لن ندفن أحياء ونحن متمرسون, بالفضاء الاسفيري !#

من هو الفارس المغوار الذي رمي بسيفه وأخذ يهيل التراب علي أعداءه عسي أن يموتوا بغبار الحجب والاغلاق والنسيان سيدي الفقير لربه نحن في زمن الفضاءات المفتوحة والعالم من حولنا أصبح قرية صغيرة أكلم أمي في أقصي شمال البلاد ويرسل صديق صورة من كندا وأرسل أخبار الوطن لمجموعة من الوسائط في اليابان وأرقب ما يدور في الحركة المسرحية الاسترالية وكاني معهم في مدنية واحدة بل من خلال نافذة صغيرة أتحدث لاصدقائي في البرازيل عن الفقر في السودان وتجربة الفقراء في بنجلاديش من يعي نحن ألان في زمن حتي الغرف المغلقة ليست هي الحاجب الامن لممارسات كتيرة . هل يعي من حجب مجموعة من المواقع السودانية بحجة أنها كذوبة أو ضليلة لايعرف أن من وضع الحجب كسلاح أيضا له ما يخرقه ويجعل الحجب تحصيل حاصل من خلال أستخدام تقنية كسر الحجب وهذه التقنية قد تقود شبابنا الي مهالك وهي أيضا كما تفتح المواقع السياسية المحجوبة تفتح المواقع الاباحية و كذلك التي تعلم الشباب كيف يصنعوا قبنلة ويخترقوا نظامنا المصرفي وأنظمة كثيرة لها خطورتها علي الامن والسلم الاجتماعي نحن اليوم في محنة قد يري عاقل أن خصومة القلم والانتقاد هي الارقي ودوما كان أهل السياسة والثقافة والادب والفنون يرون أن اليراع هو طريق العقلاء لكي يطرحوا فكرا أو أبداع أو رسالة عسي تجد القبول من علية القوم وشيوخ الطوائف وتكون هداية من الفتن والحروب أقول لهذا الفارس الحالم بعالم خالي من المواقع السياسة والاجتماعية أن هذه المواقع بعضها ولد منذ العام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعون ويفوق أعضاءه العشرة الاف وزواره أكثرمن مليون ضربة في اليوم ومعظم من يكتبون فيها من أعلام هذا البلد في مختلف ضروب الثقافة والفنون بل فيهم من نفاخر بهم الامم فكرا رصانة طرح ومن خلال هذه المواقع نجد التوثيق والتواصل الاجتماعي ونشر ثقافة الكتابة علي الشبكة الدولية وهي بحق مرجعا لكثير من مراكز البحوث والذين لهم ولع الدراسات الاستراتيجية لم تكنا يوما تابعا لنظام سياسي أو حاكم أو حزب بعينه بل ظلت في المواقف الوطنية مكانا للرأي الاخر وبوابات للحق والحرية الابداعية وداعية للسلام و الحوار بل لم تحتضن يوما من يحمل السلاح أو يشق العصا علي الحاكم لاجندة أو خط ما أن حجب المواقع فيه مخالفة صريحة للقانون والدستور وكل الشرائع والمواثيق التي تواثق عليها أهل السودان وكما أسلفت أن الخطور تكمن في أستغلال هؤلاء الشباب لألية فك الحجب في مسائل هي الخطر الاعظم بعينه وكذلك هو كمساحة للتعبير وكراصد ومتابع للعمل العام بكافة ضروبه يعني أن ذلك ردة عن الحريات التي ظل كل أهل الشأن العام يتحدثون عنها نقول بصوت واضح أنها نكوص بأئن عن حريات التعبير التي أتخذت شكل حضاري في هذه المواقع ويمكن الرد عليه ولكن هذا تضييق علي الحريات وكبت وحرمان لكل أبناء الوطن من ممارسة حقهم في أبدأ الرأي والمساجلة في شأن الوطن نقول لكم لازالت هذه المواقع تنبض بالحياة ويرتادها الالوف بحثا عن أخبار الوطن والمشاركة في تأسيس رأي عام قوي من أجل نهضة هذه الامة ومن الغرائب خلال هذه الايام يجتمع خبراء ووزراء للاتصالات كي يضعوا أعلان اخرطوم في الحريات والحقوق الاسفيرية هل نحن أهل لوضع هذا الاعلان ونحن نحجب المواقع السياسة في بلادنا سوف تتشح كل المواقع السودانية بالسواد حزنا علي وطن فقد أنبل قيمة هي حرية التعبير أستنكار لسياسة حجب المواقع ودفع الشباب لعوالم الفوضي والانحراف وأعتبار ما يحدث خرقا واضح وصريح لدستور البلاد ولكن لن نرفع الراية البيضاء ونعيش في عوالم العتمة والظلام وكلنا علي موعدا بفجر جديد يهدي لكل أهل السودان الحرية وأعلموا أننا لن ندفن أحياء ونحن متمرسون بالفضاء الاسفيري من أجل الوطن !

Quote: خلال هذه الايام يجتمع خبراء ووزراء للاتصالات كي يضعوا أعلان اخرطوم في الحريات والحقوق الاسفيرية

اقتراح

ان تنظم سودانيزأونلاين - والمواقع الأخرى- في نفس الفترة مؤتمرا شعبيا للإتصالات
يشارك فيه المدونون والناشطون الأسفيريون والمواقع
يناقشون هموم الفضاء الإسفيري
ويصدرون إعلانهم الشعبي

إذا تعذر عقده يمكن عقده على سكايب أو وسيلة تواصل مشابهة

وإذا حظر في السودان .. يمكن عقده اسفيريا فقط

ونحو تواصل اسفيري أفضل
من أجل خير شعوبنا

ولا لتكميم الأفواه


الباقر موسى

اثني هذا الاقتراح