آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !

آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !


09-21-2012, 12:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1348225923&rn=0


Post: #1
Title: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-21-2012, 12:12 PM

مادمت جمهوري كالنسمة ،، يبقا نتلاقا على فجر الربيع الدائم ، والخريف المقيم ! ولا دائم إلا الله .... ماشفناك يامتوكل لكننا رأيناك على قلوب المحبين وفي حدقات عيونهم ! وكم أبكانا بكاء الناس عليك ! كم أحزننا نزيف مريم ، ونحيب أحمد المصطفى وعلوية ، وحنين المحبين والمحبات ولوعتهم عليك ! ... ولكن لاعليك ، أو كما قال أخونا العزيز ، د. ياسر الشريف : ( أيوا) شنو ( وواشنطن ) شنو و( اميركا) شنو ! .. أنت هنا شتلة مزروعة في القلوب ،، مسقية بى ماء الورد والعشق اللانهائي ، وبدموع العاشقين والعاشقات والإخوان والإخوات ! .... فإلى ميلادك الجديد ، وحيزك الجديد الفريد وسط إخوتك الأبرار الأخيار ، ومرهفي الأحاسيس ، رقيقي الأفئدة ،، ومشرقي النفوس ، طيبيييييييييي القلوب !

من هم الجمهوريين ؟!! أبناء الأستاذ !!؟ ..... هل هم إخوان نبينا ( محمد ) عليه أفضل وأتم صلاة وتسليم ؟! ..... أجل أجل .... لعلهم وإن لم يحن الأجل ! فهموا هموا ،، أجل أجل أجل .

ملائكة وليسوا كالملائكة ! بشر وليسوا كالبشر ! خواجات وليسوا كالخواجات ! ... لكنهم متقدمين على الخواجات بسنين ضوئية بعيدة !! ، بإشراق قلوبهم وأفئدتهم ، وبأنوار المصطفى ! وبسمو أرواحهم ، وجمال وجوههم ، ودماسة خلقهم ، ورقة مشاعرهم ، وقوة عزائمهم ، وحسن شمائلهم ، وبصدقهم ، واستقامتهم ، واتزانهم ! .... فكم أبلوا بلاءً حسناً ، بحسن سيرتهم وسريرتهم ، وبمعشرهم الجميل السمح الحلو ، للناس أجمعين ! ... وكم تألقوا بنصاعتهم ، وبحسهم الراقي ، وبتعففهم ، ومحبتهم للكائنات والأحياء والأشياء ! ... فابيضت قلوبهم ، ونصعت ضمائرهم وأفئدتهم من الران والأدران والضغائن ، والمكاره ، والطمع والبغض والحسد ! وترفعوا عن الصغائر، وعن التكالب والتنافس على حوائج البشر ومتطلباتهم العادية ، التي أضحت لديهم هماً أخيراً لا قيمة له ! ... فلم يتخطوا رقاباً ، ولم يخترقوا صفاَ ، ولم يتكالبوا ، ولم يكذبوا ، ولم يفجروا ، ولم يحتالوا ، ولم يغتابوا ، ولم يسرفوا ، ولم يغتروا ، ولم يسبوا ، ولم يشتموا ، ولم يحقدوا ، ولم يبغضوا ، ولم يبطنوا ما لا يظهروا ، ولم يبغضوا ، ولم يظنوا ظن سؤ !
سلموا فسلمت نفوسهم وأفئدتهم ، وأشواقهم وأحلامهم وتطلعاتهم ،، فكانوا أحسن الناس للناس ، وأخير للناس للناس ،، وأحب للناس للناس .. وأجمل الناس للناس ! وأنفع الناس للناس ! .... وكانوا ولم يزالو عاشقين ، محبين ، مخلصين ، مرهفين ، رقيقين ، صادقين ، هينين ، لينين ، متفاءلين ، تواقين للتغير المرتقب ،، وللعالم الجديد المسالم الفريد ، الآتي لا محالة ! ......

