22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!

22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!


07-23-2012, 00:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1342999912&rn=0


Post: #1
Title: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: sourketti
Date: 07-23-2012, 00:31 AM

كيف تلاحقت الاحداث فى ذلك اليوم هنا وهناك ....
هل كان الصراع من أجل السلطة بين رفقاء الدرب والسلاح مبرراً لقبول دخول الغرباء وإستباحة دم الابرياء العزل ببيت الضيافه عصر ذلك اليوم...
ذهبوا بسرهم بكل شجاعه ونخوة وقد شهد بها جلاديهم قبل مناصريهم ....
التزم الاحياء منهم الصمت بالاتفاق...
جاء التهديد والوعيد بالانتقام لمن شاركوا فى إعتقال وتعذيب المعتقلين بالشجرة ...ولم يحدث أى إنتقام ؟؟
هرب العارفون من العملاء بالجيش للخارج القريب والبعيد وكأنهم أمِنوا مكر أتفسهم ومكر الله وانتقام أرواح الضحايا بالشجرة وبيت الضيافه على السواء...
ومنهم من توفاه الله ولا نقول إلا فأذكروا محاسن موتاكم ....


Post: #2
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: sourketti
Date: 07-23-2012, 00:38 AM
Parent: #1

419384_10150664957515630_207520504_n2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #3
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: sourketti
Date: 07-23-2012, 00:45 AM
Parent: #2

1aaaaammmm1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: النذير حجازي
Date: 07-23-2012, 00:52 AM
Parent: #3

تابعة لصيقة لهذا البوست، وشكراً يا سوركتي

Post: #5
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: Elbagir Osman
Date: 07-23-2012, 01:37 AM
Parent: #2



http://www.youtube.com/watch?v=k1nz7CxzseM&fe...re=player_detailpage






أن يكون بينك وبين الموت المؤكد لحظات

وتكون بهذا التماسك والثقة

كأنما كان يتوقع هذه اللحظة كل حياته

انه لتجسيد للشجاعة


التحية لشهداء يوليو


الباقر موسى

Post: #6
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: Elbagir Osman
Date: 07-23-2012, 01:40 AM
Parent: #5



http://www.youtube.com/watch?list=PLF55E91993...re=player_detailpage


بابكر النور وحمدالله

نفس الثبات

نفس الشجاعة


الباقر

Post: #7
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: ترهاقا
Date: 07-23-2012, 09:19 AM
Parent: #6

لم تكن مجاكم كما ذكروا بل كانت مجازر، هؤلاء الشهداء علموا الناس معنى الصمود والرجولة


Post: #8
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: sourketti
Date: 07-23-2012, 01:45 PM
Parent: #7

303432_408254142549946_1771768904_n3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

المقدم عثمان حاج حسين ابوشيبه
419093_314771028575229_1151431662_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الرائد هاشم العطا
526076_306859049398892_1332434766_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الرائد فاروق عثمان حمدالله
317602_10150359889782020_1682057638_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

النائم ديمه

Post: #9
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: sourketti
Date: 07-23-2012, 07:29 PM
Parent: #8

الضابط المصرى برتبة ملازم الذى جاء ضمن قوات مهام خاصة يوم 22 يوليو 1971 ذكر أنه تم نقلهم بطائرة عسكريه نزلت بالقرب من الخرطوم (وليس مطار الخرطوم) وأنه كانت مهمتهم محدودة وهى تحرير نميرى.....
يتم عادةً تحرك مثل هذه القوات محدودة العدد بارشاد ومساعدة عميل فى الجيش الصديق ...
ما حدث ببيت الضيافه ومعسكر الشجرة (فى تقديرى الشخصى) حدثان لا يشبهان السودانيين بمختلف طوائفهم وإعتقاداتهم مهما بلغت حدة الصراع من أجل السلطة شدة وزروة كانت الضيافه والشجرة حلقتان أوسطيتان فى عملية متسلسلة هدفها التخلص من كل رفقاء نميرى الذين يحسون بأنهم أصحاب الفضل الأكبر فيما وصل اليه وهو حديث عهد بينهم وهم من ساندوه ورشحوه لرئاستهم وكرسى الحكم قبل اسابيع قلائل من تحركهم فى ليلة 25 مايو 1969 خاصةً مجموعة الناصحين الثلاثة (المناكفين)...

