أحبابي في بريطانيا والزاد في زمن التحاريق والخذلان (صور)

شعور غير مريح أن تجد نفسك عاجزا عن التعبير عن دواخلك ، وما تحمله من أحاسيس ومشاعر مكنونة ، وذلك لأسباب كثيرة منها فقر قاموس اللغة من الكلمات المناسبة أو عدم مقدرة لتطويع هذه المفردات لخلق جمل مفيدة تعبر عن تلك المشاعر وأحيانا هذه المشاعر تفتقد في اللغة قوالب مناسبة تعبر عنها بصدق ، وكثيرا ما نلتزم الصمت حين نعجز عن البوح بدواخلنا خوفا من أن لا تفي كلماتنا أو تعجز عن عكس هذه المشاعر الطيبة فنشعر بالتقصير ونتهم بعدم حفظ الجميل ، والعرب كانوا يقولون إن عدم الإفصاح في بعض الأشياء في حد ذاته إفصاح وان النفس إذا ما حاولت أن تشع بمكنوناتها فإما زادت عنها أو قصرت منها أو شوهتها لذلك يكتفي البعض بالصمت تأدبا ، وحاولت ذلك لكنى لم أستطع لأن تلك المشاعر فاضت وتدفقت لذلك ستخرج إلى القارئ غير منتظمة وغير مرتبة فاعذورنى في ذلك لأن اليراع (حرن ) ورفض أن يكون مطية مطواعة ذلولة لأسطر به ما يجول في نفسي . وأتمنى أن تكون المقاطع التي سيسطرها تعبر عنى ولو يسيرا .

الاخوات والاخوه بانجلترا (اصدقاء ، بورداب واهل ) ملكوني بكرمهم وقيدوني بلطفهم وطوقوا عنقي بجمائلهم وبهروني بحسن خلقهم و دثروني بسماحة أخلاقهم وأغرقونى فى فضلهم وزملونى بعذوبتهم وأثقلونى بحبهم ونقاء سرائرهم ومودتهم .
إستقبالهم الدافئ جعل شتاء لندن ربيعا ، سخاءهم وجودهم أكسبني طاقة واجهت بها ذلك البرد والصقيع .

أول مرة ازور هذه المدينة العريقة انبهرت بعراقتها وتاريخها وثقافتها ولكن عند عودتي وجدت أن أصالة ومعدن هولاء الإخوة هو الذي جعلني أحب هذه المدينة واحترمها، هم الحصيلة والذكرى التي سترافقني طوال عمري ، وكلما تذكرت هذه الرحلة قفزت إلى ذهني هذه الأسماء والشخصيات الكريمة التي قابلتني بكل حنو ومحبة .

تحْملنا الأيام إلى أماكن كثيرة ولا يبقى منها على مسرح الذكرى إلا الذي يؤثر على حياتنا ويلامس وجداننا ويأخذ بمجامع أفئدتنا ، هذه الذكرى نسترجعها كلما قست علينا الحياة أو خذلنا البعض ، زيارتي إلى انجلترا والتقائي بتلك الكوكبة سيكون زادا لي يقتات منه الوجدان في زمن التحاريق والخذلان والنكوص ، سيبقى رصيدا ليحفظ لنفس توازنها في زمن يعز فيه اليقين.

عندما نلتقي مصادفة أى شخص نعرفه أو يأتي إلينا بموعد مسبق نقوم بالواجب تجاهه ونعمل على إكرامه وهذا يسمى الواجب ولكن الذي يدهش حقا أن تبحث عن شخص لا تعرفه ولم تلتقيه إلا من خلال كتاباته أو عضويته في مساحة إسفيرية ، تتصل به عدة مرات لتُكْرمه وتكَرمه ، هذا ما فعله معي بورداب لندن والذين فطروا على النقاء والكرم والشهامة والسخاء والجود ، رجالهم ونساءهم، أيقظوا في دواخلي مشاعر كنت أخالها اندثرت ، أما أصدقائي وأهلي فكانوا كما عهدتهم ، بعضهم لم ألتقه منذ عقود ولكنهم ما تبدلوا بل ازدادوا نقاءا وألقا وكرمااصيلا..

أيامي معهم مضت كالحلم الجميل ، جعلوني سعيدا ، أوقدوا لي أصابعهم شموعا وعزفت لي ألسنتهم ألحانا ، فأطربتني كلماتهم وأسكرني ودهم ، سيظلوا ملتصقين بقلبي حتى آخر نبض فيه .

أشكركم جميعا وأشكر نبلكم وفضلكم واهتمامكم ومعروفكم

سأعود لأحكي عنكم فردا فردا .

سحروك؟
جردوك من كل إحتمالات المضاهاة ومراودة النفس بعدم الإنحياز؟
ناس (هاروت) و(هوديني) صادروا فيك خاصية الحياد؟
تلوا على مسامعك والفؤاد ما تيسر من سورة الود؟
ديل أساطين التنويم المغناطيسي وتحضير الأرواح يا أحمد،
مخطئ من ظن أنهم جاوروا بحر الشمال فهم من ساكني حافة الأثير,
يشدّوك إليهم بحبل كوكبي لايراه إلا من حباه المولى نعمة الجلاء البصري،
والله يا أحمد الدنيا دي فيها سماحه لابسه هدوم وماشه في الأسواق وتتخفى
في صور بشر وعامله بتاكل وتشرب وتضحك زيّنا وتطرب حقيبة،
بختك يا أحمد ،
يستاهلوا والله ،
وتستاهل،
وزي ما بيقول العمده الحبيب :
قادر الله.

Quote: سحروك؟

يا مرتضى ديل ما سحروني ديل ملكوني

كانت قيود محبتهم صلبة فقيدوني بها ووضعوني في قلوبهم
كانت بسمات ترحيبهم نابعة من سويداء قلوبهم
كانوا سعداء بوجودي معهم كأنهم يعرفونني منذ سنوات طوال
يا مرتضى منذ أن أخذت منك الأخت العزيزة منى خوجلى تلفوني
لم يهدأ لها بال حتى هاتفتنى وأخذت منى وعودا لا تخلف للاحتفاء بى
لي عودة للحديث عنهم وبالتفصيل

وأغنية الفوارس الفارسات وللفراس بورداب لندن .. كما وصفهم لي د. أحمد القرشي .
هكذا هي العلاقات التي جمعت الناس في سودانيز أونلاين .. نتمنى لها دوام التوفيق .

الأخ العزيز / هيثم لبيب

والله يا هيثم هولاء الأخوة والأخوات نارهم لم ولن تنطفئ أبدا

نساءهم ورجالهم حليفتهم صادقة

ومطمورتهم تكيل للقريب والبعيد

لك ولهم التحية والتجلة وشكرا

للأغنية الجميلة والمعبرة

Quote: عندما نلتقي مصادفة أى شخص نعرفه أو يأتي إلينا بموعد مسبق نقوم بالواجب تجاهه ونعمل على إكرامه وهذا يسمى الواجب ولكن الذي يدهش حقا أن تبحث عن شخص لا تعرفه ولم تلتقيه إلا من خلال كتاباته أو عضويته في مساحة إسفيرية ، تتصل به عدة مرات لتُكْرمه وتكَرمه ، هذا ما فعله معي بورداب لندن والذين فطروا على النقاء والكرم والشهامة والسخاء والجود ، رجالهم ونساءهم، أيقظوا في دواخلي مشاعر كنت أخالها اندثرت ، أما أصدقائي وأهلي فكانوا كما عهدتهم ، بعضهم لم ألتقه منذ عقود ولكنهم ما تبدلوا بل ازدادوا نقاءا وألقا وكرمااصيلا.. أيامي معهم مضت كالحلم الجميل ، جعلوني سعيدا ، أوقدوا لي أصابعهم شموعا وعزفت لي ألسنتهم ألحانا ، فأطربتني كلماتهم وأسكرني ودهم ، سيظلوا ملتصقين بقلبي حتى آخر نبض فيه

.

كتب الله لنا اللقاء بك والتعرف عليك من قرب..لذلك التقينا..
فالحمدلله أولا والشكر لبكري صاحب الفكرة والمكان..
ثم لصديقي مرتضي..

فكل بسمة وكل كلمة جميلة وضحكة..هي بسببهم!

..........
..........

يا أحمد القرشي..

تلك كانت من أجمل الاوقات علي الاطلاق..
وطعم الفرحة بها مازال قويا يحض علي البحث علي فرصة لقاء آخر..
إذ يفرق كثير ان تقابل انسان علي هامش الحياة فتبادله بضع كلمات مجاملة..
وان تقابل انسانا في قلب الحياة يمنحك وجوده حيوية..
كنت اعلم انك من قلب الحياة..وسعيت للقائك لأنه أيضا مكسب لي..
ليس فقط لأنك سوداني..
وليس فقط لأنك بوردابي..
بل أيضا لما كنت أعرفه عنك قبل وصولك وذلك الثناء الذي لا ينتهي عنك وعن دماثة أخلاقك من مرتضي وود شيقوق..

.........
.........

ود القرشي الفنان..

ربما لم يكن الوقت كافي ليتلاقي الجميع أكثر..
المجموعة التي لاقتك..وتلك التي لم تسمح لها الظروف باللقاء..
صارت اسرة واحده..لا يمر يوم دون حديث بيننا..
ولا تمر مناسبة دون تلاقي..
ووجودك في لندن قرب بيننا أكثر..

الجلوس معك متعه وسياحة ذهنية في الفن والحبيب والمحبوب..
وكم تمنينا في جلساتنا..
ان يطول الحوار بينك وبين آسيا والباقين عن الفن..
وذلك الحديث في الوطن ورفاق الزمن الجميل الذين..
مات بعضهم..
اعتزل بعضهم..
ومازل البعض منهم يسعي للجمال ويحلم بالوطن..

...........
...........

ـأكد..احنا الكسبانين يا احمد..

العزيز د / ودالقرشى
سلامات
دى لندن اصلها كدى .
تانى يا أحمد سوف تجدها أمامك فى أى محفل تذهب اليه .
يا ود القرشى لندن تانى تتعمد أن تكون فى عيونك حيث ما تكون .
تباريك تباريك الحجل فى الرجل .
يا أحمد . جارتى بنت بروكلن التى عادت سنة 1999 من لندن
. قلت لها يا نا تيشا . كيف لندن ؟.
فقالت : لندن ؟
لندن : مدينة مفرطة فى الذكاء .
مفرطة فى الجمال . لندن تحيطك بفرح عجيب .
يا أحمد لندن اصلها كدى .
لكن ناس مجذوب زعلانين من عدم الوصول وما بحلك الا تلفون طويل توضح فيه الاسباب
هو وجماعتك كلهم كانو منتظرين .
.. ألف سلامة أخى أحمد
وكتير سلامى

الأخ العزيز / مجدى الشيخ

لك الود والتقدير

أولا مبروك الزمالة والنجاح العلمي الذي حققته ،ولقد ابتعدت كثيرا عن الانترنت في الفترة السابقة وخاصة فترة تواجدي بلندن ولقد قرأت هذه الإخبار مؤخرا ، ولم استطيع التداخل لاننى غيرت الباسويرد ولم أجدها إلا أخيرا ، ومبروك المولود الجديد وان شاء الله يربى في عزك ،
افرحتنى هذه الأخبار السعيدة كثيرا فأنت تستحق أكثر من ذلك ، كنت أتمنى أن أزوركم بايرلندا ولكن لم يسعفني الزمن ولكنى أعدك بزيارة في اقرب فرصة . عرفت من الاخ محمد المرتضى انك كتبت كثيرا باحثا عنى وعن تلفونى فى انجلترا اشكرك على هذا الاهتمام ولك العتبى حتى ترضى ، واعتذر لك مرة اخرى ايها الرائع ، حاولت الاتصال بك قبل قليل تعذر الوصول لك

لك التحية وعبرك لأسرتك الكريمة

البداية ستكون ببورداب لندن وسأعود لاصدقائى واهلى لاحقا(ديل مجبورين علىّ)..

بعضهم لم أتداخل معهم في المنبر ، لكنهم اخجلونى بأدبهم وذوقهم واهتمامهم ، كانت البداية من محادثة مع الرائعة منى خوجلى تحدثت معي وكأنها تعرفني منذ سنوات طويلة ، رحبت بى ترحيبا حارا وكانت كلها إصرار أن نلتقي مع بورداب لندن للتعارف والاحتفاء ، كان حديثها دافئا كمشاعرها تجاه الآخرين
التقينا في الوايتليز يو الأحد 25/10/ 2009
والحضور هم ...
منى خوجلى
أسيا ربيع
دكتور صلاح البندر
دكتور إبراهيم كوجان
محمد هارون
كمال إدريس
أمينة محمد وابنها

هولاء تجسدت فيهم الإنسانية والكرم الفياض والاحتفاء بالآخرين ، أحاسيسهم الصادقة انتقلت إلى قلبي بسرعة رهيبة ، احتلوا مساحة واسعة في فؤادي وجلسوا فيه القرفصاء ، الوحيد الذي تربطني به علاقة قبل هذا اليوم هو الصديق إبراهيم كوجان ،لم أتداخل مع احدهم إلا الأستاذة أسيا ربيع والذي جمعنا اهتمانا المشترك بالأغنية السودانية ، ولكنى الإحساس الذي لازمنى إن هولاء اهلى واصدقائى وعشيرتي ، لأنهم أرادوا ذلك بصدقهم وحسن نيتهم واحترامهم وقيمهم ، لكم جميعا الشكر أجزله ، وسأعود مع الصور

الاستاذة / منى خوجلى

الأستاذة أسيا ربيع تحدثنا كثيرا عن الغناء السوداني وهى تملك ذخيرة من المعلومات عن تاريخ الغناء السوداني ،وتعرف الكثير من قصص ومناسبات اغانى الحقيبة ، ولقد قالت لي إن أسرتها لديها رق كان يعزف عليه الفنان كرومه ، أديبة ومن أسرة تهتم بالفن والغناء لها التحية والتقدير.

الف حمد لله على السلامة


تستاهل والله ..

اخى احمد

الف حمدلله على السلامه

الحمدلله. ورغم انه العهد (الكعب) الا ان السودانى واين ما يكون هو الكريم الامين .

(البرقد) فى الارض عشان ضيفو انوم مرتاح.

الحمدلله فى مدينة كاردف ورغم عن المشاغل الا اننا فى مديته تحس بان الجميع اسره واحده.

من انجزات الشباب بكالردف قيام صندوق خيرى حدد له اشتراك شهرى بسيط .

يستطيع اى ان من الاعضاء الاستفاده اذا ما غيب الموت احد الاقربين من الدرجه الاولى .

وذلك بتوفير تذاكر السفر والعوده مع ميلغ من المال لمصاريف السفر والاقامه فى لبلد الذى يسافر له.


هذه هى احد سمات التكافل السودانى الذى يرحل معنا .

واتمنى ان ينشاء ابنائنا على اساس انهم سودانيين فى الاول وانجليز فى الثانى.

اعلم ان هذا صعب جدا..

حيث الشارع يوجه والمدرسه والتلفزيون يوثر. والاصدقاء .

ولكن المطلوب فى الجهه الاخرى اب وام تشبعوا بهذه القيم واورثوهاالى ابنائهم.


لك كل الود

الجميل الانيق الدكتور احمد القرشي حمدالله سلامه
والمره الجايه دايرنك تشرفنا في عاصمة الاتحاد الاوربي (بروكسل) وماجاورها
التحايا لك ولبورداب لندن

كمال ادريس ودكتور / صلاح بندر


الدكتور / صلاح البندر كان يحضر من كمبردج خصيصا لحضور الاحتفاء ، لم يتخلف عن المناسبتين بالرغم من بعد المسافة ، يتحدث في كل المواضيع بكل أريحية وعلم وتواضع ، هذه أول مرة التقى به كان كريما جدا معي ، اهدانى 14 شريط ريل من التسجيلات القديمة لهيئة الإذاعة البريطانية برامج قدمها الراحل الطيب صالح واغانى سودانية مختلفة والان بصدد البحث عن جهاز لتحويل هذا الكنز إلى كاسيتات أو أم بى ثرى ، ولقد وعدني الأخ هيثم لبيب بالبحث عن هذا الجهاز القديم ، أشكرك كثيرا عزيزي الدكتور صلاح البندر على كل هذا اللطف والكرم .
أما الأستاذ كمال ادريس فكان احد المحتفى بهم حيث انتقل إلى مكتب جريدة الشرق الأوسط بلندن من السعودية وهو الان احد بورداب لندن ، سعدت كثيرا بالتعرف عليه وهو إضافة حقيقة لبورداب لندن ا لرائعين

الأخت العزيزة / منى خوجلى

Quote: كتب الله لنا اللقاء بك والتعرف عليك من قرب..لذلك التقينا.. فالحمدلله أولا والشكر لبكري صاحب الفكرة والمكان.. ثم لصديقي مرتضي

تعرفي يا منى من فوائد ومميزات هذا المنبر انو جعلنا نتعارف ونتواصل ،وهذا مكسب كبير لنا والفضل بعد الله يعود للأخ والصديق بكرى ابوبكر والذي أتاح لنا هذه الفرصة وفتح لنا هذا المكان فله الشكر أجزله ، ولا أنسى الصديق محمد المرتضى والذي كان سببا لهذا التواصل والود .

عزيزتي منى

أضفتم لي مساحة واسعة من السعادة ، ففي وسط هذا الإحباط والحزن والذي أصبح جزءا من حياتنا في كل المجالات ، نجد أمثالكم يحتفظون بكل القيم السودانية السمحة والتي ظللنا نفقدها لظروف كثيرة ليس المجال هنا لذكرها ، حقيقة لقد ادهشنى الاهتمام والحرص على التكريم ، بل إصرارك على أن تكون البرامج يومية وفى مناطق مختلفة وكنت سأكون سعيدا بها لولا التزامات أُخرى.

سعدت جدا بك وبمداخلتك الجميلة والتي تُظهر تواضعك وأدبك وإنسانيتك

انحنى لك احتراما وتقديرا

الأستاذ / محمد هارون


يتحدث همسا ، ولكن حديثه يريح القلب ويفرح الفؤاد ، دائما تراه مبتسما لتطمئن له من أول لحظة ، قلت له إن هذا الكاب الذي تلبسه يذكرني بالممثل الفرنسي الكبير جان بول بولموندو فاكتفى بالابتسام ، انه إنسان رائع وجميل،
سلامك وتحياتك عزيزي محمد أوصلتها إلى الأستاذ الطيب شيقوق والذي سألني عنك كثيرا

حبيبنا قرشي

عمرك لا محروق ولا مخذول . . سيرتك سهيلة ومهيلة . . وخلفك راية وقبيلة . . لا أدري من أين أتيت بهذا العنوان والذي أجمل أن يكون:

أحبابي في بريطانيا في زمن السماحة والجمال . .

التحية للكرام الذين أكرموك . . فأنت أهل للكرم وهم حتماً كرام

Quote: تانى يا أحمد سوف تجدها أمامك فى أى محفل تذهب اليه . يا ود القرشى لندن تانى تتعمد أن تكون فى عيونك حيث ما تكون . تباريك تباريك الحجل فى الرجل

العزبز / عثمان موسى

تعرف يا عثمان هذه اول مرة ازور هذه البلد ولكنى كنت

اعرفها واعرف رائحتها المميزة من كتابات الطيب صالح

فى مجلة المجلة وموسم الهجرة الى الشمال ، زرت بادنجتون واكلت فى مطاعمها

لانه كتب فى مقال له ان السودانيين كانوا برتادونها لان مطاعمها الهندية والباكستانية

تستعمل البهارات الحارة التى يفضلها عامة السودانيين ، ولو عاش مصطفى سهيد

فى هذه الفترة لكان شحصا أخرا. فعلا يا عثمان ان لندن مدينة مفعمة فى الذكاء

ويكفيها هذا الهجين من الثقافات التى لم تجد لها متنفس فى بلادها فاستوعبتهم بكل حنية,

مجذوب لم يقصر معى بل اتصل بى وتحدثنا طويلا

له ولك الود والتقدير

Quote: تستاهل والله ..

الاخت /العزيزة / انعام حيمورة

كلملتك اسعدتنى كثيرا

تنم عن اصلك وذوقك

وحسن ظنك بى

لك مودتى وتقديرى

نفتقد فى المنبر الرائع علاءالدين حيمورة

له منى التحية

الأخ العزيز / عبدالحافظ عثمان

سلامات

Quote: الحمدلله. ورغم انه العهد (الكعب) الا ان السودانى واين ما يكون هو الكريم الامين

هذا العهد الكعب أطلقت عليه زمن التحاريق ولكن لان القيم التي يحملها جُل السودانيين راسخة وقوية في دواخلهم حافظوا عليها وشكلت وجدانهم ، وهؤلاء الذين في الرغبة لم يتغيروا أو يهتزوا بل تجلت فيهم كل هذه الصفات السمحة .

Quote: الحمدلله فى مدينة كاردف ورغم عن المشاغل الا اننا فى مديته تحس بان الجميع اسره واحده. من انجزات الشباب بكالردف قيام صندوق خيرى حدد له اشتراك شهرى بسيط . يستطيع اى ان من الاعضاء الاستفاده اذا ما غيب الموت احد الاقربين من الدرجه الاولى . وذلك بتوفير تذاكر السفر والعوده مع ميلغ من المال لمصاريف السفر والاقامه فى لبلد الذى يسافر له.

هذا عمل يحمد لكم ويجب الاشادة به وتعميمه على السودانيين في بلاد الغربة ، ومن فوائد هذه الصندوق الخيري انه يعمق العلاقة بين الناس ويوطدها ويجعلهم يشعرون بالأم وأحزان وأفراح بعضهم البعض ,

من اصدقائى في مدينة كارديف الدكتور عبدالعظيم عبدالرحمن على أخصائى ساتحدث عن أفضاله لاحقا

لك الود والتقدير

Quote: الجميل الانيق الدكتور احمد القرشي حمدالله سلامه والمره الجايه دايرنك تشرفنا في عاصمة الاتحاد الاوربي (بروكسل) وماجاورها التحايا لك ولبورداب لندن

تعرف يا حمزة مكالمتك لى افرحتنى كثيرا حيث كانت

هذه اول مرة اسمع فيها صوتك ، واعرف جيدا كم

عانيت حتى تحصلت على تلفونى من الاستاذة منى خوجلى

لمثلك اكتب هذا البوست

سعيد جدا بك وبالتواصل معك

لك التحية والود وعبرك الى اسرتك الكريمة

Quote: سحروك؟ جردوك من كل إحتمالات المضاهاة ومراودة النفس بعدم الإنحياز؟ ناس (هاروت) و(هوديني) صادروا فيك خاصية الحياد؟ تلوا على مسامعك والفؤاد ما تيسر من سورة الود؟ ديل أساطين التنويم المغناطيسي وتحضير الأرواح يا أحمد، مخطئ من ظن أنهم جاوروا بحر الشمال فهم من ساكني حافة الأثير, يشدّوك إليهم بحبل كوكبي لايراه إلا من حباه المولى نعمة الجلاء البصري، والله يا أحمد الدنيا دي فيها سماحه لابسه هدوم وماشه في الأسواق وتتخفى في صور بشر وعامله بتاكل وتشرب وتضحك زيّنا وتطرب حقيبة،

بطنا جابتك والله ما بتندم يا ود حامد

شكرا يا بنات ابوى العوض
شكرا يا اخي محمد هارون
شكرا يا دكتور ابراهيم كوجان

شكرا يا اسيا بت الربيع

عين تكرم الف عين

الشكر لكل من ابتسم في وجهك يا ود القرشى تلب التلوب فانت بتستاهل العز

هي يا أعزائي..مدينة تمنحك الدفء رغم طقسها البارد الرطب..
ترحب بك فتشعر انك جزء من نسيجها الذي غزلته مع أهلها أجناس كل العالم..
ستظل لندن أعرق مدينة في العالم..قبلة كل من يسعي للعلم وللحماية او للأستقرار..
يفهمها من يعشق العراقة والكتاب والثقافة فيسعد بها..

.........
.........
لندن الجميلة حبيبتي الثالثة المقيمة في الفؤاد حتي الممات..
سنرجع لها وحكاوينا عنها..

الأخ الحبيب / محمد عثمان محمود
تحية وتقدير
تعرف يا محمد عثمان هذه الكلمة اعجبتنى كثيرا وكنت اعتقد أنها سودانية خالصة وهى عكس الدميرة وهى الفترة التي تقل فيها المياه ،وهى مستعملة كثيرا عند السودانيين الذين يسكنون بجوار النيل ويطلقونها على الأشهر التي يقل فيها منسوب المياه في الأنهر ويقال أن المصريين هم الذين أطلقوا على الفترة التي تنقص فيها مياه النيل بالتحاريق ، وفى سوريا يطلقون على الأشهر التي تقل فيها الماء وتنعدم ، أشهر التحاريق، وتكون في الصيف أما زمن التحاريق عند المصريين فهو في الشتاء عندما تقل مياه النيل وينخفض منسوبه بشدة ، ويقال إن المصريين القدماء في زمن التحاريق يقدمون عروسة للنيل ليفيض حسب معتقداتهم في ذلك الوقت ، ولقد قال احد الشعراء ....

لابد "دجلةُ" أن تعلو غواربُها ......بعد "التحاريقِ" بالطوفانِ والحَرَدِ

وقال شاعر آخر...

فالتَحَاريقُ أغاضَــتْ مِن شُموخِ النيـلِ نَفْـسَــــه
ْ
ولقد كان شرح الشاعر للتحاريق كالاتى ...

معنى التحاريق : قبل بناء السد العالي في مصر، كانت التحاريق هي الوقت الذي كان ينخفض فيه منسوب النيل بشدة في الشتاء فتجنح السفن الكبيرة ولا يستطيع الإبحار في النيل إلا صغار القوارب ذات الأشرعة الصغيرة والعمق القصير الذي لايمس قاع النيل القريب، وهكذا وقت التحاريق التاريخية لايظهر فيها إلا الأقزام

فاعجبنى هذا الوصف حيث لا يظهر في زمن التحاريق إلا الأقزام ،

والكلمة عزيزي محمد ليست غريبة عن الشعر السوداني قال احدهم ...

