مقتل السودانين امام السفارة يعيد للازهان حادثة قنص الشرطية البريطانية

طرابلس (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين إن وفدا من شرطة لندن سيسافر إلى ليبيا مرة اخرى
هذا الاسبوع في اطار التحقيقات في مقتل الشرطية ايفون فليتشر رميا بالرصاص أمام السفارة الليبية في لندن عام 1984.

واصيبت فليتشر (25 عاما) بعيار ناري أطلق من السفارة الليبية خلال مظاهرة مناهضة للزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
وبعد حصار استمر 11 يوما تم ترحيل 30 ليبيا كانوا داخل السفارة ولم توجه اتهامات لأحد بشأن مقتلها. وتجدد الأمل في العثور على القاتل في اعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي العام الماضي.

وقال هيج للصحفيين في طرابلس "ارى بكل وضوح ان هذه المسألة تحظى باهتمام شديد في كل من المملكة المتحدة وليبيا... الخطوات القادمة هي إلى حد بعيد لمواصلة العمل المستمر الذي انجز على مدى الاسابيع الاخيرة."

وأضاف ان فريقا من الشرطة البريطانية سافر إلى ليبيا في يونيو حزيران للتحقيق في حادث قتل الشرطية "وسعدوا كثيرا بالتعاون الذي لاقوه من النائب العام الذي تعهد بتعيين مدع وفريق تحقيق."

وجاء ذلك بعد احباط خطط سابقة لارسال فريق بسبب عدم الحصول على موافقة السلطات المحلية. وزار رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب بريطانيا في مايو ايار ووضع اكليلا من الزهور على نصب تذكاري اقيم احياء لذكرى فليتشر

أعاد حادث مقتل 4 سودانيين بالقرب من أسوار السفارة الامريكية فى الخرطوم إبان مظاهرة .عالمية خرجت منددة بالفلم المسيئ للرسول صلى الله علية وسلم أعاد الى الأزهان حادثة قنص الشرطية البريطانية إيفان فلتشر
أيضاً إبان مظاهرة مضادة او مناهضة للرئيس الليبى معمر القذافى برصاص مصدرة السفارة الليبية فى بريطانيا أدى الى وفاتها فى الحال فى العام 84 من القرن الماضى

هذى القضية شغلت الراى العام البريطاني على مدى 28 عاما. ومازالت حتى الان .

.
.
.
.

Quote: هذى القضية شغلت الراى العام البريطاني على مدى 28 عاما. ومازالت حتى الان .

ولن تشغل قضية ال 4 سودانيين المقتولين ، لن تشغل الحكومه ولا ل 28 دقيقه.
.
.
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

.
.
.
مع تحياتى.
.
.

نعم نسأل المولى عز وجل ان يرحمهم رحمة واسعة وان يغفر لهم