الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!

الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!


08-12-2007, 10:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=403&msg=1240554623&rn=7


Post: #1
Title: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-12-2007, 10:29 AM
Parent: #0

Quote: وثائق اميركية عن السودان (22): الحكومة والحركة: واشنطن: محمد علي صالح: "الشرق الاوسط":



وثائق اميركية عن السودان (22):



تقرير مجموعة "كرايسيز":



الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات



الحركة اهملت دورها في الشمال، واكتفت بالجنوب



الحكومة تملك المال، وتقدر على تزوير الانتخابات



واشنطن: محمد علي صالح



اصدرت، في الاسبوع الماضي، مجموعة "كرايسيز انترناشونال" (الازمات الدولية) تقريرا قالت فيه ان هناك عراقيل امام تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب. وان احتمالات فشل الاتفاقية واردة. وان ذلك ربما سيكون سببا في حرب اهلية جديدة تؤثرعلى السودان وعلى الدول المجاورة.

وانتقد التقرير حكومة السودان، والحركة الشعبية، ومجلس الامن.

قال التقرير، واسمه: "التقرير الافريقي رقم 130: استراتيجية سلام شامل في السودان"، ان الحكومة "تماطل" في تنفيذ الاتفاقية. وان مجلس الامن يهتم بمشكلة دارفور اكثر من مشكلة الجنوب. وان الحركة الشعبية انشغلت بمشاكل الجنوب، واهملت دورها القومي.

وقال التقرير ان الحزب الحاكم والحركة يخططان للتنسيق في الانتخابات القادمة، ليضمن الحزب الحاكم البقاء في الحكم، ولتضمن الحركة الانفراد بحكم الجنوب.

توجد رئاسة مجموعة "كرايسيز انترناشونال" في بلجيكا، لكنها مسجلة قانونيا في واشنطن كمؤسسة اميركية. ويشارك رئاستها بريطاني واميركي: كرستوفر باتين، آخر حاكم بريطاني في هونغ كونغ، وتوماس بيكرنغ، سفير اميركا السابق في الامم المتحدة. وشعارها: "نعمل لمنع الازمات في كل العالم".

وقال التقرير ان "السلام الدائم" في السودان يحتاج الى "استراتيجية جديدة"، تقدر على مواجه المشاكل "بطريقة منتظمة".

وانتقد التقرير اهتمام العالم "الكثير جدا" بمشكلة دارفور، وقال ان ذلك "قلل الاهتمام" بمشكلة الجنوب. وحذر التقرير: "اذا لم تظهر حلول متوازنة لكل المشاكل، ستظل دارفور تعاني، وستبدأ حروب جديدة."

واشار التقرير انه، حسب اتفاقية السلام، ستجرى، بعد سنتين، انتخابات عامة في السودان. ثم يجرى، بعد اربع سنوات، استفتاء في الجنوب لتقرير المصير، ليختار الجنوبيون بين الانفصال او الوحدة.

لكن، حذر التقرير بأن الاتفاقية "تواجه خطر الانهيار"، وذلك لسببين: اولا، "تأمر الحكومة." ثانيا، "تجاهل المجتمع العالمي."



مجلس الامن: خريطة طريق:



ودعا التقرير مجلس الامن ليفعل الآتي:

"يزيد الاهتمام بتنفيذ اتفاقية السلام. ويطلب من الحزب الوطني الحاكم الالتزام بخريطة طريق. وبتنفيذ علامات طريق تحدد تواريخ، وتضع جداول، بهدف التحضير لانتخابات حرة وعادلة سنة 2009."

ودعا التقرير مجلس الامن ليهتم بتواريخ حددتها الاتفاقية في الماضي:
اولا، حددت شهر يناير القادم لاجراء تعداد السكان. لكن، " تأخرت الحكومة في تنفيذ ذلك. وجاء متأخرا تعهدها باعتماد ثلاثين مليون دولار. والآن، يجب صرف ان تصرف المبلغ في الحال."

ثانيا، حددت شهر اكتوبر (بعد شهرين)، ليجيز مجلس الشعب قانون الانتخابات، على ان لا تتلكأ الحكومة في ذلك. وان تجري "مفاوضات واسعة مع الاحزاب السياسية والمجتمع المدني."

ثالثا، حددت شهر فبرائر القادم (بعد ستة شهور) لتكمل لجنة الحدود بين الشمال والجنوب عملها.

رابعا، حددت "مباشرة بعد نهاية عمل لحنة الحدود" موعدا لتنحسب القوات السودانية المسلحة "انسحابا كاملا وفي الحال" من الجنوب.



الحكومة والحركة:



واشار التقرير الى ان الاحزاب الشمالية انتقدت، ولا تزال تنتقد اتفاقية السلام لأنها اعطت حزب المؤتمر الحاكم نسبة 52 في المائة من المناصب. وانها فعلت ذلك قبل الانتخابات، وكان يجب الانتظار حتى الانتخابات لمعرفة اوزان كل القوى السياسية، وتقسيم السلطة على ضوء ذلك.

وانتقد التقرير الحركة الشعبية، وحملها جزءا من مسئولية بطء وعرقلة تنفيذ الاتفاقية. وقال ان الحكومة والحركة حولتا الاتفاقية الى "اتفاقية سياسية" بينهما.

وقال ان الهم الاساسي للحكومة هو، طبعا، البقاء في الحكم. ولهذا، ستكون الانتخابات القادمة "اكبر تهديد" لها، خاصة لأن تاييد الحزب الحاكم "يقل تدريجيا في الشمال"، ليس بسبب سياسته نحو الجنوب، ولكن بسبب سياسته نحو دارفور (وبسبب تعقيدات التدخلات الاجنبية).

وشكك التقرير في نوايا الحكومتين في الشمال، وفي الجنوب (اي نوايا حزب المؤتمر الحاكم في الشمال، والحركة الحاكمة في الجنوب). واشار الى احتمال تحالف او تنسيق بينهما في الانتخابات القادمة. ولهذا، قال: "يجب الا يترك للحزبين الانفراد" بوضع قوانين واجراءات الانتخابات.



مناورات الحزب الحاكم:



واشار التقرير الى ان الحزب الحاكم يجري مناورات في جانبين: مع الاحزاب الشمالية، ومع الحركة.

في جانب، "زادت الاستعدادات للانتخابات فى الخرطوم. وزاد اهتمام الحزب الحاكم بها. واجرى اتصالات مع احزب الامة، والاتحادي الديمقراطي، والشعبي، والشيوعي، لبحث "امكانية تحالف الاحزاب الشمالية التقليدية."

واجرى الحزب الحاكم، في نفس الوقت، اتصالات مع الحركة للوصول الى "اتفاقية مشاركة" يخوضان بها الانتخابات. وربما قائمة انتخابية مشتركة. ولاحظ التقرير ان هذه الفكرة ليست جديدة، وان الجانبان تحدثا عنها خلال مفاوضات "نيفاشا" التي وضعت اتفاقية السلام.