ماضهبت أقول لقيتك اقول لقيتك
الفرح جاييك وعد غنًوه اولاد التحاريق


وأظنك تتفق معي إن كل هولاء السمحين الذين تتحدث عنهم غادروا وطنهم مرغمين ومظلومين من أبناء جلدتهم ، وأنت احدهم حيث كنت من الضباط الذين يشهد لهم بالكفاءة والانضباط والتأهيل والتميز بشهادة زملائك ،ـ ولا أقول شهادتي لأنها مجروحة ـ .
والذين اكرمونى في لندن هم الزاد الذي اقتات منه في الزمن الذي تشح فيه المياه ويموت الزرع ويجف الضرع ، لأنه في هذا العهد أصبحت المادة هي اللغة التي يتحدث بها البعض وبدأت الصفات السمحة تندثر قليلا قليلا ... وأصبح الظلم والجور والفقر والمرض والخذلان والنكوص ونقض العهود وتعذيب الشرفاء وقتلهم هي الصفات الملازمة للذين يقودون هذا البلد ، وبدأت هذه الصفات تزحف وتنتقل بسرعة الهشيم للبعض، وأخاف أن تصبح صفات ملازمة لمجتمعنا الذي بدأ يفقد بعض رونقه ، ودونك الأخبار التي تؤلمنا يوميا من قتل وسحل واغتصاب وفساد في الأرض ونكران للجميل، وما زال البعض متفائلا بالانتخابات .

سعيد جدا بحضورك ومداخلتك الأنيقة التي ابهجتنى وافرحتنى كثيرا

مودتي وتقديري
.

(هذا العهد الكعب أطلقت عليه زمن التحاريق ولكن لان القيم التي يحملها جُل السودانيين راسخة وقوية في دواخلهم حافظوا عليها وشكلت وجدانهم ، وهؤلاء الذين في الرغبة لم يتغيروا أو يهتزوا بل تجلت فيهم كل هذه الصفات السمحة .)

د كتور أحمد القرشي تشكر يا أمير على هذا الإطراء الذي أخجلنا كثيراً ...... دا والله من كرمك ونبل أصلك .... يا أخي إجازتك كانت قصيرة جداً .... فرحنا بوجودك بيننا لكن أمواج ناس ود شيقوق ما خلتك تهيص معانا شوية.

تحياتي

Re: لندن ترحب بالزميلين كمال إدريس وأحمد القرشي..

بالفعل يا منى،
لندن مدينة عبقرية شأنها شأن كل المدن التي (توهّطت) في التاريخ،
المدن القديمة لها عبق خاص كبيوتنا القديمة كل ركن فيها سِفر ذكريات
ودفتر مشاعر وأحلام ، لندن مدينة علم وتاريخ ومتاحف لمن أراد رغم أنها
انطلق منها استعمار بنى إمبراطورية بحجم الأرض.
ما يهمنا هنا ليس وستمنستر بل السمحين ، هم من يضخ الألق في الثيمز ويعطي
للمكان جماله وسحره وعبقريته.
السمحين يا منى.

جابتني الاغنية دى تاني يا احمد اخوى وحياتك قفلت الابواب وجريت عكازي المضبب وشنقت الطاقية في الهامة وبقيت اعبر ليك في الواطة شبحات شبحات وتاااااااااااح دقيت راحة رجلي في البلاط نامن ناس الطابق التحت جوا جاريين قالوا لي دا شنو؟ قلت ليهم دا تنجر وقع من المشلعيب فوووووق - قالوا لي ؟What do you mean انقر قلت ليهم شنو؟؟؟؟؟؟

الأغنية دى يا الطيب شيقوق
صاحبك ود القرشى كان بسمع فيها
وهو فى البص السياحى .
15 يوم والزول ده يا شيقوق يسمع فيها
بين كوفنت قاردن وليستر سكوير .
15 يوم بين النايت بريدج وأكسفورد ستؤيت .
شايف شغلات هارودز .
زولك عارفو . ما بكون شاف حتات شبرد بوش ديك .
زولك سياسى وفنان طبعن لابد من
ال THE HOUSE OF PARLIMENT
وبكون عرج على ال ROAL ALBERT HALL
والهايد بارك ومسجد ريجنت بارك أكبر مساجد لندن .
EDJWARE ROAD متعة التسوق .
والفول والفلافل والجلاليب والعمم والثياب .
الصيف القادم يا ود شيقوق .. بس حدد وحضر الأغنية دى .
د / أحمد القرشى فى انتظار الكلام الجميل والصور
تحياتى

عثمان ود موسى اخوى

لكن ما كتلتوني

ما بتخافوا الله انتوا ؟

عثمان ود موسى اخوى

لكن ما كتلتوني

ما بتخافوا الله انتوا ؟

وحات الله من شدة ماخايفنه يالطيب اخوي..قالوا يعددوا ليك نعمه وجمال
خلقه..
اسه أحلف عليكم يالسمحين تنسقوا وتجوا كلكم كده اجازه حلوة في لندن..ياربي ممكن؟؟

والله يا الطيب
الأغنية دى انا عملت لى شلل من شدة الحماس .
عارف يا الطيب . ياريت لو كنت بعرف انزل الصور .
.. سنة 1993 لاقيت الفنان العظيم الجميل صاحب الأغنية دى فى لندن .
فى شارع كوينز وى مع موسكو رود جوار بقالة زينة .
سيد خليفة كان ساكن مع اولاد الدبيبة وكان ماشى البيت فى رويل اوك .
قلت لسيد خليفة لازم تمشى معاى .
كرنفال نوتينغ هيل .
ويا سيد نوتينغ دى من المناطق الجميلة فى لندن . يقام فيها هذا الكرنفال
صيف كل عام .
ربنا يرحمو وافق ومشينا .
والله يا شيقوق مئات الآلاف . بنات زى الفراشات . هواء مكشوف . والقصة قصة .
أنا لو منك يا الطيب أبيع لى فدانين وأجى لندن . تجدع يازول تجدع . الدنيا فيها
شنو ؟
لندن وناس لندن ديل أجدع من فى الأرض .
تحياتى

كوجان؟
تعرف يا عثمان،
رويال ألبرت هول لما بنوها،
كانوا عارفين يوم ، في الفانيه دي ،
المدعو كوجان دافنشي التاني ، قدس الله سره،
جاي هناك،

Quote: هي يا أعزائي..مدينة تمنحك الدفء رغم طقسها البارد الرطب..

وانتم ايضا يا منى

استقبالكم حار ودافئ

ولقد ادهشنى حرصكم على تكريم كل من يزروكم

بالرغم من مشغولياتكم

لك ودى

Quote: جابتني الاغنية دى تاني يا احمد اخوى وحياتك قفلت الابواب وجريت عكازي المضبب وشنقت الطاقية في الهامة وبقيت اعبر ليك في الواطة شبحات شبحات وتاااااااااااح دقيت راحة رجلي في البلاط نامن ناس الطابق التحت جوا جاريين قالوا لي دا شنو؟ قلت ليهم دا تنجر وقع من المشلعيب فوووووق - قالوا لي ؟What do you mean انقر قلت ليهم شنو؟؟؟؟؟؟

تكون قلت ليهم اشمعني الراجل نزل من نص سقف اوضة مني...موش؟؟

ودي علشان كلمة ود شيقوق " بطناً جابتك والله مابتندم " ولنزين البوست بجميل الحديث ..

سيد خليفة . البشيل فوق الدبر . لتستمع أضغط على تشغيل

Quote: تكون قلت ليهم اشمعني الراجل نزل من نص سقف اوضة مني...موش؟؟

ايوا يا بت العوض - انتى اسكتى بس - ابواتك قبيل بحلوا للعوجات وانتى بقيتي تعوجى درب مانشستر -

وحاة الله يا منى ناوى الزيارة للندن لكن خايف اروح في المطار وخايف من الداهيات حقات مرتضى ديلالالاك .



هيثم لبيب

يا اخي الشوق ليك بحور وكتر خيرك خليتني لما ادخل البوست دا واسمع (ابواتك قبيل بحلوا للعوجات) اخخخخخخخخخخخخخخخ شعر راسي يقوم واحدة واحدة .


وين ود القرشي ؟

جاك تفططك من هسع ؟

لندن مدينة عبقرية شأنها شأن كل المدن التي (توهّطت) في التاريخ،
المدن القديمة لها عبق خاص كبيوتنا القديمة كل ركن فيها سِفر ذكريات
ودفتر مشاعر وأحلام ، لندن مدينة علم وتاريخ ومتاحف لمن أراد رغم أنها
انطلق منها استعمار بنى إمبراطورية بحجم الأرض.
ما يهمنا هنا ليس وستمنستر بل السمحين ، هم من يضخ الألق في الثيمز ويعطي
للمكان جماله وسحره وعبقريته.
السمحين يا منى.

كما تقول..
للأمكنة احساس مختلف باختلاف الذكري..
بيوتنا القديمة تظل هي الذكري الاقوي والاجمل حتي ان لم يكن شكلها ووضعها البنياني مريح كبيوتنا الجديده..
هي الذكريات القديمة ورائحتها قد شبعت البيوت بما عشناه فيها..
الطوب والانسان يصنعان الذكري معا..كأن الطوب يبني الجدران ليحتفظ بالذكري..
الذكري لا تغادر الطوب حتي ان غادرناه نحن صانعي الذكري او أبطالها..
نذهب عنه وهو بنيان ليس له صوت..لكن ذكرانا فيه كلها تجعل للأحاسيس صوت..

........
........
مررت بأحد الشوارع القريبة من سكني في لندن..فوجدت يافطة ذهبية لامعة مثبته في ناصية البنيان مكتوب عليها..
هنا كان يسكن تشارلز ديكنز!

في الحال قفزت لمخيلتي روايات درسناها وأخري قرأناها حبا في القراءة..سرحت مع اوليفر تويست وذلك الكوم من الاطفال الجياع
والتسول والسرقة مهنتهم..تتذكر قصة مدينتين؟؟ طبعا بتكون قريتها عشرة مرات..
ثم سرحت مع مع ديفيد كوبرفيلد..تلك القصص التي قرأناها وعشنا تفاصيلها بكل ابعادها في حزن وفرح وشوق لزمن ذهب من سنين طويلة..
تشارلز ديكنز الانجليزي سكن لندن وفخرت به لندن!
هذه بلد تحتفظ بتاريخها وتفخر بمبدعيها..تقدسهم بقدر ما يستحقون..ولهذا هي تاريخ وحاضر..

..........
..........

عندما تعيش في مدينة..تتجمل بها وايضا تجملها بوجودك..واي انسان جميل مادام يري الجمال في الآخر..
وفي ما حوله من كل شيء..
عندما وصلنا أحمد..رأينا جمالا يزيد علي جمال المدينة الأم..
نعم لندن أم..الجميع يقصد حضنها ولا تلفظه..بل تطوقه اكثر في صدرها..
الجميع يهرج فيها كالأطفال فلا تنهرهم..
فيها سماحة من نوع خاص..سماحة في تسامحها وفي عراقتها وفي استقبالها لكل أجناس العالم..
فيها طيبة الام التي تعامل ابناءها معاملة متساوية..
ولا يفرق كثيرا ان كان الابناء بالتبني أو من بطنها هي..
سماحة لندن تزيد..عندما يزورها السمحين..
سمحين الفعل والكلام..
لا تخرج منهم الكلمة الخظأ ولا يصدر منهم الغعل السيء..
أحمد سمح لينا لندن وأيامنا اكتر يا مرتضي..
والسمحين كتار..ربنا ما يلمنا بي غيرهم..

عزيزى دكتور احمد القرشى ، تحياتى لم أتعرف عليك شخصيا لكن من الصورة أتذكرك وأنت صغيرفى البترول ، ولقد درسك شقيقى الصغير صلاح فى عاصمة كردفان بالأبيض ، ووجهك مألوف جدا ،تربطنى علاقة طيبة بأسرتك الكريمة ، ولقد علمت باهتماماتك من خلال المنبر وأنا سعيد بذلك ، وتستحق هذه الحفاوة فى لندن والتى بها صفوة السودانيين خلقا وعلما وأدبا وكل شىء وعلى رأس هؤلاء الملكة منى خوجلى تاج رأسنا جميعا ومنارة السودان المشرق فى عاصمة الضباب والدكتور صلاح البندر وآسيا وغيرهم من الأعلام ، فالشكر موصول لهم فى قيامهم بالواجب والحفاوة دندنهم، مع خالص أمنياتى ومودتى لك .

عزيزي وصديقي إبراهيم كوجان هو الرابط بين اصدقائى والبورداب ، امتدت معرفتي به منذ منتصف الثمانينيات ، تخصص في جراحة القلب ، ولكنه ايضا كاتب وأديب ويشهد له البورد بذلك ، وخاصة قصصه القصيرة وروايته المبدعة ويتجلى إبداعه عندما يكتب خواطره ، والشئ الذي لا يعرفه الكثيرون عنه انه كان يدرس بكلية الفنون الجميلة إثناء دراسته للطب، فهو فنان ورسام وخطاط من الدرجة الأولى ، كم سهر معنا الليالي ليخُط لنا صحيفة مؤتمر الطلاب المستقلين ، الجميع كان يعرف ريشته عند صدور الجريدة لان بصمته كانت واضحة في الخط ، في معظم المناسبات التي جمعتنا في لندن كان يصر أن أقابله في ويمبلدون حيث يسكن لنسير معا بواسطة سيارته الفارهة ، وكانت فرصة لي أن أتجول في شوارع لندن بواسطة السيارة .

عزيزي إبراهيم ... لك كل الود والشكر والتقدير

ود القرشي سلام
والله سعيدة بيك لندن

مالك ما سقتنا معاك؟؟؟

تاني شئ أنت يا أخوي غلتان
الصورة الأولى دي اسيا ربيع ابشر
والصورة التحتها دي منى عوض خوجلي
عدل الكلام الكتبتو تحت ولا أقلب الصور


قايلنا ما بنعرفهن
قلاقيتن في شندي

Quote: اسه أحلف عليكم يالسمحين تنسقوا وتجوا كلكم كده اجازه حلوة في لندن..ياربي ممكن؟؟

والله يا منى مشية ود القرشي ولمتكم الحلوة دى شحتفت روحي عديل كدا

وحالف ازوركم كان الله مدد في عمر .

ود هارون وين يا اخوانا مشتاق ليه بالحيل ؟

عثمان موسى - يا درغام الرجال الفارس الجحجاح

كيفك ؟

Quote: والله يا الطيب الأغنية دى انا عملت لى شلل من شدة الحماس . عارف يا الطيب . ياريت لو كنت بعرف انزل الصور . .. سنة 1993 لاقيت الفنان العظيم الجميل صاحب الأغنية دى فى لندن . فى شارع كوينز وى مع موسكو رود جوار بقالة زينة . سيد خليفة كان ساكن مع اولاد الدبيبة وكان ماشى البيت فى رويل اوك . قلت لسيد خليفة لازم تمشى معاى . كرنفال نوتينغ هيل . ويا سيد نوتينغ دى من المناطق الجميلة فى لندن . يقام فيها هذا الكرنفال صيف كل عام . ربنا يرحمو وافق ومشينا . والله يا شيقوق مئات الآلاف . بنات زى الفراشات . هواء مكشوف . والقصة قصة . أنا لو منك يا الطيب أبيع لى فدانين وأجى لندن . تجدع يازول تجدع . الدنيا فيها شنو ؟ لندن وناس لندن ديل أجدع من فى الأرض .

مالك على كلما اقول انتاسي ملهمنى الصواقع

شوف يا عثمان لازم ترتبوا لينا لمة كبيرة في لندن دى نقوم نتجدع زيييييييين ونأكل زيييييين من قراصة منى بت العوض ومحل رهيفة تنقد ختونا الكنتاكي والبيتزات والهامبيرقرات .

Quote: جاك تفططك من هسع ؟

يالطيب اخوى منو الفطاك اسه

انت ما عندك صبر

دائما داير تكون فى اول الصف

يا اخوى البوست دا فاتح ليهو يومين

والناس قاعده تعرض فيهو

انت كنت وين

تعرف الناس الدخلت دى كلها كمبيوتراتها ملك ماشادناها من ناس تانين

جيب ليك كمبيوتر مع الناس وبعدين اتكلم

ولو داير مُجيببرة بنعملها ليك

ترقد عافية

يا محمد المرتضى .
عاين عاين . لو داير
تضحك لا حدد ما تدوش من الضحك .
خلى كوجان يحكى ليك قصة رقصة البنيوية . ههههههها .
..
كلامك صاح يا محمد . بعدين أى مكان يحبو . شيخ الطريقة الروائية الطيب صالح نحنا بنحبو .
وبعدين قصة كوجان
و ROAL ALBERT HALL
.. الزول جراح وفنان وخطاط وكاتب والشغل ده
عندو كلو لافق وكلو مرتب .
ياريت يا ود المرتضى . لو قام فتح بوست عن الفنون والفنانين
ومعارض الشوارع التى تقام فى لندن . لندن دى فيها أجمل الجخانين . وهى ام
التفانين فى الدنيا .
وبعدين قصة صحيفة مؤتمر الطلاب المستقلين ديك . تاريخ طويل عريض من النضال فى أصعب
الأيام .
على كل حال .هاكم النشتت ليكم كلام سيد خليفة ده .


تفخر بيك بنات .. البادية والخرتوم
ضرغام الرجال... الفارس الجحجاح
السم النقوع...للبدن نتٌاح
تمساح الدميرة ..الما بكتلو سلاح
عصار المفازة ..للعيون كتاح
المال ما بيهمو ...إن كتر وإن راح

#####

أبواتك جبير بيسدوا ل...لعوجات
مطمورتك تكيل للخالة والعمات
في الجود والكرم إيديك دوام بارزات
ويا أب قلباً حديد في الحوبة ما بتنفات

#####

بطناً جابتك والله ما بتندم
أسد الكداد الفي خلاكَ رزم
ويا رعد الخريف الفوق سماك دمدم
بابك ما انقفل نارك تجيب اللم
ما بتعزم تقول غير استريح حرٌّم

#####

عينيك يا الصقر في الحاره ما بتنوم
صدرك للصعاب دايماً بعرف العوم
في وسط الفريق في الفارغة ما بتحوم
لا بتتلام ولا بتعرف تجيب اللوم
ود ناساً عُزاز جمعوا المكارم كوم
تفخر بيك بنات البادية والخرطوم

#####

شدوا لك ركب ..فوق مهرك الجماح
ضرغام الرجال... الفارس الجحجاح
السم النقوع...للبدن نتٌاح
تمساح الدميرة ..الما بكتلو سلاح
عصار المفازة ..للعيون كتاح
المال ما بيهمو ...إن كتر وإن راح
____________
والله يا ود حامد أنا حزين شديد على رحيل الفنان الباهى سيد خليفة .
سلام

ود القرشي الم...........وح

Quote: يالطيب اخوى منو الفطاك اسه انت ما عندك صبر دائما داير تكون فى اول الصف يا اخوى البوست دا فاتح ليهو يومين

جاييييييييييك انا هسع ................


هييييييييييييييع


لقيتني كيف يا عثمان ود موسى ؟

Quote: يا أخي إجازتك كانت قصيرة جداً .... فرحنا بوجودك بيننا لكن أمواج ناس ود شيقوق ما خلتك تهيص معانا شوية

الأستاذ الرائع / محمد هارون

استمع هذه الأيام للفنان محمد كرم الله ولديه أغنية رائعة للشاعر نور الهدى كنه ويقول في نهايتها ...

في الجمال أول وآخر والنفوس هيج غرامه

للوداع أنا ماني قادر إلا برضو مع السلامة


تعرف كان وداعكم قاسيا وفراقكم مرا ولكن كان لابد من العودة والرجوع

لقد اعجبنى البيت الأخير من هذه الأغنية الجميلة .

افتقدكم كثيرا

مودتي

Quote: يا اخوى البوست دا فاتح ليهو يومين والناس قاعده تعرض فيهو انت كنت وين

ات ماك سامع بعزائنا يا اللخو - اخوك كان فارش وجالس في الصيوان

Quote: تعرف الناس الدخلت دى كلها كمبيوتراتها ملك ماشادناها من ناس تانين جيب ليك كمبيوتر مع الناس وبعدين اتكلم ولو داير مُجيببرة بنعملها ليك

جهازي ادوهو عين وال Mother board اتلحس بقيت كلما تهف لي سودانيز اقنص براااااااااحة للابتوب زميلي اسحبو واكتب زييييييييين وارجعو ليهو .

شكيت محنك آآآآآآ بكري علمتنا الخطف .

الاخ العزيز / هاشم محمد الجسن عبدالله

سعيدا جدا بمشاركتك وحضورك الانيق

وذكرتنا الابيض وحى البترول

ذلك الحى النموذجى الراقى الذى عشنا وترعرعنا فيه

وبين سكانه الطيبين ،

المتحابين المترابطين

المتماسكين

لك التحية ولاسرتك واهلك

مودتى

Quote: ولنزين البوست بجميل الحديث .. سيد خليفة . البشيل فوق الدبر . لتستمع أضغط على تشغيل

شكرا هيثم على هذا الاغنية الحماسية ,

دى اول مرة استمع للبشيل فوق الدبر من سيد خليفة ،

كنت استمع لها من مبارك خسن بركات والكابلى وامانى مراد

مودتى

والله يا ود شيقوق .
يازول بعد مو قنيص غزال صار قنيص للابتوبات ؟
بعدين أنت بتكون اديت ال Mother board هبشات بالسكين .
هسع كان جيت لندن مع ودالقرشى عاد داير تقنص فى الهايد بارك .؟؟؟؟

التخية والتقدير للاخت امينة وابنها واتمنى

لهم اقامة طيبة بانجلترا ، كانت قرصة جميلة للتعرف

على هذه الاسرة الكريمة ، وهى من قراء هذا المنبر

اتمنى ان تكون عضوا بيننا قريبا .

عثمان ولد موسى



سلام

Quote: يازول بعد مو قنيص غزال صار قنيص للابتوبات ؟ بعدين أنت بتكون اديت ال Mother board هبشات بالسكين .

اها كدى شوف ساعة المداخلة دى كم؟

صليت الصبح وسحبت ليك اللابتوب من تحت مخدة صاحبي وبليت شوقي في سودانيز زييييييييين وشلتو براااااااحة تركشتو ليك تحت مخدتو تاني .

