بمناسبة حلول رمضان:عصام البشير يفتي بجواز اقتراض الدولة بالربا للضرورة

بعد فقه الضرورة خرج علينا مولانا عصام البشير بما يسمي بفقه الوقائع او كما قال فقد نقلت الصحف عن أش أ الاتي

Quote: أجاز مجلس الوزراء السوداني في اجتماعه اليوم "الخميس" برئاسة الرئيس عمر البشير، فتوى وتوصيات ندوة تمويل مشروعات الدولة بالقروض، والتي قدمها الدكتور محمد خير الزبير محافظ بنك السودان بمشاركة الدكتور عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني . وأشار عصام البشير في تصريحات صحفية عقب اجتماع المجلس إلى أن الندوة شارك فيها علماء من داخل السودان وخارجه واستعرضوا 19 بحثا، حوت فقه الشرائع وفقه الوقائع، مبينا أن الفتوى أكدت أن الاقتراض بالربا من الكبائر والموبقات، غير أن الدولة إذا وقعت في ضرورة أو حاجة عامة فإنه يجوز لها الاقتراض بالفائدة، شريطة استنفاد كل الوسائل في الحصول على مصادر تمويل مقبولة شرعا . وأشار رئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني إلى أن الضرورة تقدر بقدرها زمانا ومكانا دون تعد أو زيادة وألا يترتب على القرض ضرر مساوٍ للضرر الأصلي أو أكبر منه. وقد أجاز المجلس مقترحات الندوة بتكوين آلية لدراسة اتفاقيات القروض كل على حدة والتوجيه بشأنها لمجلس الوزراء .

علماء السلطان ..

كل يوم بوجه وقناع جديد .


تحياتى أستاذ مجذوب .

إذن فهو يحلل ماحرم الله
أليس هذا شركا؟

رمضان كريم يا المجذوب

الحبيبة أمنة مختار
سلام ورمضان كريم تصومي وتفطري علي خير وأساله تعالي ان يعود علينا وعليكم بافضل مما تتمنين
صدقت ياحبيبه في قولك

Quote: علماء السلطان ..كل يوم بوجه وقناع جديد

فقد جاء عن المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام إنه ( من أتى أبواب السلطان افتتن)
فيا ويل من ضل واضل يوم لا ينفع مال ولا بنون

Quote: الضرورة تقدر بقدرها زمانا ومكانا دون تعد أو زيادة وألا يترتب على القرض ضرر مساوٍ للضرر الأصلي أو أكبر منه.

أليس (تبديد أموال القروض) بالفساد وسوء تنفيذ المشروعات ورداءة المواصفات, هو ضرر أكبر من الأصلي ؟؟؟؟؟؟؟

هذه فتوى تبين الحال الذي وصلت إليه دولة المشروع الحضاري, حيث أصبح لا فرق بينها وبين الحكومات (العلمانية) ..

الاخ احمد الشايقي
تحية طيبة وتقديرا
حقيقة إنني اتفق معك في قولك إن

Quote: هذه فتوى تبين الحال الذي وصلت إليه دولة المشروع الحضاري, حيث أصبح لا فرق بينها وبين الحكومات (العلمانية) ..

وفي تقديري إن بالدولة العلمانية علي الاقل بعض الاليات التي تحاسب وتراجع والاشكال في الغطاء الديني بفتوي او بغيرها من علماء السلطان إنه لا يسمن ولا يغني من جوع . فالتسويف وسياقة الحجج لا تغني عن مواجهة الواقع. وكما يقول العلم معرفة اصل العلة نصف الدواء

شكرا لكم للمداخلة واستميحكم عذرا لعدم الرد عليها في الوقت المناسب وكل عام وانتم بخير