ماتصوتيش (دينا خالد) ... وما تتغطيش ..!!!!

(خستكة) ...ذلك ما نقوم به من حين لآخر بإدخال أيادينا في عش دبابير معرفة (من) يكتب وليس (ما) يكتب ...
وهذا هو الأهم .... أو يُفترض أن يكون كذلك
(دينا خالد) ...فكرة تتحرك بين الأسافير وتجتذب الكثير من القُراء ...
بشكل يتحرك بين السلاسة والسلاسة المُمتعة
إن إختار قلم دينا خالد إسم دينا خالد فليس لنا ديمقراطياً إلا أن نحترم ذلك الإختيار ...
أو نعلن أنكسارنا بمواجهة معتقداتنا الديمقراطية التي نمتطي صهوتها كل حين
................وليس هذا موضوع البوست .............

حين كُنّا (صبية) كُنّا نتصيّد العشق بأزقة الحي وحواري القيّم المجتمعية
ونحنُ نحترم كلاهما ...العشق والقيم الإجتماعية ...
وكُنّا نترصد نشوء العلاقات الجديدة من خلاف قياس مسافات التباعُد وليس مساحات التقارب
وكانت العلاقات شائكة الفهم سلسة الشعور
وكانت القاعدة إن تجنبتك صبية فتلكم الإشارة ....
وكانت القاعدة إن تعامل صبي بقسوة فذلك اليقين
..............يقيناً ......ليس هذا موضوع البوست ...........................

هذا البوست (إن إكتمل) برعاية النيل ....إقتحمني (إحساسه) وليس (فكرته) وأنا بمواجهة النيل
أضع جانباً كوباً من قهوة صنعته أثيوبية تحاول فتح طاقة من ضوء لظلام مستقبلها
وشباب يتنقلون بين عدد من الاغاني ...والمغني الرئيسي يرفع عقيرته كلما أحس بإهتمام إحداهنّ
أمامي البحر والعدو من خلفي بكل متطلباته الحياتية التي تنتظر خروج مزاجي من هذه الحالة
وشباب يلعبون الورق ويصيح احدهم (خمسيييييييييييين) حتى ترتج موجة ضلت طريقها للقيف ...

................... ساحزن إن ظنّ أحدكم أن هذا هو موضوع البوست ......................

هل نكتب نحن الكتابة أم تكتبنا هي ..؟!!! .... الكتابة (سُلطة نفسية) تقودك دون منّ أو اذى ....
فتشعُر أحياناً بخشية تخطّي الخطوط الحمراء ...مع رغبة دفينة ومتواصلة بضرورة واهمية كسر حاجز الروح
فتتحوّل بفعل فاعلك إلى فراشة تغازل سماوات الحرية التي نبكيها كل مساء ...
هو الجنون ...ذلك الذي ينشر سطوته على حرفك الممتد منذ بدء الخليقة ....
دينا ....ماتصوتيش او ما تصوطيش ....وانا وانت وكُثُر يعلمون أنك لن تفعلين
فأنت (بحسب قراءتي التي ابذلها لكل إحتمالات الخطأ ) مزيج من المفترض والواجب
تضعينهما بشكل لائق على أرفف من إلتزام إنساني .... (إلام اريد الوصول ..؟!!)
حقاً ...وصدقاً ....لا أعلم ....ولكنني أعلم .... انه ليس بالتأكيد موضوع البوست ... أقله (الرئيسي) ..!!!!

كسرة :
ـــــــــــــــــــ
لكل من أراد ان يرمني بحجر من (لوم) على كل هذا التشتُّت ... أو من أراد أن يفهم ....
.فليذهب أحدكم إلى النيل وهو يستمع إلى أربعة شبان يعزفون بتناغم على كلاسيك جيتارز
وبينهم عازف إيقاع يعزف بهدوء .... حينها لن يهتم أحد بماهية موضوع البوست (الرئيسي)

عُدتُ إلى منزلي ...عند باب الدخول سقطت قطرة ماء من جسدي ...لم اتذكر كيف وصلت إليه
ثُم وهذا الأهم كيف حافظت على أُنوثتها كل هذه المسافة ..؟!
خلتها دمعة ...تذكرت عبرها كم هم بيِض الوجوه اهل هذا المكان (الحوش)...
رفعتها .... أسقطتها على أصيصة زهر ...إخضر إحساسها ... وضحكت .... حتى أزهر فرعها ...
...............لا يسألنّني أحدكم عن صلة هذا بعنوان البوست ..........

