موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟

موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟


07-24-2012, 00:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1343084852&rn=0


Post: #1
Title: موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟
Author: عبير خيرى
Date: 07-24-2012, 00:07 AM

.

من أسوأ طباعنا العجيبة والتي لا تنفصل عن الحال الذي نحن فيه منذ الإستقلال وحتي اليوم والغد
أننا ننصب أنفسنا قوة وعنوة وأقتداراً حراساً علي الضماير وأمناء مخازن صرف وتوزيع ألقاب الوطنية والثورة وحتي الصدق
وكثيرون منا يتحول من حزب إلي آخر ومن موقف إلي آخر
لم تصل الإنقاذ في سوءها إلي هذا المستوي طيلة الثلاثة وعشرين سنة الماضية
في هذا الوقت برز بعض الزملاء الذين كانوا يقفون مع الإنقاذ ويدعمونها بقوة دون وجل أن مضايرة في مواقفهم
وقفوا ليقولوا أن الدرك الذي وصلت له الإنقاذ درك سحيق وأنهم ضد الإنقاذ
فما كانوا يدافعون عنها ليست هي الإنقاذ التي تصل بها الغيبوبة إلي درجة التعامي عن الفساد
ووالولوغ في الأخطاء وتحويل حياة الناس إلي جحيم
هل يقفون هذه المواقف من أجل عيون المعارضة ؟ أم من أجل الوطن؟
إنها مواقف يا أخوتي يستحقون عليها أن يفرح الناس بها وبهم ويشدوا علي أيديهم
بدل ممارسة هواياتنا العجيبة في الوصايا علي الآخرين
أتمني اليوم الذي يتخل فيه كل شاب نضيف الضمير عن المجموعة التي هي تتسلط علي الناس
وتقمع الطلاب والمواطنين حتي لا يقولون تسقط الحكومة وأن حكومة الشريعة أوغلت في الفساد
أتمني وطناً يسع الجميع ويتكاتف فيه الجميع لا يتحاربون فيه

Post: #2
Title: Re: موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟
Author: Nazik Eltayeb
Date: 07-24-2012, 00:34 AM
Parent: #1

رمضان كريم يا عبير
عارفة نحن السودانيين عندنا خصلة عجيبة جدا و غير مفهومة وهي تفترض ان المواقف يجب ان لا تتغير ابدا ان تغير الموقف فهذا عار و شنار
ومع ذلك نحن اكثر الشعوب تقلباً في المواقف
و نفتقر للتفكير المستقبلي (تكتيكي اني او مستقبلي استراتيجي) تفكيرنا كلو في الماضي
يعني مثلا قطاع كبير من الشعب السوداني الان يعار ض السلطة القائمة
والمنطقي انه كل ما كبر هذا القطاع اصبح طريقه للنصر ممهدا وقصيرا
فعدوك يخسر مرتين بتخلى مؤيديه عنه مرة حين ينقص عددا و مرة حين تزداد انت قوة
لكن مين يقول البغلة في الابريق

Post: #3
Title: Re: موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟
Author: معاوية الزبير
Date: 07-24-2012, 01:10 PM
Parent: #2

عبير خيري
رمضان كريم

دا فهم غريب والله

زول أيّد باللسان والقلم والسلاح نظاما:-

- شرَد أبي من الخدمة للصالح العام فبدأ تفكك أسرتي
- اعتقل أخي وعذّبه في بيوت الأشباح وأخيرا لاطه ثم خصاه
- اعتقل أختي عذبها ثم اغتصبها
أدى كل ذلك لتفكك الأسرة: انتحار، انحراف، تشرّد، فسق، دعارة

هذا فقط على مستوى جرائم النظام الاجتماعية دعك من جرائمه بحق الوطن

أها زول أيّد نظام زي دا طيلة ثلاثة وعشرين عاما (وربما شارك في تنفيذ الجرائم أعلاه) وأخيرا قال إنو أصبح ضد النظام..
ما يسألوه تلت التلاتة كم؟

ولا حراسًا علي الضماير يا عبير ولا أمناء مخازن صرف وتوزيع ألقاب الوطنية والثورة..
بس تلت التلاتة كم؟ صعبة دي !

