قطعت NewYork Times قول كل خطيب 10 دولار ..ثم ماذا بعد؟

جاء افتاتحية نيويورك تايمز بعنوان Sudan and South Sudan Make Progress ما يلي

Sudan and South Sudan ended a dangerous stalemate when they finally reached an agreement on oil pipeline fees last week. The elements of the deal should be carried out as quickly as possible given the severe financial stress on both nations.
Tensions came to a head in January when South Sudan shut down oil production after failing to agree with Sudan on fees for transporting crude through Sudan’s pipeline. After declaring independence last year, South Sudan inherited most of the former country’s oil fields. But the new country is landlocked, and Sudan controls the pipeline that gets oil to market.

محمد احمد
يريد ان يعرف سواء ان دولار واللا عشرة ..........قروش الجن دي حتمشي وين؟
حتصرف علي شنو؟
الحكومة حتعمل شنو مع اخطبوط الفساد الذي كلما قطع له اصبع امتدت عشرات الاصابع والايادي تلقف كعصاة موسي كل ما حولها من اموال الشعب السوداني"

ثم ماذا بعد في الامور الشائكة والاكثر تعقيدا التي مازالت ابعد ما يكون من التوصل لاتفاق حولها؟
وهذا ما اشارت اليه الافتاتيحية بقولها

The impasse had a devastating effect. Without oil, South Sudan lost 98 percent of its revenue, and foreign exchange reserves plummeted. Sudan cut back on ga.

The final details have not yet been made public, but Jeffrey Gettleman of The Times reported that South Sudan had agreed to pay Sudan about $10 per barrel, Sooner rather than later, both sides also have to deal with even more fundamental challenges: improving governance, ending human rights violations and eradicating corruption. Sudan and South Sudan are inextricably intertwined. If the two can carry out the fee deal, they will have a better chance to resolve other critical issues.

محمد المجذوب سلام يغشاك ياخي ورمضان كريم
مالك يا زول (بترت) الكلام
الفقرة كما وردت في NewYork Times

Quote: The final details have not yet been made public, but Jeffrey Gettleman of The Times reported that South Sudan had agreed to pay Sudan about $10 per barrel, compared with $1 it offered and the $36 Sudan initially demanded. South Sudan also agreed to pay about $3 billion to Sudan in compensation for lost revenues.

والرابط حق الخبر هنا

الاخ الشفيع
تحية طيبة وتقديرا وكل عام وانت بخير
علي الرغم من ما اقراءه بين السطور في حديثك من اشارة الي انني اغفلت عامدا مبلغ التعويض لحاجة في نفس يعقوب إلا انه كان ينبغي عليك ان تدرك ان الاشارة في ما اوردت من خبر كانت ومازالت حول القيمة المتفق عليها لمرور وتصفية النفط عبر السودان لا لموضوع التعويض.
وكاستاذ في مادة التحكيم ومحكم خبير موضوع التعويض يضع ضمن ما تخصصت فيه ويفترض ان اكون علي علم بابجدياته ان لم اكن احسن القيام به اقول لك إن هذه الثلاث مليارات التي يتباشر بها اهل المؤتمر الوطني هي لعمري مبلغ ضئيل في مقابل ضياع مصدر دخل و اهلاك و فقدان حقوق السودان في الارض عاليها وباطنها وفي رأس المال المستثمر ناهيك عن خدمة الديون التي نبعت من استلاف الاموال للبنيات التحتيه والتي وضع عبئها بكاملها علي السودان لسنين عدة بربح مركب تراكمي يجعل ما يصل للسودان في نهاية المطاف لا يوازي ما يتكلفة السودان في مجرد رصد ومتابعة حركة النفط السوداني ناهيك عن فقدان ال good will & political clout والاستقرار الذين تبلغ قيمتهما اضعاف مضاعفة ما طالب به السودان اصلا في مبلغ الاربعين دولار او تزيد. وكل ذلك ماكان يمكن ان يسقطه المفاوض السوداني ان كان متمرسا بالقدر الكافي في مثل هذه الشئون ولم يدار التفاوض فيها كما تدار مفاوضات سماسرة العقارات في السودان. ولو تفضلت بالدخول الي الصفحات الاخري التي تناولت بالتحليل ما ورد في الافتاتيحية لرأيت حتي اتفاق التعويض الهذيل هذا مازال موضوع اخذ ورد في كيفية سداده ولم الحظ فيه ورود بنود غرامات او تعويضات متي ما نكصت حكومة الجنوب عن وعودها في السداد لضيق ذات اليد او لظروف خارجة عن ارادتها Force majeure ممايجعل الامر اضعف من ان يعتمد عليه . وحتي ان اعتمد عليه فهو لن يأتي بالاموال بالكميات او السرعة الكافيتين لنشل السودان من المنحدر الاقتصادي الذي انزلق اليه . ولا ادري متي يعلم اهل السودان اعطاء العيش لخبازينة وهناك الكثير من بيوت الخبرة التي تعمل في اعداد مثل هذه التسويات بدلا من ان تكليف افرادا لاخيرة لهم فيبيتون كالثور في مستودع الخزف يتفاوضون وهم يتوجسون من ان يتربص بهم كل من قال كلمة حق صدقت نيته فيها ا

