
وبالتالي يتم حفظ الصفحة كاملة HTML document
ولكن عند وضع المؤشر على قلب الصورة واختيار Save image as
يفتح مربع حوار يتيح لك الحفظ في أي مجلد تشاءين
هنالك طريقة أخرى
ضعي المؤشر على الصورة وأختاري
View Image Info
يفتح معك مربع به الصورة والرابط الخاص بها أنسخي الرابط الخاص بالصورة - والذي يظهر أعلى الصورة مباشرة في النافذة التي تفتح معك
بعد النسخ الصقيه على شريط العنوان في نافذة جيدة الاكسبلورور او الموزيلا حسب المستخدم عندك وعند الضغط تفتح الصورة في نافذة جيدة يمكن نسخها ولصقها أو حفظها في أي مكان
مثلا طريقة
View Image Info
نسخت منها هذا العنوان:
http://www.sudaneseonline.com/uploadpic11/oct/DSC05118.JPG
مع الشكر

Quote: الاخ العزيز الدكتور احمد القرشى ، تحياتى ، أرجو ان لاتنس بأن الارشفة على وشك، آمل ان تطلب استمرار البوست لأننا مازلنا فى انتظار الكثير، مودتى .

شكرا عزيزي هاشم

وان شاء الله سأعمل على نقل البوست للربع الجديد

ولك كل الود والتقدير

الأستاذ العزيز / محمد علي عبدالرحمن

سلامات

أشكرك كثيرا على مقالك الدسم الذي طاف بنا في حي البترول

بين منازله وسكانه ومعالمه وأعاد الى الذاكرة الكثير من الأحداث

والتي طالتها يد النسيان ، لقد كان سردك رائعا وممتعا وشيقا

نحن كنا نعرفك في حي البترول كأستاذ ومربي جليل

ولكن تعرفنا على شخصك من خلال الصديق أبو القاسم أحمد محمد علي

والذي حدثنا كثيرا عنك وعن خصالك وأفكارك فأحترمناك كمعلم وكإنسان

وكنا نتمنى ان تكون أحد أساتذتنا ، وأنا كنت دفعة الراحل أسامه أحمد محمد علي

واليك هذه الصورة للأخ أابو القاسم احمد محمدعلى

في إجازتي السنوية الماضية جلست طويلا مع عمي الطيب مهدي عوض ليحدثني عن حي البترول وتاريخه ، حيث قال إن حي البترول تم توزيع قطعه السكنية سنة 1963 وتم البناء في بداية 1964 ، وذكر إن عدد المنازل بحي البترول 380 منزل وكان سعر القطعة ما بين 30 و40 جنيه أما المساحة فبعض المنازل مساحتها 400 متر وهذه في الجهة الشرقية وبعضها 360 متر وأخرى 324 متر ، كان سعر البلك في ذلك الوقت الواحدة 3قروش و3 مليم وكيس الأسمنت 50 قرش ( 600 كيس كافية لبناء المنزل ب300 جنيه) وقال الحاج الطيب مهدي إن منزله كلف 900 جنيه في ذلك الوقت ، سمي الحي في البداية بحي الكويت ثم تغير إلى حي البترول وأخيرا أطلق عليه زين العابدين محمد احمد عبدالقادر عندما كان مشرفا سياسيا لمديرية كردفان حي الإحياء ومن أوائل الذين سكنوا في تلك الفترة حسب ما ذكر العم الطيب مهدي هم ..
حامد الشيخ
مزمل أبكر
السر حسن أمين
جمال الدين عيسى
شقة عبدالله
أدم جادالله
بابكر الفحل
نصرالدين منصور
سوركتي الشيخ
فضل السيد الأنصاري
عبدالرحمن محمدين
محمد عثمان عبيدي
عباس عبده
جعفر عبدالرحمن
محمد الحوري
اليأس عبدالرحمن
الأمين الجبيل
حامد بابكر
رحمة بابكر
محمد توم إبراهيم
عكاشة يوسف
أحمد محمد علي
حامد ادم
عبدالمجيد حسين جعفر
فضل السيد عمر
تيه حمدان
بخاري
عمر الأمين
خليل مهدي
حسن الشيخ
الجزولي إدريس
أحمد الطيب
سعد احمد
عبدالرازق حسين جعفر
عمر الشيخ
عبدالله خليل
حاج الماحي
مكي عجب الدور
عبدالقادر إبراهيم
الشريف الركابي
أحمد الجابري
أحمد عبدالقادر (والد أستاذ فاروق)
عبدالهادي مالك
عبدالماجد الطيب
محمود الصادق
إسماعيل صالح ( شيخ إسماعيل)
حميدة الفكي
عطا المنان المستريح
وبعدها توافد بقية سكان الحي في السنوات اللاحقة، ويعتذر الوالد الطيب مهدي إذا كان قد نسي بعض الأسماء من سكان حي البترول الأوائل.
نواصل .....

