الانتهازي سبدرات وطائشة الضفائر و( المشروع الحضاري)!

مضحك هذا الانتهازي ( سبدرات) وهو في اخريات ايامه لا يستحي وهو لا زال يهزي بشكل مخجل ممتنا لذاك المرحوم الذي شبع موتا اي ( المشروع الحضاري) الذي تسلقه ( سبدرات ) في بداياته الي ان صار وزيرا فيه وقد ضرب لوحده الرقم القياسي في الاستوزار في تاريخ السودان متقلبا من وزارة لوزارة قرابة السبعة عشر عاما اكثر من ابناء ذاك المشروع المعطوب بكل( مجاهداتهم) والمصيبة انه بكل تاريخه ظل محسوب علي ( البمبيين) وليس ( الحمر) الذين تسلقوا سيئة الذكر ( مايو) والتي لم تنعم عليه طيلة سنواتها باكثر من لقب (صبي قعدات)مسليا لبطانة الطغيان...ضحكت وانا اشاهده قبل قليل علي ( الشروق) مع الفنان محمد الامين وهو يتذكر ( طائشة الضفائر) لنزار قباني ويعتقد فيها( تخيلوا) انها تتسق مع ( المشروع الحضاري) وقد طلبها بالفعل من محمد الامين ربما تعويذة تقربه زلفي مرةاخري للعودة الي حضن ( هبل الخرطوم)! والمضحك انه في نهاية الحلقة دلف ومن غير مقدمات فجأة الي تاريخه ( البمبي) الذي باعه ب( وزارات) في حضن الهوس لاحقا حيث لا زالت ( دقة العجكو) شيئا في الذاكرة كادت ان تبكيه في هذه الحلقة ولو تذكرها قبيل ولوج المستنقع لما دخله ان كان يملك ضميرا وفكرا ولكن فاقد الشيئ لايعطيه.

آفة الوطن دوما في مثل هؤلاء الرماديين الانتهازيين الموغلين في السقوط والذين لديهم قابليات خرافية لبيع ضمائرهم في كل الازمان لمن يدفع اكثر
وما انتفعوا ابدا من العلم الذي تعلموه بل وظفوه بشراهة لاجل ذواتهم الصغيرة ضاربين بمصلحة الاخرين عرض الحائط منطبقا عليهم تماما المثل السوداني القائل:( القلم. ما بزيل بلم) وهذه الفصيلة كبيرة جدا في الوطن وتعد
من مؤججات نيران الازمات الوطنية بعدم مبدئيتهم وانتهازيتهم التي دوما يستغلها الطغاة اعداء الشعب لصالح اجندتهم الاجرامية مقابل فتات من امتيازات تلقي لهؤلاء الانذال. 

وأمثال هذا الانتهازي ينبغي ان يحاسب حسابا عسيرا لانه توهط مع هؤلاء القتلة واللصوص وهم في قمة حضيض اجرامهم يقتلون ويعذبون ويغتصبون خصومهم ولم يستح هذا الانتهازي المتسلق وتناسي انه رجل قانون
ورجل القانون يفترض فيه الصدقية والحقانية في مكافحة الظلم والظالمين وذلك بحكم طبيعة المهنة التي يسترزق منها ولكن النفس امارة بالسوء عندما يكون صاحبها في الاساس مؤهلا للتعامل مع الباطل منطلقا من منظومة اخلاقية وهينة لا يتوافر فيها الحد الادني من الانسانية التي ان لم ترفض الضيم فلتسكت بينما صاحبنا (سبدرات) صاحب لهاة رحيبة في سجع النفاق تجيد الكلم المجمل للقبح بصور فيها ابداع يفوق الخيال وهو ما عجل بهجرة ابليس وبنته الي الابد من سودان الكيزان وتابعيهم من امثال سبدرات.

.

الرفاعي

سلامات

هؤلاء اللزجون هم من يطيل عمر الطغيان في بلادنا وهم ( قراد وهيم) الشموليات الذين يتكسبون في مستنقعاتها النتنة بانتهازيتهم
وهم من ضمن جوقة الطاغية التي تحيك له ثياب الزعامة الزائفة وتنفخ فيه حد( التفرعن) ليزداد غلوا وعتوا في الطغيان
ولذلك ينبغي ان نخصهم بالحساب العسير في يوم التغيير.

.

كذااااااااااااااااب رجل منافق ليس إلا











................................................حجر.

تحية

رمضان كريم صديقي وقريبي حجر والمتداخلين...

ظاهرة المثقف السوداني صاحب الامكانيات في تغيير جلده باخر متجدد او متعدد الالوان والتبضع في المواقف السياسية هي ظاهرة يجب الوقوف عندها وتحليل مسوغاتها و بواعثها...هناك امثلة كالذي ذكرت...وبقية طنابرة الاستوزار ...اسماعيل حاج موسي ...غازي سليمان... علي شمو... والقائمة تطول بطول ليلنا السياسي باحلامه المزعجة... يتوافق ذلك مع طائفة ادعياء النضال..الشخصيات البالونية من متضخمي الذات ومن لف لفهم ممن يظنون عبر كتاباتهم الفطيرة في الصحف البائرة او المنابر المفتوحة ان شانا عظيما يتنظرهم في دنيا الاوهام... والوطن المفجوع معلوم عبر التاريخ انه لا يلقي بالا الا لسواعد الرجال الذين يصنعون اقدارهم نحو شموس جديدة..


لكم الود

الله يهديك ويسامحك يا هشام ....

مالك علينا جايب لينا سيرة السلسيون ده؟

واحد تاجر بوفاة أخوهو (معاوية سبدرات) ....... منتظر منو شنو؟