*لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!! - صلاح الدين عووضه

*لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!! - صلاح الدين عووضه


07-27-2012, 02:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1343351483&rn=4


Post: #1
Title: *لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!! - صلاح الدين عووضه
Author: Haitham Elsiddiq
Date: 07-27-2012, 02:11 AM
Parent: #0

بالمنطق

(تستاهلوا) ..!!! (ليس للنشر بالطبع)

صلاح الدين عووضه
[email protected]


*(تفتكروا) الحكومة زادت أسعار الكهرباء الزيادة المخيفة هذه ( ليه) ولما يفق الناس بعد من صدمة زيادات الوقود ؟ ..
*أقول و (ما تزعلوش ) ؟ ....
*حسنٌ ؛ ولكن دعوني أعود بكم - أولاً - قليلاً إلى الوراء ..
*هل قلت (قليلاً ) ؟!!...
*بل (كثيراً) بما يعادل عقدين من الزمان و( شوية) إلا إن كان صبركم على الإنقاذ يشابه صبر زميل دراستنا (بطة) على سياط أستاذ الرياضيات عبد الرازق ..
*فقد كان أستاذنا هذا يلهب ظهر بطة المسكين بأكثر مما يفعل تجاه الآخرين رغم أن السبب واحد ..
*وحين يُسأل بطة هذا عن سبب صبره على الجلدات (الزائدة) كان يرد بأنه يفقد (الاحساس) بالضرب بعد السوط الرابع ..
*أي لا يهمه بعد ذاك إن ضُرب عشرين أو ثلاثين أو حتى مائة ..
*وحين يُسأل الأستاذ المذكور عن أسباب قسوته على بطة كان يرد رداً عجيباً جداً ..
*كان يقول أن قوة تحمل بطة للضرب دون أن يقول (آي) - مثل زملائه - (تستفزه) وتغريه بمزيد من الضرب ..
*نعود بكم إذاً - بما يشبه الفلاش باك - إلى سنوات الإنقاذ الأولى وقد هدأ الشعب ( يادوبك) من فورات (التظاهر) ضد حكومة الصادق المهدي ..
*وكان شقيقي كمال - بطل الفلاش باك هذا - مستشاراً قانونياً بمجلس الوزراء أواخر أيام حكومة الصادق تلك ..
*وكان شاهداً على واحدة من احتجاجات الشعب المذكورة حين طفق البعض يرشق مبنى المجلس بالحجارة والصادق يرفض إعطاء الإذن للحرس بالرد ..
*(أها) كمال هذا كان - عقب الإنقلاب - لا يُبدي أي قدر من التعاطف مع كل من يتذمر من (ضربة ) إنقاذية على أم رأسه جراء سياسة اقتصادية أو سياسية أو أمنية ..
*كان يُكثر - عوضاً عن ذلك - من ترديد مفردة (تستاهلوا) ..
*فقد كفر السودانيون - حسب رأيه - بالنعمة فسلط الله عليهم من يُسيمهم سوء العذاب ..
*وبالمناسبة ؛ كمال هذا ليس له أي إنتماء سياسي وإنما هو عاشق للديموقراطية وحسب ..
*والآن اتضح لي أن شقيقي الذي هجر البلد في بدايات الإنقاذ (يأساً) من الشعب ربما كان على حق ..
*فما من شعب في الدنيا يمكن أن يتحمل كل (الضرب) هذا ثم يظل صابراً مثل زميل دراستنا بطة ..
*بل حتى الدين نفسه - الذي يُحكم الشعب هذا باسمه - لا يرضى للعباد (هواناً معيشياً) مثل هذا ..
* فقد قال علي كرم الله وجهه - وهو ماهو علماً وفقهاً وورعاً - (عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه ) ..
*ونحن لا ندعوا الناس - بموجب حديثنا هذا - إلى أن يخرجوا على الإنقاذ شاهرين سيوفهم حتى لا نُتهم بـ(التحريض) ..
*وحتى إن دعوناهم إلى ذلك ما هم بـ(شاهرين) ...
*(كل) الذي نطالبهم به هو أن يُظهروا من الاحتجاج مثل ذاك الذي كانوا يُظرونه أيام حكومة المهدي ..
*فإن لم يقدروا ؛ فنصفه ...
*فإن لم يقدروا؛ فربعه ...
*فإن لم يقدروا ؛ فعُشرُه ...
*فإن لم يقدروا فهم - إذاً - من شاكلة زميلنا بطة ..
*فهم ما عادوا (يحسون) بشئ - ربما - بعد (الضربة) الرابعة ..
*والإنقاذ (يستفزها) الصبر هذا ويغريها بمزيد من ( الضرب) أملاً في سماع صرخة الألم ( آي) ..
*هل توصلتم الآن إلى الإجابة عن سؤالنا الاستهلالي ذاك بأنفسكم ؟..
*إن لم تكونوا فعلتم نقول نحن ...
*لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!!


الجريدة

Post: #2
Title: Re: *لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!! - صلاح الدين عووضه
Author: حبيب نورة
Date: 07-27-2012, 03:37 AM
Parent: #1

فوق

Post: #3
Title: Re: *لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!! - صلاح الدين عووضه
Author: Hisham Ibrahim
Date: 07-27-2012, 03:03 PM
Parent: #2

Quote: فــــــــوق


فوق وين يا حبيب ...............