صور وصلتني عبر الايميل من الأخ الفاضل حقا - د. عبد المجيد المقابل ومرسلة اليه من شقيقه العزيز الأخ عبد الحميد المقابل ... لهما منا أجزل الشكر العميق

عندما يمضي الزمان من المؤكد أن ملامح الانسان تتغير ؛ واحيانا أبعاد المكان ، فتبقى الذاكرة كمؤرخا لتوثق اجمل الحداث وأجمل المو اقف الرائعة واكثر الجوانب إشراقاً ... لحياة الإنســـان ومراحل نموه وتاتي الصورة لتوثق لتلكم الذكريات ... وفي كل مرحلة ذكريات..مع أشخاص قابلناهم في هذه الحياة أو جمعتنا بهم المدن أو المدارس فأحببناهم وأحبونا ... شــاركناهم الفرح والحزن وشــاركونا.. وكثيراً ما نجلس وحدنا نســتعيد شــريط الذكريات....نشـــتاق إلي الناس ونشتاق الى الآمكنة .. ونشـتاق لتلك الأيام التي قضيناها سوياً..نتمني لو يعيدنا الزمان لتلك اللحظات الجميلة في حياتنا..ونتمني لو نعيش مثلها..وأكثر ما نشــتاق من حياتنا..هي فترة الصبا بجمالها ونشــاطها..بآمالاها وآلامها...

في الصورة اعلاه الدسوقي إبراهيم أسطورة زمانه في ذلك الزمن أكاد أجزم بأن عطاؤه لم يكن يقل عن ميسو ... رونالدينو ... روبيرتو كارلوس .... في زماننا هذا ولكن لظروف بلدنا حينها أحكام ولو كان الاعلام سائدا مثل الآن لكان لك با دسوقي شان كبير في عالم المدورة .... الدسوقي على اليسار ومعتز علي أبنعوف على اليمين .. معتز علي ابنعوف أيضا كان خفيف الحركة يجيد اللعب بكلتا قدميه ومراوغ ممتاز لعبا سوية في فريق الأهلي ويرتديان شعاره في هذه الصورة وهما من أبناء حي الأحياء - البترول - الكرماء - محمد عبد الفضيل في الوسط - وأطيب التحايا لأخويه يوسف والجيلي عبد الفضيل ... شكرا أخي يحيى عبد الكريم شكرا عصام دهب على التوضيح ...

الصورة الثانية - عادل حاج الماحي وقوفاً بجوار معتز على أبنعوف - والدسوقي إبراهيم وياسر بابكر الطاهر وكليهما بدءا النشاط في فرق حي البترول الوطن - النصر الطلائع ثم لعبا في الدرجة الأولى في فريق الأهلي ... التحايا للجميع وننتظر ونتوقع المزيد من المشاركات وذكرى حي البترول ...

التعديل لتصحيح الأسماء

وذكر الحاج الطيب مهدي إن مدرسة البنات بنتها المحلية سنة 1967 وبدأت تستوعب الطالبات في الصبح ، ولقد صدق لمدرسة الأولاد الأستاذ النور عبدالسيد مسئول التعليم في ذلك الوقت ، ويقول العم الطيب مهدي إنهم استأجروا منزل محمود الصادق بمبلغ 30 جنيه شهريا لمدرسة الأولاد ، وكان أول مدير لها الأستاذ محجوب أحمد قرشي ، وأول مجلس أباء تكون كان برئاسة بابكر الفحل ثم استلم منه الطيب مهدي رئاسة مجلس الأباء منذ سنة 1967 وحتى اليوم . ومجلس الأباء يشمل المدرستين البنين والبنات ، بعدها أصبحت المدرسة دوامين بنات وبنين في الكرانك . مدرسة البنات كانت أربع فصول وبعد تعديل السلم التعليمي في عهد الوزير محي الدين صابر بنى المجلس التربوي فصل وزوجة الشريف الركابي فصل آخر أما بعد التعديل الأخير للسلم التعليمي تم بناء فصلين بجهد ذاتي للمدرسة ومجلس الأباء .

ويواصل الحاج الطيب مهدي ويقوا أن مدرسة الأولاد تم تحديد مكانها لان المساحة كانت مخططة وبدأ التشييد بالعون الذاتي لضرب البلك ، وكانت التبرعات من الأحياء والمعارف والعلاقات العامة وبعد أن وصلت المدرسة إلى مرحلة محددة زار الأبيض الدكتور محمد خير عثمان وزير التربية فقال له الحاج الطيب ( الناس وروك الوجه المشرق للمدينة تعال شوف الوجه المظلم وسقتو للمدرسة ) فهتف التلاميذ نريد الظل يا وزير فتبرع الوزير بمبلغ ثلاثة ألاف جنيه ، وكان الأمين المالي أمين الربيع ، ويواصل حاج الطيب ويقول انه اتصل بالتاجر المعروف حداد وكان عنده خشب موسكي فعملنا السقف بالخشب الموسكي ثم الزنك ، بعد ذلك الناس اتراخت شويه وببعض العلاقات العامة تم إتمام المدرسة ، المجلس التربوي لم يكن له اي دور في بناء المدرسة ، سورت المدرسة بالسلك الشائك ، فضل المولى جموع سور من الناحية الشرقية وبكري محمد مدني من الناحية الشمالية أما الجنوبية والغربية فكان تسويرها بالعلاقات العامة، مدير المدرسة كان الأستاذ محمد أحمد الضئ ،فصول المدرسة كانت ستة وبعد تعديل السلم التعليمي إلي ثمانية فصول بنى عادل الخير فصل ومحمد بكرواي فصل آخر ونورالدين عبدالملك الدعاك مكتب ومكتب آخر بناه أحمد محمد توم .
نواصل ,,,