وقال التقرير ان الحزب الحاكم "تقلقه انتخابات حرة وعادلة. لكنه يقدر على ان يستفيد من انتخابات سريعة وقذرة بعد اتفاق مسبق"، ربما مع الحركة الشعبية. وان ذلك سيكون سهلا على الحزب الحاكم لأنه "يسيطر على المصادر الاقتصادية، والاجهزة الحكومية، ويقدر، لهذا، على تزوير الانتخابات."

وقال التقرير: "تماطل الحكومة في حل مشكلة دارفور، لتستمر المشاكل هناك، ولتكون عذرا لعدم اجراء الانتخابات هناك."



انتقاد الحركة الشعبية:



وانتقد التقرير الحركة الشعبية، وقال انها "غير منظمة"، وان عليها "زيادة الاهتمام بمشاكل السودان كله، وليس فقط مشاكل الجنوب. واضاف: "رغم ان اتفاقية السلام الشامل وافقت، في كرم، على مطالب الحركة، صارت الحركة الآن لا تهتم بالمشاكل الوطنية."

وقال التقرير ان الحركة منقسمة الى قسمين:

في جانب، الذين يؤيدون شعار"سودان جديد. وهو كما وصفه صاحبه جون قرنق: "دعوة لوطن متحد، وعلماني، وديمقراطي." وهذا هو الشعار "الذي رحب به بعض الشماليين، " لتخليصهم من حكم الاسلاميين.

في الجانب الآخر، الذين يؤيدون حق المصير في الجنوب (مع ميل نحو الانفصال).

وقال التقرير ان اتفاقية السلام الشامل "تنصف الجانبين، نظريا على الاقل": في جانب، نصت على فترة ست سنوات ليقدر الشماليون على ان "يجعلوا الوحدة جذابة." وفي الجانب الآخر، نصت على تقرير المصير.

بالاضافة الى انقسام الحركة، قال التقرير انها تعاني من مشاكل اخرى. "سافر اهم قائدان شماليان في الحركة، عبد العزيز الحلو، وياسر عرمان، الى اميركا للدراسة، بدون اعلان متى سيعودان."

واضاف التقرير: "اضعف هذا مصداقية الحركة في الشمال. واغضب الشماليين الذين يتوقعون مساعدة الحركة لاجراء اصلاحات في الشمال."

هذا بالاضافة الى ان مالك عقار، الذي كانت الحركة عينته وزيرا للاستثمار في الجنوب، نقل الى الدمازين، حاكما لولاية النيل الازرق.



مشاركة الحكومة والحركة:



وقال التقرير ان اتصالات ومفاوضات المشاركة بين الحزب الحاكم والحركة تقدر على انجاح تنفيذ اتفاقية السلام. لكن، المشكلة هي ان الحزب الحاكم "يماطل". ويقدر الحزبان، كما يتوقع بعض الناس، على استمرار المشاركة بينهما حتى استفتاء تقرير المصير في الجنوب بعد اربع سنوات. وان ذلك يمكن ان يحدث حتى اذا زور الحزب الحاكم الانتخابات في الشمال بعد سنتين. يعنى هذا ان الحزب الحاكم يقدر على ضمان بقائه في الحكم بعد الانتخابات، ويقدر على المساومة مع الجنوبيين حول تقرير المصير بعد ذلك بسنتين.

واشار التقرير الى احتمال الوصول الى "اتفاقية سرية" بين الحزب الحاكم والحركة حول هذا الموضوع. وقال ان ذلك "ممكن."

واشار التقرير الى مشكلة اخرى، وهي زيادة معارضة الشماليين للحزب الحاكم. وخاصة الاحزاب السياسية التي صارت "تلاحظ ان الحزب الحاكم يريد السيطرة على الشمال من خلال الانتخابات." وقال التقرير ان المعارضة في الشمال "ربما ستقدر على عرقلة الانتخابات في الشمال، وعرقلة استفتاء تقرير المصير في الجنوب." لكن، لا يبدو انها ستقدر حقيقة.



علي عثمان وقرنق:



وقال التقرير: "يلاحظ الذي يراقب تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بأنها تعتمد على تفاهم سابق بين الجانبين، خلال مفاوضات نيفاشا":

اولا، اعتمدت الاتفاقية على شخصيتي على عثمان، وجون قرنق.

ثانيا، بعد وفاة قرنق، سار سلفاكير على خطاه.

في السنة الماضية، عقد الرئيس البشير وسلفا كير مؤتمر قمة ثناني شمالي جنوبي. وكون المؤتمر "لجانا لم تحقق اشياء كثيرة." ثم اتهم سلفاكير الحزب الحاكم بانه يعرقل تنفيذ الاتفاقية. لكن، قبل ثلاثة شهور، عقد الرجلان مؤتمر قمة ثنائي آخر. وحدثت مفاجأة هذه المرة، وذلك لأن الحزب الحاكم تعهد بتنفيذ الاتفاقية "اذا وافقت الحركة على التنسيق في الانتخابات."

وقال التقرير، انه لهذا، صار واضحا ان الحزب الحاكم وضع استراتيحية المشاركة مع الحركة لتحقيق الآتي:

اولا، يزيد فرص فوزه في انتخابات الشمال.

ثانيا، يعرقل تأسيس تحالف بين الحركة واحزاب المناطق المهمشة (الفونج، والنوبة، الخ ...).



"تنازلات" الحزب الحاكم:



وقال التقرير: "رغم ان الحركة تقاوم ضغوط الحزب الحاكم للمشاركة في الانتخابات، اتفقت معه على نوع من التنسيق." مقابل ذلك، قدم الحزب الحاكم "تنازلات". منها:"تنازل" حول البترول، و"تنازل" حول ابيي. وافق على اشراك شركة النيل للبترول (حليفة الحركة)، وشركة بترول اخرى ترشحها الحركة لتمثيل الجنوب في "كونسورتيوم" (مجلس ادارة) بترولى قومي للاشراف على التنقيب عن البترول في المربع "ب"، ومربع "خمسة أ".

وتوقع التقرير ان الحزب الحاكم سيصل الى اتفاق مع الحركة حول موضوع ابيي، ورسم الحدود هناك. وكان الحزب عارض تقرير اللجنة الدولية التي رسمت الحدود. وكان باقان اموم، امين عام الحركة، اقترح "منطقة اميركية محايدة موقتة" في ابيي. لكن، يراهن الحزب الحاكم على جناح في الحركة اقل تطرفا من اموم في موضوع ابيي.

وانتقد التقرير نية الحركة في التحالف مع الحزب الحاكم، وقال: "الخيار الطبيعي هو تحالف الحركة مع المهشمين."



