اللامنتمي السوداني ما له وماعليه ( موضوع ملح للنقاش)؟

تعريف اللامنتمي: هو كل شخص سواءكان ذكرا اوانثي غير منتم الي اي كيان سياسي بعينه وربما يكون شخصا وطنيا مستقلا برأيه ويحمل افكارا نيرة خاصة به قد تصلح في حلحلة ازمات الوطن ولكنها حبيسة ذاته والتي لم يؤطرها في اطار سياسي محدد ربما لعدم قناعته بعدم جدوي المطروح امامه من كيانات لاتناسب افكاره وبالتالي لا تشبع تطلعاته. وقد يكون غير ذلك انسانا عاديا متعلما او غير متعلم لا يهتم ابدا بالسياسة بل منغلقا حول ذاته واهتماماته الخاصة .

واللامنتمون في اعتقادي لو جمعناهم في كفة واحدة سيكونون اكثر من المتحزبين او المنتمين مجتمعين لورجعنا الي احصائيات انتخابات السودان في ظل النظم الديموقراطية السابقة وفيها نجد ان الذين لا يسجلون ولا يصوتون فيها اكثر من المصوتين مجتمعين او فرادي في احزابهم وهو امر يؤكد ان الغالبية من اهل السودان دوما خارج المشهد السياسي وان الاقلية هي التي تمارس السياسة وهو امر اعتقد انه واحد من اسباب الازمة الوطنية السودانية اي ان غالبية اهل البلاد لا تمارس حقها الديموقراطي وبالتالي لا تشارك في صنع القرار الوطني..

ومن هنا يبرز السؤال التالي: و اذا كنت لا منتميا اي لا تمتلك كيانا سياسيا هل هذا مبرر ان تحرم بسببه من المشاركة السياسية الحقيقية التي تجعلك مساهما في صنع القرار الوطني في بلادك؟ واذا كانت الاجابة بالنفي اذن كيف نوجد الصيغة الديموقراطية الواقعية التي تكفل المشاركة للمنتمين وغير المنتمين بالتساوي حتي يساهم الجميع في صنع القرار الوطني في كل صعده؟

سلام ناظرنا /
وشكرا على الأسئلة المنطقية ، و التى طرحت فى وقتها :

Quote: ومن هنا يبرز السؤال التالي: و اذا كنت لا منتميا اي لا تمتلك كيانا سياسيا هل هذا مبرر ان تحرم بسببه من المشاركة السياسية الحقيقية التي تجعلك مساهما في صنع القرار الوطني في بلادك؟ واذا كانت الاجابة بالنفي اذن كيف نوجد الصيغة الديموقراطية الواقعية التي تكفل المشاركة للمنتمين وغير المنتمين بالتساوي حتي يساهم الجميع في صنع القرار الوطني في كل صعده؟

المحزن أن معظم الشباب والنساء والناس بتنوع أعراقهم وأعمارهم المتحركين فى الشارع الآن ..

وأولئك الضحايا الذين يقتلون ويقصفون يوميا ..

هم أناس غير منتمين .

ولكنهم للأسف محرومون من المشاركة السياسية الحقيقية الفاعلة فى المشهد السياسي حتى لو أرادوا ذلك ..

ودوننا تجربة شباب ميدان التحرير وثوار مصر المساكين ، الذين سرقت ثورتهم من قبل دهاقنة السياسة المنتمين .

...........

لذلك لابد أن يكون لهذه الجموع المتحركة صوت ..
وحق فى تقرير مستقبل بلدهم .

فمعظمهم كما ذكرت يعزفون غالبا عن المشاركة فى الإنتخابات ..ولأسباب كثيرة .
وأنا كنت واحدة منهم .

..................

وبالرغم من أننى إنتميت الآن إلى تنظيم جديد فى الساحة
إلا أنه غير مسجل ، ولا ننوى تسجيله عند مسجل أحزاب هذا النظام غير النزيه
فتعاملنا مع مؤسساتهم يعنى إعترافنا بهم .

لك التحية .

اختنا العزيزة امنة مختار


تحياتي ورمضان كريم

Quote: المحزن أن معظم الشباب والنساء والناس بتنوع أعراقهم وأعمارهم المتحركين فى الشارع الآن .. وأولئك الضحايا الذين يقتلون ويقصفون يوميا .. هم أناس غير منتمين . ولكنهم للأسف محرومون من المشاركة السياسية الحقيقية الفاعلة فى المشهد السياسي حتى لو أرادوا ذلك .. ودوننا تجربة شباب ميدان التحرير وثوار مصر المساكين ، الذين سرقت ثورتهم من قبل دهاقنة السياسة المنتمين . ........... لذلك لابد أن يكون لهذه الجموع المتحركة صوت .. وحق فى تقرير مستقبل بلدهم . فمعظمهم كما ذكرت يعزفون غالبا عن المشاركة فى الإنتخابات ..ولأسباب كثيرة . وأنا كنت واحدة منهم . .................. وبالرغم من أننى إنتميت الآن إلى تنظيم جديد فى الساحة إلا أنه غير مسجل ، ولا ننوى تسجيله عند مسجل أحزاب هذا النظام غير النزيه فتعاملنا مع مؤسساتهم يعنى إعترافنا بهم . لك التحية .

نعم يا اختي امنة المحزن ان غالبية اهل البلاد طيلة تاريخ الديموقراطيات في بلادنا دوما خارج التمثيل السياسي بسبب انهم غير منتمين لاي كيان سياسي وحتى اذا مارسوه سيمارسونه تعاطفا مع بعض تلكم القوي السياسية المؤطرة رسميا و التي ليس بالضرورة انها قريبة بافكارها من تطلعاتهم ولكن قد تكون هنالك مؤثرات اجتماعية او اقتصادية قد تؤثر في تعاملهم معها....كصلة القربي برموز وقيادات تلكم الاحزاب او كصلة روحية بقيادات تلكم الاحزاب الطائفية كان يكون اللامنتمي بن اسرة من كيان الانصار اوالختمية او قد يشتري صوته في الانتخابات بواسطة من يدفع اكثر لان اصواتهم في الغالب هي التي ترجح كفة الفائزين في اللحظات الاخيرة والانتخابات الامريكيةخير دليل علي هذا حيث هنالك ولايات معلومة انها حاسمة في سباق الرئاسة الامريكية بسبب انها تعج بهؤلاء ( اللامنتمين)....الذين يصطرع علي اصواتهم المتنافسون!
لذلك اري انه علي اهل الفكر من هذه الشريحة العريضة ان يفكروا بجدية حول مستقبلهم في المشهد السياسي السوداني حتي يساهموا وطنيا قي التقرير في امور مصيرية تتعلق بمستقبل الوطن القادم وهي امور ترتبط بحياتهم وحياة ابنائهم وبناتهم والقادمين من احفادهم والا يتركوا هذا الامر الحيوي الهام والمصيري لاخرين ان يقررروا فيه بالنيابة عنهم وقد فشلوا كثيرا في التعبيرعن تطلعاتهم وامالهم عبر تجارب ديموقراطية مؤودة معلومة.

.

.

>

.