Quote: وكماترون أعزائي .. هكذا يتعارف الأهل بحي البترول ويتواصلون فى الافراح والاتراح ، ويا حبذا لو استخدم أخونا عثمان محمدين القوقل ايرث وعمل خارطة للبترول بها المنازل وعليها اسماء اصحابها فى حقبة الستينات والسبعينات . (بالمناسبة الأخ بكري مهدي البشرى يبلغكم تحياته – ولقد وعد بأن يدلي بدلوه فى حديث الذكريات بقائمة الاوائل – اول عريس بالبترول وأول عروس وأول فريق وهكذا .....) والى عودة بأذن الله فى جانب آخر من جوانب هذا الحي (الحي) ... رفيقكم فى درب الذكريات صلاح يسن حاج الشيخ

الأخ الفاضل/ صلاح ياسين ...
سلامنا للأخ- بكري مهدي - وفي انتظار مشاركته ...وأتذكر حينما التحق بالمدرسة الابتدائية أتى متأخراً حيث أن الدراسة قد سبقته بأشهر ويبدو أنها ذات الفترة التي التحق بها عمنا الفاضل - مهدي البشرى بحي البترول والسكن فيه - أتذكر كان العم مهدي البشرى قلقا بشأن بكري وكان كثيرا ما يسألني عنه ويطلب منا أن نعينه ونطلعه على الدروس السابقة رغم صغر سننا وأنني لم أكن أستوعب ذلك حينها .... حيث كنا في السنة الأولى ... كان يطلب منا ذلك بوجه طلق وابتسامة على محياه وصورته كأنها أمامي الآن - كان العم مهدي رجلا ودوداً ... حينما سكن بالحي من أوائل الأسر التي تعرف عليها والدنا الكريم ... العم مهدي رجلا متدينا حريصا على أداء الصلوات في المسجد إن أردته من السهولة أن تجده ما عليك الا الذهاب في وقت الصلاة الى "مسجد حي البترول" - كان صاحب ابتسامة تخرج من القلب وليس من الشفاه فقط، ودوداً بشوشاً يعرف متى يتحدث ومتى يسكت ليستمع، يعبر عن آرائه بشكل مهذب راق ودائم التواصل بأهل الحي والسؤال عنهم والسؤال عن أحوال ساكينه وحينما كنا نذهب للمسجد صغارا ... في أوقات الصلوات كان يستحسن ذلك كثيرا ويشجعنا بأسلوبه المميز ... كان حريص على حلقة القرآن التي تبدأ يوم الجمعة بعد صلاة العشاء في أحد البيوت وهي حلقات كثيرة كل حلقة تتكون من مجموعة وأتذكر ذلك جيدا وخاصة حينما يأتون الى بيتنا كانت الحلقة تضم عدنان أنجلو - مهدي البشرى - أنصاري مهدي - عبد الرحمن مهدي - الفاضل مهدي - حامد الشيخ - جعفر عبد الرحمن - محمد الحوري - حامد الشيخ - حامد بابكر - رحمة بابكر - محمد توم إبراهيم - حامد آدم - حسين بخاري - مكي عجب الدور والتحق بها بعض الشباب كالمرحوم صلاح بقادي وذلك بعد مغادرتي للحي للدراسة ..والعم مهدي كان يدير حلقة التلاوة وحينما كنت صغيرا وأجلس معهم في البيت لخدمتهم لا ينساني من الطلب بقراءة سورة الفاتحة في الختام ... رحم الله من توفى منهم ومن بقى على قيد الحياة نسأل الله ن يمتعه بالصحة والعافية ..
اليك أحي صلاح خرطة البترول من جوجل ماب وسأحاول تلبية طلبك إن شاء الله لاحقا ولكم منا أجزل الشكر ....

التعديل لتصغير حجم الصورة

مناظر لمدينة الأبيض ....

شكرا على هذا السيل الجميل من المعلومات

اضافة

من السكان الاوائل بحى البترول

عطا المنان رفاى

اسماعيل زرقان

امام عوض الكريم ( خالى و شقيق عبدالله سيد الدكان و جار ملاصق للعم حميدة احمد الفكى من الناحية الشرقية )

اما صاحب الصورة " الوسط " فهذا ازرق شقيق الجيلى عبدالفضيل المحامى حاليا لاعب الاهلى والفريق القومى سابقا وكذلك شقيق ابوعاقلة)

سلام لكل المتداخلين الأفاضل ..
و تحية و تقدير لأستاذنا الكبير / يحي عبد الكريم ..