الاستفتاء:



وقال التقرير ان الحركة تركز على الرأي العام في جنوب السودان، وهو قاعدتها الطبيعية. وتركز على استفتاء تقرير المصير. و"لهذا، ربما تفضل صفقة سياسية مع الحزب الحاكم، فيها الشراكة في الانتخابات، لضمان تحقيق اهدافها في الجنوب."

وقال التقرير ان كثيرا من الجنوبيين يرون الاتي:

اولا، "افضل شئ لضمان تنفيذ استفتاء تقرير المصير هو السماح للحزب الحاكم بأن يسيطر على الشمال."

ثانيا، "يقدر الحزب الحاكم على الالتزام باتفاقية السلام اكثر من الاحزاب التقليدية (الامة، الاتحادي، الشيوعي). وخاصة لأن هذه الاحزاب لم تتحمس للاتفاقية منذ البداية، ورأت انها تخدم فقط الحزب الحاكم والحركة.

ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

تعليق (1):

يجب الا يقلل الناس من اهمية مجموعة "كرايسيز انترناسونال". رغم ان في قيادتها مثقفون من دول العالم الثالث (مثل: الاردني عدنان ابو عودة، واللبناني غسان سلامة، والجزائري الاخضر الابراهيمي)، ورغم انها تعارض الحلول العسكرية، وتنتقد الاحتلال الاميركي للعراق، تظل تخدم المصالح الغربية. وبالنسبة للسودان، لعبت دورا هاما في اتفاقية السلام، والآن في مشكلة دارفور. وليس سرا ان تقاريرها عن السودان تمهد لقرارات من مجلس الامن.

تعليق (2):

اخطأت مجموعة "كرايسيز" (مثلما اخطا كل الغرب تقريبا) عندما اعتقدت ان اتفاقية السلام ليست فقط لحل مشكلة الجنوب، ولكن، ايضا، لحل "مشكلة" الشمال. وعندما راهنت على مقدرة الجنوبيين على "اعادة رسم خريطة السودان" (شعار "سودان جديد"). وهاهي المجموعة، في هذا التقرير، تنقد الجنوبيين لأنهم اكتفوا بالجنوب، ولم يهتموا ب "اصلاح" الشمال.

تعليق (3):

لم يحدث عبر التاريخ ان جاء "جديد" و "اصلاح" من جنوب السودان الى شماله، ومن افريقيا جنوب الصحراء الى افريقيا شمال الصحراء. ولن تقدر قوة في الارض على وقف الزحف الثقافي العربي الاسلامي نحو جنوب السودان، ونحو افريقيا جنوب الصحراء.

[email protected]

مممممممممممممممممممممممممممممم

وثائق سابقة:

1. تقرير المعهد الديمقراطي في واشنطن: مسح لأراء الشماليين والجنوبيين (2005)

2. تقرير المعهد الجمهوري في واشنطن: جهود احلال السلام في الجنوب (2005)

3. تقرير الخارجية الاميركية: خلفية مشاكل السودان (2005)

4. تقرير مجلس الامن السنوي عن السودان (سنة 2005)

5. محضر نقاش في الكونغرس عن قانون سلام دارفور (2005)

6. محضر نقاش في الكونغرس عن قانون محاسبة السودان (2005)

7. تقرير مجلس الامن السنوي عن السودان (سنة 2006)

8. تقرير معهد بروكنغز في واشنطن: الحماية الدولية وسيادة السودان (2006)

9. تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: تركيز السلام في الجنوب (2006)

10. محضر نقاش في الكونغرس عن دارفور (2007)

11. محضر نقاش في الكونغرس عن الجنوب.

12. كتاب "دارفور": الدور الاميركي.

13. كتاب "دارفور": "اولاد البحر" و "اولاد الغرب"

14. كتاب السفير الاميركي : "السودان: ارض وشعب"

15. محضر نقاش في الكونغرس: قتل البشير؟

16. نص قرار الكونغرس ضد جامعة الدول العربية.

17. فيلم عن الجنوبيين.

18. محضر نقاش في الكونغرس: مطار لقوات الناتو في تشاد.

19. تقرير صحافي: اليهود ودارفور.

20. نص قرار الكونغرس ضد الصين.

21. استفتاءات عن دارفور.


http://www.sudaneseonline.com/ar/article_13312.shtml

Post: #2
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-12-2007, 10:34 AM
Parent: #1

وهنا ما كتبناه من زمن عن شكل المستقبل السياسي في السودان وأتفق فيه معنا هذا التقرير
Quote: الأخ ابوساندرا

ســـلام من الله عليك

ما يجري في السودان اليوم لايمكن تشبيهه بمماثل سياسي حدث او سيحدث مستقبلاً ،هذا إن اطلقنا العنان لخيالنا لتبصر ما يمكن حدوثه ،ولن تجد وصفاً يطابق الحال سوى أنه فوضي في سوق لا يحتكم الى اي قانون او مبدأ ،ويمكن تلخيص كل المسببات التي أدت الى هذه الحالة المسرطنة الي خلل سياسي نعاني منه ولايمكن علاجه إلأ بتدخل جراحي تطبيباً للحالة.
أولاً دعني أختلف معك قليلاً في وصف ماقامت به الحركة الشعبية تعاضداً مع المؤتمر الوطني ضد ابوسبيب وما شكله من هاجس أن نذر تحالف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بات وشيكاً ،وهو إختلاف في عمق الرؤية السياسية ليس إلأ ،فلاتوجد نذر أو شيئ من هذا القبيل بل توجد شراكة أقل وصفاً لها الزواج ومقياسه المفصل كاثوليكي ،حيث أن هذا الزواج لاطلاق فيه حتي مع تبين عجز الآخر ،ولا فكاك منه حتى وإن بلغ الضرر ما بلغ ،وكلما اري هذه الشراكة أتذكر أغنية الرائع عثمان حسين التي يقول في أحد أبياتها (أصبحنا رغم البين * روح واحدة في جسدين) وهو بيت معبر تماماً عن شكل هذه الشراكة ،والإختلاف الآخر في تطور هذه الشراكة والتي اعتبرها قد تفضي الى الإذابة داخل كيان واحد .
لابد أولاً وقبل تشريح مثل هذه الحالة أن نقف في المسببات التي جعلت الحركة الشعبية تدخل الى هذه الشراكة من أوسع الأبواب مع المؤتمر الوطني وبغض النظر عن الضغوطات الدولية وأسبابها ،فقد تحالفت الحركة الشعبية مع القوى السياسية في أسمرا تحالف إستراتيجي له من المقررات الكفيلة بحل مشاكل السودان قد تقترب من الجذرية ،وله من الأهداف الإستراتيجية الكفيلة بأسقاط نظام الخرطوم إن كانت كل المساعي قد تكللت بالنجاح ،ولكن كانت للحركة في عاتقها بعض من هذه الأهداف وقد قامت بها على أكمل وجه فيما أعتقد ،ولكن فشلت القوى السياسية في الأهداف الملقاة على عاتقها وكان أساسها الضغط الداخلي للنظام ،وتعلم القوى السياسية حجم هذه الأهداف بالرغم من مقدرتها الضعيفة على إنجازها وخصوصاً في ظل نظام لايعرف غير لغة الرصاص ،ويقيني أن الحركة أعادت قراءتها السياسية مرات ومرات وتوصلت الى كيفية الفكاك من التحالف الديمقراطي وخصوصاً طول المعاناة التي رزح تحتها طويلاً مواطن الجنوب وقبل بروز القصر والمنشية لم يجدوا شيئاً يجعلهم ينكثون عن هذا التحالف ولكن بعد الخلاف الشهير سعت الحركة الشعبية الى التحالف بلقائها مع المحبوب ومذكرة التفاهم والتي عجلت بجنوح القصر الى السلم ، ويقيني أنه تكتيك تحسد عليه الحركة الشعبية فما خسرت الأثنين أعداء وأصدقاء الأمس ،وإشارة لابد منها هي أن الحركة الشعبية هي التي سعت الى هذا التحالف والدليل على ذلك هو صبرها لكل فجاجة الإنقاذ وما تفضلت أنت بذكره .يجب على القوى السياسية أن تنسى مايعرف بالحركة الشعبية فهو تلاقي قطبين في السياسة السودانية لكل مصالح لايمكن أن يقضيها بدون الآخر ولهما عقد ملزم بينهما شريعته هو عدم تدخل الآخر في مناطق الآخر ،وقانونه هو لكم ربكم ولي دين .أن الشراكة بين الحركة والمؤتمر لافكاك منها ولايمكن أن يكونا منفصلين في الإنتخابات فعند الحركة لاضامن شمالي لتنفيذ الإتفاقية سوى المؤتمر ،وعند المؤتمر لايمكن الإستمرار في النظام دون شراكة الحركة ،فإن أردنا أن نكذب هذه المعادلة لابد من تقوية التنظيمات السياسية وخوض تجارب تحالفية دون أي حواجز حتي نخرج هذه البلد من وهدتها.