كُنت يافعاً ...(كعادتنا جميعاً) وكُنت أعشق كرة القدم (كعادة بعضنا) .... وكُنت أجيدها نوعاً ما
العم (مباركـ السماني)* رحمه الله .. كان فاكهة الحي ...وكان مؤمناً بأنني عملة نادرة
فقد كُنت أستخدم قدمي (اليسرى) * في لعب الكرة ....وأراد إلحاقي حينها بفرقة اشبال المريخ
ولكنني تنازعت بين حُبي له كسائر اهل الحي وعدم رغبتي في اللعب مع أبناء حي (إفتراضيين)
هكذا كان أشبال المريخ عندي حينها .... فتهربت بشكل (يُفوعي) إكتشفه هو سريعا ....
بعدها واصلت لعبي في الحي سعيداً مع سليطين بشارة مهدي والفاضل محمد حامد ابراهيم مصطفى والبقية
بعد ردح من زمان تساءلت ...هل كان قراري صواباً ..؟!!! .... ثُم تساءلت بعدها (هل هذا هو الإنتماء) ..؟!!
أم هو الخوف من المجهول ..؟!! ......... أظنُّ أنني إبتدأت ...نوعاً ما ...

ـــــــــــ
العم مبارك السامني هو والد الزميل أساسي ...وسأعود له ربما في هذا البوست
اليسرى هي قدمي التي إفترض بسببها بعد حين (ميل) انني يساري ..!!!

إليك (ليس دينا خالد) ...وأنت تقودين الحرف طائعاً ...
ونحن معه ...فرحين ...نشعر بالإمتاع حتى قبل ان نقرأ (جيداً) ما تكتبين ...
أهدي جزء من هذا البوست لك.... وإنت لم تعلمي ....

إلى أشرف الحلبي .... وذلك الرباط الوثيق الذي يجمعني بك
حتى انني أسعد بفراءة إسمك بتلكم الاحرف الإنجليزية البهية
أهدي جزء من هذا البوست .....

فلسفة النيل (راعي البوست) عميقة ....في جريانها بين ثقافات مختلفة ...يجمعها في حبه ...
وتوتي هي قلب التنوع السوداني ... لجمعها بين نيلين في وحدة غريبة غرابة السُودان (قبل الساسة)
وتوتي تخشى غضبة النيل وتنتظره صهراً لنفيرها الخاص يؤمهم في ذلك غناء حمد الريح
عجبوني الليلة جو ترسو البحر ..........................................................................
وهم يُشمرون سواعدهم ويرفعون ثيابهم اتمر تحتها المياه وهي تغني اغانيها الخالصة
النيل هو الجامع لاهل توتي بخيره وخيره .........(.لو علم حسن موسى ذلك) .........
والإنتماء .... هو النيل يجمعنا على قلب (أُنثى) واحدة ...... شقيقة الروح ...... (لو يعلم) ..!!!!!

تصدق يا افكاتو لصيق بالبوست دا من امس لما كان علي اهداب الفلل الرئاسية امشي واجيهو راجع لحدي ما سقيت الوردة بالقطرة
يعني ما تفرح شديد كون الزيارات للبوست من نصيب "قارئك المفضل" وحيدا
اتفاجأت ظهرا وابتسمت وانا اقرأ اسم ولي امري عليه الرحمة
قبل شوية وانا في البيت ناولت الجوال لزوجة الراحل قلت ليها اسم زوجك في خضم ترضية اسفيرية لدينا خالد
خالتك خلت اسم زوجها وولدها ومسكت في دينا خالد وسالتني دينا خالد دي منو؟
قلت ليها دي بت كايسة العرس
دعت لها بكل يقين ربنا يديها ود الحلال
لولا اني اخاف الكضب وعلاقة والدتي بالتصاوير منقطعة لقلت لك اني سمعتها تهمهم
نو بودي از بيوفكت !