غايتو صاحبى دا اكان عندو اسبيدو متر لجهازو كان عييييييييييييك


لقيتني كيف؟

الأخت / ماجدة عوض خوجلى أيضا من الكرام الذين احتفوا بى في هذه الرحلة ،

كأختها منى تفيض رقة وذوقا ، استمتعت كثيرا بالتحدث معها ،

لها منى كل الشكر والتقدير،

بالمناسبة هذه الأسرة عرفت مؤخرا انه تربطني بها صلة قرابة ،

ولقد سعدت كثيرا بهذه المعلومة ، بل ازددت شرفا بهم ،

فالتحية لهم جميعا

ولأختهم عضوه البورد العزيزة منال خوجلى

وللوالدة الكريمة الحاجه جارة

استراحة يا اخونا

Quote: جامعة الخرطوم نبع المودة، والحنان، والعاطفة النبيلة!! "من كتاب صدى الذكريات" د. محمد احمد بدين [email protected] كم جمع الحب بين أصحاب القلوب المرهفة، في ذلك الجو الأخوي الصادق، والشاعري الملهم، والمفعم بالمودة النبيلة، وكم فاضت المشاعر أحاسيس دفاقة ، جاشت بها الصدور، وفاض بها الدمع ،فجادت القرائح باعذب الشعر وارقه، وكيف كتم بعضهم هذا الحب بين جوانحه،ولم يبح خشية العيون التي ترى، أو بلغة هذا الزمن الصعب" الشمارات!" وكيف سار الركبان بذكر بعضه الآخر، بين منحنيات الجامعة وأروقتها، وكيف تسرب البعض الآخر من الشعر، وتعدى أسوار الجامعة، ولحن، وتغنى به الفنانون، فأصبحت تلك القصائد أغانٍ خالدة في حياتنا ووجداننا!! ولا أود أن انكأ جراح هؤلاء الشعراء المرهفين،وغيرهم من العشاق المتيمين، فيصيحون بي، قائلين:"كفى!!" كعمنا مهدي أبوبكر- رحمه الله- الذي لام صاحبه، الأستاذ منصور عبد الحميد حين ذّكره بقصة حب قديم، قائلا: أثرت شجونا لا تزال تـؤرق * رفيق الصبا ألا تحن وتشــفق واسهرتني ليلي فهلا رحمت ما * يجيش به قلبي الشقي ويخـفق وأنت إن رأيت جموع الطلبة والطالبات، وهم يتهادون زرافات، ووحدانا في تؤدة وانسجام، هناك بين منعرجات الجامعة، وساحاتها، فقد رأيت بالفعل ما وصفه الشاعر المبدع شوقي حين قال: إذا ما رايتهمو عــندها ** يموجون كالنحل عند الربــي رأيت الحضارة في حصنها** هناك وعند جندها الأغلــب ومن رحم هذه الصومعة، خرجت إلى الوجود، أحلى وأعذب الكلمات، فكانت تلك القصة العاطفية، التي ترعرعت في مكان عزيز على الشاعر، وعزيز علينا جميعا، جمع بينه وبين المحبوب والأخر: ذكرت مكانا عزيزا على * وأنت به وأنا والأخر ويقال انه قهوة النشاط، والشاعر أدرى! وكيف نرى أن شاعرنا المبدع خشي الإفصاح والبوح ، وبالغ في إخفاء قصته من عيون البشر، إلا انه أعلن الهزيمة أخيرا، وأعلن عن ذيوع وانتشار الخبر! فكانت : حبيبة عمري تفشى الخبر وذاع وعم القرى والحضر وكنت أقمت عليه الحصون وخبأته من فضول البشر أو ذاك الذي خشي على من يعز أن يسافر ويتركه وحيدا ، فلم يجد ما يقسم به غير المشاعر، وانه لأرق قسم وربك! لم يقسم بأغلظ الإيمان، فالشاعر رقيق يتجنب الغلظة حتى في قسمه! تماما كما اقسم قبله الشاعر الفذ حسين بازرعة بالمعزة، وبالمودة. فكانت: قلنا ما ممكن تسافر نحن حالفين بالمشاعر لان الدنيا بما فيها ومن فيها من بعدها ما بها غير الشقاء!. أما كان يجدر بها أن تجبر بخاطر هذا الشاعر المرهف، وتؤجل هذا السفر ولو "شوية"؟؟ وسفر الأحباب لم يبتل به فقط الطلبة، بل تعداه إلى أساتذتهم الكرام، الذين فجعهم رحيل الأحبة، فكانت : أحبابنا أهل الهوى ** رحلوا وما تركوا اثر ولم يترك الشاعر جهة إلا وسألها عن هؤلاء الأحبة، حتى طير المشارق! عله يأتيه منهم بخبر. وحق له أن يسال عن الذين هم: بيض الوجوه كأنهم ** رضعوا من سطح القمر سود العيون كأنها** شربت من ينابيع السـحر ثم هناك تلك الحبيبة، التي تكفي فقط بسمتها الوضاءة المشرقة إلى أن تقسم الدنيا إلى قسمين! فكانت " سيد الاسم": حبيبي وقتين يبتسم الدنيا يا ناس تنقسم! في أي قسم نجد أنفسنا أخي كامل ؟! إن شاء الله نكون في قسمكم!وان أبيت، فسوف نحلفك ليس بعشرة الجامعة فقط، بل بالتي سبقتها في الفاشر الأميرية، حيث شاركتنا فيها مدرستكم كتم الأميرية! أو ذلك الشاعر المبدع الذي تحسر على "آماله" التي ضاعت، وفجع بطالعه، شانه شأن الكثيرين غيره في الجامعةّ! وليتها اكتفت وحدها بالضياع، كلا، أنها خطفت أيضا معها عمر الشاعر، فكانت الآمال الضائعة: هي "الآمال" ضاعت..... ** كيف ضاعــــت لست ادري سراعا كن كاللمح الخفـي** غداة بنّ خطفن عمـــــري سرقن هناءتي وكسرن قلبي** وفي الأحلام ضاق بهن صدري أو ذلك الصديق الولهان من كلية الحقوق، الذي حكى لي ذات مرة، انه بينما كان منهمكا ليلا في المذاكرة في المكتبة، جاءت ليلاه" fresh ، أي لتوها" من الداخلية، في كامل أناقتها، وعطرها، ودنت منه من الخلف في خفة وهدوء، دون أن يشعر بها، وانحنت فوقه تنظر إلى الكتاب الذي يطالعه، وهي تقول له:" ماذا تقرأ يا".....؟" فقال رفعت راسي، وعندما أبصرتها، ، صعقتني بساطع نورها، وغمرتني بشذا عبيرها الفواح، فبهت! وارتج على! وفتحت فمي كي أجيب، لكنه لم يسعفني بكلمة واحدة مفيدة! إنما هي فقط همهمة وغمغمة، وأتممت الباقي بإشارات من يدي، وإيماءات بالرأس!! ويذكر الرواة- وهم كاذبون هنا - انه خرّ مغشيا عليه!! كيف لا، اليست هي أخت اللائي قال فيهن الشاعر: يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ** وهن اضعف خلق الله انسانا أو ذلك الشاعر من خارج الجامعة، الذي خلبت لبه الطالبة الجامعية الحسناء ( ع)، التي ألف فيها أغنية " ظبية البص السريع * همت بيك وأنا خايف أضيع" – على ذمة الرواة_ وهو، وهي، والبص في طريقهم إلى مدينة كوستي. وهذه لم تكن فقط ظبية البص السريع، بل كانت ظبية البصات من جميع السرعات، والجامعة وما جاورها! آية في الأناقة، وحسن الهندام، نافرة، نفور الظباء، دائما وحيدة، لا ولد حولها ولا بنت! قتلت الكثيرين كمدا، وهي لا يهمها هذا، ولا تكترث لذاك، كما الدهر الذي: لا يبالي رضا المستريح ** ولا ضجر الناقم المتعب بل تنام ملأ جفونها عن معجبيها، نوم المتنبي عن شواردها !! وكانت في غاية الاعتداد والثقة بالنفس. اذكر جمعتنا في مرة من المرات، رحلة من رحلات الجامعة في يوم جمعة في إحدى الحدائق الخلابة بضاحية من ضواحي الخرطوم ، وجلسنا في دائرة لتأدية إحدى اللعبات، وكان يتحتم على كل واحد وكل واحدة منا اختيار اسم حيوان او طائر. وعندما أتاها الدور تلكأت قليلا‘ علها توفق في اختيار الاسم الذي يناسب كل هذا البهاء. فقطع احد الزملاء عليها حبل تفكيرها قائلا:" خلاص بقرة!" فما كان منها إلا أن قالت له سريعا" بقرة انت!..... أنا فراشة!!" وما جافت الحقيقة! وفي مرة أخرى كنا نجلس ليلا في مكتبة الجامعة الرئيسية حول الطاولات التي هي مخصصة لأربعة من الطلبة. وكان يجلس إلى جواري طالب من زامبيا، يدعى جيمس، يدرس في كلية العلوم، ويجلس أمامي طالب آخر لا اعرفه، والكرسي أمام جيمس شاغر. فجاءت الزميلة" ع" وجلست أمام جيمس دون تحية أو سلام. وفتحت حقيبتها على الفور، ووضعت أمام كل منا نحن الثلاثة قطعة من الحلوى الراقية، دون كلام، وكأن قائد الأسطول يصدر امرا لجنوده: "كلوا يا عيال مساكين!". وحفتنا الأنوار، و غمرتنا الروائح، وتكهرب الجو، وما هي إلا برهة، ودنا مني جيمس قائلا ما ترجمته بالعربية:" هذه البنت تخيفني! فهذا الجمال كثير على، وسوف يفتك بي من دون شك! لذا اني مغادر" وجمع كتبه على عجل وغادر المكتبة! وأثارت هذه الحركة فضول الزميلة، وإصابتها بنوع من العقدة. فقالت لي همسا " يا زميل- وهي لا تقل اسمك، حتى لو تعرفه حق المعرفة! فكل الجنس الخشن لديها زملاء وكفى!- ماذا قال لك هذا الزميل؟ ولماذا غادر فجأة؟ قلت لها:" بصراحة قال لي انه يخاف منك!" فأجابت مستغربة" يالعجب! أنا ما خفت من شكله القبيح ده، هو يخاف مني؟؟!!" فأجبتها إن الخوف " خشم بيوت" أيتها الزميلة العزيزة! ويبدو أنها لمّاحة، وفهمت ما رميت اليه، فتبسمت! رحم الله الزميلة الأخت "ع" رحمة واسعة، والهم زوجها, وذويها الصبر الجميل. فلقد قرأت نعيها قبل سنوات قليلة في إحدى الصحف وانأ هنا في جدة. ويبدو أنها كانت مغتربة مثلنا في إحدى دول الخليج، بعيدة عن الأهل والسودان. وما أقسى أن تكون بعيدا عن الأهل والسودان! ولكن هذا قدرنا!. ومن المحبين هناك فئة" كاتمي الصوت"، يعانون في صمت، يموتون كمدا، ولا يفصحون، لا شعرا، ولا نثرا، ولا بوحا لكائن من كان! فعرفوا كيف يخفون الحنين، ويواروه خلف ستار الحذر، تماما كما فعل المبدع الحسين، إلا أنهم لم ينهزموا أخيرا مثله، ويرفعوا الراية البيضاء، بل ظلوا صامدين! يرفعون شعار: فما حسنا أن تأتي الأمر طائعا** وتجز إن داعي الصبابة اسمعا لكن ما درى هؤلاء أنهم يحملون بدواخلهم قنابل موقوتة، قابلة للانفجار في أي لحظة! اذكر أن الزميل "ا" كان من ضمن هذه الفئة الصابرة. وكان متيما بإحدى حسناوات الشايقية، الزميلة الفارعة، " س"، وفي إحدى رحلات الجامعة ذات جمعة في ضاحية السقاي، تمدد بجوار هذه الزميلة، وأمضى كل الوقت وهو ينظر اليها، ولم ينبث ببنت شفه! وعلى الرغم من انه كان كالذي لم يقطف زهور خدودها، فقط " يعاين" بعيونه، إلا أن المحبوبة لم ترحمه ! فما كان منها إلا أن خاطبت من حولها بالدارجي السوداني وهي موجهة كلامها اليه: " يا أخوانا الود ده مالو من الصباح راقد جنبي كده زي المرأة الحامل!!" وانفجر الجميع ضحكا، خاصة إذا علمنا أن الزميل إياه، كان مكتنزا لحما، وشحما، وحتى كرشا!! ومن كاتمي الصوت هؤلاء، كذلك ذلك الأخ الورع البعيد عن الاختلاط والبنات، والمواظب على صلواته، وتبتله. وكان يكتم حبا جارفا لإحدى زميلاته. ويذكر الرواة، أن المحاضر وّجه سؤالا لهذه المحبوبة في إحدى المحاضرات. وعندما بدأت تجيب، أدرك المحاضر من أول وهلة إنها ملمة بالإجابة، فبدأ- كعادة بعض الأساتذة في هذه الحالة- يقاطعها بين الحين والآخر متمما إجابتها. والزميل يتململ في مقعده، وما لبث أن خرج عن طوره، مخاطبا الأستاذ، أيضا بلهجة الشايقية المحببة:" يا أخ خلها تتكلم.. الله لا كسبك!!" ويقال في رواية أخرى، انه سب له ......- والعياذة بالله- واخذ كتبه وانصرف! ويذكر الرواة – و هم هنا أيضا كاذبون- إن وفدا من الزملاء، والزميلات، قام على عجل بمقابلة تلك المليحة - والتي زاد من فتكها عدم ارتدائها لخمار، لا اسود ولا ابيض!- واستنكروا ما فعلته بذلك الناسك المتعبد، وطالبوها أن ترد للمسكين صلاته، ونسكه، وناشدوها أن لا تقتله بحق دين محمد!! ولله در رحلات أيام الجمعة تلك، التي كانت تنظمها الجمعيات على اختلافها بمناسبة، وبغير مناسبة ! فقد كانت النفوس تروح فيها عن ذاتها ترويحاً عظيماً ، وكانت تجد فيها المتعة والتغيير ، ويخرج الفرد فيها غالباً بعلاقات، وصداقات، وصلات جديدة تكون ذخراً للمستقبل . ولكم كانت تحدث في هذه الرحلات الكثير من النوادر والمفارقات والنكات . فكم منهم من ركب بصاً دون أن يعلم ا إلى أين يتجه هذا البص ، أو أى جمعية هي التي تنظم هذه الرحلة، على كثرة ما تنظم من رحلات في يوم واحد . فكل ما يهم هذا البعض أن ( ليلاه ) ركبت هذا البص ، والجميع كلف منذ قديم الزمان بالذهاب الي حيث تتجه ( ليلاه ) . وليس يهمه بعد ذلك في كثير أو قليل أن يتجه البص شمالاً ا إلى ( الكدرو ) أو جنوباً إلى ( الكاملين ) ! ولكن الذي يدريه هو أن البص لابد وأن يصل في النهاية مكاناً ما ينزل عنده الجميع . أما الجمعيات فما هي عنده إلا مسميات يراد بها التفريق بين الشخص ومن يحب . وأما الأكل فحدث ولا حرج ! فحيثما يصل البص فأنت واجد دون شك كل ما تشتهيه الأنفس وتستلذ له من طعام وشراب . لكل ذلك كان يوم الجمعة يوماً خاصاً ، ينتظر بفارغ الصبر ، يعد له الطلاب النفيس من الملبس ، وعند الطالبات فرصة لنفض الغبار عن الثياب الملونة والتي لا تجد فرصتها في المدرجات ، فهناك الثوب الأبيض لها بالمرصاد وأذكر كم كان يطربنا الأخ المرحوم الشيخ خير الله بصوته الشجي ، في مثل هذه الرحلات وكان شخصاً ، خفيف الظل لطيف المعشر، ويتمتع بشجاعة أدبية فائقة . وكنا ذات مرة عائدين من رحلة طويلة من الكاملين ، وأصاب البص عطب ووقفنا الي جانب الطريق في انتظار إصلاح ذلك العطب . وامتد بنا الليل، وبعضنا لا زال جالساً في مقعده داخل البص ، والبعض اشتد به الملل فنزل ينظر إلى المحاولات التي يقوم بها السائق ومساعدوه لإصلاح السيارة . وكنا من الذين بقوا داخل البص واقترحت الزميلة ( خ ) التي حباها الله بوجه سمح المحيا، حلو القسمات على الأخ الشيخ أن يغنى أغنية علها تذهب عنا السأم والملل . فقام الأخ الشيخ من مقعده في آخر البص وجاء إلى حيث تجلس تلك الشابة وجلس على المقعد المقابل لها مباشرة، وصار ينظر اليها ويغنى الأغنية السودانية : أنا ما بقطف زهور خدودك ...... بس بعاين بعيوني ويعيد مقاطع خاصة ويكررها ويركز عليها مثل: ملأ العيـون نـورك كشف الظـلام بسمـك وتجـلى لي رسمــك شخصك ملأ عيوني ....... أنا ما بقطف زهور خدودك او المقطع القائل: يا الغالي موهوبك يا العالي تعليمـك أنا من مظاليمــك والبنت تكاد تذوب خجلاً ، رغم أنها سُـرّت في داخلها بدون شك أن تكون هي المعنية بتلك الأوصاف الواردة في الأغنية في تلك اللحظة بالذات! " والبص " كله يردد الأغنية وراء الشيخ مما أضطر الزميلة نفسها أن تزيح ستار الخجل عنها وتشارك الجميع الغناء !! وفي مرة أخرى كانت رحلتنا إلى ( السقّاي ) شمال الخرطوم . وارتحلنا في بص الجامعة المرسيدس الوثير، تشجى آذاننا الأغاني من ( حقيبة ) وحديثة ، تبارى في أدائها الذكور والإناث ، وتحمل الينا نسمات الصباح الباردة الروائح الباريسية التي تفوح من كل جانب في البص . ويبدو أن روعة المشهد تذهب بالخجل من الكثيرين، فتكسو الخجول شجاعة أدبية ، وتزيد الشجاع جرأة وشجاعة . وبعد رحلة ممتعة دامت قرابة الساعة وصلنا الي ( السقّاي ) وحططنا الرحال في إحدى حدائقها الغناء على ضفة نهر النيل . وقضينا يوماً ممتعاً في لهو وسمر برئ ، حتى إذا انتهينا من تناول طعام الغداء ، دُعي الجميع الي لقاء مشترك للبدء في برنامج ترفيهي يشترك فيه كل أفراد الرحلة . وكان من ضمن فقرات البرنامج فقرة محببة في كثير من الرحلات ألا وهي فقرة أخذ الأوراق من ( القبعة ) . وتبادل الزملاء والزميلات في أخذ الوريقات ، وحكى بعضهم أطرف ما سمع من نكات، وحكى البعض الآخر أحرج ما مر به من مواقف ، إلى أن جاء الدور إلى بطلة قصتنا هذه (س) ـ أو سمها الضحية إن شئت . وهي شابة دمثة الأخلاق ، في منتهى التهذيب، وديعة الملامح ، اجتماعية تشارك في الكثير من النشاطات الجامعية وعلى علاقة طيبة مع الكثير من الزملاء والزميلات . وكانت تتمتع إلى جانب ذلك كله بصوت شجي وشجاعة أدبية نادرة . وتقدمت نحو القبعة في خطى ثابتة وأخذت لها وريقة . فلنرى ماذا كان يخبئ لها الحظ . إنها وريقة تقول : " غنى لنا أغنية تختارها أو تختارينها ". ولنترك هذه الشابة تفكر فيما تختار من الأغاني ، ونعود قليلاً ا إلى الوراء لنلقي بعض الضوء على بعض الأحداث التي لابد من فهمها لأنها تعكس لنا الأسباب من وراء اختيار تلك الشابة لتلك الأغنية التي سنعود بعد قليل لسماعها . ربطت بين هذه الشابة وبين زميل لها من نفس الكلية في الفصول المتقدمة علاقة حب قوية ، هي من كردفان الغرا أم خيرا بره ، وهو من بلاد دنقل، ما لبثت أن ترعرعت ونمت،وذاع الخبر وانتشر ، وسار بالحديث الركب في منعرجات الجامعة ومنحنياتها . وما لأمثال هذه القصص أن تُخفى ، وإن أكثر المحبوب من التخفي والتمويه ، وما أخالها إلا وقد خشيت هذا الإفصاح، فرددت كثيرا في سرها قول التي سبقتها في هذا الموقف قائلة :- إذا جئت فامنح طرفك غيرنا كي يحسبوا ان الهوى حيث تنظر ولكن ما باليد حيلة ، فالصحاب والصاحبات تناقلوا الحديث بين قهوة النشاط وبين الداخليات . وما كان ذلك عندهم بالأمر المشين ، فهو حدث قديماً وسيحدث في كل وقت وفي كل مكان . وليس هناك أجمل من عاطفة صادقة متبادلة بين اثنين في حب شريف يرضى فيه كلاهما بما رضي به جميل من بثينة في قوله :- وإني لأرضى مـن بثينـة بالـذي لـو أبصـره الواشـي لقـرّت بلابــله بلا، وبان لا استطيع، وبالمنى وبالأمل المرجو قد خاب آمـــــــله وبالنظرة العجلى، وبالحول تنقضي أواخره ،لا نلتقي واوائلـــــــــه واستمر الحال حيناً من الدهر وأصبحا كالخطيبين ، حتى صار منظرهما مألوفاً عند الصحاب الذين انشغلوا عنهم بالجديد من القصص والمسرحيات . وجاءت إجازة من إجازات آخر السنة الدراسية ، وودع كل منهما الآخر وسافر إلى وطنه الصغير . وكان لابد للإجازة أن تنتهي حتى يعود الجميع ويتخذ بعضهم من المقاعد المنتشرة في فناء الجامعة ، والمتناثرة ما بين المكتبة ( وقهوة النشاط ) مقعداً يلقى كل منهم النظرة العجلى وغير العجلى إلى أسراب المحبين وهم يتهادون في تؤدة وانسجام بين ناكر وحاسد، ومعجب وناقد ولكن يا لهول الصدمة ! فلقد جاء الشاب من قريته وهو يلبس دبلة الخطوبة!! فلقد خطب هناك ، مطبقاً بذلك المثل القائل : ( عندما يحب الطالب في الجامعة يتزوج في قريته !). ولقد شقّ الأمر على الفتاة ولقد فُجعت وغُدر بها . ومما يزيد الأمر قسوة أن ذلك حدث على رؤوس الأشهاد ، وعلى مرأى من رواد المقاعد ومنهم دون شك الشامت واللاحي . ولكنها لم تنهار ، فلقد كانت قوية ، وأخفت كل الجراح بين الضلوع وتذرّعت بالصبر الجميل . ولكن ما كان لها أن تنسى كلية ، فالأمر ليس بالسهل . وما أظنها جاءت إلى هذه الرحلة إلا لتجد سلوى تتعزى بها ، وتروّح قليلاً عن نفسها . فلننظر كيف روّحت عن نفسها ، بل كيف انتقمت لها !! ونعود مرة أخرى إلى الانضمام إلى رحلتنا تلك ، ونأخذ مجلسنا بين ذلك الجمع في انتظار الأغنية ، فالكل متلهف لسماعها، ولقد أعطي القوس لباريها ، فالزميلة تجيد الغناء وأي إجادة! ولقد كان ذلك الشاب الذي غدر بها ـ لسوء حظه ـ من ضمن الحاضرين في ذلك اليوم، ومن المفارقات الغريبة أنه كان يجلس بجواري . قرأت الشابة الوريقة مرة أخرى ، وأصلحت من ثوبها ووقفتها وبدأت تغني بصوت شجي واضح النبرات أغنية الفنان عثمان الشفيع الخالدة (ظلمتني) ، التي يقول في مطلعها :- ظلمتني يا ظالم .. ليــه يا ظالم وتمضي في أبيات الأغنية وهي تحاكي البلبل ، وفي ثبات ورباطة جأش في موقف صعب تنهار من دونه أعصاب الكثيرين : كل من كان معانا * في صباحنا ومساءنا لو عارفين هوانا *يحلفوا ما برانـــا لكن براك براك * ظلمتني يا ظالـــم ليه .... ليــه..* ياظالـــــــم والكل أدرك من أول بيت في الأغنية من تعني ومن تخاطب ، ولم ترد أن تكن كالقائل : " إياك أعني واسمعي يا جارة " ، بل أرادت أن تقول : " إياك اعني وإياك أردت أن أُسمع يا هذا " فكانت تحيد ولا تنظر إلا اليه ، وصاحبنا المسكين منكفئ على وجهه يذوب خجلاً لم يستطيع أن ينظر اليها قط، أو حتى يرفع رأسه ! وقد تعاطف معها الجميع لدرجة مذهلة ، فالأمر واضح وصريح، وكاد المسرح أن يتحول إلى صورة مأساوية ، ولقد أدمعت أعين البعض ، فالسودانيون شعب حنين سريع الانفعال . ولكن ما عليها فلقد وجدت فرصتها ، وهاهي عاتبته على مرأى ومشهد من الجميع ، وحمّلته المسؤولية كاملة ، وأخبرته بكل وضوح أنه ظلمها ، أيستطيع الإنكار ؟ لا أعتقد . وانتهت رحلتنا تلك ، وانتهت من بعدها المرحلة الجامعية ، وسارت الأحداث سيرها العادي وغير العادي ، وتفرقت بنا السبل ، وباعدت بيننا دروب الحياة ، ولم تتبق لنا من تلك الحياة الحلوة سوى الذكريات . ولقد تزوجت هي غيره كما تزوج هو بأخرى . واليهما بعد كل هذه السنوات الطوال في غربيتهما ، مني ألف ألف تحية وسلام فكلاهما صديق ، وكل منهما مغترب خارج السودان. هي استقر بها الحال مع زوجها في إحدى الدول الأوربية الراقية، وهو أصبح سفيراً ينتقل من بلدٍ الي بلد؛ وقد يأتي يوما إلى بلدها سفيرا، فيجدها ضمن رعاياه! أيا ترى كيف يكون اللقاء؟؟!!! أيكون كلقاء الدكتور إبراهيم ناجي مع من كان يحب؟؟!!: يا حبيبي كل شيء بقضـاء * ما بأيدينا خلقنا تعســاء ربما تجمعنا أقدارنــــا * ذات يوم بعد أن عّز اللقاء فإذا أنكر خل خــــله * وتلاقينا لقاء الغربــــاء ومضى كل الي غايــته * لا تقل شئنا إنما الحظ شـاء تعليق: اتصل بي بعض الاخوان بادين اعجابهم بالحلقة السابقة:" جامعة الخرطوم.. قصص ونوادر" وهم: الاخ يوسف كوكو، والاخ ابراهيم محمد خير، والاخ محجوب محمد صالح، والاخ احمد صديق؛ فلهم جميعا الشكر. وارسلت الاخت العزيزة الدكتورة دينا شيخ الدين رسالة من امريكا شاكرة على الكلام الذي قلته في حقها، وعلى المساعدة التي قدمتها لها في موقف اللواري في نيالا؛ الا انها ذكرت، واكدت انها لم تكن ضمن المجموعة التي نزلت معنا في الفندق في نيالا، لانه كما ذكرت لا تنزل عادة في الفندق، فاما ان تنزل مع ذويها او تسافر في نفس اليوم؛ ويبدو انني نسيت هذه الجزئية، فلها الاعتذار والعتبى حتى ترضى.

Quote: استراحة يا اخونا

دى استراحة يا ودشبقوق دى مقيلة يا اخوى

حرام عليك يا الطيب كتاب كامل!

نفسى قام لحدى ما لقيت نهاية البوست عشان ارد

انت يا الطيب اخوى كنت عانينا بمداخلتك دى ولا جابك الدرب

عليك الله شوف ليك طريقها قصرها

ولا اقول ليك اعملها بوست عديل

والله انت مسنوح

يا أحمد،
شيقوق دا شايفو بقى يهاتي بالسفر،
أعتقد أن عليه التفكير جديا في قضاء
عطلته القادمة في بريطانيا حتى تتاح له
فرصة التزود بالوقود الخالي من الرصاص
وصيانة محركات الدفع النفاث (القلب) للإنطلاق
نحو الفضاء الخارجي والتحليق في آفاق
أرحب من الدندر - بشكل مؤقت.
على أية حال لن نسمح له بذلك بدون
ضمانات كتابية من أحبابنا الهناك
خشية عدم الرجوع.
كوجان ، أوصيك بقلب شيقوق خيرا
فقد صار في (غشاء من نبال).

Quote: الأخت / ماجدة عوض خوجلى أيضا من الكرام الذين احتفوا بى في هذه الرحلة ، كأختها منى تفيض رقة وذوقا ، استمتعت كثيرا بالتحدث معها ، لها منى كل الشكر والتقدير، بالمناسبة هذه الأسرة عرفت مؤخرا انه تربطني بها صلة قرابة ، ولقد سعدت كثيرا بهذه المعلومة ، بل ازددت شرفا بهم ، فالتحية لهم جميعا

والكلام ده كان هنا من عبد المنعم مالك ود اهلي

Quote: سلامات يامنى كيف اخباركم والحاجة وزمن طويل غبنا عنكم شوفى يابنت الخال د قرشى دا ودعمتى وود خالتى اتعرفى بية وماتقصروا معاهو وسلامات يا د وماتخربها وتجينا

والله يا أحمد احنا كمان اتشرفنا..
ولما عبدالمنعم مالك قال لي الكلام الفوق فرحت شديد..
فعلي الرغم من المحبة الانسانية ومحبة البورد الحلوه..
يبقي لصلة الدم طعم يزيد المحبة قوة وفرح..
ويا ناس بارة تراني بتكم فآل مالك خيلان الخليفة عوض خوجلي..

لأهلي كل المحبة والإعزاز..

بقعة الدّم


...( الي ود المرتضي وود موسي عثمان المعسم من الضحك... والذين يحبون التسكع .. ولو في شوارع القلب....)