وختاما كم انا سعيد بتشريفكم لي اليوم بعد ان غاب قلمكم من الدخول في كل المساهمات التي قدمتها من قبل واتمني ان تدوم افضالكم علينا
ولك ودي
محمد

Quote: علي الرغم من ما اقراءه بين السطور في حديثك من اشارة الي انني اغفلت عامدا مبلغ التعويض لحاجة في نفس يعقوب إلا انه كان ينبغي عليك ان تدرك ان الاشارة في ما اوردت من خبر كانت ومازالت حول القيمة المتفق عليها لمرور وتصفية النفط عبر السودان لا لموضوع التعويض. وكاستاذ في مادة التحكيم ومحكم خبير موضوع التعويض يضع ضمن ما تخصصت فيه ويفترض ان اكون علي علم بابجدياته ان لم اكن احسن القيام به اقول لك إن هذه الثلاث مليارات التي يتباشر بها اهل المؤتمر الوطني هي لعمري مبلغ ضئيل في مقابل ضياع مصدر دخل و اهلاك و فقدان حقوق السودان في الارض عاليها وباطنها وفي رأس المال المستثمر ناهيك عن خدمة الديون التي نبعت من استلاف الاموال للبنيات التحتيه والتي وضع عبئها بكاملها علي السودان لسنين عدة بربح مركب تراكمي يجعل ما يصل للسودان في نهاية المطاف لا يوازي ما يتكلفة السودان في مجرد رصد ومتابعة حركة النفط السوداني ناهيك عن فقدان ال good will & political clout والاستقرار الذين تبلغ قيمتهما اضعاف مضاعفة ما طالب به السودان اصلا في مبلغ الاربعين دولار او تزيد. وكل ذلك ماكان يمكن ان يسقطه المفاوض السوداني ان كان متمرسا بالقدر الكافي في مثل هذه الشئون ولم يدار التفاوض فيها كما تدار مفاوضات سماسرة العقارات في السودان. ولو تفضلت بالدخول الي الصفحات الاخري التي تناولت بالتحليل ما ورد في الافتاتيحية لرأيت حتي اتفاق التعويض الهذيل هذا مازال موضوع اخذ ورد في كيفية سداده ولم الحظ فيه ورود بنود غرامات او تعويضات متي ما نكصت حكومة الجنوب عن وعودها في السداد لضيق ذات اليد او لظروف خارجة عن ارادتها Force majeure ممايجعل الامر اضعف من ان يعتمد عليه . وحتي ان اعتمد عليه فهو لن يأتي بالاموال بالكميات او السرعة الكافيتين لنشل السودان من المنحدر الاقتصادي الذي انزلق اليه . ولا ادري متي يعلم اهل السودان اعطاء العيش لخبازينة وهناك الكثير من بيوت الخبرة التي تعمل في اعداد مثل هذه التسويات بدلا من ان تكليف افرادا لاخيرة لهم فيبيتون كالثور في مستودع الخزف يتفاوضون وهم يتوجسون من ان يتربص بهم كل من قال كلمة حق صدقت نيته فيها ا