Quote: اما صاحب الصورة " الوسط " فهذا ازرق شقيق الجيلى عبدالفضيل المحامى حاليا لاعب الاهلى والفريق القومى سابقا وكذلك شقيق ابوعاقلة) ا

و صاحب الصورة في الوسط يا أستاذ / يحي ليس هو الكابتن أزرق ( يوسف ) عبد الفضيل ، بل شقيقه الأصغر كابتن / محمد عبد الفضيل الشهير بلقب ( دونا ) ..
و فوق أنهم من أبناء شارعنا ( حيث نسكن في شارع واحد نحنا في أوله و هم في آخره ) فقد عاصرناهم في النادي الأهلي و كنا نذهب معهم التمارين لإحضار ( الكور ) من خارج الملعب باقي ما شاء الله كلهم ( شواتين و لعابين ) ..

الاخ عصام دهب ، تحياتى ، الكلام وصلنا فى الربع الثانى شرق، طبعا المحامى الجيلى عبدالفضيل وأخوانه يوسف وأبوعاقلة أولاد حلتنا، وماشاء الله عائلة رياضية ، وبذكر ذهابكم معهم لأخذ الكور، فأنا أذكر طرفة جميلة، فلقد تم أختيارهم لمنتخب الابيض وكان معهم فتحى فرج الله وسالم برى(الصاروخ)، وبعدين كان معهم جماعة من أولاد الحلة (الشواطين) وكانت مهمة هؤلاء هى جمع الكور والعودة بها للحلة لأن زمانه الكور كانت غالية ونادرة ، فكان هناك تفاهم ان يشوت ابوعاقلة وفتى فرج الله الكور لتطلع خارج الأستاد ، حيث يتلقاها هؤلاء الصبية وجرى على الحلة، وكونوا بذلك مجموعة لابأس منها من الكور الممتازة التى أحضرها اتحاد الكرة لمنتخب الأبيض ، يالها من ذكريات جميلة وشيقة، تحياتى ،،

الجامع
يقول العم الطيب مهدي إن من بدأ فكرة بناء الجامع مواطن اسمه بلدو كان كومندان بوليس وبعدين تكونت لجنة من الآتية أسماءهم :-
1/ محمد عثمان عبيدي له الرحمة
2/ يس عبدالرحمن له الرحمة ( ليس من سكان البترول)
3/ أبشر حاج الشيخ
4/ جمال الدين عيسى له الرحمة
5/ الطيب مهدي
6/ حامد الشيخ
7/ عبدالرحمن محمدين
8/ تاج الدين احمد
9/ أحمد الحوري
10/ حميدة الفكي
اللجنة سجلت في المحكمة ولا يستطيع احد تغييرها إلا إذا توفي منهم خمسة .
دعم سكان حي البترول اللجنة ودفعوا بعض التبرعات بينما تبرع أعضاء اللجنة بمبلغ 280 جنيه وتبرع بلدو كمندان البوليس بمبلغ 1000 جنيه ،
وكانت التبرعات من بعض المواطنين عشرة وعشرون قرشا ، من الشخصيات التي ساعدت في بناء المسجد إبراهيم جمال ساعد في توصيل الكهرباء إلى المسجد والى مدرسة البنات والأولاد
كان مهندس المسجد سيد احمد يسن عبدالله

نواصل

التعاون
قالت البلدية على سكان حي البترول دفع 1500 جنيه وإلا دُللت الأرض التي خصصت للتعاون ، فقال الحاج الطيب مهدي انه أخذ من يس عبدالرحمن 200 جنيه ومن عوض عمر أحمد حامد 200 جنيه وهم من الركابية الذين استوطنوا مدينة الأبيض وجمعنا باقي المبلغ من سوق الأبيض ، ساعدنا في قيمة الأرض محمد الحسن عبدالله يس كان في المجلس ومعاه جعفر قريش الذي ساعد في راتب الإمام محمد الأمين بارودي ، تم توصيل التلفون إلى دكان ميرغني الشيخ (Call box) .
الدكاكين التي بنيت بسوق البترول كان يملكها ..
محمد عبدالظاهر
كوكو علي الأمين
يوسف شبور ( قهوة ومطبخ)
عوض عمر

أما الكهرباء فلقد تم توصيلها من لجنة الحي سنة 1978 ، الماء كانت أكشاك ، كشك جوار منزل جمال الدين عيسى وآخر في السوق ( احمد الهندي)

نواصل ..

