1962م شرارة يهدد بالانتحار أنظر ماذا حدث ...

على محمد البحر " شرارة "
تسلق ذات مساء كبرى بحرى وهو في الثلاثين من العمر ووقف على قمته مهدداً بالقفز على النيل والإنتحار
كان ذالك في العام 1962 .. تكدس المواطنين مندهشين لفعلته وتوافد رجال الشرطة وطالبوه عبر مكبرات الصوت
بالنزول وأنذروه بتهمة الإزعاج العام والشروع في الإنتحار وكان طلبه حضور الحكومة ليس غيرها وأخيراً حضر اللواء أحمد عبد الوهاب وزير الداخلية بزية العسكرى فخاطبة شرارة طارحاً عليه قضيته قائلاً " لقد خرجت من السجن تائباً لوجه الله تعالى وعدت لعملى في مجال المعمار ، ولكن كلما حدثت عملية سطو يأتى رجال البوليس لإعتقالى وانا فوق السقالة بحجة أن العملية تشبهنى وحتى تثبت براءتى أكون قد فقد عملى ولا أكاد أخلص من واحدة حتى يأتوننى بأخرى ، فأسودت الدنيا في وجهى وأصبت باليأس وأريدك أن تقف شاهداً أنت وزير الداخلية على إنتحارى ودوافعة أو تبعدهم عنى كي أعيش حياتى كبقية خلق الله .. طمأنه الوزير ووعده بأنهم سيجدون له عملاً ثابتاً ولن يتعرض له أحد بعد اليوم .
سأله شراره وماهو الضمان ؟ .. رد عليه الوزير وهو يضرب بالعصى التى يحملها على كتفة : الضمان هو شرفى العسكرى
نزل شراره من الكبرى بين تصفيق وتهليل الحضور فضمه الوزير إلى صدره وربت على ظهره ثم أخذه في سيارته الخاصه .
كان من بين الحضور السيد جابر ابو العز تجاوباً مع الحدث قام بتوظيفه في مصنع النسيج الذي كان يقوم بتشييده في ذلك الوقت لصاحبه الدكتور خليل عثمان براتب شهري 21 جنيه
لم يرزق العم شرارة بالولد وفقد كل زويه برحيلهم عن الدنيا ولفقدانه البصر يقبع حالياً بملجأ بحرى للعجزة والمسنين ولا يزال نزيلاً به حتى اليوم وقد جاوز عمره الثامنون عاماً

نقلاً عن صفحة الأخ والصديق عمر ملاسي بالفيس بوك

لقد خرجت من السجن تائباً لوجه الله تعالى وعدت لعملى في مجال المعمار ، ولكن كلما حدثت عملية سطو يأتى رجال البوليس لإعتقالى وانا فوق السقالة بحجة أن العملية تشبهنى وحتى تثبت براءتى أكون قد فقد عملى ولا أكاد أخلص من واحدة حتى يأتوننى بأخرى ، فأسودت الدنيا في وجهى وأصبت باليأس

>>>>>>>>>>>>>>

سبحان الله ..

قبل كم يوم كنت اتحدث مع احد الزملاء وكان يحدثني عن تفكيرهم في آلية لمتابعة المفرج عنهم من السجون

في بعض الجرائم اثنيت على الفكرة لكن نبهته لمثل ما ورد في الاقتباس اعلاه ولم اكن قد سمعت بهذه القصة

تحديداً .....

ياااخ حتى الحرامي زماااان كان عندو دم وبعرف الله وباب التوبة ...

ووزير الداخلية يخلي الوراهو والقدامو ويجي عشان

خاطر مواطن عاوز ينتحر ... ويقنعو ويسوقو معاهو في عربيتو

والمسئولية المجتمعية .. قبل ان تتحدث عنها الشركات اليوم

رجال الاعمال جابر ابوالعز وخليل عثمان يوظفون الحرامي التائب

ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة !!!

اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه دنيا

جنابو ازيك ياخي

حليل ايام زمان حتي الحراميه كان عندهم ذوق مره الوالد نشلو منو الماهية بظرفها الاصفر في بص ابو رجيلة وكانت 145 جنيه اها النشال طلع عنده ذوق لما عرفها ماهيه الشهر شال منها 15 جنيه ورمي الباقي في ارضية البص في اخر محطة الكمساري لقاها واداها للوالد

حليل ايام زمان حتي الحراميه كان عندهم ذوق مره الوالد نشلو منو الماهية بظرفها الاصفر في بص ابو رجيلة وكانت 145 جنيه اها النشال طلع عنده ذوق لما عرفها ماهيه الشهر شال منها 15 جنيه ورمي الباقي في ارضية البص في اخر محطة الكمساري لقاها واداها للوالد

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

نشال لكن باخلاق نبلاء وفرسان ..