تتجّول في شوارع مدينه لا تكنّ لك أيّ مودّه في طيات قلبها المتورّم كأعين فتاة تذوقت طعم الخمر لأول مرةً ثمّ أفرغته في أقرب مرحاضٍ عام.
أصوات المارّه والسيارات والباعه المتجولين, الّذين في الغالب يبيعون بضاعه مزيفه, تختلط كل هذه الاصوات برائحة البول الزرنيخيه في قاع حلقك فيعتريك شعوراً بالغثيان وتوابعه من إفراغ محتويات بطنك كُلّها في عجاله, أو تسرع من خطاك لتغادر تلك المنطقه المزدخمه بالسواح الّذين يبدوا علي وجوههم الغباء. يبحلقون في وجهك, ولون بشرتك, ومشيتك, وربما يشتهونك قطعة شوكلاتة تغطي أعالي نزوتهم البطنيه, أو ربما نساءً يبرقن بصدورهنّ رغبة تذّوق الطعم الإفريقي منك خبزاً حاراً طُبخ في شمساً إستوائيةً تأكيداً علي أنّ منشأ الإنسان هو تلك القاره السوداء تماماً كمصير كلمات الإستحسان والمجامله التي تضيع بين همس الماره وصراخهم اللعينه ورائحة البيرة التي تتهادي أمام أنفك مع كل زفرة نفس ترتطم بك.
تتمني أن تترك محتويات بطنك مُعلّقه علي حبلٍ قبل أن تغادر منزلك, أو تقتل كل خلايا الشم التي تسكن رأسك قبل المرور بذلك الشارع الذي يطلقون عليه شارع ( إسبرنج فيلد) أو حقل الربيع, وهو والربيع قطبي نقيض برائحته الفجّه كلسان بحارٍ لا يملك إلاّ لغة المستنقعات حديثاً. ينطلق الشارع سيئ الذكر من سوق اللحم البقري النيئ متلوياً كأفعي, يمر بكل أماكن الخمر ومصانع البيره والأقمشه وبعض أماكن الرسامين وأستديوهاتهم التي يمارسون فيها الرسم والنحت والجنس وصناعة الفرح البصري. تزيّن جانبي الشارع مقاهي صغيره للمأكولات الأسويه والسكاري ومدمني المخدرات والمخخنجيه والموامس اللاتي تنحسر سراويلهن الضّيقه مُفسحه عن أجساد هرستها ضربات الجّنس المدفوع ثمنه مقدماً, وتنعكس علي وجوههن أضواء الشارع الخافته فتري كل ألوان الدنيا تغطي وجوه عادية لنساء عاديات غدرت بهن أنياب الزمن وقسوته, وجوهن ككتبٍ مفتوحه تقرأ فيها كل اّلام الليل والنهار وتري فيها الحياه بكامل عتادها القاسي وسخريتها. فلا تستطيع منها فكاكاً,, ولا تقترب منها فتلتصق بها هروباً من ذاتك إليها.! في بدايةالشارع هنالك ملصق كُتبت عليه عبارة هكذا الحياه!.
شارع إسبرنج فيلد المصاب بالمغص الكلوي يتلويّ ويعوي ويصرخ ويطن ويملأك برائحه لا تغادرك حتي منطقه أطلقوا عليها وايت شابل أو( الدير الأبيض) . تستقبلك وايت شابل بذراعين مفتوحتان وكأنها تريد أن تحتويك ولا مهرب منها إلا إشعال سيجاره أو الدخول لإحدي الحانات التي تهدهد أطرافك المتعبه بالضجيج والمجون والروائح البشريه و رائحة دماء الأبقار المذبوحه حديثاً.
قاليري المنطقه كان ديراً عتيقاً يصلي فيه الناس كل أحد, يتهجدون فيه بأصوات خافته, خاشعه, يصبون الماء المقدس علي رؤوس أطفالهم ويشعلون الشمع بنفس الإنتظام كل أحد ولسنين عددا. ولكنهم لم يسمعوا بأحد قد شفي من مرضٍ عضّال أو أنّ هنالك نبوءة قد تحققت!. ففقدوا ثقتهم بالكنيسه. فأصبح رواد الدير, و بعض العجزه وفاقدي القدره علي النطق بأهوائهم وبعض الساسه الذين يريدون الظهور بمظهر الخاشعين وهم يقبلون الأطفال أمام الدير ويَعدون أهل المنطقه بما لم يعد به المسيح نفسه. حتي أتي يوماً قرر فيه أهل وايت شابل أن يغيروا وظيفة الدير إلي شئ أكثر تفاعلاً مع أهل المنطقه وسكانها, فأحالوا الدير إلي روضة أطفال وأُعطي راهب الدير وظيفة مُسلي للأطفال فقبل صاغراً.
في الصيف يتحول الدير إلي قاليري لعرض أعمال فناني المنطقه ورساميها ومرقصاً في الأمسيات.
قادتني قدماي المتعبتان إلي القاليري, هروباً من عواء الشارع ورائحته النيئه. كأنني إنتقلت إلي عالم أخر وفضاء أخر محمولاً علي رائحة إمرأة في بدايات الثلاثين من عمرها كانت تقف أمام قطعه فنيه ضخمه تكاد تغطي معظم جدران القاعه. وجهها تكسوه مسحةً هادئه, ناعمه, تصدر همهمة من يصلي أو من مرّ بتجربةٍ أصابت جسدها بخدرٍ عميق بعد إنفجارات بركانيه داخل خلايا الإحساس منها فتتمني أن لا تفيق من تلك التجربه أو يعتريها بركاناً اّخراً معبئاً جسدها بكل عنفوانه فيتركها جثةً هامدة, حامدةً ربّها بالّذه!.
تلك القطعه الفنيه والتي تتكون من لونين فقط يشبهان لون الدم في كل درجاته الجارحه وتفوح منها رائحة الزيت, تتلوي أمامك وتتكور وتكاد تقطر حياةً هادئةً كنوم بحر في أحضان بحرٍ اّخر, جلس أمامها نفر من البشر في تعبدٍ صوفي تسيل من أعينهم الدموع كأنهم يواجهون القيامه.
أما تلك الفتاه فقد كانت توزع علي المتفرجين مناديل حمراء لمسح دموعهم وتوصيهم علي تمام الصلاه والتعبد كأنها راهبةً لديرٍ يتعبد فيه عشاق الفن وملكوته المهيب.
إهتزت الأرض قليلاً وإهتز معها الموجودين . وتمايلوا مع ميلان اللوحه كأنهم منومين مغنطيسياً أو مأخوذين بسحر من لا سحر له. تجمّعت تلك اللوحه في شكل بقعة دم .. وسالت علي الأرض. قبل أن تصعد كل الاجساد التي أمامها وتختبئ داخلهم.
( قالوا قضي صاحبها شهرين كاملين وهو يلون عليها بلونين فقط, مستعملاً فرشاه صغيره في حجم قلم رصاص! رغم مساحتها لكنه لم يمل حتي كورها بقعة دم تصاعدتنا جميعاً).

تلك اللوحه من أعمال مارك روثكو...



إبراهيم كوجان



هذه خمس واربعين دقيقه مشيا علي الاقدام من المستشفي مرورا بتمثال الملكة فيكتوريا... الي وايت جابل (محطة قطار متسخ الوجه كتلميذ فاته ان يغسل وجهه.. في برد الصباح....... (ابو نيو).

ساعود يا احمد القرشي...

وجدت نفسي عاجزا عن المشاركة في هذا البوست بالكتابة... لانه مفعم بالفخامة

العزيز أحمد القرشى

سلامات يا حبيب
كانت أمسية جميلة بلا شك ولندن ازدانت بوجودك
وتشرفنا كثير بمعرفتك
وان شاء الله ما آخر لقاء

د / أحمد القرشى
كويس شديد انك قابلت البطل هاشم بدرالدين .
هاشم زول على سجيتو يا أحمد .
اشتغلنا فى مانهاتن 8 سنوات مع بعض .
هاشم بدرالدين ده يا أحمد أفصح زول بيتكلم اللغة العامية
المستعملة فى نيويورك . والفصيحة كمان . وبعدين فى مجتمع نيويورك
الرياضى هاشم زول صاحب حظوة . والله ده شىء جميل . اها الصيف القادم
الكع جاى . شوف أمريكا دى مافى أجمل منها . الا الخرطوم زمان .
وبعدين ود شيقوق تب حجز . قال حالف وعلى ظهر ال K L M لا حدد الجى اف كى .
يا شيقوق العمر مو معروف . شايف ؟
الموت كف كف . دحين يازول تجدع . تعال شوف وأيت جابل البحكى عنها كوجان دى .
واكسح لاحدد كرستال بالس وابتم بارك والله يا ود شيقوق كان لقيت ليك فى لندن دى
غرفتين معكوسات وصالون . تانى شكسبير زاتو ماعندك معاو كلام .

اللييييييييييلة عندى تار في ود المرتضى وود القرشي شايف كاتبين فوق وعشمانين في ردى - حالف ما اعبرهم واجي فيهم سايرين مدور ايادي الاتنين مع تكيّة رقبة وعضة لسان وما بسند علا عند محطة ود موسى دى :-

Quote: كويس شديد انك قابلت البطل هاشم بدرالدين . هاشم زول على سجيتو يا أحمد . اشتغلنا فى مانهاتن 8 سنوات مع بعض . هاشم بدرالدين ده يا أحمد أفصح زول بيتكلم اللغة العامية المستعملة فى نيويورك . والفصيحة كمان . وبعدين فى مجتمع نيويورك الرياضى هاشم زول صاحب حظوة . والله ده شىء جميل . اها الصيف القادم الكع جاى . شوف أمريكا دى مافى أجمل منها . الا الخرطوم زمان . وبعدين ود شيقوق تب حجز . قال حالف وعلى ظهر ال K L M لا حدد الجى اف كى . يا شيقوق العمر مو معروف . شايف ؟ الموت كف كف . دحين يازول تجدع . تعال شوف وأيت جابل البحكى عنها كوجان دى . واكسح لاحدد كرستال بالس وابتم بارك والله يا ود شيقوق كان لقيت ليك فى لندن دى غرفتين معكوسات وصالون . تانى شكسبير زاتو ماعندك معاو كلام .

ود موسى ليك على الصيف الجاى معاكم طاب - طمئنى بس جنبكم مسجد هناك ؟ اخوك باقى من شمسو تغيب غير المديح والذكر ما عندو شغلة .

وصوا على ماجدة بت العوض باقية السجادات عندها بالكوم .

المرتضى

القرشي

الرد الرد بالسد ومحل رهيفة تنقد

Quote: وجدت نفسي عاجزا عن المشاركة في هذا البوست بالكتابة... لأنه مفعم بالفخامة

الأستاذ الرائع / كمال إدريس

فخرُ وشرفُ لنا حضورك ومشاركتك في هذا البوست أيها الأنيق

معرفتك إضافة حقيقة لقائمة اصدقائى

مودتي وتقديري

القرشي ارجوك اكتب لينا الاسماء مع الصور يا اخي

(القرشي ارجوك اكتب لينا الاسماء مع الصور يا اخي )

يا شيخ العرب حقيقة الصور أنطق من الكلمات .... أبو قميصاً أزرق ده الأستاذ كمال إدريس.

والواقف مع د. أحمد القرشي (صاحب الكاب العجيب) دا صاحبك ود هارون .... قصرت معاك؟ هييييييييييييع إنت تعال بس و أنا آخد معاك عشرين صورة.

تحياتي

المساجد يا ود شيقوق فى نيويورك
اكتر من المساجد فى مكة .
اها كان جيت . بتتذكر بكرى ود الخليفة ؟ .
بكرى بتاع أداب الخرطوم 1980 _ 1986
بكرى الكان جناح فريق الكلية . الاعب الحريف .
الزول ده يا ود شيقوق الان هو رئيس قسم الترجمة فى مكتب الامم المتحدة نيويورك .
زول ما بعرف خلاف المديح والذكر والترجمة كورتو فكت . وماسك فى التنقليزى .
اها يا زول المسجد جمبو .
وبعدين من تغيب الشمس مديح جد .
والله يا الطيب الزول ده وكت يمدح ليك
..
الليل العشوق نسامه هباله
من وادى طوى شال نومه من باله
قال لك ود سعيد النفسو غالباله
بالريا والعجب النية سايقاله
يجرى جرى العطاش مو دارى باحواله
وكونه غضنفرا لم تقوا اشباله .
..
والله يا الطيب بكرى بعد ما يضرب الكنتاكى بمدح مديح عجيب كلو كلو .
وكان كمان داير الدلاليك برضو فى .. بس اسرع بيع الفدانين .

كانت مفاجأة سارة أن يكون بيننا في يوم السبت 31/ 11 الأستاذ هاشم بدرالدين ،

عرفناه من خلال الصحف السودانية في الثمانينات كرياضي وكبطل في رياضة الكاراتيه وأعجبنا به .

اسمه كان على كل لسان فى وقت كًنا نعانى فيه من الاعتقال والتعذيب والتشريد الذي كان سائدا في بداية هذا العهد

إنسان هادئ ورزين ومتحدث لبق يجبرك على الاستماع إليه ،

إيمانه بالقضية يظهر في قوة منطقه واختياره للكلمات التي يعبر بها عن رأيه ،

تحدثنا كثيرا عن هموم هذا الوطن ومستقبله وكذلك عن مدينة امدرمان كنت سعيدا جدا بمعرفته

لك التحية والود عزيزى هاشم بدرالدين

الاستاذ هاشم بدرالدين

الاستاذ هاشم بدرالدين والاستاذ محمد

الاخ العزيز / عثمان موسى

لقد زينت هذا البوست بكتاباتك الادبية الرائعة

وحديثك الشيق والممتع

لقد اضفت الى هذا البوست الكثير من الرونق والجمال

واصل فى هذا الابداع ايها الرجل الشفيف

مودتى

Quote: المساجد يا ود شيقوق فى نيويورك اكتر من المساجد فى مكة . اها كان جيت . بتذكر بكرى ود الخليفة . بكرى بتاع أداب الخرطوم 1980 _ 1986 بكرى الكان جناح فريق الكلية . الاعب الحريف . الزول ده يا ود شيقوق الان هو رئيس قسم الترجمة فى مكتب الامم المتحدة نيويورك . زول ما بعرف خلاف المديح والذكر والترجمة كورتو فكت . وماسك فى التنقليزى . اها يا زول المسجد جمبو . وبعدين من تغيب الشمس مديح جد . والله يا الطيب الزول ده وكت يمدح ليك .. الليل العشوق نسامه هباله من وادى طوى شال نومه مع باله قال لك ود سعيد النفسو غالباله بالريا والعجب النية سايقاله يجرى جرى العطاش مو دارى باحواله وكونه غضنفرا لم تقوا اشباله . .. والله يا الطيب بكرى بعد ما يضرب الكنتاكى بمدح مديح عجيب كلو كلو . وكان كمان داير الدلاليك برضو فى .. بس اسرع بيع الفدانين .

اها يا ولد موسى اكان دا فهمك لي تاني بيني مابينك ومحل رهيفة تنقد


ود القرشي ات متابع ولا طاشي مع حقيبتك بهناك؟

هيييييييييييييع صاحبي ولد هارون

Quote: والواقف مع د. أحمد القرشي (صاحب الكاب العجيب) دا صاحبك ود هارون .... قصرت معاك؟ هييييييييييييع إنت تعال بس و أنا آخد معاك عشرين صورة.

بطلاق من دربي دا وليكم في مانشتر بس انتظرونى هناك ما ابقى يكوسونى بالمايكرفونات

صيفكم متين انا جنى وجن السقط؟

الماجد ودالقرشي
حمدا لله على السلامة وشكرا على اشراكنا في زيارتك
لبريطانيا بالوصف الدقيق والصورة (يعني ما شاء الله عليك
صورة وصوت) وخليتنا نتشوق لزيارة عاصمة الضباب والتعرف
على الناس السمحين الهناك.
وبعدين خلينا نكرر دعوة الاخ عثمان موسي لك ولود شيقوق
لزيارة بلاد العم سام التى تعتبر عالم آخر، فكل مدينة هنا
لها طابعها المميز وتفردها الخاص الذي لا تشاركها فيه اي مدينة
اخرى في هذا العالم.
آمل ان تكون قد التقيت بصديقنا واخونا الزمااااان محمد الزين
اظنه موجود في بريطانيا.

لك التحايا والود

دكتور حسان الفيل ، شخصى وهاشم بدرالدبن

الاحتفاء الثانى كان باحد المطاعم الاثيوبية

والاقتراح من الاستاذ محمد هارون

وكان من المقرر ان تكون فنانة اثيوبية تغنى فى ذلك اليوم

ولاننى لست بمحظوظ فربما اظفر بطرب اثيوبى فى رحلة قادمة

حيث اعتذرت الفنانة لمرضها

ولكننا استمتعنا بالزغنى وانواعه المختلفة واكلات اثيوبية اخرى

Quote: حيث اعتذرت الفنانة لمرضها ولكننا استمتعنا بالزغنى وانواعه المختلفة واكلات اثيوبية اخرى

ذلك لطف من الله ،
(الأوفردوز) كان ضيّعك يا أبوحميد.

الحضور فى حفل المطعم الاثيوبى والذي أقيم يوم 31/ 11 ....
الأستاذ / هاشم بدرالدين
الدكتور / صلاح بندر
الأستاذ / على عبدالرحمن
الأستاذ/ محمد هارون
الأستاذة / منى خوجلى
الأستاذة / ماجدة خوجلى
الأستاذة / أسيا ربيع
الأستاذ / الهادي
الدكتور / حسان محمد حامد الفيل
الدكتور / أكرم محجوب
الأستاذ / كمال إدريس
الأستاذ / محمد

اها يا ود شيقوق
جر ود القرشى معاك وتعال .
عاين يا الطيب .
صاحبك عبدالماجد الدغور حجز تب مع الاولاد .
قال داير يستمتع بالكريسماس .
يا الطيب أخوى الدنيا هنا اليومين ديل استعداد شديد
لموسم الاعياد .
اها . زينت الواجهات بالانوار والحربشات . المدينة كلها تكنتك وتلمع.
هنا يا الطيب فى اكبر شوارع تجارية فى الدنيا .
موسم التبضع جبال من الأكياس .
يا زول السنة دى قول خير العيد فى التايمز سكوير .
وكمان تتفرج فى البورصات وتشوف البنوك هنا كيف .

Quote: صيفكم متين انا جنى وجن السقط؟

العزيز الطيب ... والله انت (شفت) لانك عرفت كلمة السر... اخوك لغاية الان مكنكش من السقط ومتحرك بكل مافي الدولاب.

بوست رائع د/أحمد القرشى.....مثلك ومثل ضيوفك....

تحياتى........وتقديرى...

يا محمد المرتضى هنالك رابط وجدانى بيننا والاجباش

هم الذين يطربون لموسيقانا

ويرقصون على انغام ايقاعنا

ويجيدون التغنى باغنياتنا

اعجبتنى مداخلة عن هولاء القوم سطرها قلمك الرائع

فى بوست ( اوراق اثيوبية) الذى ابتدره الاستاذ احمد طه



كتب محمد المرتضى حامد فى ذلك البوست ....


ياخ انا لو اتكلمت شهر لي قدام ما بقدر أقول الدايرو .. لما تمشى تتغدا عند (راحيل) قرب مبنى المنظمه والرذاذ يطل من النوافذ ، والعصر تتمشى في الماركاتو والمغرب ترجع الأوتيل للقهوه في التراديشن كورنر والمساْْْء في الكارامارا ويعشوك أنجيرا وزلزل تبسي على أنغام تلهون قسّسا ثم تأتيك الشابه الرائعه تبسّت دبرزي وتغني أغنية الراحله (بوزنيش بيكّيلا) بذلك النغم الذي كان يؤديه ملك الساكسفون، ونحن أطفال ، قائد فرقة جاز المدرعات (عبدالله دينق) وهي أغنية ( المانسونا) .تبكي بس ، أقسم لك يا أحمد لايوجد أي خيار غير النحيب . ثم تأتي فرقة الرقص الشعبي وتبدأ في أداء هادئ يتجه تدريجيا نحو (التصعيد) علي أيقاع التم تم الأثيوبي المعروف ويحرك الراقصين والراقصات الأكتاف في اهتزاز مموسق وعنيف بما يعرف عندهم بال (سكستا) ونسميه جهلا ب(الكشف ..بالرنين المغنطيسي) ويرتقي الأيقاع وتتقافز عقود الراقصات وتهبط علي الصدور للتزود بالوقود لقفزة أخرى وتعود العقود للهبوط الأضطراري ونبقى نحن في حال صعود اختياري في ظروف جويه مواتيه للجنون والهذيان.

احمد ، حسان الفيل ، كمال ادريس، على عبدالرحمن ، صلاح بندر وهاشم بدرالدين

الله عليك يا لندن .

الاخ العزيز / عماد خليفة

سعيد جدا بمداخلتك وحقيقة اسعدتنى كثيرة

فترة طويلة لم نلتقى

ونلتقط اخباركم من هنا وهناك

لك ولاسرتك التحية والتجلة

واتمنى ان نلتقى قريبا فى الوطن الذى نحب

مودتى

Quote: بوست رائع د/أحمد القرشى.....مثلك ومثل ضيوفك....

الاخ العزيز / اسماعيل عباس

شكرا جزيلا على هذه الكلمات الطيبة

وسعيد جدا بحضورك

مودتى وتقديرى

شكرا أحمد أن أتحت لنا أن نرى حسان الفيل الشاب السمح،
سمحا إذا أقام وسمحا إذا ظعن وسمحا إذا تحدث أو صمَت.
يا حسان، بدر السما في صفاك النفسي ، العودة إلى عمان
أو السودان منظورة ، ناس (السَقّايات) راجين ، والسمحين
برضو من الناظرين ، والديار الكانت قديما ديارا لم تتبدل،
هل من عوده هل؟

صورة من الضفة الجنوبية لنهر الثايميز

Quote: اها يا ود شيقوق جر ود القرشى معاك وتعال

العزيز / عثمان موسى

تعرف لو فى سبب بجيبنا بلاد العم السام

هو شوفتك والاطمئنان على صحتك

فترة طويلة لم نلتقى ايها الرائع

قرابة الربع قرن

مودتى

Quote: شكرا أحمد أن أتحت لنا أن نرى حسان الفيل الشاب السمح، سمحا إذا أقام وسمحا إذا ظعن وسمحا إذا تحدث أو صمَت. يا حسان، بدر السما في صفاك النفسي ، العودة إلى عمان أو السودان منظورة ، ناس (السَقّايات) راجين ، والسمحين برضو من الناظرين ، والديار الكانت قديما ديارا لم تتبدل، هل من عوده هل؟

ناس حسان ديل جاييك ليهم يا مرتضى

تذكر بوست ناسنا ، بس حسان دا من ناسنا

ان شاء الله ربنا يوفقنى واقدر اكتب عنه

مودتى

في سنة 2003 كنت اعمل بمدينة عبري بمنطقة الظاهرة بسلطنة عمان ، وكنت سعيدا جدا بالعمل في هذه المدينة لأسباب متعددة منها عدد السودانيين الذين يعملون بها وقربها من دولة الإمارات العربية المتحدة ، وكذلك من مسقط حيث اعتدت الذهاب إليها كل نهاية أسبوع حيث أن النادي السوداني يعج بالنشاط ، وخاصة جمعية النقرزان التي تهتم بالتراث والاغانى السودانية ،في غمرة هذه النشوة تم نقلى إلى جزيرة مصيرة ، وهى جزيرة تقع على بحر العرب ، ومساحتها تساوى مساحة دولة البحرين ، وهى قاعدة جوية لسلطنة عمان ، ازعجنى النقل كثيرا نسبة لبعد هذه الجزيرة عن مسقط ، حيث تبعد عنها أكثر من 500 كيلومتر حيث الشاطئ المقابل للجزيرة وبعد ذلك تستغرق الرحلة بالعبارة قرابة الساعتين ،لا يتعدى عدد السودانيين في هذه الجزيرة الثمانية أشخاص ، يعتمد سكان هذه الجزيرة على صيد الأسماك والبعض الأخر يعمل في القاعدة الجوية حيث لا يتعدى سكانها العشرة ألاف ، تحركت إليها في بداية مايو من عام 2003 وكان معي والدي والدتي .
في ظل الإحباط الذي تملكني بالنقل إلى هذه الجزيرة وفى اليوم الأول لوصولي وجدت الأخ الدكتور حسان محمد حامد الفيل ، وهو أول من تعرفت عليه هنالك ،سبقني إلى هذه الجزيرة بأسابيع ، وهذه الأسابيع هي بداية عمله بسلطنة عمان ، كان هذا اللقاء بداية لتواصل ومحبة وصداقة امتدت عُراها إلى داخل القلوب.

هذا الرجل الانيق يفيض ذوقا وأدبا وكرما ، هو من أبناء الخرطوم ولكنه جاب كل أنحاء السودان ، شماله ، جنوبه وغربه ،عمل في واو ورجل الفولة ولقاوة فتشرب من كل هذه الثقافات المختلفة وانعكس هذا التنوع في سلوكه وأخلاقه وأدبه واحترامه للجميع ، أحبه كل من عرفه ، توطدت علاقته مع السودانيين على قلتهم في فترة وجيزة ، وكذلك آهل جزيرة مصيرة ، أحبوه وخاصة المرضى منهم وزملائه في المستشفى ، فلقد كان يعاملهم معاملة إنسانية خلقت بينه وبينهم مودة لم يعهدوها مع بعض الأطباء ،فأحبوه واحترموه كثيرا وظهر ذلك جليا حين انتقل من هذه الجزيرة إلى ولاية الخابورة ، حيث امتلأت أعين الكثير من الموظفين بالدموع حزنا لانتقاله . ولم تقف الدموع عند هذا الحد بل امتدت إلى موظفي مستشفى الخابورة عند استقالته وسفره النهائي إلى بريطانيا .. وجوده في مستشفى مصيرة أعطى صورة جميلة ورائعة عن الأطباء السودانيين فأصبحنا نحن ومن أتى بعدنا مكان تقدير واحترام ، وما زال الطبيب السوداني في هذه الجزيرة مكان تقدير واحترام .

نواصل

وجود العزيز حسان في جزيرة مصيرة خفف عنى الكثير وجعلني أتأقلم مع هذه الجزيرة بل أحببتها كثيرا حيث امتدت اقامتى فيها إلى أربع سنوات ، كان وما زال رجلا ودودا ، مضيافا ، كريما ولطيفا ، كنا نسكن في بناية واحدة وفى طابق واحد ، لذلك لم نفترق طوال فترة تواجده في مصيرة ، نتناول وجباتنا سويا ، كان يجيد الطباخة لكنه يكثر من استعمال الشطة الحارة وبالرغم من ذلك نتناولها بكل شهية ، لم تقف علاقتنا عند هذا الحد بل امتدت إلى الأسرة ، حيث كنت احرص على زيارة أسرته بالخرطوم في اجازتى السنوية ، وما زالت والدتي تذكره بالخير وتسأل عنه باستمرار وكذلك والدي لأنه أكرمهم كثيرا ، هو الذي شجعني إلى الانتقال إلى منطقة الباطنة من جزيرة مصيرة ولكنني عند انتقالي لم يمكث هو كثيرا فاتجه نحو بريطانيا ، فافتقدناه في سلطنة عمان ولكنه كان في القلب .

نواصل

وفى بريطانيا ، كان حسان معي من مطار هيثرو إلى مطار هيثرو ، لا أقول انه استضافني في منزله العامر لاننى لم اشعر يوما اننى ضيفا عنده بل صاحب حق وهذا الإحساس هو الذي زرعه في دواخلي بل في دواخل كل ضيوفه ، ،قبل وصولي كان قد نسخ مفتاح المنزل والذي سكنه قبل أسبوع فقط ، سهر كثيرا على راحتي ، بالرغم من دوامه المتعب ،كان يلاحقني بالاتصالات ليتأكد من وصولي إلى وجهتي واستمتاعي بيومي ، ويطالبني في نهاية اليوم عند الالتقاء بتقرير مفصل عن برنامج ذلك اليوم ، بل أجده قد جهز وجبة دسمة لنتاولها سويا ، لم يرتبط باى عمل في نهاية الأسبوع ، وتفرغ لي كليا في الأسبوع الأخير من الزيارة ، سهر كثيرا على راحتي ، بذل لي الكثير ، جعلني استمتع كثيرا بهذه الزيارة .... نعم انه صديقي ولكنه اخجلنى كثيرا بتواضعه وكرمه واهتمامه الذي جُبل عليه . حقيقة معادن الرجال تظهر في الغربة .