الاخ العزيز د. قرشى الاخ العزيز عثمان محمدين   تحية واحتراما

مكالمتك الاخيره واشادتك بما كتبت وعندما يأتى المدح من فنان بقامتك فهى شهاده اعتز بها وكذلك ما كتبه الاخ عثمان محمدين ومهاتفة عبدالمجيد المقابل كانت كلها محفزات للذاكره لاسترجاع شريط الزمن الجميل . من نجوم كرة الابيض فى عصرها الذهبى الذين ذكرهم قرشى لاعب المريخ أحمد ميرغنى سانتو الذى انتقل للمريخ من الموردهوكان بالفعل جناحا سريعا ونذكر مناكفات جمهور الهلال له بقولة ( هورد هورد )فى اشارة لسرعته الفائقه وكما ذكر قرشى ايضا هناك التوم مدافع المريخ وعلى ما اعتقد انه كان موظفا ببنك الدم وحارس المرمى مذكورالذى انتقل للمريخ من الاهلى ام العكس لا اذكر بالضبط بالاضافه لللاعب الكبير غازى والنجوم ابراهيم خميس الذى تدربنا على يديه فى نادى الجمهورية وصلاح قوة وكان هناك ايضا فى الهلال اللاعب بابكر رابح  اما صورة  اولاد المقابل التى نشرها الاخ عثمان التى تضم فلتة زمانه الدسوقى الذى كان يلقب بالديسكو وهو حقيقة كان كذلك اما اللاعب متوسط الصوره فهو نجم الاهلى ولاعب الوسط الكبير دونا تماما كما اشار الاخ مولانا عصام دهب والتحيه لمولانا يحيى عبدالكريم فقد ذكرنا بازرق والجيلى وابوعاقله وبرول وغيرهم من ابناء النادى الاهلى مدرسة السهل الممتنع  . نسيت ان اذكر من نجوم المورده الفنان محمود الدحيش ابن حى الشويحات وقد لمع نجمه فى الدورات المدرسيه  وقد كان رفيق دربه اللاعب الموهبه صديق بارودى شقيق نجم الاهلى محمد العبيد بارودى الذى لعب للهلال العاصمى وشقيقهم الاصغر ابراهيم بارودى مدافع نادى المورده الابيض وشهدت تلك الايام ايضا بزوغ نجم اللاعب كمال ابراهيم نوار لاعب الهلال الذى لعب للمريخ العاصمى والمنتخب الوطنى فقد كان احد صخرات الدفاع التى يصعب تجاوزها  وكان فى المورده شقيقه نوار ابراهيم نوار الذى يشابه اللاعب الكبير سكسك فى لمساته وابداعاته ومن الذين غزوا اندية الخرطوم من الابيض اللاعب سليمان مكين لاعب المريخ العاصمى فأين كل هؤلاء النجوم الان يا ترى ؟

لايذكر ميدان من الميادين او مجال من المجالات والا كنا نحن من السابقين ولمدينتنا القدح المعلى ففى السياسة ونضال المستعمر فالابيض صاحبة اوائل اندية الخريجين فى السودان بعد ام درمان ومع مدنى فهذا يدلل على رسوخ اقدام التعليم والاستناره لاهل هذه المديته   وفى مجالات الغناء والطرب والفنون والابداع كان لنا القدح المعلى فالتاريخ لن يتجاوز الاعلام عبدالرحمن عبدالله وعبدالقادر سالم وابراهيم موسى أبا وصديق عباس ونجمة الملحمه ( وكان القرشى شهيدنا الاول ما اتراجعنا ) ام بلينا السنوسى الذين رفدوا مكتبة الاذاعة السودانيه بجميل النغم وابداعات اهل كردفان  وفرقة فنون كردفان تقف شاهدا حيا على ذلك واتى بعد ذلك جيل المبدعين  عمر بانقا ومحفوظ عليش وكمال كادقلى وعدلى ومالك عيسى  فكم سهرنا معهم ليالى وليالى فى بيوت الاعراس وساحاتها وقد كانت الابيض محط ترحال كثير من نجوم الغناء فى السودان فنذكر زيارات العندليب الراحل زيدان ابراهيم وحمد الريح وثنائى العاصمه ورحلة الامبراطور الراحل وردى فى ايام الديمقراطية الثالثه وحفله الشهير بسينما عروس الرمال والنادى السورى فقد كان ذوق أهل الابيض الرفيع وتذوقهم العالى لكل جميل هو الدافع الاكبر لنجوم الفن واندية الكرة لزيارة الابيض فى مواسم الاعياد وايام الخريف الذى تكتسى فيه الابيض باجمل وأزهى ثيابها وتخرج للناظرين كعروس فى ليلة زفافها

نسيت أن أذكر أن من دفعاتنا فى الابيض الاهليه المتوسطه الاخ أحمد محمد هرون والى جنوب كردفان الحالى الذى جمعتنا ظروف الدراسه معه من جديد فى مصر فقد درس الحقوق فى القاهره وذهبنا نحن لأسيوط لدراسة المختبرات الطبيه

عبر الايميل من الأخ الفاضل/ اسماعيل يوسف ...

