من اعدوا الفيلم المسيء يؤلمهم التجاهل لا التظاهر.. مقال د. الافندي

((لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا لمارضي أن يستهدف المواطنين الأبرياء،
ولا البعثات الدبلوماسية المحمية بالعهود والمواثيق التي لعن الله من ينقضها، ولا
أن تدمر مقدرات الدول الإسلامية وتشاع فيها الفوضى. ولا يمكن أن يقبل، صلى الله عليه
وسلم، أن تزر وازرة وزر أخرى، ولا أن يكون أتباعه من الغوغاء الذين يتحركون على
غير هدى. وفي القرآن: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وبنفس القدر،
فمن يحب الرسول الكريم عليه أن يتبع نهجه، ويتخلق بخلقه العظيم، لا أن يتصرف
تصرفات الهمج والبرابرة. وما يستحقه من أعدوا هذا الفليم التــافه وغيره هو
التجاهل التام، لا رفع الصيت بالتظاهر كأن ما اجترحوه يهمنا في قليل أو
كثير. فهذا هو ما سيؤلمهم حقاً.))

http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/7...-09-15-09-35-39.html

حسن محمود:


تشكر علي ايرادك لمقال الافندي, والذي يناقش الازمة بعقلانية وتبصر
والافندي يملك الادوات والمشرط التحليلي, لردود الافعال الغوغائية علي الفيلم
باعتباره علي دراية ايدلوجية بالذين قاموا بها,
ويتاتي مقالاته في شأن الاسلامويين, ملامسة للحقيقة, بالاضافة لمايمتلكه من وثائق


شكرا حسن

مرحبا .. الفاضل يس عثمان

فعلا المقال يناقش القضية بعقلانيةواتزان بعيدا عن العواطف والانفعالات المضرة
..التحية والاحترام للكاتب الكبير د. عبد الوهاب الافندي

ردود الفعل العنيفة جدا كالقتل والحرق والاغتصاب على فيلم مدته 14 دقيقة
متواضع فنيا لم يعرض في دور العرض عرض فقط ع موقع اليوتيوب و انتج
بواسطة افراد قلة بعضهم مرتادي سجون و متهمون في قضايا مالية كالمصري
القبطي باسيلي نقولا قيل ان استخدم منزلة كأستديو في تصوير بعض اللقطات
ردود الفعل هذه حققت اهداف هؤلاء المرضى المهوسين ورغبتهم في الشهرة
وهي تسيء للاسلام والمسلمين اكثر من الفيلم نفسه .
وهذا لايمنعنا كمسلمين و بوسائل حضارية من المطالبة بسن قانون دولي يمنع
الاساءة للاديان ، اسوة بقرار ادانه من ينكر مذابح اليهود .

في احدث رد فعل ع الفيلم ورد قبل قليل خبر على العربية.
أعلن الحزب الإسلامي ،وهو جماعة تمرد أفغانية، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي
استهدف حافلة صغيرة على طريق المطار الدولي في العاصمة الأفغانية كابل وراح ضحيته
10 أشخاص على الأقل بينهم 9 أجانب، موضحاً أن امرأة نفذت العملية.

وقال الحزب الإسلامي إن هذا الهجوم الانتحاري يأتي رداً على الفيلم المسيء للإسلام،
الذي أنتج داخل الولايات المتحدة، وأثار احتجاجات في العديد من الدول العربية
والإسلامية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وقال المتحدث باسم الحزب الإسلامي،الزبير صديقي "نسفت امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً نفسها
رداً على الفيلم المسيء للإسلام".