هى أو هو بيعملوا كده ليه .,.,؟؟؟

القصه الأولى

هى
وما اكثر هذه الهى
وما اغربها من هى
القضيه معروفه
ولا اتوقع ان هناك جاهلين بمجرياتها
وايضا باسبابها وبحلولها
لانها اصبحت شبه اعتياديه فى نظر الاغلبيه
ومع هذا مازلت مصره على استنكارها
وعلى طرحها
لتكرار سماعى لنفس القصه باختلاف اسماء ابطالها وضحاياها
هل اصبحنا بهذه البشاعه
هل ضمائرنا ماتت بالسهوله دى
هل بقى مافى اى غيره على الحق والاخلاق قدر دا
الموضوع لا حكومه ومسئولين
ولا راجل وست
ولا دين اسلامى او مسيحى
ولا كبير ولا صغير
ولا غنى ولا فقير
القضيه هى الضمير
وما اصابه من وباء خطير
قصتنا الاولى عن الفتيات التى تتزوج من شخص وتحب شخص اخر
ولا يمنعها زواجها من عدم تواصلها مع هذا الشخص حتى لو هاتفيا
ليست الخيانه بان نختلى بالاحباء
ولا تحتاج للمسه فقط حتى ندان بهنا
الخيانه تصرف يكسر به اصول الادب والاخلاق والمصداقيه
كيف تتجرأ على النظر فى عين زوجها بعد ان انهت اتصالها بهذا الحبيب
لا عذر فى الخيانه غير غياب الضمير
ولا عذر فى استمرار الخيانه غير نسيان الرحمن الرحيم
لسنا ملائكه ولسنا معصومين من الخطىء
ولكن هذا لا يخفف من جرمنا واعتباره غير مقصود وبسيط
اصبحنا نرى الخطىء وارد ومقبول وعادى
ونبحث له عن الاعذار بشتى الطرق
بدل من ان نجد له حل
لا اقصد ان نقطع الرقبه
ولا ان نقتل ارواح
ولا ان نقفل باب التوبه
يجب ان نصلح الاخطاء بدون اخطاء
ولا يجب ان نبسط الاخطاء بتكرارها بطريقه هوجاء