رؤى حول السلام والتفاوض فى السودان (د. غازى صلاح الدين)

رؤى حول السلام والتفاوض فى السودان (د. غازى صلاح الدين)


09-14-2012, 00:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1347578105&rn=0


Post: #1
Title: رؤى حول السلام والتفاوض فى السودان (د. غازى صلاح الدين)
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-14-2012, 00:15 AM

يحمد لدكتور غازى صلاح الدين سعيه لتوثيق افكاره عبر الاوراق المكتوبة والمقالات بحيث تشكل مادة تحكم
مجمل افكاره وفى ذا الصدد وقفت على جملة من افكاره منشورة فى مجموعة متعددة من المقالات تحمل جملة
من افكار د. غازى صلاح الدين حول منهجية التفاوض وادارة السلام مع دولة الجنوب والمعارضة السودانية المسلحة
نجملهـا فى التالى ..


• المحافظة على السودان دون تمزق او تفتت من اهم النقاط التى تحسب على النظام الحاكم فى السودان .
• الاعجاب بالتجربة الناصرية كتجربة وحدوية تعمل على تكتل العرب خلف قيادة جمال عبد الناصر وهى كانت ملهمة لدكتور غازى صلاح الدين ومفتحة وعيه على قضية الهوية والصراع العالمى .
• إتفاقيات السلام سوف تعيد تشكيل السودان بصورة جذرية من حيث القوى السياسية ومراكز تلك القوى .
• العلاقات والتحالفات التى نشأت وستنشأ من خلال إتفاقيات السلام غير واضحة المعالم وغير مؤكدة النهائيات .
• الرؤى الاحادية السائدة فى النظام الدولى من حيث فرض صيغها ووصفاتها العلاجية تلغى بشكل سافر السيادة الوطنية للدول .
• تقلص مساحة المناورة والعمل والفعل السياسي امام السودان كدولة فى ظل هذه المعطيات الدولية

Post: #2
Title: Re: رؤى حول السلام والتفاوض فى السودان (د. غازى صلاح الدين)
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-14-2012, 10:24 AM
Parent: #1

• العلاقات والتحالفات التى نشأت وستنشأ من خلال إتفاقيات السلام غير واضحة المعالم وغير مؤكدة النهائيات .

===========================================

هنا يظهر الممستقبل فى قراءات د. غازى صلاح الدين ..

* العلاقات بين الغرماء السياسيين السودانيين لا تقوم على مبادئ وأسس واضحة وموضوعية لكن يغلب عليها البعد الشخصى
فى بداية العلاقة وتطورها ونماؤها وإضمحلالها ..
فعلى عثمان كان يعول كثيراً وأقنع كل القيادة السياسية للمؤتمر الوطنى ان د. قرنق خيار وحدوى لا بديل لــه وهو اكثر شراكة
سياسية ممكنة مع المحاربين فى جنوب السودان وكان محقاً لما ظهر من الحوارات الثنائية بين الطرفين .. لكنه فى النهاية إنطباع شخصــى
وقناعة ذاتية لشيخ على عثمان لا يجب ولا ترقى الى ان تأسس على ضوئها رؤى وقرارات ذات طابع إستراتيجي .
* ان تأسس دولة لاتفاقيات مع اطراف داخلية مقاتلة بشراكات إقليمية ودوليــة دون ان تكون لها القدرة على معرفة النهائيات وتأكيدها على
مستوى تحقيق الغايات الاستراتيجية لبلادنا ( بيصبح شغل سياسة يومى ) يقود بلادنا الى تحقيق إستراتيجيات دول الجوار الاقليمى
ودول الاقطاب الدولية ..
* عدم وضوح الاتفاقيات مع كل الفصائل المقاتلة للنظام .. يستند على ان الرؤية التى يرتكز عليها المفاوض الحكومى تقوم على تفكيك
اجسام تلك المجموعات .. مما جعلها تعى الدرس جيداً فتجعل من ضمن بنود التفاوض إدماج قواتهم العسكرية ضمن المؤسسات القومية
العسكرية من جيش وشرطة وأمن ..
* ونقرأ مع غازى العتبانى ..