قضية الممرضات السودانيات بالكويت

اتفقوا معهن على ان الرواتب 200 دينار مع السكن وكانت المفاجاة بان الرواتب 120 دينار .... الحذر من اصحاب المكاتب .
تفاصيل اوفى لاحقا

اكرام تحياتى
المؤسف اننا كسودانيين ورغم التجارب الكتيرة ما بنتعلم ولا بنتعظ
يعنى شنو اتفقوا معاهم على 200 واتفاجؤوا ب 120 ؟؟
مش المفروض هناك عقد يوقع عليه الطرفين ؟؟ وكل طرف يلتزم بما يليه من العقد ؟؟
طيب اتفقوا واتفاجؤوا كيف ؟؟؟
معنى كدا انو اصلا مافى عقد وقعوا عليه وسافروا لمجرد وعود
تبقى دى مشكلتهم ومشكلتنا نحنا السودانيين عموما كل امورنا ماشة بباركوها ويفتح الله
متين نتعلم النظام والحقوق

Quote: اكرام تحياتى المؤسف اننا كسودانيين ورغم التجارب الكتيرة ما بنتعلم ولا بنتعظ يعنى شنو اتفقوا معاهم على 200 واتفاجؤوا ب 120 ؟؟ مش المفروض هناك عقد يوقع عليه الطرفين ؟؟ وكل طرف يلتزم بما يليه من العقد ؟؟ طيب اتفقوا واتفاجؤوا كيف ؟؟؟ معنى كدا انو اصلا مافى عقد وقعوا عليه وسافروا لمجرد وعود تبقى دى مشكلتهم ومشكلتنا نحنا السودانيين عموما كل امورنا ماشة بباركوها ويفتح الله متين نتعلم النظام والحقوق

مع ناس المكاتب اتفقوا لكن المصيبة لم يتم توقيع عقد ولما وصلوا الكويت كانت الكارثة علما بان الممرضات رواتبهن من 600 دينار وما فوق

زي ما قال ليك الحبيب عمر اتفقو معاهم ولما وصلوا هنا لقوا الوضع غير


في تفاصيل كتيرة عن الموضوع بس الصبر

قالوا في 800 ممرضة اشتروا عقود من مكاتب في السودان وهم في طريقهم للكويت مختلف المهن عليهم الحذر من المكاتب
بقينا زي البنغالة

زي ما قال ليك الحبيب عمر اتفقو معاهم ولما وصلوا هنا لقوا الوضع غير


في تفاصيل كتيرة عن الموضوع بس الصبر

اتفقوا معهن على ان الرواتب 200 دينار مع السكن وكانت المفاجاة بان الرواتب 120 دينار ....
***************************************************************************************
حتى 200 دينار يعتبر راتب ضعيف للممرضة!!

يجب الحذر في التعامل مع المكاتب و سماسرة العمل بالخارج للمحافظة على الحقوق.

هناك معلومة يجب أن توضع في البال ـ سوق العمل بالخليج في حاجة ماسة لمزيد من العمالة ـ ويعتبر السودان من الوجهات المفضلة لهم ـ

ولكن وقبل أن نصدر أحاكمنا على الغير يجب أن نضع نصب أعيننا أن المخُدِم دائماً يسعى لتوظيف المُخدَم بأقل راتب يمكن أن يوافق عليه الطرف الثاني (المخدم)

كل جهات التوظيف في الخليج يعلمون تماما العلم بأن السودان يواجه ظروف إقتصادية حرجة جعلت حتى الوزير لو وجد فرصة عمل بالخليج لسعى لها ـ وأن كل صاحب مؤهل يود العمل بالخارج ـ فأستغلوا هذه الظرف

قبل فترة كان لي قريب دخل عدة معاينات في الخرطوم مع شركة خليجية مشهورة للعمل معهم كمحاسب ـ فوقع عليه الإختيار ـ وكان العرض المقدم له فقط (راتب 2500 ريال + تذكرة سفر كل 18 شهر ) لم يبدي صاحبي حماس للعرض وظل ممثل الشركة بالسودان يلاحقه ـ وحينما أخذ رائ نصحته بعدم قبول العرض لضعفه ـ ولأخر لحظة ظلت الشركة تلح عليه ، وكانوا مندهشين لرفضه لأنهم تعودوا أن السودانيين يرغبون في السفر بأي عرض للظروف الحرجة التي يعيشونها في بلدهم ـ وقد رفض لأنه يشغل وظيفة تدر له دخل لا يقل عن عرضهم ، فلما يهاجر إذاً !!!!!

نحن في كثير من الأحيان نبدي تعاطف مع من يتعرضون لمثل هذه الظروف ، ولكن في الأصل هم من وضعوا أنفسهم في مثل هذه المأزق ـ فأغلب السودانيين اليوم يرغبون في الهجرة للخارج مهما ضعفت العروض المقدمة لهم ـ

أنا أرجح أن تكون هؤلاء الممرضات ممن تنطبق عليهن الظروف المشار لها أعلاه ـ

وكل أملي أن يجدن إنصافاً إن كن حقاً تعرضن للظلم

التحية لصاحبة البوست
حدثنى أحد المعارف أن شركتهم - وتعمل فى مجال المواد الصيدلانية - إستقدمت عدد من الفنيين الفلبينيين وعندما حضروا الى الرياض تم توجيههم للذهاب الى منطقة القصيم مكان عملهم الذى جاءوا من اجله فرفضوا رفضاً باتا وكان المبرر بأن فى عقودهم (التى جاءوا بها من بلادهم) مذكور فيها أن مكان العمل (الرياض) وحاولت إدارة الشركة توضيح الأمر بأن إدارة الشركة نعم هى فى الرياض ولكن العمل فى القصيم حيث المصنع غير أن كل المحاولات لإقناعهم باءت بالفشل وّتمسك الإخوة الفلبينيين بما جاء فى عقودهم ،وحاول صاحب الشركة تهديدهم فما كان منهم إلا أن طلبوا الترحيل الى بلادهم وقد كان
العقود تحمى صاحبها ويجب الإحتفاظ بنسخة أصل من العقد (وهو حق مكفول للطرفين) يُبرز عند الضرورة لمنع اى تلاعب بالحقوق الأمر الذى يبدو أن اخواتنا الممرضات غفلن عنه

كان الله فى عونهن