نواصل...

دكتور حسان محمد حامد الفيل

حسان واحمد

احمد ، محمد هارون وحسان فى امام القاعة التى تم فيها الاحتفال بثورة اكتوبر

والفينا مشهودة يادكتور حسان ويديك لحدي مايرضيك ويعليك مايدليك ( دعوة حبوبتي الشفة بت الحسن بت العبيد).. وعلشان كده أهديك أبوداؤود ولكل الأخوات والأخوة في لندن والمتابعين للبوست ...

الاخ العزيز / هيثم لبيب

لقد امتعتنا بهذه الملحمة والتى

صاغ كلماتها الشاعر محمد على ابوقطاطى

وصاغ لها اللحن الموسيقار برعى محمد دفع الله

وتغنى بها هذا الهرم عبدالعزيز محمد داوؤد

شكرا لك هيثم

الفينا مشهودة

كلمات الشاعر / محمد على ابوقطاطى
لحن الموسيقار / برعي محمد دفع الله
غناء الفنان / عبدالعزيز محمد داوؤد


الفينا مشهودة عارفانا المكارم أنحنا بنقودا
والحارة بنخوضا
******
الزول بفتخر يباهي بالعندو
نحن أسياد شهامة والكرم جندو
ما في وسطنا واحداً ما انكرب زندو
البعجز بيناتنا بنسندو
الليلة بنخوضا
******
ركابين عليهو الناصع أب غرة
نتباشر وقت نلقى الكلام حرة
ما بننفز يمين إن متنا فد مرة
الخواف ما حر منو نتبرا
الليلة بنخوضا
*****
للجار والصديق عشرتنا تتمنى
بنصون الأمانة السيدا أمنا
المغرور ندوسو ونعدموا الطنة
شافعنا بيرى الموت في الركاب سنة

الدكتور أكرم محجوب مصطفى اخصائى الأمراض النفسية بأكسفورد ، والده هو الدكتور محجوب مصطفى اخصائى أمراض النساء والولادة ،أول مرة التقى به كان في سنة 2003 بالسودان ، وبعدها لم التقى به إلا في منزله العامر بأكسفورد ، حقيقة انه رجل ينثر الفرح حيثما حلّ ، الابتسامة دائما مرسومة على وجهه ، يتحدث بمعرفة وثقة في كل موضوع يطرقه ، يفسح لك مكانا في قلبه بسرعة ،حديثه شيق وممتع ، يبعث في الروح دفئا وودا ، لقد أثقل كاهلي بكرمه وشهامته فأصبحت رهينا لسماحته ، استضافني في بيته بأريحيته وكرمه المتوارث ، دائرة معارفه واسعة .
من قراء ومتابعي سودانيزاونلاين تفاجأ جميع البورداب في المطعم الاثيوبى عندما عرفهم بأسمائهم ، أتمنى أن يكون عضوا بيننا في هذا المنبر فهو صاحب رؤية ومبدأ .
وعدني بزيارتي في سلطنة عمان وأقول له ( أهلا وسهلا ) ومرحبا بك ، مودتي لك أيها الأنيق .

وشكرا لك صديقى حسان فلقد اهديتنى اكرما

مدينة أكسفورد ارتبطت في أذهاننا بجامعتها العريقة ومطابعها وكتبها في المعارف المختلفة ، وكل من تسوقه أقدامه إلى بريطانيا يتمنى زيارة هذه المدينة التاريخية ، ولقد كنت محظوظا بوجود العزيز الدكتور أكرم محجوب مصطفى بهذه المدينة ، فلقد بذل لي جولة سياحية لمعظم معالم المدينة وجامعتها العريقة والتي يأتي اسمها مباشرة بعد جامعة هارفرد في ترتيب الجامعات العالمية ، اعجبتنى هذه المدينة كثيرا بمبانيها القديمة الجميلة ومتاحفها التي تعكس مراحل التطور العلمي والتكنلوجى , وحدائقها الرائعة .

بوست توثيقي لرحلة جميلة إزدانت بوجود الحلوين القابلتهم
سلامات يا أستاذنا احمد القرشي

وسعدت مجموعتنا بوجود دكتور حسن ودكتور أكرم بيننا..
دكتور حسان شاب في منتهي التهذيب والهدوء..يتحدث برواقة ويتابع الأحاديث بابتسامته..
اما دكتور أكرم..فقد فاجأنابمعرفته لنا جميعا دون مقابله سابقه..ويعرف كتابات اغلب اصحاب البورد..
ممتليء بالحيوية والظرف..

تحياتنا لهم من هذا البوست..ونتمني ان نحظي بهم أعضاء بيننا في سودانيزأونلاين..
ولمدينة أكسفورد العريقه واحبابنا بها..كل الحب...

يا سلام .
وكت تسمع
الفينا مشهودة دى .
لو بتلعب مع مصر والجزاير الاتنين يا أحمد بتطلع ربحان .
عليك الله عاين الكلام ده شوف الزول ده .
مافى شك تب يا أحمد ابوقطاطى شاعر من الطبقة الأولى .
الزول مدرسة من اسمح مدارس الشعر فى البلاد .
.. وباع طويل عريض فى التجديد .

Quote: بوست توثيقي لرحلة جميلة إزدانت بوجود الحلوين القابلتهم سلامات يا أستاذنا احمد القرشي

الاخت العزيزة / انعام عبدالحفيظ

سلام وتحية

هذا البوست هو الذى ازدان بحضورك

كلماتك افرحتنى واسعدتنى

لك خالص ودى واحترامى

د. حسان ود. اكرم

د. اكرم واحمد فى اكسفورد

دخرينا ود القرشي

الاخوة الاعزاء

كل عام وانتم بالف خير

اعاده الله عليكم خيرا ويمنا وبركة

الأخت العزيزة / منى خوجلى

تحية وتقدير

اصدقائى هم أيضا شهدوا بذوقكم وسماحتكم وحسن أخلاقكم

لك التحية والود

وكل سنة وأنت والأسرة بخير وصحة جيدة

بمنزل دكتور اكرم باكسفورد

العزيز / عثمان موسى

سلامات

تعرف أبو قطاطى دا من الشعراء الذين ظلمناهم كثيرا


له اغانى رائعة وجميلة

تغنى له محمد وردى بسوات العاصفة والناس القيافة والمرسال وشن بتقولو

وخليل إسماعيل بالامانى العذبة والحبيب وبديع حسنك وبسحروك

واحمد الجابري انت يا قلبي المتيم

وزيدان إبراهيم نبع السعادة (أكون فرحان )

وصديق الكحلاوى كمل صبري

وصلاح بن البادية ياربى هل طارينى قلبو

وزكى عبدالكريم أسأل نفسك

هذه ما اسعفتنى به الذاكرة وله اغانى أخرى عديدة ورائعة


مودتي

احد مبانى جامعة اكسفورد

حقا انها جامعة عريقة

الأخ الكريم/ أحمد القرشى

شدنى سردك وطفت بى يا عزيزى من بارا الى مسقط الى محافظات سلطنة عمان الى جزرها فى سياحة لاتحتاج الى مقدمة
ولكن تحتاج الى سعة افق لتخرج بك من رتابة ما يعتريك وماتعترك به ومعه. أتيت بى الى عاصمة الضباب والتى
لم تكن من مدنى المفضلة رغم جمالها وعراقتهاولكنك جعلتنى أراجع نفسى. أصلو أنا بحب برايتون عشان الأخوة فى
بريطانيا مايفتكرونى متحيز لليانكيز بعنجهية كمان بس عرباتهم الصغار دى الركوب فيها متعب جدا.

صحيح لم نلتقى ولكن انت (من اندنا) ولا أنا من (انديكو) مش عارف وبجد هذا السرد شيق وفيه وفاء لايأتى الا من ابن اماجد كشخصك. ويكفيك شرفا أنك ابن بارا كلها الركابيه والبكراوية وسواقيها وماجاورها.

لم اقرر أن أتداخل معك ولكن جذبتنى كلمات وفائك لاخوتك واخواتك بلندن وكانت هى بطاقة دعوتى للمداخلة.
واصل يا أخى وزودنا وابعدنا عن زمن التحاريق هذا وابعدنا عن الخذلان ودمت.

الأخ العزيز / سيف عبد العزيز

لك التحية والتقدير وكل سنة وأنت طيب

وأهلا ومرحبا بك في هذا المنبر ،

وهذه المداخلة الأنيقة توعدنا بإضافة حقيقة لهذا المنبر

ولا اشك إن مساحة الجمال ستزداد بوجودك هنا

تعرف يا سيف لولا طول المدة لأقول اننى التقيتك في الأبيض

نحن نسكن حي البترول ( لكن أصلا من بارا الركابية )

وكل مراحلي التعليمية بالأبيض ( البترول الابتدائية ، عبدالكريم حسين جعفر

المتوسطة ، خور طقت الثانوية )

حديثك اسعدنى وسرني

أشكرك على كل كلماتك الرائعة

لك ودي وتقديري

لكم جميعا صاحب البوست.. مشاركين في الكتابة وزوار..

كل الامنيات بعيد سعيد..
ولسودانيزاونلاين..ولندن التي جمعتنا في زمن "التحاريق
كل الحب

أخى الفاضل/أحمد القرشى

فوائد الاسفار التى حدثنا عنها الامام الشافعى لم تبخل بها على الناس وها أنت تتحفنا بما
تعلمت ليس بالتلقين الصارم الممل ولكن بالسرد الهادى الذى لايجرف الا الخواطر ويجتر الذكريات
التى تجعلك تقرا ماترى ونسنمع به ولكنك فى سكر صاحى بغير خمر فى غياهب أيام طفولة حلوة وذكرى اصحاب
لهم صدى ونقوش على ذاكرة الزمن ولكنها نحوت فى أعماقنا.

أستميحك عذرا فى الانتحاء ولاسطر قليلة بسفرك الجميل هذا الى خلفية ذاتيه. من كلامك تذكرتك يا أخى
أسمى بالكامل سيف الدين عبد العزيز ابراهيم ونسكن حى الصفا بالابيض من أشقائى الكثر والحمد لله (التجانى والدود عبد العزيز). الابتدائية بالقيادة والمتوسطة فى سليمان دقق ومن ثم الأبيض الثانوية. من عبد الكريم حسين جعفر أخوة أجلاء منهم اشرف عبد الله ومالك عبد الهادى مالك من البترول والرشيد الماحى وزاهر خير الله وحسام حسن حسين وعبد المنعم درويش ويعقوب صلاح. أما من البترول فاصحابى بالاضافة لمالك, عبد الماجد الزحمةوعبد المنعم (النعيم) حامد الشيخ والصادق قطية.

أما علاقتى الشخصية ببارا فأنتم اصهارى يا أخى احمد عن طريق العم المرحوم كرار ابراهيم فرح.

أكتفى بهذا الآن استحياءا من حرمان الأخوة المتابعين لسردك الجميل وواصل ونحن متابعين انشاء الله ولك مودتى.

Quote: دخرينا ود القرشي الاخوة الاعزاء كل عام وانتم بالف خير اعاده الله عليكم خيرا ويمنا وبركة

شكرا الطيب شيقوق وكل سنة وانت طيب

نتمنى لك اجازة جميلة وسط الاسرة والاهل والاصدقاء

شكرا الطيب شيقوق وكل سنة وانت طيب

بعد سلة روح لكن يا العشاء؟


نتمنى لك اجازة جميلة في معية سعادة الاخ محمد عثمان محمود وافراد اسرته الميامين

بعض من المجموعة وفي الطرف الفنانة الاثيوبية الجميلة التي
شاء سوء الحظ ان لا تحضر غناءها الجميل يااحمد القرشي..

آسيا..مني... كمال.. ومحمد هارون..

Quote: لكم جميعا صاحب البوست.. مشاركين في الكتابة وزوار.. كل الامنيات بعيد سعيد.. ولسودانيزاونلاين..ولندن التي جمعتنا في زمن "التحاريق كل الحب

الاخت العزيزة / منى خوجلى

شكرا جزيلا على التهنئة الرقيقة

وكل سنة وانت طيبة

وعيد مبارك عليكى وعلى الاسرة

مودتى

واو
لكن الفنانة الاثيوبية Great عديل .
العيد مبارك على جميع اللندناب .
..
وكل عام وأنت بخير أخى د / أحمد القرشى

كل سنة وقراء هذا البوست بخير وصحة جيدة


والعيد مبارك لكل الاحباب من اصدقاء وبورداب واهل ببريطانيا


ولكل المشاركين والمتداخلين بهذا البوست

والتهانى موصولة للجميع

مودتى

Quote: أسمى بالكامل سيف الدين عبد العزيز ابراهيم ونسكن حى الصفا بالابيض من أشقائى الكثر والحمد لله (التجانى والدود عبد العزيز). الابتدائية بالقيادة والمتوسطة فى سليمان دقق ومن ثم الأبيض الثانوية. من عبد الكريم حسين جعفر أخوة أجلاء منهم اشرف عبد الله ومالك عبد الهادى مالك من البترول والرشيد الماحى وزاهر خير الله وحسام حسن حسين وعبد المنعم درويش ويعقوب صلاح. أما من البترول فاصحابى بالاضافة لمالك, عبد الماجد الزحمةوعبد المنعم (النعيم) حامد الشيخ والصادق قطية.

الاخ العزيز / سيف عبدالعزيز

اشكرك كثيرا فلقد ارجعتنى بالذاكرة

الى ذلك الحى الراقى باهله

حى البترول والذى سُمى بحى الاحياء

نسبة لتكاتف سكانه وعلاقتهم الاجتماعية المتينة والقوية

وترابطهم وتوادهم

احببت هذا الحى كثيرا ، واحببت اهله

كنا وما زلنا نعرفهم فردا فردا

من منزل عبدالهادى مالك ومزمل ابكر فى شماله الشرقى الى

منزل ادم صديق وسوركتى الشيخ فى جنوبه الغربى

لك مودتى عزيزى سيف

وكل سنة وانت طيب

وعيد مبارك عليك وعلى اسرتك واهلك

ما اجملك يا كوفنترى

اهتمام وتنسيق للحدائق ( كوفنترى )

ترافيلغر اسكوير او كما يسميه العرب الطرف الاغر

حضارة وتاريخ

جيب جيب كب الصور .
سلامات
و كيف يا دكتور ؟ .
الحمدلله على سلامة عودة ودشيقوق .
تحياتى

تقودني الذاكرة إلى سنوات خلت حيث كنا شبابا نمتلئ حيوية ونشاطا ونفيض إيمانا بالحرية وقناعة بالديمقراطية (وما زلنا ) ونحمل في الدواخل الكثير من الأحلام والآمال والأمنيات ، كنا نتمنى أن تترجم إلى واقع ملموس لينعم الشعب بالعيش الهنئ الكريم في وطن حر معافى ، لنصحو بعدها بسنوات لنجد الأحلام قد صارت سرابا والآمال قد تسللت من الدواخل والأمنيات قد تسربت بين الأصابع والعمر قد مضى جُله أو كاد، لم نجد شيئا يتحقق سواء على الصعيد العام أو الشخصي الذي ارتبط به بعروة وثقى ، فلقد كنا نظن أن الآمال قد تقودنا إلى دنيا المباهج والخيال ولكن بعد هذه السنوات الطوال كانت هناك الرمال ولا شئ غيرها ولك الرحمة حسن عوض ابوالعلا ، في تلك الفترة كانت تضمنا بين الجوانح داخليات حسيب والرازي وكرار والتي تشاركنا فيها السكن والأحلام مع الكثير من الأوفياء والانقياء والأتقياء ، تعرفنا في هذه الفترة بأشخاص من مختلف السحنات والثقافات ومن مناطق مختلفة ومتباعدة من السودان ، كل منهم يحمل أفكاره وعاداته وتقاليده وقيمه التي ورثها من مجتمعه الصغير ومن أسرته ،التقت أفكارنا مع بعضهم فربطتنا بهم المحبة والإخلاص والصدق والوفاء ، تجسدت فيهم كل معاني الأخوة والصداقة والزمالة ، كانوا يحزنون لحزننا ويفرحون بابتسامتنا ويسعدون بسعادتنا ، كانوا ـ ومازالواـ تجسيدا للمثل الذي يقول ( رب أخ لك لم تلده أمك ) ، استعدت هذه الذكرى مع بعض هؤلاء الرجال في لندن وكان منهم نزار ابوسنينة مصطفى .وعبدالعظيم عبدالرحمن على ومحمد احمد المبارك ونبيل محمود وإبراهيم كوجان وسعود الذي كان في جامعة الجزيرة ولكن امتدت بيننا المودة .

نواصل

هولاء بعض منهم ...



نزار ابوسنينة مصطفى اخصائى جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى ، احمد القرشى ،ابراهيم عبدالرحمن (كوجان ،عضو منبر) اخصائى جراحة القلب ، محمد احمد المبارك اخصائى الامراض النفسية ، عبدالعظيم عبدالرحمن على (عضو المنبر) اخصائى الامراض النفسية

تشاركت مع الأخ العزيز نزار ابوسنينة مصطفى السكن والأحلام لمدة خمسة سنوات ، كانت تضمنا الغرفة 2 ثم الغرفة 6 بداخلية الرازي مع الراحل الدسوقي عيسى حمزة له الرحمة والمغفرة والذي تعرفت به في ذكرى الاحتفال بمرور عام على استشهاد الأستاذ محمود محمد طه والتي كانت بالميدان الغربي بجامعة الخرطوم ، ثم بعد ذلك انتقلت مع نزار إلى الغرفة 44 بداخلية الرازي وكان معنا الصديق العزيز مجدي عبدالحفيظ وفى السنة التي تليها انتقل الأخ مجدي عبدالحفيظ إلى داخلية كرار ليتشارك السكن مع الأخ أسامه السمانى ، وظللت مع نزار في هذه الغرفة إلى أن انتقلنا سويا إلى داخلية كرار الغرفة 12 إلى حين التخرج . .. ولا ينسى جميع الطلاب الذين كانوا يسكنون داخلية حسيب قصة انتقال الراحل الدسوقي حمزة من داخلية الرازي إلى داخلية كرار ، حيث كان ذلك الحدث بواسطة ( كارو) تم استئجارها من السوق العربي ولقد كان الرحول في تمام الساعة الثانية وسط احتفال وتصفيق معظم طلاب الداخلية ،ولقد كان ذلك في فترة الامتحانات وأراد الراحل الدسوقي نثر بعض المرح وسط الطلاب الذين يحبونه ويقدرونه ، له الرحمة والمغفرة فلقد كان رائعا وكريما وشهما .

نواصل

شهدنا في هذه الفترة ومنذ دخولنا الجامعة إحداثا كثيرة منها استشهاد الأستاذ محمود محمد طه وانتفاضة ابريل المباركة ، والانتخابات الحرة النزيهة والتي فاز فيها الأستاذ عزا لدين على عامر في الدائرة التي كانت تضم جامعة الخرطوم (السنتر) والمجمع الطبي واذكر انه ترشح في هذه الدائرة الأستاذ معتصم على ابشر من حزب الأمة والفاتح عابدون (إن لم تخني الذاكرة هنا) عن الجبهة الإسلامية القومية، كانت هنالك السيول والأمطار في سنة 1988 وما صاحبها من ضيق وتعب ، وانتفاضة السكر في نفس العام والتي خططنا لبعض إحداثها في الغرفة 44 الرازي ،وانقلاب 30 يونيو المشئوم والذي كتب أول بيان لمعارضته في صبيحة ذلك اليوم بهذه الغرفة ، وإقامة أول ركن نقاش ضد هذا النظام في كلية الطب شاركني فيه الدكتور محمد احمد المبارك الموجود في الصورة السابقة ، واغتيال التايه وسليم وبشير والمظاهرات القوية التي تبعتها في أوائل ديسمبر 1989واضراب الأطباء ومحاكمة بعضهم بالإعدام والسجن ، وتصفية السكن والإعاشة بالجامعات والمعاهد العليا ، وإعدام 28 من خيرة الضباط السودانيين دون محاكمة ،والكثير من الأحداث المهمة التي رافقتنا في حياتنا الطلابية وشكلت بيننا رابط فكرى وثقافي واجتماعي صادق وقوى استندت عليه هذه الصداقة والاخاء والمحبة .

نواصل

د. سعود ، احمد القرشى،د. عبدالعظيم عبدالرحمن ود. نبيل محمود ثلاثتهم اخصائيي امراض نفسية وعصبية

Quote: شهدنا في هذه الفترة ومنذ دخولنا الجامعة إحداثا كثيرة منها استشهاد الأستاذ محمود محمد طه وانتفاضة ابريل المباركة ، والانتخابات الحرة النزيهة والتي فاز فيها الأستاذ عزا لدين على عامر في الدائرة التي كانت تضم جامعة الخرطوم (السنتر) والمجمع الطبي واذكر انه ترشح في هذه الدائرة الأستاذ معتصم على ابشر من حزب الأمة والفاتح عابدون (إن لم تخني الذاكرة هنا) عن الجبهة الإسلامية القومية، كانت هنالك السيول والأمطار في سنة 1988 وما صاحبها من ضيق وتعب ، وانتفاضة السكر في نفس العام والتي خططنا لبعض إحداثها في الغرفة 44 الرازي ،وانقلاب 30 يونيو المشئوم والذي كتب أول بيان لمعارضته في صبيحة ذلك اليوم بهذه الغرفة ، وإقامة أول ركن نقاش ضد هذا النظام في كلية الطب شاركني فيه الدكتور محمد احمد المبارك الموجود في الصورة السابقة ، واغتيال التايه وسليم وبشير والمظاهرات القوية التي تبعتها في أوائل ديسمبر 1989واضراب الأطباء ومحاكمة بعضهم بالإعدام والسجن ، وتصفية السكن والإعاشة بالجامعات والمعاهد العليا ، وإعدام 28 من خيرة الضباط السودانيين دون محاكمة ،والكثير من الأحداث المهمة التي رافقتنا في حياتنا الطلابية وشكلت بيننا رابط فكرى وثقافي واجتماعي صادق وقوى استندت عليه هذه الصداقة والاخاء والمحبة .

لله درك يا د.احمد سرد تفصيلي باسلوب سلس ورصين ومحكّم للغاية

التحية عبرك لجميع الاخوة الاطباء العاملين في بلاد المهجر وهم يرسمون الابتسامة على شفاه المرضى والمصابين

التحية عبرك لاخواتنا منى عوض خوجلي وماجدة و آسيا بت الربيع .

كان السكن مع الذين يتعاطون العمل السياسي في الجامعة محفوفا بالمخاطر حيث أن السيخ والأطواق والمدى كانت أسلحة البعض لحسم الخلاف السياسي باسم الجهاد الذي كانت ساحته في ذلك الوقت الجامعات السودانية ،وما حادثة الاعتداء على المناضل عمر يوسف الدقير وزملاءه الذين كانوا معه في الغرفة بالبركس ببعيد ولا ضرب الأخ محمد عزالعرب بداخلية كرار من بعض المجاهدين من كلية التربية غائب عن الأذهان فلقد رشوا على عيونه بعض الرذاذ الحارق و تم القبض على احدهم بواسطة بعض الطلاب وتسليمه إلى الشرطة بعد أن لاذ الآخرين بالفرار مستصحبين معهم مقولة الحرب كرُ وفر تاركين رياح الجنة تهب في اتجاه آخر بعيدا عنهم ، ، مع كل هذه المخاطر والمحاذير والتهديدات وإهدار الدم ،اختار نزار ابوسنينة أن يكون معي في السكن مستصحبا معه شجاعة ورجولة وشهامة موروثة .

نواصل

تَحْمَّلنى كثيرا ، فلقد كنت شريكا مزعجا ، صحف مؤتمر الطلاب المستقلين كانت تكتب في هذه الغرفة وتعقد الاجتماعات هنالك ، والكثير من عضوية التنظيم من الجامعات المختلفة يأتون للمبيت ، وتعقد فيها أيضا اجتماعات اللجنة السياسية لتحالف التنظيمات الوطنية ، وكثيرا ما كانت تتصادف الانتخابات مع موعد الامتحانات ،كان نزار يترك الغرفة بكل أريحية وطيب خاطر لعقد هذه الاجتماعات ،لم يتضايق أو يتبرم أو يتذمر من هذا الوضع بل كانت تبدو عليه السعادة والحبور ، لم يكن منظما سياسيا ولكنه كان وطنيا خالصا ، ويمتلك رؤى سياسية ثاقبة وصاحب مبدأ وقضية ويؤمن بالحرية والديمقراطية ، من أول يوم وقف ضد هذا النظام ،وشارك في كل التظاهرات والاحتجاجات في ذلك الوقت ، وهاهو الآن يدفع ثمن مواقفه تلك حيث تم فصله تعسفيا من جامعة الخرطوم بعد أن كان احد أساتذتها الأكفاء في كلية الطب شعبة الجراحة ، ويحمل أعلى الدرجات فيها بل تخصص في زراعة الكُلى وهو من التخصصات النادرة .

نواصل

Quote: جيب جيب كب الصور . سلامات و كيف يا دكتور ؟ . الحمدلله على سلامة عودة ودشيقوق . تحياتى

العزيز / عثمان موسى

كيف عاملين مع الصقيع والبرد

وسعيد جدا بحضورك وعودة الطيب شيقوق من اجازته

ومواصلة نشاطه الاسفيرى

مودتى

نزار ابوسنينة من الطلاب المميزين أكاديميا حيث انه كان من ضمن العشرة الأوائل في امتحان الشهادة الثانوية للعام 1984 ولقد نال هذا الدرجة من مدرسة حكومية ، وهى مدرسة مدني الثانوية في زمن كان التفوق يعتمد على الاجتهاد والمثابرة وبذل الجهد والذكاء ،حيث كان التنافس عادلا بين الطلاب يستوي فيه الفقير والغنى ولا يعتمد نيل الدرجات العالية ودخول الجامعات على الدروس الخصوصية والمدارس الخاصة والمراكز الأفريقية ، ولا زلت اذكر تلك الأبيات الحلمنتيشية التي تقول...

الجامعة ديك لا بندخلها لا بنمر بمدخلها
الجامعة للناس الغبش ناس الأقاليم والخلا
ناس طقت الفى كردفان
وناس وادي سيدنا الزمان
وبالطبع ناس حنتوب كمان
لكن نحن ناس الرقع بالسلسيون واللبان

والرقعة للذين لايعرفونها كانت تعتمد على إعادة امتحان المادة التي لم يتحصل فيها الطالب على درجات عالية لتضاف إلى درجات المواد في السنة السابقة ويدخل بعدها الطالب في التنافس مع طلاب السنة الجديدة ، ومدارس خورطقت وحنتوب ووادي سيدنا المذكورة في القصيدة أصبحت من الماضي بقرارات سياسية جائرة ومازال الألم يعتصرنا كلما تذكرناها .

