بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية

بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية


07-24-2012, 01:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1343089522&rn=0


Post: #1
Title: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية
Author: امجد البصيرى
Date: 07-24-2012, 01:25 AM

بسم الله نبدأ


اول خبط نبدا بيهو

بدايه محاولات الانشقاق من قياده حسن الترابي بدأت عند حادثه كندا الشهيره وبطلها هاشم بدر الدين حيث ذكر لى شخص كان مقربا لحسن الترابي فى ذلك الزمان بأن على عثمان نقل لاسره حسن الترابى عشيه الحادثه ان الاطباء افادوا بان الترابى مات سريريا وبدأت فعلا الاستعدادات فى المنشيه لاستقبال خبر وفاته

Post: #2
Title: Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية
Author: امجد البصيرى
Date: 07-24-2012, 01:26 AM
Parent: #1

Quote: ما رواه الترابي حول حادثة كندا
اطلعت على معرض ما قاله صديقي مهدي إبراهيم وزير الثقافة والإعلام السوداني، عن نسيان استاذه الدكتور حسن الترابي للقرآن بعد الحادث الذي تعرض له في كندا عام 1993. وأنا هنا أنقل من مذكراتي، وكنت يومها سفير السودان المقيم لدى إيطاليا، وغير المقيم لدى البلاط الاسباني. وقد قابلته (الترابي) بعد الحادث بشهر تقريبا، فسألته عن التفاصيل، فقال لي:
«لم أعِ ما حدث بعد اللكمة الأولى على رأسي وصحوت بعد ثلاثة أيام، وكان أول ما تذكرته: قل هو اللّه أحد.. حاولت أن أتذكر أشياء أخرى فتوقفت عند «الصمد» طوال اليوم الأول. وفي اليوم التالي، تواترت علَيَّ سور القرآن متسلسلة، فأدركت أن ليس بعد القرآن داء، إذ فيه الشفاء».
وسألته عما إذا كان استعان في ذلك بمراجعة المصحف المخطوط؟ فرد قائلا: «حاولت عدم العودة للموثقات حتى تكون العودة إلى الحالة السابقة طبيعية.. لم أسْتعِن بالمصحف، وجرى كل شيء إلى الحالة السابقة طبيعيا».
ثم أردف قائلا: «أبوح لك بسر لم أحدّث به أحدا.. إن ما حدث أوْقدَ ذاكرتي فأصْبحت ـ والشكر للّه ـ أوْسعَ وأسرعَ تلقّياً وطرحاً من الانغماس في شؤون الحياة الدنيا وسياساتها المتعكرة، وأشعر ـ الآن ـ ان ما حدث كان حكمة إلهية نَشَّطَتْ عقلي وذاكرتي، ولهذا فأنا سعيد بما حدث». وتداولت معه موضوعات أخرى حدثت أيام الدراسة في المرحلة الثّانوية، خلال النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي، فكان يسابقني في سردها مُتسلسِلة التواريخ وأسماء أصدقاء لهم بها علاقة، وقد مضى بعضهم إلى رحمة الله.
واستدرجته لمعاني بعض الكلمات العربية، وأنا أعلم أنه حفظ في سجنه الأول أيام حكم المشير جعفر نميري، كثيراً من لسان العرب، وأتقن علم ردّ الكلمات إلى جذورها، وإذا به على عهدي بعلمه في فن تشقيق كلمات العربية وتصحيح فلتات المتشدقين بها مع جهل بأحكامها.
وكان الدكتور الترابي من هواة الشعر الجاهلي، وشعر صدر الإسلام. وكان وهو طالب قانون يجد متسعاً من الوقت ليجلس معنا في مدرج كلية الآداب ليستمع ويشارك محاوراً وكأنه ملتحق بها معنا.. وخطر لي أن أُجرْجِر الذكرى إلى مشاغبات وقعت مع اساتذتنا، الدكاترة: النويهي وعبد العزيز وعبد المجيد واحسان عباس (أمد الله في عمره)، ولم يقصّر في المتابعة ورواية تفاصيل كنت قد تجاوزتها عمداً.
أعود مرة أخرى إلى ما نسب إلى الأخ مهدي إبراهيم، وأنا متأكد أنه يعلم عن شيخه أكثر مما أعلم، ولعلّه إن صح ما نسب إليه، فإنه زلّة لسان، وكثيراً ما تحدث مثل هذه الزلات في زحمة التمادي دفاعاً عن موقف معين يُسند باغتيال الطرف الآخر معنويا في مسرح العمليات السياسية.. لذلك، قالت العرب: لكل حصان كبوة (عثرة) مثل عثرة مهدي هذه.
عهدي بالأخ مهدي إبراهيم رجلاً لبقاً، يُشَهِّيك في مَضْغِ قشرة الليمون الحامض إذا وصفها لك: مذاقاً ونكهة ولوناً.. وعهدي به وقّافاً عند حدود حسن مخاطبة الآخرين في ساحات آخر جمعية تأسيسية (برلمان) كنا أعضاء فيها. ولم تنحرف جريدة «الراية» الإسلامية السودانية إلى التنابذ بالآثام السياسية والألقاب إلا بعد إبعاده عن رئاسة تحريرها (1986).
وما أذكره من النوادر حول لباقته ونحن في جدة (السعودية)، نناصب نظام المشير جعفر نميري العداء في منتصف السبعينيات، أن أحد الزملاء قال للشريف حسين الهندي (رحمه الله)، وقد جَعل الأخ مهدي على خزائن الميرة فلم يسر بسيرة يوسف عليه السلام (في نظر ذلك الزميل) وكنا على أبواب الحج: «والله يا حسين مهدي بتاعك ده نقابله جوعانين يقنعنا أننا شبعانين.. يا أخ وزارته دي ما جاييها تعديل قبل الحج؟».
ولعل مهدي يستعمل ملكاته اليوم ليقنع الرأي العام أن ما هو فيه من «مؤتمر وطني» لم يفقد عقلاً ولا فكراً بانحياز الدكتور الترابي إلى التوأم: «المؤتمر الشعبي». وقد تجوز اللعبة على العوام ومعارضي الترابي، ولكن العالمين ببواطن الأمور يستخفون بهذا الأسلوب لسببين:
الأول: أن فيه خروجاً على أدب الوفاء الذي تعطرت به قوافي الشعر، فأصبحت خطوطاً حمراء عند السودانيين: قم للمعلم.. الأم مدرسة.. أخو الجهالة في الضلالة.. النار بالعودين تذكى.. إلخ ذلك.
ثانيا: أن القرّاء في أيديهم ـ كل يوم ـ كتاباً إثر كتاب حول آخر وأسخن الموضوعات التي تشغل السياسة الدولية والسودانية: غنية بالأفكار ومدعومة بالاسنادات في متون القرآن والسنة واجتهادات المفكرين السلفيين والمحدثين.. وكاتبها (الترابي) في سجن شحيح المراجع، وحيداً من دون صاحب يراجع معه ما قد يشكل عليه أو ينسيه.
أردت بهذا أن أقول للشيخ السجين ـ في سجنه ـ ما قاله صاحب الغار لصاحبه: لا تحزن.. وأن أقول لصديقي مهدي: لكل جواد كبوة ولكل شاعر نبوة (من نابئ).. فعدّل ركابك وجوّد قوافيك.
* وزير وسفير سوداني سابق