الاخ العزيز د. قرشى الاخ العزيز عثمان محمدين   تحية واحتراما

مكالمتك الاخيره واشادتك بما كتبت وعندما يأتى المدح من فنان بقامتك فهى شهاده اعتز بها وكذلك ما كتبه الاخ عثمان محمدين ومهاتفة عبدالمجيد المقابل كانت كلها محفزات للذاكره لاسترجاع شريط الزمن الجميل . من نجوم كرة الابيض فى عصرها الذهبى الذين ذكرهم قرشى لاعب المريخ أحمد ميرغنى سانتو الذى انتقل للمريخ من الموردهوكان بالفعل جناحا سريعا ونذكر مناكفات جمهور الهلال له بقولة ( هورد هورد )فى اشارة لسرعته الفائقه وكما ذكر قرشى ايضا هناك التوم مدافع المريخ وعلى ما اعتقد انه كان موظفا ببنك الدم وحارس المرمى مذكورالذى انتقل للمريخ من الاهلى ام العكس لا اذكر بالضبط بالاضافه لللاعب الكبير غازى والنجوم ابراهيم خميس الذى تدربنا على يديه فى نادى الجمهورية وصلاح قوة وكان هناك ايضا فى الهلال اللاعب بابكر رابح  اما صورة  اولاد المقابل التى نشرها الاخ عثمان التى تضم فلتة زمانه الدسوقى الذى كان يلقب بالديسكو وهو حقيقة كان كذلك اما اللاعب متوسط الصوره فهو نجم الاهلى ولاعب الوسط الكبير دونا تماما كما اشار الاخ مولانا عصام دهب والتحيه لمولانا يحيى عبدالكريم فقد ذكرنا بازرق والجيلى وابوعاقله وبرول وغيرهم من ابناء النادى الاهلى مدرسة السهل الممتنع  . نسيت ان اذكر من نجوم المورده الفنان محمود الدحيش ابن حى الشويحات وقد لمع نجمه فى الدورات المدرسيه  وقد كان رفيق دربه اللاعب الموهبه صديق بارودى شقيق نجم الاهلى محمد العبيد بارودى الذى لعب للهلال العاصمى وشقيقهم الاصغر ابراهيم بارودى مدافع نادى المورده الابيض وشهدت تلك الايام ايضا بزوغ نجم اللاعب كمال ابراهيم نوار لاعب الهلال الذى لعب للمريخ العاصمى والمنتخب الوطنى فقد كان احد صخرات الدفاع التى يصعب تجاوزها  وكان فى المورده شقيقه نوار ابراهيم نوار الذى يشابه اللاعب الكبير سكسك فى لمساته وابداعاته ومن الذين غزوا اندية الخرطوم من الابيض اللاعب سليمان مكين لاعب المريخ العاصمى فأين كل هؤلاء النجوم الان يا ترى ؟

لايذكر ميدان من الميادين او مجال من المجالات والا كنا نحن من السابقين ولمدينتنا القدح المعلى ففى السياسة ونضال المستعمر فالابيض صاحبة اوائل اندية الخريجين فى السودان بعد ام درمان ومع مدنى فهذا يدلل على رسوخ اقدام التعليم والاستناره لاهل هذه المديته   وفى مجالات الغناء والطرب والفنون والابداع كان لنا القدح المعلى فالتاريخ لن يتجاوز الاعلام عبدالرحمن عبدالله وعبدالقادر سالم وابراهيم موسى أبا وصديق عباس ونجمة الملحمه ( وكان القرشى شهيدنا الاول ما اتراجعنا ) ام بلينا السنوسى الذين رفدوا مكتبة الاذاعة السودانيه بجميل النغم وابداعات اهل كردفان  وفرقة فنون كردفان تقف شاهدا حيا على ذلك واتى بعد ذلك جيل المبدعين  عمر بانقا ومحفوظ عليش وكمال كادقلى وعدلى ومالك عيسى  فكم سهرنا معهم ليالى وليالى فى بيوت الاعراس وساحاتها وقد كانت الابيض محط ترحال كثير من نجوم الغناء فى السودان فنذكر زيارات العندليب الراحل زيدان ابراهيم وحمد الريح وثنائى العاصمه ورحلة الامبراطور الراحل وردى فى ايام الديمقراطية الثالثه وحفله الشهير بسينما عروس الرمال والنادى السورى فقد كان ذوق أهل الابيض الرفيع وتذوقهم العالى لكل جميل هو الدافع الاكبر لنجوم الفن واندية الكرة لزيارة الابيض فى مواسم الاعياد وايام الخريف الذى تكتسى فيه الابيض باجمل وأزهى ثيابها وتخرج للناظرين كعروس فى ليلة زفافها

نسيت أن أذكر أن من دفعاتنا فى الابيض الاهليه المتوسطه الاخ أحمد محمد هرون والى جنوب كردفان الحالى الذى جمعتنا ظروف الدراسه معه من جديد فى مصر فقد درس الحقوق فى القاهره وذهبنا نحن لأسيوط لدراسة المختبرات الطبيه

النادي
كان اتحاد الشباب أولا ثم تكون النادي بمساعدة لجنة الحي وكان من المؤسسين من الشباب
طه حسين طه
الرشيد عثمان
اولاد عثمان حامد

الخيم (الصيوانات)
قال العم الطيب مهدي انه اشترى الخيم من الخرطوم جوار نادي العمال وكانت 8 قطع بحديدها في البداية بمبلغ 250 جنيه وثاني يوم لوصول الخيم توفي والد عبدالحافظ وتم استعمالها ،
وانه بعد ذلك تم تجميع مبلغ 70 جنيه من جلود الضحى ، تسلمها منهم كجزء من ثمن الخيمة ولقد تم أكمال بقية المبلغ له في السبعينات ،
وكانت توجد في مخزن ملحق بالمجد ثم أعطيت لحاج إسماعيل لتأجيرها في المناسبات والمحافظة عليها.