نواصل

الدكتور نزار ابوسنينة مصطفى

عزيزي أحمد :

مهما حاولت أن أبحث عن كلمات تعبر وتوصف مابيننا فلن أجد فأنت حقيقة أخي الذي لم تلدته أمي ولهذا فليس بيننا كلمات شكر فنحن نشعر بأننا قصرنا في حقك ولم نحتفي بك الإحتفاء الذي يليق بك ولكن عزآءنا في وعدك وعهدي بك لا تخلف الوعد بأنك سوف تعود لزيارتنا

مرة أخري والمرة الجاية إنشاء الله سوف نختطفك من ناس لندن ونحتجزك في الأرياف.

تحياتي القلبية لك وتقبل سلام جميع الأخوان هنا .

عبدالعظيم

اهتمام الأخ نزار ابوسنينة بدراسته في الجامعة لم تنسيه العمل العام حيث كان نشطا في العمل الطلابي والاجتماعي ، تقلد عدة مناصب في دورات مختلفة في الجمعية الطبية الخيرية والتي كان لها دورا كبيرا في تقديم الخدمات الطبية في معظم مناطق السودان من خلال القوافل الطبية التي كانت تقام في الإجازات بالإضافة للأيام العلاجية والتي كانت تقام أسبوعيا للمناطق القريبة من العاصمة القومية ، قدم للعمل العام الكثير من الوقت والجهد ، كان محترما ومحبوبا من الجميع ، علاقاته الاجتماعية واسعة ، ولسانه طاهر كقلبه عفيف كيديه، يختار كلماته بدقة ومسئولية لذلك لا يجرح ولا يسئ إلى احد ، لم تقف علاقتي معه عنده بل امتدت إلى أسرته الكريمة والده والدته وأخوته حفظهم الله ، ولا أنسى انه والرائع عبدالحليم قاسم هم من كانوا في وداعي بمطار الخرطوم في يوم 2/8/1998عندما غادرتها إلى السعودية ثم اريتريا للالتحاق بقوات التحالف السودانية ، وكانوا هم وحدهم ومعهم الدكتور مصطفى عوض الكريم نقيب الصيادلة الشرعي من يعلمون بوجهتي .

نواصل

Quote: تقودني الذاكرة إلى سنوات خلت حيث كنا شبابا نمتلئ حيوية ونشاطا ونفيض إيمانا بالحرية وقناعة بالديمقراطية (وما زلنا ) ونحمل في الدواخل الكثير من الأحلام والآمال والأمنيات ، كنا نتمنى أن تترجم إلى واقع ملموس لينعم الشعب بالعيش الهنئ الكريم في وطن حر معافى ، لنصحو بعدها بسنوات لنجد الأحلام قد صارت سرابا والآمال قد تسللت من الدواخل والأمنيات قد تسربت بين الأصابع والعمر قد مضى جُله أو كاد، لم نجد شيئا يتحقق سواء على الصعيد العام أو الشخصي الذي ارتبط به بعروة وثقى ، فلقد كنا نظن أن الآمال قد تقودنا إلى دنيا المباهج والخيال ولكن بعد هذه السنوات الطوال كانت هناك الرمال ولا شئ غيرها ولك الرحمة حسن عوض ابوالعلا ، في تلك الفترة كانت تضمنا بين الجوانح داخليات حسيب والرازي وكرار والتي تشاركنا فيها السكن والأحلام مع الكثير من الأوفياء والانقياء والأتقياء ، تعرفنا في هذه الفترة بأشخاص من مختلف السحنات والثقافات ومن مناطق مختلفة ومتباعدة من السودان ، كل منهم يحمل أفكاره وعاداته وتقاليده وقيمه التي ورثها من مجتمعه الصغير ومن أسرته ،التقت أفكارنا مع بعضهم فربطتنا بهم المحبة والإخلاص والصدق والوفاء ، تجسدت فيهم كل معاني الأخوة والصداقة والزمالة ، كانوا يحزنون لحزننا ويفرحون بابتسامتنا ويسعدون بسعادتنا ، كانوا ـ ومازالواـ تجسيدا للمثل الذي يقول ( رب أخ لك لم تلده أمك ) ، استعدت هذه الذكرى مع بعض هؤلاء الرجال في لندن وكان منهم نزار ابوسنينة مصطفى .وعبدالعظيم عبدالرحمن على ومحمد احمد المبارك ونبيل محمود وإبراهيم كوجان وسعود الذي كان في جامعة الجزيرة ولكن امتدت بيننا المودة

الأخ دكتورأحمد
سلامات
كنت عارف أنو حايجى زمن والناس يعرفوا الزول المضارى وراء الفن، والكتابة عنه، دا منو... عشان كدة قريت كل كلماتك فى البوست دا واحدة واحدة...
ما كنت عايز أتداخل وأشدهك من حكيك الجميل لكن الفقرة الفوق دى ما ساهلة خصوصا بعد ما شفتك أنت ودكتور أسامة محى الدين فى بوست احد وعنوان بوستك دا يا أحمد به مابه...
لك الود
سيف مصطفى...

Quote: التحية عبرك لاخواتنا منى عوض خوجلي وماجدة و آسيا بت الربيع .

الاخ العزيز / الطيب شيقوق

سلامات

حقيقة نفتقد الاخت منى خوجلى فى هذا البوست

واظن ان وجودها فى السودان قد اخذها من هذا الاسفير

لها التحية وللعزيزة ماجدة خوجلى

اما الاستاذة اسيا ربيع فهى مسجلة غياب من المنبر منذ فترة طويلة

لها التحية والتقدير

وشكرا عزيزى الطيب

Quote: مهما حاولت أن أبحث عن كلمات تعبر وتوصف مابيننا فلن أجد فأنت حقيقة أخي الذي لم تلدته أمي ولهذا فليس بيننا كلمات شكر فنحن نشعر بأننا قصرنا في حقك ولم نحتفي بك الإحتفاء الذي يليق بك ولكن عزآءنا في وعدك وعهدي بك لا تخلف الوعد بأنك سوف تعود لزيارتنا

الاخ العزيز / عبدالعظيم عبدالرحمن

عند زيارتي لانجلترا لم اخبر احد بحضوري عدا الأخ حسان الفيل ، ولقد كتب احد الأصدقاء مداخلة صغيرة في إحدى البوستات مفادها اننى في انجلترا ، وأظن أن الذي قرأ المداخلة هو الأخ نبيل محمود فاتصل بك ، وبعهدها قمت أنت بإرسال أكثر من ثلاثة رسائل الكترونية لي وفى ساعة واحدة فيها رقم تلفونك بالرغم من معرفتك التامة بان رقمك بحوزتي ، لكنك لم تكن تتوقع أن ازور مكانا أنت فيه ولا اتصل بك إلا إذا ضاع منى رقم الهاتف وهذا ما حدث . اقتراحك بتجمع كل الااصدقاء في لندن كان رائعا بعد أن عرفت ضيق وقتي وصعوبة زيارتي لهم جميعا ، لقد قطعت أنت الفيافي والمسافات لتكون معنا ، وتكرمني بحضورك ومقابلتك سأعود إليك ومعي بعض الذكرى .

مودتي أبو مصطفى

تخصص نزار ابوسنينة في الجراحة العامة ثم في جراحة المسالك البولية وبعدها في زراعة الكلى والآن يعمل بمستشفيات لندن كاخصائى لزراعة الكلى ، ولم ينقطع عن السودان حيث يقوم من فترة إلى أخرى بزيارته وإجراء بعض العمليات الجراحية المجانية بمستشفى سوبا الجامعي دون ضجة إعلامية أو دعاية ،وهو من يستحق أن تسلط عليه الأضواء ، وذلك لمهنيته العالية ونجاحه في مجال زراعة الكلى ، انه شخص غارق في التواضع والتأدب والابتعاد عن وسائل الإعلام .
تزوج نزار ابوسنينة من المناضلة الدكتورة منال يوسف الدقير اخصائية الأطفال والحديث عنها يطول حيث أنها كانت رئيسة لاتحاد طالبات مدرسة البلك الثانوية وبعدها كانت من الكوادر الخطابية لمؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات السودانية ، وكان لها دور كبير ونشط في العمل السياسي الطلابي وهى امرأة فاضلة لم تنسيها كل هذه الشهادات والالتزامات مهامها المنزلية واهتمامها بالضيوف ورعايتها لهم وترحيبها بهم وبكل بصدق و من داخل قلبها هذا ليس بغريب عنها وهى ابنة الشيخ الكريم يوسف الدقير له الرحمة والمغفرة والذي كان وما زال بيته مفتوحا للضيوف من كل أنحاء السودان ومن مختلف الطيف السياسي ، هذا البيت الذي استضافنا كثيرا كل ما أوينا إليه ، بل امتد هذا الكرم والجود إلى كل أبنائه داخل السودان وخارجه ومنزل المناضل عمر يوسف الدقير با ابوظبى شاهد على ذلك والذي يبادر كل ما زرت ابوظبى باكرامى ودعوة كل من تربطني به صلة للاحتفاء بى في منزله العامر.
نزار ابوسنينة استصحب معه كل القيم والمزايا والأخلاق الطيبة والتي ورثها من أجداده في طيبة الشيخ عبدالباقى ، وتلك التي اكتسبها من أسرته ، ليعطى كل زواره وضيوفه مقدارا كافيا من الدفء بكرمه وشهامته وسماحته التي جبل عليها ، التقت قيم وأخلاق نزار ابوسنينة بأصالة وجود وأريحية منال الدقير فكان هذا البيت المشرعة أبوابه للضيوف والزائرين .

جمعت لي هذه الأسرة اصدقائى في منزلهم العامر أكثر من مرة وكانت الدعوات عبارة عن أيام مفتوحة من الصبح وحتى الليل اتعبتهم كثيرا ولكنني كنت اعلم جيدا أنهم سعداء وفرحين لأنهم جبلوا على ذلك وتعودوا علي إكرام الضيف .

عزيزي نزار وعزيزتي منال

ليس بين الأخوان شكر أو عرفان واعرف جيدا إنكم قد قمتم بواجبكم لكنني اكتب هذه الأسطر ليعرف الجميع أن القيم الفاضلة ما زالت هنالك وان الكرم والجود والشهامة ليس لديها حدود عندكم ، وان المعدن النفيس لايتغير بمرور السنوات وان الكثير من الناس يحتفظون بالود مهما طالت المسافة الزمنية أو المكانية وان هنالك أشياء جميلة في هذه الدنيا تجعلنا سعداء وفخورين ... لقد تعلمت منكم الكثير، لكم التحية والمودة وعبركم لابنائى عمر وجلال وحمزة (حفظهم واياكم الله ).

ألأخ/أحمد القرش.....السلام عليكم...

يا اخى دى سياحة جميلة بين المدن والشخصيات....واصل وأطلب منك ان تنقل هذا البوست قبل ألأرشفة..يا أنا مستمع شديد بيهو....لك التحية والتقدير..

Quote: كنت عارف أنو حايجى زمن والناس يعرفوا الزول المضارى وراء الفن، والكتابة عنه، دا منو... عشان كدة قريت كل كلماتك فى البوست دا واحدة واحدة... ما كنت عايز أتداخل وأشدهك من حكيك الجميل لكن الفقرة الفوق دى ما ساهلة خصوصا بعد ما شفتك أنت ودكتور أسامة محى الدين فى بوست احد وعنوان بوستك دا يا أحمد به مابه

الأخ العزيز / سيف مصطفى
تحية وسلام وسعيد جدا بحضورك
تعرف يا سيف كان اهتمامي بالفن في الجامعة يسير في خط متوازي مع عملي السياسي ، وكثيرا ما قدمت ندوات ثقافية و فنية أو لقاءات مع مبدعين ، ابتعدت عن العمل السياسي المباشر منذ سنوات لاننى لا أرى بصيص نور في نهاية النفق ، ودونك برنامج الاتجاه المعاكس يوم امس في إحدى القنوات وما كان يُطرح فيه من قضية كنا نعتبرها خطا احمرا في عملنا السياسي ، بعض هولاء الشباب الذين أتحدث عنهم ومعهم الصديق أسامة محي الدين ذهبوا طائعين للعمل في جنوب السودان لإحساسهم بانتمائهم له ، وانه جزء من كيانهم وحبهم الكبير.
هؤلاء الذين في الشمال ويدعون إلى الانفصال لايدرون أنهم بذلك يقطعون أوصال السودان تباعا ولن يقف الانفصال عند جنوب السودان بل يمتد إلى مناطق أخرى ، وأنا اكتب إليك هذه الكلمات وفى مخيلتي الأستاذ محمد احمد محجوب رئيس وزراء السودان الاسبق ووقوفه مع وحدة نيجريا وضد انفصال إقليم بيافرا ،لأنه كان يعلم جيدا إن تأييده لاى انفصال في اى منطقة من إفريقيا أو العالم سيكون له اثر سلبي على وطننا الذي يعانى من مشاكل وحروب كثيرة ، وتساؤلي عزيزي سيف إذا حدث الانفصال لا قدر الله كيف سنطرب لاغانى مثل أنا امدرمان والتي تستمد قوة كلماتها ومعانيها من ( انا ابن الشمال سكنتو قلبي وعلى ابن الجنوب ضميت ضلوعي ) وغيرها الكثير من الاغانى العاطفية والوطنية والتي تربط الشمال بالجنوب ، ستسجن في الوجدان كذكرى ولا نجرؤ للتغني بها حتى لا نوصم بالخيانة ، وهذه اقلّ الخسائر .
تعرف عزيزي سيف إن الشئ الوحيد الذي يجمع معظم السودانيين هو الغناء ،واحد أطراف برنامج الأمس كان مديرا للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ولقد اصدر قرارات بمنع إذاعة أكثر من 90 أغنية بحجج واهية ولا اعرف هل أبادها أم لا ولكنني لا أقول هنا إن بعض الظن إثم وإنما بعض سوء الظن من الفطن .
مودتي عزيزي سيف .

د. حسان ونزار ابوسنينة

امام منزل الصديق نزار ابوسنينة بمنطقة ايلينغ

Quote: يا اخى دى سياحة جميلة بين المدن والشخصيات....واصل وأطلب منك ان تنقل هذا البوست قبل ألأرشفة..يا أنا مستمع شديد بيهو....لك التحية والتقدير

الأخ العزيز / إسماعيل عباس

سعيد جدا بكلماتك وحضورك

القراءة والمتابعة تشجع الإنسان على الكتابة وأنا سعيد جدا بمتابعة إنسان

في قامتك لما اكتب ،

دائما افرح وابتهج بحضورك في بوستاتى

مودتي أيها الأنيق

فى منزله العامر

كوفنترى

فوق

الاخ العزيز الاستاذ/ الطيب شيقوق

شكرا جزيلا على ابقائك هذا البوست عاليا

هذا تقدير كبير منك لما يكتب فيه

لك كل الود والتقدير

البرلمان البريطانى من جهة نهر الثايمز

حكى لي الصديق العزيز الدكتور محمد يوسف الشريف ( يعمل الان بدولة الإمارات العربية ) انه عند زواج صديقهم حامد مكي ذلك الرجل الرائع والذي ارتبط بطلاب كلية الطب عن طريق جمعية الصحة النفسية والتي كان احد أعمدتها ومشاركا في كل أنشطتها وهو ليس طالبا بالكلية ، حيث امتدت علاقتهم به إلى أن صارت أسرية ، قال لي أنهم بعد نهاية حفل الزواج ذهبوا إلى المبيت عند الأخ عبدالعظيم عبدالرحمن بمنزلهم بالثورة ، و كان عددهم لا يقل عن عشرة ، قضوا تلك الليلة معه وفى الصباح تم إحضار الشاي باللقيمات وبعد فراغهم منه حان وقت الإفطار ، فما كان من عظمة واسرته الا ان يعدوا لهم وجبة إفطار دسمة ، وبنهاية الإفطار حان وقت صلاة الجمعة فذهب الجميع إلى الصلاة ، وبعد الصلاة دخل وقت الغداء فأصر عظمة على الغداء معه فاستجابت هذه الجموع سريعا الى هذه الدعوة دون التفكيرفى العناء الذى سيسببونه الى اهل المنزل ، فعاد هذا الحشد إلى منزل عبدالعظيم مرة أخرى ، فما كان من عبدالعظيم إلى البحث عن خروف سمين لغداء هذه الكواسر ، فتم شراء الخروف وذبحه بعد الصلاة ، ورحم الله الحاجة نعمة والدة عبدالعظيم حيث جندت نفسها لهذا الجيش ، يساعدها في ذلك أخوات الأخ عبدالعظيم ، لم يكلوا أو يملوا من هؤلاء الضيوف ، وتم إعداد وجبة غداء متكاملة لهم وبعد انتهاء الغداء والتحلية والشاي الأحمر دخل وقت صلاة المغرب وبعد أدائها لم يغادروا بل انتظروا شاي اللبن بالبسكويت ولقد كان ، ولقد قال لهم عبدالعظيم مازحا ( لو أتزوجت أنا ما كان صرفت زى الصرف دا ) ، هكذا كان منزله بالثورة ، دائما ما يفاجئ والدته بضيوفه ، وكنت أنا احد هؤلاء الضيوف ، أتعب عظمة والدته كثيرا لكنها كانت امرأة فاضلة تحبه وتحب ضيوفه المزعجين ، وتسعد دائما لحضورهم وتبذل الغالي والرخيص لإكرامهم ، لها الرحمة والمغفرة . ولا أنسى أن أقول إن الأخ محمد يوسف كان قد حضر إلى الزواج من فداسى ولقد تم سرقة حقيبته في مكان الحفل بعد أن كُسرت شنطة السيارة ، فاخذ في اليوم الثاني قميصا من عظمة ولا أظن انه قد تم إرجاعه إلى الحين .

نواصل ....

الدكتور / عبدالعظيم عبدالرحمن على اخصائى الامراض النفسية ـ لندن

كان عبدالعظيم عبدالرحمن من رواد العمل العام في كلية الطب حيث تقلد منصب السكرتير الثقافي لرابطة طلاب الطب دورة 1986 ـ1987، ولقد نجح في هذا المنصب نجاحا منقطع النظير ، أثرى العمل الثقافي بكلية الطب في تلك الفترة وقدم الكثير من الندوات والأسابيع الثقافية ، وكان نائبه في المكتب الثقافي الأخ العزيز عبدالمنعم محمد موسى ، وكنت أعاونهم في المكتب ، واذكر أن عبدالعظيم وشخصي كنا نتلاقى في سوق الصاغة بامدرمان في دكان عمى عوض مكي عوض في نهاية الأسبوع وكان يتأبط شنطته الصغيرة كعادته لنسير سويا إلى دار الفنانين والارتباط مع بعضهم لإقامة جلسات استماع بقاعة البغدادي ، ولقد أطلق تنظيم الاتجاه الاسلامى على هذه الدورة دورة جلسات الاستماع ، وذلك لأننا أقمنا أكثر من 12 جلسة استماع . من بينها جلسة للفنان خضر بشير تغنى فيها بالمنديل ، ولا أنسى إننا أيضا أحضرناه إلى رحلة الكلية ولقد كان في هذه الرحلة يغنى جالسا على كرسي ولم نجد استاند للميكرفون فربطناه على عود وأدخلنا هذا العود بين جنبات كرسي بلاستيك لتثبيته ‘ فصدح ..

لملم رموشك عنى يا مسرفا في التجني
في مقلتيك لهيب نار يشع من كل جفن

وكذلك...
سهر طرفي وما نمت ومن يوم شفتك أعلنت باني أسير سلمت بمن سواك أمنت أمنت
******
الدا الخلانى أهواك وما لي بسواك ... جمالك فطرى سوداني ... في طباعك وفى أدبك وفى حياك
نبالك ماضية وفتاكة ... سيوف لحظيك حارساك ... حصونك شايكه أسلاكه
اعمل إيه أنا معاك زد في أسرى وهجراني في هواك تعذيبي يحلا لي أموت في حبي وايمانى

وياجميل يا اسمر ،والاوصفوك ،ومن يوم حبي فارقتى منامي وطرفي ما اتلاقو ، وقدري ما أوصفك ما بقدر أنصفك وغيرها الكثير.

نواصل

Quote: تقلد منصب السكرتير الثقافي لرابطة طلاب الطب دورة 1986 ـ1987، ولقد نجح في هذا المنصب نجاحا منقطع النظير

يا القرشي اخوي اهلنا العرب بقولوا ما عطّاي للقمة لا يعشم ليهو في خير من غيرو والما بدي اللقمة ما بديك لا وقتو ولا عافيتو ولا فكرو .

Quote: يا القرشي اخوي اهلنا العرب بقولوا ما عطّاي للقمة لا يعشم ليهو في خير من غيرو والما بدي اللقمة ما بديك لا وقتو ولا عافيتو ولا فكرو

صدقت يا الطيب شيقوق

ربنا يديك الصحة العافية

تسلم ايها الرائع

وأيضا من الأشياء التي لا أنساها أبدا في جلسة استماع شارك فيها ثنائي العاصمة وكان معهم الشاعر الكبير على شبيكة ولقد قدم الحلقة الأخ عبدالعظيم عبدالرحمن واذكر إن بعض الطلا ب كان يكثرون من الإزعاج أو يخرجون من القاعة عندما يتحدث الدكتور على شبيكة ويعودون عند بداية الغناء ، فلاحظ الدكتور على شبيكة ذلك وقال لهم لن أتحدث كثيرا ولام الطلاب على هذا التصرف ، أظنهم لا يدرون أن معظم الاغانى التي يطربون لها من كلمات هذا الشاعر الكبير.

عملي معبدالعظيم في المكتب الثقافي هو الذي أتاح لي فرصة التعرف على الفنان الراحل بادي محمد الطيب ، اذكر أننا قررنا إقامة ليلة عن الحقيبة وحددنا اسم الفنان بادي محمد الطيب وصديق الكحلاوى وخلف الله حمد ، وبالفعل تعاقدنا مع بادي وصديق الكحلاوى بمبلغ رمزي ولم نستطيع الوصول إلى خلف الله حمد لأنه كان لا يحضر إلى دار الغناء الشعبي إلا نادرا ، وفى يوم المحدد ذهبت إلى دار الغناء الشعبي لإحضارهم ، وكنت في ذلك الوقت اعشق صديق الكحلاوى أكثر من بادي محمد الطيب ،فركبت مع الكحلاوى وجوقته في (برينسه) بينما استقل بادي وجماعته حافلة أخرى ، طلبت من الفنان صديق الكحلاوى إن يغنى لنا أغنية من حور الجنان والتي كنت قد استمتعت إليها أول مرة من حنان النيل في تسجيل تلفزيوني وبعدها من أولاد المأمون فقال لي الكحلاوى انه لا يحفظ هذه الأغنية وإنما بادي يحفظها ، فاستغربت لذلك لاننى لم أكن اعرف بادي كثيرا فقال لي الكحلاوى إن بادي يحفظ كل اغانى الحقيبة ، وبالفعل تغنى بادي بأغنية من حور الجنان في قاعة البغدادي فأبدع فيها وتغنى ثنائيا مع الكحلاوى باغنيتى يا حبيبي امتى أراكا في نعيمك وظل ضراكا وكذلك أغنية حبيب تعال شوف جفاك اذالى يا غزالي يا غزالي فأبدعوا ، ومن ذلك التاريخ توطدت علاقتي مع الراحل بادي محمد الطيب .

نواصل

تقلد عظمة (هكذا كنا نسميه) منصب رئيس الجمعية الطبية الخيرية وفى عهده شهدت هذه الجمعية تطورا كبيرا في أعمالها وانجازاتها ، نفذت كل برنامج عملها من قوافل صحية وندوات ثقافية وأيام علاجية ساهمت كثيرا في تخفيف المعاناة عن أهلنا في الريف .
كان من الأعضاء النشطين في مؤتمر الطلاب المستقلين ، ساهم بجهده وفكره وماله في العمل السياسي ، وقف ضد نظام نميرى وضد هذا النظام لقناعته بالحرية والديمقراطية ، وواصل في العمل السياسي ضمن أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأصل (المؤتمر السوداني الان) قبل أن تعهر الإنقاذ هذا الاسم ، ساهم في كل أعمال ونشاطات نقابة الأطباء الشرعية ، وامتد نشاطه إلى بريطانيا بعد أن غادر إليها في منتصف الثمانينات

كان عظمة محبوبا وسط أخلائه وزملائه ، يحترمونه ويقدرونه كثيرا ، وهو من الرجال الذين حببهم الله خلقه وسخره لقضاء حوائجهم .

نواصل ....

ولا بنفر يمين ان متنا فد مرة
الخواف ده مو حر .. منو نتبرا
الليلة بنخوضا ..
..
الخذلان زمنو قصير .
هذا الشعب الشجاع تبرا من تجار الجراحات .
.. كل عام وأنت بألف خير .
سلامات

الاخ العزيز / عثمان موسى

كل سنة وانت طيب وربنا يحقق امانيك

وان شاء الله نجتمع فى وطن صحى معافى

مودتى

كل سنة والجميع بخير وصحة جيدة

والتهانى بالعام الجديد موصولة لبورداب لندن

واصدقائى واهلى ببريطانيا

وربنا يحقق امانى الجميع

وان يجعل هذا العام عام خير وبركة

وان تعود للوطن حريته وديمقراطيته المسلوبة

يا صديقي

حين يعدو الحلم روحا تتنفس

من رحيق العشق عمرآ يتبسم

هل يمكن أن يصير الحزن فرحآ

أو تمن أن فجر العمر يشرق

بعد غدر الأمنيات

ورحيل الذكريات

جئت تشرق .........