Post: #3
Title: Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية
Author: امجد البصيرى
Date: 07-24-2012, 01:50 AM
Parent: #2

Quote: منال عثمان سلمان علي – جدة
من الطرائف التي ارتبطت بحادثة ضرب الترابي في كندا، أن أجهزة الأمن في السودان وقتها وأثناء مشاركة الترابي نفسه في السلطة كانت لها قبضة حديدية على الشعب السوداني، كما كانت قاسية مع كل من تسول له نفسه الاقتراب من الخطوط الحمراء الكثيرة التي حددتها، ومن بينها الإساءة للمسؤولين ورجال السلطة، فاستغلت السودانيات حادثة (دقة) الترابي – السودانيون يقولون للضرب بالعامية : دقة – كما يسمون أيضاً تصميم أو نقش أساور الذهب (البناجر) دقة، فيقولون الدقة السعودية والدقة البحرينية والدقة الهندية ... وهكذا ، فكن يذهبن إلى محلات الذهب في السودان ويسألن بالفم المليان وبأعلى صوت: (لو سمحت عندك دقة الترابي)؟ دون أن يجرؤ أحد من رجال الأمن على مساءلتهن عن هذا التصرف القانوني المشروع في نظرهن، لأن المسألة هنا بيع وشراء وليست سياسة.


تعليق طريف استوقفنى فى جريده الشرق الاوسط

Post: #4
Title: Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية
Author: امجد البصيرى
Date: 07-24-2012, 01:54 AM
Parent: #3

تعليق لهاشم بدر الدين فى نفس الصحيفه

Quote: اشم بدرالدين، كندا، «كندا»، 19/04/2006
أجزل الشكر للأستاذ محمد صادق دياب على مقاله، وللشرق الأوسط صحيفتنا الأولى التى تولى إهتماماً للشأن السودانى يفوق إهتمامها بشئون أى قطر آخر. فلا عجب أنها مُنعت من دخول السودان على يد من عجزوا عن الحجة فآثروا البطش والقمع.
وقد كان مراسلو الشرق الأوسط فى السودان نزلاء دائمين فى سجون الأمن وما يعرف ببيوت الأشباح، أولهم كمال حامد فى عام 1991، والذى قادت الصحيفة، مشكورة، حملة قوية من أجل إطلاق سراحه، وآخرهم محمد عبدالسيد قبل ست أعوام، والذى كتبت الشرق الأوسط أنه تعرض للتعذيب. كل ذلك لأنهم تجرأوا على نقل حقيقة ما يحدث فى السودان، ولأن الشرق الأوسط تعلم أن قرائها السودانيون لا يقبلوا بشئ أقل من الحقيقة.
إن ما حدث للترابى فى كندا لم يكن بالنسبة لى بداية إنغماس فى السياسة، إنما جاء بسبب الإنغماس فى السياسة ومعارضة الدكتاتورية، التى فعلت ما فعلت، ونسبت ذلك للدين، والدين منه براء.
نحمد الله الذى أمد فى عمر الترابى حتى عرف الناس حقيقته. فقد حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أناس يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. وقد قال تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الالباب).

Post: #5
Title: Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية
Author: امجد البصيرى
Date: 07-24-2012, 02:02 AM
Parent: #4

Quote: ** بعد العودة من كندا هنالك حديث عن مؤامرة لعزلك من القيادة؟
- المؤامرة بدأت منذ مد أمد الاعتقال الأول في مهد الثورة وأيامها الأولى وكما اتهم كثيرون آباءهم بالجن من قبل حاولوا معي كذلك وقرروا بعد حادثة الاعتداء في كندا نفيي إلى سويسرا والتخلص مني لينفردوا بالأمر.


رد الترابى فى لقاء اجرى معاه العام الماضى حول ماتم من مؤامرات بعد الحادثه

Post: #6
Title: Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية
Author: امجد البصيرى
Date: 07-24-2012, 09:13 AM
Parent: #5

.