طلاب جامعة الخرطوم يلقون القبض على احد الرباطه (صورة )

مشاركة باسم Omer Hashim في صفحة لجنة طلاب جامعة الخرطوم

ديل اولاد وبنات ام نخيل ياااااخ
شجاعة بلاحدود وانتماء حقيقي لنبض البلد الحيلو انهد بالوجع
والانسرق من قبل الدقن التحت الكاب

لا تستخدموا اي عنف تجاه من يتم القبض عليهم من الرباطة
فهم في الحقيقة خائفون و بقدر الامان الذي يجدونه في قبضة الثوار يسهل استسلامهم و ادعاء انهم جرحوا او لاي سبب
العنف معهم سيدفعهم للتشدد ضد الثوار!

Quote: لا تستخدموا اي عنف تجاه من يتم القبض عليهم من الرباطة

فقط انشرو صورتو ..
وصورة لبطاقته التى تثبت انه عضو بالأمن .

ده شيء مهم جدا ان لا يقوم هؤلاء الطلاب باي عنف تجاه هذا الرباطي
سلمية ......... سلمية

برافو...... والطلاب هم دينموا الثورات طول تاريخ السودان

مبادلة الأسرى بالأسرى

Quote: ديل اولاد وبنات ام نخيل ياااااخ شجاعة بلاحدود وانتماء حقيقي لنبض البلد الحيلو انهد بالوجع والانسرق من قبل الدقن التحت الكاب

الموت و الدمار للرباطة
و كلاب الامن
و كل الكيزان


طه جعفر

الموت و الدمار للرباطة
و كلاب الامن
و كل الكيزان


طه جعفر

العنف مرفوض تماما يا نجلاء ومن اي طرف كان وخصوصا الطرف الاقوى وهو الحكومة

طه جعفر

سلام

انت عارف يا طه, احسن طريقة انك تفكك تحالفات خصمك و تكسب حلفاء لقضيتك هي "الحسنة"!
الاكسندر الاكبر لما لاقي ملك الفرس, كان توازن القوى بكل المقاييس لصالح كسرى. الاكسندر كان عارف ان اغلب عساكر كسرى مأجورين و محرشين و ما حيكاتلو لو وفر لهم هو- اي الاكسندر- ملاذ آمن ليهربوا من قبضة كسرى!
اي اسير وقع في يده كان يعامل معاملة حسنة جدا و لما عرف عساكر كسرى بالامر- و كانوا مجبورين للقتال لكسرى- صاروا يختلقون الاعذار ليقعوا اسرى في يد جيش الاكسندر!
كسرى انهزم, و الاكسندر قبض عائلته و عاملها معاملة حسنة, و في النهاية كانت استراتيجيته الانجح باستمالة قلوب الذين يكرهون كسرى و لكن كانوا مجبورين على العمل لديه!
في الرباطة ديل; ناس شغالين عشان الماهية و فيهم ناس ممكن يكونوا معارضين عديل. مفروض نكون احسن من دكتور نافع و عمر البشير.
و لا كيف?

هؤلاء المأجورون صوروهم وافضحوهم و أرفقوا بهم لانهم ضعاف نفوس مغرر بهم فلا تقتلوهم ولا تعذبوهم بل انتزعوا منهم المعلومات الفاضحة للذين يامرونهم والذين يؤدون مثلهم هذا الدور القذر واجعلوا منهم عظة لامريهم ورفاقهم في السوء وأما يوم الحساب قادم بمحاكم الثورة العادلة الرادعة والتي ستردع كل القتلة والمفسدين وسترد لكل مظلوم حقه ماديا ومعنويا.

Quote: هؤلاء المأجورون صوروهم وافضحوهم و أرفقوا بهم لانهم ضعاف نفوس مغرر بهم فلا تقتلوهم ولا تعذبوهم بل انتزعوا منهم المعلومات الفاضحة للذين يامرونهم والذين يؤدون مثلهم هذا الدور القذر واجعلوا منهم عظة لامريهم ورفاقهم في السوء وأما يوم الحساب قادم بمحاكم الثورة العادلة الرادعة والتي ستردع كل القتلة والمفسدين وسترد لكل مظلوم حقه ماديا ومعنويا.

كلام صحيح شكرا هبانى

متى ينحاز هؤلاء الرباطة للوطن والمواطن ..

حتماً ووعداً حكم الطاغوت إلى زوال ..

لله دركم طلاب جامعة الخرطوم وكل الثوار ..

Quote: ده شيء مهم جدا ان لا يقوم هؤلاء الطلاب باي عنف تجاه هذا الرباطي سلمية ......... سلمية برافو...... والطلاب هم دينموا الثورات طول تاريخ السودان

Quote: هؤلاء المأجورون صوروهم وافضحوهم و أرفقوا بهم لانهم ضعاف نفوس مغرر بهم فلا تقتلوهم ولا تعذبوهم بل انتزعوا منهم المعلومات الفاضحة للذين يامرونهم والذين يؤدون مثلهم هذا الدور القذر واجعلوا منهم عظة لامريهم ورفاقهم في السوء وأما يوم الحساب قادم بمحاكم الثورة العادلة الرادعة والتي ستردع كل القتلة والمفسدين وسترد لكل مظلوم حقه ماديا ومعنويا.

Thanks Hbani

مالذي يفعله امن النظام بهؤلاء الطلاب عندما يعتقلونهم ؟
هل يتعرضون للتعذيب ؟
هل يعاملون معاملة انسانية كريمة ؟
والرباطي الذليل المرمى زي كـلــب الاشلاق ده لمن قبضوه كان جاى دعوة ولا ركن نقاش ؟

ياجماعة عاملوه كما يعامل الامن ابناءنا الطلاب

هؤلاء المأجورون صوروهم وافضحوهم و أرفقوا بهم لانهم ضعاف نفوس مغرر بهم فلا تقتلوهم ولا تعذبوهم بل انتزعوا منهم المعلومات الفاضحة للذين يامرونهم والذين يؤدون مثلهم هذا الدور القذر واجعلوا منهم عظة لامريهم ورفاقهم في السوء وأما يوم الحساب قادم بمحاكم الثورة العادلة الرادعة والتي ستردع كل القتلة والمفسدين وسترد لكل مظلوم حقه ماديا ومعنويا.

شكرا يا الناظر هباني..


لكن نحن شبابنا ديل البيمرق منهم بياخد 150 جلدة غير فترة السجن والغرامة!!

باقي ليكم البيلقى ليه واحد من الجماعة بيقدر يضبط نفسه؟؟

شكرا نجلاء وتحياتي

Quote: انت عارف يا طه, احسن طريقة انك تفكك تحالفات خصمك و تكسب حلفاء لقضيتك هي "الحسنة"!

اقتباس:
الموت و الدمار للرباطة
و كلاب الامن
و كل الكيزان

طه جعفر

شكراً جزيلاً يا طه جعفر

يا بدر الدين وسلوى صيام وهباني لا أتفق مع وجهة نظركم، واتفق
مع أخي وصديقي طه جعفر، بشوف إنو الناس لمن يقبضوا أي رباطي
يرسلوه إلى الجحيم مباشرةً، نحن كسودانيين بنستحمل أي شيء إلا
الحقاااااااااااااااااااااارة، والرباطية ديل وهم وحقارين، وعايزين
ينشروا الرعب والإرهاب بين الحناكيش وعلشان كدا أنا بشوف الرد عليهم
يجب أن يكون عنيفاً جداً ويكونوا عبرة لغيرهم، نحن يا جماعة ما بنتشاكل
في جكسوية اللي بجكسها فينا منو؟ نحن بنختلف في وطن حدادي مدادي
ونحن أسياد بلد نقعد نقوم ونظاهر على كيفنا وفووووووووووووووووووووق
رقاب الناس معلق سييييييييييييييييييييفنا، وشكراً يا طه جعفر
لقد عبرت عني تماماً، وبلا حقوق إنسان بلا ديمقراطية بلا بطيخ.

وشكراً لصديقتي الهميمة نجلاء، ومعليش يا نجلاء على هذه اللغة العنيفة
ولكن الكيزان يستاهلون أكثر من ذلك فهم جرد إنتهازيون وأمراض يجب
استئصالها من هذا الشعب العظيم، عليكم الله راجعوا كلام ربيع عبد العاطي
وشوفوا الناس ديل ########ين وحقيرين قدر شنو؟ ديل ما مفروض يعشوا معانا
كبشر، يجب معاملتهم كحشرات ويجب القضاء عليهم

تحية.....