نادي حي البترول لم تمتد له يد الصيانة منذ فترة طويلة

Quote: صور وصلتني عبر الايميل من الأخ الفاضل حقا - د. عبد المجيد المقابل ومرسلة اليه من شقيقه العزيز الأخ عبد الحميد المقابل ... لهما منا أجزل الشكر العميق

الأعزاء عبدالحميد وعبدالمجيد المقابل

شكرا جزيلا على هذه الصورة النادرة

وفي انتظار المزيد من الصور

ولكم كل الود ةالتقدير

الاعزاء
شكرا لكلم
لهذا التوثيق
لهذا الحي الخالد
الذي اتي بكوكبه من المبدعين

ونحن متابعين

شكرا احمد القرشي

Quote: اللبيض هو اسمها الحقيقي وما زال أهلنا الكبار يقولون اللبيض والقصة المتداولة على أن هذا الاسم تصغير لكلمة أبيض ويقال انه كان هنالك حمار أبيض لامرأة يرعى ويشرب الماء في هذه المنطقة وكان يسمي اللبيض ( تصغير لأبيض) فصار هذا الاسم يطلق على هذه المنطقة والأستاذ عبد المنعم خليفة خير من يفيدنا في هذا الأمر

أخي ومودتي د. أحمد القرشي والأصدقاء

للتعرف على تاريخ مدينة الأبيض ، أرجو الرجوع إلى كتاب الأخ عباس الطاهر(ملامح من مدينة الأبيض)، وكتاب الأخ عبد القادر خليفة خوجلي (الأبيض والتاريخ).

كما رأيت أن أشرككم في هذه النبذة المنقولة من جريدة آخر لحظة بتاريخ 7 يوليو 2011م عن تاريخ كردفان ومدينة الأبيض ومقدمها: مايكل عادل سلامة:

تاريخ الأبيض:
مدينة الأبيض من المدن السودانية الكبيرة والهامة وهى العاصمة السياسية والإدارية والتجارية لولاية شمال كردفان، وتحتل المرتبة الأولى في إنتاج الصمغ العربي (أكبر سوق صمغ في العالم)، والحبوب الغذائية كالسمسم والدخن والفول السوداني، والمرتبة الثانية في إنتاج الذرة الرفيعة بكل أنواعها، إلى جانب احتكارها لمحصولي الكركدي وحب البطيخ، كما تحتل المراكز الأولى في السودان إنتاجاً للثروة الحيوانية.

تعتبر (الأبيض، أو البقعة كما أطلق عليها المهدي) ، ثاني مدينة سودانية من حيث التاريخ القومي بعد أم درمان، بل يعتبرها بعض المؤرخين في مرتبة واحدة مع مدينة أم درمان، ففي أرضها شبت وترعرعت الثورة المهدية، ودارت فيها أهم المعارك الحربية الفاصلة بينها وبين المستعمر (موقعة شيكان ابريل 1883م)، حيث سيطرت بعدها الثورة المهدية على بقية أنحاء البلاد.

أصل اسم كردفان
وكلمة كردفان في المصادر التاريخية على ثلاث صيغ: كردفال، كوردفان، كردفان، وأشهر الراويات المحلية قاطبة تعود إلى حاكم جبل كردفان الذي كان يدعى ( كردم) أو(الكرد) والذي كان يغضب لأبسط الأسباب فيقال (الكرد فار) وفار تعني غضب وحُرف الاسم إلى كردفال أو كردفان كما تسمى اليوم . والرواية الثانية ترجع الاسم إلى النوبة سكان المنطقة الأصليين فيقال إنها كلمة نوباوية تم تحريفها من الكلمة كلدوفان ( وتعنى أرض الرجال).

وتقع في وسط كردفان بين خطي عرض 13-11ْ ش، وطول 14-30ْ ق، ويبلغ متوسط ارتفاعها 1920 قدماً فوق سطح البحر وتبعد حوالي 470 كلم2 ج .غ الخرطوم، وتقع بين مناخين مختلفين تماما إقليم شبه الصحراوي في الشمال وإقليم السافنا في الجنوب، مما جعلها ملتقى لطرق القوافل القادمة من الاتجاهين ومركزاً يجذب إليه الرعاة من الشمال والمزارعين من الجنوب.