ذاك العالم المرتقب الذي قال فيه أبوهم الأستاذ ، ما قال : في : خلق الجمال :

نحن نبشر بعالمٍ جديد ، وندعو إلى سبيل تحقيقه ، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل معرفة عملية .. أما ذلك العالم الجديد ، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساء أحرار ، قد برئت صُدُورُهم من الغِل والحقد ، وسلِمت عُقُولُهُم من السخفِ والخُرافات .. فهُم في جميع أقطار هذا الكوكب مُتآخُون ، مُتسالِمُون ، مُتحابُون .. قد وَظفُوا أنفُسهُم لِخلقِ الجمالِ في أنفُسهِم ، وفي ما حولهُم من الأشياء .. فأصبحُوا بِذلِكَ سادَةَ هذا الكوكب .. تسمُو بِهِم الحياةُ فِيهِ سَمتاً فَوقَ سَمتٍ حتى تُصبِحَ وكأنَّهَا الروضةُ المونِقة .. تتفتَّحُ كُلَّ يومٍ عَن جدِيدٍ مِن الزَّهرِ ، وجَدِيدٍ مِن الثمر .

Post: #2
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-21-2012, 02:03 PM
Parent: #1

Quote:
رايته في طرفة عين أو في بعض حين؛ هذا الذي حكى عن مثله ابن العربي وسماه الفتى الفائت ؛ المتكلم الصامت ؛ العائش المائت . هذا الذي عاش كميت ؛ والأن هو حي في الممات. هذا الذي سماه أهله بالمتوكل ؛ ورأيت فيه سمة الانسان الكامل، وتجلي نور الذات في أجمل الصفات .

في الحق ما فكرت في متوكل الا وجائتني صورة الكمال؛ ولا كمال. فقد كان متوكل فريد زمانه ووحيد خلانه .. كان واسطة العقد بين الجمهوريين وكان الصغير الكبير وكان العالم الذي لا يكف عن البحث عن العلم وكان المحب الذي لا يكف عن الحب وكان الانسان الذي تجلت فيه وتكملت به معاني الانسانية .. كان قائداً زاهداً وكان مُجّداً ماجداً وكان استاذا يضع نفسه دائما مقام التلميذ .. ادبته أمه وأباه الروحي بالحب والحق فاحسنا تأديبه وسلّكاه في طريق الحق والحب فسار فيه حتى بلغ المرام وفات ناس الورا والقدام .

تمر الايام والليالي ولا استطيع تصور ان متوكل قد مات ؛ فمثله لا يموت وهو الذي كان يزرع الحياة ويعطيها رونقها الخفي ولونها البهي . كان كل حوار معه متعة وكان كل حديث معه درس. ساهرت معه الليالي ولم اشعر يوما بملل . عرفته في غفلة من الزمن فعددت نفسي من المحظوظين؛ وخالفت نصائحه العديدة فكنت من الخاسرين .

لا اعرف انسانا عرف متوكل حسين ولم يحبه للتو .. تعرفت عليه قبل حوالي العشر سنوات في البالتوك ومنذ ذلك الوقت وانا واقع في اسر سحره. لا يعرف متوكل الا من استمع له ولصوته الشجي وحديثه الخلاب؛ فيا ويحي ويا ويحك يا هندا اننا لن نسمع صوت ود ستنا من جديد.

كان متوكل محبا للناس والبشر ؛ وكان شديد الاحترام للنساء . اذكر لقاءات لنا ليلية عندي ونهارية عنده ربما؛ وكنا نجلس فيها مع صديقات وزميلات عزيزات ؛ يتذكرنه الان والحسرة ربما تقتلهن: رحاب خليفة ؛ نانسي عجاج؛ لنا جعفر ؛ منى خوجلي؛ ميادة سوار؛ آمال عبد العاطي ؛ لنا مهدي ؛ فآه وأه من الفقد.

كان يحب مريم بت الحسين جدا ؛ وقلبي معك اليوم يا مريم . وكان دائم السؤال لي عن اماليا . قال لي قل لها ان لها عما يحبها في امريكا . قلت له انها تنوي الدراسة هناك بعد ثمانية سنوات فبدا يحدثني عن الجامعات المقترحة لها واين ستسكن وكيف ستعيش؛ وكان جاداً في ذلك. كان يعيش للناس بالناس في الناس؛ وكنت أحبه لحبه للناس.

