كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بمناسبة المؤامرة التي تحاك ل

كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بمناسبة المؤامرة التي تحاك ل


08-17-2012, 11:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1345241242&rn=0


Post: #1
Title: كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بمناسبة المؤامرة التي تحاك ل
Author: saif massad ali
Date: 08-17-2012, 11:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بمناسبة المؤامرة التي تحاك لشقّ صفّ الحركة

إلى أبطالنا الأشاوس في قوات الحركة إلى قواعد الحركة العريضة في ربوع الوطن العزيز إلى النازحين و اللاجئين في معسكرات الذل و المهانة إلى الثكالى و اليتامى و الأرامل في أرضنا الحبيبة إلى القابضين على الزناد من قوى المقاومة المسلحة إلى الشعب السوداني الأبي في سجن الوطن الكبير و في منافي الشتات أخاطبكم اليوم، كعهد الثورة بكم دائما، لأضع بين أيديكم الحقائق الأساسية فيما يخص المؤامرة التي تحاك ضد حركتكم و ثورتكم المجيدة في عواصم عدة، بعد أن تكشّفت فصولها الأساسية و خطتها العامة، و ما زالت تفاصيلها ترد إلينا في كل لحظة، حتى تكونوا على بينة مما يجري، و حتى يتصدى كل منّا للمؤامرة انطلاقاً من موقعه و مسئولياته التاريخية. أيها الإخوة الأفاضل و الأخوات الفضليات: نشأت حركتكم الفتية و شبّت عن الطوق في خضم مؤامرات دنيئة تحاك ضدها صباح مساء، بأيدي عصابة الخرطوم العنصرية و بأخرى أجنبية. و كان أشهرها المؤامرة ال########ة التي استعانت فيها العصابة بأطراف أجنبية لإغتيال الشهيد الدكتور خليل إبراهيم محمد، مؤسس حركة العدل و المساواة السودانية و قائدها الفذ في جنح الظلام، ظناً منهم بأن الحركة ستنهار باستشهاد مؤسسها، و أن أوار الثورة ستخمد بانتقال قائدها إلى دار الخلود. و لكن خاب فألهم! فقد كان الشهيد على يقين مطلق بأن المؤسسات أبقى من الأفراد مهما بلغ شأوهم، فعمل على بناء مؤسسة راسخة قادرة على الصمود أمام تحديات النضال و معدّة لمجابهة تقلبات الدهور. و ترك وراءه حركة عجمت عودها عاديات الزمان، و تمرّست على الخروج من كل مؤامرة تحاك ضدها و هي أصلب عوداً، و أقوى شكيمة، و أرسخ إيماناً بقضيتها العادلة، و أشد عزماُ على المضي في درب النضال الثوري حتى القضاء على العصابة العنصرية الحاكمة و نظامها الهمجي الدموي الظالم. و عندما استبانت العصابة العنصرية أن استشهاد مؤسس الحركة و رمز ثورة المهمشين لم يحقق لهم مرادهم في القضاء على الحركة أو شلّ فاعليتها في الساحة السياسية و العسكرية، و استيقنوا أن قوات الحركة تقاتلهم بشراسة غير مسبوقة و بغبينة إضافية ، و بدلاً من البحث عن سلام حقيقي يخاطب جذور المشكل السوداني و يستجيب لمطالب الشعب المشروعة في الحرية و دولة القانون و المشاركة العادلة و السلطة و الثروة، عادت حليمة لقديمها، و عمدت إلى حياكة مؤامرة جديدة بالاستعانة برأس نظام دولة تشاد، و شرزمة ممن ينتسبون إلى المقاومة، و زمرة من سماسرة الثورات الوالغين في دماء الشهداء الثملين بدموع الثكالى واليتامى و الأرامل، بهدف شقّ صفّ الحركة