خالتك خلت اسم زوجها وولدها ومسكت في دينا خالد وسالتني دينا خالد دي منو؟
قلت ليها دي بت كايسة العرس
دعت لها بكل يقين ربنا يديها ود الحلال


أو قُل (كايسة العرس) بكسر الياء ... بوزن (لابسة الفستان) بكسر الباء خاصة عاطف خيري
وهي تتنطط بين البوستات الفجائية تغيظ بها الكُفار بالكلمة ...
و طالما ان الحاجة ادخلت تلك التي تتنطط وتجمعنا على قلب أُخت موسوعة الدعوات
فقريباً سيمتلئ البورد بدموع الفرح الحزين
وطالما أدخلت أنت (والدتنا) رفيقة الراحل الخضم الإسفيري ... فهذا البوست سيلفظ كنهه الإسفيري قريباً
لك ...لها ...ولذكرياتنا الجميلة كل الحب ...


ـــــــــــــــــــــ
كنت سعيدا بجصانة هذا الوست من التداخل ...
والان انا مشحون بكثير من الشجن الجميل
لو تابعته لضاعت فكرة البوست الضائعة اكثر واكثر ...

حبيساً قضيت هذا المساء ...بسبب ان صديقي أراد الخروج ...بمعية سيارتي
فتسللت لواذا للموقع الإلكتروني سودان فور اول
وتعجبني طول التعريف به ....ودلفت خلسة لذلك البوست
وقرات كل ما كتب .... إحترمت من إحترمت ....وسقط بعضهم ....
وبعضهم تشمل الجنسين .... وثالثهما ...
ولصق بذهني تصوير تيسير عووضة لتناول الأمر(وليس رأيها) ...
وتشبيه القصة بغرفة عادل إمام .... وأعجبني قبلها (هبّة) النفير الإسفيري لزميلتنا دينا خالد
حتى أنني رأيتنا نغرز في جروف قيف بحر دميرة رد العدوان عنها
ونتناسي بالسياق ــــ الا من رحم ربي ــــــ اننا ودونها مستهدفون بالنميمة (شبه) الفنية

ساعود

البوست دا مالو بيشبه البوست بتاع نزار القال فيهو:

تعالي يا دينا خالد اقري بيان الحركة الشعبية ...

وفرررررررررر ... نزّل بيان الحركة الشعبية ...







.... المهم ....

ههههههههههههههههههههههههههه
تصدق كرهت البوست ده ..؟؟!!
اها طريق الخور من وين ..؟؟؟
اول مرة القى زول يمسخ بوست بجملة ومثل .. والمهم ....!!!

وبالعودة لمفهوم الوطن الإفتراضي وإسقاطها على حرارة قلب أهل توتي نجد ان سودانيزأونلاين (تسد عين الشمس)
وشنبات يقيف عليها الصقر وعيون حمراء ونفوس متقدة تغني (أخواتي البنات الجري ده ما حقي) ...كل يدفع عنا بطريقته الخاصة
والثورة الإسفيرية التي إنتظمت سودانيز أونلاين للشقيقة دينا وهي لم تصوّت بعدُ وتصرخ في فضاءات الأسافير (واااسودانيزاه) ....
ولكنها (السوادنوية) التي تنتظم أرواح أولئك الرجال والنساء لمحارية تداعي السهر والحمى في جسد الوطن الحقيقي (اونلاين)
هاج بعنا وماج ....وإتكئ بعضنا على مقولة (السفيه النبّذ الباشا) ....موقناً بالمثل الإنجليزي (إذا ركلني أحدهم من الخلف فهذا يعني أنني بالمقدمة) ..!!!

وحسن موسى نفسه شن نفروا ..؟!!! ماهو إلا رسام نمّام نص كم يستخدم الفن لـ(قضاء حاجاته) الخاصة....
وحولة عدد من تنابلة السُلطان (بعض كتاب فو اول) * .... يزينون له الحق والباطل وفق تفكيكاتهم الخاصة
ثُم يرقدون على جنوبهم وقد قامت لكل منهم زهرة مثقف مُتوهمة يسقيها كل صباح بشئ من (كسّير التلج) وكثير من دهنسة
وحسن موسى هو كعشاق الخمسينات يرى أن النقد اللاذع أقرب الطُرق إلى قلب المرأة ...
مُتجاهلاً في فورتة مشروعه الشائه ان العالم الآن يتحوّل بكلياته إلى عالم إفتراضي يقضي بهدوء على كثير من تقاليد العصر الفحمي
ونحن في مقتبل العمرُ كُنا ندمن معارض التخرج بكلية الفنون ...ونترنح مع أبوعركي البخيت ونصرخ حين يصدح (أضحكي) حتى يُغمى على أرواحنا الفتية
ونخرج فاتحين صدورنا لبنادق الحكومة كي تحصدنا شهداء لعهد جديد فلا نجد في الشوارع إلا بائعات التسالي وكانهن يمشين على ضفة نهر
وهن يتسامرن بلغتهمن الخاصة ...فنشعر بإحباط نوعي .... حينها ...بعدها ...وحتى قريب ...لم نسمع بحسن موسى كفنان
لم نرى له اعمال خالدة ...أو غيرها .... إلا خلود صنعته احرف تنابلته (الخواص) ....