كان يحب الاستاذة اسماء محمود والنور حمد وقصي همرور وعبد الله النعيم وعشرات ومئات غيرهم ممن امتلا بهم قلبه الكبير . كان شديد الكرم باذخه تجاه الناس؛ قاصيهم ودانيهم. دعاني عدة مرات لزيارة امريكا؛ وكان يدعوني لأن ازوره وامكث معه شهرين تلاتة .. كنت دائما اضحك متعجبا من هذه الدعوة الغريبة ؛ فالناس يدعوك لزيارتهم اسبوع أو اسبوعين وهو يدعوك لشهرين وثلاثة . كنت اقول له نعم في القريب؛ ولو كنت اعلم برحيله القريب لطرت اليه على جناح الريح أو على خيوط البرق؛ ولو كان هناك من اقنعني بزيارة امريكا لكان متوكل الحسين؛ فعذرا امريكا لا لقاء لي معك بعد ان رحل اجمل من كان بك.

كان يحب الناس كلهم ؛ وكان محور فكره الانسان بما هو انسان. واذا جاء في الحديث القدسي ان الارض والسماء لم تسع الرب ووسعه قلب عبده المؤمن ؛ فأن متوكل حسين قد اثبت ان الارض قد تضيق بساكنيها؛ ولكن لا يضيق عنهم قلبه. لم يكن من الغريب ان احبّه الاستاذ وكان – بشهادة الكثيرين – من أقرب تلاميذه الى قلبه. كيف لا وهو بذلك القلب الكبير والعقل الكبير؟ كان يتحدث عن الاستاذ بكثير من الحب ولا يمل الحديث عنه ويجعلك تحبه رغم انك لم تراه. الآن أفهم سر تعلق الجمهوريين بالاستاذ محمود؛ فمن كان متوكل تلميذه ومن ربى متوكل على اخلاقه فلا بد ان يكون من الافذاذ ومن الكاملين.

انضم متوكل الى الحزب الليبرالي وما كان بحاجة الى ذلك؛ وانما كنا نحن بحاجة اليه. واؤقن انه تكرم علينا بالانضمام الينا. نفذ بعضا من المهام الحزبية بالتزام وجدية؛ ولكنه لم يكن من نمط الناشط الحركي وانما من نمط ذلك المثقف الكوني الذي تحدث عنه هادي العلوي. كنت اعيب عليه قلة الكتابة؛ مع ما توفر عليه من المعارف. كان يمليني مرات فأكتب له وعنه؛ في مخاطبات مع زملاء او في كتابة عامة او في حوار؛ وكنت اجد في ذلك متعة ما بعدها متعة.

كان قلب متوكل متعلق بالسودان واهل السودان: رغب من كل قلبه في خيرهم وتضامن معهم في كل مآسيهم وكان قلبه يتمزق لكل جريمة وضنك وشر يتعرض له سوداني او سودانية. وكان شجاعا في قول رأيه حول الحلول؛ فقد كان يرى حل قضايا السودان في العلمانية الواضحة لا مراء فيها؛ وكان هذا طرحا شجاعا من جمهوري. أسسنا مجموعة "السودان العلماني" على شبكة التواصل العالمية؛ ولكننا لم نثابر عليها بسبب المشاغل المتعددة؛ لكن رسالتك يا متوكل في القلب؛ وان نتركها يا حبيبي حتى ندخل الجب.

كان متوكل جمهورياً مخلصاً ومحباً عظيماً للاستاذ محمود وتراثه ولكني احسبه قد تجاوز في فكره الثاقب حدود الدين التقليدي بما فيه من مدارس ومذاهب ولاهوت وبهموت ؛ الى حدود تنتهي فيها الفروق بين الناسوت والملكوت .. احسبه وصل الى مرحلة ابن العربي الذي قال : لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه داني - و قد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعى لغزلان و دير لرهبان - و بيت لأوثان و كعبة طائف و ألواح توراة و مصحف قرآن- أدين بدين الحب أنـّى توجهت ركائبه فالحب ديني و إيماني

تعلمت من متوكل كثيرا فقد كان ذو نظر ثاقب وعقل نافذ. كان رغم وضوح اطروحاته رفيقا بالبشر ؛ وكم كم انبني وعاتبني وترجاني ان ارفق بالناس وبنفسي وان اهجر الرجز ؛ وكنت امانع واعاند فكان يرفق بي ويخفف من غلوائي؛ ضمن رفقه بكل الاحياء والاشياء .