Post: #4
Title: Re: *لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!! - صلاح الدين عووضه
Author: Haitham Elsiddiq
Date: 07-28-2012, 10:56 AM
Parent: #3

up

Post: #5
Title: من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-28-2012, 11:46 AM
Parent: #1

من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح بميت إيلام

ومع ذلك لا أقول أن الشعب السوداني يستاهل. ويقيني أنه سيهب وينتفض ويعلِّم الشعوب الانتفاضة ليس من أجل الأكل والشراب فحسب وإنما من أجل الكرامة والحرية في المقام الأول، والأمل في شباب تعلَّم من التجارب المريرة.

ـــــــ



بالمنطق

(تستاهلوا) ..!!! (ليس للنشر بالطبع)

صلاح الدين عووضه
[email protected]


*(تفتكروا) الحكومة زادت أسعار الكهرباء الزيادة المخيفة هذه ( ليه) ولما يفق الناس بعد من صدمة زيادات الوقود ؟ ..
*أقول و (ما تزعلوش ) ؟ ....
*حسنٌ ؛ ولكن دعوني أعود بكم - أولاً - قليلاً إلى الوراء ..
*هل قلت (قليلاً ) ؟!!...
*بل (كثيراً) بما يعادل عقدين من الزمان و( شوية) إلا إن كان صبركم على الإنقاذ يشابه صبر زميل دراستنا (بطة) على سياط أستاذ الرياضيات عبد الرازق ..
*فقد كان أستاذنا هذا يلهب ظهر بطة المسكين بأكثر مما يفعل تجاه الآخرين رغم أن السبب واحد ..
*وحين يُسأل بطة هذا عن سبب صبره على الجلدات (الزائدة) كان يرد بأنه يفقد (الاحساس) بالضرب بعد السوط الرابع ..
*أي لا يهمه بعد ذاك إن ضُرب عشرين أو ثلاثين أو حتى مائة ..
*وحين يُسأل الأستاذ المذكور عن أسباب قسوته على بطة كان يرد رداً عجيباً جداً ..
*كان يقول أن قوة تحمل بطة للضرب دون أن يقول (آي) - مثل زملائه - (تستفزه) وتغريه بمزيد من الضرب ..
*نعود بكم إذاً - بما يشبه الفلاش باك - إلى سنوات الإنقاذ الأولى وقد هدأ الشعب ( يادوبك) من فورات (التظاهر) ضد حكومة الصادق المهدي ..
*وكان شقيقي كمال - بطل الفلاش باك هذا - مستشاراً قانونياً بمجلس الوزراء أواخر أيام حكومة الصادق تلك ..
*وكان شاهداً على واحدة من احتجاجات الشعب المذكورة حين طفق البعض يرشق مبنى المجلس بالحجارة والصادق يرفض إعطاء الإذن للحرس بالرد ..
*(أها) كمال هذا كان - عقب الإنقلاب - لا يُبدي أي قدر من التعاطف مع كل من يتذمر من (ضربة ) إنقاذية على أم رأسه جراء سياسة اقتصادية أو سياسية أو أمنية ..
*كان يُكثر - عوضاً عن ذلك - من ترديد مفردة (تستاهلوا) ..
*فقد كفر السودانيون - حسب رأيه - بالنعمة فسلط الله عليهم من يُسيمهم سوء العذاب ..
*وبالمناسبة ؛ كمال هذا ليس له أي إنتماء سياسي وإنما هو عاشق للديموقراطية وحسب ..
*والآن اتضح لي أن شقيقي الذي هجر البلد في بدايات الإنقاذ (يأساً) من الشعب ربما كان على حق ..
*فما من شعب في الدنيا يمكن أن يتحمل كل (الضرب) هذا ثم يظل صابراً مثل زميل دراستنا بطة ..
*بل حتى الدين نفسه - الذي يُحكم الشعب هذا باسمه - لا يرضى للعباد (هواناً معيشياً) مثل هذا ..
* فقد قال علي كرم الله وجهه - وهو ماهو علماً وفقهاً وورعاً - (عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه ) ..
*ونحن لا ندعوا الناس - بموجب حديثنا هذا - إلى أن يخرجوا على الإنقاذ شاهرين سيوفهم حتى لا نُتهم بـ(التحريض) ..
*وحتى إن دعوناهم إلى ذلك ما هم بـ(شاهرين) ...
*(كل) الذي نطالبهم به هو أن يُظهروا من الاحتجاج مثل ذاك الذي كانوا يُظرونه أيام حكومة المهدي ..
*فإن لم يقدروا ؛ فنصفه ...
*فإن لم يقدروا؛ فربعه ...
*فإن لم يقدروا ؛ فعُشرُه ...
*فإن لم يقدروا فهم - إذاً - من شاكلة زميلنا بطة ..
*فهم ما عادوا (يحسون) بشئ - ربما - بعد (الضربة) الرابعة ..
*والإنقاذ (يستفزها) الصبر هذا ويغريها بمزيد من ( الضرب) أملاً في سماع صرخة الألم ( آي) ..
*هل توصلتم الآن إلى الإجابة عن سؤالنا الاستهلالي ذاك بأنفسكم ؟..
*إن لم تكونوا فعلتم نقول نحن ...
*لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!!


الجريدة

Post: #6
Title: Re: من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام
Author: أحمد الشايقي
Date: 07-28-2012, 12:20 PM
Parent: #5

Quote: *فقد كفر السودانيون - حسب رأيه - بالنعمة فسلط الله عليهم من يُسيمهم سوء العذاب ..
*وبالمناسبة ؛ كمال هذا ليس له أي إنتماء سياسي وإنما هو عاشق للديموقراطية وحسب ..