يا صديقي

(الشاعرة إيمان الدفراوي)




كل سنة وأنت وسوداننا وجميع الأخوة في هذا البوست وفي البوستات الأخري بخير وصحة جيدة وعافية

عبدالعظيم

بوست ذو شجون .. دسم وخالي من الكلسترول ينصح به أطباء البورد

شكرا أحمد القرشي علي هذا الحكي الممتع والحضور الجميل للمتداخلين

أحييت فينا ذكريات جميلة. لندن مدينة في الخاطر. رغم أنها ليست أجمل المدن التي رأيتها ولكن أقربها إلي نفسي

وأيضا أعدتنا إلي أيام نواضر إلي فترة حقبة وسط الثمانينات في جامعة الخرطوم فترة مابعد الإنتفاضة بزخمها وصخبها

تعرفت علي الكثير من قيادات العمل الطلابي في مؤتمر الطلاب المستقلين من بينهم الأخوان إبراهيم الشيخ وعمر الدقير عن طريق قريبي المحامي هاشم بلول طالب القانون وقتها وعضو المؤتمر

عبدالعظيم عبدالرحمن له قدرة كبيرة على الكتابة في المجال الادبى والعلمي ولقد برع في المجال الأخير وكان من الكتاب المميزين في جريدة زوايا الطبية والتي صدرت قبل سنوات في السودان ولكنها لم تستمر طويلا نسبة لان نجاح الصحف واستمرارها يعتمد أساسا على الإعلانات الحكومية والتجارية ، لان نسبة التوزيع مهما كانت كبيرة لا تغطى تكاليف الإنتاج ، والحكومة ومؤسساتها لا تعطى اعلانتها دون مقابل، اقله التسبيح والتكبير باسمها والتغني بسياساتها مهما كانت ، وإضافة المساحيق لوجها الكالح ، وصحيفة زوايا كانت علمية وثقافية فقط لذلك لم يكتب لها الاستمرار في زمن أصبح سوق الغث فيه رائجا ، التحية والتجلة للدكتور عبدالله محمد خير وشقيقه الدكتور عبدالوهاب لخوضهم هذه التجربة التي كلفتهم كثيرا من الجهد والمال .
أيضا ألف الدكتور عبدالعظيم عبدالرحمن كتابا عن الصحة النفسية ولقد نجح هذا الكتاب لأنه موجه للعامة وبلغة مبسطة يسهل فهمها واستيعابها ، وهو الان بصدد إصدار كتاب آخر في نفس المجال .

يعمل الأخ ىعبد العظيم عبدالرحمن حاليا ببريطانيا بمدينة كارديف كاخصائى للأمراض النفسية ، وهو عضو مميز في سودانيز اونلاين منذ عام 2004 .
لك التحية صديقي العزيز وكل سنة وأنت طيب والتحية عبرك لأسرتك الكريمة
مودتي ابومصطفى

الأخ العزيز / أسامه البلال

Quote: بوست ذو شجون .. دسم وخالي من الكلسترول ينصح به أطباء البورد

سعيد جدا بحضورك الانيق وكلماتك الطيبة والتى تعطينا دفعا معنويا للمواصلة في
هذا البوست

Quote: تعرفت علي الكثير من قيادات العمل الطلابي في مؤتمر الطلاب المستقلين من بينهم الأخوان إبراهيم الشيخ وعمر الدقير عن طريق قريبي المحامي هاشم بلول طالب القانون وقتها وعضو المؤتمر

كان الأخ هاشم بلول من أعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين النشطاء بكلية القانون ، وعلى ما اذكر انه كان عضوا في اتحاد الانتفاضة ومسئولا عن جريدة الاتحاد ( كوسو) ، وآخر عهدي به انه كان يعمل بمدينة كوستى إذا لم تخني الذاكرة ، هذه المدينة الجميلة التي أنجبت الرائع المهندس المليح خالد ، أتمنى أن تتاح لي الفرصة للكتابة هذا الرجل الفخيم ، ولكنني اذكر انه في سنة 2003 في اجازتى السنوية ، اتصلت به من الخرطوم وكان موجودا بمشروعه الزراعي قرب كوستى فسألني عن موعد حضوري للأبيض ، وفى اليوم المحدد وجدت المليح ينتظرني في الكافتيريا التي تقف فيها البصات في كوستى ومعه شقيقه عبدالرحيم يحملون في أيديهم إفطارا وصحفا ، استمتعت كثيرا بتلك الدقائق مع المليح خالد.

أشكرك عزيزي أسامه البلال وكل سنة وأنت طيب

الدكتور محمداحمد المبارك ، الدكتور سعود والدكتور عبدالعظيم

الدكتور / محمد يوسف الشريف اخصائى الجراحة

الان يعمل يمستشفى توام بالعين

الصورة مهداة للاخ عبدالعظيم عبدالرحمن

قرشي سلام ومليون تحية عبرك لصديقي العزيز محمد ود الشريف...

كنا مثل حبات العقد المتماسك فأصبحنا كحبات الرمل التي تناثرت بعد أن هبت علينا الرياح بغتة ففرقتنا في كل أنحاء الدنيا.......

شكرا علي هذة الهدية الغالية


عبدالعظيم

Quote: كنا مثل حبات العقد المتماسك فأصبحنا كحبات الرمل التي تناثرت بعد أن هبت علينا الرياح بغتة ففرقتنا في كل أنحاء الدنيا.......

الله يجازى اللكان السبب

والله بوست دمو خفيف دم دكاتره تعرف يااحمد الدكاتره دايما حسهم الادبى عالى جدا قلت امرعلى البوست داسريع جدا خصوصا بعد كلام قريبى سيف مصطفى عنك بافتخارشديد واكتر من كمين مره تعرف كملتو ف ساعتين الا دقداقه لكنووالله قمةاالمتعه السلاسة الزوق والوفاء ياخى والله استمتعتبيهو لمن شرقتا الله يخليك ياخى

Quote: والله بوست دمو خفيف دم دكاتره تعرف يااحمد الدكاتره دايما حسهم الادبى عالى جدا قلت امرعلى البوست داسريع جدا خصوصا بعد كلام قريبى سيف مصطفى عنك بافتخارشديد واكتر من كمين مره تعرف كملتو ف ساعتين الا دقداقه لكنووالله قمةاالمتعه السلاسة الزوق والوفاء ياخى والله استمتعتبيهو لمن شرقتا الله يخليك ياخى

الاخ العزيز / WAD ELGAALI#4

سلامات

كلماتك هذه وسام اضعه على صدرى وقلادة اتزين بها

سعيد جدا بحضورك ومتابعتك لهذا البوست

والتحية لك وللصديق سيف مصطفى

واعتذر لتأخير الرد نسبة لمشكلة فى كيبل الانترنت بالمنطقة التى اسكن فيها

مودتى

هذه الصورة النادرة التي أكرمنا بها عظمة و تجمعني به كانت في سنة 1997 على ما اذكر في ذكرى زواجه ، وكانت هذه الصورة بمنزله بالثورة الحارة 11فى يوم الحنة ، ومن الأشياء التي لا أنساها إن تجهيز العريس في يوم الزفاف كان بمنزل الأخ عبدالحليم قاسم بالرياض وما أن بدأ عظمة في ارتداء ملابسه إلا وانقطع التيار الكهربائي ، ولقد لجأنا إلى الشمع حتى نستطيع إتمام مهمة تجهيز العريس ،واظننا قد وفقنا فلقد كان وجيها للغاية ولقد كانت بدلته رائعة وفريدة احضرها من انجلترا واذكر إن لونها كان زيتي غامق مع قميص فاتح من نفس اللون وكرافتة في لون البدلة أضافت إليه وجاهة وأناقة ، كان الاتفاق مع أهل العروس أن يجهز العريس سيارة الزفاف ، فقال الأخ أمير جعفر أنها مهمته ، وكان في إجازته السنوية حيث كان يعمل بالسعودية وله علاقات واسعة بالمجتمع المخملي بالخرطوم ، ولكن المفأجاة كانت السيارة كرسيدا موديل الثمانينيات ، بذل فيها أمير جعفر مجهودا خرافيا لتنظيفها ثم تزيينها ، وكانت المصيبة إن مكيف هذه السيارة لا يعمل والجو كان حارا ، ولا يمكن فتح زجاج السيارة حتى لا يتغبر العريس والعروس ،وكان تبرير الأخ أمير جعفر انه أراد أن يزف عظمة بسيارته الخاصة وأخيرا تم تغير السيارة إلى أخرى جديدة بعد أن تصبب عظمة وعروسه عرقا ، ولكن الموقف الطريف إن عظمة احضر معه من بريطانيا عطر فخم وماركة غالية لا اذكرها الحين ، فبعد إن عطر نفسه قال له أمير جعفر دعنا نأخذ العطر في السيارة حتى نعطرك به بين الحين والآخر ، ولقد اقتنع عبدالعظيم بهذا الكلام ،واجزم صادقا إن عظمة لم ير ذلك العطر منذ البخة الأولى . التحية للأخ الرائع والفخم أمير جعفر المبارك والذي يعمل بأمريكا ، وهو في هذه الأيام يقضى إجازته السنوية بين الأهل والأحباب بالسودان فهو رجلا رائعا وحاضر البديهة ومحبوبا بين زملائه وأقرانه .

اللجنة التنفيذية لرابطة طلاب الطب دورة 1986 /1987

الوقوف الصف الأول من اليمين لليسار ....

أسامة حافظ الشاذلي ، حيدر جحا ، عبدالمنعم محمد موسى ، خالد عوض ، مروان احمد صلاح بخارى ، عباس قريب الله ، الفاتح المشرف

الوقوف الصف الثاني من اليمين لليسار ...

معتصم حسن (باسطة) ، محمد تاج الدين ، فارس عبدالقادر ، احمد القرشي عبدالرحمن ، عبدالعظيم عبدالرحمن على ، عدلي عثمان ، ياسر حامد اليأس

الجلوس من اليمين لليسار ....
فاطمة مختار ، بروفيسور محمد احمد حسن عبدالجليل ، نادر خوجلى محمد صالح (رئيس الرابطة ) ، بروفيسور عبدالرجمن محمد موسى ، سهير برهان

Quote: ، واذكر أن عبدالعظيم وشخصي كنا نتلاقى في سوق الصاغة بامدرمان في دكان عمى عوض مكي عوض في نهاية الأسبوع وكان يتأبط شنطته الصغيرة كعادته لنسير سويا إلى دار الفنانين والارتباط مع بعضهم لإقامة جلسات استماع بقاعة البغدادي

ابحثوا معى عن شنطة الكاميرا

لندن آى

امام قصر باكينغهام

الأخ الفاضل/ أحمد القرشى (الاديب الوريف الذى ضل طريقه الى الطب)

شكرا لاتحافنا بأسلوبك السلس والذى اعاد صياغة ذكرياتى الشخصية لبريطانيا والتى
أطرتها لى فى بوتقة أعادت تأملاتى فيها ومفاهيمى حولها.

نحن هذه الايام فى الساحل الشرقى من بلاد العم سام تنابنا موجات جليد وبردغايتو
يا أحمد أخوى (نخرة كلب بس) ولكن مطالعة سردك يا أخى أعطتنا دفا فكرى يساعدنا
على تجرع أشجان الغربة وحنين الوطن.

وبشهادة قريبتك أمل أن كل مايتناوله أحمد القرشى وخالد الشيخ حاج محمود بيجودوه وبيحذقوه
أنا خالد لم أقرأ له بعد وليس لدى شك فى امكانياته ولكن ماقراته لأحمد يكفى لاحنى له قبعتى
كما يقول الفرنجة.

فشكرا يا أخى وواصل اتحافنا ودمت.

ياقرشي ياحليل ايام الجامعة
ياخي تعال لينا هنا ان لاهلك عليك حق
هاك الركن ده

الأخ العزيز / سيف عبدالعزيز

كل سنة وأنت طيب ، وأدعو الله أن يكون هذا العام عام خير وبركة

افتقدنا مشاركاتك الرائعة في الفترة الماضية ، وكنا نتابعك ونتابع تحليلك الاقتصادي الرائع من خلال هذا المنبر وتحدثت كثيرا مع الأخ الأستاذ الطيب شيقوق عن مساهماتك ومشاركاتك المفيدة في هذا المجال ، لك ولقريبتي الأستاذة أمل الود والتقدير.

لندن الاسم والمدينة ارتبط بالسودان وأهله ، وبغض النظر عن الاستعمار البريطاني للسودان والمرارات التي أعقبت الغزو في كرري وغيرها ،فلقد ارتبطنا بالانجليز ثقافيا واقتصاديا وسياسيا ، وفى نواح عدة فمعظم السودانيين نالوا شهاداتهم العليا وتخصصاتهم من بريطانيا ، وكان للمجلس الثقافي البريطاني دور كبير في المجتمع السوداني من خلال تواجده في معظم المدن السودانية والخدمات الثقافية والاجتماعية والعلمية التي كان يقدمها من خلال توفيره للكتب الانجليزية المختلفة وعرضه للأفلام التعليمية والتوثيقية وابتعاث الدارسين إلى بريطانيا وإقامة الندوات الفكرية والثقافية ولعلك تذكر المجلس الثقافي البريطاني بمدينة الأبيض وتأثيره الثقافي تلك المدينة الرائعة .

والشعب السوداني مستمع جيد لإذاعة (هنا لندن) ودائما ما يظل المؤشر على موجاتها لاستقاء الأخبار منها ، بل متابعة معظم برامجها وذلك قبل انتشار الفضائيات ، وكانت هذه الإذاعة تهتم بالمستمع السوداني وهمومه ، ولقد اهتمت بالثقافة السودانية بكل جوانبها ، بل سجلت عدة اغانى لفنانين سودانيين ، وكان للسودانيين الذين عملوا في هذه الإذاعة دور كبير في هذا المجال أمثال الطيب صالح له الرحمة والمغفرة ومحمد خير البدوي وأيوب صديق ، ولقد وثق الراحل الطيب صالح إبان وجوده ضمن طاقم هذه الإذاعة الكثير من الأعمال السودانية ، ولكن للأسف بدأت الإدارات الجديدة لهيئة الإذاعة البريطانية التخلص من هذه المواد الهامة ونتمنى أن يقوم بعض المهتمين والمسئولين في إذاعة امدرمان باتخاذ عدة إجراءات بالتنسيق مع هيئة الإذاعة البريطانية من اجل الحفاظ على هذا الإرث .
لندن مدينة ذات طعم خاص ، فهي تختلف عن معظم المدن الأوربية ، فنكهتها الخاصة هذه اكتسبتها من عراقتها وتاريخها والذي يصادفك في كل خطوة تخطوها في تلك المدينة ، ولقد حرص الشعب البريطاني وحكومته على الحفاظ على طابع المدينة التاريخي ، وأكثر ما اعجبنى فيها متاحفها والتي تنتشر في كل أنحاءها ، ولكن ما لاحظته هو أن اغلب التحف والمعروضات تخص شعوبا أخرى وبلادا أخرى، وهذا عيب من عيوب الاستعمار حيث يعمل على نهب ثروات وتاريخ البلاد التي يحتلها ، ولم ينج السودان من هذه السرقة ، حيث توجد العشرات من التحف والقطع الأثرية السودانية التي ترجع إلى عصور قديمة ومختلفة وذات قيمة تاريخية وربما تكون أقيم مما هو موجود لدى المتاحف السودانية .
و للسودان علاقات اقتصادية متشابكة مع بريطانيا أنت أدرى واعلم منى بها . ولكنني اذكر أن بريطانيا كانت هي المستورد الرئيسي للقطن السوداني والذي كان هو المحصول النقدي الأول ، والذي فقدناه هو والمشروع الذي ينتجه بفعل سياسات خاطئة ومتسرعة وغير مدروسة سنظل ندفع ثمنها لسنوات .

مودتي

Quote: ياقرشي ياحليل ايام الجامعة ياخي تعال لينا هنا ان لاهلك عليك حق هاك الركن ده

العزيز / احمد الياس

كل سنة وانت طيب

سعيد جدا بجضورك

تحياتى للجميع بطرفكم

لك ولهم الود والتقدير

لقد اضحكتنى كثيرا

واستعينوا بالصبر لتحمل الغربة والصقيع انت ومن معك

مودتى

مدخل المتحف البريطانى

قاعة أنيس هي من القاعات المشهورة في كلية الطب جامعة الخرطوم كان يستغلها الطلاب للمذاكرة والاطلاع، حيث يجلسون فيها الساعات الطوال لالتهام العلم ، كُنا نهاب هذه القاعة لأنها تذكرنا بالامتحانات وأيامها الصعبة ، كان يرتادها الطلاب بينما تتجنبها الطالبات ، حيث كانت أكياس التمباك تتداول علنيا بين بعض روادها ، ولا تخلو القاعة بين الحين والأخر من كلمات لا يستلطفها الجنس اللطيف لذلك يستعضن عنها بالمكتبة أو قاعة التجانى الماحي ، أول مرة ادخل هذه القاعة كان لمقابلة الأخ محمد احمد المبارك المشهور بعتو ، وهى المرة الأولى التي أتعرف فيها عليه ،وهو من أبناء امدرمان، ضحى كثيرا من اجل العمل العام حيث عمل في أكثر من دورة لرابطة طلاب الطب فى بداية الثمانينيات، وصاغ معظم اللوائح التي تحكم عمل الرابطة مثل لائحة المكتب الاجتماعي ولائحة المكتب الثقافي ،وشارك في تعديل دستور رابطة طلاب الطب ، وكان له دورا كبيرا في تكوين صندوق الضمان الاجتماعي ، واذكر إن بداية هذا الصندوق كانت لمساعدة احد الطلاب والذي كان يحتاج إلى زراعة للكلى ،حيث جندت الرابطة والتي كان سكرتيرها الاجتماعي الأخ محمد احمد المبارك نفسها لجمع تكاليف زراعة الكلى ، فكان هذا العمل نواة لصندوق الضمان الاجتماعي والذي أسهم في علاج الكثير من الطلاب خارج السودان وتقديم بعض المساعدات المالية للفقراء منهم .
نواصل

صار لرابطة طلاب الطب استثمارات خاصة بها تدُر لها دخلا محترما ساعدها في تنفيذ برامجها المختلفة وذلك بفضل محمد احمد المبارك وزملائه في اللجان التنفيذية المختلفة لرابطة طلاب الطب في ذلك العهد . كان للرابطة بص كبير يعمل في خط ام درمان الخرطوم ، اذكر أن احد أعضاء الرابطة عمل سائقا لهذا البص لمدة يوم كامل ومعه طالب اخر كمساعد له (كمسارى) وذلك لمعرفة المبالغ التقريبية التي يدخلها هذا البص في اليوم حتى لا يتعرضون للغش أو السرقة من ضعاف النفوس ، وأيضا كانت للرابطة بقالة وكافتيريا وماكينة لتصوير المستندات وهذه كانت بسبب مجهودات اللجنة التنفيذية لرابطة طلاب الطب بدوراتها المختلفة في السنوات مابين 1982 و1987، كانت تدار هذه الاستثمارات بكل حنكة ودراية ومسئولية بواسطة المكتب المالي للرابطة ، كان محمد احمد المبارك من الأعضاء الذين تركوا بصمات واضحة في رابطة طلاب الطب في كل النواحي ، وكانت له خبرة واسعة في التجهيز للقوافل التي تسيرها رابطة طلاب الطب لمناطق السودان المختلفة . من الاشياء الطريفة ان الاخ محمد عزيز مالك (الان اخصائى باطنية بمانشستر) قال لى انه حتى منتصف العام عندما كان فى الصف الثانى كان يظن ان الاخ الطاهر النقر السكرتير المالى لرابطة طلاب الطب دورة 1985/1986 موظفا بادراة كلية الطب ، لانه طوال الوقت يحمل دفاتر الحسابات والايصالات المالية ، ولم يراه يوما يحمل كتابا او تزين كتفه سماعة ، وهذا يدل على ىان هولاء الافاضل ضحوا بالكثير من اجل العمل العام.

نواصل

في نهاية عام 1985 وبعد انضمامي لمؤتمر الطلاب المستقلين ، قرر المكتب السياسي للتنظيم تدريبي لأكون كادر خطابي للتنظيم وأظن أن السبب في ذلك يعود للكلمات التي ألقيتها في حفل استقبال الطلاب الجدد لرابطة طلاب منطقة الأبيض بجامعة الخرطوم ، وكذلك لتلك التي كانت في الحفل الذي أقيم بمسرح كلية الطب بمناسبة استقبال طلاب السنة الأولى بمدرسة طب الأسنان واذكر أن الفنان الذي أحيا ذلك الحفل هو العملاق عثمان حسين ، وكنت أنا من محبي الفنان احمد المصطفى وكان وقتها في سرير المرض فكان أول لقاء لي مع الفنان عثمان حسين إن سألته عن صحة الفنان احمد المصطفى فطمأنني عليه ، وتشرفت بتقديم عثمان حسين في ذلك الحفل ، ولا أنسى اننى في الكلمة التي ألقيتها بأسم طلاب الصف الثانى طالبت بضرورة تخصيص مقاعد في الانتخابات التشريعية للقوى الحديثة وإلغاء دوائر الخريجين والتي كرست بعد إجازة قانون الانتخابات لتنظيم الجبهة الإسلامية القومية كما طالبت بتصفية أثار مايو وهى الشعارات التي كانت تتبناها القوى الوطنية في ذلك الوقت . من ذلك اليوم تم ابلاغى باختياري كادرا خطابيا لمؤتمر الطلاب المستقلين ، وكانت معلوماتي عن الوضع السياسي داخل جامعة الخرطوم فقيرة ، فاركان النقاش تحتاج إلى التسلح بتاريخ كل التنظيمات السياسية والأحداث المختلفة داخل الجامعة ، فكنت ابحث على من يملكني تلك المعلومات فدلني البعض على محمد احمد المبارك وكان من قدامى المناضلين في مؤتمر الطلاب المستقلين ، فبحثت عنه فوجدته في قاعة أنيس يلتهم العلم ، وكان ذلك في نهاية سنة 1985 ، فبدأ في سرد الأحداث التي مرت بالجامعة وكانت أهمها أحداث 6 يناير 1982والتى استشهد فيها عبدالحميد سعيد عثمان شهيد مؤتمر الطلاب المستقلين ، وكان هو يحكى وأنا أدون على أوراق و ذلك يستغرق وقتا فتذمر قليلا لان الامتحانات كانت على الأبواب ولكنى كنت حريصا على كتابة كل المعلومات فامتلأت عدة أوراق من حجم الفلسكاب، اننى أدين لهذا الرجل بالكثير لأنه ملكني معظم الأحداث التي مرت على الجامعة في الفترات التي سبقت دخولنا إليها وكانت حجة لي طوال عملي السياسي داخل الجامعة .

نواصل...

الدكتور / محمد احمد المبارك اخصائى الامراض النفسية بليدزـ انجلترا

كنا نحرر جريدة المؤتمر الناطق الرسمي باسم مؤتمر الطلاب المستقلين سويا بمساعدة بعض الزملاء ، وكان خطاطو الجريدة هم الأخوة الدكتور إبراهيم كوجان عضو المنبر واخصائى جراحة القلب وكذلك الدكتور عاصم موسى وهو أيضا اخصائى جراحة بايرلندا والأخ الدكتور ياسر بشير ويعمل الان بالسعودية وبعدها أصبح الخطاط الوحيد للجريدة هو الأخ سليمان المشهور بسيركم وهو خريج كلية الفنون الجميلة وفى هذه الفترة كان من محرري الجريدة الأخ الدكتور محمود تاج الدين مصطفى وهو الان بابوظبى يعمل كاخصائى للباطنية والطوارئ، وكنا دائما نبدأ تحرير الجريدة بعد الساعة 12 ليلا وننتهي من تحريرها قرابة الساعة الثالثة صباحا ، وكان محمد احمد المبارك يصر على وضع الجريدة في البورد في ذلك الوقت فنتكاسل وخاصة في الشتاء و البرد حيث يصعب تثبيتها مع الرياح الباردة التي تتلاعب بالأوراق في كل الاتجاهات مما يصعب الإمساك بها فيستغرق التثبيت وقتا فنرتجف نحن من البرد ، وكان هدفه من ذلك إن بصات الطالبات تصل الكلية قبل الساعة السابعة صباحا فيجدن الجريدة طازجة فيطلعن عليها قبل الذهاب إلى المحاضرات أو المستشفى . واذكر بعد نهاية عملنا وتركيب الجريدة نذهب مباشرة في ذلك الليل إلى تناول اللقيمات الحارة شمال داخلية كرار وأمام احد البنايات الجديدة ، واذكر أن صانعها كان اسمه ابوشنب ، وكان يخبز جوالا كاملا من الدقيق لعمل اللقيمات ليبيعها في الصباح الباكر بالسوق العربي ،وكنا في بعض الأحيان ننتظره حتى يشعل نيرانه وكنا نستمد من هذه النيران بعض الدفء في ذلك البرد ،وما أجمل اللقيمات ساخنة مع بعض السكر المطحون ، خاصة وان عشاء الجامعة والذي كنا نتناوله بعد صلاة المغرب يكون قد تلاشى ،وكانت عشرون جنيها كافية لخمسة أشخاص أو أكثر إذا لم يكن محمد احمد المبارك بينهما حيث كان يعشق اللقيمات كثيرا .

الدكتور / محمود تاج الدين مصطفى

اتمنى ان اجد الفرصة للكتابة عن هذا الشامخ

من الأسماء التي شاركناها في تحرير جريدة المؤتمر بالمجمع الطبي الأخ المعز يوسف الدقير والأخ محمد الرشيد شداد (الان يعمل اخصائى الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى بحري ) والأخ االروائى الدكتور أبكر ادم إسماعيل هو خريج مدرسة طب الأسنان والذي ترك هذه المهنة واتجه إلى الصحافة حيث يعمل محررا بصحيفة أجراس الحرية وأصبح روائيا يشار إليه بالبنان وتشهد له بذلك روايته الرائعة الطريق إلى المدن المستحيلة ، وكذلك اذكر الأخ أسامة على السمانى وهو الان يعمل كاخصائى بالمستشفيات الأمريكية ، ولا أنسى العزيز محمد عز العرب وهو مازال صامدا في مستشفيات السودان ، كان خطه جميلا ومقروءا ، وكان هو الوحيد الذي يستطيع قراءة خط المعز يوسف الدقير الذي كان محررا ممتازا وكاتبا جيدا ومحللا متمكنا لكن خطه كان سيئا وغير مقروء ولا يحل ألغازه إلا محمد عز العرب ، حيث كنا نستعين به في قراءة ما يخطه قلم المعز الدقير ،اذكر انه في إحدى رحلات الكلية أعلنت مسابقة وكانت فحواها قراءة ورقة بخط المعز يوسف الدقير ففشل الجميع عدا عزالعرب .
هنالك الكثير من الأسماء التي ساهمت في تحرير الجريدة بالمجمع الطبي ولكن لا يتسع المجال هنا لذكرهم.

نواصل ..

Quote: لدكتور / محمود تاج الدين مصطفى اتمنى ان اجد الفرصة للكتابة عن هذا الشامخ

سلام قرشي .. وين يازول زوغت من المنبر الأيام الماضية..

قلت أمر سريع لأرسل التحايا الشديدة لصديقي المشاكس صاحب السخرية اللازعة واللسان الروباطابي المسيخ جدآ...الرائع جدآ محمود.. والتحية عبره لشقيقه محمد وكل أفراد هذه الأسرة العظيمة
عبدالعظيم  

Quote: لدكتور / محمود تاج الدين مصطفى اتمنى ان اجد الفرصة للكتابة عن هذا الشامخ

سلام قرشي .. وين يازول زوغت من المنبر الأيام الماضية..

