الدعوة الي الدستور دعوة حق اريد بها باطل!!

هذه النغمة السائدة هذه الايام حول دعوة الطغمة للقوي الوطنية الي الاحتكام الي دستور دائم للبلاد اعتقد انها اخر شراك الطغمة الخبيثة التي تنصبها لسذج وبلهاء السياسة السودانية وهي تسعي جادة هذه المرة لاستغفالهم في اخر محاولة لانقاذ نفسها من ورطتها التاريخية حيث بكل المقاييس الراهنة ايلة للسقوط ولذلك تسعي بكل الوسائل لفك الحصار عنها.. لأن مجرد القبول بالدعوة لصياغة دستور قومي للبلاد تتواثق عليه القوي السياسية في هذا الوضع غير المتكافيء بين صاحب الدعوة اي الظالم والمدعويين اي المظاليم لهو اسقاط لشرعية نضال هؤلاءالمظاليم في المطالبة باسقاط هذا الظالم ناهب الشرعية بل للاسف لهو اعتراف شرعي به وبالتالي من البديهي اسقاط مبدأ مساءلته ومحاسبته علي كل ما اقترفه من جرائم سياسية واقتصادية في حق الشعب السوداني...فدستور دائم للبلاد تشارك فيه كل القوي حتي وان جاء ظاهريا ملبيا لجل مطالب و تطلعات الشعب فهو غير مجد في واقع الحياة السياسية القادمة ولن يحقق غير تكريس سطوة هذا اللص الكبير سارق الشرعية وهو المستعصم والمستقوي الي الان بكل ما نهبه من مقدرات البلاد اقتصادية واعلامية ودبلوماسية وامنية وعسكرية بالاضافة الي سيطرته علي جل مرافق الخدمة المدنية وبالتالي لن تحقق هذه القسمة السياسية الظالمة اي تكافؤ وعدالة في توزيع الفرص في ادارة وحكم البلاد بين من يملكون وهم الطغمة الحاكمة بالباطل ومن لا يملكون اي البلهاء والاغبياء الذين سيلبون دعوتها الي هذا الفخ الكبير.... وعليه ينبغي رفض هذه الخديعة رفضا مطلقا وان نستمر باصرار في زحفنا الثوري المقدس لاسقاطهم بالقوة ومن ثم سنحاسبهم بالشرعية الثورية علي كل ما نهبوه ( علي داير المليم) وعلي كل نقطة دم اراقوها بالظلم ومن ثم سنؤسس دولة المواطنة الديموقراطيةالسودانية علي انقاض دولة الحزب الشمولية من خلال اعادة صياغتها من جديد علي اسس قومية تحقق العدل والمساواة لكل اهل السودان وبعدها مرحبا بهؤلاء السفلة في اي وضع سياسي ديموقراطي قادم بعد ان نعيدهم الي وزنهم الحقيقي مجردين من كل اسباب القوة المنهوبة حتي لا يهددوا بها اي وضع ديموقراطي قادم لضمان استمرار دولة المواطنة الحرة الديموقراطية والتي قطعا ستستوعبهم عبر دستورها الحقيقي والذي سيتم في اجواء وطنية صحية بعد رد الاعتبار لكل مظاليم الوطن واي افق غير هذا فالطوفان.

قراءة فاصحة و صحيحة 100% لمخططات المؤتمر الوطنى، لاكتساب شرعية زائفة مثل تلك التى حدثت فى الانتخابات الاخيرة..

شكراً هبانى

انا لو مكانكم كان دخلت وشاركت في صياغة الدستور

يمكن ربنا يرزقكم بحاكمية السودان

ولا انا غلطان

ابو السعود يا حبيب

كيفنك ومشتاقون

هذه محاولة تذاكي غبية جدا ومفضوحة من قبل الطغاة ولا اعتقد انها ستفوت علي الحصيفين في قيادة التغيير الوطني القادم وهي تفضح مدي ( جرستهم وزنقتهم) وهو امر يثبت نجاعة الجرعات النضالية التي تلقوها من قبل حركات التغيير الجديدة ولذلك ينبغي زيادة تلكم الجرعات بوتائر متصاعدة لان الوضع ( علي الهبشة)!

