ما هي مُهِمّة الأجنبي دينق الحقيقيّة في هذا المِنبر؟

و لِماذا يُصر على البقاء في مُجتمع لا ينتمي له
لا هويّة
لا ثقافة
لا دين
لا دماء
ولا يستطيع مُبارحة المكان ولا يُمكنه العيش خارج بيئتنا هذه رُغم الإنفصال و تكوين دولة عمل من أجلها مع قائده قرنق و سنأتي لاحقاً بالصُور التوضيحيّة لعلاقته بقرنق
و لماذا لم يتِّجه دينق الأجنبي لمُجتمعه الجنوبي و يأبى أن يُغادر هذا المكان؟
هل هو حُبُّه لنا؟
بالطّبع لا فالرّجُل يكره الجلابة و له من المُداخلات التي سنوردها ما يُدلِّل على ذلك
ولا يُريد للسُودان خيراً كذلك لنا من الأدلة ما سيُثبت صحّة ما نقول
إضافة إلى كُرههه للدّين الإسلامي و كُل من يتمسّك بدينه
و يكره حتى إطلاق كلمة "سوداني" على هذا المنبر
و يُكثر من ترديد أن المِنبر أمريكي
فلماذا إذن يبقى دينق الأجنبي معنا وبيننا رُغم كل الذي يعتمل في نفسه أعلاه

أيكون بقاءه امتداداً لبرنامج التجسس الأمريكي على العرب و السودانيين تحديداً
البرنامج الذي ابتدعته الولايات المُتِّحدة الأمريكية بدعواى مُكافحة الإرهاب؟
حيث يُستفاد من لُغته العربيّة التي أتقنها وسط مُجتمعاتنا التي ترعرع فيها
ليُغرز من بعد ذلك شوكة في خاصِرة أُمّتنا
وما تجربته في العِراق التي أثبتها بنفسه و سنُوردها كذلك لاحقاً، إلا دليل على ما ذهبنا إليه

و لماذا يُكثر دوماً مِن عِبارة (نحنا مُهِمّتنا هِنا) و يعني بالمنبر العام هذا

عن أي مُهِمّة يتحدّث ومن الذي انتدبه لها؟

أم تُراه جنّد لخِدمة المُجتمع الذي يمقته بغرض إصلاحه وكيف يستقيم ذلك وهو لا يُنكر كراهيّته لهذا المُجتمع و يصفه بأبشع الصِّفات

فإن كان قد سخّر نفسه لخدمة المُجتمع بغرض الإصلاح
فمُجتمعه الذي ينخره الفساد حتى عمّت بلاده المجاعة بشهادة قناة الجزيرة في فيديو أوردته أنا هُنا قبل يومين
فهذا المُجتمع أولى بالإصلاح
و أُولي القُربى أولى بالمعروف
و أهلنا بقولوا يا أجنبي
الزّاد إن ما كفّى ناس البيت يحرم على الجيران

من كُل ذلك يتّضح لنا أن دينق الأجنبي له أجِندة أُخرى في هذا المُجتمع السُوداني
ووسط هذه البيئة التي لا علاقة له بها إطلاقاً
خاصّةً بعد الإنفصال
فماذا يُريد مِنّا دينق وهو لا يُريد لنا خيراً أبدا؟
ما هي مُهِمّة دينق بهذا المِنبر؟

Quote: إضافة إلى كُرههه للدّين الإسلامي و كُل من يتمسّك بدينه

ليس بعد الكفر ذنب...

بس المشكلة في المحسوبين على الإسلام والمسلمين

ويشيلوا ويشكروا فيه... ولما تم تذكيرهم بالآيات ذات العلاقة...

استغشوا ثيابهم واستكبروا استكبارا...

يا سبحان الله .. ده كلو بمنطق معاداة الأنقاذ...

طيب ما تعادوا الإنقاذ لأنو دي شيء عادي...

بس تعادوا الله ورسوله وتتولوا من يعاديهم...

وبرضو تقولوا آمنا وبأن أنتم مسلمون؟؟؟؟

ما بيهمنا المدعو إي كان... ولكن المهم أن نختلف على كل شيء

ولكن نتفق على ديننا.. ونقائه...وأنه الدين الحق..

هؤلاء مُخدوعين في دينق يا أخي كمال
يخدعهم بالقشرة الخارجية بأن قلبه على السُودان و إصلاحه
ولا مُبرِّر إطلاقاً لأن يكون قلبه مع السُودان أو أهله
فقلبه هذا أولى به أهله ودولته الجديدة التي تحتاج إلى جهود أبناءها لتنهض وسط هذا الفساد المُستشري فيها و الذي يعصف بها من كل صوب و حدب
فكيف بالله لرجُل يرى بلاده تتهاوى
و يكون شُغله الشّاغل بلاداً أُخرى و أُناس لا تربطه بهم إلا عبارات عاطفيّ’ جوفاء يُطلقها له البعض
من باب الطبطبة عليه باعتبار أنّه جريح لنتيجة الإنفصال الذي كان يدعمه بقُوّة
و آخرون من باب الرّياء بحُكم أخوّتهم في الجّواز الأمريكي

علاء الدين

السلام عليك وجمعه مباركه

إنت يا علاء ما سمعت كلام بعض عبده صنم الوحده البتقول إن الوحده ستعود بعد فتره ولا بد من إبقاء الجسور بين الشمال والجنوب

أها دينق ده جسر

هو صحيح جسر أمريكي لكن أهو بيعدي


يعني زي ما قاعدين نحافظ على الأغاني من شاكله يا مسافر جوبا

كمان لازم نحافظ على دينق ده

خليهو قاعد هنا لأنه بيخدم الوضع وبيلم الناس ويوحدهم لمن يشوفوا كرهه للإسلام وللعروبه

ما يقدمه دينق وأمثاله بهذا المنبر وأنت تعلم( الأسماء) خدمه للشمال لا يقدر بثمن