عاش متوكل متفردا متجردا؛ وكان فعلا نموذج الانسان الحر . مر على الدنيا كطائر؛ لم ياخذ منها الا بمقدار نقرة حبة ورشفة ماء ؛ ثم رحل عنها وهو في اوج جماله؛ ولكنه ترك فيها الكثير رغم عمره القصير. ترك حبا لو وزع على اهل الارض لكفاهم؛ وترك فكرا يا ليت لو كان هناك من سجّله وحفظه للأجيال من بعده. ترك قلبا اخضر لا يفوت؛ وترك ذكرى دائمة لا تموت . ترك متوكل شجيً في الروح وجرحاً بالقلب ودمعة في العين وغصة في الحلق؛ وحسرة انه قد ذهب عنا مبكرا جدا ؛ قبل ان نرتوي منه. ترك لنا شوقاً عامراً اليه حتى نلحق به . ترك لنا حلم الانتصار على موت وضآلة الجسد بخلود الروح العظيم .

عادل عبد العاطي
21/9/2012

Post: #3
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-21-2012, 02:32 PM
Parent: #2

حول الفتى الفائت ؛ العائش المائت ....

Post: #4
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-22-2012, 10:43 AM
Parent: #3

ميلاد في حيز جديد


وداعاً العزيز متوكل الحسين وإلى لقاء

Post: #5
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-22-2012, 03:16 PM
Parent: #4

Quote: .. ولكن لاعليك ، أو كما قال أخونا العزيز ، د. ياسر الشريف : ( أيوا) شنو ( وواشنطن ) شنو و( اميركا) شنو ! .. أنت هنا شتلة مزروعة في القلوب ،، مسقية بى ماء الورد والعشق اللانهائي ، وبدموع العاشقين والعاشقات والإخوان والإخوات ! .... فإلى ميلادك الجديد ، وحيزك الجديد الفريد وسط إخوتك الأبرار الأخيار ، ومرهفي الأحاسيس ، رقيقي الأفئدة ،، ومشرقي النفوس ، طيبيييييييييي القلوب !

Post: #6
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: Abdel Aati
Date: 09-23-2012, 12:43 PM
Parent: #5

شكرا مامون



فلتهنأ روحه الجميلة بسلام أبدي ...

Post: #7
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-23-2012, 10:46 PM
Parent: #6

Quote: فلتهنأ روحه الجميلة بسلام أبدي ...

وألف ألف شكر لك عزيزنا الأستاذ / عادل عبدالعاطي


رحم الله متوكل وجعله في مقام علي كريم

( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

Post: #8
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: munswor almophtah
Date: 09-23-2012, 11:17 PM
Parent: #7

البركه فيكم يا مامون وجبرالله كسركم
ولا حول ولا قوة إلا بالله ولك للإخوه
وأهل المتوكل والأصدقاء صادق العزاء



منصور

Post: #9
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-24-2012, 04:28 PM
Parent: #8

Quote: البركه فيكم يا مامون وجبرالله كسركم
ولا حول ولا قوة إلا بالله ولك للإخوه
وأهل المتوكل والأصدقاء صادق العزاء



منصور

وفيكم .. أستاذنا منصور المفتاح ،
وفي جميع إخوته وأصدقائه ،

( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

Post: #10
Title: Re: آآآه يامتوكل الماشفناك ولا رايناك ! مادمت جمهوري كالنسمة، شفناك !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 09-25-2012, 10:46 PM
Parent: #9

Quote: ذاك العالم المرتقب الذي قال فيه أبوهم الأستاذ ، ما قال : في : خلق الجمال :

نحن نبشر بعالمٍ جديد ، وندعو إلى سبيل تحقيقه ، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل معرفة عملية .. أما ذلك العالم الجديد ، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساء أحرار ، قد برئت صُدُورُهم من الغِل والحقد ، وسلِمت عُقُولُهُم من السخفِ والخُرافات .. فهُم في جميع أقطار هذا الكوكب مُتآخُون ، مُتسالِمُون ، مُتحابُون .. قد وَظفُوا أنفُسهُم لِخلقِ الجمالِ في أنفُسهِم ، وفي ما حولهُم من الأشياء .. فأصبحُوا بِذلِكَ سادَةَ هذا الكوكب .. تسمُو بِهِم الحياةُ فِيهِ سَمتاً فَوقَ سَمتٍ حتى تُصبِحَ وكأنَّهَا الروضةُ المونِقة .. تتفتَّحُ كُلَّ يومٍ عَن جدِيدٍ مِن الزَّهرِ ، وجَدِيدٍ مِن الثمر .