للمرة الدشليون احذروا ( الانقلاب) الخديعة!

فهو المتاح الافضل امامهم من خيارات لإنقاذهم ساعة الطوفان لحماية انفسهم ومصالحهم حيث سيضمنون بهذه الخديعة حجز مقعد في التغيير القادم يضمن بقاء شئ من خلايا السرطان في الجسد المعلول حتي لا يظل قادرا علي التغيير الضار بوجودهم ولذا احذروهم وانتبهوا لهذه الخديعة المحتملة جدا!!

فلا تثقوا ابدا في القوات النظامية ان تنحاز الي ثورتكم كما اعتدنا ذلك في انتفاضتي اكتوبر وأبريل حيث انحازت القوات النظامية للشعب لحظات دنو انتصار الشعب لانها حينذاك لم تك مخترقة ولم تدجن لمصلحة الطغيان كما هو حاصل اليوم حيث تم اختراقها وتفريغها بالكامل من كل الرتب العليا والوسطي من العناصر الوطنية التي لا ولاء لها للطغمة الحاكمة وأحلوا محلهم الموالين لهم وهم رهن إشارة حزب الطغمة حتي صيروا من القوات النظامية مجرد مليشيا رسمية خاصة بالطغمة الحاكمة للدفاع عنها ولذلك لا يؤمن جانبها في التغيير القادم بل احتموا بحركاتكم الثورية المسلحة والتي ستكون صمام الامان في الدفاع عن الانتفاضة ومكتسباتها القادمة.  

ويمكن ان يطعموا الانقلاب الخديعة لمزيد من التمويه ب( عبد الرحمن الصادق المهدي) وربما يعطونه القيادة و كأنه الذي قام بالانقلاب وذلك كي يحملوا حزب الامة ( القفة) عبر ابن الامام ليضلل بقية القوي السياسية والشارع وكأن بن الامام وطني حقيقي كان قد ولج السلطة لتنفيذ هذا الانقلاب لمصلحة الشعب بينما هو مجرد قطعة شطرنج تستخدم في سيناريو الخديعة يديرها الاباليس الكبار من وراء مخادعهم في ماليزيا وتركيا وجزيرة النخلة في دبي وايضا من داخل السجون التي ستكون ايضا سجونا تمويهية لكثير من الرموز ستسجن حسب السيناريو من اجل تأمينها من غضبة الشارع الثأرية المتوقعة وايضا لاثبات ان الانقلابيين وطنيون حقيقيون وبالدليل هاهم قد القوا برموز الحكم البائد في السجن وهو سجن شكلي علي شاكلة سجن العراب الترابي في اول ايام الخراب.
وايضا سيقومون بمحاكمات صورية سريعة لرموز النظام وربما يعدموا بموجبها علي بعض المغضوب عليهم من الرموز امثال البشير وايضا نافع وعبد الرحيم وصلاح غوش وكثير من اصحاب الملفات القذرة الذين سيورطون الحركة ( الاسلامية) بما يحملونه من معلومات مدمرة لما تبقي منها... وايضا سيحاكمون اخوة البشير والمتعافي وبعض رموز الفساد المعلومين وفي ذات الوقت سيعلنون في وسائل الاعلام عن هروب بعض رموز النظام وسيعلنون عن جوائز لمن يبلغ عنهم.... بينما هم في الاساس على حسب السيناريو سيتهم تهريبهم الي الخارج لتأمينهم من تداعيات الانتفاضة التي ستكون شرسة جدا لان الغبائن والضغائن والاحقاد التى زرعها هؤلاء الاوغاد في هذا الشعب التعيس كبيرة ولا يمكن تناسيها!

لا بد من التعجيل بإخراج ميثاق وطني شامل للتسريع بحركة الانتفاضة المندلعة الان وهو ميثاق للتلاحم بين قوي التغيير الوطني متمثلا في قوي الإجماع الوطني وتحالف ( كاوده) وحركات التغيير الشبابية الوطنية التي هي المحرك الحقيقي للشارع لان هذا التحالف الوطني العريض هو صمام الأمان الذي سيضمن انتصار الشعب علي الطغاة وايضا سيقطع اية محاولات للالتفاف علي هذه الانتفاضة عبر سيناريو الخديعة المتوقع.

.

.

التصريحات الأخيرة لبعض مسئولي المؤتمر الوطني تصب في هذا الإحتمال

(بشاير) ما يقوله هباني هلت ... اولاها (انشقاق) قطبي المهدي
الظاهر تحركات الناس ما جابت نتيجة فأرادتها الحكومة ربيعا داخليا (حيلهم بينهم) بمعنى بأسهم فيما بينهم
حيلهم بينهم برنامج كاميرا خفية ... اخر سلسلة سموها حيلهم بينهم م الاخر م الاخر (من الآخر)
شكلهم الجماعة عندنا حيطبخوها على نسق حيلهم بينهم من الاخر ويرجعوا للشعب ويسألوه : نذيع ولا ما نذيعش

تصريحات مصطفى عثمان النشاز التي اشار فيها لملف حلايب خميرة عكننة العلاقات المصرية السودانية في وقت تركز فيه الحكومة كل الحديث على ان العلاقة بين الدولتين سمن على عسل ، في تقديري هذا التغريد خارج السرب من جانب مصطفى برضو يصب في نفس الاتجاه الذي يتحدث عنه هباني
غايتو لو الشعب انبسط من حركة الانقلاب الخديعة وضحك وقال ذيع ياعم خلي الناس تفرح ، حينها انا شخصيا بكون من مؤيدي اي حراك ينادي بتغيير الشعب