تدريبات أردنية على أيدي الجيش الأميركي للتدخّل في سوريا!#

تدريبات أردنية على أيدي الجيش الأميركي للتدخّل في سوريا!#


08-16-2012, 07:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1345140189&rn=0


Post: #1
Title: تدريبات أردنية على أيدي الجيش الأميركي للتدخّل في سوريا!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 08-16-2012, 07:03 PM

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم، أن القوات الخاصة الأردنية تلقت تدريبات ومشورة من الجيش الأميركي لتحسين قدراتها بشأن سيناريو للتدخّل في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الأردن ما زال يعارض التدخّل العسكري المباشر في سوريا، لكن الدبلوماسيين والمحلّلين الغربيين يعتقدون أن قواته المسلّحة تستعد لأداء دور محدد من شأنه أن ينطوي على الدخول إلى سوريا في مرحلة ما في المستقبل، لتأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية إذا ما دخلت البلاد في حالة من الفوضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحلّل في مركز الأردن للدراسات الاستراتيجية، محمد أبو رمان، يعتقد أن «هناك خريطة طريق مع الأميركيين، قد تدفع الأردنيين للتدخّل من أجل تأمين بعض مواقع الأسلحة الكيميائية عند وقوع خطر»، مضيفةً أن الأردن بدأ يأخذ موقفاً تصعيدياً ضد النظام السوري، وصار تبادل إطلاق النار عبر الحدود حدثاً عادياً، وتقوم القوات المسلحة الأردنية الآن بشكل إعتيادي بالرد كلما أطلق الجنود السوريون نيران أسلحتهم على اللاجئين المتوجهين إلى الحدود الأردنية.
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي في عمان، وصفته بالبارز، قوله إن «الرأي العام الأردني هو عامل رئيسي ثانٍ، وأعتقد أن المسؤولين الأردنيين وجدوا أنه تحول من الاشمئزاز إزاء ما يجري في سوريا إلى دعم تغيير النظام فيها والانتقال السياسي».
ولفت الدبلوماسي الغربي إلى أن «القلق في الوقت الراهن لا يرتبط بالامتدادات السياسية للأحداث من سوريا إلى الأردن، بل بخروج المناوشات الحدودية عن نطاق السيطرة، أو تسلّل جنود أو عملاء سوريين إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن والتسبب بمشاكل فيها».
وأعلنت الصحيفة أن الأردن يستضيف أيضاً إعداداً متزايدة من المنشقين عن النظام والجيش السوريين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، ورفض إعادة طائرة مقاتلة قادها طيّار سوري انشق في وقت سابق من هذا العام ولجأ إلى أراضيه، فيما وصفته بأنه «آخر ازدراء من النظام في دمشق».
وأضافت الصحيفة أن قطع الأردن صلاته بسوريا ما زال بعيداً عن الاكتمال، ولا يزال البلدان يحتفظان بسفارتيهما في عاصمة كل منهما، فيما تستمر سوريا في العمل كطريق تجاري حيوي للشركات الأردنية ويعارض الأردن بنحو صارم تسليح المتمردين السوريين، ويحاول تضييق الخناق على المقاتلين الذين يتحركون عبر الحدود، وعلى مهربي الأسلحة الفردية.
ختاماً، نسبت الصحيفة إلى مسؤول أردني مطّلع، لم تكشف عن هويته، قوله: «نحن قلقون من الانتقام، وهناك تاريخ بين سوريا والأردن شهد تفجيرات وعمليات قتل من قبل عملاء للنظام السوري داخل الأردن».