فرية الدستور .. كسب البشير وخسرت الاحزاب

قاعة كبرى

جمع لبس ملابس فلخرة نظيفة وبيصاء
تحدث البشير بخطاب رايق
حشد من احزاب الفكة
بما يمثل مع المؤتمر الوطني 90% من الحضور
حزب الامة موجود بخجل
ممثل محمد عثمان الميرغني كان اقرب لفتحي شيلا
ممثل الحزب الناصري
ولا احد
ونواصل

كل هذه الاحتفالية هي فقط لاضافء صورة جديدة للبشير بعد مهزلة زيارة القاهرة والتي كانت كانها رسالة من مصر
الاى ان وضعك مهتز وربما يغشاك شتاء سوداني يزلزل وجودك
فكيف يضمن تاييد جماعي
هو بجلب ممثلي احزاب التهافت والحزبين المدجنين واظهار صورة اعلامية ان كل الاحزاب وبالتالي معظم الشعب السوداني يؤيد سياستي
وللاسف لاتو جد لدينا احزاب صلدة الموقف

ربع قرن مر على وجود البشير وطغمته على سدة الحكم
الم يتعلم الناس
كم من المؤتمرات عقدت
كم من الاتفاقيات وقعت
كم من المحاورات تم
كم من المقالات في صحف الخرطوم وفي الاسافير قد كتبت لاصح الشان السودني
كم من الحادبين لهذا النظام والذين كانو جزا اصيلا فيه نصحوا له ولكن لم تكن من الناصحين
اذن
لاجديد سوف ياتي
وستصدر صحف اليوم تمجد فرعون السودان باهتمامه بالديمقراطية
في وطن ما زالت صحفه تصادر قبل ان تخرج من المطبعة
الم يكن من الممكن لهذه الاجهز الرقابية ان تقرأ السوفت كوبي ثم تامر بعدم طبعها
ولكن للاذلال والافقار تصادر الصحف بعد الطباعة
ثم يهرول المهرولون للقاء البشير
يالنا من اغبياء

فلنقنع انفسنا اولا
ان المعارضة الحقيقية هي هؤلاء الملايين من ابناء شعبنا الذين لايجدون قوت يومهم
هي اولئك المشردون من الكفاءات والذي ضجت بهم المنافي
المعرضة هم اولئك الذي حملو السلاح واصبح راسهم معلق بين رصاصة ودانة
اما من يتزينون بفاخر الثياب لمقابلة رجل خدعهم 25 عاما
فهم اذن شركاء معه في كل جرائمه في هذا الوطن

الا يكفي خدعة الحكومة المتقشفة
والتي تقلصت من 100 وزير الى 100 وزير
وكل من اخرجوه من الباب اعادوه من باب اخر
وخدعة سد روي
وخدعة سلام دارفور
كيف يعقل بالله
ان تجتمع احزاب تفترض نفسها معارضة مع حكومة يهدداحد احزابها المشاركة ( جبهة الشرق) بانهم سينسحبون من الحكومة
بغض النظر عن راي في جبهة الشرق ولكن يبدو انهم عرفوا بالخدعة اخيرا

ربع قرن من الكذب والوعود الكاذبة
ربع قرن من الزيف والضلال وتلانحلال
ربع قرن من الدمير المنظم لاساسيات المجتمع ولانسان هذا الوطن
ربع قرن من الفساد والافساد حتى اصبح الوطن كله يغرق في بركة الفساد الانقاذي وزبشهادة الانقاذيين
ربع قرن من تهجير كل من هو مقاوم لهذا العفن والعبث
ربع الم تتعلم فيه هذه الاحزاب
فان كانت لم تتعلم فهذه مصيبة وان كانت قد تعلمت فالمصيبة افدح

Quote: اما من يتزينون بفاتخر الثياب لمقابلة رجل خدعهم 225 عاما فهم اذن شركاء معه في كل جرائمه في هذا الوطن

نعم انهم كذلكسر ماساتنا في معارضتنا الهزيلة هي ابقت علي هذا النظام الظالم وهي التي تمد عمره مع مطلع كل صباح
الأمل موجود في الخلاص
الحركات الشبابيى الحديثة هي التي ستحدث التغيير
يجب ان نتجاوز حزبي الأمة والاتحادي

( يجب ان نتجاوز حزبي الأمة والاتحادي)

كيف لحزب ان يقاتال حكومة
وابناء رؤساء هذه الاحزاب داخل القصر الجمهوري ؟

ثم ماذا بعد؟
تقابلوا وتبادلوا الايتسامات الصفراء
لماذا لم يجرؤ مثل حزب الامة وفي مواجهة الرئيس ان يقول له
قبل صياغة الدستور اعلن عن تشكيل حكومة انتقالية؟.
اليس هذا ما طالب به حزب الامة في الاعلام؟
وبقية الاحزاب يستوي عندها وجود الدستور من عدمه
فالموالية ( ماكلة شاربة)

تحياتي يا دكتور محمد

اسمح لي بمشاركتك الوجع عبر البوست التالي الذي كتبته في مايو 2011
بعنوان: عمر البشير.. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء

Quote: لم أقرأ أو أسمع في التاريخ الحديث عن نظام حكم استطاع أن يحقق أجندته الآيديولوجية بنجاح كامل مثلما فعل نظام الإنقاذ في السودان أفصح حالات النجاح تجلت في تطبيق مقولة عراب النظام حسن الترابي عن "إعادة صياغة الإنسان السوداني"، لدرجة أنك لو أقررت بحقيقة أن الإنسان السوداني تغير، هبّ في وجهك معارضون وموالون مشوهون –من أثر إعادة الصياغة- وأوسعوك شتائم. هل تمت إعادة صياغة الإنسان السوداني؟ نعم كيف؟ ما كان للإنسان السوداني الذي نعرفه منذ المهدية وحتى نهاية الثمانينيات أن يقبل بأن تكون على قيادة بلده –أو حتى فريق حلته لكرة القدم- هذه الشخصيات المشوهة أمثال عمر البشير ونافع علي نافع ومصطفى عثمان وعلي كرتي وأمين حسن عمر وعبد الرحيم محمد حسين وبكري صالح وربيع عبد العاطي ومندور المهدي وإبراهيم غندور وبقية العصابة المجرمة بقيادة حسن الترابي، فضلا عن إعلاميي غيبة الوعي. لقد ثار السودانيون من قبل على حكومات عسكرية تعد في مصاف الملائكة مقارنة مع إخوان الشياطين هؤلاء، وانتفضوا على أوضاع اقتصادية تعتبر من قبيل الرفاهية مقارنة بهذه المسغبة التي نعيشها لكنهم –السودانيين المعاد صياغتهم- استسلموا لهذه الزمرة المجرمة وكأنهم تحت تأثير مخدر. والأحزاب.. غياب الوعي استطال بسبب من حال الأحزاب، والتي بدورها تولت مهمة تغييب وعي أعضائها ومنسوبيها بقصد أو بغيره، يكفي النظر إلى مواقفها بدءا من صبيحة انقلاب 30 يونيو 1989 حين تنكرت لوثيقة حماية الديمقراطية واستسلمت للانقلاب الإسلاموي كأنه قدر، مرورا بالمواقف البائسة لتجمع الخيبة، وانتهاء بقبولها نتائج الانتخابات الرئاسية رغم إقرارها والعالم أجمع بتزويرها. لقد جرى إعادة صياغة الأحزاب في السودان، بحيث أصبحت –عمليا- النصير الأول لنظام الإنقاذ في وجه الشعب. ولو أراد الشعب السوداني الثورة حقا فليبدأ بالثورة على الأحزاب التي تعيق تحركاته، في إطار صراعها على السلطة. هنا يمكن استثناء الحركة الشعبية لتحرير السودان التي حددت هدفها منذ البداية وعرفت كيف تحققه سواء بوسائل أخلاقية أو غير أخلاقية، وعلى كل: لا أخلاق في السياسة. والمجتمع.. يا رجل،، اهتمامات الشارع الخرطومي –كون العاصمة تيرمومتر السودان- لا تتعدى "رصيد الموبايل" و"هلال- مريخ" و"ستات الشاي" و"المخدرات بأنواعها للجنسين بأنواعهما". وما تبقى من وقت كد وسعي لتوفير لقمة العيش، التي لم تكن يوما هما حقيقيا للمواطن السوداني، إذ يتكفل فرد واحد بإعاشة الأسرة، حتى لو كان ذلك خطأ تاريخيا اجتماعيا. لا يتحدثن أحد عن استثناءات، فالاستثناء يثبّت القاعدة لا غير. والأخلاق.. حدّث بلا حرج بدءا من صالة القدوم بمطار الخرطوم وانتهاء بالمقابر

Quote: الا يكفي خدعة الحكومة المتقشفة والتي تقلصت من 100 وزير الى 100 وزير وكل من اخرجوه من الباب اعادوه من باب اخر وخدعة سد روي وخدعة سلام دارفور

شكرا د محمد

الذي يحدث اليوم على مسرحنا السياسي هو (التوالي) الذي نظر له حسن الترابي وبعد المفاصلة أفلح البشير في تطبيقه هو التوالي السياسي بعينه موجود وممارس سراً وجهراً والمشكلة الأكبر أنه يستنزف موارد الشعب الشحيحة أصلاً فتطبيق التوالي ليس مجانياً بل مكلف تكاليف باهظة

هو التدجين بعينه والدستور له مواصفات واستحقاقات فإن لم تكتمل رمى به أقرب فوران شعبي إلى حيث الدساتير السابقة

أحمد الشايقي

Quote: التدجين بعينه والدستور له مواصفات واستحقاقات فإن لم تكتمل

ولن يكتمل

مولانا مشتاقين

(اسمح لي بمشاركتك الوجع عبر البوست التالي الذي كتبته في مايو 2011
بعنوان: عمر البشير.. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء)

لا فض فوك اخي معاوية

تقديري واحتراماتي لشخصك الكريم

*

كتب د.محمد حسن

Quote: ثم ماذا بعد؟ تقابلوا وتبادلوا الايتسامات الصفراء لماذا لم يجرؤ مثل حزب الامة وفي مواجهة الرئيس ان يقول له قبل صياغة الدستور اعلن عن تشكيل حكومة انتقالية؟. اليس هذا ما طالب به حزب الامة في الاعلام؟ وبقية الاحزاب يستوي عندها وجود الدستور من عدمه فالموالية ( ماكلة شاربة)

الأخ محمد سؤال : هل شارك حزب الأمة القومي في هذه الجلسة التي حضرها البشير والتي نقلها التلفزيون السوداني ؟

لك ودي ،،،،،،

Quote: ßهل شارك حزب الأمة القومي في هذه الجلسة التي حضرها البشير والتي نقلها التلفزيون السوداني ؟

لقد تيقنت تمامما ان حزب الامة القومي لم يشارك
وعليه اقدم اعتذاري لحزب الامة قيادة وقاعدة

وشكرا لك اخي على تنبيهي لكي اتبين الجادة

لا يمكن اقامة دستور واجازته في ظل هذه الحكومة