أستاذ محمد سلام
ربنا يحفظك ويمتعك بالصحة والعافية
أمير

مراحب استاذنا محمد المجذوب
واعتذر عن ما قراته بين السطور وان كنت اتوقع منك ان تاتي بما نقلته كاملا
وانا فرح لان استاذ وعالم مثلك ما زال يظن ان مبلغ التعويض قليل، علما بان مطالبة السودان تشتمل على 3 بليون اخرى

في السابق عندما طالب السودان ب 36، اجمع كل اهل المعارضة بانه سعر مبالغ فيه وتعجيزي وان السودان لا ينظر للمستقبل

هذه تسويات مفروضة يا المجذوب
فلا المفاوض في الشمال ولا الجنوب
يملك أن يقول فيها بغم مهما بلغ
حدا من العلم والمعرفة والدراية والدربة
وكلا الطرفان يعلمان ذلك جيدا...فلو تأملت
أسماء الوفدين وعضويتهما الفنية وخلفيتهما في التفاوض
لتبين لك ذلك بسهولة ويسر...
كل طرف حاليا بيقول الحمدلله الجات علي كده..
كل طرف يتباهي بما توصل اليه من إتفاق...
وكل طرف يحاول أن يرضي نفسه...بينما
الاتنين مغبونين...وعارفين مصدر وسبب الغبن

Quote: الاتنين مغبونين...وعارفين مصدر وسبب الغبن

وهاهنا يا نزار مربط الفرس
فالغبن مردة لفقدان الارادة في شمال وجنوب السودان . وكلاهما فقد ارادته عندما غلب خيار الانفصال خدمة لقوس قزح الذي وعدهم به الشريكين الامريكي والبريطاني وكلا الشريكان قد وضعا إستراتيجية لتجزئة السودان عمرها يعود لاكثر من مائة عام وما حادوا عنها قيد انملة
وكلا السودان شماله وجنوبة فقدا استقلالهما يوم راهنا علي الدعم الخارجي المشروط والمدفوع الثمن واغفلا السند الداخلي القائم علي حق الوطن والمواطنة فكشفت سوءاتهما ولا ارضا قطعا ولا ظهرا ابقيا .
وكم من ناصح نادي في كليهما حتي بح صوته فما عادت من سمائهما صائحة لا في ارضهما نائحة وبتنا وباتا في خذلان مبين
وما تبقي لنا إلا ان نقول ياليت لو كان حالنا كما قال الشاعر

نصحتهموا نصحي بمنعرج اللوا .......فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد

إلا ان قومنا غاب ضحاهما ولم يستبينا النصح بعد

اللهم الطف بقومنا إنهم لا يعلمون وانهم ضعفاء لا يملكون عدة ولا عتادا إلا الدعاء
ولك ودي يا نزار

ماذا اقول لك اخي الشفيع سواء إن كل اناء بما فيه ينضح
فوالله لا ثلاثه ولا سته ولا ست وثلاثين مجزية ولكن قال الحكماء علي قدر اهل العزم تؤتي العزائم . فمن اهل الوطني والشعبي وكل احمر واخضر واسود من كما قال الشاعر

صلى وصام لأمرٍ كان يقصده ***** لما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما

وكان الله في عون محمد احمد والذي بكل تداوي فلم يشف مابه

بارك الله فيك يا استاذ امير واكرمك في الدارين بما يليق بوجهه الكريم
وجعل الله دعائك مستجابا فما احوجنا لدعاء من خلصت نيتة وصفي قلبه وسريرته في هذا الشهر الحرام
اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات