القراي بنكهة سودانية... وبهدوء شديد... وبحقائق

اللقاء كان متميّز... القرّاي ساهم في هذا التميّز بسرده لأكبر قدر ممكن من المعلومات في وقت وجيز...

في البداية اتضايقت من اللهجة السودانية وخفته انها ما تتفهم، بعداك وصلت لفهم انه المهم انه احنا ديل نفهم وبس... ما محتاجين حد غيرنا يفهم...

لو الشعب السوداني طلع من دوامة "البديل شنو"... بعداك كلّه هيّن



التحية للدكتور القراي المهموم بوطنه... والفخور بسودانيته... وطبّال النظام، ليك يوم.....






بالله طلع متوسط الفرد 1800$، سمح القاعدين ليها شنو احنا هنا!

الان انا بحضر في تسجيل الحلقة......
ذي ما قلتى بكل الهدوء و الاحترام....فشانى بالجد.
خلينى اتم الحلقة و اجيك

متوسط دخل الفرد ممكن يكون 1800 دولار فعلا لو الكيزان بيسرقوا و يهبروا بالملايين

هو اصلو كدا (هادي وواثق).
وكنت متيقن من فضحه للكذابين.

سلامات ..
أجمل مافي الحلقة تدشين اللهجة السودانية في النقاشات الفي الشاشات العربية،
و الأجمل من اللهجة في الحلقة لمّ قال الشعب السوادني فايت الشعوب التانية،
ياخي طوّلنا لا سمعنا لا شفنا زول بعتزّ بي الشعب ده.. و تعليقوا عن الشعب السوداني بوري انو اختار اللهجة السودانية بوعي و تدبر و عزة نفِس و ثقة و انو روحو مالية عينو .

الدكتور القراي
من افاضل ابناء الشعب السوداني و من شرفائه المكرمين بالجسارة و السؤدد الذي تورثه المآثر
و ليس الالاعيب و الكذب
هو تلميذ الجسور المصادم رسول المستقبل الذي قدم نفسه فداء لحرية الفكر الاستاذ محمود محمد طه
الدكتور القراي كان وفدنا المستنير امام عسف الجهل و تسلطه
كان عمود ظهرنا الذي عليه يستقيم الجسد
كان الدكتور القراي شبيها بآبائنا العظام من الصوفيين الاماجد
حتي لو لم يتكلم القراي فسنحترمه لأن الرجال يقول عنه تاريخهم و ليس الأكاذيب
فليمت ربيع عبد العاطي بكذباته الكبيرة و لينسحق تحت رحي كراهيتنا
و لينعم الدكتور القراي بحبنا له و شديد احترامنا لطلته البهية

شكرا آمن بنت الحسين


طه جعفر

وووووووووووواو الرئيس بياخذ 60 مليون جنيه شهريا
يعني مليونين في اليوم وحتى يوم الجمعة والسبت ايام العطل الرسمية
ساكن مجان
ماكل مجان
شارب مجان
راكب مجان

2 مليون × 30 يوم × 12 شهر × 23 سنة = كم الحاصل يا مرسي؟؟؟؟ يا لطيييييييييييييييف

الاخت زينب
تحياتى لك ولضيوفك الكرام

رغم ان برنامج الاتجاه المعاكس فى مضمونه العام برنامج غوغائى فى كثير من الاحيان الا ان حلقة الامس بين القراى وربيع عبد العاطى كانت مميزة ومريحة لقطاع المعارضة السودانية لاهل الانقاذ الذين احسوا ولاول مرة بقوة حجتهم فى معارضة النظام نسبة للطريقة السهلة فى سرد المعلومات من الاخ القراى وفى نفس الوقت ساعده ممثل الحكومة بتشنجه وكذبه الذى تعود عليه شعبنا فكان تائها اراد ان يحول مسار البرنامج الى تنابذ شخصى ومزاودة بالدين ولكن مقدم البرنامج كان له بالمرصاد ..

مقدم البرنامج سال عن ما يجرى فى السودان الان واسبابه وهل هو جزء من الربيع العربى ام لا ..
بدا الحديث ربيع عبد العاطى وقال ان الشعب السودانى ملتف حول حكومته وان الذين يخرجون من مسجدين لا يتعدون اصابع اليد الواحدة .. وان السودان لا يشبه الدول العربية الاخرى تجرى فيه انتخابات حرة وبه صحف واحزاب والكل يقول رايه بصراحة ووضوح طبعا هذه الكذبة البائنة جعلت المذيع او مقدم الحلقة فيصل القاسم ان يقول له اذن ما اسباب اعتقال ضيف البرنامج كمال عمر الذى كان من المفترض ان يكون المقابل فى هذه الحلقة بدلا عن القراى فرد قائلا بان اعتقال كمال عمر لا علاقة له بالبرنامج او التظاهرات وانما لاشتراكه فى عمل تخريبى يدمر البلاد مع بعض الحركات المسلحة ودى تهمة جديدة او قل انها كذبة واضحة العيان للكل ..

القراى اجاب على هذا السؤال بان سرد واقع الحال السودانى الان بالارقام والتاريخ منذ مجىء الانقاذ واشعالها للحروب فى دارفور والجنوب والنيل الازرق وجنوب كردفان وقتلها لاكثر من مائتى وخمسون الفا من الناس اعترفت بعشرة الف منهم .. وتبديدها للاموال فى الصرف على الدفاع والامن من اجل البقاء فى السلطة بل وصل بها الامر فى نهايته الى تقسيم الوطن الامر الذى يحدث لاول مرة فى ظل حكومة وطنية وقال القراى ان الانجليز انفسهم فشلوا فى سياسة المناطق المقفولة واعقب ذلك انهيار اقتصادى نتاج للفساد الذى ضرب اركان الدولة..
الا ان ربيع عبد العاطى عاد وقال ان الدولة لم تصرف على الحرب وحدها بل اقامت تنمية وجسور وخزانات وطرق متعددة وكان رد القراى بانها من قروض اجنبية وليست من اموال البترول التى لا يعرف احد اين ذهبت ..