والموضع الذي تقوم عليه مدينة الأبيض عبارة عن أرض سهلية ذات سطح مستوى مطمور تحت الرمال عدا بعض التلال القليلة الارتفاع شمال شرق المدينة وجنوبها والكثبان الرملية المتحركة في غربها.

ارتبطت نشأة المدينة الأولى بوجود المياه في ذلك الموضع حتى أن اسم المدينة ارتبط بقصة تتناقلها الأجيال وهي قصة اكتشاف الحمار الأبيض الذي تمتلكه امرأة عجوز تسمى (منفورة)، لمورد ماء وبعدها هاجر سكان القرى المجاورة وكانوا يقولون: نحن ذاهبون لنسكن في مورد (الحمار اللبيض) وأصبح الاسم السائر بمرور الأيام مع اختلاف التشكيل وفقاً للهجة السكان المحلية.

وهناك رواية أخرى ترجع اسم الأبيض إلى المجرى المائي الذي يقع جنوب المدينة والمسمى بالخور الأبيض، إلا أن الرواية الأولى أكثر تناقلاً بين ألسنة المواطنين .

ويرجع تاريخها المكتوب إلى بداية القرن الخامس عشر الميلادي، وكانت المدينة في بداية نشأتها عبارة عن مجموعة من القرى الصغيرة، وبمرور الزمن ومع ازدهار تجارة القوافل مع الجارة مصر خاصة في عهد مملكة سنار في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، أصبحت أهم ميناء صحراوي جنوب الصحراء، ولعبت دوراً هاماً في تجميع تجارة الجنوب والوسط واستقبال تجارة الشمال بعد عبورها الصحراء في نطاق البحر وما وراءه من موانئ أوروبا. ويمكن اعتبار هذه الفترة هي بداية تاريخ المدينة الحديث.

وقد بدأ ازدهار الحركة التجارية عام1870م، كان السوق القديم يضم أهم العناصر الاجتماعية والاقتصادية، ولكل سلعة مكان معين في السوق فالجزء الأمامي مخصص لبيع الحبوب كالدخن والذرة الرفيعة بأنواعها، يليه سوق الجلابة، ويجاوره سوق الماشية ، سوق السقايين، ثم سوق النسوة، يجاوره سوق الحطب ، وخصص جزء منه لبيع أمتعة الأجانب المغادرين للمدينة أو المتوفين تحت إشراف قناصلهم، تقع بالقرب منه مخازن السوق، وفي الجهة اليمنى منه يوجد مقهى تمتلكه الحكومة (المقهى الوحيد في المدينة بل في كل إقليم غرب السودان)

تمثلت صادرات السوق في: الصمغ العربي، سن الفيل، الجلود، ريش النعام، شمع العسل، الإبل والتمر هندي، إلى أسيوط التي شهدت في تلك الفترة أعظم فترات ازدهارها التجاري، بينما تمثلت الواردات في: السكر، الصابون، التبغ، الشيلان، السجاجيد، عقود المرجان الحقيقي (المصنعة في مدينة البندقية)، أساور وخواتيم الفضة، الأقمشة القطنية والحريرية، ورق الكتابة، الروائح العطرية والأواني الفخارية.

وقد كانت العملة المتداولة في ذلك الوقت الريال الأسباني، إلا أن المعاملات في الأبيض ومدن غرب السودان، كانت تتم عن طريق المقايضة بالدمور والذرة، أما الصفقات الكبيرة فكانت تتم المقايضة فيها بالأبقار.

محبتي

عبد المنعم خليفة

الاخ د. احمد القرشي سلام

ذكريات حي البترول برغم قصر المدة التي سكنا فيها حي البترول وهو اواخر السبعيات وحينها كنت في الصف الاول بمدرسة الاميرية

وقد سكنا في اول بيت عند مدخل حب البترول علي اليسار

لا اذكر الكثير من الاولاد حينها والكورة الا الاخ جاغو

Quote: جعفر حسن الشيخ ( جاغو )

اين هو ممكن يذكرني بالكثير

من الاشياء العالقة بالذاكرة سوق ابو جهل وغابة الصمغ

سكنا سنة واحدة فقط وبعدها انتقلنا الي حي الموظفين بالقرب من مدرسة عاصمة كردفان

لك التحية لنعش هذه الذكريات

حقيقة بتشبه مدني شديد .

الاخ أحمد القرشى

مازلنانستمتع بهذا السفر الجميل والغوص فى ذكريات حى الاحياء ولازلنا فى انتظار المزيد من ذوى الذاكرة الحية المتقدة

فووووقققققققق

Quote: وفرقة فنون كردفان تقف شاهدا حيا على ذلك

الأخ العزيز / إسماعيل يوسف

سلامات

شكرا علي تجوالك بنا في عالم كرة القدم والفن في مدينة الأبيض في ذلك الوقت

يجب ألا ننسى احد اركان الفن والثقافة في مدينة الابيض موسى شيخ الربع

واتمنى ان نجد من يوثق لهذا الفنان المبدع

صورللفنان الرائع موسى شيخ الربع