في مديح الثائرين ..

لو يَعْلم القاعِدون والخَانِعون ما نَحْنُ فيه من السعادةِ بقولنا للطغاة " لا " .. لجَالدونا عليها بالسيوفِ*















* عن قول إبراهيم بن أدهم : "لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نَحْنُ فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف " بتصرف ضروري.

لماذا لا يقرأ الجلادون والحكّام التاريخ؟؟
لو قرأوا جزءاً من الأشياء التي يجب أن يقرأوها،لوفّروا على أنفسهم وعلى الآخرين الشئ الكثير.ولكن يبدو أن كل شعب يجب أن يدفع ثمن حريته،والحرية،أغلب الأحيان،غالية الثمن

عبد الرحمن منيف _ شرق المتوسط

باكر حقنا و لو كرهوا .. بحق ليالي محمد فول ورضوان داوود وفتحي البحيري في الزنزانة .. بحق ألم سارة حسبو ووجع ناهد جبر الله .. بحق ظلم عشاري وصلاح نادر ومحمد صلاح و غيرهم من الاف الأحرار .. بحق الله الذي وعد أن الأرض يورثها عباده الصالحين .. باكر حقنا

باكر حقنا و لو كرهوا .. بحق ليالي محمد فول ورضوان داوود وفتحي البحيري في الزنزانة .. بحق ألم سارة حسبو ووجع ناهد جبر الله .. بحق ظلم عشاري وصلاح نادر ومحمد صلاح و غيرهم من الاف الأحرار .. بحق الله الذي وعد أن الأرض يورثها عباده الصالحين .. باكر حقنا

باكر حقنا و لو كرهوا .. بحق ليالي محمد فول ورضوان داوود وفتحي البحيري في الزنزانة .. بحق ألم سارة حسبو ووجع ناهد جبر الله .. بحق ظلم عشاري وصلاح نادر ومحمد صلاح و غيرهم من الاف الأحرار .. بحق الله الذي وعد أن الأرض يورثها عباده الصالحين .. باكر حقنا

رضوان داوود دخل المحكمة مقيداً بـ " جنزير وطبلة " .. دولة تقيد شبابها بالجنازير والطبل هي دولة ميتة ..

وداد درويش من خلف القضبان تبتسم وترفع أصابعها مشيرة بالنصر .. ابتسامة وداد هي الانتصار ..

يا دامي العينين و الكفين !
إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقية.. و لا زرد السلاسل !
نيرون مات ، ولم تمت روما ...
بعينيها تقاتل !
وحبوب سنبلة تموت
ستملأ الوادي سنابل

محمود درويش

حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا عمر البشير حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا محمد عطا حسبنا الله ونعم الوكيل فيك ياسمية أبو كشوة..اللهم أحرق حشا الهدية فيك يا عمر اللهم أحرق حشا محمد عطا فى جناه اللهم أحرق حشا سمية أبو كشوة فى جناها سألتكم بالله تقولوا آمين يا رب العالمين دعيتك دعوة مظلوم يا الله إستجب لدعوتى يا منتقم يا جبار

زينب بدر الدين .. والدة الطالب الأسير محمد صلاح

الشرطي الذي اعتدى على سارة حسبو أمام المحكمة و كسر يدها يُفترض به أن يكون المنوط بحمايتي و حمايتك .. كيف يشعر مواطن بالأمان وهو في حماية شخص قذر بلا أخلاق كهذا الشرطي ؟

في دولتهم المحكمة ليست محكمة و المستشفى ليست مستشفى .. في دولتهم كل الغرف محبس .. والوطن سجن كبير .. ليست هذه دولتنا .. دولتنا سنبنيها حجراً حجراً على انقاض هذه الدولة ..
عن قريب ..
جداً ..

بالله عليك كيف تأمن على نفسك في دولة كهذه؟
نظام الانقاذ يوزع الظلم سواسية بين الناس .. ويمتلك الشرطة و القضاء ويفعل بهما ما يشاء
ليست هذه دولتنا التي نريد ..
دولتنا لا يُعتدى فيها على فتاة في الشارع و تكسر يدها بلا محاسبة .. دولتنا لا تُفبرك فيها القضايا ويُستغل القانون على هوى عسكري ..
دولتنا التي نحلم بها دولة تحترم المواطن .. قانونها يقيد نفوذ الشرطي ويحمي الحريات ..
دولتنا التي نحلم بها نحن فيها أعزة لنا كرامة .. لا مشروع مساجين ..
تلك دولتنا .. و هذه دولتهم بين يديك ..
دولة ظلم ..
فساد ..
جوع ..
قمع ..
عنصرية ..
ابادة جماعية ..
انتهاك حقوق ..
وأقول لك بوضوح : أنا أدعم بقوة اسقاط هذه الدولة وهدمها لبناء دولة تحترمني و تحترمك

هل يحسب أحدكم نفسه أمناً في بيته ؟
كم بينك وبين أن يعتقلك شرطي أو يطلق النار عليك رجل أمن ؟
أنت لست حراً .. أنت سجين مداراتك على نفسك .. الأحرار هناك .. خلف قضبان الطاغية

محمد فول يا اخانا .. كيف العتمة في الزنزانة ؟