ود الباوقة يا سجمان


دي تلقوها عند غافل

ما اهو الحمد لله قلتو الشرعية عندكم والبرلمان برلمانكم والجماهير جماهيركم...طيب لايه راجعين تاني لقوي قلتوا ( هزمتوها) ديموقراطيا ولا يا دوب عرفتوا انو ذات الخجة كانت حقيقة؟

شكرا يا عمدة لرفدك الخيط بهذا الفيديو الهام وهو فيديو ( الحرامي والبلهاء)!

ود الباوقة يا سجمان


...........................

اخي هباني

طيلة مداخلاتي معك لم اسيء لك

ارجو مقابلة الود بالاحسان

لو تكرمت

اخونا ود الباوقة

يا خي دكتور عادل (سجيمان) الماكوز منح نفسه هذا الاسم الحركي وعادي زي الزبادي وانت زعلان من مجرد لقب وما زعلك حريق البلد وخراب البلد ان شاء الله السجم الاغتس حجر الانقاذ وجراقيس الانقاذ.

>

استمعت امس الي الامين العام لحزب الامة دكتور ابراهيم الامين في حوار اجرته معه قناة ( الشروق) حول دعوة الحكومة الي ( خديعة) الدستور الدائم للبلاد فقد كان رده الي حدما موققا حيث اكد علي ضرورة ان ان ينعقد مؤتمر دستوري تحضره كل القوي السودانية وتحت رعاية حكومة انتقالية ولكنه لم يتطرق الي الاهم اي محاسبة صاحب الدعوة اي الطغمة الحاكمة بالباطل علي كل الجرائم التي اقترفتها في حق الوطن حتي تكون مؤهلة لحمل هذه الدعوة الوطنية لانه يستحيل ان نؤسس وضعا سياسيا مستقرا في البلاد بمجرد الاحتكام الي مجرد ورقة مليئة بالنصوص الانيقة ومن المؤكد لن تجد نصيبها من التطبيق الفعلي علي ارض الواقع لطالما هنالك طرف من كتاب هذه الورقة الانيقة ممسك بكل مقدرات البلاد ومفاصل السلطة فيها قبل وبعد كتابة الورقة ولديه القدرة علي اجهاض اي امال شعبية تهدد مصالحه بموجب المكتوب في الورقة وهو طرف معلوم ومتمرس في نقض العهود والمواثيق لانه طرف بلا قيم واخلاق وكل رصيده في الحياة السودانية العامة سجل من ابشع جرائم القتل وانتهاك حقوق الانسان السوداني والفساد الاداري والاقتصادي وارتكاب خيانات وطنية معلومة في حق السيادة الوطنية.

بالفعل دعوة عجيبة حد الاضحاك ومن طغمة تزعم انها قد رسخت بالانتخابات الاخيرة( النظام الديموقراطي) وبه امتلكت الشرعية السياسية بعد ان فازت بجل مقاعد البرلمان وقد اثبتت ان خصومها لا وزن لهم في الحياة العامة ( تيب) ولطالما تمتلك هذه القاعدة الشعبية والتي اتت بك محتكرا لكل السلطة التشريعية فلم الرجوع مرة اخري لقوي مهزومة و لا تمتلك رصيدا شعبيا في الواقع يؤهلها معكم لصياغة الدستور.. ولطالما الامر كذلك اقول لكم : سيروا وحدكم يا خلفاء الرب وانتم المدججون ببرلمان تمتلكون( ديموقراطيا) كل مقاعده ولا تحتاجون لاقزام لا يمتلكون فيه مجرد مقعد.... والا لا معني لدعوتكم المشبوهة الا انكم بالفعل ابتم الي رشدكم وصوابكم واقتنعتم اخيرا بأنكم بالفعل لا تمتلكون رصيدا شعبيا في الحياة العامة وانكم بالفعل مجرد لصوص سرقتم الشرعية السياسية للمرة الثانية عبر تزوير الانتخابات في (ذات الخجة) وكانت الاولي عبر الانقلاب العسكري المشئووم ولكن المكابرة اعمتكم الا تعترفوا بالامر صراحة حتي لا يضحك فيكم الشامتون!!

.

.

.

.

>

فالدعوة الي الاحتكام الي الدستور مع استمرار اللص صاحب الدعوة ممسكا بكل تلافيف السلطة والثروة لهي اكبر مهزلة وضحك علي المدعوين
حينما تدعوهم لقسمة غير (ضيزية) لا تليق الا بالجعارين واليعاسيب.

.

.

.