_________هذا القلم يسمعني.________________!!!!!

=================================


لا اجد اي علاقة بيني وبين هذه الحروف المشتتة علي تلك اللوحة البلاستكية المستطيلة السوداء...يا للتعاسة..مرهق التقاط الحروف لصنع كلمة...ما اجمل القلم .. وما انبله...يقف معي محتارا لبعض الوقت...
لايتهيب افكاري...ينزف مداده...في رفق...لايعبأ بالحروف...احيانا..نرسم معا...تلك الخا رطة للوطن...نقف امامها ..
ثم نكتب...شيئا آخر...ابيات من الشعر...ووجه...جميل...رسمته تلك الخطوط النشطة....هذا القلم يسمعني....كم احبه...


لكنه اختفي...
ادمن التلاشي...وترك الحروف ملقاة هنالك ..ملتصقة باللوحة البلاستيكيه الجامدة....
هذا الكيبورد ذو الوسواس...يصيبني بالغثيان....يهمس همسا...كطرقعة مفاصل اصابع اليد....
مقرف....


================================

شكوى لن تجد إلى حلها من سبيل يا صاحب
ما أحلى خطوات القلم على الورقة
كأنه يمشي مع أفكارك
المدركة وغيرها
كأنه يعرفك أكثر من نفسك
يحمل عنك بأنبوبه ومداده
ومقدرته على الالتفاف وفق الحروف
يحمل عنك أكثر مما تحمله إليه
.
.
.
ولا ينقطع



ها قد تركناه وحيداً
وتحولنا إلى أفانين الأصابع على الكيبورد
وما من محيص




محبتي واحترامي

طرقت  موضوعا  مهما  وشيقا..
الان  فقط علمت  ان  القلم  يصنـع  الحرف،  حين  الكيبورد  ينقله  فقط  لأنه  مصنوع  من  قبل  بالـة  صمـاء.
يضع  القلم  حرفـه  على  الورقـة  برفق،  مبتدءاً  بنقطـة،  ثم  يواصل  حتى  يرتاح  الحرف  هناك  كما  تضع  الام
رضيعهـا  فى  المهـد  وهو  نائم.
حين  الكيبورد  يطرق  الحرف  طرقـا  ويضربه  على  الشاشـة  كما  يضرب  البناء  الجدار  بالطوب..  لا  يرعى
فيه  رحمـة  ولا  عنايـة،  ولا  يهمه  ان  وضع  جميلا  أم  لا..

=========================
شكرا استاذ بله...
محاولة لاعادة تلك العلاقة..المقدسة الي اطارها...
فعلاقة القلم بالاصابع والحروف والكتابة امر جليل المقام...
يجعلنا...نعيد النظر في مفهوم الكتابة...اذ ان ميكانيكية جمع الاحرف اثناء استعمال الكيبورد تقلل من الطاقة المتوفرة للابداع والخلق...
وسوف نجد في المستقبل القريب جدا ان الكتابة بالقلم وعلوم الخطوط..والنسخ ستصبح مجال ابداع وتوثيق من نوع اخر ارقي من الرسم والتلوين...وربما هذا يحدث الان..

==========================
كل الود