ثورة سودانية جديدة متجددة في الطريق

ضد حكام الانقاذالذين طغوا في البلا د وجننوا العباد وهؤلاء النضال ضدهم واضح وصريح

ضد معارضة قديمة بالية تهادن مرة .. تمسك العصابة مرة من النص ومرة من تحت و لها فيها مآرب أخري . وتنتظر قطف ثمار الثورة بعد نضوجها ولكن هيهات فالشباب ابنائكم واحفادكم قالوها لا .. لا وصاية ولا احتواء ولا خطف لاي نجاح للثورة القادمة
فغيرهم جربكم مرة ومرات واعطيتم الفرصة مرة ومرات وحتي حينما انتفض الشباب هذه المرة تبرأتم منهم ونكرتموهم وغازلتم من في السلطة عين في السلطة وعين في المعارضة العرجاء.

هتاف اكتوبري قديم يعاد من جديد "لا زعامة للقدامي " من حكم ومن لم يحكم وفي الظن ان معظمكم شارك في حكم السودان من الاستقلال لتاريخه في كل الانظمة المتعاقبة ديمقراطية حبة شمولية سنين عددا

ثورة سودانية جديدة قوامها الشباب الذي يحلم بغد افضل والشيوخ الرافضين للقديم البالي والمشتاقين لسودان جديد قبل ان يمضي قطار العمر.

ثورة سودانية جديدة لا تهادن .. لا تفاوض .. لا تساوم .. لا تستكين

وإلا سيطول الانتظار كما قال زعماء الانقاذ في نبرة تحدي مراهنين علي من ينتظر ماذا ستمطر السماء وماذا ستلد حاملة الحي!!

ثورة سودانية مستمرة مستمرة الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا وفي عدم الاستمرارية .. استمرار سلطة التمكين لتواصل تمكنها من الشعب السوداني الفضل في الحزء الفاضل من السودان.

ثورة الشباب ضد طغاة الانقاذ وثقلائهم وضد من يحاولون تخذيلهم وتثبيط هممهم واحباطهم بأنه ليس في الامكان احسن مما كان وفي رواية احسن السيئين والخوف من البديل المرتجي.

ثورة الشباب وشيوخهم وحكمائهم تعني بانهم البديل وآن لهم بأن يفكروا في تنظيم الصفوف وتوحيد الجهود واختيار القيادات الجديدة المرتقبة لحكم السودان وتكوين حكومة البديل ببرامجها وخططها وهذا ما يؤرق ويقض مضاجع الانقاذيين المطمئنين لحد ما لخلو الهبة التي بدات في 16 يونيو والمستمرة بعنفوان اقل لظروف رمضان والمتوقع تجددها بصورة اكبر وتنامي وتمدد يشمل كل الوطن من ما ذكرناه آنفا.

ولسان حالنا يغير قول المتنبي من بأي حال ستعود يا عيد بما مضي أم لآمر فيك تجديد والأمر بإذن الله فيه تجديد.

بعد كدة حقو الكيمان تنفرز

بعد كدة حقو الكيمان تنفرز

شباب الاحزاب التقليدية يقول " لن نعيش في جلباب الماضي" فلنا أثوابنا القشيبة

المهنيين يقولون " تجمعاتنا الديمقراطية بعيدا عن منظمات السلطة والتحالف مع شباب الثورة وحكمائها لتحقيق اهدافها ما نعمل لتحقيقه وفقا لنظرية قوي حديثة تقود السودان نحو الحداثة بعيدا عن ام ضبيبينة حكومات العسكر وديمقراطية متدكدرة

حكومة الانقاذ تحاول ان تغطي عورتها التي بانت في يونيو باي اتفاق مع حكام جنوب السودان وان تقصف عليها من شجر اعانات حكومة الجنوب وعائدات غير مجزية لعبور النفط

ولان العورة الانقاذية كبيرة فلن تغطيها هذه الاتفاقيات المفروضة من عل بكسر اللام مع تنوينها

التهافت نحو دولارات عبور النفط لن تحل للانقاذ عجوزاته

ولا مشاكل السودان وشعبه تحل بمثل هذه الاتفاقيات والسعي نحو المزيد من الاعانات بمد القرعة للشحدة من دول اخري بعضها تمنع وبعضها أبي وبعضها طلب المقابل فاليعلم شعب السودان بان القصة ما قصة رغيف