هكذا ستضيع ( كاودا) اذا رهنت قرارها للاجندات الاجنبية!!

علي خلفية اجواء المحادثات المتوقعة جدا جدا بين طغمة الخرطوم وحكومة الجنوب تحت رعاية امريكية صارمة متزامنه مع حمي الانتخابات الامريكية وهو امر قطعا بكل الحسابات له تداعياته السلبية علي الحراك الثوري داخل الوطن وتحديدا سيؤثر سلبا علي سيرورة جبهة ( كاودا) وعليها ان تقيم هذا المستجد تقييما وطنيا ليس خصما علي حساب مد الثورة الشعبية الناشدة اسقاط هذه الطغمة بل تقييما داعما لموقف هذه القوي الناشدة التغيير لانه اذا ظلت بندقية النضال الوطني مرهونة لأجندات أجنبية براغماتية تكرس بقاء واستمرار طغمة الخرطوم في السلطة وفق حسابات تكرس مصالح دول بعينها قطعا سوف لن تنجز هذه البندقية اهدافها المعلومة وعليه ينبغي حفاظا علي مبدئيتنا وصدقية مواقفنا ومبادئنا امام شعبنا علينا ان نحرر هذه البندقية المسجونة من هذا الرهان الخاسر ونخرج بها من وضعها التقليدي في حروب تقليدية لم تتجاوز جغرافيا الهامش الي بندقية ثورية حقيقية حامية للثورة الشعبية وملتحمة بها في كل مدن وارياف الوطن بل حتي في قلب الخرطوم لأن حركة ( كاودا) حركة جماهيرية عريضة تمتلك وجودا شعبيا حقيقيا في كل مدن وارياف السودان ويمكنها استنفار كل قواعدها الشعبية لدعم حركة الثورة الشعبية الشاملة باعتبارها الخيار الافضل والاقل كلفة في توفير الارواح والعتاد وهو الطريق الوحيد المؤهل لاسقاط هذه الطغمة المجرمة.

نعم نحن ندرك مدي الضغوطات التي تتعرض لها دولة الجنوب الفتية المثقلة باعباء البدايات المكلفة من قبل الراعي الامريكي وهوالراعي الاول لسلام ( الانفصال) حيث ندرك مصالحه ايضا في دولة الشمال والتي لديها جاهزية خرافية من الخنوع والخضوع لتقديم كل فروض الطاعة والولاء المكرس لمصالح الاميريكان في مقابل اخلاء سبيلها وابقائها في الحكم الخاضع لما يشتهي الاميريكان... لذلك علينا ان نحسب الامر بحسابات جديدة تأخذ في الاعتبار كل هذه المتغيرات وان نستحدث طرقا جديدة في النضال المسلح من غير ان يكون نضالا رهينا لهذه الحسابات الاجنبية المتوقعة والمؤثرة تأثيرا مباشرا علي سيرورة النضال الوطني السوداني.

هشام تحياتي

انا عهدتك رجل شجاع ... لذلك بطل لولوة وسمي الاشياء والخطوات والمطلوبات باسمائها الحقيقية

وافصح وضح ...عشان تظل شعلة المعارضة المسلحة باقية ماذا عليكم ان تفعلوا؟

ان علاقتنا العضوية بالدولة السودانية في الجنوب هي علاقة مقدسة لن تطالها اي شبهات واي تخرصات لانها علاقة الدم بالدم وهي شقيقتنا التي لا زلنا نعشم في عودتها الي الوطن الموحد العادل بعد انتفاء كل الظروف القاهرة التي اوجدت مأساة هذا الانفصال المحزن الا انها في الواقع هي دولة حديثة لها التزاماتها المحلية والاقليمية والدولية ولها مصالحها القومية الملحة حيث ينبغي ان تكون موضع احترامنا واولوياتنا ولن نحرجها بعلاقتنا المقدسة بها لطالما نحن متواجدون اصلا في مناطقنا المحررة داخل الوطن الشمالي بين جماهيرنا وفي غير حوجة لاي دعم خارجي . فدولة الجنوب ليست دولة مملوكة لحليفتنا الحركة الشعبية بل هي دولة ديموقراطية لها سيادتها ومصالحها و تحمل في احشائها كل الاطياف السياسية في الجنوب وهي ليست بالضرورة اطياف حليفة لنا في الشطر الشمالي بل فيها بعض لهم ايضا اجنداتهم الفكرية والسياسية داخل الدولة الفتية ضد توجهات الحركة الشعبية الشقيقة وعلاقتها بحركة الثورة في الشطر الشمالي وقد تستغل لمارب سياسية علاقتنا السياسية والوجدانية بالحركة الشعبية في تأليب الشارع الجنوبي عليها وهي تعزي اي فشل اني او متوقع مستقبلا في هذه الدولة الفتية الي علاقتها بحركة الثورة في الشطر الشمالي وكأنما حركة الثورة في الشمال هي التي ترهق كاهل الدولة الجنوبية باعباء مادية ومعنوية وهو ما ليس بواقع وهو امر ربما يؤثر في المستقبل سلبا علي نفوذ الحركة الشعبية السياسي في المشهد الجنوبي وهو ما لا نرضاه لحليفنا الشقيق الذي نتمني له ان يكون حائزا علي ثقة كل اهلنا في الجنوب مؤهلا لتحمل المسئولية الانسانية والاخلاقية في ادارة دولة فتية نودها ان تكون مرتكزا استراتيجيا داعما لاشقائها في الشمال بعد انتصار ثورتهم المحتوم لاستكمال مشروع الوحدة الوطنية الحلم المشروع.