وكمساري امين ...

والماهية ذاته قروش حلال ومبروكة ...

تحياتي يابكري ...

حليل ايام زمان حتي الحراميه كان عندهم ذوق مره الوالد نشلو منو الماهية بظرفها الاصفر في بص ابو رجيلة وكانت 145 جنيه اها النشال طلع عنده ذوق لما عرفها ماهيه الشهر شال منها 15 جنيه ورمي الباقي في ارضية البص في اخر محطة الكمساري لقاها واداها للوالد

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

نشال لكن باخلاق نبلاء وفرسان ..

وكمساري امين ...

والماهية ذاته قروش حلال ومبروكة ...

تحياتي يابكري ...

Quote: ياااخ حتى الحرامي زماااان كان عندو دم وبعرف الله وباب التوبة

سعادتو شكلو قنع من البلد!

Quote: سعادتو شكلو قنع من البلد!

للأسف .. ظاهر وباطن يااشرف

سلام ياجنابو

Quote: ووزير الداخلية يخلي الوراهو والقدامو ويجي عشان خاطر مواطن عاوز ينتحر ... ويقنعو ويسوقو معاهو في عربيتو

يااااااااااه دة نحن فى حلم ولا فى علم

دة العصر الذهبى الذى كان

أسع الحكومة برئيسها بتقول لى المواطن :- لوك القرضة

والداير ينتحر قشو ماتعتر ليه!!

تحياتى

أسع الحكومة برئيسها بتقول لى المواطن :- لوك القرضة

والداير ينتحر قشو ماتعتر ليه!!

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

حدثني احد الاخوة بأنه سمع احد المسئولين يتحدث عن ان

ادوية وعلاج السرطان تكلف الدولة كثيرا وكان الاجدي ان تصرف هذه

الاموال في علاج امراض اخري يرجي شفائها !!!!!

تقول لي الداير ينتحر !!! ده البمرض دايرين يتخارجوا منو !!!

Quote: قام بتوظيفه في مصنع النسيج

وقرار من واشنطوم الى الخرطوم
برفد ميتين عامل في فت يوم
.
.
اكيد العم شرارة كان ضمن الميتين
.
.

Quote: الضمان هو شرفى العسكرى

وطوالي عمك شرارة نزل لانه يعرف الشرف العسكري حينها
.
.
الم يزل يا عمر ام توارى واندثر ؟
.
.
جنابو عمر سلامات ياخي
في رمضان وانا في السودان اتصلت عليك ولكن رقمك الذي معي دائما مقفول لسؤ الطالع

وطوالي عمك شرارة نزل لانه يعرف الشرف العسكري حينها
.
.
الم يزل يا عمر ام توارى واندثر ؟
.


يفرق كتير طعم الحلو لو يبقي مر !!!

ثم أني بفمي ماء ههههههههههه

تحياتي وسلامات سعادتو عمر

Quote: طمأنه الوزير ووعده بأنهم سيجدون له عملاً ثابتاً ولن يتعرض له أحد بعد اليوم . سأله شراره وماهو الضمان ؟ .. رد عليه الوزير وهو يضرب بالعصى التى يحملها على كتفه : الضمان هو شرفى العسكرى

هنا مربط الفرس يا سعادتك
ثقة العم شرارة أنه أمام رجل إن وعد أوفى
اللواء أحمد عبدالوهاب ... وياله من رجل
تربطني علاقات صداقة عمر راسخة بأبناء شقيقه حسن عبدالوهاب
أقدم هنا قصة واحدة وردت على لسان بطلها العم المرحوم مجذوب عبدالوهاب

كان اللواء أحمد عبدالوهاب وزيراً للداخلية في حكومة عبود
أتاه في مكتبه شقيقه مجذوب الذي كان يعمل تاجراً
أخبر مجذوب شقيقه أن وزارة التجارة قد أعلنت عن بروتوكول تجاري مع جمهورية مصر وطلبت من التجار الراغبين التقدم بطلبات ترشيحهم مع المستندات التي حددتها . وأخبره أنه قد أكمل ملف مستنداته وأنه في طريقه لوزارة التجارة لتقديمه
نصح الوزير شقيقه التاجر ألا يفعل ولما استغرب الشقيق مجذوب استرسل الوزير ناصحاً

" الكرسي دا ما دايم لى ، بكرة بيجي زول تاني يقعد فيهو ، بلاش بكرة الناس تقول أحمد وأخوه سرقوا البلد "