بدأت عملية الابعاد سلمية بإقالة الثلاثة من مجلس ثورة مايو بحجة ولائهم الأكبر للحزب الشيوعى فى نوفمبر 1970 وتوالت حلقاتها لتتضح الرؤيه بالحلقه الأخيرة عندما إنتهت سلميه أيضاً بتنصيب نميرى نفسه حاكماً أوحداً بعد اشهر قلائل من يوليو 1971 حين قام بتجريد زملائه أعضاء مجلس ثورته الآخرين من الرتب العسكريه التى كان التخطى فيها يمثل بؤرة الغبن ودافع الانشقاق وربما الحرص على سلامة الضبط والربط بالجيش ....جاءت ضربتا ودنوباوى والجزيرة أبا بالمدافع والطائرات قبل بيت الضيافه والشجرة كحدثا إنذار خطير لم يعهده السودان والجيش وكانت الضيافه والشجرة حلقتا الوسط بين الأحداث (جاءتا كضربة لعصفورين بحجر واحد ) فرضتهما طبيعة التحرك المسلح الجرئ فى وضح النهار والتحرك المضاد واستغلال القانون العسكرى الايجازى الحكم لمحاكمة حتى من لم يكونا فى قلب الحدث ساعة الصفر بل وحتى من لم يؤيدوا النهج الانقلابى كوسيلة للوصول للحكم وذلك ايضاً لضمان عدم تكرار يوليو آخر .....
ظهر دور مصر واضحاً فى إقالة بابكر وفاروق وهاشم وفى إجهاض يوليو وفى المتابعة اللصيقه لاجراءات التخلص منهم وزملائهم الاشاوس بالشجرة ومعهم (رؤوس الحية كما يسمونهم ) قادة الحزب الشيوعى ...
بعد تحرير نميرى بنجاح أُخذ للسفارة المصريه أولاً وقبل أى معسكر آخر للجيش حيث القيادة التى كانت تدير المهمة برئاسة الملحق العسكرى المصرى لرفع تمام العملية للقيادة العليا بمصر....ولم يأبه أو يكترث الضابط المظلى المشرف على العملية بتحرير رفقاء نميرى أو إلقاء القبض على قائد قوة الحرس الجمهورى القابع دون حراسه بمنزله .....مما يدلل على خصوصية المهمه .....
لم يقف سيلان الدماء بالشجرة إلا بعد زيارة الوفدين العسكريين المصرى والليبى للشجرة وبعد فوات الآوان بغرض تبرئة بلادهم من الاحداث وبعد أن قُضى الأمر...
القوات التى كانت بجبل أولياء كانت تضم سلاح الطيران المصرى والكليه الحربيه المصريه وتم ترحيلهما بعد نكسة 1967 وبعد تهديد الطيران الاسرائيلي الذى كانت طائراته تحلق فوق رؤوس الطلاب الحربيين وهم فى طوابير التمام كل صباح ...

Post: #10
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: sourketti
Date: 07-24-2012, 11:37 PM
Parent: #9

481164_10150963240692020_699079511_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #11
Title: Re: 22 يوليو 1971 م اليوم الأسود فى تاريخ الجيش السودانى !!
Author: sourketti
Date: 07-24-2012, 11:54 PM
Parent: #10

يروى الملازم اول معاش عبد الرحمن فضل الله مشهد الأعدام قائلا:
"كنت شاهدا على اعدامهم، وأذكر منهم العقيد عبدالمنعم محمد احمد (الهاموش) والمقدم عثمان حاج حسين ابو شيبه والرائد محمد احمد الزين والرائد معاويه عبدالحى واخرين. حين صدرت التعليمات لطابور الاعدام بالضرب رأيت الرائد محمد احمد الزين يستأذن ويصلى ركعتين. وبعد الصلاة اصطفوا ووقفوا وقفة عسكرية وعملوا صفا وانتباه ثم (مارش) ثم (خلف دور) وكأنهم فى طابور شرف ! عندها صاح الرائد محمد أحمد الزين قائلاً (نحنا جاهزين) وصاح الهاموش يصحح تنشين أحد العساكر لقلبه (نشن هنا يا مستجد)...وأطلق عليهم الرصاص. مالاأنساه للفقيد عبدالمنعم محمد أحمد (الهاموش) أنه، عندما أطلق عليهم الرصاص، لم يسقط دفعه واحدة، بل نزل على ركبتيه وكأنه يمارس حركة رياضية! أيضا لا انسى أن السيجارة التى كانت بين شفتيه لم تسقط بفعل الرصاص الذى اخترق جسده (...) ساعتها أحسست بالفخر لشجاعة الجندى السودانى التى جعلته يواجه الموت وعيناه مفتوحتان، وقلبه ثابت، وتمنيت لو كنت واحدا منهم" [5]