خالص الود...


Re: نذر تحالف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني

Post: #3
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: أبو ساندرا
Date: 08-12-2007, 11:04 AM
Parent: #1

Quote: وشكك التقرير في نوايا الحكومتين في الشمال، وفي الجنوب (اي نوايا حزب المؤتمر الحاكم في الشمال، والحركة الحاكمة في الجنوب). واشار الى احتمال تحالف او تنسيق بينهما في الانتخابات القادمة. ولهذا، قال: "يجب الا يترك للحزبين الانفراد" بوضع قوانين واجراءات الانتخابات.


يبدو أن تيار الإنفصال في الحركة قد نجح في جر الحركة لتحالف مع المؤتمر الوطني

يجب أن لايترك للإنفصاليين في الشمال { المؤتمر الوطني } والإنفصاليين الجنوبيين { في الحركة الشعبية وغيرها }
الإنفراد بوضع قوانين وإجراءات الإنتخابات ومن ثم دفع البلاد في طريق الشرزمة والتفتت

نحو تحالف للوحدويين السودانيين

Post: #4
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: adil amin
Date: 08-12-2007, 11:41 AM
Parent: #3

الاخ العزيز مجاهد
سلام
لا تصدق كل التقارير الاميركية
وايضا هناك بالونات اختبار
لحدت ما يجي زمن الانتخابات
لكل حادث حديث
بعدين صراع الرؤي في السودان افرز وعيين بس
السودان لجديد"الدولة المدينة الفدرالية الديموقراطية/الحركة الشعبية واصدقاؤها الحقيقيين
السودان القديم(؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) غير معرف

بعدين العائق امام الوعي الجديد ده ما المؤتمر الوطني الحاكم فقط
بل اكثر من وجه ورؤية فطيرة تقبح مرايا المشهد السياسي السوداني حت في هذا البورد
.......
الشعوب تقرر هي ديدن المرحلة وحتى تكون خياراتها جيدة لابد ان تتممايز الكيمان ويتحرر وعيها وبفكر..وهذا الفكر لا يوجد عند قوى السودان القديم
ولابد من رؤية استراتيجية ثابتة وليس رزق اليوم باليوم
بعدين ترديد كلمة انفصاليين ضد اشخاص وغيره لن يجدي لان الاستفتاء سيقوم به المواطن وليس السياسي...لذلك الحل الثقافي الذى يجعل المواطن يحترم المواطن بصرف النظر عن ملته حتى على متسوى هذا البورد يصب في الاتجاه الصحيح
وايضا المؤتمر الوطني تنقصه استحقاقات كثيرة ليتم قبوله ديموقراطيا وهو اعجز ان يقوم بذلك حتى هذه اللحظة..لانهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى..ورصيدهم من العار كافي لاقصاءهم نهائيا(ارجع لبوست عوض دكام والديموقراطية في ارشيف السابق-)
بعدين الكلام عن القروش واستكراء الشعب السوداني بالمال بها فيه اساءة للشعب السوداني
والحديث عن تزوير انتخابات في النظام العالمي الجديد(العراق-فلسطين-مورتانيا)..ايضا فيه حالة احباط من احزاب عجزت ان تقدم نفسها بصورة جديدة

Post: #5
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-12-2007, 12:10 PM
Parent: #1

أعتقد أن هذه الفقرة أهم من فكرة التنسيق بين الحركة والحكومة..


Quote: اصدرت، في الاسبوع الماضي، مجموعة "كرايسيز انترناشونال" (الازمات الدولية) تقريرا قالت فيه ان هناك عراقيل امام تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب. وان احتمالات فشل الاتفاقية واردة. وان ذلك ربما سيكون سببا في حرب اهلية جديدة تؤثرعلى السودان وعلى الدول المجاورة.


بدخول القوات المختلطة بموافقة الحكومة تكون الأخيرة قد خطت خطوة جيدة نحو شريكها الحركة الشعبية التي أعلنت منذ البداية تأييدها لدخول هذه القوات، وهذا يعني تسريع تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والتحول الديمقراطي، ليس كما يريد حزب المؤتمر طبعا، ولكن كما يجب أن يكون.. وبعد قليل سنسمع عن رضوخ الحكومة لما تطالب به المحكمة الجنائية الدولية بخصوص تسليم هارون وكوشيب!! وهذا قد يجر إلى تسليم رؤوس كبيرة "أينعت وحان قطافها"، أما صاحبها فهو أوكامبو.. لقد قرأنا في صحف الخرطوم ـ الرأي العام ـ

Quote: سيناريو بنما أم نموذج لوكربي؟

كيف ستساعد واشنطن في القبض على هارون وكوشيب؟


واللبيب بالإشارة يفهم.. ولخطورة الوضع على الحكومة أيضا قرأنا في الرأي العام عن أن القوة المختلطة لن تكتمل ـ هذا ما تحلم به الحكومة ـ ..

Quote: لعبــــــــة الموت

«عقبات» في طريق القوات المختلطة !