و الثورة، و بناء مليشيا جديدة من مكونات الثورة العسكرية لا تحمل مشروعاً سياسياً للتغيير، و إنما ينحصر همّها في الارتزاق من العمل لصالح النظامين، كما يراد لقيادة هذه المليشيا التوقيع على وثيقة الدوحة تيسيراً لانسياب المال للنظامين. و اعتمدوا في هذه المكيدة الجديدة – كعهد عصابة الانقاذ دائماً – على شراء الذمم، و إثارة النعرات القبلية المنتنة، و بثّ الأكاذيب و الإشاعات المغرضة، و تلفيق التهم الباطلة ضد الشرفاء من قادة الحركة، و الوعد بمشروعات تنموية هي سراب بقيعة، و طريق الانقاذ الغربي خير شاهد على خطل وعود العصابة الجوفاء. أيها الإخوة الأفاضل و الأخوات الفضليات: و أنا أدعو، في هذا المنعطف الدقيق من تاريخ وطننا و ثورتنا، قواعد الحركة و قواتها البواسل إلى استحضار عهدنا الذي قطعناه مع الشهداء الذين رووا شجرة ثورتنا الباسقة بدمائهم الزكية الطاهرة، و التمسّك بوحدتهم التي فيها مصدر قوّتهم و مهابتهم، و التحاكم إلى مؤسسات الحركة و نظامها الأساسي (دستور الحركة) للفصل فيما قد ينشأ بينهم من خلاف، و أن يحافظوا على مكتسبات الثورة و آلياتها و سلاحها التي قدمنا في سبيل الحصول عليها أرتالاً من الشهداء و الجرحى من أن تطالها يد الغدر و الخيانة؛ كُلّي ثقة في وعي قواعدنا و قواتنا و قادتهم بما يحاك ضد ثورتهم من مؤامرات، كما أؤمن بقدرتهم على التمييز بين الحق و الباطل و تفويت الفرصة على الأعداء، و متيقّن من ثباتهم على مبادئهم و قضيتهم التي ضحّوا من أجلها بكل مرتخص و غال. و أناشدهم أن يستقوا المعلومات من مصادرها المأذونة بدلاً من الأخذ بالإشاعات المضللة. و أبشّر شعبنا الصابر، بعد تهنئته بعيد الفطر المبارك و بمناسبته، بأن ثورتنا و قضيتنا أكبر و أرسخ من أن تنال منها المؤامرات الرخيصة، و الفرقعات الاعلامية السمجة، و أبشرهم بقرب زوال غُمة الانقاذ و ليلها البهيم، و بدنوّ انبلاج فجر دولة الحرية و الديموقراطية و العدل و المساواة بين شعوب السودان. فالجبهة الثورية السودانية عاقدة العزم على الانقضاض على عصابة الانقاذ العنصرية و ذلك بدعم الانتفاضة الشعبية السلمية و حمايتها، و العمل على انجاحها بكل الوسائل، و إن غداً لناظره قريب.

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف أخبار, بيانات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

Post: #2
Title: Re: كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بمناسبة المؤامرة التي تح
Author: الشفيع وراق عبد الرحمن
Date: 08-17-2012, 11:52 PM
Parent: #1

Quote: عمدت إلى حياكة مؤامرة جديدة بالاستعانة برأس نظام دولة تشاد، و شرزمة ممن ينتسبون إلى المقاومة، و زمرة من سماسرة الثورات الوالغين في دماء الشهداء الثملين بدموع الثكالى واليتامى و الأرامل، بهدف شقّ صفّ الحركة و الثورة، و بناء مليشيا جديدة من مكونات الثورة العسكرية لا تحمل مشروعاً سياسياً للتغيير، و إنما ينحصر همّها في الارتزاق من العمل لصالح النظامين، كما يراد لقيادة هذه المليشيا التوقيع على وثيقة الدوحة تيسيراً لانسياب المال للنظامين.

مقروءة ببيان عزل القائد العام
عرفنا الخطوة الجاية


شكرا