اقزام بعزائم خائرة كانهم لم ياتو ا من صلب هذا الشعب ....ماجورن جبناء يمسكون السلاح بدونه ليست لهم قيمة...


المجد للشرفاء... الثورة تنطلق في كل الارجاء

حذف للتكرار

تحية.....


اقزام بعزائم خائرة كانهم لم ياتو ا من صلب هذا الشعب ....ماجورين جبناء يمسكون السلاح بدونه ليست لهم قيمة...


المجد للشرفاء... الثورة تنطلق في كل الارجاء

التحية لطلاب جامعة الخرطوم

أحزننى منظر الشرطه فى الشريط الثانى (الثانيه 20) وهى تنظر لرتل الرباطه

وهم يحملون أسلحتهم ويتوجهون لإرهاب الطلاب دون أن تردعهم أو تتصدى لهم

ولكنها فعلت أضعف الإيمان فيما بعد عندما إنسحبت بعرباتها

فأصاب الذعر جبناء الكيزان وأسرعوا يتنادون للإنسحاب

إنهم أجبن مما تظنون

حسبى الله على كل ظالم ومعتدى على نساء بلادى.

يا شباب المواجهة مع الشرطة او الامن وليدة لحظتها ولا اعتقد ان اعتقال رجل امن او شرطي يحل المشكلة فهؤلاء مجرد موظفين يتلقون اوامرهم
فالطريقة بالااعتقال كما وردت في احد البوستات فستؤدي لفوضي سيكون المتظاهرين اولهم ،،
كسب تعاطف الشرطة والامن واستدرار عطفهم ومخاطبة الخير بداخلهم هو الاهم والافيد
سلام نجلاء

Quote: انت عارف يا طه, احسن طريقة انك تفكك تحالفات خصمك و تكسب حلفاء لقضيتك هي "الحسنة"! الاكسندر الاكبر لما لاقي ملك الفرس, كان توازن القوى بكل المقاييس لصالح كسرى. الاكسندر كان عارف ان اغلب عساكر كسرى مأجورين و محرشين و ما حيكاتلو لو وفر لهم هو- اي الاكسندر- ملاذ آمن ليهربوا من قبضة كسرى! اي اسير وقع في يده كان يعامل معاملة حسنة جدا و لما عرف عساكر كسرى بالامر- و كانوا مجبورين للقتال لكسرى- صاروا يختلقون الاعذار ليقعوا اسرى في يد جيش الاكسندر! كسرى انهزم, و الاكسندر قبض عائلته و عاملها معاملة حسنة, و في النهاية كانت استراتيجيته الانجح باستمالة قلوب الذين يكرهون كسرى و لكن كانوا مجبورين على العمل لديه! في الرباطة ديل; ناس شغالين عشان الماهية و فيهم ناس ممكن يكونوا معارضين عديل. مفروض نكون احسن من دكتور نافع و عمر البشير. و لا كيف?

---------

قد تقولون مثالي ..
لا بأس

كل شئ يهون من أجل (انجاح وطن)