وراح الكاتب يعدد العقبات.. فماذا لو اكتملت القوة وأجبرت الحكومة على نزع سلاح الجنجويد وعلى تقديم المتهمين إلى المحكمة الدولية؟؟
أرجو قراءة مقال الدكتور القانوني أمين مكي مدني هنا:
د. أمين مكي مدني.. وقع الفأس على رأس الحكومة.. قراءة في القرار 1769..

حكاية اللعب بالإنتخابات لن تكون ميسورة.. ولن ينفع المؤتمر تحالف ولا تنسيق، ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح..

Post: #6
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: Deng
Date: 08-12-2007, 12:28 PM
Parent: #1

Quote: لم يحدث عبر التاريخ ان جاء "جديد" و "اصلاح" من جنوب السودان الى شماله، ومن افريقيا جنوب الصحراء الى افريقيا شمال الصحراء. ولن تقدر قوة في الارض على وقف الزحف الثقافي العربي الاسلامي نحو جنوب السودان، ونحو افريقيا جنوب الصحراء.


مراسل الشرق الاوسط بواشنطن محمد علي صالح أمريكي من أصل سوداني يقيم بواشنطن منذ فترة طويلة ولكنه لا يفقه أي شئ عن السياسة السودانية وهو عروبوي أسلاموي متعصب لقد قابلت هذا الرجل في أحد المناسبات من قبل ولقد تعجبت أنا وتعجب معي كثيرا من الحضور السوداني من طريقة تفكير هذا الرجل. هذا العنصري لا يدري بأن مثل حديثه هذا هو الذي أشعل نيران الحرب في السودان لأكثر من أربعين عاما. شئ مؤسف جدا بأن يكون هذا الرجل مراسل لصحيفة دولية بأقوى دولة في العالم.

دينق.

Post: #7
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-12-2007, 01:12 PM
Parent: #1

Quote: يبدو أن تيار الإنفصال في الحركة قد نجح في جر الحركة لتحالف مع المؤتمر الوطني

يجب أن لايترك للإنفصاليين في الشمال { المؤتمر الوطني } والإنفصاليين الجنوبيين { في الحركة الشعبية وغيرها }
الإنفراد بوضع قوانين وإجراءات الإنتخابات ومن ثم دفع البلاد في طريق الشرزمة والتفتت

نحو تحالف للوحدويين السودانيين


الأخ المحترم أبوساندرا

ســلامٌ من الله عليك

نستطيع أن نقول أخي أن نظرية المؤامرة التي حبكها تيار الإسلام السياسي في السودان اتت أُكلها ،وأن التخبط وليس شيئاً سواه داخل الحركة هو من عبد الطريق لسيطرة إنفصالي الحركة لجرها بكل سهولة ويسر الى مرامي أهداف الإسلام السياسي ،ولتصبح الخارطة الجديدة هي شبه شكل الدولة الدينية البوليسية القمعية في شمال السودان مع مسخ مشوه آخر لشكل دولة علمانية تتأبط محنة مواطن الجنوب في شكل دولة ينفرد فيها القرار والحرية للحركة الشعبية وهي كما تظهر من خطوطها الغبية قسمة ضيزي للشعب السوداني ككل .
نعم يجب أن تتعامل كل القوى السياسية من فرضيات جديدة حتّمها الواقع وغير من مجرى أحداثها ،ويجب فعلاً كما أطلقتها أن يكون هنالك نداء للتحالف بين الوحدويين داخل الشعب السوداني وهو ما لايخرج عن دعوتي بالإصطفاف لتوعية المواطن في الشمال والجنوب وغرض تبيان الموقف والصورة التي يمكن أن تؤول لها وحدة السودان شكلاً وفصله واقعاً .

خالص الود لك أخي أبوساندرا ...

Post: #8
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-12-2007, 02:02 PM
Parent: #1

Quote: بعدين العائق امام الوعي الجديد ده ما المؤتمر الوطني الحاكم فقط
بل اكثر من وجه ورؤية فطيرة تقبح مرايا المشهد السياسي السوداني حت في هذا البورد
.......


الأستاذ المحترم عادل

سلامٌ من الله عليك

أعتقد أننا مازلنا في السودان نحاول الفكاك من الطور القبلي اللعين او الجهوي الممقوت وهو الذي يشكل الخلفية الأساسية للمسرح السياسي السوداني او هو المرجعية التي تتحكم في بنية الوعي داخل المجتمع او أغلب القيادات السياسية في السودان والنتائج التي توصل اليها هذا التقرير مع الأسف رحجت كفة الوعي المتخلف داخل كل من المؤتمر والحركة وحتي شكل الحكومة القادمة لا أظنها تختلف كثيراً عن الشكل الماثل اليوم بكل تداعيته المرّة ،والمؤتمر الوطني تبقت له فقط دارفور حتى يضمن شكل مضمون للإستمرارية في الحكم ،وأعتقد أخي عادل أنك من المتفائلين بوضع جديد للسودان ولكن هذا بعيد بعض الشيئ بالرجوع الى قرائن الواقع الماثل اليوم ومنه فقط إتفاقية نيفاشا التي تنكر كل من الحركة والمؤتمر لبعض بنودها ،لذلك تجدني اول المنادين بضرورة ضخ التوعية في عقول الشعوب المغلوب على أمره وحتي نرى ذلك السودان الذي نحلم برفعته ..

خالص الود أخي عادل ..

Post: #9
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-12-2007, 04:07 PM
Parent: #1

واضح أن المادة التي كتبها مراسل الشرق الأوسط إنما هي تحرير وتصرف وليس ترجمة للتقرير..
هذا هو نص تقرير مجموعة الأزمات الدولية باللغة الإنجليزية:



Quote: A Strategy for Comprehensive Peace in Sudan
Africa Report N°130
26 July 2007

EXECUTIVE SUMMARY AND RECOMMENDATIONS

Lasting peace in Sudan requires a new strategy, one which tackles its multiple conflicts and potential conflicts in a consistent manner. The overwhelming international concentration on Darfur has come at the expense of the broader quest for peace in the country. Unless a more balanced approach is developed, Darfur will continue to suffer, and new wars are likely. The 2005 Comprehensive Peace Agreement (CPA), which ended Africa’s longest-running civil war, contains the detailed provisions and schedule for governmental reforms and a democratisation process leading to national elections in 2009 which can be the building blocks for peacemaking in Darfur and elsewhere. It is in danger of collapse, however, due to government sabotage and international neglect, the latter a cruel irony in that preoccupation to conclude the CPA negotiations led to initial reluctance to address the developing Darfur crisis in 2003-2004. Urgent efforts are needed to build consensus among the main international players on a strategy for obtaining implementation of key CPA benchmarks.