قلت أمر سريع لأرسل التحايا الشديدة لصديقي المشاكس صاحب السخرية اللازعة واللسان الروباطابي المسيخ جدآ...الرائع جدآ محمود.. والتحية عبره لشقيقه محمد وكل أفراد هذه الأسرة العظيمة
عبدالعظيم  

الاخ الدكتور القرشي

جميل ان يتجه البوست لتوثيق اجمل ايام عشتموها في جامعة الخرطوم ورائع يا احمد اخوى ان يظل التواصل بينكم هكذا للدرجة التي يعرف اى منكم اين هولاء الزملاء بل اى الدرجات العلمية التي حصل عليها.

صحيح كلية الطب ما بعيدة من السوق العربي الذى يشهد صفوف من البشر للاكلات الشعبية وصفوف اخرى منهم .... قبل قوانين سبتمبر .

Quote: قلت أمر سريع لأرسل التحايا الشديدة لصديقي المشاكس صاحب السخرية اللازعة واللسان الروباطابي المسيخ جدآ...الرائع جدآ محمود.. والتحية عبره لشقيقه محمد وكل أفراد هذه الأسرة العظيمة

الاخ العزيز / عبدالعظيم عبدالرحمن

محمود تاج الدين يعمل بابوظبى وانا فى حدود سلطنة عمان

ليس ببعيد عنهم اتمنى تزورنا حسب وعدك لنا حتى يلتئم الشمل

ونعيد ذكرى تلك الايام الجميلة ..

الصورة السابقة كانت فى عيد الفطر المبارك بمنزل الاخ مجدى عبدالحفيظ بالعين

وكانت بحضور الراحل معثصم عبدالحليم ( رقم صفر) وشقيقه الدكتور اسامة عبدالحليم

ولقد تناقش محمود والراحل رقم صفر فى قضايا كثيرة سياسية وفنية ومنها حلقة ساعة حقيبة

التى قدمتها من خلال قناة النيل الازرق

رحم الله رقم صفر

والتحية للاخ محمود تاج الدين

ولك الود عزيزى عظمة

Quote: أول مرة ادخل هذه القاعة كان لمقابلة الأخ محمد احمد المبارك المشهور بعتو

التحايا للأخ الدكتور محمد أحمد المبارك،
كنت التقيته في مستشفى الخرطوم في صيف العام 1991
وكان على لسان الجميع ثناءا ومدحا،
يبدو أيضا أنه كان المسؤول عن ( ميس) النبطشيات
وخبير إقليمي في أشياء كثيرة ووزيرا للتعاون في
دفعته ومديرا ل (الأغذية).
تسلم يا عتو.

اخخخخخخخخخخخخخ جاك فطانك تاني ؟

انتظرك لمتين ؟ شحتفت روحنا لردك يا اخي .

ساعة واحدة بس رديت رديت ما رديت بباينك؟

اتوقع بعد نهاية الساعة بوست منى بعنوان ( اكان راجيها من ود القرشي خم وصر)

Quote: اخخخخخخخخخخخخخ جاك فطانك تاني ؟ انتظرك لمتين ؟ شحتفت روحنا لردك يا اخي . ساعة واحدة بس رديت رديت ما رديت بباينك؟ اتوقع بعد نهاية الساعة بوست منى بعنوان ( اكان راجيها من ود القرشي خم وصر)

يا ود شيقوق اسه الفطاك منو ؟ الاتداخلو معاى فى الصفحة

دى كلها انت وعظمة ومحمد المرتضى

رديت لعظمة وبعدين انت دورك جاى

صبر يبل الابرى ما عندك

بسم الله الرحمن الرحيم

يا زول مالك؟

انت نصيح؟

Quote: يا ود شيقوق اسه الفطاك منو ؟ الاتداخلو معاى فى الصفحة دى كلها انت وعظمة ومحمد المرتضى رديت لعظمة وبعدين انت دورك جاى

خلاص في انتظارك وانت مولي وجهك شطر الصفوف بدون فطان لصفوف ايام زمان

Quote: صحيح كلية الطب ما بعيدة من السوق العربي الذى يشهد صفوف من البشر للاكلات الشعبية وصفوف اخرى منهم .... قبل قوانين سبتمبر .

تعرف يالطيب شيقوق صفوفك الاخرى دى البتجيب ليك الفططان

بعدين والله نحن ما حضرناها انحن جينا داخلية حسيب سنة 1986

وانت يا الطيب الجابك محل الصفوف دى شنو من البركس

تحسب الناس ولا تتفرج

عليك جنس محن

Quote: بعدين والله نحن ما حضرناها انحن جينا داخلية حسيب سنة 1986

واصل لينا في ابداعك

بس سؤال واحد يعني ما حصل جيت مع اهلك من بارا في عربية سفنجة شاحنة فحم او عيش ليباع في السوق العربي قبل تجي الجامعة؟

محمود تاج الدين يتحدث

ورقم صفر يستمع (له الرحمة)

الأخ العزيز / محمد المرتضى

سلامات

حقيقة إن محمد احمد المبارك بالإضافة لعمله النقابي والسياسي ، له مساهمات اجتماعية واسعة أكسبته ثقة واحترام زملائه ، وكان له دور كبير في إضراب الأطباء الشهير في ديسمبر 1989 مما عرضه إلى الاعتقال والتعذيب في بيوت الأشباح ، ولقد تم وضعه لأيام عديدة وفى عز الشتاء في حمام ضيق تمتلئ جنباته بالمياه الباردة ودشه وحنفيته (محلوجة) تتناثر منها المياه في كل الاتجاهات ، لم يهادن أو ينكسر بل ظل صامدا بالرغم من كل التعذيب النفسي والجسدي .

شكرا لحضورك ومتابعتك عزيزي مرتضى

تشاركنا ومحمد احمد المبارك في أول ركن نقاش أقيم في كل الجامعات السودانية لمعارضة انقلاب 30 يونيو 1989 وكان ذلك في يوم السبت 1يوليو 1989 وهذه أول معارضة علنية لهذا النظام ، سبقها البيان الذي أصدرناه باسم مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين في نفس يوم الانقلاب،
واذكر انه في صبيحة 30 يونيو 1989 ذلك اليوم المشئوم وفى الخامسة صباحا أتاني في الغرفة منزعجا الأخ الدكتور صديق عبدالرحمن وكان في ذلك الوقت في السنة الخامسة وكنت اسكن في الغرفة رقم 44 داخلية الرازي ، وقال لي إن الدبابات تسير مسرعة في شارع الحرية في طريقها إلى داخل المدينة مما يدل أن هنالك انقلابا عسكريا قد وقع ، وبالفعل شاهدنا هذا المنظر المؤلم من سطوح داخلية الرازي ، وبعد ساعة واحدة كان معي الأخ الأستاذ محمد زين وهو من كوادر مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة القاهرة فرع الخرطوم وكنا أعضاء في اللجنة التنفيذية لمركزية مؤتمر الطلاب المستقلين بالجامعات والمعاهد العليا ، وكان ثائرا ومنفعلا وطلب منى مخاطبة الطلاب في ذلك الصباح الباكر والخروج في مظاهرات هادرة لمعارضة هذا الانقلاب والدعوة إلى عصيان مدني فوري تطبيقا لميثاق الدفاع عن الديمقراطية والذي اتفقت عليه الأحزاب والقوى السياسية المختلفة في احتفال كبير أقيم في ميدان المدرسة الأهلية جوار منزل الرئيس إسماعيل الازهرى بامدرمان .

نواصل

وفى تلك الساعة كانت الإذاعة تبث نداءا متكررا فحواه أن العميد عمر حسن سيذيع بيانا هاما ، وبالفعل بُث ذلك البيان المخزي ،ولقد اتضح مؤخرا انه قد سُجل بمكاتب منظمة الدعوة الاسلامية والتى اصبحت وكرا لتدبير الانقلابات بدلا من رسالتها فى نشر الدعوة والاسلام والسلام، ولقد اقنعت الاخ محمد زين بخطورة الخروج الى الشارع والتظاهر ومقاومة النظام فى ذلك الوقت ، وقلت له إن مجموعة كبيرة من الطلاب قد ملت ممارسة الأحزاب في الفترة الديمقراطية خاصة وان وعى بعضهم كان متدنيا حيث لم يفرقوا بين الأحزاب وممارساتها والديمقراطية فأسقطوا كل أخطاء الأحزاب على الديمقراطية ورفضوها باسم الحزبية ، وفى ذلك اليوم كان هنالك بعض التأييد الخفي من بعضهم لهذا الانقلاب ويظهر ذلك في صمتهم وعدم معارضتهم المعلنة خاصة وان الانقلاب كان تم زورا باسم الجيش ،ولكن هذا التأييد سرعان ما تلاشى بعد أن تكشفت لهم الحقائق و أصبحت تصريحات قادة النظام وتهديداتهم من شاكلة مقولة يوسف عبدالفتاح المشهورة والتي اقتبسها من مثله الأعلى الحجاج بن يوسف الثقفي.
ومن الأسباب التي جعلتني ارفض فكرة الخروج إلى الشارع دموية هؤلاء الانقلابيين بعد أن تحققنا أنهم ينتمون إلى الجبهة الإسلامية القومية وكانت نبرات التهديد واضحة في خطابهم السياسي حيث أنهم كانوا على استعداد إلى قمع ى تحرك مضاد بكافة السبل العنيفة ، فاقتنع الأخ محمد زين أخيرا بأضعف الإيمان وهو كتابة بيان سياسي ندين فيه هذا الانقلاب ونشجبه ونعلن بداية مقاومته .


نواصل

متابع .
يا د / أحمد سلامات .
متابع كتاباتك عن تلك الأيام .
بين السنوات 1984 ___ 1986
أنا احاول أن أجد لك بعض الصور .
فى عمارة السلام وبعض الجخانين .
تقبل سلام د/ جمال الدرديرى و د / عماد عبدالله فى ولاية منيسوتا

Quote: تقبل سلام د/ جمال الدرديرى و د / عماد عبدالله فى ولاية منيسوتا

الاخ العزيز / عثمان موسى

لك التحية والود وعبرك الى الاخ الدكتور جمال الدرديرى

والاخ الدكتور عماد احمد عبدالله

جمال الدرديرى كان عضوا فى رابطة طلاب الطب دورة 1982/1983

وزوجته الفاضلة الاخت سهير برهان كانت نائب السكرتير الاجتماعى لرابطة طلاب الطب دورة 1986/1987

اما الاخ عماد احمد عبدالله فلقد عمل فى لجان تنفيذية كثيرة فى الجمعية الطبية الخيرية

الى ان وصل رئيسا للجنتها التنفيذية

لك ولهم التقدير والاحترام

يا أحمد يا عزيزى
الأخت د / سهير برهان بخيرين .
والأخ د / جمال الدرديرى العضو الفاعل فى المجتمع بخير ولسع يدخن البنسون والدانهل
ويفكر تفكير الصالحين .

د / عماد عبدالله
رجل البر والخير والسماحة فى امان الله .. وكلهم متابعين بوست الشلوخ ..
.. تحياتى

صورة لاول بيان سياسى كتب بخط اليد لمعارضة هذا النظام وكان ذلك فى يوم الجمعة 30يونيو 1989

هذا هو نص اول بيان لمعارضة نظام الانقاذ والذى كتب صباح الجمة 30يونيو

ولقد نشره الاخ نورالدين صلاح الدين قبل فترة فى هذا البوست

"صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية ...ة لـ د. احمد القرشي

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان رقم (1) مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين حول انقلاب يونيو 1989 يا جماهير الحركة الطلابية الثائرة .. ويا جماهير أكتوبر وأبريل .. نخاطبكم اليوم وأنتم تعلمون موقفنا المبدئي ضد أي إنقلاب عسكري يهدف إلى قلب نظام الحكم الذي إرتضاه شعبنا منذ فجر إستقلاله الى نظام آخر سواءاً كان ذلك بقوة السلاح أو بخلافه ، وإن ما حدث اليوم هو خيانة عظمى للشعب السوداني الأبي الذي لم يقزمه نظام نميري السيء الذكر والسمعة ناهيك عن أي نظامٍ آخر . ونحن في مؤتمر الطلاب المستقلين نعلنها وبصوتٍ عال وقوفنا ضد هذا الإنقلاب وسنعارضه بكل قوة ، ورغم أننا نعلم أن الحكومات المتعاقبة منذ أبريل الأغر ظلت تفرط في الأمن وتفسد في الأرض ولم تستطع أن توفر الحد الأدنى من المعيشة وفشلت في حل مشكلة الجنوب وتمايزت سياستها الخارجية حسب أهوائها الحزبية ضاربةَ بمصالح الشعب السوداني عرض الحائط لكننا في مؤتمر الطلاب المستقلين نؤكد أن لا بديل للدسمقراطية إلا بمزيدٍ منها ،و العيب ليس في الديمقراطية ككيفية سياسية بل في البنية السياسية بشقيها حكومةً ومعارضة . الإخوة الشرفاء المناضلين .. ندعوكم للوقوف صفاً واحداً ضد هذا الإنقلاب البغيض الذي يريد بنا أن نعود إلى عهود التيه والظلم والسجون ومصادرة الحريات ، ولن نسمح لهؤلاء الإنقلابيين مهما كانت لونيتهم السياسية ومهما كان إتجاههم في الإستمرار في الحكم ولن يثنينا عن ذلك شيء .. والله أكبر .. والنصر والعزة للشعب السوداني وعاش مؤتمر الطلاب المستقلين مدافعاً عن الديمقراطية مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين

تشاركت مع الاخ محمد زين في كتابة هذا البيان على ورق مقوى أولا وكان بورد داخلية حسيب والرازي المقابل إلى السفرة أول مكان وضع فيه هذا البيان ، وبعهدها اخذ محمد زين هذا البيان إلى جامعة القاهرة ومعهد الكليات التكنولوجية وبدوري أخذت نسخة من البيان ومررت على داخلة كرار ووجدت الأخ محمد احمد المبارك ومعه الأخ الدكتور محمد جلال هاشم وبعد قرأتهم للبيان وافقوا عليه ومن ثم ذهبت إلى كلية الطب حيث ساعدني الأخ عبدالرحمن وهو حرس بالكلية في تثبيت البيان ببورد جريدة المؤتمر وأماكن مختلفة بالكلية ، وتم إرسال البيان إلى جامعة الخرطوم السنتر وكانت البوسترات بخط الأخ محمد زين ، واذكر انه في ذلك اليوم ذهبنا إلى مستشفى الخرطوم حيث كانت تعمل وحدة المستر احمد التجانى الطاهر ومن ضمن هذه الوحدة الدكتور الفاتح عمر السيد حيث عقدنا اجتماعا تفاكيريا لبعض أطباء المؤتمر الوطني الأصل (قبل أن تعهر الإنقاذ هذا الاسم ) في كافتيريا المستشفى نتناقش في كيفية مقاومة هذا النظام .


نواصل

في صبيحة يوم السبت كان لنا ركنا للنقاش تاريخي ومشهود تشاركنا فيه الحديث محمد احمد المبارك وشخصي ولقد حضر في صباح ذلك اليوم بعض أعضاء المؤتمر بجامعة الخرطوم ومجموعة من خريجيه فكان هنالك عمر يوسف الدقير رئيس اتحاد الانتفاضة وسيف الدولة احمد خليل وغيرهم ، تحدثنا في تلك المخاطبة عن موقفنا المبدئي ضد الانقلابات العسكرية وإدانتنا لهذا الانقلاب وانه سيقود هذه الوطن إلى الدمار والخراب والتفتت ولم ننتظر طويلا حيث تحققت كل هذه التنبؤات ، واذكر انه بعد نهاية الركن تقدمت منى الأخت عفاف محمد نور وهى كانت طالبة بالسنة الثانية طب واعطتنى مبلغ خمسين جنيها سودانيا قائلة هذه مساهمة منى لبداية النضال والكفاح ضد هذا الانقلاب.
بعهدها تحركت في تمام الساعة العاشرة والنصف إلى جامعة الخرطوم بمرافقة المهندس عمر يوسف الدقير في سيارته الفيات الخضراء حيث أقمت ركنا للنقاش في تمام الساعة الحادية عشر صباحا وقلت أن كل التنظيمات السياسية لم تقل رأيها حتى الان في هذا الانقلاب لا معظمها كان متربصا بالنظام الديمقراطي وتريد أن تتأكد فقط لمن ينتمي هؤلاء العسكر وبعهدها تعلن رأيها وقد كان .

نواصل .....

من الأشياء الطريفة التي اذكرها إن رابطة طلاب الطب قررت إقامة حفل في ليلة الكريسماس 24/12/ 19986 ولقد اتفقت الرابطة مع الفنان محمد وردى بمبلغ24 ألف جنيه لإقامة الحفل بعد أن جاملنا في الأجرة قائلا انه إذا كانت الحفل في رأس السنة لطلب أكثر من ثلاثين ألف جنيه ، ولقد جندنا معظم طلاب الكلية لتوزيع التذاكر قبل موعد الحفل والتي كانت بمسرح نادي الضباط ، وبالفعل تم توزيع عدد كبير منها قبل موعد الحفل ، واذكر إن الأخ محمد احمد المبارك كان في شباك التذاكر فحضر الأستاذ وردى ومعه أسرته فقال له ود المبارك ( كم يدفع الأستاذ محمد وردى وأسرته لسماع الفنان وردى ) فضحك وردى كثيرا ودفع ثمن التذاكر له ولأسرته ، وكانت حفلة رائعة وناجحة خاصة وان أسهم وردى بعد الانتفاضة كانت في القمة ، بعد ابتعاده لسنوات من الحفلات العامة والخاصة ، أطربنا في تلك الليلة كثيرا وأطربنا أكثر نجاح الحفلة وتغطيتها لتكاليفها وربح وفير حققته ساعدنا في تنفيذ برامج الرابطة المخططة والمعدة سلفا ، واذكر إن هنالك حادثة كادت أن تفسد الحفل حيث قام احد المهوسيين بالسجود للفنان وردى في المسرح فرماه احد المستمعين بزجاجة بيبسي فارغة تهشمت قرب المسرح بعد أن أحدثت دويا مفزعا ، ولولا لطف الله وحكمة أعضاء الرابطة لحدث ما لا يحمد عقباه .

الشكر للأخ محمد احمد المبارك والذي تكبد مشاق السفر من ليدز لمقابلتى في لندن بعد أن اعتذرت عن عدم مقدرتي للسفر إلى ليدز نسبة لضيق الوقت، فكان الجمع في منزل الصديق نزار ابوسنينة مصطفى حيث تسامرنا وحكينا عن كل الذكريات والتاريخ المشترك والعمر المسروق والأحلام الضائعة والآمال التي صارت سرابا ، وضحكنا كثيرا على المواقف الطريفة والمضحكة التي صادفتنا أثناء فترة الدراسة

محمد احمد المبارك فى منزل نزار ابوسنينة يتناول القهوة السودانية فى قلب مدينة لندن

والله أيام يا نزار، آخر مرة التقينا في (مسشتفى) ابن خلدون ربما
سنة(...) مافي داعي ، قام بعمل جليل يومها ربما لايرضى ذكره تواضعا فله
التحايا من البعد.
كوجان الفنان ، ألف سلام وغيابك طال ، سمعتو ولا جابو ليك.
عِتُّو الهميم.
ربنا يرد غربتكم ويعيدكم إلى الوطن سالمين غانمين.


-
في إحتمال نكون نحن المتغربين يا أحمد؟

فى منزا نزار ابوسنينة بلندن

دي ندهنا ليها الشيوخ والخلفاء والصالحين لحدي مادكتور أحمد تعطف وتكرم ورسله لينا من مكتبته العامرة دوم بإذن الله .. عقبال الباقي ...
مُوّ لُقاط طرف - مع رميه . بأداء رائع كالعادة من الشيخ مبارك حسن بركات ..




مو لقاط طرف - أضغط للحفظ

لاندروفر لخدمة الطرق فى متحف فى كوفنترى

Quote: والأخ د / جمال الدرديرى العضو الفاعل فى المجتمع بخير ولسع يدخن البنسون والدانهل ويفكر تفكير الصالحين

يا عثمان موسى هذا يعنى ان الرائع جمال الدرديرى لم يتغير بتاتا

لقد عهدناه حكيما وفاضلا ومتسامحا

قلبه يسع الجميع

كنا نسكُن اليه عند الملمات

لك وله التحية والاحترام

ماذا كُنا نفعل فى العام الذى صنعت فيه هذه السيارة

لا يتحدث كثيرا ، وكان نقيا ابيض القلب ، ومرحا مما اكسبه محبة واحترام زملائه وزميلاته في كلية الطب ، كان ودودا لا يتحدث كثيرا ولكنه مستمع جيد ، حين يتحدث ينتبه الجميع نادرا ما تراه غاضبا أو متجهما ، دائما البسمة تعلو وجهه ،إنه الصديق نبيل محمود ، عشق العمل العام وانعكس ذلك في همته ونشاطه في جمعية الصحة النفسية حيث عمل في دورات متعددة و دائما ما كان يبعث كوفد مقدمة للتجهيز للقوافل الطبية من سكن ومواصلات وأماكن للعيادات وإقامة المعارض بمعنى انه رجل المهمات الصعبة ، وكان أيضا عضوا نشطا في تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين ، ساهم كثيرا في نشر فكرته والدفاع عنها وفى تنفيذ برامجه المختلفة ، ونجده دوما في مقدمة المسيرات والمظاهرات المختلفة لا يعبأ أو يكترث بالرصاص والضرب بالهراوات الذي دائما ما يصاحب هذه الاحتجاجات . الوطنية تجرى في عروقه والنضال يسرى في دماءه
تخصص في الأمراض العصبية والنفسية وهو الان يعمل كاخصائى بمستشفيات لندن. سعدت كثيرا به في زيارتي الأخيرة لبريطانيا ، له التحية والتقدير

الدكتور نبيل محمود اخصائى الامراض النفسية بلندن

قرشي تحياتي:

Quote: نقيا ابيض القلب ، ومرحا مما اكسبه محبة واحترام زملائه وزميلاته في كلية الطب ، كان ودودا لا يتحدث كثيرا ولكنه مستمع جيد ، حين يتحدث ينتبه الجميع نادرا ما تراه غاضبا أو متجهما ، دائما البسمة تعلو وجهه ،إنه الصديق نبيل محمود

شكرآ لك وأنت توثق لهذا الفتي النقي..نبيل أو نبلة كما يحلو لنا أن نناديه..لا أستطيع أن أضيف أي كلام اخر لما ذكرته لأن شهادتي فيه مهما كانت سوف تكون مشروخة نسبة للعلاقة التي تربطني به..فهو أخي الذي لم تلده أمي...وهو أيضآ أخآ وصديقآ للهم الوطني ..وأنا أعلم جيدآ بأنه هذه الأيام كان يتمني أن يكون  في الخرطوم يقود صفوف الأطباء في معركتهم الشريفة ..ولكنها الغربة يا نبلة..هذا الغول الذي إفترسنا جميعآ في وضح النهار...الله يجازي الكان السبب.
معليش يا قرشي لهذا التقاطع ..ومبروك عودة الإيميل سالمآ من أيادي الهكر.

سلام يا دكتور
بوست روعة يجبر المرء على المتابعة ولو قصر فقط على روعة سكان لندن ولكنه ازداد روعة بفيوض الذكريات ومداخلات الشباب .
ومن يمدح الناس ويذكر فضلهم فهو ايضا يستحق الثناء ...اما ناس لندن الذين ملكوك بدفئهم يستحقون الانحاء والتحية..
فى زمن تسمع فيه ان السودانيين اصبحوا يفرون من بعضهم فى داخل البلاد فما بالك بمن هم فى الغربة؟ وقد لا يرد أحد عليك التحية فى احيان كثيرة مخافة ان تسحب وراءها مصائب ومشاكل و صدقت يا ود القرشي فى تسميته بزمن التحاريق و الخذلان.
فتطل عليك نسمة كهذه من عاصمة الضباب تزيل ركام الجفوة وتدفئ الروح .
تجعلنا نبتسم من الرضا والفخر ان مازال فى السودانيين رهط جميل لم تشوه اصله الغربة ولا الزمن الصعب ولا غلواء البعد او الابعاد .

سلامات
يازول أنت وين ؟
انشاءالله بخير
تحياتى
ولا شايفك مع ود شيقوق والقهوة وكوارى التقلية .

الأخ العزيز/ عثمان موسى

أشكرك لانك أفتقدتنى فى المنبر فى الفترة السابقة

وممتن جدا لسؤالك الدائم عنى

فهذا هو طبعك وأصالتك وحسن خلقك

لك كل الود والتقدير

تحياتنا يا بوحميد وكل سنه وانت طيب بمناسبة راس السنه الحبشيه.... ابوحميد نزار ابوسنينه وين?

Quote: وأنا أعلم جيدآ بأنه هذه الأيام كان يتمني أن يكون في الخرطوم يقود صفوف الأطباء في معركتهم الشريفة ..ولكنها الغربة يا نبلة..هذا الغول الذي إفترسنا جميعآ في وضح النهار...الله يجازي الكان السبب.

الصديق العزيز / عظمة

سلامات

نحي من خلال هذا البوست الأطباء ووحدتهم وتماسكهم فى وجه هذا الغول ، وتشبيه نظام الأنقاذ بالغول أعجبنى كثيرا ،فهو يناسبهم تماما ، لأنهم ارهبونا وعذبونا كثيرا ولم ينسوا نصيبهم من الدنيا فطالت أيديهم الملوثة بالدماء الأموال العامة فنهبوها، وظهرت الان فى السودان فئة من الاغنياء الجدد جمعوا ثروتهم بالفساد والسرقة ، ولقد أعجبنى تعليق السيد الصادق المهدى فى منبر سونا فى هذا الامر.
الان الانقاذ تبحث عن شرعية مفقودة منذ اكثر من عشرين عاما وستجدها باللعبة الانتخابية الحالية ، ولا اشك أن حكومة الانقاذ هى الرابح الوحيد فى هذه الإنتخابات ، حيث انهم حبكوها بدقة متناهية ومدروسة بحيث لا يفوز غيرهم وذلك من خلال السجل الإنتخابى وتوزيع الدوائر الجغرافية وتسجيل عضويتهم فى اكثر من دائرة ، وسيستمر مسلسل التزوير أثناء التصويت والفرز ،لذلك كان موقفى واضحا بمقاطعة العملية الانتخابية برمتها وعدم المشاركة فيها حتى لا ننكسبهم الشرعية التى يبحثون عنها .

لك التحية عزيزى عبدالعظيم وعبرك للأخ نبلة واحيي مواقفكم القوية تجاه قضايا وطنكم المختلفة

لك كل الود