لا لأي مزايدة في مواقف كمال بشاشا في قضايا الهامش

كتبت هذه المداخلة في بوست للأخ هشام هباني :


الأخ هباني
أخيرا قد إستطعت إستعادة الكيبورد العربي ....

هذا بوست غير موفق إطلاقا .....

مواقف الأخ كمال بشاشا في دفاعه عن أهل الهامش و قضايا الهامش ليست موضع مزايدة أبدا .....
و دونكم الأرشيف ...

كمال بشاشا لم يخذل أبدا الشعوب المهمشة ...
و لم يكن له يوما موقفا رماديا ....

و النضال الإسفيري اليوم .. و الإعلام الأسفيري الآن ... هو من امضي الأسلحة .... أسأل الجداد الإلكتروني .....
و أسأل رئيس أمريكا بيل كلنتون ... ألم تبدأ كشف فضيحته مع مونيكا لوينسكي بحقائق نشرها كاتب مغمور إسمه دردج .... قبل نيويرك تايمز و واشنوطون بوست؟؟!!

يا عزيزي الناظر هباني ... أنت نضالك هنا ليس موضع شك ..... لكن هجومك علي بشاشا لا مبرر له إطلاقا ....
كمال بشاشا يمكنني معرفة مواقفه في أي قضية تهم أهل الهامش حتي قبل قراءة مداخلاته أو بوستاته ..... هذا تاريخ مثبت .....
كمال بشاشا وقف مع أهل دارفور بكلمته هنا عندما هرب الدارفوريين المثقفين الذين يملكون باسويرداتهم هنا في سودانيسأونلاين .....
حتي بالأمس القريب ... في أحداث كتم ...... إجتاح الجنجويد قري لمثقفين دارفوريين هنا يملكون باسويردات منذ سنين ... و تواروا و لم يدخلوا بوستات ذة اليد مصطفي لإضافة كلمة دفاعا عن أهلهم المستضعفين .... لكنهم ظهروا بعد أيام .. يفتجون بوستات يطلبون المعونة في مدهم بتسجيلات أغاني عاطفية من ثقافة المركز .... أغاني .. لا أسلحة .... و أهلهم في العراء في كساب و قبة و كتم .

و لنفرض أن شقيق كمال بشاشا مجاهدا أو عمه كوزا أنقاذيا ..... هل تذكر ما هي صلة قرابة أبي لهب لرسول الإسلام (ص) ؟؟!!
Soo What ??!!

يكفي كمال بشاشا أنه حطم تابوهات هنا بحق الظلم العنصري المؤسس الذي أصبح طبيعيا بحكم العرف في السودان ......و كان موجها بصورة محددة لأهل الهامش.
المركز خرج لزيادة أسعار البنزين .... و لم يخرج لإبادة أهل دارفور ... و لا لتجويع أهل جبال النوبة....
و همد المركز و ماتت فرفرته بمجرد إطلاق سراح من إعتقلتهم السلطة ... و كأن الثورة كانت إحتجاجا علي الإعتقالات .....

I always.. and I will always count on Bashasha's stance when it comes to marginalized cause


المناضل كمال بشاشا...انت مدعو لندوة كبرى بواشنطون!







ء

للأسف كان هناك إسفافا و إنحطاطا في تخير الألفاظ و الكلمات ...
و فوجئت أكثر بما كتبه الأخ محمد يس الخليفة.