While Darfur is Sudan’s most pressing regional issue, additional attention is also needed in Kordofan, where armed groups unhappy with CPA implementation threaten new conflict and may link up with insurgents in Darfur; in the far North, where the construction of dams has displaced and angered several communities, and the risk of major conflict is increasing; and in the East, where the 2006 peace agreement has only just begun to be implemented and could easily still fall apart.

If implemented, the CPA would help transform the oppressive governmental system that is at the root of all these conflicts into a more open, transparent, inclusive and democratic one. The ruling National Congress Party (NCP) resists this because it views full implementation as a threat to regime survival. It is undermining the reforms critical to democratisation, as well as the ones that would allow for the promised self-determination referendum in the South in 2011. If the CPA fails – which is increasingly likely – Sudan can be expected to return to full-scale war, with dire implications not only for its own people but for all its neighbours as well.

International efforts over the last three years have lacked consistent leadership and been weakened by disagreements, particularly between Western donor countries and China, Russia and the Arab world. An informal contact group of these major actors, and including the European Union (EU), France, the African Union (AU), the UN and regional countries, is slowly beginning to cooperate more effectively on Darfur, however, and has made some progress over the past four months towards renewing negotiations for a political settlement.

This cooperation needs to be expanded to prioritise core elements of the CPA but growing problems with that agreement are receiving little attention, even though peace in Darfur and elsewhere can only be built on its foundation. The first major implementation deadline – withdrawal of the Sudan Armed Forces (SAF) from the South by 9 July – was missed without an international response. Much of the implementation that has taken place is on paper only; many commissions and other bodies still do not function. The former rebels, the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM), were expected to be an agent of change in Khartoum but have focused most of their energy on internal southern issues, at the expense of the national agenda.

Consistent international engagement and vigilance is needed. Monitoring the CPA is the primary mandate of the UN Mission in Sudan (UNMIS) but it has been without a chief for more than half a year. The Secretary-General must immediately correct this, and UNMIS should refocus on overseeing CPA implementation. The enlarged contact group on Darfur is to meet again in September. It should agree on holding the parties, especially Khartoum, to key CPA benchmarks. The Secretary-General should work with the AU to organise a broad-based international conference at which a comprehensive roadmap for peace in Sudan would be laid out, including those benchmarks, the AU/UN plan for reviving the Darfur political process, and consensus on the diplomatic and economic rewards and punitive measures to be taken with respect to the parties in proportion to action on that roadmap.

RECOMMENDATIONS

To the Government of Sudan:

1. Cease harassment of journalists, remove restrictions on local media, release political prisoners, reform the National Security Act and other laws that continue to contradict the CPA and constitution, respect political freedoms and otherwise implement in a full and timely manner the commitments undertaken in the CPA.

To the UN Security Council, the AU, EU, Arab League, Neighbours of Sudan and Donors:

2. Devote increased attention to implementation of the CPA and demand of the NCP in particular that the following benchmarks be met within that agreement’s timelines so as to prepare for free and fair national elections in 2009 and reform central government operations:

(a) the national census take place in January 2008, as planned. The latest pledge from the central government of $30 million between June and September is late and should be released immediately;

(b) the parliament pass the electoral bill by October 2007, after wide consultations with political parties and civil society;

(c) the ad hoc North-South Boundary Commission complete work by February 2008, after which at the latest the SAF be immediately and fully redeployed out of the South;

(d) the National Civil Service Commission be operational within three months; and

(e) the Fiscal and Financial Allocation and Monitoring Commission (FFAMC) begin to operate freely, according to its CPA mandate and with support and guidance from the World Bank, and the finance ministry respect its directives.

3. Develop a comprehensive roadmap for peace in Sudan that includes:

(a) agreement on supporting implementation of the above five CPA benchmarks;

(b) the existing AU/UN roadmap for reviving the political process on Darfur;

(c) consensus on the diplomatic and economic rewards and punitive measures to be taken with respect to the parties in proportion to action on the roadmap; and

(d) increased attention to Sudan’s other regional issues which threaten to become deadly conflicts, including in Kordofan, the far North and the East.

To UN Secretary-General Ban Ki-moon:

4. Appoint immediately a new special representative to fill the vacancy as head of UNMIS.

5. Organise, with the African Union as a follow-up to the Tripoli process, a broad-based international conference as the vehicle for developing and pursuing the comprehensive roadmap for peace.

To UNMIS:

6. Refocus activities on the core mandate of overseeing CPA implementation.

7. Start an urgent dialogue with the government on risks of new conflicts in Kordofan, the far North and the East.

To Diplomatic Missions in Khartoum:

8. Establish a shadow CPA Assessment and Evaluation Commission (AEC).

To the SPLM:

9. Balance focus on governance issues in the South with increased attention to obligations in the Government of National Unity, in particular those relating to CPA provisions for national reforms and a democratisation process leading to free and fair elections in 2009.

Nairobi/Brussels, 26 July 2007

Post: #10
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-14-2007, 08:38 AM
Parent: #1

Quote: تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والتحول الديمقراطي،


الأخ المحترم د.ياسر

سلام من الله عليك

قد أتفق معك بتحفظ كبير في أن النشاط الدولي داخل السودان سوف يؤدي الى تسريع إتفاقية السلام وكذلك إحلال سلام دارفور ولكن الذي أختلف فيه معك هو التحول الديمقراطي الموهوم ،وإستعرت لفظ الوهم هنا فقط لكي أدلل على أنه سوف يكون هنالك تحول ديمقراطي ولكن في جوهره هو تحول سلبي نتيجة لتوفر عناصر إستمرارية هذا النظام وأولها هو إتفاقية نيفاشا والشرق والغرب وسوف يستخدمها النظام كورقة ضغط ضد القوى السياسية ومواطن شمال السودان كما أن ضعف القوى الشمالية نفسها يعتبر أكبر مهدد لإنحياز الحق للمواطن ،لذلك لابد للقوى السياسية أن تستشعر دورها حتى لا نصبح امام تجربة مصرية تعيد نفسها في السودان ..

خالص الود أخي ياسر ..