ـــــــــــــــ
(بعض كتاب فور اول) ...إستخدام كلمة كُتاب هنا مجازية ..!!!!

Quote: قبل شوية وانا في البيت ناولت الجوال لزوجة الراحل قلت ليها اسم زوجك في خضم ترضية اسفيرية لدينا خالد خالتك خلت اسم زوجها وولدها ومسكت في دينا خالد وسالتني دينا خالد دي منو؟ قلت ليها دي بت كايسة العرس دعت لها بكل يقين ربنا يديها ود الحلال لولا اني اخاف الكضب وعلاقة والدتي بالتصاوير منقطعة لقلت لك اني سمعتها تهمهم نو بودي از بيوفكت !

صنعت لى ذى الف يوم كدا لى قدام ....
مجنون يا اساسى ...
الواحد ممكن يكوس جمبك ؟؟








ـــــــــــــــــــــــــــــــ

Quote: حبيساً قضيت هذا المساء ...بسبب ان صديقي أراد الخروج ...بمعية سيارتي

لوووووووووووب يا احمد ياخ .. اريتنى ما صديقتك ...
حرفك راقى دايما ... وافكارك بهية ..
واصل لا تهتم ب تبارك فليس بيده شىء ...

تعرف ياتبارك شيخ الدين ..؟؟؟ انا جد مداخلتك دي وقفتني كم يوم من الكتابة ....وسألت نفسي ....ليه اغلب الحاجات ما عندها علاقة بالعنوان وشنو الذكرني (دينا خالد) دي في مساء مطل على بحر ؟؟؟؟ ماعرفت ..هل هو البحر ؟؟ المساء ؟؟؟ام زول كورك لست الشاي أ (دينا) شاي بالله ....فقمت استدعيتها من لاوعي ....للعلم ان ما اقوله هنا يخص دينا خالد الشخصية الاسفيرية الافتراضية (فقط) ...... تصدق ياتباركـ إن معركة النو بودي إز بيرفكت دي ماهزت فيني شعرة ...؟!! من بداياتها حسيت بيها معركة في غير معترك ...او زي حلقات المصارعة التلفزيونية ...مشاهد عراك متفق عليها بشكل ما ... لكن laterعجبتني وقفة بورداب/يات سودانيز مع القصة لحدي ماسألت نفسي (إنت يا أحمد ما عندك نخوة إسفيرية؟؟) ..... فقلت ( أأه أنسى ....) لحدى ماجه المساء متأبط البحر أو العكس وست الشاي ....اها ياتبارك تقوم تجيني ليك القصة زي ضربة شاكوش دكتور عظام على ركبة مريض ...او قل زي ضربة شويكيش طبيب اسنان على ضرس مصاب وصرخت أأأأأأأأي ....... وبين استدعاء دينا خالد الافتراضية بت حلتنا الاسفيرية وتداعي اختلاط البحر بالمساء مع نكهة الاوفالتين خلتني أكتب وانا بين مصدق وما مصدق ياقول الهادي حامد .... لكني وللحق كتبت بانانية وبديت أفرّغ الجواي كله ...صاح /غلط ...تعلق / ماتعلق بالعنوان ...ماهمّاني ......شيطان ما هو الكان مسيطر على مسار (الإخراج) النفسي للحروف ..... لذا كتبت كلام يشابه ان هذا البوست ربما لا يكون خاصا بكلياته لبت حلتنا الماجارتنا وبنريدها ...السمحة سمحة الريدة .......اها فهمتني .؟؟؟ انا غايتو مافهمتني ..!!!!!