هشام ...سلامات ..

جبهة متكونة من اربعة حركات مسلحة احداهما تسعي لمفاوضة النظام منفصلة فكيف يستقيم حالها ؟!!

ياالناس تناضل كلها ياكمان تفاوض كلها !!!

الاخ فائز

تحياتي

Quote: جبهة متكونة من اربعة حركات مسلحة احداهما تسعي لمفاوضة النظام منفصلة فكيف يستقيم حالها ؟!! ياالناس تناضل كلها ياكمان تفاوض كلها !!!

من حيث المبدأ اتفق معك علي ضرورة وحدة الصف وتنسيق المواقف ولكن حسب علمي ان الحركة الشعبية قطاع الشمال ملزمة بالاسم بقرار دولي واقعي يتعلق بشأن التفاوض مع طغمة الخرطوم في حدود ما يتعلق فقط بتسهيلات من الطرفين لوصول معونات انسانية للمتضررين من الحرب الدائرة في مناطق تمدد الحركة في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وهم في الاساس قواعد الحركة الشعبية الواقعين في مناطق سيطرة جيش الطغمة.

سلام يا أخ هشام

أعتقد أن هناك أسباب موضوعية لاسقاط وتغيير النظام في السودان ، حرب، حالة إقتصادية مدمرة، عطالة لا صحة ولا تعليم ، خراب شامل و لذلك - المقاومة ستستمر ثورة الشباب في الداخل لن تتوقف. وحدة المعارضة مهمة ولا بد من إلتحام كل القوى مدنية ثورية وثورية مسلحة ببرنامج وطني واضح وبديل ديموقراطي واضح وأن تسود ثقافة جديدة بين كل قوى التغيير. ثقافة اننا كلنا سودانيين ثقافة تهزم دعاوى ومخططات النظام العنصري الذي إستمر لكل هذه السنوات باستخدامه سياسة فرق تسد.


توحد الجبهة الثورية سبب هلع للنظام والنظام يحاول مرة أخرى لتجزئة الحلول ولكن تصميم قوى المقاومة ليكون الحل شاملا سيهزم كل محاولات النظام وفي النهاية لا بد من تحالف وإتفاق بين كل قوى الثورة والجبهة الثورية ليست جبهة مسلحة فقط فهي جبهة سياسية في المقام الأول وجماهيرها في الداخل مكون أساسي من الشعب السوداني .الذين حملوا السلاح في دارفور أو في جنوب كردفان أو النيل الأزرق حملوا السلاح مجبرين وهم يدافعون عن جزء أصيل من شعبنا في تلك المناطق
وحدة المعارضة واجب الساعة، والدم السوداني واحد والجميع ينشدون الحرية والعدالة والديموقراطية وصيانة حقوق الانسان.

Quote: أعتقد أن هناك أسباب موضوعية لاسقاط وتغيير النظام في السودان ، حرب، حالة إقتصادية مدمرة، عطالة لا صحة ولا تعليم ، خراب شامل و لذلك - المقاومة ستستمر ثورة الشباب في الداخل لن تتوقف. وحدة المعارضة مهمة ولا بد من إلتحام كل القوى مدنية ثورية وثورية مسلحة ببرنامج وطني واضح وبديل ديموقراطي واضح وأن تسود ثقافة جديدة بين كل قوى التغيير. ثقافة اننا كلنا سودانيين ثقافة تهزم دعاوى ومخططات النظام العنصري الذي إستمر لكل هذه السنوات باستخدامه سياسة فرق تسد. توحد الجبهة الثورية سبب هلع للنظام والنظام يحاول مرة أخرى لتجزئة الحلول ولكن تصميم قوى المقاومة ليكون الحل شاملا سيهزم كل محاولات النظام وفي النهاية لا بد من تحالف وإتفاق بين كل قوى الثورة والجبهة الثورية ليست جبهة مسلحة فقط فهي جبهة سياسية في المقام الأول وجماهيرها في الداخل مكون أساسي من الشعب السوداني .الذين حملوا السلاح في دارفور أو في جنوب كردفان أو النيل الأزرق حملوا السلاح مجبرين وهم يدافعون عن جزء أصيل من شعبنا في تلك المناطق وحدة المعارضة واجب الساعة، والدم السوداني واحد والجميع ينشدون الحرية والعدالة والديموقراطية وصيانة حقوق الانسان.

الاخ علي

تحياتي

تجدني اتفق معك مائة بالمائة علي قولك اعلاه وانه لا بديل غير الثورة الشعبية الشاملة المحمية بالسلاح.

مودتي

.

.