Post: #11
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: adil amin
Date: 08-14-2007, 10:59 AM
Parent: #10

الاخ العزيز مجاهد
تحيةطيبة
انا واقعي جدا من مدرسة الواقعية السياسية والسياسة فن الممكن
والسياسة في النظام العالمي الجديد لها استحقاقات ووعي جبار يعتمد التحليل العلمي لاستراتجيات المستقبل وفقا لمعطيات محددة
1- الانتخابات شر لا بد منه للانقاذيين. لاننا في مرحلة(الشعوب تقرر.)وتمكين الحقبة الترابية الكالحة يؤذى تمكين الحقبة البشيرية/التنمية ويضع شعبية المؤتمرالوطني في الحضيض
2- الرهان القادم على الشعب السوداني فقط..يجب تحرير وعيه قبل تحرير ارادته حتى لا يكون خياراته رديئة كما حدث في العراق وفلسطين...
3- مفردة شراكة لا تعني تحالف دي اشبه بمقاول(امريكا) ادى طلبتين/المؤتمر والحركة يادو عمل لفترة محددة وكل واحد حيدفع ثمن التقصير..
4- ازمة دارفور 2003 امر يخص المؤتمر الوطني ومن يناؤونه من ناس السودان القديم..وليس للحركة الشعبية نصيب في هذا الارث البشع
5- الانتخابات تتطلب تيارات ومشاريع ورؤي مشتركة..لذلك وفي الغالب سيكون ا ظل ذى ثلاث شعب
1-المؤتمر الوطني واصدقاؤه
2- الحركة الشعبية+الاتحادي الديموقراطي+القوى الديموقراطية الجديدة
3-الجبهة الوطنية 2007 +اليسار السوداني القديم
............
فقط النغمة النشاذ هي وضع الحزب الشيوعي وسياسة دكتور جيكل ومستر هايد التي يتبعها الان....واتمنى ان ينسحب من البرلمان ويمشى لناس الجبهة الوطنية حيث مكانه الطبيعي
..........
والسؤال الملح
من يقبح نيفاشا ويسعى على تغييباها من الجماهير ويجهض كلام قرنق عندما رفعها وقال هذه الاتفاقية ملك للشعب السوداني؟
.........
السودان بين وعين يا مجاهد
1- السودان الجديد وله وجه واحد في علم السياسة وهو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية...والعندوبضاعة في هذا المستوى اليقدما
2- السودان القديم وله الف وجه...تختلف اختلاف مقدار ولكنا تفتح البلاد على الفوضي ونشر الارجيف والاكاذيب

Post: #12
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: Elawad Eltayeb
Date: 08-14-2007, 11:05 AM
Parent: #10

لو كانت الشرعية تكتسب "بشهادة الميلاد" لأختفى من القاموس مصطلح "اللقيط".

لذلك ستظل الإنقاذ "وليدة غير شرعية" لإنقلاب عسكري على السلطة الديمقراطية وخيارات الشعب مهما فعلت.

لن تستطيع الإنقاذ أن تعيد عجلة التاريخ ولا أن توقف مسيرة الحقيقة ولا أن تغسل أذهان الناس بجيوشها القهرية والشعبية وأبواقها الأصولية والوصولية. فالشعب لن يمنحها ما تفتقده بالميلاد وهو الشرعية.

فليطمئن قلبك يا أخي ولا تجزع على وطن له رب يحميه، وهذا الشعب المحب للديمقراطية والعاشق للحرية، حتى وإن نامت معارضته الحالمة، فإن له ضميراً حياً لا ينام.. لكنه لا يحب الإنتصارات السهلة.. وإلاّ ما كان عبقرياً.

Post: #13
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-15-2007, 10:00 AM
Parent: #1

Quote: -المؤتمر الوطني واصدقاؤه
2- الحركة الشعبية


المحترم أستاذ عادل

أظن أعلاه هو الأصدقاء الحقيقيون الذين باتوا للمؤتمر وهي صداقة أجبرتهم عليها إتفاقية نيفاشا والقوي الدولية التي ضغطت لتمرير الإتفاقية دون أس العدل الأصيل وهو المحاسبة فما قامت به الإنقاذ في كل السودان جرائم حرب لايمكن التغاضي عنها وكون وصول المؤتمر الى الوقت الذي أصبحنا نجادل فيه مع من يكون التحالف في الإنتخابات يكون قد أفرغ المعني السياسي للحياة التي يجب أن يعيشها الفرد داخل المجتمع ولا اظن أن تختلف فيه معي هنا ،فما الذي جعل الحركة تتغاضى النظر عن كل الإنتهاكات التي يقوم بها المؤتمر تجاه المواطن إبتداءً من قنون الأمن الوطني الذي مازال سارياً حتى اليوم يتجبر به النظام لكل من قال لا في وجهه وثم قانون الإنتخابات الشمولي المعنى والمتحيز ضمناً لتغيير وجهة الإنتخابات حسب اهواء من في السلطة ...
Quote: والسؤال الملح
من يقبح نيفاشا ويسعى على تغييباها من الجماهير ويجهض كلام قرنق عندما رفعها وقال هذه الاتفاقية ملك للشعب السوداني؟


من يسعى الى تقبيحها هما جناح الإنفصال في المؤتمر والتسلط في الحركة وكلام قرنق هو الذي اجهضه حينما لم يؤسس لفكر وهدف وإستراتيجية داخل الحركة وأعتمد على فطرة الغضب التي سكنت بواسل الحركة نتاج الظلم المستمر من حكومات الشمال فخلّف من الكوادر من لم يستطع قراءة أفكاره بصورة جيدة .

Quote: السودان بين وعين يا مجاهد


نعم السودان بين إثنين وليس وعيين (أسمح لي أن أختلف هنا معك) ولم يبلغ مرحلة ما يطلق عليه بالوعي توصيفاً وفهماً ،ولنقدر محاولة الإنفلات التي يقوم بها المجتمع من الطور القبلي وهذه دراسة قمت من قبل بكتابتها هنا أتمنى أن تتطلع عليها :
الأتجاهات العقلانية لبناء السودان!!!!!!

Post: #14
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-15-2007, 10:03 AM
Parent: #1

Quote: لو كانت الشرعية تكتسب "بشهادة الميلاد" لأختفى من القاموس مصطلح "اللقيط".

لذلك ستظل الإنقاذ "وليدة غير شرعية" لإنقلاب عسكري على السلطة الديمقراطية وخيارات الشعب مهما فعلت.

لن تستطيع الإنقاذ أن تعيد عجلة التاريخ ولا أن توقف مسيرة الحقيقة ولا أن تغسل أذهان الناس بجيوشها القهرية والشعبية وأبواقها الأصولية والوصولية. فالشعب لن يمنحها ما تفتقده بالميلاد وهو الشرعية.

فليطمئن قلبك يا أخي ولا تجزع على وطن له رب يحميه، وهذا الشعب المحب للديمقراطية والعاشق للحرية، حتى وإن نامت معارضته الحالمة، فإن له ضميراً حياً لا ينام.. لكنه لا يحب الإنتصارات السهلة.. وإلاّ ما كان عبقرياً.


كلام مليان
شكراً العوض ..

خالص الود ..

Post: #15
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-15-2007, 10:25 AM
Parent: #1

Quote: مراسل الشرق الاوسط بواشنطن محمد علي صالح أمريكي من أصل سوداني يقيم بواشنطن منذ فترة طويلة ولكنه لا يفقه أي شئ عن السياسة السودانية وهو عروبوي أسلاموي متعصب لقد قابلت هذا الرجل في أحد المناسبات من قبل ولقد تعجبت أنا وتعجب معي كثيرا من الحضور السوداني من طريقة تفكير هذا الرجل. هذا العنصري لا يدري بأن مثل حديثه هذا هو الذي أشعل نيران الحرب في السودان لأكثر من أربعين عاما. شئ مؤسف جدا بأن يكون هذا الرجل مراسل لصحيفة دولية بأقوى دولة في العالم.