عندما وجد ربيع ان خصمه مسلح بمعلومات وارقام لا يستطيع مجاراته خاصة فى الطريقة السهلة فى السرد .. لجا للتهاتر حين قال ان الفكر الذى ينطلق منه القراى هو الفكر الجمهورى الضال فاعترض عليه مقدم البرنامج بان لا يلجا الى الهجوم الشخصى وعليه ان يجاوب على السؤال مباشرة موضوع حلقة البرنامج ..

اواصل

Quote: اراد ان يحول مسار البرنامج الى تنابذ شخصى ومزاودة بالدين

هذا هو ديدن هذا الطبال يحاول التشويش وصرف الانظار عن القضايا الانية التى تهم الشعب السودانى
النكهة السودانية اضفت الصدق فى حديث القراى

انكر ربيع عبد العاطى لجوء السودان فى تنميته الى اى قروض خارجية لسبب ان النظام محاصر وان كل التنمية التى قامت انما من دخل البترول وقال ان التنمية الى قام بها النظام لا ينكرها الا امثال هؤلاء المعارضين الذين لا يذكرون كيف كان السودان قبل عام 1989 حين كان فى ظلام دامس ولا توجد سلع تموينية وكانت الخزينة خاوية وان الانقاذ استطاعت ان ترفع من مستوى الدخل الى 1800 دولار للفردفى المتوسط العام ..

رد القراى على ذلك بان البرلمان نفسه ناقش هذه القروض ومنها ما هو ربوى ونوه الى الجدل الذى تم حينها فى شان قرض ربوى ويعنى بذلك قرض سد مروى حين تم تمرير قرض من سلطنة عمان بفقه الضرورة التى افتى بها حينها احمد على الامام واعترض عليه عبد الجليل الكارورى وتم تمرير ه رغم ربويته ..
واضاف القراى ان الاقتصاد محتكر وان الشركات الامنية المتعددة ترفض مراجعة المراجع العام وهذا ما اثبته فى تقريره ..

سال المذيع عن اسباب القمع التى ينتهجها النظام فى مواجهة المتظاهرين وشتمهم ووصفهم بالمحرشين وشذاذ الافاق مثلما وصف القذافى شعبه بانهم جرذان وبشار بانهم جراثيم وسال الم يتعظ النظام السودانى من مثل هذه الالفاظ وما حصل للقذافى الذى قتل بالرصاص بعد ان ادخلوا فيه الخازوق ؟

رد ربيع عبد العاطى بان الحكومة السودانية منتخبة وهى حكومة ائتلافية تشارك فيها كل الاحزاب وخاصة الحزب الاتحادى الاصل وابن الصادق المهدى ولم يتبق للصادق المهدى الا جزء من افراد اسرته فى المعارضة اما الترابى فهو منشق من الوطنى ومعه افراد قلائل لا يتعدون بالاصابع اما احزاب الشيوعى والجمهورى فهى لا يؤيدها احد

اجابة القراى هنا كانت واضحة بان الانتخابات الاخيرة كانت مزورة واشرفت عليها حكومة من حزب واحد وكان التزوير واضحا تم نقله لافراد الشعب عبر الانترنت ..عملية الخج المعروفة ..واستشهد باقوال زعماء الاحزاب محمد عثمان الميرغنى والصادق المهدى وحسن الترابى الذين اجمعوا بان الانتخابات كانت مزورة وبشهادات منظمات دولية ..

قدم المذيع سؤالا عن اسباب ادعاء الحكومة بان ما يحصل الان انما هو من اعدائها امريكا واسرائيل وان المعارضين انما هم مطية لهذا الادعاء

قال القراى بالعس الحكومة لا عداء لها لا مع امريكا ولا اسرائيل بل علاقتها فى احسن حال بدليل انهم تعاونوا معهم فى تسليم اسلاميين وان امريكا قالت انهم يتعاونون معنا فى مكافحة الارهاب اما اسرائيل فرغم ان الحكومة تقول انها التى قصفت سيارة بمدينة بورتسودان لم تتقدم الحكومة باى شكوى ضد اسرائيل ..

نتواصل

اخونا الكيك... امانة تكمّل! رغم اني سمعته اللقاء مرتين، لكن تلخيصك ليه على شكل اسئلة واجابات خلاه اوضح في نظري... ربيع عبدالعاطي مع جعجعته وصوته خرّب النقاش بصورة فجّة... لا هو سمع كويس لا خلا الناس تسمع...

سمارت... ما قدرتي ترجعي شايفاك... والله الحوار ملييييييان حاجات تخلي حواجبك تترفع... !

أستاذ عبدالحي... الغريبه في ناس عايزين العجعجه وبفتكروا انه القراي كان ضعيف عشان ما كان بكورك زي عبدالعاطي

متوكل... اول مره الزول يحس بإنه راسه مفروع.... قالها القراي وقال الشعب السوداني معلم الشعوب

طه جعفر ازيك ... ما بقدّر اشكّر القراي.. موش لأنه اخوي جمهوري وبس... لأ، لأني زي البكون بشكّر في ابوي... ألف شكر على المرور

زمراوي.... قالوا الآلات الحاسبة بقت غالية في السودان، الناس راسها ضرب من الحسابات الجايطة!