Post: #4
Title: Re: موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟
Author: ahmed haneen
Date: 07-24-2012, 01:14 PM
Parent: #3




انا عارفك قاصدا منو !!!!


بجيك بعد الفطور ...

Post: #5
Title: Re: موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 07-24-2012, 01:38 PM
Parent: #4

من الطبيعي أن يبدّل أي من الناس موقفه بناء على تغيّر قناعات أو تغير قراءة للواقع أو تغيّر طريقة رؤيته للأمور.
.
.
.
.
لكن كل إنسان يتحمّل نتيجة ما فعله ............
.
.
.
.
هل يعقل أن من استمتع بكل خدمات النظام طوال عقدين من الزمن (فيما إخوته في الوطن حرموا من كل شيء) ، أن يأتي من جديد ليقول (أنا تبت) ثم ليستمر يزاحم إخوته في خيرات الوطن في العهد الجديد وربما يتفوق عليهم ويركلهم بعيداً من جديد بطول ما تعلم من خبرات الدهنسة والانبطاح.
.
.
.
.
فليجربوا قليلاً مما أذاقوه لإخوتهم في الوطن ممن اختلفوا معهم في الرأي أو الفكر أو كان ذنبهم فقط أنهم بقوا في الحياد.

Post: #6
Title: Re: موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟
Author: عبير خيرى
Date: 07-24-2012, 02:04 PM
Parent: #5

.

شكراً الحبيبة نازك
وأنا ما كتبت ما كتبت إلا للفت النظر إلي ضرر التعالي بحجة أننا تضررنا من النظام وأننا دائماً كنا نعاني من النظام وأنا شخصياً تعرضت للضرب في مباني الجهاز فهل يحق لي القول بأن كل من دافع عن النظام من قبل لا حق له في التخلي عنه وهو يترنح؟ أتمني لو نغير هذا الموقف لأننا نختلف عن النظام ونتطلع لوطن ديمقراطي لا يمارس ما كان يفعله النظام. إتذكر أيام إنتفاضة إبريل سمينا من كان مع نميري السدنة مما جعل كثير من الناس الذين كانوا بعيدين من جبهة الترابي الإنضمام لها لأنها عرفت كيف تدخل لهم من مدخل أن لا مكان لهم إلا فيها فأصبح كثير من المايويين وقود الجبهة الإسلامية وحققت نتائج كبيرة في الإنتخابات وقويت فإنقلبت علي الحكومة الديمقراطية دون أن يستطيع الديمقراطيين حماية الديمقراطية
أعتقد أننا يجب أن نفتح صدورنا لكل سوداني ساند الإنقاذ ولكنه لم يفسد أو يشترك في أي عمل ذو طابع أمني لأن الديمقراطية التي نريدها ليست أفكار أو عواطف بل نظام نحن لازم نجتهد ولو ضد رغباتنا في تطبيقه وتطبيق تسامحه وكان ما تغيرنا ما حنقدر نغير ونحقق سودان المستقبل المتسع للكل . فإذا كانت عضوية المؤتمر الوطني كما قال الناطق باسمه 6 مليون هل سنترك كل هؤلاء لهم أم نفهم أن معظم هؤلاء إنضموا بحسن نية وإرتكبوا خطأ بفعلهم ولا أحد منزه عن الخطأ فأحسن للبلد أن يتراجعوا عن خطأهم من أن ندفعهم للإستمرار فيه وفي الديمقراطية مافي زول عنده حق اكتر من التانين ودورنا أن نشد الناس لجانب الديمقراطية والحريات لا أن نتعالي عليهم بحجة أنهم كانوا مخطئين