دينق.


المحترم الأخ دينق

سلامٌ من الله عليك

طبعاً يا دينق كل ما أقرأ التعقيب اضحك ضحك شديد جداً واول مرة تخذلني في الرأي عارف ليه ؟ لانو أول مرة اشوفك تشوف الفيل وتطعن ضلوا .وطوالي اقول دينق ده الكلام ما ممكن يقيف ليهو في حلقو بطرشوا بطرشوا ولكن الليلة زي ما بتقول حبوبة يطرشني ما سمعت طراشك هنا ومعاك انا انوالزول ده في كلاموا الكاتبوا فيهو تعالي وتجني على مواطن الجنوب لكن شوف المصيبة الكبيرة او الورطة الدخلته الحركة وهي فيما يبدوا تذهب قدماً لتأسيس تحالف مع من لاعهود لهم ومع من نكلوا بكل مثل واخلاق الشعب السوداني وليس بعيداً السحل الإنقاذي لكل ابناء السودان سوى من الهامش او المركز..
المهم عارفك لا يمكن أن تقيف مع رغبة الحركة في التحالف مع المؤتمر ولكن ليستعد مواطن الجنوب لشكل آخر من الحكم الشمولي الذي ياسس له المؤتمر الوطني ..

خالص الود اخي..

Post: #16
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: Deng
Date: 08-15-2007, 12:58 PM
Parent: #1

Quote: المحترم الأخ دينق

سلامٌ من الله عليك

طبعاً يا دينق كل ما أقرأ التعقيب اضحك ضحك شديد جداً واول مرة تخذلني في الرأي عارف ليه ؟ لانو أول مرة اشوفك تشوف الفيل وتطعن ضلوا .وطوالي اقول دينق ده الكلام ما ممكن يقيف ليهو في حلقو بطرشوا بطرشوا ولكن الليلة زي ما بتقول حبوبة يطرشني ما سمعت طراشك هنا ومعاك انا انوالزول ده في كلاموا الكاتبوا فيهو تعالي وتجني على مواطن الجنوب لكن شوف المصيبة الكبيرة او الورطة الدخلته الحركة وهي فيما يبدوا تذهب قدماً لتأسيس تحالف مع من لاعهود لهم ومع من نكلوا بكل مثل واخلاق الشعب السوداني وليس بعيداً السحل الإنقاذي لكل ابناء السودان سوى من الهامش او المركز..
المهم عارفك لا يمكن أن تقيف مع رغبة الحركة في التحالف مع المؤتمر ولكن ليستعد مواطن الجنوب لشكل آخر من الحكم الشمولي الذي ياسس له المؤتمر الوطني ..

خالص الود اخي..


الاخ المحترم مجاهد عبد الله.


في البداية دعني أتأسف لك وأقول لك بأنني أخلط دائما بين أسمك وأسم الكوز مجاهد عبد الرحمن.


أنا لا أدري لماذا دائما توجه الي أسئلة تخص الحركة الشعبية لتحرير السودان وأنا ليس عضوا بها. رغم أنني نبهت الى ذلك أكثر من ألف مرة.

ولكن دعني هنا أرد عليك كمواطن من جنوب السودان. بالنسبة لي أنا أنا لن أخدع نفسي وأتحالف مع حزب يضمر لي الدسائس والمؤامرات. الجبهو الاسلامية

هي المؤتمر الوطني وهم الاخوان المسلمين لا شئ يجمع أهل الجنوب بهم أصلا. ومثل هذا الحديث ينطبق على الاحزاب السودانية الاخرى التي تريد أسلمة

البلاد. ودعني أقول لكم جميعا. أن هذا الامر بيد مواطني الجنوب وليس الحركة الشعبية لتحرير السودان. وقيادات الحركة الشعبية يعلمون جيدا أن أي

تحالف مع الكيزان لن يكون محبب لمواطني الجنوب.

بالمناسبة.

أنا لم أتهرب من هذا البوست أبدا ولكن ظروف التصفح في هذا الموقع هي التي أجبرتني أن لا أعود لهذا البوست.


دينق.

Post: #17
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: Ahmed musa
Date: 08-15-2007, 02:26 PM
Parent: #1

Quote:

ان هناك عراقيل امام تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب. وان احتمالات فشل الاتفاقية واردة. .

Quote:

ان الحكومة "تماطل" في تنفيذ الاتفاقية. وان مجلس الامن يهتم بمشكلة دارفور اكثر من مشكلة الجنوب. وان الحركة الشعبية انشغلت بمشاكل الجنوب، واهملت دورها القومي.


Quote:

وقال التقرير ان الحزب الحاكم والحركة يخططان للتنسيق في الانتخابات القادمة، ليضمن الحزب الحاكم البقاء في الحكم، ولتضمن الحركة الانفراد بحكم الجنوب.


الأخ مُجاهد
راجع الكوتيشينات أعلاه وتفكّر في افكارها , وهل تتسق والنتيجة ؟!!!
وسأعود حتماً

Post: #18
Title: Re: الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات ولا عــزاء للحالمين !!!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 08-16-2007, 02:53 PM
Parent: #17

Quote: ان هناك عراقيل امام تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب. وان احتمالات فشل الاتفاقية واردة. .


المحترم استاذ أحمد

سلامٌ مرةً أخرى

العراقيل التي يتحدث عنها التقرير والتي قدتؤدي الى إنهيار إتفاق السلام الشامل لا تعدو سوى إنذار مبكر للإدارة الأمريكية التي ترعى الإتفاق بحيث تعمل على عدم إستكانة الجانب الأمريكي من رعاية الإتفاقية وما يبرر ذلك هو المعهد نفسه الذي يشكل واحد من أهم مراكز تدعيم القرار الأمريكي ولا اظن أن الولايات المتحدة والشركات التى ترقب بعين الحذر الوضع في السودان ان تسمح مرةً آخرى بتدهور الأوضاع خصوصاً أن تسريع عملية الإستقرار في السودان اتت دون طموحات الشعب السوداني ككل ولولا ذلك لم تغاضت الحركة عن كثير من إنتهاكات نظام الخرطوم للإتفاقية نفسها ،ولا يفوتني أن أشير الى تسريع عملية السلام في دارفور من الغرب حتى ولو كانت مصابة ببعض التشوية ،أن الإشارة التي قدمها التقرير أعلاه لا يمكن أن تقف حجر عثرة امام من يخططون لتـاسيس حكم شمولي سوى ان كان ذلك بالإتفاقية او غيرها وهنا اعني أن فكرة الحكم الشمولي نفسها يمكن أن تكون في كل من الشمال والجنوب حتى ولو إنهارت الإتفاقية وإنفصل الجنوب وهو ما يقلقني من الحرب الأهلية ..

وحتماً سأعود ..

خالص الود أخي أحمد ...