Quote: يعمل الحزب الحاكم على استثمار الضحايا ضد الضحايا، هؤلاء المستأجرون هم فقراء الحاكم ومسحوقوه، وكما يحيل فقره وقهره إلى قوة سياسية في كل انتخابات، يستخدمهم متظاهرين ومناصرين باليومية، وقيل «ليس المستبد والديكتاتور هو ذلك الذي يضربك بنفسه، وإنما هو من يجعلك تضرب نفسك بنفسك»، هؤلاء بعض عبئنا الكبير رغم المفارقة الساخرة في احتشاد المرء ضد نفسه، دفاع المقهور عن قاهره، هتـافه بحياة فقره وهوانه، وقوفه ضد مصالحه في التغيير والعدالة والكرامة والمواطنة المتساوية، يمكن للإنسان مع طول الانسحاق أن يصل إلى هذا المستوى من معاداته لذاته، نحن هنا لسنا ضدهم، نحن ضد القهر الذي يمسخهم على هذا النحو ويشوه آدميتهم، نحن هنا، من أجل تحريرهم. نحن هنا لا تجمعنا كراهية صالح ونظامه، وإنما يجمعنا الحب: حب الحياة، حب الحرية والخير والحق والجمال، نحن «فدائيو المحبة، نحب المحبة ونعادي العداوة» بحسب بديع الزمان النورسي، نعادي العداوة ذاتها، وليس الأعداء، تراهن ثورات التغيير على تفوقها الأخلاقي، وعلى الثوار أن يكونوا سادة أنفسهم، يسيرون منتصرين على ضعفهم ورذائلهم وأحقادهم وأطماعهم الصغيرة، متسامين فوق كل المطامح التي تعيق السير وتوهن العزم،وتشتت القوة، لتتركز الطاقة على الهدف الكبير، يجب ألا نتماهى مع أدواء القهر وألا يكون نضالنا فعلا انتقاميا يُخرج أسوأ ما فينا بحيث نتساوى والقهر الذي نجابهه، لنحارب الأفكار الشريرة داخلنا كي ننتصر في معركتنا ضد الشرور التي تتسيد الواقع. البلطجي الذي يحمل الهراوة بيد، وصورة الرئيس بالأخرى، يماهي ويماثل بينهما تماما، يبدو الرئيس الهراوة الكبيرة، تحضر صورته أداة جريمة، سلاحاً قاتلاً، دافعاً ومحرضاً، وقائداً رئيس، نحن هنا في مواجهة هذه الهراوة التي تلاحقنا منذ ثلاثة وثلاثين سنة، نحن هنا ضد حكم البلطجة. شهداؤنا يسقطون برصاص الأمن وقنابل موالية للحاكم، شبابنا في مواجهة مفتوحة مع بلاطجة الرئيس، وما سلبه من شعبه يستخدمه في ضربه. الأخ الرئيس، تعرف من يؤجر البلاطجة ويؤويهم، ويدفع لهم، باسم من يهتفون، وصورة من يرفعون، هم صورة حكمك، هم بعض مشاهد الخزي الأخيرة، اللواذ بالبلاطجة عقاب يليق بحاكم مقيت مطرود، سبقته إساءته إلى نفسه بما لا يدع متسعا للإساءة. جمال انعم

باختصار ..أنا مغرمة جداً بجامعة الخرطوم :)

التحية للثوار ابناءنا في جامعة الخرطوم .





الرباطه في التسجيل الثاني لم يستمر اقبالهم سواء ثواني ثم عادو مدبرين

هو المصريين اسباحو حلايب من شوية

Quote: العنف مرفوض تماما يا نجلاء ومن اي طرف كان وخصوصا الطرف الاقوى وهو الحكومة

نثور ضد عنفهم ولا نرضاه ..
يكفي الإمساك به وتصويره وعرض صوره

والا فمالفرق بيننا وبينهم؟؟

كنت اعتقد ان اكتوبر لم ولن تتحقق مره ثانيه
وها هم ثوار جامعة الخرطوم رجعوا لها مجدها
التحيه لهم

(1 )

لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ!

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..

واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!

وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ: ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا..

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)

لا تصالح

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك.. المسوخ!

(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ

منتهى الانحظاط
أكاد لا أصدق بان هؤلاء سودانيين

حواء السودانية لا تلد أمثال هؤلاء
حنيتنا .. حكاوي حبوباتنا ... أبوابنا المشرعة للغادي والماشي

نبقتنا الاتقسموها الفقرا


ماذا حدث للسوداني
ومن اين اتى هؤلاء



،،،،،،،،

ملحوظة
التعامل الحضاري مطلوب وتلقينه درسا بطريقة مدروسة أمر هام .... الضرب والأذي الجسيم والتشفي لا اتفق معه

لماذا أشعر بيتم الثائرين ... أين القيادة والتخطيط الواعي ...هنالك حاجة لتحديد أسس لكل حركة

ضرورة تضافر جهود كل التخصصات والمهن ..لإعداد وثيقة للتعامم الموحد في كل حدث وبطريقة مدروسة وعلمية ومتوافقة مع النظم التشريعات وحتى الشرعية الثورية لديها حدود