لم يقتنع التاجر مجذوب بنصيحة شقيقه الوزير حيث كان يرى أنه يمارس حقه الشرعي ، ذهب لوزارة التجارة ، دلف إلى مكتب الوزير ( أظنه اللواء البحاري ).
فاجأ اللواء البحاري ضيفه مجذوب بقوله

" يا خوي ملفك دا أرجع بيهو ، أحمد أخوك هسع كان معاى على التلفون و( أمر ) ألا نستلم الملف بتاع ترشيحك "

Quote: على محمد البحر " شرارة " تسلق ذات مساء كبرى بحرى وهو في الثلاثين من العمر ووقف على قمته مهدداً بالقفز على النيل والإنتحار كان ذالك في العام 1962 .. تكدس المواطنين مندهشين لفعلته وتوافد رجال الشرطة وطالبوه عبر مكبرات الصوت بالنزول وأنذروه بتهمة الإزعاج العام والشروع في الإنتحار وكان طلبه حضور الحكومة ليس غيرها وأخيراً حضر اللواء أحمد عبد الوهاب وزير الداخلية بزية العسكرى فخاطبة شرارة طارحاً عليه قضيته قائلاً " لقد خرجت من السجن تائباً لوجه الله تعالى وعدت لعملى في مجال المعمار ، ولكن كلما حدثت عملية سطو يأتى رجال البوليس لإعتقالى وانا فوق السقالة بحجة أن العملية تشبهنى وحتى تثبت براءتى أكون قد فقد عملى ولا أكاد أخلص من واحدة حتى يأتوننى بأخرى ، فأسودت الدنيا في وجهى وأصبت باليأس وأريدك أن تقف شاهداً أنت وزير الداخلية على إنتحارى ودوافعة أو تبعدهم عنى كي أعيش حياتى كبقية خلق الله .. طمأنه الوزير ووعده بأنهم سيجدون له عملاً ثابتاً ولن يتعرض له أحد بعد اليوم . سأله شراره وماهو الضمان ؟ .. رد عليه الوزير وهو يضرب بالعصى التى يحملها على كتفة : الضمان هو شرفى العسكرى نزل شراره من الكبرى بين تصفيق وتهليل الحضور فضمه الوزير إلى صدره وربت على ظهره ثم أخذه في سيارته الخاصه . كان من بين الحضور السيد جابر ابو العز تجاوباً مع الحدث قام بتوظيفه في مصنع النسيج الذي كان يقوم بتشييده في ذلك الوقت لصاحبه الدكتور خليل عثمان براتب شهري 21 جنيه لم يرزق العم شرارة بالولد وفقد كل زويه برحيلهم عن الدنيا ولفقدانه البصر يقبع حالياً بملجأ بحرى للعجزة والمسنين ولا يزال نزيلاً به حتى اليوم وقد جاوز عمره الثامنون عاماً نقلاً عن صفحة الأخ والصديق عمر ملاسي بالفيس بوك

جنابو عمر ـ سلامات يا رجل مبدع

دي قصة عجيبة جداً ـ وفيها عبر نحن في أمس الحاجة لها

أكثر ما هالني فيها ـ كيف كانت علاقة الراعي والرعية في البلد

الحاجة الثانية ـ إنو عمنا شراراة صاحب قضية ـ وقدر يسوق قضيتو رغم لجوئه لإسلوب مثير للجدل ـ

الشئ الثالث ـ أنا لو كنت مقيم في السودان بشيل كاميرتي وبتجه مباشرة لملجأ بحري للمسنين ـ وأجري لقاء مع عمنا شرارة دا ـ وأخليه يسرد القصة دي منه هو شخصياً ـ بالصورة دي القصة حتحدث ردود فعل أقوى ـ

وأرشح أنور التكينة عشان يقوم بالعمل دا أو ناذر الخليفة ـ

جنابو عمر تحياتى وودى ,,,
حرام الان ما بتفرز من اشراف وعزاز القوم لانو متلهم لابس نضيف وراكب النضيف عاد بيوين يتعرف .

Quote: جنابو عمر تحياتى وودى ,,, حرام الان ما بتفرز من اشراف وعزاز القوم لانو متلهم لابس نضيف وراكب النضيف عاد بيوين يتعرف .

يانوردالدين الحرامي التقليدي بتاع زمااااااان البتلب البيوت داك شبه انقرض وان وجد فيهو يسرق ليعيش

اما حرامية اليومين ديل فيسرقون ليغتنوا وتتضخم ثرواتهم !!!!

