السلطات الأمنية تطلق سراح قيادات الأمرار بالبحر الأحمر والوضع يتأزم !‏

السلطات الأمنية تطلق سراح قيادات الأمرار بالبحر الأحمر والوضع يتأزم !‏


07-15-2012, 05:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1342370327&rn=0


Post: #1
Title: السلطات الأمنية تطلق سراح قيادات الأمرار بالبحر الأحمر والوضع يتأزم !‏
Author: هاشم نوريت
Date: 07-15-2012, 05:38 PM

Quote: السلطات الأمنية تطلق سراح قيادات الأمرار بالبحر الأحمر والوضع يتأزم !‏

فى وقت متأخر من مساء الأمس السبت أطلقت السلطات الأمنية ببورتسودان قيادات الأمرأر كل من الأستاذ / على إسماعيل جامع الناطق الرسمى للجنة شورى الأمرأر والأستاذ محمد كرار أحمد الأمين العام بعد لقاء جمعة الأمرار التى كان تعبر عن ردود الفعل الواسعة داخل وخارج السودان من قبل قواعد نظارة الأمرار التاريخية وذات الثقل الكبير فى كل من ولايات الشر وولايتى نهر النيل والخرطوم بلقاء جامع ضم كل العمد والشيوخ والأعيان ورابط الطلاب والقبائل المختلفة للرد على تجاوز الأمرار فى التشكيل الوزارى المركزى وما تحمله تلك التجاوزات من دلائل واضحة مستفزة تعمق من تفسيرات خاطئة وإشارات سالبة تؤدى إلى نتائج سلبية لها تأثيرها المباشر على الأستقرار السودان بإعتبار أن موارد وثروات القبيلة هى الرئة التى تتنفس بها خزينة الدولة وتسيير دولابها الرسمى فى ظل أزمة إقتصادية يعيشها الوطن وقد رفضت كل قواعد القبيلة هذا الإستهداف والتربص من قبل الأجهزة الأمنية فى ظل ظروف لا تحتملها البلاد ويجب الجلوس فيه مع القبيلة للوصول لحل يرضى كل الأطراف وخاصة أن هنالك مذكرة قد رفعت منذ عام لم تنفذ فيها سوى منح النظارة وزير دولة فترته لم تتعدى خمسة أشهر ليأتى التشكيل الجديد ليطيح به مما يعنى ذلك نكص للعهد وطوى كل بوادر تفاهمات بدأت منذ الأتفاق على كل بنود المذكرة ليلقى ذلك بحجر فى بركة ساكنة فى ولاية البحر الأحمر التى هى معقل نظارة الأمرار طوفان للبحر يصعب تفاديه وقد رضخت السلطات لمطالبات قواعد ةالقبيلة التى تشكلت لتكون دروع بشرية للتصدى لكل ما ينتقص قدر القبيلة ويظل رهان قيادة مذكرة رفض تجاوز الأمرار فى التشكي الحكومى على مواصلة طريق تحقيق مطالب القبيلة وهو عهد وميثاق شرف مع قواعد النظارة وعدم التفريط فى الحقوق من منطق المسؤلية التى يتحملونها ولا تزال الأوضاع فى جو مشحون ومتوتر قابل للإنفجار فى أى لحظة وقد أشتقبل المعتقلين وسط حفاوة بالغة وترحيب شديد بمقر ناظر الأمرار الذى يتواجد بمسقط رأسه بمنطقة أرياب التى يعتمد عليها المركز فى عائداته من الذهب