الجيوب تشتكلى من عبور الايادى والوحده

ومازال العيد يدقدننا بالوداع تتمثل فى بقايا الحلاوة والخبيز فى صوالين وغرف وقطاطى ورواكيب اهلنا الحنان وكمان مازالت الالسن تذكر فى عيدية حروف لكل عابر وحتى لا تفوت على هذه اللحظة السعيده بقول للجميع عضوية وقراء كل عام وانتم بخير حقق الله امانيكم يا بكرى ابوبكرى التمنيات لك بمزيدا من الصبر على رعاية الموقع ولكل العضوية اعانا الله تعالى بفك تهكير الموقع فى السودان وعودة سودانيس اون لاين بنفس الاشراقة ذو النكهة السلسلة .
اما حكاية الجيوب فأكيد الكل حين قرا العنوان تحسس جيوبه واكييد جلايب العيد مازالت معلقة فى الشماعات تحتفظ بنظافة الجيوب بينما نهاية الجلايب ربما تكون قد تأثرت بطين ومستنقعات شوارع الخرطوم التى تشكو الامرين المطر وعزوف عربات نقل النفايات وارتال من الاوساخ الناجمه من نظافة العيد واكييد السنة ده نسوان وبنات البيوت السودانية لم يعانوا مم حساسية الجيوب الانفية وده من اشراقات الخريف .
اهل الماهية كانوا اكثر الناس فرحا فى منتصف رمضان بلغة شركات الاتصالات (خلى ماهيتك ماهيتين ) والباقى الله كريم وقبل العيد وعانت الجيوب كثرة دخول وخروج اليدين وفى صباح جديد كبر الجميع وكان العيد والاطفال تمنى نفسها بعيدية ولكن نعمل شنو طبالى السوق قضت على الاخضر واليابس ولو كنت من زوار البوتيكات فأعلم حينها انك تتشبه بالانقاذيين لانو الناس ديل ما بشتروا من اسواقنا ولا بخبزوا فى افرانا الملابس بالطيارة والخبيز دلفرى من الولايات لصوالين العمارات واحد كلامى ده ما عجبه قيل لى الناس ديل ما بديروا خبيز الولايات قلته ليه يا اخينا الهدف اسمى اصلو الدقيق استرالى والخميرة بيرة والموية معدنية بتشال من الخرطوم وعلشان وجود السمن البلدى بتعمل وترجع تانى الخرطوم .
نرجع للناس الصرفت مرتين وبتعانى الامرين ولاننا فى حكومة الانقاذ اصبحت اجازة العيد ثلاثة ايام واجازة الوقفة بأمر الحومة موقوفة ولو جينه للحقيقة عمال الدولة مظاليم اجازة السبت الحسبوها ليهم وقفة حرم بتاعتهم شرعا بحساب يوم العمل 8 ساعات واحد خبيث علق (ما تنسوا ياجامعة اليومين ده فى تقارب بين ايران والسودان واحمدوا ربكم ادوكم اجازة العيد والله شنو الحكاية)
شوف عينيى العاملين بالدولة بقوا يفتشوا عن قدر فول الدكاكيين الفيها عشرة جنيه بتأكل كل افراد الادارة والاكلة عبارة عن موية فول وموية جبنة تعوض نقص اليود فى الاجساد وزيت نباتى يمتاز بطفحه على الصحن ومجاراة الابادى حتى اخر لقمة غايتو كان على انا بقول ده ما زيت ده شحم عربات عدييل
لبن البدره اصبح البديل ولو داير الحليب سافر ورسله لينا .
بس المحيرنى حكاية قرار الوالى بحظر اكياس البلاستيك بالله ده مش حكاية تجنن اتخيل الزول يمشى السوق ويكون شايل موبايل بيبسى فاضى لزوم الزيت والمشكلة مافى الشيل فى حبة الزيت البشتريه الزول والمستفيد الاكبر قارورات البلاستيك مسوح على طول وعلى بصل الحلل الشكية لطوب الارض .. وانت ماشى السوق داير ليك خضار مافى طريقة الا تشغيل الجيوب فى جيب الساعه الليمون وفى الجيب اليمين الخضرة واليسار الشمار وسلطة الخضار وفى حالة عزومة اتكل على الله واعمل الجزء الاخير من الجلابية ملاذ امن لحمل المشتريات ولا تنسى حتما ستحتاج لطاقية الرأس لوضع البيض .
نواصل