Quote: الشئ الثالث ـ أنا لو كنت مقيم في السودان بشيل كاميرتي وبتجه مباشرة لملجأ بحري للمسنين ـ وأجري لقاء مع عمنا شرارة دا ـ وأخليه يسرد القصة دي منه هو شخصياً ـ بالصورة دي القصة حتحدث ردود فعل أقوى ـ وأرشح أنور التكينة عشان يقوم بالعمل دا أو ناذر الخليفة ـ

والله فكرة ممتازة يامحمد ......

Quote: " يا خوي ملفك دا أرجع بيهو ، أحمد أخوك هسع كان معاى على التلفون و( أمر ) ألا نستلم الملف بتاع ترشيحك "

تخيل ياعاطف لو دار هذا الحوار الأن !!!!

((ياااخ ما كان في اى داعي تتعب نفسك سيادة الوزير اتصل وكلمني بموضوعك وقلت ليهو اعتبر الموضوع منتهي ومافي داعي ذاتو للاوراق والغلبة

اصلها اجراءات شكلية ساكت وانا برضو انتهزت الفرصة وكلمتو على موضوعين كده والراجل ما قصر ))

اخونا عمر
سلام الله عليك وعلي المعاك
الله يدينا خيرك يا عمر مالك علينا يا اخي تقلب علينا المواجع ..

عموما البوست بتاعك ده اداني ، كأستاذ جرب التعليم علي كل المراحل ، فكره اري فيها قيمة ولو نسبية ويمكن تكون ذات نفع لامة محمد وعاوز اقترحها عليك

بما إننا كترنا النبيحة في منو سرق ومنو ختف وجرائم شئ مستورد من دول الجوار وشئ من فضائيات وكترنا البكي علي اصلنا الفات وتراثنا المات او ينتظر .. وما جايبين نتيجة بل الامور ماشه من سئ لاسواء ...فما رايك يا عمر بما انك كنت بشارة الخير بي البوست ده ..وثابت عندي من سابق اطلاعي علي ما كتبت وما تداخلت فيه ، انه تتوفر لك الخلفية المهنية المناسبة وعندك مقدرة علي الرصد والتحليل فما رأيك يا عمر لو تفتح بوست ..ونتكلم مع بكري ابوبكر عشان و لو هو اقتنع بالفكرة كعهدنا به ، يرفع البوست ولاطول فترة ممكنة حتي يتاح لاكبر قدر من الناس من التداخل .. ولا اخال هناك منا من لا يعرف قصة او قصتين تأخذ بمجامع القلوب من عظمتها ..ونقعد كلنا نحكي معاك عن مآثر الناس واخلاقيات الناس وتصرفات واقعية ومحدده علي بساطتها تشرح الصدر في كل المجالات .. وتدي الناس امثلة لما كان عليه السودان .. واهل السودان

مين عارف يمكن يكون للبوست قيمة تعليمية كبيرة .. وعسي ان يهدي به الله سبحانه وتعالي من يهد ويكن لكم ولنا ولسودانيز اون لاين عظيم الاجر وصدقة الجارية فالدال علي الخير اجرة كأجر فاعله

فما رأيك يا عمر لو تفتح بوست ..ونتكلم مع بكري ابوبكر عشان و لو هو اقتنع بالفكرة كعهدنا به ، يرفع البوست ولاطول فترة ممكنة حتي يتاح لاكبر قدر من الناس من التداخل .. ولا اخال هناك منا من لا يعرف قصة او قصتين تأخذ بمجامع القلوب من عظمتها ..ونقعد كلنا نحكي معاك عن مآثر الناس واخلاقيات الناس وتصرفات واقعية ومحدده علي بساطتها تشرح الصدر في كل المجالات .. وتدي الناس امثلة لما كان عليه السودان .. واهل السودان

مين عارف يمكن يكون للبوست قيمة تعليمية كبيرة .. وعسي ان يهدي به الله سبحانه وتعالي من يهد ويكن لكم ولنا ولسودانيز اون لاين عظيم الاجر وصدقة الجارية فالدال علي الخير اجرة كأجر فاعله

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

والله يادكتور كلامك ده مهم شديد ومفيد جداً

كان من حسن حظنا اننا اجيال عاصرت ولو القليل من عصور السودان الذهبية

لكن هناك اجيال الأن للأسف تعيش في ظروف اختلط فيها الحابل بالنابل واختفت

فيها الكثير من القيم والاخلاق السودانية ، لذا نحتاج وبشدة لمثل هذا التوثيق

عسي ولعل زي ما قلت يكون للبوست قيمة تعليمية ........ والقصص موجودة وبكثرة

الحمد لله فقط علينا اخراجها من الصدور لتدون في ذلك البوست المقترح وان شاء الله

بعد الارشفة في 30 سبتمبر الحالي نفترع ذلك البوست ونمضي به قدماً ...